صخرة البرقاوي و قرن الوعل الناطح

صخرة البرقاوي و قرن الوعل الناطح

شريفة شرف الدين
[email protected]

كتبنا من قبل و ثانية نقول إن تفاعلية الكاتب و القراء هو ما يميز التعاطي الإلكتروني و يعطيها خصوصيتها .. و تصحيحا لمفهوم البعض فإن الكتابة الإلكترونية غير مأجورة تتساوى فيها كفتا المجانية للكاتب مثلما هو للقارئ و بالتالي تنتفي قضية الاسترزاق و المادية المظنونة و يبقى التجرد لقضايا تهم الكل .. و تبقى حصانة مقال الكاتب من المقص الرقابي .. و تبقى مثلها حرية القارئ في النقد الذي يمثل فيما يمثل أداة قياسية لكم و نوع الوعي للمجتمع المعني.

للأسف فإن قلة لا تستحق الإنتباهة اتخذت من هذا التسامح اللا محدود ميدانا لإستفراغ فكر ضحل فيهم و كلام يشبه فيما يشبه مدرسة الإنقاذ منفلتة اللسان بذيئة المفردة تريد بذلك تثبيط همة الكاتب و صرف تركيزه عن القضية الأم إلى قضايا انصرافية تخدم النظام ليكون دليلا دامغا أنهم مدسوسون و أجراء تحت ما يسمى الجهاد الإلكتروني .. هؤلاء تعرفهم بسيماء أنهم يهاجمون الكاتب في شخصه لا في فكره و موضوع مقاله .. أي لا يرد على الحجة بالحجة لأنه عاجز عن إثبات سوء نظام البشير الذي أورده الكاتب فيذهب إلى نقد الأسلوب الكتابي للكاتب و ربما عمد و تقصد و اجتهد للوقوف على عيب فيصدق فيه مقال من أراد عيبا وجده.

ليس ثمة مقاييس علمية معمول بها لقياس مقدرات و كفاءة الكاتب في الراكوبة غير ما تبينه التعليقات و عدد القراء و لكن هذا المعيار ? القراء ? ثبتت فعاليته بدليل النسبة العالية للمتصفحين للراكوبة قياسا بمواقع أخرى .. هؤلاء القراء أصبحوا من الوعي بمكانة بحيث لا تنفع معهم وصاية و لا قدرة على حملهم حملا للتغني بتمجيد كاتب لا يستحق ..

في المقالين السابقين للكاتب الراتب بصحيفة الراكوبة الأستاذ محمد عبدالله برقاوى عمد أحد المدسوسين في محاولات يائسة من النيل من قلم الهرم البرقاوي و تزامن ذلك مع أقوى مقالات البرقاوي عندما ضرب مقارنة بين العمرين .. ابن الخطاب و ابن البشير .. ولكن رب ضارة نافعة .. لم ينبري البرقاوي حتى الساعة و لا أظنه يفعل بالرد على ذلك المدسوس و كأني به يقول إن بعض غبار عالق لا يمنعن التمتع بجمال السماء .. تصدى القراء للمدسوس و أروه ليس قدر نفسه و لكن قدر و مكانة الأستاذ البرقاوي و كان بمثابة استفتاء أبان الخبيث من الطيب.

للحقيقة أقول إني اتخذت من أسلوب البرقاوي مدرسة لتقفي أثره و السير على نهجه الذي يتميز بجودة في الصياغ و بلاغة في اللغة و التشبيه و يكفيه أنه شاعر تغنى له الراحل الأمين عبد الغفار .. صديق الكحلاوي و حسين شندي .. و لا يزال الرجل معطاء لا يقعده مثل أولئك. و صدق القائل
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها و أوهي قرنه الوعل
لك التعبى أستاذنا البرقاوي .. نتطلع كل صباح نريد الإستقاء من فكرك و أسلوبك و نسأل الله أن يحفظك و يكف عنك أشراره.

