تحقيق «الفتيات السودانيات يدفعن ثمنا باهظا لتبييض البشرة» يثير جدلا كبيرا

صلاح الدين مصطفى
الخرطوم : وجد التحقيق الإجتماعي الذي نشرته «القدس العربي» بعنوان «الفتيات السودانيات يدفعن ثمنا باهظا لتبييض البشرة» في عددها الصادر في السادس عشر من أغسطس/ آب الجاري ردود أفعال واسعة لدى السودانيين المنتشرين في دول العالم، وذلك بعد نقله وتحميله «إلكترونيا في موقع «الراكوبة» السوداني الشهير- منسوبا الى «القدس العربي» ? حظي بأكثر الموضوعات قراءة حتى تاريخ اليوم.
وزاد عدد الذين اطلعوا على التحقيق من 70 ألف قارىء وعدد الذين علقوا على الموضوع أكثر من 130 وتفاعل المتداخلون بشكل كبير جدا وانتقل هذا التفاعل الى العديد من مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة «فيسبوك».
وبدأ التحقيق بشرح الظاهرة وجاء في مقدمته «تغيير اللون من الأسمر الى الأبيض جريا وراء مقياس وهمي للجمال، أصبح ظاهرة في المجتمع السوداني. وبدلا من أن تجلب هذه العملية الإعجاب باتت تثير الشفقة والسخرية، حيث تجد لون الوجه يختلف في الغالب عن لون الأيدي والرجلين. وانتشرت محلات صغيرة تعرف شعبيا باسم «قدر ظروفك» وفيها تباع الكريمات بالملعقة، وخطورة هذا الأمر تكمن في عدم التمكن من معرفة انتهاء صلاحية الكريم أو نوع الشركات المنتجة»!
طالب بعض المتداخلين بمناقشة هذا الموضوع من خلال خبراء علم اجتماع وعلماء نفس لسبر غور الظاهرة، وطالب آخرون بأن يناقش عبر مجلس الشعب «البرلمان» باعتباره يعكس هواجس مهمة حول هوية الشعب السوداني، وأرجع آخرون الأمر للبعد السياسي والتدهور في القيم الذي لازم أركان الحياة السودانية.
تقول حنان ابراهيم الجاك، وهي ناشطة اجتماعية ومدافعة عن قضايا المرأة «هي ظاهرة تمثل الغباء الكبير والثقافة الضحلة جدا لمفهوم الجمال الزائف والثقافة السائدة في مجتمعنا السوداني أسست لهذا البعد الهزيل والذي أثّر بصورة كبيرة على تركيبة المرأة السودانية نتيجة لمفاهيم سطحية عكست الى أي مدى أن المرأة السودانية لا تمتلك معززات الثقة في تكوينها الجمالي».
وتذهب حنان الى أن المرأة السودانية تذهب للبعد السطحي الذي يمثل سطحية من ينظر لها عندما تريد ان تعمل في وظيفة، لأن المعايير هي الانتقاص من مقدراتها والبحث عن مهارات أخرى، لذلك انجرفت بعنف في هذه الاشكالية والتي أحدثت هزة نفسية كبيرة في مقاييس الجمال للمرأة السودانية».
وتخلص إلى أن المرأة في بلادنا لجأت الى جمال غير آمن وغاب عنها الحس الكارثي، لتعشق كل ما هو خطر ومهدد لصحتها وهنا الطامة الكبرى لادراكها الواعي، وتلاحظ أن كل المسميات على مستوى الفكر والثقافة والوعي يشتركن في هذا الامر، الذي تصفه بالخطير. وتتساءل: من أجل من كل هذا؟ وتجيب: الرجل الذي اضحى لا تعجبه السمراء وتختم بقولها «ما أفظع أن يكون ما تقتدي به المرأة من أدوات لتكون جميلة أمام مجتمع لايحترم عقلها ولا كيانها الأنثوي، ولكن ينظر لها بأبعاد حسية وتدفع بذلك ثمن غبائها أمراضا لا تستطيع الفكاك منها، للاسف».
وتقول إحدى المتداخلات باسم «نورا» إن المشكلة الأساسية هي فقدان الهوية وفقدان الثقة بالنفس التي تعاني منها المرأة السودانية والعنصرية التي ترضع لبناتنا منذ الصغر وتطالب بأن يكون هناك مفهوم آخر للتفكير في الجمال فبياض الوجه ليس كل شيء، على حد تعبيرها، وتقول إن
المصيبة في جهل المتعلمين مثل الطبيبات فتجدهن «مفسوخات» الوجه ويستعملن الحنة بالصبغة فأين الوعي إذا؟
وتصل نورا الى أن تلفزيون السودان هو أول من يقود حملة الجهل هذه بعرض مذيعات بيضاوات فقط، وهي ترى أن هذا لا يعكس حقيقة النسيج الإجتماعي في هذا البلد وتتساءل: «لماذا لا نجد مذيعة واحدة من غرب السودان مثلاً، فهن لا يظهرن في تلفزيون السودان، الذي لا يهم المسؤولين فيه الكفاءة والموهبة والعقل بل يهمهم اللون الأبيض لنقارن مع التلفزيونات العربية، وللأسف هو جهل كامل بالهوية السودانية مع عدم نشر الوعي الصحي، فأصبحت نسبة الأمراض عالية وسط الشابات مثل الفشل الكلوي وسرطانات الجلد وغيرها».
ويشارك أبو الكل في النقاش ويقول « تعجبك الحبشيات معتزات بلونهن وببلدهن، رغم أن بلادهن لم تقدم لهن شيئا، بناتنا الوحدة تلعن في البلد وناس البلد وبتستعمل في الكريمات علشان تبيض روحها، أنا أعتقد أن المشروع الحضاري والقنوات السودانية التي لا تسمح إلا بنوعية المذيعات فاتحات اللون أو المستعملات لكريمات التبيض وهذا هو السبب».
ويعاتب من كنى نفسه «بسوداني» كاتب التحقيق ويقول «لم يكن موفقا أن تطرح هذا الموضوع في صحيفة عربية واسعة الإنتشار، رغم أن ذلك هو واقع، ولكن كان يجب أن تقصر هذه الفضيحة على صحفنا المحلية حيث لا يقرأها عرب يتهمكون بنا ويسخرون منا».
ويقول أبو مدين « من أبرز التداعيات التي نتجت عن فرض الهوية العربية على السودان تحديد السمات والمميزات لبعض المفاهيم والقيم الجمالية الإنسانية بناء على الهوية العربية، مثلا سمات المرأة الجميلة في السودان أن يكون لونها فاتح وعيونها كبيرة وشعرها طويل، والرجل أن يكون شعره ناعم (سبيبي) كما يقولون مع عدم التدقيق في لون البشرة ..
وفرضها في مناهج التعليم والقبول في المجتمع (الوجاهة) والأختيار للعمل في وسائل الإعلام، كالتلفزيون، حيث لا تزيد نسبة ذوات البشرة السوداء عن 2%.
