المهدي: نظام الحكم في السودان “انقلاب ذو مرجعية إخوانية”

القاهرة ? من شوقي عصام
وصف الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، نظام الحكم في السودان الآن بأنه “انقلاب ذو مرجعية إخوانية”، ضد ائتلاف دستوري كان يمثله، وقال: إنّ تطبيق النظام لفكر أحادي، في مجتمع متعدد الديانات والثقافات، يفرض التفرقة، موضحا أنهم في المعارضة لم يصلوا مع النظام لاتفاق بشكل نهائي، ولكنه يعلن عن مبادرات، ولا يفي بوعوده.

وأشار المهدي، إلى أنّ الأسباب التي أعاقت عقد مؤتمر للحوار الوطني، هي أن الحزب الحاكم أراد رئاسة الحوار، كما أنهم يتطلعون إلى رئيس حيادي وليس حزبيا، كما لجأ النظام لقوات قبلية لمواجهة المعارضة المسلحة، والتي أكد المهدي أنها ارتكبت جرائم ضد حقوق الإنسان، مضيفاً في تصريحات تلفزيونية، أنه تم اعتقاله بعد انتقاده لهذه الأفعال، بالرغم من أن بعض رجال النظام انتقدوا تصرفات القوات غير النظامية، مثل أحمد هارون، حاكم ولاية شمال كردفان.

وتابع المهدي: أنه وبعد إطلاق سراحه، أعلن عن فكرة الحوار، كمخرج لحل الأزمة، ولكن على ثلاث قواعد، وهي الحوار الشامل لكل القضايا، وضمان حرية وحقوق الإنسان، والإفراج عن المعتقلين، وهو ما عقد بسببه لقاء في باريس، لتوحيد المعارضة، ولكن تم منع القيادي في حزب الأمة، محمد عطا الله الدومة، من السفر، لمنعه من حضور اللقاء، الذي تم الاتفاق فيه مع “الجبهة الثورية”، التي تحارب النظام بالطرق المسلحة.

واعتبر المهدي، الاتفاق مع “الجبهة الثورية”، خطوة جديدة في السياسة السودانية، وتم الاتفاق على إيجاد نظام جديد بالطرق السياسية وليس بالعنف، والإصلاح ضمن سودان واحد عادل بين أطرافه المختلفة، كما كون الاتفاق كتلة راجحة في السياسة السودانية، والتأكيد على دور الجامعة العربية في مستقبل السودان بعد سنوات من تغييبها، بالإضافة إلى ضرورة وجود دور مصري في حل الأزمة، كما اتفقت المعارضة على وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة شهرين، وهو ما اعترض عليه الحزب الحاكم، لأنه يريد وقفا دائما، وهو ما اعتبره المهدي غير منطقي في ظل عدم التوصل لاتفاق مع النظام.

وأوضح المهدي، أنّ النظام السوداني، لا يطيق الحديث عن أي مشاركة لباقي الأطراف السياسية، ولكن الوضع الآن تغير نتيجة لصمود المعارضة، واعتبر المهدي النظام السوداني الآن معزولاً دوليا، ويعاني من التفكك، والأزمات الاقتصادية، وأكد أنه سيعود للسودان، ولكنه يعمل في الفترة الحالية على تمكين العلاقة بين حزب الأمة والجبهة الثورية، كما أنه اتصل بكل الأطراف السياسية، حيث قال: إن بعض الأطراف داخل الحزب الحاكم، لا ترى مانعا من تأييد “إعلان باريس”.

ارم نيوز

تعليق واحد

  1. * “الطائفيه” مره اخرى, هى الحاكم “الجديد القديم” للسودان!!
    * هل كتب علي السودان الضياع بين “الطوائف” الدينيه و بين “تجار الدين” عدل!!

  2. منقول “انقلاب ذو مرجعية إخوانية”

    يادوبك يا الإمام عرفت الحقيقة دي!
    المهم إنّك تحوّلت نحو الطريق الدغري
    نأمل في أن تثبت وتزلزلهم مع المعارضة
    غدروا بك وخلعوك وانت منتخب ديمقراطيّا
    تجاوز هفواتك وسخّر عقلك وقوّتك لتسد ثأرك
    صدقني لو أطلقت أيادي الأنصار لزلزلوهم
    فافعل صادقا وفك قيدهم ياإمامهم الصادق

  3. نرجوا نشره بعد تعديله … لهمّيّته :

