أسرار وخبايا الاجتماع العاصف للبشير مع طلاب حزبه..!ا..
في قضية دارفور.. لماذا يصر حزب البشير على التحالف مع الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي؟ا

لنا مهدي عبدالله
وقعت على وثيقة خطيرة للقاء داخلي بين عمر البشير رئيس النظام وطلاب المؤتمر الوطني اللقاء كان الثالث في سلسلة لقاءات بدأها البشير بلقاء مع الجيش ثم التقى بشباب المؤتمر الوطني وأخيراً بطلاب المؤتمر الوطني!!
الوثيقة تستمد خطورتها من كونها كشفت عن طرف جبل الجليد في تناقضات المؤتمر الوطني وتململ قطاعاته وهو رسالة جد مهمة لكل من يعتقد ب(أسطرة) هذا الحزب المتداعي وأنه حزب محكم التنظيم خرافي القدرات لا يمكن هزيمته البتة!
الطلاب كان من الواضح أنهم متخوفون من مغبة الجرأة في طرح ما يعتمل بعقولهم ويبدو أنهم تلقوا طمأنة ما سرعان ما ثبت أنها كانت طمأنة واهية ووهمية فالطمأنة التي طلبوها لم تكن أساساً ليتحدثوا بصراحة أمام رئيسهم ولكن ليتلقوا إجابات صادقة ووعوداً قاطعة وهو ما خيب البشير ظنهم فيه جداً!!
البشير كعادته حتى في اللقاءات العامة بدأ بتصوير ثورة الإنقاذ كأنها المخلّص للسودان والعاتقة لرقبته وطفق يذكر إنجازات وهمية لها لم يقف عليها المواطن البسيط بل دارت فقط في مخيلة قيادات الإنقاذ يريدون بها تخدير الناس وصرف أنظارهم عن حقائق ما يدور في الوطن من فواجع ومآسٍ!
ثم أفتى البشير بأن ثورات تونس ومصر قامت لأن حكام الدولتين كانوا خاضعين للإرادة الغربية وقال إن هذا لا يشبه الظروف في السودان بأي حال من الأحوال!
بل تجاوز البشير كل حدود الطرف والملح-بضم الميم وفتح اللام- وقال إنه سعيد بما جرى في تونس ومصر لأن حكام الدولتين وأنظمتهما ضيعوا أموال المسلمين بينما رفعت الإنقاذ رايات التحدي للغرب!
إذا كان البشير جاداً في كلماته فلماذا ذرف دموع التماسيح قبل أيام مقسماً بأغلظ الأيمان أنه لم يكن يدري أن ثمة فساد في دولته وتضييع بالضرورة لأموال المسلمين؟؟؟؟؟!!!
طلاب المؤتمر الوطني هاجموا النظام وتحدثوا عن الفساد الحالي في الدولة بل وأكدوا أنه لم يعد بوسعهم الدفاع عن موقف المؤتمر الوطني وعن ملف الفساد في جامعاتهم ومنابر الحوار المختلفة حيث فاحت رائحة فساد متنفذين في النظام وزكمت الأنوف!!
وطالب الطلاب البشير بالإمساك بملف الفساد بنفسه ليجتث شأفة الفساد والمفسدين خاصة والفساد أضحى العامل الأهم في تفجير ثورات الوطن العربي!
كما شكى الطلاب مر الشكوى من احتكار قيادات من ولاية بعينها للقرار والتنفذ مما حرك غبن الآخرين في المؤتمر الوطني لدرجة جعلت الأمر يهدد بانفجار وشيك!
ثم طفق الطلاب يبثون شكواهم من سوء الحال والمآل بداخل المؤتمر الوطني حتى وصلوا لأهم نقطة في لقاء المكاشفة مع البشير!
أكد طلاب الوطني على حتمية التحالف مع حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي للتصدي لما أسموه بمؤامرات الغرب في دارفور وحتى لا يتحمل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مسئولية أي مفاجآت يفاجئهم بها الغرب في موضوع دارفور!
مسألة حتمية التحالف مع حزب الأمة القومي متجذرة في تفكير وإستراتيجية مختلف قطاعات المؤتمر الوطني فما لا يؤخذ بالعصا يؤخذ بالجزرة وهم يدركون تماماً أن العصا لا تجدي وحزب كالأمة القومي ضاربة جذوره في أرض الفخار والوطنية!
