عُذراً شهداء سبتمبر .. تأخرنا عليكم !!..أشعر بأنني لا أستحق الحياة، وبأنني خائن وجبان،كلما وقع بصري على هذه الصور ..!!

سيف الدولة حمدناالله
كلما وقع بصري على الصور التي تحكي عن مقدار القسوة والفظاعة التي مُورست في قتل أبطالنا الذين إستشهدوا في ملحمة سبتمبر 2013، شعرت بأنني لا أستحق الحياة، وبأنني خائن وجبان، وبأن كل ما يفعله جيلنا في مقاومة النظام سَخَف وهِزار، فقد دفع هؤلاء الشباب ثمن تلكؤ الأجيال التي سبقته في القيام بواجبها في إحداث التغيير، فعظمة هؤلاء الشهداء الشباب أنهم قدموا حياتهم ثمناً لحرية وعدالة لم يذوقوا طعمها، ولم يكن لهم يد في ضياعها، فأكثر هؤلاء الشهداء خرجوا إلى هذه الحياة في وجود النظام الذي صادرها عنهم.
ليس هناك من بين منسوبي هذا النظام من لم يُشارك في يوم من الأيام في مظاهرة من جنس التي حكم فيها على هؤلاء الشباب بالإعدام، وليس هناك من بين أركان النظام الذين أصدروا الأوامر بقتل المتظاهرين وضباط الأمن والشرطة الذين نفذوا هذه المجزرة ( قتل 216 شاب وشابة خلال 36 ساعة) من لم يخرج للهتاف ضد النميري أو عبود أو حتى ضد النظام الديمقراطي، وأكثر ما يُفاخر به التنظيم الحاكم أنه كان وراء ثورة شعبان (1973) التي كان لها هي الأخرى شهداء وإنطلقت شرارتها بدعوة وتنظيم من جماعة الإخوان المسلمين عقب ندوة بالميدان الشرقي بجامعة الخرطوم، وشارك في تلك الثورة والمظاهرات كل الذين أصبحوا فيما بعد رموزاً لهذا النظام، برغم أن ما فعله نظام مايو الذي خرجوا لإسقاطه – قبل أن يقوموا بمصالحته والإرتماء في أحضانه ? بالوطن وشعبه، يُعتبر نُزهة في مقابل ما فعلته به الإنقاذ التي خرج في وجهها أبطال سبتمبر.
ذلك أنه وبرغم ما حدث في عهد مايو من فظائع ومظالم إلاّ أنها سلّمت الوطن كما إستلمته دون أن تنقص منه بوصة واحدة، وكان الوطن ينعم بسلام بحيث كان اللوري السفري يقطع المسافة من وادمدني وأمدرمان إلى الفاشر والجنينة وأقصى جنوب كردفان وبظهره بضاعة بمئات الألوف وليس به رفيق للسائق سوى مساعد يجلس في أعلى البضاعة، كما أن نظام مايو الذي تظاهر ضده أهل هذا النظام القَتَلة كان قد حافظ على شكل الدولة وقومية القوات المسلحة والشرطة والخدمة المدنية ..الخ، وفي زمن مايو كان المُعتقل السياسي يخرج من كوبر ليلحق بوظيفته دون أن تفوته ترقية أو علاوة دورية، وبرغم تسلط مايو، حافظ القضاء على إستقلاله، وأجبر القضاة النميري على التراجع عن قراره بعزل عدد من أعضاء لجنة قضاة السودان، كان لكاتب هذه السطور الشرف أن يكون واحداً من بينهم (قامت الإنقاذ بفصل 80% من قضاة السودان).
كيف يُنكر التنظيم الذي أدخل لفظة “مليونية” للقاموس السياسي في وصف المسيرات والمظاهرات ضد نظام مايو وقام بمنازلته بالسلاح فيما يُعرف بأحداث الغزو الليبي (1976)، ثم يجد لنفسه العذر في إزهاق كل هذه الأرواح بمثل هذه الوحشية لمجرد خروجهم عليه في مسيرة سلمية أرادوا التعبير فيها عن بؤسهم وضيق حالهم وشظف الحياة!!