    الأفراج

    01- الحمد لله على سلامة الدكتورة مريم … الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر … لا إله إلاّ الله … الله أكبر … الله أكبر … ولله الحمد … ؟؟؟

    02- ونرجوا إطلاق سراح كُلّ المُعتقلين … في كُلّ عهود هؤلاء الماسونيّين الحربائيّين … من لدن المايويّين … إلى عهد الإنقاذيّين … وحتّى لا يتكرّر ذلك الأمر المُشين … ينبغي تكوين حكومة من كُلّ السودانيّين … ولخدمة كُلّ السودانيّين … ؟؟؟

    03- حكومة جهريّة وليست سرّيّة … تقوم بإلغاء كُلّ مُؤسّسات الحكومة الشموليّة الماسونيّة الحاليّة … المدنيّة والعسكريّة والأمنجيّة والشرطيّة والإستثماريّة … الحراميّة الإجراميّة البلاطجيّة الإستباحيّة … الفهلوانيّة البهلوانيّة الإفقاريّة للرعيّة السودانيّة … الإثرائيّة للكيانات الماسونيّة الحربائيّة …ليس إلاّ … ؟؟؟

    04- حُكومة سودانيّة حُرّة وذكيّة وعبقريّة وجدوائيّة وحقّانيّة … وليست مُحجّرة ومضيّقة ومُقيّدة ومُؤدلجة … دينيّاً ولا علمانيّاً ولا حربائيّاً… ؟؟؟

    03- حكومة بها مجلس كيانات سودانيّة … يهندسه المعنيّون به … من القبائل والسلطنات … والأديان والكجوريّات … إلى آخر الخصوصيّات الإجتماعيّات … السودانيّات … ؟؟؟

    04- وبها مجلس إختصاصيّين مهنيّيّن خبراء مستشارين مُتنوّعين… بدرجة وزراء … أسوة بمجالس الخليجيّين … يهندسه المعنيّون به … ويتناوبون عليه … أتوماتيكيّاً … بالطريقة التي يبتكرونها … وهم الأقدر من غيرهم على إبتكارها … بدون أيّ مشاكل وفتن وأدلجة وقلّة أدب ومخاتلات وتصارعات وإختراقات … ؟؟؟

    05- مجلس سياسي … يهندسه المعنيّون به … ويتناوبون عليه بالطريقة التي يبتكرونها … ليقوم باعباء تتوافق وتتواثق وتتعاون عليها كُلّ الكيانات السودايّة … ولا ينبغي … مُطلقاً … أن تعبث بها وتسوطها وتجوطها الكيانات السياسيّة الماسونيّة الحراميّة وحدها … ؟؟؟

    06- مجلس عسكري أمني شرطي … يهندسه المعنيّون به … بالسيرة الذاتيّة … والخبرات الحقيقيّة الجدوائيّة … وليست التمساحيّة البالوعيّة والإنقلابيّة الإستباحيّة الإباحيّة الحراميّة … والفيصل هو الفيش النضيف … ؟؟؟

    07- مجلس أعمال حرّة … يهندسه المعنيّون به … بعيداً عن فلسفات أمثال … صلاح إدريس وجمال الوالي … بتاعين شراء المصانع والشركات الإنتاجيّة … بغرض تعطيلها… ثمّ تأجيرها مخازن … للمُستوردين بتاعين المُؤتمر الوطني الماسوني … ؟؟؟

    08- مجلس إقتصادي نهضوي متكامل … يخطّط لتجمّعات حضريّة إنتاجيّة تصديريّة … تتوفّر لها كُلّ المقوّمات الإنتاجيّة والتصديريّة … التي يعرفها المعنيّون بها … ويهندسه المعنيّون به … بعيداً عن خزعبلات عبد الرحيم حمدي … بتاع توظيف إمكانات البلد لمصلحة المُؤتمر الوطني … الكائنة الآن في مثلّث حمدي … مشاريع الجمهوريّة الإنقاذيّة الماسونيّة الحاليّة … المرويّة تنقيطيّاً … المربوطة بأسواقهم ومعارضهم في الدول الخليجيّة والآسيويّة … عبر وسائلهم الترحيليّة … البديلة لوسائل السودان الترحيليّة … ؟؟؟

    09- حكومة بها مجلس تشريعي قضائي عدلي سوداني … يقضي بمحاسبة الظالمين … وإعادة كُلّ أموال السودانيّين … إلى خزينة دولة أجيال السودانيّين … ويجرّم الإنقلابيّين والإنفصاليّين … الذين شرعنوا لأنفسهم إقتسام ثروات وأطيان السودانيّين … ويشرعن إعادة توحيد السودانيْن … برغم أنوف الإقتساميّين العنقوديّين الماسونيّين …؟؟؟