المؤتمر اللاوطني يريد التملص من مأزقه الذي أدخل نفسه فيه نتاج جرائمه في دارفور بعد أن انكشفت عورته أمام المجتمع الدولي وذلك بموالاة الأمة القومي المعروف أن جل الدوائر الجغرافية التي فاز بها في الديمقراطية الثالثة كانت من دارفور؛ يريدون للحزب أن يبيع دارفور بثمن بخس هو رضاء اللاوطني!
كما يريد المؤتمر اللاوطني إحراج حزب الأمة القومي أمام جماهيره ولا أذيع سراً لو قلت أن هذه الجماهير تحيا كورقة نبات أنعشها ماء المطر كلما بعد الأمة عن اللاوطني وتغضب وتذوي كلما بانت في الأفق نذر حوار مع هذا الحزب المجرم!
كما يريدون للأمة القومي أن ينفض يده عن أدواره الطبيعية ومسئولياته التي طالما اضطلع بها في قيادة العمل المعارض لكل ديكتاتورية؛ فبالحوار الذي قد يفضي للتحالف المأمول والمرتجى الذي يتوق له المؤتمر اللاوطني مع الأمة القومي تبذر بذور الشقاق بين الأمة وكافة الأحزاب الوطنية!
المؤتمر اللاوطني يريد أن ينخرط في عملية (غسيل أحزاب) أسوة بعملية (غسيل الأموال) حيث يريد تبييض كالح بروفايله بتقديم نفسه عبر حزب محترم وشريف كالأمة القومي!
هم إذن يريدون التحالف مع الأمة القومي لا لسواد عيوننا ولكن لسواد مقاصدهم وأجنداتهم فالحذر الحذر يا حزبنا العملاق!
الطلاب لم يوردوا على ما يبدو أي مبررات لضرورة تحالف حزبهم مع الحزب الاتحادي الديمقراطي فقط أوردوه بعد حديثهم عن ضرورة التحالف مع الأمة القومي ربما من باب (الأمة القومي وأخيه الكاشف)!!
كما أنني لا أرى ضرورة للحديث عن حتمية تحالف مستقبلي للمؤتمر الوطني مع الاتحادي الديمقراطي، حيث يفرض سؤال فائق الأهمية نفسه: (وهل الاتحادي الديمقراطي غير متحالف فعلاً مع المؤتمر اللاوطني)؟!!!
ثم أنني أملّ كثيراً من ذكر الأمة القومي كلما جاءت سيرة الاتحادي الديمقراطي والعكس بالعكس؛ ففي رأيي لا وجه شبه بين الحزبين ولا بين مواقف الحزبين خاصة في الآونة الأخيرة، فحزب الحركة الوطنية فرمل عجلة الدفع الوطنية كثيراً وهو أمر جلي لكل مراقب!
نرجع للبشير وطلابه؛ رد البشير على احتجاجات الطلاب بردود لا تقنع طفلاً حيث برر التهام الأجهزة الأمنية والعسكرية لجل ميزانية الدولة بمبررات واهية بل وتجرأ لحد مطالبة الطلاب بعدم ركوب الموجة ضد الأجهزة العسكرية والأمنية، وختم حديثه (بقوة عين) لا مثيل لها حين قال: (لو كانت التي تحكم هي كثرة الجماهير لكان الصادق والميرغنى وحتى الشيخ البرعى هم الأقرب لحكم السودان)!!!
وليس بوسعنا سوى الهتاف: (يا زول بالغتا)!!!!!!!!!!!
مع محبتي؛
حروف حرة
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
كاتبة صحفية وإعلامية وشاعرة.
الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي في سودان المهجر وأمين الإعلام والاتصال والثقافة.
بتلمعي في حزب الامه علي استحياء دليل علي عدم اقتناعك بالدور الصوري الدي يؤديه الآن , يا ستي الحزبان يعبران عن التعيس وخائب الرجي و قد دهبا الي مزبلة التاريخ وهما يتفرجان علي الشعب السوداني يموت جوعا وفقرا بعد ان قبض السيدان التمن.
