المركز الثقافي الإيراني.. أسرار وخلفيات

محجوب عروة
قد لا يعرف الناس أن قرار تحجيم أو إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية كان قد اتخذه مجلس الوزراء السوداني قبل خمس سنوات كما أسر لي أحد وزراء تلك الفترة أثق في حديثه.. لقد كان ذلك القرار على خلفية تقرير من أن الملحقية الثقافية السودانية في طهران كانت عاطلة من النشاط لا عمل للملحق السوداني غير قراءة الصحف حيث لا يسمح للملحقية بالعمل إلا يوم الجمعة فقط ويمنع أي إيراني من حضور فعاليتها بعكس ما ظل يسمح لهم في السودان لدرجة وصلت عدد الحسينيات في السودان إلى خمسة عشر حسينية ولعل ذلك عين السبب الذي وصلت فيه أعداد المنتمين إلى المذهب الشيعي في السودان إلى خمسة وعشرين ألف شيعي سوداني مقارنة بالعشرات فقط منذ زمن طويل حتى جاءت الثورة الإيرانية التي أعجب بها كثير من شباب الإسلاميين ويبدو أن ذلك الإعجاب ازداد بمرور الزمن وبفضل نشاط المركز الإيراني وتطور العلاقات مع إيران منذ حكومة الصادق المهدي الذي زار إيران
ويبدو أنه كان معجباً بها، بل اندفع إلى التقارب معها لدرجة لبسه عمامة سوداء وله تصريح مشهور عن علاقة فكرية وطيدة بين المهدية السودانية والثورة الإيرانية التي قامت واعتمدت على ثورة الشعب الإيراني ذو الالتزام الشيعي الأمر الذي أضعف علاقته مع دول الخليج وتمنت سقوطه، بل فرحت بذلك. ولا غرابة في موقف الصادق المهدي ذلك، فمن المعروف أن فكرة ونظرية المهدي المنتظر في أصلها فكرة شيعية لكن لا يعتمدها كثير من السودانيين، بل كانت مرفوضة من المعارضين أصلاً للمهدية فالسودانيون يتبعون بشكل كلي النهج السني في حاضن المذهب المالكي والمنهج الصوفي وهذا معروف تأريخياً.
ويبدو أن السبب وراء عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء السوداني بالمعاملة بالمثل مع إيران الذي حجم المركز الثقافي السوداني في طهران أو إغلاقه يرجع الى أسباب اقتصادية وأخرى عسكرية يعرفها العالمون ببواطن الأمور في العلاقة مع إيران ولا أريد الاسترسال فيها لأسباب أمنية حتى لا أقع تحت طائلة القانون ولكني أعرف سبباً اقتصادياً يضاف إلى عدم رضا الحكومة السودانية عن تعامل طهران في كثير من المشروعات والتعاملات الاقتصادية التي لا تعرف قدراً من الأريحية كما كانت تفعل دول الخليج مثلاً والتي من المعروف أنها ظلت تدعم الاقتصاد السوداني منذ عقود خاصة بعد فترة السبعينات والثراء البترولي ولديها استثمارات ضخمة ولم تتعامل مع التعثر المستمر من السداد للحكومات السودانية المتعاقبة بعكس كما ذكر لي أحد المسؤولين أن طهران الثورة لا تتعامل بنفس الأريحية الخليجية التي تحتضن مئات الآلاف من السودانيين يعملون فيها ومنهم بدون إقامات والذين ظلوا ينقذون الاقتصاد السوداني من انهيار مؤكد. (حكى لي أحدهم قصة الطائرة السودانية التي أرسلت إلى طهران للصيانة وتم حجزها لأكثر من عام بعد الإصلاح لأن السودان لم يسدد تكلفة صيانتها!! وهناك أمثلة أخرى مثل طلب سداد فوائد مصرفية لبعض التعاملات في حين يعتبر السودان أن الفوائد المصرفية ربا في حين يتعامل النظام المصرفي الإيراني بالفوائد (وهذا اجتهاد نحترمه وتفعله كل الدول السنية في الخليج وغيرها). من كل ذلك إضافة إلى سوء علاقات