    10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ولكنّنا نتّفق مع المفكّر السيّد الصادق المهدي … رئيس مجلس الوزراء الشرعي … الذي لم تلغه بيانات النميري وسوار الذهب والبشير … حين قال للعالم الآن … هذا هو عرضنا على البشير … ونرجوا أن نضيف إليه … صاحبه سلفاكير … حتّى إشعارٍ آخر … أي حتّى إعلان هذه الحكومة الجهريّة … الواضحة المعالم والملامح السودانيّة … والباسقة المكوّنات والكيانات السودانيّة … والواضحة الرؤى والإشراقات والأهداف والبرامج والطرائق السودانيّة … ؟؟؟

    الأمن

    يا بني وطني
    إنّ هذا المؤتمر الوطني
    قد أدمن إعتقال بني وطني
    و لن يعتذر إلى كيانات وطني
    إذا كان الجهاز الأمني لكيان الوطني
    بالنباح قد سرطن حنجرة رئس الوطني
    وبالرقيص قد لخلخ ركب رئيس الوطني
    وبالمُستشفيات قد أسكن الأمن رئيسه الوطني
    لحمايته من القصف ثمّ الإنفراد بالعبث الوطني
    ومن ثمّ قد علّق هذا الدستور الشرعي بل المدني
    ثمّ شرعن الإعتقالات والإغتيالات والإستباحيّات
    وحرق المُدن القرى الفرقان بالطائرات الصينيّات
    وطباعة العملات ثمّ مصادرة أموال المشروعات
    وأدمن إثقال كاهلنا بتشريع ثمّ تحصيل الجبايات
    وعطّل كُلّ أبنائنا ومنعهم التخرّج من الجامعات
    وخرّج فيها الذين ينتمون إليه عبر الإغرائيّات
    كّلّ هذا يشرعن جهازاً أمنيّاً لكلّ كيان وطني
    شبابي طلاّبي نوعي إختصاصي أو مهني
    حزبي قبلي سلاطيني كجوري أو ديني
    اللهمّ إلاّ إذا كان مُتواشجاً مع الوطني
    ربّما لأنّه باع نفسه ثمّ وطنه للوطني
    إذا فلتعتقل قوّة جهاز كياناتنا الأمني
    كُلّ قيادات هذا المُؤتمر الوطني
    وليعتذر المُؤتمر الوطني
    لكُلّ مكوّنات هذا الوطن
    وليحارب معها الطني
    كُلّ ماسونيّات الفتن

    الإنعاش

    برنامج إنعاش
    حكومة الصادق المهدي
    مُفكّر و زعيم حزب الأمّة السوداني
    لكُلّ السودان ولكُلّ الإقتصاد السوداني
    قد أطاح به نظام البشير العسكري الإخواني
    وفقد نصف سودان مُقابل تمكين إخواني
    فأسكن إقتصاد سوداني وليس إخواني
    غرفة الإنعاش بغير هُدَى
    برنامج إنعاش