إن تخليد وتكريم هؤلاء الأبطال من شهداء ومصابي إنتفاضة سبتمبر المجيدة يكون بتحقيق الهدف الذي قدموا من أجله أرواحهم، لا بإحياء الليالي وترديد الأناشيد، فقد خرج هؤلاء الشباب ينشدون لنا الحرية وكان مصيرهم أن توسدوا التراب، هتفوا بإسمنا للكرامة ولفّهم الصمت داخل القبور، لم يخرجوا ليطالبوا بوظيفة أو قطعة أرض أو لشكوى من بطالة، فالشعب مدين لهؤلاء الأبطال بأن دماؤهم هي التي أوقدت شرارة التغيير التي جعلت النظام اليوم يدور حول نفسه ويلهث خلف أعدائه.
لا يُقاس هؤلاء الأبطال بالعدد، فقد ترك كل شهيد/ه وراءه أم ثكلى وأب مكلوم، وأخوة مفجوعين، وأصدقاء موجوعين، والذين قدموا لنا هذه الأرواح الغالية لا نعرف حتى أسمائهم (سوى ما حظي به شهيد بطل واحد من إهتمام بسبب إنتمائه لأسرة معروفة وقرابته لأحد كبار الأثرياء)، وأقل واجب نحوهم أن نرفع عنهم الظلم الذي وقع عليهم من النظام وأذياله من الصحفيين حتى بعد أن إنتقلت أرواحهم للسماء، بوصفهم بأنهم صيّع ومخربين ولصوص.
اليوم يمضى عام على هذه المجزرة دون ظهور أي أثر للمُجرمين الذين نفّذوا الجريمة، ولا تصدقوا ما يقول به النظام بأن هناك تحقيق يجري حول هذه الأحداث، فالمجرم لا يُوقع العقاب على نفسه، والنظام لا يزال يتمسك بروايته الأولى التي تقول بأن الذين أطلقوا الرصاص مخلوقات مجهولة، ولكننا على يقين بأنه سوف يأتي اليوم الذي يتحقق فيه القصاص من الذين سلبوا الحياة من هؤلاء الأبطال، فهذه الأرواح الطاهرة لن تضيع هباءً ولن تصبح دماءهم الذكية دلقة ماء، وعلى المجرمين الذين شاركوا في هذه المجزرة أن “يركزوا” لمثل ذلك اليوم، فكثير من وقائع القتل موثقة بالصوت والصورة وجرت في حضور شهود.
والقصاص لا يتوقف فقط عند الذين ضغطوا على الزناد وأطلقوا الرصاص من البنادق، فقد علّمتنا التجربة أن الذين يُصدرون الأوامر بالقتل يفعلون ذلك من داخل جحور دون أن يظهروا في الصورة، ويعتمدون على التملص من المسئولية بالإنكار يوم يأتي عليهم وقت الحساب، تماماً مثلما فعل الرئيس مبارك والعادلي وكبار ضباط الداخلية في مصر، الذي أقسموا بالذي خلقهم أنهم لم يعرفوا بأن هناك قتلى من بين المتظاهرين إلاّ من شاشة التلفزيون، ونعلم أن كل مسئول سوف يُدحرج المسئولية ويُلقي بها على الذي يليه حتى تتوقف عند العساكر الأنفار.
أقل ما نفعله للذين قدموا أرواحهم من أجلنا أن نقتص لهم من القتلة الحقيقيين الذين وقفوا خلف هذه المجزرة وسلبوهم الحياة، فدماؤهم أعزّ وأغلى من أن تُسبّل، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين سوف يكون عمرهم أطول من عمر جلاديهم، والعار واللعنة والقصاص من الجبناء والسفهاء الذين جعلوا من أرواح هؤلاء الشباب ثمناً لإستمرار النعيم الذي يعيشون فيه.
فعُذراً شهداء سبتمبر الأبطال، فقد تأخرنا عليكم حتى جاءت ذكرى إستشهادكم الأولى، وغداً سوف تشرق شمس الحرية لتضيئ الدرب الذي أوقدتم له الشموع بأجسادكم.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email] [CENTER][/CENTER]
لست وحدك يا مولانا, كلنا نشعر بأننا لا نستحق الحياة حين ننظر لصور شهداء سبتمبر
يا مولانامافي زول غيرك بفش غبينتنا
نحن معاك ونحن وراك
أحس بالعجز إزاء كتاباتك يا مولانا سيف الدولة..