اعتقد ان الثورة الشبابية المقبلة تجاوزت الاحزاب تماما ولا بديل للثورة سوى اسقاط النظام لا للحوار لا لتبني احزاب النكسة قضايا السودان 0 الثورة الشبابية يجب ان يتداعى لها كل حادب على مصلحة الوطن التي تقتضي عدم التحاور مع حزب رئيسه مطلوب دوليا للعدالة حزب اغرقه طوفان الفساد من كل الاتجاهات حزب مزق السودان وقتل ابناء الوطن وشرد الملايين من الشرفاء والكرماء وزرع الفتن بين البقية فحول اقليم دارفور القران الى دار فور الازمة العالمية التي لم يسبق لها مثيل حزب يتمشدق باسم الاسلام والدين وهو برئ منه براءة الذئب من دم يعقوب حزب يزداد كل يوم في التسلط والجبروت رغم ما يحدث في الدول المجاورة له من ثورات شبابية اقتلعت اعتى الانظمة 000 لذا نقول لكل شاب سوداني اصيل يجب عليك ان تسهم في هذه الثورة فقد انفتح الطريق وروي بالدماء وشرف الغالية صفاء من اجل انهاء حكم الطغاة البغاة 0000فأوقدوا لشموع الانعتاق من ظلامات العهد البائد 000
وهل الاتحادي الديمقراطي غير متحالف فعلاً مع المؤتمر اللاوطني)؟!!!
فحزب الحركة الوطنية فرمل عجلة الدفع الوطنية كثيراً وهو أمر جلي لكل مراقب!
لنا الله يا لنا .. ألا تريين أنك قد تجنيت كثيرا على حزب الحركه والوطنيه ..
العصا لا تجدي وحزب كالأمة القومي ضاربة جذوره في أرض الفخار والوطنية!
إذن الجزره يا لنا هى المجديه ….؟!!!
أختى لنا ..لا يتناسق إسمك الرقيق ذو الثلاث حروف مع وظائفك وصفاتك السبعه ولا يتناسق تناولك لحزب الحركه الوطنيه مع إيماءاتك عليه ولا يتناسق مدحك لأبوك مع إشارتك للعصا دون الإشارة للجزره ..كل شرفاء الوطن مشغولون هذه الأيام بقضية الأستاذه الجامعيه صفيه إسحق .. ولا أظنك سمعت بها .. لأن بيتك فى أمدرمان وإلى اللحظه لم يقل شيا !!! كان الأجدى أن تتعرضى لمحنة هذه الأستاذه بدلا عن كلام التاريخ .. سيما وأن الموضوع يخص طلاب المؤتمر الوطنى .. وأكيد أن من بينهم طلابا قد إنتهك شرف أستاذتهم بواسطة فصيل آخر من فصائل تنظيمهم .. !! لا تقفزى فوق الأسوار يا لنا .. فالوطن يتحسس فى دروب الخلاص وليس فى دروب علامات التعجب والأستفهام .. ولك تحيتى …
حسب خاتمة الحديث . انه لا قاعده جماهيريه له فهو يعترف بانه انقلابي ، ويحافظ على ذلك بواسطة اجهزته القمعيه بمعنى ان دولة غردون دوله امنيه ، لذلك يرتفع نصيبها من موازنة الدوله. وعلى الامه القومي ان يفاوضهم بصقور الحزب .
ما اود قوله هو ان لنا كسودانيين اخوة او اصدقاء سامحهم الله كيزان مصلحجية حيث ركبوا الموجة من اجل الدنيا- النقطة المهمة هذه الايام ان هولاء الناس بدا بعض التغيير على اسلوب خطابهم حيث اصبح الواحد منهم عندما يتحدث يقول لك مثلا : الجبهجية ديل يوحى انه ليس منهم وخصوصا فى اوساط الجيش وهذا مهم جدا بدات صفوف المصلحجية تتميز وهو ما يجب الاستفادة منه فى مصلحة الثورة القادمة وذلك لاستخدامهم لمصلحة الثورة وهو ما لا يعفيهم من العقوبة بعد اسقاط هذا الحكم البغيض
الي الجحيم ايها الكيزااااااااااان
لا تقللوا اعزائي و عزيزاتي من شأن كتابايكم بالتقليل من شأن بعضكم بعضا. المرحلة مرحلة اتحلد و تقارب و حد ادني من القواسم المشتركة. يجب ان يكون هنالك حزبان: مؤتمر وطني في جانب و بقية الشعب السوداني في جانب. اتحدوا اذا اردتم التخلص من هذه النتانة. حاولوا الاستفادة من درس تونس و مصر.وحدة وحدة وحدة.