ويرى أن هذا التصنيف خلق عقدا نفسية واجتماعية لكثير من ذوات البشرة السوداء وجعلهن يبحثن عن تحقيق سمات جمال المرأة السودانية حتى يجدن شريك الحياة، مما جعل الدولة تهدر مليارات الدولارات في استيراد الكريمات، ويقول إن بعض الرجال من أصحاب البشرة السوداء والشعر المجعد قرقدي) يبحثون عن المرأة ذات اللون الفاتح.
صلاح الدين مصطفى
القدس العربي
وهنا رابط الموضوع بالراكوبة :
[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-160167.htm[/URL]
نحن لن نستطيع ان نطول الاصالة ولا القبول بالمسخ والتشويه للهوية السودانية والبنات مستلبات بسبب قناة النيل الازرق من مقدمات برامج وجهل القائمين علي خارطة البرامج يتم الاعداد بعناية فائقة وتميع وتسطيح المتلقي من اغاني واحلام واهية
السودان كان قبل 89 ومن الصعب محو اثار 26 عام من التضليل والاستلاب لارادة البشر صعبا جدا جدا نزع الغث من عقول المتلقي طيلة هذه الفترة
الجهل مصيبة ” وجعلناكم شعوبا وقباىءل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم”
قال الشيطان لعنة الله عليه” ولامرنهم …” بى ايه ؟ بتغيير خلق الله
Black is beauty
فى اللون الاسمر دوبت شبابي
الاخضر الليمونى
لونا زى. زيتونة
خدارى
والحمرة اللى اباها المهدى
هذه ثقافتنا التى غيرها اهل الانقاذ وقطعوا اوصاله ولا يزالون فى غيهم سادرون
انا كل ما اشاهد برنامج اغاني واغاني بلقي الفنانين والفنانات لونهم اتغير في كل موسم جديد , لونهم ماشي افتح وافتح لمن بقي ابيض عديل بس بياض والله ما طبيعي
المشكلة مشكلة انهزام نفسي – وما ليها علاقة بالجمال – ما بس البنات حتي الرجال بيحبوا كل ما هو ابيض اللون – خواجات – وتلقي الواحد يقييم ليك الخواجة ويحس بارتياح انو بعرف خواجات حتي لو كانو شماسة في بلدهم – ودا لسيطرة روح الانهزام لدي السودانيين واعتقادهم بتفوق الابيض مما جعل الكثيريين يتمنون اللون الابيض دا لو ما تشدقوا ليك ناس زوي ثقافة سطحية بادخالهم بعض المسطلحات الاجنبية وسط الكلام للدلالة علي الفهم وهو في الحقيقة قلة فهم وادب ان تخاطب الناس بلغة لا يفهمها غيرك وواضح في لقاءات اعلاميين ومسؤليين —
زمان كان في منتج اسم clear tone تسبب في تسلخات جلدية في وجه بنوت السودان حتي اصبح الناس يتندرون بقول
What is matter ? Clear tone zalatta ، دي مصيبة البنوت في الجري وراء السماحة المستوردة ، في ان العالم رجع للأشياء الطبيعية المشابه الدلكة و اللخوخة
اللون الاسمر او دعني اقول الاسود اصبح وصمة في السودان,الكل يحاول الهروب من تلك الوصمة,قاتل الله من كان السبب,لي صديق يصر ان يعزو السبب للاغتراب و الحياة مع العرب في الخليج تحديدا ,يقول تعرض ابناء المغتربين لهجمات عنصرية شرسة و مختلف انواع السخرية من اللون و الشعر القرقدي من ابناء المواطنين في المدارس فكره ابناء المغتربين كل شئ اسود و ترسخت عتدهم الرغبة في التخلص من السواد…نقل بعض ابناء المغتربين النظرة الدونية للسواد الى السودان فجعل اصحاب البشرة الفاتحة منهم يسخرون من اصحاب البشرة الداكنة من بني وطنهم…ذكر في المقال ان الاثيوبيات معتزات بلونهن و بلدنهن,نقول لان الاثيوبيات لا يسكنهن هوس العروبة و الزنجية او العبودية بقدر ما يسكنهم حب بلدهم و هويتهم الاثيوبية,حكوماتهم فطنت منذ البداية لذلك, فجرمت العنصرية قولا و فعلا….. في اثيوبيا اقليمان يسودهما داكنو البشرة:اقليم بني شنقول(المتاخم للنيل الازرق بالسودان) و سكانه من البرتا,القمز و الهمج و غيرهم من قبائل الانقسنا,و هناك اقليم قمبيلا (متاخم لولاية اعالى النيل من ناحية نهر السوباط ) و سكان هذا الاقليم من النوير و الانواك و المورلى و غيرهم ) و هؤلاء يتمتعون بكامل المواطنة و الاحترام و لا يستطيع اي اثيوبي اخران يشتمهم باللون او الشكل الا عرض نفسه لاقسى عقوبة من القانون الاثيوبي…استطاعت الحكومة الاثيوبية بوعيها ان تصهر كل مكونات بلدهم في بوتقة حقيقية واحدة تحت شعار:عش و دع غيرك يعيش live and let live ,مادة التربية الوطنية تبدأ مع الطالب الاثيوبي من الصف الثالث الابتدائي تقريبا و من خلال هذه المادة يكسب الطالب مهرات التعايش مع الغير و احترام الغير و خصوصياته,يعرف الطالب حقوق الناس عليه(في البيت,الحي,الشارع و الوطن) و كيف يقدس هذه الحقوق و يرعاها..و يعرف منذ نعومة اظافره ان اهميته كانسان تنبع من دوره الذي يلعبه في المجتمع و النجاحات التى يحرزها في شتى ضروب الحياة و اهميته ابدا لا تكمن في خلفيته الاثنية او القبيلية..لذلك تجد الاثيوبي يحب التنافس و بناء الذات
أقرأ الموضوع الاصلي بالاسفل
واقرأ تحت الصورة
لابد من مقياس نستند عليه لنحكم على تصرف ما أنه أصبح ظاهرة كبيرة، إن كان المقياس على استخدام كريمات التجميل ظاهرة قياسا بالسودان قبل 30سنة فعلا أصبحت ظاهرة أما إن كان المقياس ما حولنا من الدول فلا تعتبر ظاهرة فمثلا دول الخليج والسعودية قطعوا أشواطا بعيدة في عمليات التجميل و كريماتها ولم تقتصر على الفتيات فقط بل تعدى ذلك إلى الشباب أيضا وما ينفق على التجميل في الخليج يفوق ميزانية السودان بكثير،في اليابان وكوريا مثلا تنتشر لدى الفتيات عملية توسعة العيون لتشبه العيون الغربية، وعموما العالم يتجهة لثقافة المظهر دون الالتفات إلى الجوهر والله المستعان.
وراء كل بنت تستعمل كريمات رجل سودانى عينو طايرة مصاب بعقدة اللون الابيض.