    الحل

    يا [شاهد اثبات]
    وتوثيقات الكان زمان
    هل كان مرسال شوقهم إليكم هو علي عثمان
    حينما تخاتلتم على تجاوز الآخرين وإقتسام السودان
    وأعلنتم أنّ تطبيق إتّفاقيّة نيفاشا يقتضي إلجام كيانات السودان
    ولذلك غاب عنكم بسبب إصراركم على هذا اللجام
    أصحاب التأمل والتفكير والمقدرة على عبور الظلام
    من خلال المُشاهَد في اليقظة لا في عزّ المنام
    إلى ما ليس بمُشاهَد لا في اليقظة لا في المنام
    فالعبرة أو الاعتبار هي حالة نفسيّة توصل الإنسان
    إلى معرفة المغزى والمآل لما يشاهده الإنسان
    ويتبصّر فيه ويبدع في استقرائه بعقلانيّة إنسان
    وموازنات ومقايسات وإستنتاجات وفراسة إنسان
    ثمّ سلوك فكري أو إجتماعي يُناسب رؤية الإنسان
    فليكن المفكّر الصادق المهدي
    والمحيط الذي يعيش فيه المهدي
    موضوع تجسيد هذه الملاحظات
    01- عندما نقرأ عبارات على شاكلة : (أثناء حديثه لقناة العربية، صرّح رئيس حزب الأمّة السوداني، الصادق المهدى… ) … نستدرك … ونرجوا أن يستدرك السيّد الصادق المهدي … أنّ تسمية ( حزب الأمّة القومي )… تصطكّ منها آذان العرب … وتتزغلل منها عيونهم … وتجفل منها أرجلهم وأيديهم وهياكلهم العظميّة … وتقشعرّ منها أبدانهم … وتزداد من هولها ضربات قلوبهم … ويزداد معها شهيقهم وزفيرهم … لأنّهم يخشون خزعبلات ودمويّات وتغوّلات وسلبطات وكذلك تقوّلات وفلسفات وفهلوات الأحزاب القوميّة العربيّة الحراميّة الإجراميّة البهلوانيّة الإستباحيّة … المخترقة والمموّلة ماسونيّاً … على أن تقتلع (عروش الأغنياء المُسالمين المشغولين بتقديم الخدمات لشعوبهم المُتواضعة لربّها والمُؤمنة بانّ هذه الدنيا الفانية ليست إلاّ معبراً لمُلاقاة ربّها يوم التداين والحساب والجزاء ) … بإسم الثوريّة البلاطجيّة الإستباحيّة المصادراتيّة التأميميّة الإفقاريّة الإضطّهاديّة … ومن أجل فرض الأنظمة الماسونيّة الحداثيّة والعلمانيّة والديمقراطيّة والإشتراكيّة والإخوانيّة والخلائفيّة … على أنقاض الأنظمة المشائخيّة والملكيّة والسلاطينيّة … الجاثمة على صدر الأمّة العربيّة الإسلاميّة … والعابثة بثروات ومقدّسات الأمّة العربيّة الإسلاميّة … القديمة المتخلّفة الرجعيّة البائسة التي أكل عليها الدهر وشرب … أو كما قال صدّام حسين … عندما إجتاحت جيوشه الكويت … ثمّ وقفت هناك على حدود المملكة العربيّة السعوديّة … وأمهلت المقيمين هناك مدّة أسبوع واحد للخروج من الجزيرة العربيّة … لأنّهم سيجتاحونها من الكويت إلى اليمن … فكان ردّ فعلهم ( أي الملوك والشيوخ والسلاطين والحلفاء) معلوماً لدى الجميع … ؟؟؟

    02- لكنّ الجدير بالذكر … هنا … هو أنّ المفكّر الصادق المهدي هناك مصنّف كرجل علماني … يدين ويؤمن ويعتقد بالديمقراطيّة … أكثر من غيرها … وأنّ جدّ الصادق المهدي … هناك إسمه مهدي السودان … وهو مُجدّد ومحيي لشائر الدين … في القرن الذي عاش فيه … هنا في السودان … كما هو حال مهدي الجزيرة العربيّة هناك … ومهدي المغرب العربي في منطقته … هكذا هو مكتوب في كتب التاريخ الذي يدرّسونه لأبنائهم … وهو فعلاً كذلك … كما أنّ حزب الأمّة القومي … هناك إسمه حزب الأمّة السوداني … وهو فعلاً كذلك … أي أنّه غير مسموح له … مُطلقاً … بالتمدّد في العالم العربي الإسلامي … بإسم الصحوة الإسلاميّة أو الديمقراطيّة اللبراليّة أو العلمانيّة أو الإشتراكيّة أو الملكيّة الدستوريّة … أو غير ذلك … أمّا هذا الكلام عن مهدي السودان … فهو ما ينطبق تماماً مع ما درسناه في معهد التربية بخت الرضا … المنهج الرسمي … في مادّة التاريخ الإسلامي … بعيداً عن تأريخات وخرمجات وخزعبلات وتوثيقات وإغتيالات منصور خالد والقرّاي وحيدر إبراهيم وأبي سليم وعبدالله علي إبراهيم … إلى آخر خزعبلات المواهيم … ؟؟؟

    03- والجدير بالذكر كذلك … هو أنّ إسم ( الحركة القوميّة الإسلاميّة ) … وقعه هناك أظرط من وقع … ( حزب الأمّة القومي ) … والأظرط منهما … هو وقع الحزب الشيوعي … لكن الشيوعيّين السودانيّين مفتّحين … ومُصرّين على أن يكون إسم حزبهم ( الحزب الشيوعي السوداني ) … وليس (الحزب الشيوعي القومي ) … ؟؟؟