حكومة السودان مع دول الخليج بسبب علاقتها مع طهرانالتي وصلت لدرجة الحصار المصرفي وإرجاع طائرة الرئيس البشير وفي ظل أوضاع اقتصادية سودانية بالغة السوء وعدم المعاملة بالمثل أعتقد أن قرار إغلاق المركز الإيراني له ما يبرره أسبابه الوجيهة ويتعين على إيران التي تقول إنها تريد للسودان الخير من منطلق الأخوة الإسلامية وتقول إنها ترفع رايتها إن تقبل بالقرار وتنفذه وتتركنا فهذا وضعنا وتلك قدرتنا ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
الجريدة
الموضوع كبير خالص خالص ،،، ويحتاج لمزيد من التنقيب عن الحقيقة لا النفط أو الغاز،،،،
لنفرض أن الحكومة الإيرانية سمحت للمركز الثقافي السوداني في طهران بالعمل طيلة أيام الأسبوع فماذا كان سيقدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوعك فقط يهدف (لتلطيخ) سمعة الصادق المهدي بالقول بأن المركز الإيراني في الخرطوم افتتح منذ حكومةالصادق. تبا لك أيها الكوز الصديء
كلام صحيح، ونؤيده. ولكن لماذا اختار السودان اللجوء وحشر نفسه في الزاوية الإيرانية الضيقة، المرفوضة إقليمياً وعالمياً؟ إنها الحاجة.
* ليس كفراً بالنعمة، ولكن إحقاقاً للحق، يجب أن لا تُلقى صحافتنا وصحفيينا في روع الناس ومخيلاتهم، أن الجاليات السودانية الموجودة بالخليج هي نوع من المساعدة من دول الخليج للسودان. أنكم بذلك تصورون أن دول الخليج ليست بحاجة إلى تلك الجاليات العاملة، وإنما تحتفظ بها فقط كنوع من المساعدة للسودان، وهذا عين الخطأ.
* لا يوجد استثمار خليجي مؤثر بخلاف مصنع سكر كنانة.
* لم تقدم دول الخليج دعماً مباشراً للسودان كما قدمت للبنان، ومصر الآن، وفي مرات عديدة سابقة، علماً بأن الجالية العربية بالخليج تعتبر من أكبر الجاليات بعد الهندية والباكستانية، ولم نقرأ في الصحف المصرية يوماً واحداً أن الوجود المصرى الكثيق بدول الخليج نوع من مساعدة دول الخليج لمصر!!!! ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
* مر السودان بمنعطفات خطيرة في تاريخه، ولم يكن له أي علاقات بإيران، فلم تقدم له دول الخليج يد العون لانتشاله من وهدته.
* أخيراً، نحن ضد التشيع وضد الوجود الشيعي بالسودان، وضد إقامة علاقات مشبوهة مع إيران ومع حماس، ولكننا أيضاً ضد سياسة لي الأذرعة وتكسير العظام وإلصاق الأنوف بالدعقاء، وكسر الجماجم، وإملاء الحصص، والنصح بشرب الحليب والنوم المبكر كما الأطفال. نحن أمة ذات سيادة ترفض الخضوع لأي إملاءات خارجية.
قوم لف أو يا جبان إنت .
الحكومة تافهة و حقيرة برضو
إيران نحن ما مفروض نعاديها على حساب العرب نعاديها لو تدخلت في شأننا الداخلي
و المذهب الشيعي مذهب شأنه شأن المذهب السني وغيره من المذاهب دي ما قضية ولايمكن
أن تحارب بالطريقة البليدة بتاعت الكيزان أو المتطرفيين والسلفيين . الصراع قديم
بين السنة والشيعة ولن يفضي إلى شيء سوى الخسران في الطرفين .
الرد على [ساهر]
يا اخوي والله انت ما عارف اي حاجة عن دعم الخليج للسودان..
دول الخليج ميزتها انها تعطي ولا تقول اعطيت..اكثر من 22 سنة في الخليج ولي علاقات واسعة مع حكام البلد الذي اقيم فيه.. أعرف انها تتبرع بأشياء كثيرة جدا لبلادنا والله العظيم ترفض أن نتحدث عنها في الصحف او في مواقع الانترنيت.