سلمت وسلم قلمك وأنت تعبر عما في أنفسنا بأصدق العبارات وأدق الألفاظ ..
غداً ستشرق شمس الحرية وسينال الظالمون جزاءهم وسيلاقوا مصيرهم المحتوم ..
تلك هي سنة الله التي لن يجدوا لها تحويلا ولا تبديلا ..
المتغرب الأبدي
0557584785
سوف يمر عام وراء عام مادام معارضة لا يهما غير الرغي خلف الصوالين والمكاتب المكندشة والفنادق لابد ان يخرج من يسمون انفسهم ب زعماء الكل في الشارع هذا ما افهمة وس اكون اولي القتلي او الجرحي والاسري حقيقة والله ليس لدي شئ املكة لا مال لا عماره قنعت نهائي باطن الارض افضل من فوقها علي الاقل نمهد الطريق للاجيال القادمة ليعيشوا ك بقيىة الشعوب لماذ ا نعيش
يمهل و لا يهمل
والله يا مولانا كلامك سمح شديد
و دا الاحساس البحسو اي انسان حر في السودان..
لم تتلوث يده بمصافحة هؤلاء القتلة تجار الدين…
لكن التمنى شئ..و الواقع شئياً آخر…
ما نراه تشرزم للمعارضة لا تخطئه العين..
و ضعف و هوان شديدين….
و الناس الفيها الثمرة..ثمرة التخطيط و الترتيب و قيادة المظاهرات كلها هاجرت برة البلد..
و الاسر السودانية بقت تخاف على اولادا يطلعوا يموتوا في السهلة..
برصاص هؤلاء المجرمين..و يصبحوا شهداء..و يستمر الحال في حالو..
و الدولة في السودان اصبح يديرها الأمن و بمليشياته المدججة بكل انواع السلاح..و عادى يكتلوا..و يغتصبوا..و يسجنوا اي زول او زولة عارض مشروعهم الاجرامي..
المعارضة اذا رجعت الى رشدها – المعارضة الجوة و البرة – ممكن يعملوا المتير المفيد لكنس هؤلاء الفسدة المجرمين..
عليهم يوحدوا صفوفهم..و يخططوا جيدا للثورة الشعبية و حتى المسلحة كمان..و يعملوا قناتهم الفضائية..و الاتصال بالاسر السودانية و حشدها لصالح التغيير..و تقوية علاقات المعارضة مع دول الجوار لعزل النظام..و..و..و
يا مولانا 25 سنة نسمع جعجعة و لا نرى طحيناً !!!
البلد اتدمرت تماماً.. و ما زلنا نفكر و نكتب عن كيفية اسقاط النظام!!!
اذا لم نكن جاهزين تماماً..لهبة واحدة تسقط هؤلاء الفسقة
فلا يجب ان نخدع اسر الشهداء بسراب الانتفاضة الشعبية…
زي الحال ده يوم لا كان لا حصل..
فتاح يا عليم..رزاق يا كريم…
حاجة امنة اتصبري..
يا مولانا سيف الدولة. لم نشهد كما شهدنا مع الانقاذ من تشريد حتي قضاتنا اصبحوا لاجئين في شتي بقاع الارض (لابد من كنس النظام اللئيم وعلي رأسهم شيخهم السودان الجديد في حل من أمرهم )ونسب كل من حرر لهم شهادة ميلاد وجنسية سودانية,,,,,,
أعضاء جماعة الإخوان المنافقين ومنتسبي المؤتمر اللاوطني ومن والاهم وتبعهم وأعانهم على الوطن والشعب .
التهمة :
1- الخيانة العظمى
2- الإرهاب
3- القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
4- التعاون والمشاركة في منظمة أجنبية إرهابية سعت ولازالت تسعى لتمزيق وتخريب الوطن
5- النهب والسرقة وإهدار موارد الدولة
6- النصب والإحتيال وإنتحال صفة مسلم للنفاق والمتاجرة بالدين
7- تخريب الإقتصاد الوطني عبر الفساد المالي والإداري
8- شن حرب على الدولة وتقويض النظام الدستوري !!!