طالب الحزب الإتحادي الديمقراطي «الأصل» بتغيير نظام الحكم من رئاسي إلى برلماني، ورفض إستمرارية المجلس الوطني الحالي لإجازة الدستور الدائم، واقترح إجازته من قِبل جمعية تأسيسية يتم تشكيلها في غضون سنتين ونصف من تاريخ أول جلسة، وهدد بترك الحوار معه حال رفضه تعديل الدستور. فيما أكد المؤتمر الوطني أن ما أودعه وزير العدل من نسخة منقحة للدستور لا يعتبر نسخة جديدة دائمة للبلاد.
وقال د. إسماعيل الحاج موسى نائب رئيس مجلس الولايات، القيادي بالمؤتمر الوطني، إن ما أودعه مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل من نسخة منقحة للدستور منضدة البرلمان الأيام الماضية لا يعتبر نسخة جديدة دائمة للبلاد، وأضاف أن ما قدمه وزير العدل يتماشى مع الدستور الإنتقالي في فقرته العاشرة، وأوضح في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، أنّ الوطني بصدد دستور دائم من منطلق الدستور القديم لكون الأحزاب السياسية شاركت في وضعه، من ناحيته قال علي السيد القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي «الأصل»، إنّ مطالب حزبه أن تكون الشريعة الإسلامية، والعرف، والإجماع من مصادر التشريع في الدستور، وطالب بتغيير نظام الحكم من رئاسي إلى برلماني، ورفض إستمرارية المجلس الوطني الحالي إلى حين إجازة الدستور الدائم، واقترح السيد إجازته من قبل جمعية تأسيسية يتم تشكيلها في غضون سنتين ونصف من تاريخ أول جلسة للبرلمان أي في نوفمبر المقبل، وقال: لن نقبل بالدستور إذا أجازه البرلمان الحالي، كما لن نقبل إجازة الدستور عبر مفوضية الدستور، لأنها تتبع للمؤتمر الوطني، ودعاه لحوار مع القوى السياسية كافة للإتفاق على التعديلات الدستورية. وقال: على الوطني أن يفتح الباب للدخول في حوارٍ وعدم الدخول في مشاكل. وهدد السيد بترك حزبه الحوار مع الوطني حَال رفضه تعديل الدستور.
الرأي العام
فلماذا هذا الحقد من بعض كتاب حزب الامة؟ الاتحادي والامة شريكان تاريخيا ولن يتحاربوا او ينفصلوا يوما – شوفي ليك زريبة اقعدي فيها
لله درك!
لله درك يا لنا. لقد قالت جماهير حزب الامة رأيها في التحالف مع النظام بالصوت العالي الجهور عندما استقبلت الامام في الجزيرة ابا اذ شق دوي هتافها عنان السماء وهي تردد "لا تنازل بل نزال". المطلوب اليوم من قيادة الحزب ترجمة رأي قواعد الحزب في موقف واضح لا لبس فيه ينحاز للجماهير ويرفض التحالف مع المؤتمر اللاوطني الذي يرأي سفينته تهددها امواج الغضب الشعبي المتلاطم ويشاهد تساقط اقرانه من الطغاة في تونس ومصر وليبيا. أوافقك تماما أن النطام يريد للأمة القومي أن ينفض يده عن أدواره الطبيعية ومسئولياته في المشاركة في قيادة العمل المعارض، وأنه يتوق لبذر الشقاق والفرقة ليس بين الأمة وكافة الأحزاب الوطنية فقط بل حتي داخل حزب الامة نفسه كما فعلها من قبل وكما هو ديدنه اليوم وغدا. والتحية لقلمك وصوتك القوي الملتزم جانب الحق دوما
لنا راجعى مواقف حزب الاتحادى الديمقراطى جيدا واتركى المناورات الحاليه وبعد ذلك يمكن ان تفهمى الحاصل بصورة أعمق حتى دارفور التى تتحدثين عنها راجعى
وجود الاتحادى الديمقراطى فيها؟؟؟؟؟؟
اتوقعو الجاي شنو ايها المواطنين الشرفاء الي سدنه الحكم الحراميه
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يأتي
زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس … يحبون الدنيا وينسون الآخرة
يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق
وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية
وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت
الفجأة وجور الحكام.
حزب المؤتمر الوطني يصر على التحالف مع الحزبان ليتفادى ثورة شباب لائحة في الافق القريب…!