تبييض البشرة للون الأبيض … وهم جهل وغباء ,إستنكار للخالق … وإختلاف الألوان
أية من آيات الله عز وجل ( راجع سورة الروم ) تمعن القرآن ودقق فى فراءاتك تجد كل شئ
في القرآن ….
بس حزين …هل البنت بتضحك على المجتمع أم بتضحك على نفسها …وتلبس ثوب غير ثوبها
إتقوا الله يا بنات السودان وهذا الكلام لبعضهن وليس جميعهن ولحوالي 60% منهن .
وأرجو إغلاق جميع محلات بيع الكريمات السودانية والشامية لأنها دمرت بناتنا .
ولا بد من توعية البنات إعلامياً وخاصة توعية الأسرة . ويجب على الأولاد منع البنات
من إستخدام مساحيق التبييض وأن نلزمهن باللبس الحشمة . وهذا شئ مهم .
عليكن ايها السودانيات ان ترضين بما خلقكن الله عليه ….. لا بد ان ترضى كل واحدة بخلقة الله لها وما قسم لها من اللون والجمال … ودعن عنكن متابعة القنوات الفضائية وما فيها من المظاهر الكذابة للممثلات والمذيعات الاجنبيات
لك التجية يا استاذ صلاح الدين مصطفى
قلت ” حظي بأكثر الموضوعات قراءة حتى تاريخ اليوم.”
اترك لك ثلاث روابط بالراكوبة حتى تراها وتحكم
هذا الموضوع قرأه حوالي 336658
وعلق عليه حوالي 454
[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-11108.htm[/URL]
هذا الموضوع قرأه حوالي 173029
[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-14498.htm[/URL]
وهذا الموضوع قرأه حوالي 161950
[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-7279-page-2.htm[/URL]
عقدة اللون هي أحد أعراض أزمة الهوية التي تعيشها النخبة العروبية المسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد. وهذه النخبة هي التي تسعى بأن تبرهن للعرب عروبة السودان ليس بفصاحة اللسان ولكن حتى بلون البشرة! وفي غضون ذلك أصبح أغلب السودان مهمشاً ولا يكاد النوباوي أو الفوراوي أو الفونجاوي يجد نفسه في أي منبر من المنابر المسماه زوراً وطنية.
أعتقد أن السودان بحاجة لإعادة تأهيل جذرية حتى يدرك هؤلاء التائهون أن السودان جزء لا يتجزأ من افريقيا وبالتالي فإن لونهم الافريقي ليس منقصة في شيء.
مثل هذه الظواهر هي تعبير صريح عن أزمة الوجهة والبرنامج. فالدولة التي لها برنامج نهضوي طموح لا تهتم بألوان الناس وإثنياتهم وإنما تهتم بعقولهم وقدرتهم على العطاء في إطار المشروع الكبير الذي يجد كل عقل فيه نفسه أصيلاً دون أن ينبه للونه أو عرقه أو حتى دينه!
ومذيعة سلمى السيد دخلها في الموضوع شنو وهي لا تستعمل كريمات التبيض .
لا أذكر صاحب المقال :
(متاهة قوم سود ,, ذوو ثقافة بيضاء) .
وفي تقديري أن السائد الثقافي الذي يتشبث بأطراف العروبة الدخيلة هو السبب الحقيقي للأزمة !!
وعند تكوين جامعة الدول العربية ,تعنت العرب (أولاد قلبا) بقيولنا ( الشاهد رفض كل من تونس ولبنان إنضمام السودان الى جامعة الدول العربية !!!) ولولا إصرار عبد الناصر النابع من تلهفه لحليف يدعمه في حرب مياهه مع الافارقة لما أقذى عينه برؤية سواد بشرتنا الذى يمقت!!!لولا ذلك لما كنا نرزح حتى الآن في هذه المعمعة …
هذا الوطن اللعنة كان من الممكن أن يكون له شأن وأى شأن ..ولكن !!!!
دونية أهله تجاه العرب ولهثهم وتلهفهم لنيل الهوية العربية ,,,
الكلية الحربية مصنع الإنقلابيين ومغامري الانقلابات ,,
ضحالة وعى مثقفيه الذين يستثمرون كل علمهم وبكل انتهازية لاطفاء نار التملك والشهوات المستعرة في نفوسهم الخاوية,,
أحزابه المستوردة العميلة (حزب البنا ,, وحزب اللوردات الانكليزى , وحزب السايس المصرى )!!!!
هذا وطن لايصلح إلا بمنهج تعليمي يفكك السائد الموروث وينتج أجيالاً من طينة فكرية أخرى تكون هي الأمل !!!!
الى ذلكم الحين ,, تستمر المعجنة
ديمقراطية ,, انقلاب ,, ديمقراطية !!!!!!!!!!!!!
عرب ,,أفارقة ,, نوبة ,, حلب ,, !!!!!!!!!!!!
بصراحة يا ام بيوض انتو ده الفصل الجنوب.
نقول ليكم كلام دي ماريا لي ريال مدريد خلي خميس ينفعكم.
ههههههههههههههه.
قصة حصلت لي في المدرسة واحد قال لي عبد دقيته جنا سحسوح (أبيض) هههههه كده لمن مشينا للأستاز قال لي ما فيها شي ردد ليهو قوليهو عبدالله وفي نفس الوقت هو أستاز لغة عربية ” تورية” تعمته اكتب استاذ بالزيل لأنه حمار.
كل الموضوع يتلخص بدون لف و دوران فى عقدة مركب النقص لدينا تجاه الخواجة الأبيض حيث ننظر إلى الخواجة بانه هو الأمثل فى كل شىء حيث كا يحكمنا وليس العقدة فى اللون فقط بل تعدت ذلك الى اللغة و الموسيقى و اللبس وفى اسماء المحلات التجارية والشركات. انظر إلى اللافتات التى تحمل أسماء تلك الشركات و المحال التجارية تجد أغلبها أن لم تكن كلها تحمل أسماءا أجنبية و أعجمية. ندعو ربنا الشفاء العاجل من هذا الداء.
كريمات تبيض البشرة وخاصة الفتيات هي من العادات الخبيثة التي دخلت علينا , بل تعتبر واحدة من المشاكل المعقدة , اليوم نري ثلاثة أرباع الفتيات همهن الجلبة بالكريم واللوشن بغرض إظهار نفسها بأنها جميلة وحلوة ؟ لا بالعكس تلك الفتاة التي تستخدم الكريمات هي الفاشلة في حياتها وأدخلت نفسها في حساب مع الله بسحانه وتعالي ,والمعروف ربنا خلقنا من الوان شتي للحكمة وليست التلاعب بأمور يخص الخالق
وكل أنثي تستخدم الكريمات هي واهية وفارشة أحلامها وراي السراب
اذا كان سلمي ثبت انها لا تستعمل الكريمات يجب تكريمها من قبل رئيس الجمورية لان الكريمات هلكت البنات والدولار والاعراض.