    04- أمّا عن كيفيّة التداول على السلطة هناك … فيتم عبر ترقية المدير العام ( المدني ) و القائد العام (العسكري) في كلّ المجالات المهنيّة الإنتاجيّة وفي كلّ المناطق الجغرافيّة … كلّ خمس سنوات إلى مجلس الشورى بدرجة وزير ومستشار في مجال ذكره وإختصاصه وخبراته … ليس إلاّ … ؟؟؟

    05- أمّا إذا عُدنا إلى موضوع المفكّر السوداني السيّد الصادق المهدي … فلابُدّ أنّ نلاحظ أنّ السيّد الصادق المهدي … على حسب إمكانيّاته ومكوّناته وحاجيّاته وظروفه وملابساته ومقاماته وسياق مقالاته … قد تعلّم كيف ومتى وأين ولماذا يقول لكُلّ الجاهلين سلاماً … ولقد تجلّى ذلك عند قوله ( إنّ القوى المسلّحة في العالم وصلت إلى الاقتناع بالحلول السياسيّة، لافتًا إلى سعيه للحل السياسي من خلال وسائل خالية من العنف، موضّحًا أنّه سيجد سندًاً إقليميًّا ودوليًّا لتحقيق ذلك. وأوضح المهدي ان ما حدث في جنوب إفريقيا أفضل النماذج للتغيير، مشدّدًا على رغبتهم في تغيير النظام الحالي بوسائل خالية من العنف، [مؤكّدًا أنّ ما حدث في جنوب إفريقيا سيحدث في السودان ] … ؟؟؟

    06- ولابُدّ أن نلاحظ كذلك أنّ المفكّر الصادق المهدي … قد أفلح في سحب البساط الإسلامي من تحت أرجل حركة القاعدة الإخوانيّة الماسونيّة التكفيريّة … الهادفة إلى فرض الدولة الخلائفيّة العالميّة … وقد تجلّى ذلك حينما قيل عنه … ( وكشف المهدي أنّ أعضاء الحزب الحاكم السوداني معترضون على بعض نقاط اتفاق باريس، مصرّحاً إنّه لا يجب فصل الدين عن الدولة، ولكن يجب ضبط العلاقة بينهما، بما لا يؤثر سلبًا على حقوق الإنسان، مُؤكّدًا أنّ الحوار في السودان لابدّ أن يكون برئاسة مُحايدة، ويثمر نتائج واضحة لا أن يكون برئاسة من حزب المؤتمر الوطني ) … الذي قالت عنه المفكّرة الدكتورة سعاد الفاتح … إنّ المُؤتمر الوطني حزب إسلامي عالمي كبير … ولن تقدر الولايات المُتّحدة الأميريكيّة على هزيمته … وينبغي عليها ألاّ تحلم بتقويض دولته … أو كما قالت … وبذلك جدّدت الإختراق الماسوني للمشروع الحضاري … فحدث له ما حدث له … أو كما حدّثتنا بلا حرج … المفكّرة الدكتورة عائشة الغبشاوي … ؟؟؟