في البحرين حديثني طبيب سوداني هناك معروف للجميع ان دولة البحرين تبرعت بجهاز طبي ذا قيمة مالية وعلاجية كبيرة جدا جدا ومنعت الصحفيين السودانيين ان يكتبوا خبرا عن هذا التبرع.
المنظمات الخيرية الخليجية تتبرع أحيانا بالمال لحكومة السودان موجه للشعب السوداني لكنها لا تفصح عنها.
اعرف ان الملك عبدالله آل سعود يدفع مبالغ كثيرة جدا في ماسبات كثيرة لحكومة السودان لحل مشاكل معينة ولا يتحدث عنها ولا يعرف عنها الناس شيئا.
حكام الخليج عندما يتبرعون لشعب السوداني هم بذلك كما يقولوا هم أنهم يسددوا دين صدق وأمانة السودانيين الذي عملوا مهم والذين ساعدوا في تأسيس الكثير من المرافق.
من خلال موقعي ومهنتي اعرف الخليجيين قادة ورجال اعمال وخيريين يدفعون بسخاء للسودان ولا يتحدثون بذلك، وبشكل خاص اهل قطر والبحرين والسعودية. هذا ما اعرفه يا [ساهر] .
غريبه.. نحن فى القرن الحادى والعشرين عصر الانترنت وثورة المعلومات ..وهناك ما يسمى بحرية الاعتقاد وفى الاسلام موجوده .من اراد ان يتشيع فهو حر . ومن اراد ديانة الشنتو او الطاويه او البوذيه او الزرادشتيه او الايزيديه او المسيحه بمذاهبها او البهائيه ومن اراد الاسلام الوهابى او الصوفى او الاخوانى فهو حر ولا نقول اليهوديه لانها ديانة حصرية لا تقبل كل من هب ودب ..
لن تستطيع الحكومة الزام الناس باعتقاد واحد تراه صحيحاوغيره باطل وليس من مسؤليتها ادخال الناس الى الجنة ..
لن تستطيع اى قوة فى الارض ان تمنع السنى عن حرية اعتقاده ولن تستطيع اى قوة ان تمنع الشيعى عن حرية اعتقاده وان اغلقت الحسينيات داخل مدينة قم المقدسه نفسها ..ولهذا وهبنا الله نعمة العقل ..اصحى ياعروة ..
والله كارثة كلنا السودانيين شعب يجهل عن الشيعة باعبارهم اناس يشتركون معنا فى حب آل البيت والصلاة على رسول الله ..ولكن الحقيقة التى يبطنها الشيعة بما يسمى عندهم بالتقية كراهيتم لسيدنا ابوبكر وعمر وعثمان بل يكفورهم ويسبونهم ..هذا ما لا يعلمه السودانيين والذين دخلوا لجهل او لضيق ذات اليد الذى جعل السودانيين يدخلون اسرائيل ويعملون بوابات فى لبنان لم يكن إلا فى ظل هذا المؤتمر لا وطنى ..وصل الامر بالسماح لحرائرنا بالعمل خادمات بدول الخليج هذا عمل ممنهج لكسر خشم الانفة السودانية بظهور امهات مذلولات وابناء مكسورين العزة والله السودانيين لم ينكسر عزهم وانفتهم إلا فى ظل هذه الحكومة..
الحيقة تكمن في الاتي ارادة ايران بحلول العام 2020 بأن يكون له تنظيم قوي في السودان شبه بحزب لله في لبنان ويكون هو المسيطر علي الوضع في السودان وبداء هذا المشروع فعلياً منذ العام 2010 والأن استشعرت الحكومة بالخطر القادم الذي سوف يشكل تهديد حقيقي لبغائها في السلطة ومنا هنا كان الحل بإغلاق هذا الباب نهائي مع تشديد الرقابة علي كل متشيع وتصفية من يتصفون بأنهم قادة هذا الحزب في السودان واما قصة الخليح ومالخليج والاقتصاد كل هذه شمعة لهذا الحدث الحقيقي وغداً لناظره لقريب .