مذيعة راقية ولو وجدتها في التلفزيون تجبرك للوقوف معها ولها من الثقافة أحمال وأثقال وسبق وعلقت بأنها لا تستخدم الكريمات ، فياناس الراكوبة مالداعي لإزعاج الوديع في خدره.
اعتقد قصر الامر على السودانيات فية تجنى … وضحالة فى المعلومات من الكاتب .. يا اخ اعمل شيرش فى قوقل عن النجوم السود فى هوليود قيل وبعد … حتى الهنود … ثم ان معظم كريمات التبيض تاتى من دول افريقية … هل هى تصنع خصيصا للسودان ؟؟؟؟ مقياس البياض للجمال هو مقياس يكاد يكون عالمى …
ولهذا السبب إخترت إسم الكجور الأسود،فكلمة أسود التي إضفتها إلى لقبي هي في الحقيقة إشارة إلى لون البشرة عند الكجور وليس إلى لون القوى الخارقة التي يتمتع بها.
في مطار جوبا وانا وقادم من فلوج بعد الانفصال مباشرة كان هنالك صفين عند صالة الوصول صف للاجانب والصف للوطنين وقصد منها تحقق من هويات مواطنين من دولة شمال السودان و الصومالين ليس اكثر من زلك واثنا فرز از بالجنوبيات من قبيلة الشلك فاقعات اللون من شدة الطرطشة بالكريمات تم توقيفهم من صف الوطنين واحتجن وقلن انهم جنوبيات فما كان الان استخدم كاشف الهوية الجنوبية الهي من ياتو قبيلة قلن شلك
طيب اتكلمو شلك فتكلمن لكن كان الظابط اكثر اندهاشا” كون يوجد جنوبين بهزه اللون
العيب ليس في بناتنا لوحدهم … الخلل في مجتمعنا ككل … ومن يريدون لوي عنق الهويه الزنجيه .. ويكسرو رقبتها كمان ويبدلونها بهويه عربيه .. غصبا للجذور والجينات .. وكأن الزنجيه عيب والسواد عار … هذا بجانب السطحيه والنظر للقشور دون المضمون
تعليقات السادة القراء فعلا تعبر عن شيزوفرينيا يعيشها الشعب السوداني، الواحد يكتب عن القيم والمباديء ويستنكر بعض العادات الضارة، وفي نفس القت تجده يبحث عن البنت ذات البشرة البيضاء أو الفاتحة، صديقتي تزوجت وطلقوها ولم يمضي سنة إلا تزوجت مرة تانية وما فيها ميزه واحده غير أنو لونها أبيض أقرب للمصرية، العايزة أقولوا إننا نحن بنات حواء نجري وراء كريمات التبييض لأنكم أنتو عايزين كدة، فالحل أنتو الرجال غيرو نظرتكم نحن ينصلح حالنا بدلا من رمي اللوم علينا.
صراحه العقده مش فى بناتنا ولا حاجه العقده فى الكيزان الحاكمين نفسهم
مصابين بعقده نفسيه مع نفسهم من الصغر والاعازة بالله
لوما كده ما كان جابوا الكريمات دى ولوما هم كان من الساهل جدا محاربتها
الاسود النشوان زورق من الالحان.
لو غنى المغنون مثل هذه الاغانى لوفرنا الدولار والمعاناه من الامراض الجلديه السرطانات
لو راجل مزواج كده صرح فى التلفزيون ان المراه السوداء اكثر انوثه و حنيه و مطيعه و رضيه و قنوعه دى كلها صفات المرحله فى ظل الوضع الاقتصادى المتدهور
نحن بنسوق لكل شى, دعونا نسوق لبناتنا
كلام فارغ
ارجو ان يتحفنا صاحب المقال بنسب بيع الدرموفيت كريم وخلطات التبييض بالخليج العربي وكل دوله علي حده لكي تصيبكم الدهشه فليس هذا الشي حكر علي السودانيات وانا اقول هذا الكلام واعرف تماما ان هذا الهوس ممتد وليكن صادقا ويجري بحثه ثم يعود ليتكلم عن السودان وسوف يجد الفرق شاسعا
انا كتبت في ذات الموضوع وقلت انو قبلى كدة اوبرا وينفرى عملت حلقة كاملة عن الامريكيات السوداوات وولعهن بتبييض البشرة بواسطة الكريمات واحضرت نماذج كثيرة وعملت معهن حوارات ، كلهن بررن ولعهن بتفتيح البشرة لأن المجتمع يحب البيض ، في العمل وفى الزواج وغيرها وهن بسايرن هذا المجتمع
ولذلك فأن هذا الامر ليست حكر على السودانيات فقط ، حتى الامريكيات يفعلن ذلك .وارجوا ان تقوقلوا هذه الحلقة سوف تجدونها كاملة
الاخوان الفاجرون يتحملون الوزر الاكبر فى كل مصائب السودان وايضا الشعب يتحمل . و كل من تزوج بامراة غير سودانيه سواء ان كانت بيضاء ام سمراء فى الغالب الاعم عاد و تزوج من سودانيه وانا برغم كل الماسى اعتز بسودانيتى برغم انى لم استطع ان اتزوج الى الان او اكون نفسى وعمرى 33 , و يا البشير يا مسخ و يا نافع وكل الفجره ويا الصادق وميرغنى كلكم ملاعين تستهترون بشعب كامل من المسلمين وتعلبون فى اخلاقه وقيمه ودينه . وكل المصائب مرتبطه ببعضها ونتيجه حتميه لفجوركم . قسمتم المجتمع الى فقير مدقع والى غنى فاحش . وانتم من تملكون الغنى الفاحش تشترون به متعتكم بلا حساب على حساب اعراض السودانيين
شنو يعني؟ عاجباكم صورة البت ياناس الراكو ولا شنو؟خاتنها لينا اسبوع!!!
كل الاعراق في العالم باستثناء العرق الابيض (الاروبيين أو من أصول أروبية) يستخدموا كريمات تفتيح البشرة والان أصبحت أدوية على شكل كبسولات لتفتيح لون البشرة، والمدهش أن البيض يستخدموا كريمات مع أشعة الشمس للتحول إلى اللون البرونزي!!!
أعتقد مع مرور الزمن و انتشار عمليات التجميل سوف يكون لدينا شكل واحد أو شكلين لكل بنات العالم (عولمة الجمال) هههههههه
منذ مرحلة المراهقة و ظهور الميول للجنس الاخر كنت افضل البنت ذات اللون ( الاخدر )— و استمر حب اللون الاخدر الي ما بعذ الجامعة و العمل — و بتوفيق من عند الله تزوجت من احداهن و كانت من ذوات اللون الاخدر — و الغربية كل ما نلتقي بمجموعة من زميلاتها او قريباتها و كان غالبا ما نواجه السؤال الاستنكاري منهن كيف انتي ( زرقا ) و تتزوجي واحد ( ابيض ) ؟ — و الحقيقة هي خدرا و انا احمر — و بعد فترة اكتشفت ان معظم بنات السودان ما بيعرفن الالوان –
و الحمد لله عندتا اولاد و بنات من كل الالوان نت غير تفضيل .