    07- والأهمّ من ذلك … هو أنّ المفكّر الصادق المهدي … قد أيقن أنّ الإنتفاضة الشعبيّة تعتمد في المقام الأوّل على عنصر المفاجأة والإستفادة من أمثال عمر محمّد الطيّب … الذي فعل بنظام ( مايو – جعفر نميري) ما فعله صحّاف العراق بنظام ( صدّام حسين ) … وفي المقام الثاني على تماسك وحدة قادتها ومقاومتهم للإختراقات والإغراءات … وعدم خوف قادتها من المحاكمات الغيابيّة والإعتقالات التعسّفيّة والسجون المنفيّة … والإغتيالات الحقيقيّات والمجازيّات … ولقد إتّضح كُلّ ذلك حينما جاء عنه أنّه … (أكّد ? المهدى ?، أنّ الوقت لم يحن لاندلاع انتفاضة شعبية في السودان، مشيرًا الى سجنه أكثر من 10مرات، مشدّدًا على أنّه مُستعد للاعتقال في أيّ لحظة، لأنّه يكوّن من خلاله رأس مال سياسي ) … وقد قيل عنه في سودان تريبيون (وعقد عبد الواحد اجتماعاً منفصلاً مع الصادق المهدى رئيس حزب الأمّة القومى تناول ضرورة تفعيل مخرجات إعلان باريس وحشد الدعم له والعمل من أجل الحل الشامل للأزمة السودانية ورفض التسويات الجزئية والعمل مع الجبهة الثورية السودانية وكل القوى الراغبة فى التغيير من أجل إسقاط النظام وإقامة نظام حكم ديمقراطي ) … وقال عبد الواحد … مخاطباً قيادات الجبهة الثورية السودانية التي إجتمعت فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مع الوسطاء الإقليميين والدوليين، على رأسهم ثابو أمبيكى، ودونالد بوث، ومحمد بن شمباس، وهايلى منكريوس ممثل الأمم المتحدة فى السودان … (إن السلام الذي تؤمن به الحركة والجبهة الثوريّة السودانيّة ينبغي أن يوقف القتل والقصف والإغتصاب، وينزع سلاح المليشيات، ويعيد النازحين واللاجئين إلى قراهم وحواكيرهم الأصليّة، ويطرد المستوطنين الجدد بالحواكير، ويعوض المتضررين فرديّاً وجماعيّاً، ويطلق سراح كل المعتقلين السياسيّين وأسرى الحرب، ويقدم القتلة والمجرمين للعدالة الدوليّة.
    وشدّد أيضا على ضرورة أن يؤدّى السلام المطلوب إلى تغيير النظام الحاكم ببديل ديمقراطى عبر حكومة إنتقاليّة تؤسّس لمؤتمر دستوري وتجري العدالة الإنتقاليّة وتهيكل مؤسّسات الدولة وتبسط الحريّات وتشرف على التعداد السكاني والانتخابات الديمقراطيّة المراقبة إقليميّاً ودوليّاً) … ولكنّ عبد الواحد والصادق المهدي وياسر عرمان ومالك عقار وميني آركو ميناوي وجبريل إبراهيم … وكُلّ الذين معهم قد تناسوا … اهميّة إرجاع الأموال السودانيّة … إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … والملاحظ أنّهم أيضاً قد صمتوا … بل يئسوا من إعادة توحيد السودان … كما يئس الكُفّار من أهل القبور … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ولكن إذا جاز لنا أن ننصح الجميع … فلابُدّ أن نقول للبشير ولصاحبه سلفاكير … لا بُدّ من الإستغناء عن الحمير الديراويّة … وإمتطاء الحمير السخيّة … لسهولة وسرعة وضمان وأمان الوصول إلى إعادة توحيد وبناء … دولة الأجيال السودانيّة بكل العقول والسواعد والأموال والإمكانيّات السودانيّة … الحمير الديراويّة دي … بتفنجط بيكم ساكت … وكان دقّيتوها بتمشي إلى الوراء … وكان شبّعتوها وإمتطيتوها وقلتوا ليها عر … بتنبطح زي الورل عديل كدة … وتخلّيكم واقفين علي درّاشاتكم … غايتوا سلفاكير بيقيف … لكن بتاع الركب دا الله يستر عليهو … والله يعوّض الجنائيّة ديك … ويعوّض الماسكين الخوازيق ديلاك … ؟؟؟

  4. هل توجد ارادة سياسية ودافع قومي للمعارضة للإتفاق على الحد الأدنى لإزالة أبالسة أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني أم هي ارهاصات الشتات والضياع؟ في ظل القبضة الجنجويدية للكيزان؟

  5. تصريحات ممتازة..والحمد لله وصلت للنتائج دي بنفسك بلا مكابرة.. وأرجو من الاخرين المترددين والمتشككشين ألا يستبينوا النصح ضحى الغد… ان الموضوع والله اصبح موضوع وطن.. يكون او لا يكون .. نسأل الله ان لا نصل للحد الذي تلعننا فيه أجيالنا.. وشكرا

  6. وزنك أنت أصبح أقل من الصفر وكذلك الحزب ، بدليل عند اعتقالك لم يتحرك ساكنا ، وقد نلت الضربة القاضية من الحكومة بلا أدنى مقاومة ، ويبدو أنك كنت تعلم هذا الموقف من قبل فترة كبيرة ، وهذا ما جعلك تعزف عن المشاركة في آخر إنتخابات . ورضيت بالهوان بدخول عبد الرحمن مع شرزمة الحكومة مستشارا لزعيمهم .وقد وجد ضالته مع الكيزان وشياطينهم وهم أيضا عرفوا هوايته يطرب لسماع المغنيات ، فهدأت أشجانهم وإطمأنت قلوبهم .
    كذلك عند إعتقال مريم وقد كان إمتحانا مباشرا للحزب من قبل الحكومة ، كذلك لم يتحرك ساكنا حتى تم إطلاق سراحها بدون مطالبة أي جهة .
    فيا حضرة الإمام ، عد إلى وطنك ودعك من الخوض في السياسة ، بدلا أن تصبح لاجئا ومتنقلا بين الدول ، منهم من يكرمك ومنهم من يمكرك ، كما أن منظرك وأنت بالقرب من عقار شيء لا أحد يقبله لك. كما أن عامل السن له احترامه ووقاره ، فدعك من شغف السلطة ، وإذا رجعت للوراء القريب فقد حكمت السودان 4 سنوات كانت شؤما وبؤسا وفشلا فتحت بابه ولم يقفل حتى الآن.خذ النصيحة من أفواه المجانين.