هوشة و تنتهي. إن جاز لي التعبير أقول أن السودانيين مولعون بمتابعة خطوط الموضة في كل شئي بما فيها الأفكار. و من هذا أن بعضهم أعجب بهذا الفكر الشيعي الذي يبدو تقدمياً و متحرراً مقابل الفكر السلفي, لكن خطورة هذا الفكر, أنه فكر فيه فساد للعقيدة. هناك إعتقادات للشيعة حول العقيدة و آل البيت لا نقبلها كمسلمين سنيين.
أرجو الإنتباه و عدم الجري وراء كل فكرة.
النظام السوداني لا يتعامل بناء على اي فلسفة او مبدا أخلاقي، فهو يسعى للمتنقضات مخدوعا بما يظنه تحاكي على الاخرين ، و هو كان يظن ان الثورة اليرانية قادرة على ضعضعة الأنظمة التي حولها و هم راهننا على ان ذلك سيتحقق في وقت من الأوقات، و ظل ويتلقى ما يستطيع اليه سبيلا من فلوس، فهو نظام مسكون بأمر المال و ” القروش” حتى لو كانت من بيت دعارة ، و عندهم ما يعرف بهيئة علماء حلت محل فقه الضرورة الذي ابتدعه لهم حسن الترابي، و هي تحلل لهم الباطل دون ان يطرف لأعضائها جفن.. بكرة ايران تمنحهم باخرة بترول و يرجعوا يفتحوا ليهم حسينياتهم و ربما رفعوها لدرجة جامعات. عمرنا ما سفنا نظام نصيب جميع منتسبيه لا يتعدى الصفر عندما يتعلق الامر بالأخلاق و الدين الذي “يستخدمه للاستهبال”.
العنوان يشد الغقول لتقرأ ولكن المقال هزيل يسعى لدغدغة المشاعر اقترح ان ينضم الكاتب الى صحافة الاثارة
اولاد أم ذقــــــــــــــــــــدة إذكان دي قدرتكم من أول قرصة تنبرشوا كالعادة مالكم ومال مكاجرة الكبار “رحم الله من عرف قدر نفســـــــه ” وكفى ياجرزان !!!!
ان المركز الايرانى يعمل بالسودان منذ وقت طويل على ما اعتقد منذ بداية التسعينات ويمكن قبل ذلك . السؤال الى علمائنا لماذا صمتوا كل هذه الفترة ولم يعترضوا لا بعد قرار الحكومه باغلاق هذه المراكز و واكد بانهم سوف يرتدون اذا ما اعادة الحكومه افتتاح هذه المراكز.
اى علماء ورجال دين هؤلاء ؟
الربا ،،، اضحك مع عروة أنت في زمن اللانوجسيا المتعنفة ،،، الدولة المهدية هل كانت دولة شيعية؟ هذا زمانك يا مهازل فأمرحي ،،، لأسباب إقتصادية! هل توقف صرف الحكومة السودانية على البعثات الدبلوماسية لأسباب إقتصادية؟ لا زالوا يصرفون على بعثاتهم صرف من لا يخشى الفقر ويقطنون في أفخم الفيلات في الرياض وجدة والدمام والدوحة وأبوظبي ودبي و لندن وباريس ،،، كم أنتم كذبة يا بني كوز ،،،
الكاتب اغفل عن عمد التمدد الشيعى فى فترة الانقاز ولم يشر الى نمو المراكز الثقافيه الايرانيه من مركز وحيد فى اوائل التسعينات الى 21 مركز الان وكأنه لا يريد ان يحمل الحكومه المسئوليه .لمازا هذا الخواء الفكرى من كاتب مرموق المفروض فى الكاتب ان يعكس تزمر المجتمع من وجود هذه المراكز وان يحمل الحكومه مسئولية هذا التمدد .