هههههههههههههههههههههههههههههههه يا معفنات ما قلتوا عرب وبيوض شنو مشكلة تاني ؟
سلمى جميلة اه …..لكن في احدى حلقاتها كانت عيونها مجلبطة جملكة ( بوهيةالمهندس يعني لمن لا يعرفون الجملكة) للطيش لمن شكينا دي سلملم وللا لا ، قال ما بتعمل كريمات قال. الكريمات دي يبناتنا موت وهلاك وسرطان بطئ ، ربنا يحفظ الجميع منها .
الله خلقكم ولونكم مثل الأرض والجبال (بيض حمر صفر و سود) فلا مفر من القبول بما قدر لك من لون فلا مجال لتغييره فلا تكونوا مثل مايكل جاكسون لقد مات عدة مرات و تعذب كثيرا قبل أن يموت الموتة الحقيقية و أسألوا (كمال ترباس) و (حسين خوجلي) كيف حالهم و حال لونهم الجديد ومن أين و كم يصرفوا على العناية والحفاظ على لون بشرتهم النقية الغير أصلية!!!
المشكلة ليست في اللون الاسود لكن المشكلة في السود أنفسهم، أنظر لهم في أمريكا مهما حاولت الحكومة تطويرهم تجد الواحد يرجع لاصله العشاوئي، فتجدهم لا يحترمون القانون ولا النظام تكوين عصابات النقرز الاجرامية قطع اشارات المرور كلها صفة سائدة فيهم بنسبة كبيرة، أما السود في أفريقيا فحدث ولا حرج لا يجيدون إلا استخدام الكلاشنكوف والدوشكا أما التخطيط والبناء بعيد كل البعد عن ثقافتهم.
على فكرة أنا أفريقي أسود عشان ما تمشو بعيد.
سعاد الحزينة
والله أنا حزنت جدا بتفكيرك السطحي .. واذا كان هذا هو سبب استعمالكم لكريم التبييض فعلى المرأة السودانية السلام .. فأنا اقول لك بأن كريمات التفتيح انتشرت السودان مع ظهور القنوات الفضائية والمسلسلات المدبلجة وخاصة التركية لأن استعمال بعض الماكياج لا يظهر الا مع البشرة البيضاء لكي تكون المرأة السودانية مثل بطلة المسلسل الأنيق ( النيو لوك ) والمعروف أن المرأة السودانية مهما تكون درجة تعليمها فهى مقلدة بالامتياز والشئ الوحيد الذى لايمكن المرأة السودانية تقليده هو الاستفادة من الوقت والزمن فى الأشياء المفيدة وهى دائمة الانشغال بتوافه الأمور .. ولبس المرأة السودانية الحجاب والفستان الطويل وجونتيات الأيدى والأرجل ليس للحشمة والزوق يا سعاد الحزينة انما لتغطية المناطق التى لا يمكن ترميمها بالكريمات ..واظهار الوجه والكفيين ليس طاعة لله ورسوله انما لاظهار المناطق التى لها القدرات العالية لشفط الكريمات .. وهلم جرا زي ما بيقول الصادق المهدى .
للحقيقة اللون الابيض سيد الالوان ….وبلاش مكابرة …ونبينا محمد ( ص ) كان لونوا ابيض وكفى …
والله فعلا شئ مؤسف يعني والظاهره دي انتشرت بصوره مخيفه المصيبه حتى البيضاء بتكون بتستعمل عشان تبقى ابيض من كده لكن انا بشوف انه الرجل السوداني برضو عنده يد في الموضوع ده لانه هو عاوز عروس بيضاء وشعرها طويل والخ حتى لما امه ترشح ليه عروس لازم تكون بيضاءاستنادا على مواصفاته
مرة كدى سأل الحفيد حبوبتو يا حبوبة ليه انتى بتستعملى الكريمات زي البنات : قالت والله ياود بتى قالوا بتجيب العريس زي سمكة البياض فى السنارة
مرة كدى سأل الحفيد حبوبتو يا حبوبة ليه انتى بتستعملى الكريمات زي البنات : قالت والله ياود بتى قالوا بتجيب العريس زي سمكة البياض فى السنارة
أربعين سنة من عمري مضت ولسه مامتزوج انا والله بحب الشعر الأسود المسترسل المموج اللون مافارقة معاي سوده ولا بيضه بس المشكلة قالوا هو زاتو بقى يلصقو يعني مضروب الله يكون في العون
إذا كانت الحكومة سمحت للمدعو كلود بالإستثمار في لون بناتنا فأنتج الصابون بشتى أنواعه وهو يشيل ويحول لبلده دولار وعملة صعبة ,, وغيره من الشركات النيل و و و و و والكثير وبعض الصيدليات بل معظمها ممت أدي إلى شراء الأدوية المطلوبة بربع الميزانية من الدولار المخصص لذلك والباقي أدوات تجميل لأن الربح عااااااااالي ,,
يعني نمشي ونجي للحكومة
صلاح الدين مصطفى
القدس العربي
عرفنا المقال الأول، المقال التاني فارغ ولا يحمل أي مضمون، ما هو ردك على التعليقات التي أوردتها، بعدين انت من زمن العبيطات البفسخوا الوش وباقي اللون زي ماهو اسود، لا يا استاذ الطريقة اتطروت وأصبحت هناك عقاقير ومعالجات أخرى، ولمعلوميتك هذه العقدة ليست لدى السودانيات فقط لدى جميع الجنسيات الأخرى.
نرجوكم خلوا المرأة السودانية في الهم العليها، وجري المعايش، المرأة السودانية بصورة عامة تعاني من العديد من المشاكل،وما فاضية أصلا عشان تهتم بشكلها وجمالها، لديها من الهموم ما يهد الجبال، اعرف بنات في داخل البلد وفي الغربة يعملن من الصباح وحتى المساء لمساعدة اسرهن والمساعدة في تعليم ابناء الاسرة سواء كانوا اخوان او ابناء الاخوان ويمتد عطائهن الى خارج نطاق الاسرة…
واحدة زى دى فى الغربة تفتح النفس وتهون عليك …الله يخرب بيتك ياعفاف.
خير من يكتب في موضوع الكريمات دي وخطورتها الفظيعة، وباسلوب شيق ممتع ، البروف ( بروف حقيقي ما مزور ) محمد عبد الله الريح ، متعه الله بالصحة والعافية ، فأتمنى أن يكتب للراكوبة في هذا الموضوع.
من القصص الحقيقية المرت علي في العراق – طبعا الكلام دا قبل 15 سنة
انو واحد اخونا من اولاد بحري – لونو فاااااتح و قاشر بي لونو – الكلام دا طبعا بيناتنا بس.
