الطالبة آلاء : التبرج داخل الجامعات «زي بيت العرس»

من خلال طرحنا لبعض القضايا الإجتماعية الشبابية عبر إستطلاعهم وابداء آرائهم حولها. وكانت دردشتنا اليوم مع الطالبة آلاء عبد الله التي لم تبخل بالإجابة على جميع الأسئلة.

هناك من يقول عليك بضمان الواسطة قبل الشهادة ؟
هذا قول صحيح وبالذات في زماننا هذا. فنحن كطلبة مدركين بأننا لن نجد وظيفة إلا بضمان الواسطة، فحلمنا الآن هو الشهادة أما الوظيفة فأملنا في الله كبير.
الشلليات وتأثيرها على التحصيل الأكاديمي ؟
من الطبيعي في مجتمع الجامعة أن تنضم إلى (قروب) أو شلة أصدقاء. لأنك إذا انزويت بعيداً، فلن تستطيع الاستمرار وستجد نفسك وحيداً منبوذاً، وعالم الشلليات جميل إذا ما كان بعيداً عن الأكاديميات، والإنحراف السلوكي، فالشخص نفسه قادر على التمييز بين الصديق الجيد وصديق السوء، لذلك لا أظنها قد تؤثر على التحصيل الأكاديمي .
ماذا تقولين في الآتي:
التبرج داخل الجامعة؟
أصبح التبرج من الأساسيات عند الفتيات، حتى وهي ذاهبة للحرم الجامعي. فنجد الطالبات وهن في كامل زينتهن وأناقتهن وكأننا في بيت عرس وليس داخل حرم جامعي لديه قوانين يجب أن يلتزم بها الطلاب، أسلوب لا أظنه يشبه الفتاة السودانية الأصيلة.
العلاقات العاطفيه بين طلاب الجامعات؟
لا أدري لماذا يأتي الطلاب إلى الجامعة هل للحب أم للدراسة. فكل ما يشغل بالهم هو العلاقات والشواكيش أشياء تافهة ينشغلون بها مبتعدين عن السبب الرئيسي لحضورهم الجامعة، فأنا ضد هذه العلاقات التي لا تثمر ولا تغني عن جوع فيجب الأكتفاء بالزمالة فقط وفي حدود.
تعرض الطلاب الجدد لما يسمي (بالبرلمة)؟
مواقف مضحكة كثيرة يمر بها الطالب الجديد، (فالسناير) وهم الطلاب في المستويات الأخيرة ينتظرون قدوم الطلاب الجدد حتي يتلاعبون بهم ويوقعوا بهم في شباكهم، وأنا كذلك لم أسلم منهم ومن مواقفهم و(إتبرلمت).
ماذا تريدين أن تحققي في المستقبل ؟
كل ما أريده هو التفوق في دراستي، وإيجاد وظيفة في مجال تخصصي.

هى عبد الله
الاسطورة