9- الإعتداء على أراضي الدولة ومواردها الطبيعية
الحكم :
إعداااااااااااااااااااااام ،،،، رمياً بالرصاص وشنقاً حتى الموت ،،،، ينفذ في مكان عام ويصلبو لمدة شهر من تاريخ التنفيذ !!!!!
التحية لك مولانا سيف الدولة
هذه جزء يسير من الحرب النبيلة التى سوف تأتى ومعها السودان الوطن الواحد اللاسلاموعربى فقط السودان
لذكرى شهداء سبتمبر ولمحمود محمد ولعبد الخالق ولجون قرانق ولعبد اللطيف الماظ الشمعات المضيءة فى تاريخنا التجلة والاحترام
اذا كنا فعلاُ نريد ان لانخزل هؤلا الشهداء فليكن موعدنا 23 سبتمبر بالساحة الخضراء
يسلم يراعك يا مولانا فأنت الضمير الذى لازال يهتف فى دواخلنا لإشعال جزوة الثورة التى ضحى هؤلاء الشهداء بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية….
إن تخليد وتكريم هؤلاء الأبطال من شهداء ومصابي إنتفاضة سبتمبر المجيدة يكون بتحقيق الهدف الذي قدموا من أجله أرواحهم، لا بإحياء الليالي وترديد الأناشيد
بداية لحملتى الخاصة لمقاطعة الكيزان الإجتماعية و إنتصارا لذكرى شهدائنا الأبرار فى سبتمبر الفائت فقد قمت اليوم بطرد ابن خالتى (الكوز) من منزلنا ملحقا إياه بشتى الشتائم و اللعنات .. و رغم أنه أضعف الإيمان إلا أننى أحسست براحة و سعادة غامرة بعد هذا الفعل.
كل كوز شريك فى الجريمة قصرت أو طالت عمامته.
Thanks Mawalna Seif ….you have toutched our inner feelinngs with sadness and sorrrows to those youngesters …but l do swear ,,we shall revenge sooner or later ,,it is vowe and promise
والله أدمعت عيوننا يا مولانا،،. وشعرنا بالعار والجبن، تجاه هؤلاء القامة، الشهداء الشباب ،،. اللهم لا تحرمنا آجرهم ولا تفتنا بعدهم ،، اللهم اقتص لهم يا جبار السماوات والأرض ،، يا ذو القوة المتين انتقم من الكيزان ومن والاهم ومن صفق لهم ، ومن دار دورهم ..
تم اغتيال القضاء السوداني منذ قوانين سبتمبر 1883 وتشوه القضاء والمؤسسات العدلية في السودان….
الان عايزنك تشوف لينا القضاة التسعة في المحكمة الدستوريةالعليا الحالية ديل منو وهل تعيينهم دستوري وقاعدين يسوو شنو في بلد يقدم ابشع عروض الone man show والطاغية في متاهته وهو القاضي والرئيس والشعب ولا مؤسسية ولا مؤسسات هل العيب في البشير -الرئيس – ام في الذين اوصلوه هذا الدرك-الاخوان المسلمين والبطانة الفاسدة
متعك الله بالصحة والعافية يااستاذ والله لم يسلم اى سودانى من ظلم هؤلاء الكيزان هناك من سلبوهو امواله ومن سجنوه ومن قتلوه ومن سجنوه بدون ذنب غير اولئك الين جردوهم من وظائفهم باسم الصالح العام وشردوا كثير من الاسر والابناء ولم يراعوا الله فى شر اعمالهم السيئة فقد ظلموا واساءوا اكثر من الاستعمار الذى كان ارحم منهم زد على ذلك فسادهم العظيم وفجورهم وسرقتهم لأموال الوطن وبيع ما ورثوه من ممتلكات هذا الوطن . اليهود ارحم وارق منهم هؤلاء هم المنافقين واهل السوء والفساد لعنة الله عليهم الى يوم الدين .