ايران تبرعت ببناء طريق السلآم ( كوستى – الجنوب ) ولم نسمع بهذا الطري الى الآن ؟
ذكر الكاتب :” حين يعتبر السودان أن الفوائد المصرفية ربا ”
ده كلام اقوله واحد بحترم عقول القراء سد مروي انجز بقروض ربوية وكبري الدباسين وربما كل المشاريع التي اكتملت ايام الانقاذ كانت بقروض ربوية بعد صدور فتوي من ائمة فقه الضرورة بقيادة الشاخي عصام البشير
المقال يفتقد الامانة الصحفية والكاتب تنقصه الشجاعة ،، حيث انه اراد ان يغالط الحقائق الواضحة واهمها ان التمدد الشيعى حدث فى عهد الانقاذ وذلك بالحلف اللعين بين ايران والاخوان المسلمين وكان هذا التمدد الشيعى ثمنا لقيام ايران بدور الداعم الرئيسى للانقلاب حيث قدمت للانقاذ فى ايامها الاولى خبراء التعذيب واسست لها بيوت الاشباح ،،
الكاتب صحفى كبير ويدرك هذه المعلومات ولكنه ترك كل ذلك جانبا ولجأ لتشويه صورة الصادق المهدى وتحدث عن حبه لايران بل وتعدى تحليله البائس الصادق المهدى ليصل الى ان الثورة المهدية خارجة من رحم النظرية الشيعية ..
اذا كان الصادق المهدى مفتونا بايران لماذا لم يفتتح لها ولا حسينية واحدة حينما كان رئيسا للسودان ؟؟ ولماذا وقفت ايران مع الذين انقلبوا عليه منذ يومهم الاول ..
واذا كانت الثورة المهدية هى اصلا فكرة شيعية كيف خرج الامام المهدى عليها وذلك بتعظيمه للخلفاء الراشدين ابى بكر وعمر وعثمان وعلى وجعل الثناء عليهم جزءا من الاذكار فى ختام راتبه الذى يقرأهمع انصاره صباحا ومساء ؟؟
محجوب عروة يدرك تماما من الذى افسح للشيعة المجال ولكنه يتغابى
بالمناسبة هناك من هو غبى ويزيد غباءه بالتغابى
عودونا الكيزان و منهم كاتب المقال ان يشهدوا عندما يقع امر ما على حين غرة ان يشهدوا بان هذا الامر كان مدبرا و مقررا. قال قبل 5 سنوات اتخذ القرار. تماما مثلما سمعنا ان الحركة الاسلامية اساسا قامت بالانقلاب لاستلام الحكم و تسليمه للشعب بعد 8 سنوات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا لم يكتب الصحفي الهمام عن العلاقات الاقتصادية و سوء تعامل ايران قبل شهر او عام او قبل عامين؟ الآن يتحول كل كوز الى خزانة اسرار مفتوحة.
بعد ان شتم احد كبار ائمة الشيعة في الكويت عمر البشير ووصفه بالطاغية و وجه الشيعة في السودان بالتظاهر لاسقاط النظام وان اعدادهم كبيرة جدا ومهما استشهد بعضهم فانهم منتصرون على الطاغية. بعد اقل من اسبوع من هذا الكلام صدر القرار
يا عروة قد شبعنا من كذبكم . اذا انت عامل فيها رايح فنحن عارفين لان وسائط التواصل لا تحتاج لاذن من كوز.
رائد الصحافة الرخيصة
أين الاسرار واين الخلفيات ؟؟؟؟؟؟ ماذا نتوقع منك يا عرورة ؟؟ قال دواعي امنية قال . بالله عليك احترم مهنيتك قبل ان تحترك عقول القراء مقال هزيل جداً
لعناية القراء والاخ/ ساهر المعلق على مشاركة الاخ/ ابو البنية بالرقم #1099245
سأورد قصة واحدة تتحدث عن دعم رسمي من دولة خليجية واحدة هي الكويت للسودان في مناسبة واحدة مذيلة في نهايتها بتعليق لاحد الاخوة الكوايته
والسؤال المهم اين تذهب هذه الاموال؟ والاجابة لاتحتاج لكثير عناء
عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت، ارسلت الجامعة العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صد الغزو اذا وقع، وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلوا طائرتهم عائدين، تقدم احد أمراء أسرة الصباح وسلم كل عسكري ظرفا ضخما محشوا بالمال والساعات الفاخرة فانتظر قائد القوة اللواء أ.ح صديق الزيبق حتى انتهى سمو الأمير من توزيع الظروف وعندها صاح باعلى صوته موجها النداء لضباطه وجنوده: «طابور صفا.. انتباااااه» «أرضا ظرف» اي ضع الظرف على الارض، ونفذ جميعهم الامر ووضعوا الظروف على الارض بدون اي تذمر.«معتددددددل مارش» وتحركوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الارض، ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوها!!