  7. الراجل صحى من النوم
    الحكاية قالوا المرحوم نقد قال للترابي عام 1989 شكار يا شيخ حسن جاملتنا
    العالم كله عارف انه انقلاب اخوان الا انت الذي ضيعت البلد بالتهاون واللامبالاة رغم علمك بالانقلاب الا انك لم تحرك ساكنا انت ولا جماعتك الاحياء والاموات
    لاتحاول سرقة صمود الشعب السوداني

  8. يجب ان تتوجه الى هذا النظام بالشكر و الامتنان لانه
    1. منحك ميداليات و قام بتكربمك مما يعني رضاك و الا لرفضت
    2. منحك النظام عدة فرص لانهاء المعارضة و اعادتها للداخل لتذوب.. فهل الجبهة الثوربة ذاهبة معك الى الدوحة لتنهي مجدها؟

  9. متى ياسيدي تفهم!!؟
    كم آذى وفركش المعارضة ومزق صفوفها غيرك أنت!!؟
    ومن الذي ساعد النظام ومكنه غيرك أنت!!؟
    الآن فقط عرفت أن النظام ذو مرجعية إخوانية!!؟
    وهل تتقدم المعارضة خطوة واحدة بوجودك فيها !!؟
    إن من يثق فيك ويراهن عليك ” واطاته أصبحت”

  10. يا ناس الراكوبة عليكم الله للمقال ده جيبوا صورة الصادق المهدى وفيها البشير بشكر فيه وبديهو وسام.

  11. يا معلقي الراكوبة
    كدى ادو الزول فرصة اخيرة
    النشوفو داير يعمل شنو..
    في نهاية الامر نحن دايرين وحدة المعارضة
    و اذا ما توحدت مافي اسقاط للنظام
    الصادق بى البيهو و العليهو..
    احسن من غازي و الترابي و مجرمي الانقاذ
    لو اتحسن و مشى في الطريق الصاح كان بها…
    و لو اتردد و اتعتع و رجع لماضيه القديم..
    سوف يدمر ما بقى له من صورة السياسي النزيه في السودان..
    و ح يدق بمصداقيته الواطة..
    كدى ادوهو فرصة..و تفاءلوا خيراً

  12. زوار جنينة الحيوانات في العيد الحمار يرفس من الضحك و ينطط مبرطعاً ، الناس استغربت و قالت الحمار جنه و أحسن نكلم ناس شفخانة الجنينة ، قام المساعد البيطري قال ليهم الحمار سليم لا سعران و لا مجنون بس السنه الفاتت القرد قال ليه و يا دوب الحمار فهم النكتة .
    حتقولوا العلاقة شنو ؟ جنس كلام الصادق ده ما ياهو فهم الحمار للنكتة !!!

  13. الحسبيب يتحدث من دولة ذات غيرديمقراطبة وتحكم بإنقلاب وأهلها يجوبون الشوارع يوميا يشكون من الذل والهوان ومن عدم وجود كهرباء وصقوف الخبز وحبس الآلاف فى السجون وسجن الطالبات بالمأبد لمجرد التظاهر، ياالحبيب إخترت البلد الخطأ، وياحليل زمن رجال الأنصار الذين نادوا بالسودان للسودانيين

  14. المهدى ابو منقار انت نفسك من الكيزان و لا شنو؟ عبد الرحمن الدلاهة دلاكة للبشير و بشرى الصغير كلب امن وانت عامل فيها معارضة ومريم والافراج مسرحية الانقاذ قوم لف يا وهم

  15. ناس الحركة الاسلاموية السودانية بيحتقروا باقى احزاب السودان وما متخيلين ان يحكم البلد غيرهم لانهم اعطوا الحكمة وفصل الخطاب وان باقى الناس الما حركة اسلاموية عواليق ساكت!!!!
    ولكن بعد استيلائهم على السلطة بانت حقيقتهم وانهم هم العواليق ولا يستحقوا اى احترام وانتهت الدولة السودانية فى عهدهم واى دولة اقليمية تعمل العايزاه فى السودان(حلايب والفشقة) لان الاسلامويين مشغولين بحرب اهل السودان وتثبيت نفسهم فى الحكم!!!!!
    كسرة:زى ما بقول دايما ان الفائدة الوحيدة لانقلاب الجبهة الاسلامية هى بيان حقيقتها القذرة لاهل السودان!!!!