يوم سألو واحد عراقي قال ليهو ياخي انتو مشكلكتكم في السودان شنو – حرب و دمار؟؟
صاحبنا نطا و قال ( و الكلام الجاي دا حقيقة)
نحن مشكلتنا في السودان اللون (قاصد مشكلتنا سود و زرق)
صاحبك العراقي قال ليهو
شووو هم بيض ( يعني شنو الجماعة البتحاربوهم ديل بيض و لا شنو)؟؟؟
صاحبك سكت سااااااكت
برضو واحد من اعراب العراق
كنا شغالين معاهو في مصنع (اهل العراق بيسموها معمل)
كان كلنا وقت الضهر نمشي نصلي في جماعة- لحدي هنا الامر عادي
صاحبك سيد المعمل يعاين ساااكت
يوم كان زهجان الظاهر عليهو
قال و الله يا سوادنا حيرتوني
الله لا اعطاجكم نفط لا اعطاجكم لون في شووو تصلون؟؟؟؟
ههههههههه
عشان كدا بناتنا ديل لازم يتعقدوا و يبرطو وشهم
و اوكد انو اعلامنا يلعب دور اساسي في الموضوع
لانه يعطي الفرصة لاصحاب اللون الفاتح
يعني تكون ولد او بت لونك ما قمحي و لا فاتح
ما تحلم تشتغل في تلفزيون سوداني او اي محفل اعلامي كبير في السودان (الا من رحم ربي)
ياخوانا خلونا نقبل نكون سودانين
افارقة و عرب
نفتخر بسودانا
نجعل اختلاف سحناتنا قوة و منافسة شريفة
نجعل القانون هو الفيصل
مافي مشكلة كل واحد يفتخر بقبيلتو لكن نضع السودان اولا و اخير
و القانون هو الحكم
الاخ / حموري تحية طيبة
اللون الاخدر هو اللون الغالب في السودان و لا اذيع سرا اذا قلت أن اللون الاخدر هو اللون المحبوب و المرغوب لدي معظم الرجال في السودان . و تغنى به كثير من الشعراء و المغنيين :-
خداري البحالي ماهو داري
زولي الاخدر كان شفتو بخدر
تومتي الخديرة جاية ام عينا بصلاية
و غيرها من الاهازيج الشعبية التي تحتفي باللون الاخدر و هو اللون الغالب
اما تفضبل اللون الفاتح كميزة في التوظيف هي نتيجة رشاوي تدفع للمتنفذيين من قبل شركات تصيع كريمات تبيض البشرة — تماما كما تفتعل شركات تصنيع السلاح الحروب و النزاعات لبيع منتجاتها .
خلف كل اعلان يروجي لكريم تبيض البشرة يوجد رجل فاسد و مختل نفسيا و معطوب اخلاقيا .
لانها ما شغلة رجال .
طيب ياجماعة الفى عمرنا دا حيعملوا شنو ..احنا من طلعنا على وجه الأرض لقينا جميع البنات والحريم بيضاوات يعنى ما شفنا بت سودا ولا زرقا ولا خدرا سميها ما شئت .. طيب لو خلو الكريمات دى وبقن زرقاوات فجأة ماذا ستحصل لنفسيات من كان عمره خمسة عشر عام و دا طبعا عمر الكريمات فى السودان .. والله لو اصريتو على الناس تبطل الكريمات ذنب الناس دى عليكم
حسب ما أرى فإن ظاهرة تبييض البشرة أو تفتيحها هى ظاهرة “كونية” واسعة الإنتشار فى كل البلدان التى يقل فيها لون بشرة الناس عن الأبيض بدرجة أو أكثر. فهى إذن- كما ذكر بعض الأخوةلاتخص الفتيات السودانيات بل هى ظاهرة واسعة الإنتشار. وفى تقديرى أن ذلك يعزى لعدة أسباب, منها ان الثقافة المسيطرة والسائدة فى العالم هى ثقافة الإنسان الأبيض وهذة الثقافة تقول ان البشرة البيضاء “بشرتهم” أجمل من كل البشرات الأخرى علية فإن جمال لون البشرة يتدرج من القبيح الى الجميل وفق هذا المقياس وكلما إرتفع لون البشرة وإقترب من الأبيض يكون أكثر جمالاً مماهو دون ذلك.
فهم ينتجون لنا المعرفة والوهم والبضائع ومانحن سوى مستهلكين بائسين لمنتوجاتهم.
وتلعب آلتهم الإعلامية المسيطرة على كل منافذ المعرفة دوراً هاماً فى ترسيخ ثقافتهم وتوزيعها على الشعوب المتلقية عبر جميع وسائط ووسائل الإتصال والنشر بحيث يصبح الوهم حقيقة لاتقبل الجدل, ونبدأ نحن أنفسنا من ذوى البشرة ” غير البيضاء” فى إعادة إنتاج هذا الوعى الزائف وتدويرة بيننا.
أضف إلى ذلك فإن “تكنلوجيتهم ” أنتجت مستحضرات قليلة التكلفة وسريعة المفعول ” كريمات, حبوب وحقن كما قد سمعت من بعض البنات” لتسهل إمكانية تنفيذ المهمة فى يسر وفى زمن وجيز. نجنى نحن اللون “الفاتح” والفقر والمرض ويجنون تبعيتنا وكذلك الربح الوفير.
فإذا أضفنا إلى ذلك حتى البنات المثقفات ذوات البشرة “غير البيضاء” اللائى رفضنا قبول الفكرة وتمسكن بلون بشرتهن الطبيعى يواجهن التكلفة الباهظة جداً للمحافظة على اللون الطبيعى ونضارة وجمال البشرة معاً حيث يتطلب ذلك توفر التغذية الجيدة والماء النقى بالإضافة إلى البيئة النظيفة وعدم التعرض للأمراض وهذة عوامل غير متوفرة فى مجملها بسبب الفقر.
علية فإن الزعل لايكفى فالنعمل جميعنا للقضاء على الفقر ومحاربة الوهم.
انتو مالكم ظالمين تلفزيونات السودان ما ناس محمد الكبير الكتبى بيقرو التعليقات من وراء الكواليس فى تلفزيزن الجزيرة واتحداكم لو فى مزيع سودانى أو مزيعة فى الواجهة فى تلفزيونات العالم الا ها
سجل الزوار | تصفح من الجوال | القائمه البريديه | خريطه الموقع | دليل مواقع |
الرئيسة منبر الحوار الأخبار المقالات حواء الصور الفيديو راسلنا الرياضة أغاني سودانية الإثنين 8 سبتمبر 2014
الأخبار
أخبار إقليمية
ماذا نعرف عن السودان الشقيق؟
ماذا نعرف عن السودان الشقيق؟
محميد المحميد
09-08-2014 03:21 PM
محميد المحميد
رغم العلاقات العربية الوطيدة بين البحرين والسودان، فإن الكثير منا يجهل السودان، دولة وشعبا، ولربما مازال التاريخ يذكر المواقف السودانية المشرفة لدعم البحرين، والمواقف البحرينية المشرفة لدعم السودان، والجميع يعلم الخيرات الطبيعية التي يمكن استثمارها بين البلدين، وخاصة في الجانب الزراعي، وحسنا فعلت حكومة البحرين في اجتماع مجلس الوزراء أمس بتكليف اللجنة الوزارية بدراسة الاتفاقية المتعلقة باستثمار الأرض الزراعية الممنوحة لمملكة البحرين في الولاية الشمالية بجمهورية السودان.
