برلمان حزب البشير يتجه لسن تشريع يجرم اي افعال (للشيعة) تهدم العقيدة والهوية السودانية وتؤثر علي البناء الاجتماعي

بعد خراب مالطة؟؟؟؟وصور المدام مع الشيعية واستقبالكم للسلاح والمال والعتاد والمدربين انتو خليتهم يبنوا مصانع سلاح والليله يا دووب عرفتوا شيعه يعتني شنو؟؟؟؟ فات الأوان

والوهابية ويييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه هى سياستكم الخرقاء خلال 25 عام لم نجنى منها الا العلاقات الشاذه مع دولة مثل ايران لا تعتبر حكومات مثل حكومة السودان إلا مطية للهمنة على المجتمع والمقدات والأمن ثم الإنقلاب على الإرث السودانى وتبديل حياة الشعب السودانى لجحيم يستجدى ايران لخلق التوازن داخل البلاد ، ولكنها عناية الله لطفت بقيم الشعب السودانى ، وليست بيد الكيزان ، طالما مازال فيهم بقية مثل المؤتمر الشعبى يحزن على غياب ثقافة الشيعة الذين لا يشبهون السودان ولا السودانيين معتقدا وفكر وطبيعة …

دايما قراءتكم للأمور الخطيرة والخطيرة جدا ، حتى تلك التي تمس العقيدة ، تأتي متأخرة جدا وبعد أن يحل الدمار يالسودان وشعب السودان المسلم . أشك في أن هذه القراءة المتأخرة دوما مقصودة ووراءها ناس عارفين بعملوا في شنو .

يا اهل البرلمان الشعب السوداني شعب يدين بالاسلام بالفطرة .. ويتبع مذهب اهل السنة في عباداته ومعاملاته قبل ان تاتي الانقاذ الى السلطة ولم يكن يعرف شيئا عن المذهب الشيعي الا بعد ان جاءت الانقاذ وربطت تحالفاتها السياسية – للاسف الشديد – مع ايران وكان السماح لايران بفتح مراكز ثقافية لها – ولاول مرة في السودان – لنشر مذهبها الشيعي المتطرف هو الثمن الذي دفعته الانقاذ مقابل هذا الحلف المشؤوم الذي لا نعرف ما هي الثمار التي قطفتها الانقاذ خدمة للشعب السوداني مقابل هذا الحلف الغريب المشبوه ..؟!!!
وبدلا من ان يسعى البرلمان لصرف انتباه الشعب السوداني من البؤس والشقاء والغلاء والجوع الذي يحاصره من كل الجهات لدرجة الاختناق بمثل هذه التشريعات التي لا تقدم ولا تؤخر من الازمة الطاحنة عليه ان يسعى لتفعيل – “نفرة مراقبة الاسعار “- التي اعلنها النائب في البرلمان محمد سالم حجير واقسم باغلظ الايمان باننا ” سنطيرها “-على حد تعبيره .. ودعونا نرى ما ستفعله هذه النفرة للحد من ارتفاع الاسعار !!!!!!!!!!