  16. ياجماعة الخير عمك ده خلوه يهضرب خلاص لما شافه لبنت عاوز يجى يحشر نفسه معتقد انه ذاكرة السودانيين بتنسى وتصفح -لاياعمك نحن المرة دى ماحاننسى واى كان سوف يحاسب واى انسان عمل على تثبيت هذه الطقمة طوال ال25 سنه الماضية جايتحاسب وماتخافوا ياجماعة انه عمك الصادق ده تانى يجى يركب فيها فالمناضلة الام فاطمة احمد ابراهيم صاحت يوما من ساحات المعارك ان الصادق (مابيشمها تانى) وفعلا لن يشمها بس خلوه يهضرب وحابوباتنا كانو بيقوله (تهضرب الماعندها دقيق)

  17. هل لرجل مثل الامام الصادق المهدي ان يدرك هذه الحقيقة بعد مضي كل هذا الوقت
    نعم هم اخوان مسلمين ويرتبطون عضويا وعاطفيا بتنظيم الاوان المسلمين الاب في مصر
    الم تر حين سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر والاطاحة بمحمد مرسي قد خرجت المسيرات من المساجد صوب السفارة المصرية مؤازرة لاخوانهم الاخوان المسلمين
    هذه مسالة لا يخفيها النظام الحاكم في السودان ولا يساوم عليها انهم اخوان مسلمين ومن صلب الاخوان المسلمين في مصر وجزء اصيل منهم ويعول عليهم تنظيم الاخوان المسلمين كثيرا جدا خصوصا بعد هزيمتهم واطاحة حكمهم في مصر
    ما اثار العجب ان رجل مثل الامام الصادق المهدي قد وصل الى هذه الحقيقة للتو
    نعم انهم ما تبقى من تنظيم الاخوان المسلمين
    الم تر موقف السعودية والامارات وليبيا ومصر تجاههم فهم يدركون هذه الحقيقة ولكنهم يبقون على شعرة معاوية تقديرا للشعب السوداني على امل الاطاحة بتنظيم الاخوان المسلمين مثل شقيقه الشعب المصري لتنفتح لهم الخزائن وتنهال عليهم الاموال

  18. ياسلام,,,,,,,والله ياجماعه ده اكتشاف خطير وحقو نوديهوا طوالي ناس الملكيه الفكريه عشان ما واحد يجي يسلبط فيهو ويقول الاكتشاف ده حقي ….ونشكر صدقي علي هذا الجهد الفكري العظيم والافكار الالمعيه وتاني بنشكرو وتاني جرس

  19. نظام الاخوان في السودان قام بستر جثمان حكومتكم التي نعاها احد شركاؤكم الهندي وماكان من الاخوان الا العجلة بستر الجنازة وهو ماحث عليه الشرع الحنيف

  20. قال المهدي”انقلاب ذو مرجعية إخوانية”، ضد ائتلاف دستوري كان يمثله هو:
    ما كان ليك حق تتجرأ علي ولي نعمتك بعد ما كرمك البشير حتي اصبحت اكثر تطبيلا من هتيفة وارزقجيه الانقاذ لما قلت البشير جلدنا ما بنجر فيه الشوك.. والله جلدك براك

  21. احبطنا يا سيدى الامام بهذا الاكتشاف الخطير وانا 25 سنة كنت فاكر النظام ذو مرجعية ماركسية والله كنا عورة جنس عواره

  22. طيب الحاشر ولدك وسطهم شنو .. ياخ عليك الله فكنا .. لو عايز ليك تعويضات تعال داخل شنطتك جاهزة حضروها ليك … قال مرجعية اخوانية .. طيب ليه سلمتهم السلطة .. جهاز الامن بتاعك ما كشف ليك خطة الانقلاب وتاريخه وحتى ساعات الصفر المقترحة والاخيرة والتمويهية ليه ما اوقفت التحرك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..