ما مرّ به السودان الشقيق من ظروف سياسية وتدخلات خارجية وإقحام الجماعات الدينية في الشأن السياسي أسهم في تراجع السودان في جوانب كثيرة، بجانب التقسيم الذي حصل فيه، وهي نهاية مأساوية لم يكن كل عربي غيور يتوقع أن تحصل في هذا البلد الطيب بشعبه وتاريخه، ولعلها درس مهمّ لجميع الدول التي تشهد قيام جماعات سياسية دينية بدعم أجنبي من أجل الوصول الى الحكم عبر بوابة الديمقراطية الزائفة التي أضاعت السودان، وهو ما فطنت إليه السودان من خلال طرد البعثة الدبلوماسية وإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في أراضيها الأسبوع الماضي.
بالأمس استوقفتني حكاية سودانية وقعت في الكويت الشقيقة، وكتبها الزميل «نصار العبدالجليل»، تعكس المواقف السودانية من الخليج العربي، حيث قال: عندما حشد الرئيس العراقي «عبدالكريم قاسم» قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت، ارسلت الجامعة العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صدّ الغزو اذا وقع، وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلّوا طائرتهم عائدين، تقدم احد أمراء أسرة الصباح وسلم كلّ عسكري ظرفا ضخما محشوّا بالمال والساعات الفاخرة، فانتظر قائد القوة السودانية حتى انتهى الأمير من توزيع الظروف وعندها صاح بأعلى صوته موجها النداء إلى ضباطه وجنوده: «طابور صفا.. انتباه» «أرضا ظرف» اي ضع الظرف على الارض، ونفذ جميعهم الامر ووضعوا الظروف على الارض من دون ايّ تذمر، وتحركوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الارض، ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوها!!
كانت الرسالة التي أراد قائد القوة السودانية ان ينقلها إلى الاشقاء الكويتيين ان (لا شكر ولا مال على واجب..)، وقد قامت الكويت بإنتاج ذلك الموقف السوداني المتميز في فيلم سينمائي قصير، وتم تسليمه إلى وزير الخارجية الكويتي الذي بكى عند مشاهدته له، وبعد سنوات تم عرض الفيلم أمام وفد رسمي كويتي سوداني، وقال وزير الخارجية الكويتي: من أجل هؤلاء تتبرع الكويت بأربعة مليارات دولار لدعم السودان.
مواقف السودان الشقيق، دولة وشعبا، كبيرة وعديدة، وقد حان الوقت لأن يتعرف المواطن الخليجي على السودان بصورة أكبر، والأهم من ذلك كيف نتعلم من الدرس الأليم الذي وقعت فيه السودان.
—
كاتب بحريني- صحيفة أخبار الخليج البحرينية الصادرة اليوم
[email protected]
0 | 0 | 92
خدمات المحتوى
أدوات : [أضف تعليق][إرسال لصديق][طباعة][حفظ بإسم][حفظ PDF]
مواقع النشر :
مساحة اعلانية
تقييم
10.00/10 (1 صوت)
الاكثر مشاهدةً/ق/ش
الفتيات السودانيات يدفعن «ثمنا باهظا « لتبييض البشرة!
الاوضاع على وشك الانفجار داخل جهاز الامن : الواحد نادم على أي جهد قدموا في الجهاز دا..
المريخ يتوج بطلاً لأندية سيكافا 2014
الاكثر مشاهدةً/ش
الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |الفيديو |راسلنا | للأعلى
صحيفة الراكوبة السودانية… راكوبة الأغاني السودانية، في رحاب الراكوبه ستجد السودان بمختلف مناطقه وعاداته وموروثاته خلال أقسام منتدياته المتعددة مثل المنتدى العام، العنقريب، المدائح ومنتدى التلاوة الذي يحتوي على تلاوة للشيوخ: صديق أحمد حمدون , عوض عمر , الفاتح محمد عثمان الزبير , محمد عبدالكريم , نورين محمد صديق , عبداللطيف العوض , صلاح الدين الطاهر سعد , الزين محمد أحمد الزين , وأحمد محمد طاهر. إلى جانب هذا هنالك منتدى مخصص للمدائح النبوية، هنالك المادح: الامين احمد قرشى وعلى الشاعر , الشيخ مصطفي محي الدين ابوكساوي , أولاد حاج الماحي , عبدالله محمد عثمان الحبر , اسماعيل محمد علي , السماني أحمد عالم , الجيلي الصافي , خالد محجوب (الصحافة) , علي المبارك , حاج التوم من الله , عبدالعزيز قورتي , ثنائي الصحوة , فيحاء محمد علي , الجيلى الشيخ , نبوية الملاك , عبدالعظيم الفاضل , عاصم الطيب , فرقة عقد الجلاد , سيف الجامعة , عثمان محمد علي , المدائح النبوية , فرقة الكوثر. علماً بأن المشاركات والآراء المنشورة في منتديات الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2014 alrakoba.net – All rights reserved
اليوم الاسود – الحظ الاسود – القلب الاسود – الوجوه المسودة – السحر الاسود – الليل الاسود – الظلام الاسود – العبد الاسود – الخادم الاسود – المصير الاسود وزد ماشئت وسيكون سيئا ان اقترن بالاسود
اسود زي الطين زي الزفت …..
مايكل جاكسون
التمييز العنصري في امريكا وجنوب افريقيا واوربا
ثم لماذا تلومون من يحاولون ان يغيروا واقعهم الم تكونور السبب الذي دعاهم لذلك ..