تعليق واحد

  1. عفارم عليك يا شريفة أديتي الأستاذ البرقاوي حقو و أديتي الطابور الخامس العطبرواوي حقو و بصراخة زي العطبرواوي ده حقو ما يدهو اهتمام لانه ما بستاهل الواحد لمن ما بيفهم في دروس الصباح بدوه درس عصر أو يجيب ليهو مدرس خصوصي
    أنا شخصيا مستعد بس بشرط أربطك بالجنزير التقيل و بسوط العنج عشان راسك المابفهم ده ينعدل

    البرقاوي من أحسن الكتاب و رجل محترم في كلامه و موضوعي في مقاللاتو و إنت وقت هو ما عاجبك خلاص ما تقرا ليهو انتهينا شنو البيع بصل و بيع توم

    الشي التاني في نقس اليوم النزل فيه البرقاةي مقالو الثاني قال العطبرواي إنو عنوان المقال طويل. طيب يا فالح ما شفت عناوين تانية أطول من مقالو و لا إنت مرسال نافع يا امنجي

  2. حفظك الله ياشريفة ويحفظ جميع كتابنا الاماجد والاستاذ البرقاوى . من أهل مقاصد السوء والشر ضد كتاب الصفوة فى كلمة الحق أمام الحاكم الجائر هؤلاء مأجورين قابضى ثمن الافك والكذب هم وشهود الذور سواء فى بهت حقوق وأكل لحوم الناس وصدق المثل البقول الجمل ماشى و…ينبح لاتولو لهم بالا حتى يظهرو بأنهم مهمين بل هم أراذل القوم قاطبة هذا دليل تأثير الكتابات عليهم وتحقق غاية الكاتب المرجوة من المقال ولله الحمد والمنة . وصيتنا أقلقوهم أحرموهم النوم كما أحرمونا النوم وهذه جهاد وحرب فى إظهار الحق والحقيقة ونهى عن الباطل إن الباطل كان زهوقا . منكم من يجاهد بقلمه والجهاد بالدعاء وهناك أهل فارقو الاوطان وسكنو الخيام ظلما وعدوانا ومنهم من فارق الحياة أبديا بسبب العدوان عليهم من الفئة الباغية فى الارض بغير حق بإسم الدين والدين منهم براءة كبراءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام . سيرو فى كلمة الحق معية الله ترعاكم ..

    أخخخخخخخخخخخخخ على هؤلاء موتو بغيظكم قاتلكم الله . :mad: :lool: :rolleyes:

  3. "و تصحيحا لمفهوم البعض فإن الكتابة الإلكترونية غير مأجورة تتساوى فيها كفتا المجانية للكاتب مثلما هو للقارئ و بالتالي تنتفي قضية الاسترزاق و المادية المظنونة و يبقى التجرد لقضايا تهم الكل "
    لم يحالفك التوفيق بل عشرات الكتاب يكتبون باسم ألأنقاذ في المواقع الالكترونية الأخري و يستفيدون من ذلك أيما فائدة واخرون مثلك ينشطون باسم الهركات الدارفورية فمنهم من يستفيد من الكتاب الكبار في العمالة في لندن و المانيا و غيرها ومنهم من يروون ظما العنصرية.

    قد لا تجدي محاولاتك المستميته بادعاء الشرف و الوطنية مع الأعتذار لحرائر بلادي.قد تخدعين البسطاء

  4. بارك الله فيك يا شريفة ناصرة الحق
    نعم استاذنا برقاوى هو ما جذبنا لقراءته هو اسلوبه الفذ فى التعبير والمتميز فى الوصف- وهوا استاذ ومعلم بحق وحقيقة-
    هذا المعلق متلولو فى تعليقاته وبحمد الله صرنا نعرفهم

    ولا اظن الاستاذ برقاوى يلتفت لهذه السفاسف فهو كالنخل سامق

    هو كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا **** يرمى بحجر فيعطى يانع الثمر

    والله المستعان وهو من وراء القصد

  5. عفارم عليك …
    حرّم كلامك كلّو صاح وتمام …
    الناس دي خلينا ليها الدنيا دي كلها تشبع فيها كضب واشترينا حريتنا في القراية المثمرة والكتابه الجاده لأجل الحقيقة بلا تزويق وبغير مزايده برضو لاحقننا هنا ؟؟؟
    ما يشوفوا المأكله بتاعتهم بي وين لحدي ما تجيهم كبه تغطس حجرهم تريح منهم الشعب السوداني ده …

  6. احمدون يا مأجور حللت يوميتك خلاص امشى اقبض من اسيادك
    الاستاذة شريفة اشرف منك ومن اسيادك يا جالون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..