حزب المؤتمر الوطني يصر على التحالف مع الحزبان ليتفادى افاقة شباب الوطن،الذي أصبح لديه حس الوعي والادراك بما يحدث خلف الكواليس
حزب المؤتمر الوطني بلعب بأوراقه الأخيره،وحزب الأمة والأتحاد الديمقراطي مواقفهم ضبابيه لا يعلمون ماذا هم بفاعلون!!!!هل يركبون موجة الثورات الشعبيه المحيطه بالمنطقة! أم يصافحوا المؤتمر الوطني!!
وكل البحدث حاليا سواء داخل المؤتمر الوطني أو الأمه او غيرو من تخبطات في الأراء
هو علمهم التام واحساسهم القوي باسيقاظ هذا الشعب الذي انكشف له المستور!!!!
أما حديثك عن طلاب المؤتمر الوطني فليس هم الوحيدن،كذلك هناك قيادين من قيادي حزب المؤتمر الوطني أصبحوا منشقين وفي خلاف حاد مع البشير ومع أنفسهم
بالبلدي كده كل واحد عايز يهرب بجلده قبل حدوث الأمر المحتوم!!وكذلك كل واحد عايز يشوف مصلحته حتكون مع منو بعد حدوث المحتوم القريب!!،وقله العايزين يداركو الوضع قبل حدوث المحتوم! ولن يكون هناك تدارك الا بتغييرات جذرية جوهرية حقيقية ملموسه!!
وأفتكر الزمن مافي مصلحة المؤتمر الوطني،لأنه كل يوم بعدي بتزداد رغبة الخروج لدى الشعب….وده الحيحصل بأذنه تعالى
وبالمناسبه يا أخت الشباب لم يعي فقط لخبايا المؤتمر الوطني فقط
بل ايضا لما يحدث داخل حزبك وحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل
الوقت ليس لكشف الحسابات يالنا اتمنى ان تكونى لنا جميع فعلا ونعرف نحن الجبهة الوطنيه لمحاربة نميرى من الذى مزقها شرممزق والسفينة فى بورتسودان تشهد بذلك
تخرجون وتهتدون كان تمزيق آخر للتجمع ولكن نقول نحن اقرب لبعض يمكن ان نتجاوز الماضى ولكن لاداعى لتكبير محاسن النفس والتقليل عن العيوب بالرغم من علمنا ليس هناك من يكسب لمثل هذه الغمزات واللمزات غير اعداءنا سو ا!!!!!!!
لسان حال الاتحادي الديمقراطي يقول وهو الحزب الوحيد الذي لم يأتي بنقلاب عسكري :
نحنا الجينا بي شورة أهلنا ولما حكمنا الناس راضين
ما إضارينا ورا دبابة ولا تاجرنا باسم الدين
أمتك ووطنيك وشعبيك هم من أتى بدبابة يا استاذة وأسألوا خال أولادكم يا ناس الامة واسألوا عبد الله خليل خليكم من حزب الحركة الوطنية محرر الشعب _ الاتحادي حزب طريقه لا يتماشى مع العسكر يا استاذة والنصر لنا يا لنا ان شاء الله نحن كشعب سوداني على الانقاذيون
يا لنا صدقيني لا خير في الاتحادي ولا في الامة الإنبطاحي ولا غيرهم من الأحزاب الفاشلة التعيسة ونحن كعدد مقدر من الشباب لا نريد أن نعرف تاريخ الحزاب السياسية في السودان لأجل الجدال والمهاترات .. نحن نريد ثورة يجتمع فيها الجميع لتخليص البلد من هؤلاء السفلة الفاسدين الفاسقين.
والله إني أشك إنك كوزة وتريدي أن تفرقي الناس عن بعضهم البعض وكلنا لانريد غير الثورة أيتها الزكية.
إن كنت ليست كوزة فأعلمي أن مقالك هذا يعتبر غبي في الوقت الحاضر.
يالنا دى مرحله تكاتف جميع القوه الوطنيه وليس مرحل عتاب وحساب والا كنا سوف نرد عليك بالادله والبراهين ولاداعى لهذا الكلام وان عدتم عدنا.
اعجبني جدا جدا لما يحتويه من كشف لحقائق المؤتمر الا وطني تلك العصابة الجاثمة علي قلوبنا
الأخت العزيزه لنا : تحياتي لك وأنت تتجدثين من موقع المسئوليه فعلي حزب الأمه العريق أن يراجع حساباته من منطلق المسئوليه تجاه هذه الفبركه ، وعليه من هذا المنطلق أن لا يلطخ يديه بالوقوع في براثن هذا النفق المظلم مع تقديرى وأحترامي للزعيم مولانا السيد الصادق المهدي .