دعونا بدلا من ذلك ان نتفق ان الاسود يساوي الابيض (ما اظن دا حيحصل قريب)أو
نشجع المبتكرين على انتاج ادوية تبييض آمنه أو
نعمل على التصاهر والتزاوج مع الاجناس البيضاء (يا لخبتناها يا بقينا سوا )
او ان تساعدنا بالصمت وخلو النية السودا دي هههههههههههههههه
اليوم جايبة لكم موضوع طبي عن
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
اهم المواد التي بدأ التركيز علي خطورة وجودها ضمن كريمات وصابون تفتيح البشره هي مادة الهيدروكينون (Hydroquinone) بالاضافه الي الزئبق والكورتيزون و(H2o2) الهيدروجن بيروكسيد
تلك المواد جميعا هي مواد طبيه كيمائيه لا ينبغي استخدامها الا تحت اشراف طبي
وبالرغم من ذلك فهي متوفره في العديد من الكريمات ويسهل علي الجميع شرائها
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
مادة الهيدروكينون هي الماده الاساسيه الموجوده الآن في اغلب الكريمات وقد حلت
محل الزئبق بعد اكتشاف انه يسبب اتلاف للجلد والمخ ويؤدي للسرطان وبالرغم من ذلك فان الهيدروكينون ليس افضل منه بكثير
كانت النسبه المسموح بها هي 2% الا ان بريطانيا قد منعتها تماما في يناير 2001
يعمل الهيدرو كينون من خلال وقف انتاج الميلانين وهي ماده موجوده في الجلد والتي تعطيه اللون الاسمر
عند بداية استخدام الكريم الحاوي علي الهيدروكينون يشعر المستخدم ان البشره قد تفتحت بالفعل الا انه عند التعرض للشمس يعطي مفعولا عكسيا مؤديا الي زياده في الاسمرار والبقع السوداء مما يدفع المستخدم لزيادة الاستخدام
الاستخدام لفترات طويله يؤدي الي حدوث بقع داكنه وآلام والتهابات بالجلد
وظهور حب الشباب بالضافه الي امكانية حدوث سرطان الجلد علي المدي الطويل
كما تحدث اضطرابات في الكبد نتيجة امتصاص الماده من الجلد
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
وفي حين ان الدول الاوربيه قد منعت استخدام الهيدروكينون الا انها مازالت تصدره لدول افريقيا وآسيا كما ان الكريمات المحتويه علي الهيدروكينون تدعي ان النسبه هي 2% الا ان بالتحليل المعملي وجد انها تفوق ذلك بكثير وقد تصل للضعف احيانا ثم ان كثير من الكريمات المفتحه للبشره لا يعلن من الاصل عن وجود هيدروكينون ويدعي احتوائه علي مادة ال(Allantoin) الحاميه ضد اشعة الشمس الضاره في حين ان هذه الماده ما ما هي الا ملطفه ولا تملك خاصية الحمايه ضد اشعة الشمس
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
ويقول تقرير لمنظمة الصحه العالميه :ان استخدام الهيدروكينون بنسبة2% يؤدي الي ما يعرفب(Ocronosis) وهو ترسيب للميلانين داخل بعض الانسجه مثل المفاصل والغضاريف بالاضافه الي تسببه في حساسيه للجلد في كثير من الحالات0
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
مما يذكر ان الله عز وجل قد خلق اهل المناطق الحاره وفي جلودهم الماده السمراء وذلك لحمايتهم من اشعة الشمس ولقد وجد انهم اقل عرضه للاصابه بسرطان الجلد عن اصحاب البشره الفاتح
اضرار وخطورة استخدام كريمات تفتيح البشرة
السمراوات الشوكولا اجمل نساء الارض وميامي تتحدث
هل تعلم ان الشعب الكويتي ذو غالبية غجرية فهم يسمون بالصلب أو البياسر كما يسمون في الدول الأخرى بالنور ،، في الحقيقة ان الكويت تحت حكم مجموعة من الأسر و ليس اسرة الصباح فقط فتلك الأسر تسمى الاكبارية أي الهوامير و الحيتان و الكبار مثل الخرافي و الغانم و الحميضي فهم يأخذون حصة من النفط و يختلسون المال العام و يسيطرون على العقار كما ان اسرة الحميضي تتاجر بالمخدرات فالكويت تعج بالمخدرات و الايدز فصديقتي كانت تعمل فنية مختبرات في الكويت قالت انه يصادفها 3حالات ايدز أسبوعيا إلا انه لا يتم الإعلان عن ذلك كل لا يقال ان الكويت بلاد الايدز ،،كا ما تريد معرفته عن فضائح الحكومة الكويتية و السياسة الكويتية تجده في موقع الشبكة الوطنية الكويتية
الإستلاب !!!!!
ليت الأمر توقّف عند المواطن البسيط ، المشكلة ان السلطة ترّوج لذلك في مشروعها (الحصاري) ، الذي أعلى من المنتمين لبني العباس
وللأندلسيين و للإعراب .. مع الحّط من الآخر المختلف في اللون والسحنة ..
و لقد قال (رئيسهم) ذات يوم بأن النساء السود يجب ان يتشّرفن بإغتصاب عباسي لهن .
هذا إستدعى تقاطر كل تجار (التلات ورقات) الشوام لعاصمتنا المنكوبة ففتحوا كناتين(البوهيه) لترويج بضاعتهم الفاسدة .. الأضّل أن دولة بني العباس ادخلتهم كمستثمرين .. مستثمرين (تزليط) ؟؟؟
أنظر للشريط الدعائي بقناة النيـ …. الأزرق .. جميعها تعلن عن كناتين هؤلاء .. تزليييط بدون آثار جانبية .. علاج الصلع في
10ساعات .. تأملوا .. 10 ساعات فقط !!!!!
تابعوا فضائيات محمد عطا .. جميع المذيعات (صفراوات) .. لا توجد مذيعة من دارفور او مذيع نوباوي !!!!
لا ادري شيئا عن النساء الزرقاوات لكن انا رجل اسود في مجتمع خليجي لو عرفتم فقط كمية المعجبات بي وانا في عمر ابائهن لما تحدثتم عن جاذبية اللون الأبيض، المسألة مزاج شخصي ويجب عدم التعميم
قبل سنين خلت الناس ما كانت بالإنفتاح الحاصل اليوم. في قبائل ما بتتزاوج مع الأخرين في السودان وده منع زيجات كثيرة كان ممكن الناتج يكونوا ملوك في الوسامة . في ناس كثير من فاتحي البشرة رغبوا في الزواج بسمراوات ولكن قبلوا بالرفض لأنهم من خارج القبيلة المعنية لذلك المشكلة ليست في اللون أو في تقدير الجمال الأسمر لكن في العقد والكلاكيع الموجودة في المجتمع آنذاك .
في خبيرة تجميل كانوا مستضيفنها في برنامج بيت الهنا كانت غامقة جدا و تقاطيع وجهها في منتهى الجمال لكن وبالرغم من إنها خبيرة كانت لابسة ألوان لا تتلاءم معها فالخمار أسود والبلوزة سوداء والثوب أخضر غامق جدا فده كله خلاها مطفية مع الأسف .المفروض كل وحدة تعرف البيناسبها من البيضرها في الألوان وده في حد ذاته إنجاز بيزيد من جمالها وبيبرزها بشكل رائع .
في باحث جزائري كان بيتكلم عن البربر وعن أصولهم في رد على الهجمة الحصلت من المصريين عليهم وبالأبحاث العلمية بيثبت معلومات غائبة عن الكل ومن ضمنها اللون في الوطن العربي وفي العالم فالمشاهد حيندهش من الحقائق وإن كان معظمها ملموس لكن جرى التعتيم عليه من جهات معينة . التزاوج والإختلاط هو البيغير من النمط الظاهري لعرق معين وده حصل مع الباقيين ولم يظهر بالقدر المطلوب في السودان وهذه هي حقيقة الأمر .