< كانت الرسالة التي اراد قائد القوة السودانية ان ينقلها للاشقاء الكويتين ان (لا شكر او مال على واجب، نحن لسنا مرتزقة)!! < بسبب ذلك الموقف العظيم ولما عرف به الجندي السوداني وقتذاك من بسالة واقتدار، استعانت دولة الكويت فيما بعد بعدد من الضباط السودانيين لانشاء اول كلية حربية بالدولة الكويتية، وكان أمير الكويت يستقبلهم بنفسه أثناء فترة عملهم اذا دعت الحاجة، بدون أي حواجز او قيود في اي وقت من الاوقات، وكان من بينهم الزيبق نفسه والعميد وقتها ا.ح مزمل سليمان غندور والرائد عمر محمد الطيب. < ذلك الموقف الرائع للزيبق وقواته تم انتاجه في فيلم سينمائي قصير بواسطة الاستاذ عباس احمد الحاج بطلب من سفير السودان وقتذاك في دولة الكويت، وتم تسليمه الى وزير الخارجية الكويتي الذي بكى عند مشاهدته له وقد كان وقتها يافعا يقف بجوار والده الامير الذي اتصل بوزير الدفاع الكويتي وطلب حضوره وعرض عليه الفيلم فبكى ايضا وامر بتجهيز خمسة آلاف نسخة وتوزيعها على جميع الوحدات في الجيش الكويتي. < عند حضور وزير الخارجية الكويتي للترحيب بوفد سوداني زائر للكويت يقوده وزيرالخارجية السوداني لشرح (اتفاق سلام الشرق) بعد سنوات طويلة من تلك الواقعة، استأذن الحضور لعرض الفيلم الذي كان مفاجأة للوفد السوداني.. وعندما انتهى الفيلم اشار الوزير الكويتي للشاشة وقال من اجل هؤلاء تتبرع الكويت باربعة مليارات دولار لدعم الشرق!! < هؤلاء هم الرجال الحقيقيون.. خدموا السودان وهم أحياء، وخدموه وهم في رحاب الله.. رحمهم الله. < أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الحكاية وعندما انتهيت من قراءتها وجدت نفسي أجهش بالبكاء، ولكنني لم أدر علام أبكي.. أمن الموقف العظيم لأولئك الرجال السودانيين الأفذاذ، أم على رجولتنا التي ضاعت؟!). نافذة على الحقيقة: وصلتني هذه الرسالة أعلاه ولم استغرب هذا التصرف من الأشقاء السودانيين فقد عاشرت وأحببت اخواني السودانيين منذ سنوات طويلة قرابة 23 عاما، وأحمد الله دائماً بان مَنّ على بالعمل كل هذه السنوات معهم من خلال عملي التطوعي من خلال جمعية احياء التراث الاسلامي، فاسأل الله لنا ولهم التوفيق. وأسأل الله ان يعينهم وشعوب القارة السوداء وسائر بلاد المسلمين في صد المد الفارسي البغيض وحلفائه. م.نصار العبدالجليل @alabduljalil12
ثلة من الاولين الفسدة الحرمية المنافقين الكذبهبقادة الترابى وقليل ممن تبعهم قالو نعمل خلافه ودوله والنتيجه كان السقوط لان الله طيب لا يقبل الا طيب .
هذا مقال مفخخ فاحذروه
الي ماذا يهدف هذا المقال؟
الحكومة في انهيار حقيقي علي كافة الاتجاهات… اقتصادية… علاقات خارجية… تذمر شعبي من الغلاء و المعيشة و انهيار التعليم و الصحة و الفقر الذي وصل نسبة عالية جدا… الامطار و ما فعلته من خسائر في الارواح و الممتلكات.