المفترض تدافعي عن جميع الحزاب المعارضه….زلان هنالك اتفاق جوبا الموقع عليها من قبل الاحزاب المعارضه..ولان السيد الصادق مفاوض باسم الاحزاب المعارضه…………………..وشكرااسماعيل
المؤتمر الوطني يفضل ان يتعامل مع الاحزاب بالقطاعي وبعض قياداته المتنفذه ترغب في مواصلة لعبتها المفضلة بعقد الصفقات الثنائية مع البعض بغرض الاحتواء و يعتقدوا انها تضمن لهم البقاء بالسلطة
علىالمؤتمر الوطني ان يحرك الامور باتجاه حلول جذرية ترضي الجميع .. اما الحلول والاجراءات الترقيعية هذه فلا جدوى لها ولم تنفع مبارك ولا بن علي من قبل ومن ما يحدث مع القذافي الان عليهم ان يدركوا ان حلول اللحظة الاخيرة لن يسمع لها احد .
البلاد محتاجة الى مؤتمر دستوري لا قرار دستور جديد والى حكومة انتقالية تمهد لنظام جديد يعلي من كرامة الانسان ويحقق العدل والمساواة بين جميع المواطنين
دستور جديد يرعى الحريات وحقوق الانسان الاساسية وإخضاع جهاز الامن الى القانون وارجاعه الى دوره الاساسي كجهاز لجمع المعلومات بعد ان اصبح جهازا مسلحا وموازيا للشرطة والجيش ويعمل على الانتقاص من حريات المواطنيين وكرامتهم
تصحيح لمفاهيم خاطئة:
1. الوقت هو وقت التحالف بين هذين الحزبين العريقين , وليس وقت الخلاف والتنابذ بينهما!! فقد دلت التجارب أنهما ليس أقوى منهما في حالة تكاتفهما وتوحد ارادتيهما , وليس أصعف منهما حينما يتباعدان !! وهذا ما يدركه النظام جيداً (الدليل على ذلك الفقرة الأخيرة في كلام البشير للطلاب !!!)
2. من الواضح أن استراتيجية النظام بعد الانفصال تقوم على التحالف التكتيكي بين الأمة والاتحادي والاحتواء المزدوج لهما عن طريق اثارة بعض الحزازات القديمة المتصلة بالتنافس بين هذين الكيانين الوطنيين !!
3. المقارنة خاطئة بين الأحزاب في مصر وتونس وليبيا وبين أحزاب السودان !! في هذه الدول- الأحزاب دمرتها الأنظمة الشمولية وبعضها ليس فيه تاريخ أحزاب معروفة أصلا كليبيا !! لكن السودان حالة مختلفة !!, فعلى الرغم من الضرب المستمر بلا هوادة , الا أن الأحزاب ما زالت موجودة ولا تزال شريكا مهما في أي مستقبل للبلاد !! فلا يزال في استطاعة المهدي والمرغني حشد الملاين من أنصارهما المتحمسة وطوعاً- وليس كحشود النظام بأساليبها المعروفة , وهذا ما لا يتوافر في أحزاب مصر (كالوفد مثلا الذي دمرته الشمولية الطويلة في مصر) !!
4. لذا , لا بد من التحالف والتكاتف بين قطاعات الشباب وبين هذه الأحزاب , اذا كنتم تودون فعلاً ثورة تجتث هذا النظام, وتفتح البلاد لمستقبل جديد !!! التحالف بين الشباب والأحزاب حتمي كالتحالف بين الأمة والاتحادي !!