هناك جزئية مهمة وهي أن هولاء القتلة كانت اشكالهم غريبة وليست مألوفة واغلب الظن انه تم زج عناصر من التدخل السريع فقد اعتادت ألأنقاذ علي استخدام القبلية والمرتزقة لقتل المواطنيين وابعاد القوات النظامية والجيش للخلوا تماماً بالمواطنيين العزل ولم يتورعوا ان يفعلوا مثل ما فعلوا في دارفور فهذه قوات معدة لقتل الالاف بل الملايين وقد تسرب تصريح للبشير يأمر بالقتل حتى لو أدي ذلك لازهاق ارواح نصف الشعب السوداني
أقل ما افعله لشهداء سبتمبر هو مواصلة مسيرتهم ولكن في أي تظاهر قادم ساكون مستعداً للنقعة مستفيداً من مزايا حرب المدن امام تحركات القوات الحكومية
كلام طيب يا سيف الدولة
بس العبارة دي ما في مكانها
وغير مناسبة في حق الشهيد صلاح سنهوري
سوى ما حظي به شهيد بطل واحد من إهتمام بسبب إنتمائه لأسرة معروفة وقرابته لأحد كبار الأثرياء)
كود:
“ليس هناك من بين منسوبي هذا النظام من لم يُشارك في يوم من الأيام في مظاهرة من جنس التي حكم فيها على هؤلاء الشباب بالإعدام، وليس هناك من بين أركان النظام الذين أصدروا الأوامر بقتل المتظاهرين وضباط الأمن والشرطة الذين نفذوا هذه المجزرة”
هذا هو بيت القصيد يا مولانا
والله ياموﻻنا حركت فينا جرح لن يندمل اﻻ بسحل هؤﻻء الطغمة التي ﻻ اعتقد بانهم تربوا علي ارض السودان
الطاهر العفيف… والله بكيت وانا اشاهد صور هؤﻻء الشباب الغض … والله الذي ﻻ اله غيره .. مايجري اﻻن
من مماحقات الجبهة الثوريه يدلل علي ان الطغمة تريد الخروج السليم والله هذا لن يحدث ابدا والله سنﻻحقهم
في ماليزيا او اخر نقطة علي الكرة اﻻرضية !!
لميذهبوا سدى ان شاء الله ، هم عند ربهم يحسن اليهم ولن يخذل الله امة تسعىللتخلص من الجبارين قصمهم الله.
نعم استشهد هؤلاء الشباب لانهم واجهوا النظام الاقسى والاجرم في تاريخ السودان بينما السياسيون العجائز بمن فيهم قتلة اليوم كما قلت مروا بكافة الانظمة ولازالوا احياء ويأملون في المجيء الى الحكم مرة أخرة،، لقد ارسل الشهيد الاستاذ محمود محمد طه رسالة عظيمة للشعب السوداني حينما سلم رقبته الطاهرة الى المقصلة ليؤكد لهم أن هؤلاء الاسلاميون الذين يعدمون المفكرين والنبلاء المسالمين لن يتورعوا في قتل ابناءكم واذلال بناتكم اذا شاءت لهم الظروف التحكم في صدر السودان،، ماذا كانت النتيجة ؟ النتيجة أن النخبة السياسية كلها سكتت على اعدام الشهيد الا بثينة زوجة الرئيس التي كانت اشد المعارضين لاعدامه – مع انها غير سياسية- ومنصور خالد ورجل آخر لعله قانوني لم احفظ اسمه في الشهادة التي ادلى بها دكتور منصور لأول مرة في البرناممج الجاري حاليا في قناة العربية الحدث،، سكت رجالات الاحزاب عن جريمة قتل الشهيد وشارك فيها آخرون اما بالتحريض المبطن أو بالتحريش من خلال منصب،، عندما وقف الشهيد على المقصلة وقف لأنه يخشى على شهداء سبتمبر وأمثالهم من هؤلاء الظلمة وكأنه كان يقرأ المستقبل،، ولكن من الذي وقف معه لقد ترك وحيدا حتى الكتاب السياسيين الذين يسمون انفسهم مستنيرون لم يشيروا اليه في توثيقات السير التي كتبوها فحق عليهم قول الدكتور منصور خالد في كتابه قصة بلدين ( فصاحة في البيان وقحط في الفكر)) ،،، سكت حتى رجالات الطرق الصوفية الذين يؤمن بعضهم باطنا بالكثير من الفكر الذي كتبه او تحدث به الاستاذ محمود بحجة أن محموداً كشف السر ،، هكذا برر بعضهم ،،، فكانت النتيجة حركة صوفية كسيحة موالية للمؤتمر الوطني أغلب شيوخها وشيوخ صوفية جدد بعقلية الاخوان المسلمين وتجار في السوق بعقلية الاخوان المسلمين ،،،،
