ومذكرة جديدة !ا

تراســـيم..
ومذكرة جديدة !!
عبد الباقي الظافر
في العام 1998 جاء الرئيس البشير إلى اجتماع مجلس الشورى بكامل هندامه العسكري.. الفريق البشير أدرك خصوصية اللحظة فجاء لجلسة الشورى برفقة الحرس الشخصي.. رغم أهمية الجلسة إلا أن نائبه على عثمان طه غاب عن الحضور.. الرئيس قدم للمجتمعين مذكرة ممهورة بإمضاء عشرة من كبار الإسلاميين من أمثال إبراهيم أحمد عمر ونافع علي نافع وغازي صلاح الدين وبكري حسن صالح. بعد نقاش عاصف أجيزت المذكرة التي كانت تتحدث عن غياب الشورى وضعف المؤسسية وتفكك الحركة الإسلامية.. غير أن المذكرة العشرية كانت تسحب البساط من الشيخ الترابي وتقوى من حيث لا تحتسب من الفريق البشير.. الحركة الإصلاحية جعلت من البشير رئيساً للمكتب القيادي.. وقضت أن يتم اختيار الأمين العام من هيئة الشورى.. وأن يجيز المكتب القيادي أعضاء الأمانة العامة. أمس تحدثت أكثر من صحيفة عن مذكرة يتم صناعتها بين أروقة الإسلاميين.. هذه المذكرة مثل أختها مذكرة العشرة استندت في مشروعيتها على الحركة الإسلامية.. المذكرة الجديدة التي لم يكشف عن مهندسها بعد تركز على قضايا الإصلاح وتوسيع مواعين الشورى والحرب على الفساد.. تبحث المذكرة عن دور جديد ومركزي للحركة الإسلامية. كثير من المراقبين يعتقدون أن مذكرة العشرة الأولى لم تؤدّ دورها الإصلاحي المنشود.. من العشرة الكرام لم يربح من المذكرة سوى الدكتور نافع علي نافع الذي كان الترابي يستكثر عليه منصب الأمين السياسي فإذا بالمذكرة تجعله ساعداً أيمن للرئيس البشير في الحزب وذراع أيسر في القصر.. بل إن السفير بهاء الدين حنفي اعترف جهراً في حوار له مع الرأي العام أنه نادم على مذكرة العشرة التي كان أحد العشرة المبشرين بها. تبدو أوجه الفشل واضحة على الحركة الإسلامية بعد نحو أربعة عشر عام من ثورتهم الإصلاحية.. في تلك الأيام كانت نسبة الفساد بين النخب لا تتجاوز العشرة بالمائة.. فيما الآن أصبحت نظافة اليد استثناءً يستحق الإشارة (والله دا زول نضيف خالص). الشورى تاهت حينما تم دمج الجهاز التنظيمي في أحشاء الدولة.. حتى حينما يفكر الحزب الحاكم في تفريق كادر يبحث له عن ثدي رسمي يغذيه على شاكلة رؤساء مجالس الإدارات أو خبراء وطنيون من غير مهام.. المراسيم الجمهورية الآن تطرد الولاة المنتخبين من مناصبهم دون (احم ولا دستور). حتى فاعلية القيادة التي كانت إحدى بواعث مذكرة العشرة تبدو في أسوأ صورها.. القيادة العليا في الحزب والدولة تضيق أمامها مساحات الحركة يوماً إثر يوم.. مجلس الوزراء أصبح مكاناً مناسباً للترضيات العشائرية.. حتى بلغ عدد وزرائنا رقماً ينافس في السجلات الدولية.. نحن نملك جهازاً تنفيذياً مركزياً يبلغ خمسة أضعاف نظيره الأمريكي. وحدة الحركة الإسلامية التي كانت مطلباً إصلاحياً تبدو الآن حلماً عصي التحقيق.. الإسلاميون الآن يتفرقون بين القصور والمعتقلات وبعضهم لقي حتفه ومنهم من ينتظر. بصراحة الحركة الإسلامية تحتاج الآن إلى مفاصلة جديدة.. الحزب الحاكم وصل مرحلة الحاجة الطبيعية للانقسام.. المذكرة الأولى أفضت إلى تصالح مع العالم وربما تفضي الأخيرة إلى تصالح مع الذات.
التيار
تحية طيبة .. وبعد
من الثوابت لكل الشعوب أن التجارب يستفاد منها في المستقبل الا الشعب السوداني تجاربه تزيده تخلفاً .. تعاقبت عليه الحكومات وتعددت الانظمة وصار كحقل تجارب من يسار اليسار الى يمين اليمين مرورا بوسط اللاوسط . ان شعباً ينتظر ان يأتيه الفرج من الذين هم سببا في بلائية سوف ينتظر كثيراً .. وإن شعباً يهتف لكل حكومة بداية ويلعنها في النهاية شعب لا يستحق أن تمارس معه الديمقراطية فهو غير جدير بذلك ويحتاج لوصيي عليه كامثال الامام ومولانا . أتت الانقاذ فصفقوا لها .. انقلب البشير على الانقاذ صفقوا له .. اليوم ينتظرون عشرة أخرين ليصفقوا لهم . وفي النهاية يذهب أحمد لياتي حاج أحمد . علينا أن نقتنع أن الشعب السوداني لم يصل المرحلة التي يستحق فيها محاكات الشعوب التي حوله اقل شئ هذا الجيل . ونسال الله ان ياتي بجيل خير منه فنحن كما كنا فقد ولي علينا .. فساد الحكومات من فسادنا .
نريد رايك يا صاحب والي الزبادي والفول والبلح .
نحن نريد تغيير وليس اصلاح نريد من يحكم لا يستمر الا فترة واحدة فى كل مستويات الحكم ويتم اختياره مباشرة من الشعب ولا نقبل من جربناه من قبل نريد وجوه جديدة لنج ولها القدرة على الابداع
لاخير في هذا ولا ذاك
احمد وحاج احمد
فرضوا انفسهم علينا ذات ليل قبيح وانكشف امرهم وعلا الفشل مشروعهم الكريه وانحط لاسؤا نموذج ممكن فاقبلوا على بعضهم يتلاومون ويتامرون كعادتهم محاولين انقاذ مايمكن انقاذه من مكاسبهم الزائفة التى حققوها على حساب الوطن والمواطن
خلصنا الله منهم جميعا وبرءا البلاد من جرثومتهم العطنة الفاسدة
و الله لا ادري عن اي حركة اسلامية تتحدثون… انا كمواطن سوداني مسلم اصبحت اتوجس من كلمة اسلامي، و تصيبني القشعريرة من اصحاب اللحي ، و اعد اصابعي اذا صافحني احدهم، فهؤلاء اصبحوا اما مسئول ظالم سارق او نفعي او شيطان اخرس….
بت مقتنعا تمام ان " اسلامي" لا تعني على الاطلاق " مسلم" و هي عبارة كصهيوني او ماسوني…
لقد افسد هؤلاء دين الناس و حياتهم
اشواق الاسلاميين احلام زلوط
عملت لينا بهق …….زبادى وعدس كل يوم…
مذكرة من عشرة فقط عملت فينا دة كلو مذكرة من ألف ح تودينا وين؟ تعبتينا يا الحركة الاسلامية
لا اثق فى الاسلام السودانى