الحصار الاقتصادي خاصة في المعاملات البنكية… سياسية المملكة و من معها من دول الخليج تجاه حكومة الاخوان في مصر و تصنيف الاخوان كتنظيم ارهابي و هذا يزيد من الضغوط علي حكومة الكيزان.
الحكومة سعت من الوهلة الاولي في تشويه الاحزاب السودانية الكبيرة حزب الامة… الحزب الاتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي حتي تضعف هذه الاحزاب و ينفض الناس من حولها…
الحكومة سعت بكل ما تملك لتشويه صورة السيد الصادق لما له من حنكة سياسية و مكانة في نفوس الشعب السوداني و امكانية تحريك الشارع السوداني و مكانة خارجية و لقد نجحت في ذلك مما جعلنا نري بعض ممن يدعي معارضة الكيزان يعارض بالإساءة للسيد الصادق.
زيارة السيد الصادق للجزيرة الأخيرة برهنت بان الرجل مازال بيده تحريك الشارع السوداني فقامت الحكومة باعتقاله مما ادي الي مقاطعته لما يسمي بالحوار الوطني او 7+7 و من بعد خروجه من السودان.
اعلان باريس و اتفاق السيد الصادق مع الجبهة الثورية قضي علي ما تبقي من راحة الكيزان اضف الي ذلك بقاء السيد الصادق خارج السودان و تحركاته في القاهرة و اديس ابابا افقدهم صوابهم فقد يستطيع السيد الصادق بناء حلقة خارجية تزيد من عزلة الحكومة مما يُؤدي الي سقوطها.
قررت الحكومة اغلاق المركز الثقافي الايراني حتي:-
تبرهن للسعودية بانها معها و انها ليست مع ايران ضد السعودية
تقلل من نفوذ السيد الصادق في جولته الحالية و تذكير دول الخليج بان السيد الصادق هو من قام بفتح المركز الثقافي الايراني و انهم اي الكيزان من قام بإيقاف المد الشيعي في السودان و هم من طرد الملحق الثقافي الايراني.
يا دول الخليج و السعودية لا تقفوا مع السيد الصادق فهو من زار ايران و هو من لبس العمامة السوداء و هو من فتح الحسنيات لا وبل الثورة المهدية ذات نفسها شيعية.
الخلاصة:-
يا دول الخليج السيد الصادق هو من شيع اهل السودان و الكيزان هم من اوقف المد الشيعي و اغلق الحسنيات.
والله قد تطورنا حتي اصبح لنا كتاب يكتبوا مثل بعض الكتاب من شمال الوادي!!!
بلا ايران بلا كيزان نريدها دولة سودانية علمانية سياسيا ولا نريد احزاب دينية بالواضح كده!!!
بعدين نحن بدل ما نتعامل مع دول الخليج والغرب نقعد نتعامل مع الحثالة والزبالة؟؟؟؟؟
الاسلام السياسى هو العهر والدعارة السياسية ولا اشك فى ذلك اطلاقا!!!
الناس فى السودان محتاجة لنظام سياسى يتبادل فيه الناس السلطة سلميا ويهتموا بالتعليم والصحة والتدريب(تنمية بشرية) والزراعة والصناعة والتجارة وغيرها من البنيات الاساسية(تنمية مادية) وطبعا يسبق كل ذلك الاتفاق على دستور بالتراضى والوفاق الوطنى وما محتاجين لعهر ودعارة الحركة الاسلاموية السودانية والناس فى السودان مسلمين وليسوا كفار محتاجين للتطور السياسى والمادى والدين لله والوطن للجميع وكفانا عهر ودعارة سياسية باسم الدين الحنيف نعم عهر ودعارة سياسية واكررها للمرة المليون!!!!!!!!!!!!
لم يحالفك التوفيق فى هذا المقال .. الا اذا كان هدفك شئ اخر من ورائه .. معقول يا اخى .. علي الطلاق المعلقين كانوا ابلغ واكثر منك فهما للموضوع .. يا اخى لا وطنية ولا كلمة حق ولا امانة .. يا اخى دى النوعية المغتسة حجر السودان منذ الاستقلال ..!!!