رجاءً لا تزجي بالإتحادي في كتاباتك لأنك لاتعلمين عنه كثير شئ …… لو سمحت خليك مع الأمة الذي نحترمه ونخترم قادته جداً ……. واعلمي أن الفتنة نائمة ونرجو أن تظل كذلك
فاقد الشيء لا يعطيه و البشير هو في غيبوبة منذ ولادته و أعداء السودان يعرفون ذلك ولذا حافظوا عليه وظاهروه العداذ وأسروا صداقته وجعلوه يلعب دور طرزان ويمرروا أجندتهم من تحت التبن
لابد أن يظل البشير في السلطة ليكمل مراحل انفصال الجنوب ثم يفصل دار فور ثم الشرق ثم النيل الأزرق ( هذه أجندة الغرب العدو الحليف للبشير) وبعد ذلك يعالج الغرب البشبر من غيبوبته بالتخلي عنه ويدخل السودان في حروب ويكون الصومال الجديد و سوقا لسلاح الغرب ومكانالاجراء التجارب بكل أنواعها
حزب الامة والاتحادى لو عايزين الانضمام مع الوطنى نحن الشباب نقول ناسكم الزمان ماتو وإنتهو لاوجود لهم بين الشباب .. تردد الاحزاب هى سبب مشكلتنا فى إطالة عمر الحكومة
أحزاب بقت عبء على الشباب ورضيت بالسكون دون حراك يريدون تحريك الشارع على مزاجهم خايفين تضيع عليهم بعض المكاسب الناس كلها تتحدث عن ثورات الشباب دوركم مساعدة الشباب كيف يدير أمورو بنفسه عايزنكم موجهين للشباب لاحاكمين يعنى حكماء أعيان الوطن ونشيلكم فوق روسينا وعيونا . والبشير الاحزاب لو لحس كوعو ما مديكم شيىء ديل رتبو أمورهم التمكن فى كل شيىء لم يبقى إلا فتات ترضية للأحزاب وباقى المعارضين .
المؤتمر الوطني يريد احزابا تكون من الغباء بحيث تنشغل بخلافاتها بينها وتشن على بعضها البعض الحروب الكلامية وغير الكلامية، كما يريد ايضا شعبا يكون من الغباء بحيث ينجر وراء تلك الاحزاب في مهاتراتها وخلافاتها. لتضيع عندها القضية الاساسية وننشغل بانفسنا عنهم.
ولكنني اقول لكي ولهؤلاء (اللا اسلاميين) بانه قد تتوفر لهم مثل هذه الاحزاب الغبية ولكن لن يتوفر لهم ابدا ذلك الشعب الغبي. فالشعب لن ينجر ابدا وراء خلافاتكم الغبية بعد الان حيث ان القضية قد اصبحت واضحة للشعب ولا مكان للمهاترات والمزايدات السياسية ومحاولات التسلق وتلميع الذات على حساب الاخرين.
ولا اريد ان اطيل حيث ان اخوتي الذين علقوا هنا قبلي قد كفوا ووفوا. فاقرئي وحينها ان كنت داهلة فستنتبهين وان كنت غبية ستفهمين وان كنت … ف …، واعلمي بان هذا ليس هو وقت ما تقولين. فقولي خيرا او اصمتي يا اختي واتركي الكلام لغيرك حيث ان الامة او الاتحادي اوغيرها من الاحزاب بداخلها الان كوادر تعي حجم القضية وان هذا ليس وقت الخلافات ولكنه وقت الوحدة فقط ولا شئ غيرها. فاصمتي انتي ودعي هؤلاء يتحدثون.
كلمة اخيرة:
مافي حاجة غطست حجر كورتنا الا كلامنا بانو احنا الشلنا الكاس سنة 70، وما في حاجة غطست حجر سياستنا الا جنس كلامك ده بتاع ما احنا العملنا كده وكده وانتو ما عملتو كده وكده. فعليك الله ركزي شوية يابت الناس وانسي حصص التاريخ دي وكدي شوفي كيف نحل مشكلة حاضرنا المهبب ده وبعد داك ممكن بعد ما تتحل المشاكل نبقى فايقين شوية كده ونسمع محاضراتكم التاريخية عن امجاد احزابكم وجنس كلامك بتاع (ضاربة جذوره في أرض الفخار والوطنية) ده.
وكان الاجدى ان تكتفي في مقالك بما ذكرتيه عن ما دار داخل المؤتمر اللاوطني بدون الفواصل الاعلانية الكتيرة والبايخة عن حزبك دي والعاملة ذي دعايات تلفزيون السودان.
شكرا جزيلا للاستاذة لنا مهدى ولحروفها الحرة التى عبرت عن نبض الوطن وماساته مع نظام الانقاذ وكشفت خلافات بداخل المؤتمر الوطنى
وبالنسبة لمقارنه حزب الامة بغيره من احزاب فالضد يظهر الضد
التحية للماجدة لنا مهدى التي عودت قراؤها على الصدق فى التناول والموضوعيه والتوثيق ليت كل صحفيات الوطن لنا مهدى