آلاف المغادرين بحراً في ميناء عثمان دقنة يعانون من أوضاع سيئة

سواكن: يعاني آلاف المسافرين والمغادرين إلى المملكة العربية السعودية عن طريق البحر من ميناء عثمان دقنة في سواكن، يعانون منذ عدة أيام من أوضاع معيشية قاسية بعد أن حدث تكدس من المسافرين فوق طاقة المدينة، وأكبر من قدرة البواخر الناقلة للركاب الشحيحة العدد.

وقال مغادرون إن معاناتهم تضاعفت بعد أن حدث عطل في إحدى البواخر الخاصة العاملة بين مينائي سواكن وجدة .

، وتأخر عدد من الرحلات المبرمجة الأمر الذي أحدث ربكة في الميناء ومدينة سواكن.

وقام نائب والي ولاية البحر الأحمر الأستاذ صلاح سر الختم كنة بزيارة لمدينة سواكن ووقف على معاناة المسافرين، وطلب منهم ـ حسب مواطنين ـ أن يرفعون شكوى رسمية ضد الشركات الناقلة وأن يعملوا على مقاضاتها، وهو ما لم يقبل به المسافرون المحتجزون دون إرادتهم أو رغبتهم، وقالوا إن واجب حكومة الولاية كان يحتم عليها إيجار بواخر كبيرة وتأجيرها لنقل هؤلاء المواطنين.

وذكر مواطنون أن معاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم حتى أن البعض اضطر إلى بيع بعض مقتنياته الشخصية والخاصة مثل الموبايلات والأحذية، إضافة إلى تصرف عدد من النسوة في مصوغاتهن الذهبية لمجابهة الأوضاع المعيشية هناك، علاوة على خسائر لا تعوض بمال تتمثل في انتهاء تأشيرات عدد من المقيمين في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. هذه العملية مقصودة من سلطات بورتسودان وذلك بتعطيل المسافرين حتي يصرفون الكثير من أموالهم في بورتسودان حيث تستفيد الفنادق واللوكاندات وبائعي الأكل والشراب من هذا الزحام المقصود وهناك سوق آخر وهو سوق الرشاوي ,إن أردت ألا تتعطل تدفع أكثر لتحجز في الباخرة ,, عند القدوم هناك من يتفق معك من عمال التحميل بألا يمر عفشك للجمارك لكن عليك أن تدفع , كذلك كل خمسة خطوات تخطوها وإنت خارج الميناء تواجه صندوق للتبرعات هذا الكلام كان في عام 2005 ولا أدري هل لا زال موجودا… إنتوا فاكرين بورتسودان دي عايشه كيف ؟ عايشه بهذا الإسلوب ومن المستحيل سواء كنت قادم أو كنت مسافر لا بد وأنت تتعطل يومين علي الاقل. أنا حصل كنت ذاهب للسودان و تعطلت يوم واحد بسبب البصات المتوجهة للخرطوم وللاكل فقط صرفت 2 مليون جنيه هذا في عام 2005 ومنذ ذلك العام أقسمت ألا أري ميناء سواكن ولا بورتسودان نفسها مرة أخري فيما تبقي من حياتي.

  2. قد لايعلم كثير من السودانيين ان رحلة باخرة الركاب من الغردقة فى مصر الى ميناء ضباء فى السعودية تستغرق بضع ساعات قليلة…ويجلس الركاب على كراسى بنفس طريقة كراسى الطيارة…اما امتعتهم وسياراتهم فهى فى الطوابق الارضية…ساعات من ضباء وانت فى الغردقة فى اتم راحة وسعادة
    وحتى ايام البواخر التقليدية مثل الطور والعريش والقمر السعودى(الذى احترق) والباخرة فرح الاردنية…فهى بواخر يحلو فيها السفر وتوفر راحة ما بعدها راحة
    والسودان وان كان يضم اضخم وافخم اسطول تجارى بحرى لم يكن له مثيل فى مصر او السعودية تحول بفعل فاعل زنيم الى ماساة فى النقل البحرى والنهرى يخجل لها العالم

  3. معاناة لا توصف مما يؤكد ان القائمين على امر السودان لابفقهون شي وغير مؤهلين تماما لقيادة البلد التذاكر والحجوزات صارت بيد رجال الامن وصل سعر كرت الصعود للباخرة الى خمسة مليون صورة سيئة لسودانا فوق لمعناة الاسعار والاستغلال من الفنادق والاكل والمواصلات معاناة فوق التصور خصوصا الاطفال

  4. قمة في التخلف انا للاسف كنت احد المتكدسين هناك معناة والاطفال ونصيحة لكل مغترب ماتمشي بعربية وماتمشي بالبحر لانك حتصرف اضعاف قيمة تذكرة الطائرة والسودان ما مشجع لانه الواحد يمشي بعربية ابتداء من شركة المهاجر الامنية يتلقفوك وينهبوك ويلطعوك بالساعات وبعد داك تدفع رسوم عبور والشوارع محفرة زى الزفت لولا العناية الالهية حفرة فجرت اطار العربية قربت تنقلب غير ابنزين الغالي والمعيشة مولعة نار جحيم لا يطاق والعودة لازم ترشي وتدفع عشان تركب الكل فاتح خشمو حاجة تقرف انا شخصيا ما ماشي السودان كان يوزعو فيهو غرف الجنة هناك

  5. فى مقابله تلفزيونيه مع وزير المواصلات احمد نهار والمقدم لحاس جعاب الاخوان ابشلاضيم ، الوزير علل عدم تفقدوا لمشاكل الحجاج وتواجدوا فى الخرطوم لان نسيبه مريض ، يخلى آلاف الحجاج وهم مرضى عشان خاطر نسيبه أخو مرآتو عيان ياخى تووووووفو .

  6. اضم صوتي لجيمع الأخوة الذين تضرروا من مكوثهم في سواكن ومنهم من له أطفال في المدارس السعودية وهي فاتحة لها أسبوع ولم يحضروا حتي الأن والتظام السعودي لو الواحد غاب أسبوعين يفصل من الدراسة وشكلهم كلهم سوف يعانون مشكلة أخري حال وصولهم لو قدر لهم ووصلوا وهي كيفية إرجاع اولادهم للمدارس الله يكون في عونهم ووين وزير المغتربين الجديد الذي في عهده تزايدة مشاكلهم ولا حياة لمن تنادي

  7. طممتونا من السفر ذاتووو الله يهديكم .. البلد دى كل يوم راجعة وراء… ياجمال الوالى ماتشترى ليك كم باخرة كدة وتستثمر فيهم .

  8. والله أنا ماعارف ليه سلطات المواني البحرية مصرة على استخدام ميناء سواكن لبواخر الركاب مع أن سواكن لم ترق إلى قرية ناهيك من أنها مدينة تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة ، يعني سواكن كا فيها غير السجن وسوق الرواكيب ، ولوكاندات لا تتسع لخمسين أسرة في ظروف أفضل منها السجن القريب منها 35

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..