ثم مآسي دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق،، ولا زال هناك أناس من كافة اقاليم السودان يؤيدون هؤلاء القتلة الأفاكين،،،،،
إنه الضعف والهوان والذلة التى ليس بعدها من إزلال ، صار الشعب السودانى ميت الضمير فبالله قولوا لى من يرى هذه الكوكبة النيرة من شباب غض كان يرجى منه الكثير ، تقتل وتسحل بيد نظام المنافقين الذين لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة ، من يرى هؤلاء ويصمت أو يلزم بيته فالسودان برئ منه فالسودان برئ منه فالسودان برئ منه، نحن من أوصلنا الإنقاذ إلى هذا المستوى بصمتنا ، نحن من أوصلنا الانقاذ إلى هذا المستوى بعجزنا نحن من أوصلنا الإنقاذ إلى هذا المستوى بجبننا وخوفنا ، فهلموا بنى السودان ، فوطننا والله العظيم من أعظم الأوطان يحتاج منا فقط أن نحبه ونرعاه ، فلا يوجد فى الدنيا مكان مثل السودان، وبكلام علمى واقتصادى بس ، والله الكيزان ديل يمشوا ونقعد فى الواطة انشاء الله كان زرعنا فتريتة، والله بلدنا تقوم بس بدون شعارت وكلام فاضى.
نتمني فعلا تخليد زكري لهذه الثوره المجيده ولابطالها الذين دفعوا دمهم مهرا لتحرير البلاد من طواغيت وكهنه الانقاذ- الذين دفعوا دمهم من اجل الحريه والكرامه وهي مطلب اي انسان بسيط سجلو بدماءهم اسماءهم علي جدران تاريخ وطننا الحبيب الذي تراخي جل ابناءه في الزود عنه من تجار الدين واصحاب المطامع اللوم عليكم انتم ياجيل الستينات والسبعينات والثمانينات انتم اسواء الاجيال التي مرت علي السودان وتسببتم في ضياعه -اجيال ولدت مشلوله انتم -ادميين بلا ارواح انتم – لا تعرفون معني الوطن انتم – قسما بالله انكم وسمة عار في جبين بلادي – السودان الان في امس حوجة الي قائد حر ثوري لاشيئ يعلو فوق فكره غير السودان ورفع شان السودان واهله للاسف وكل الاسف لا احد يمتاز بهذه الصفات فكل ابناءه عاق سارقي السلطه زبحوه وقتلو كل جميل فيه المعارضه كل الاحزاب المعارضه والجبهات باسماءها المتعدده ليست سوي معارضه كرتونيه وجلهم اصحاب مصالح شخصيه الله يعينك ياوطن …
قلت ان هذا الموضوع يجب ان ينظر اليه في اطار شرعي والذين يتحدثون بأسم الدين والشريعة هذا هو الموضوع الاهم من ناحية قضائية وقانونية وليست سياسة الموضوع يتعلق بدماء اريقت وارواح ازهقت وعلى الحكومة التعامل معه من منظور شرعي وهذه مسئولية الدولة وليس موضوع سياسي وعلى العلماء والمسئولين والقضاء عدم دفن رؤوسهم في الرمال وترك الموضوع ليتجاوزه الزمن السؤال هل الدولة اعطت اوامر بالقتل ام ان الذين قتلوا هؤلاء تصرفوا بمحض ارادتهم وحسهم الامني ؟ لا يوجد في الاسلام حس امني او قتل سياسي خاصة وان الدولة تعلن الشريعة والمشروع الحضاري .. (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)
الشكر موصول لمولانا سيف الدولة متعه الله بالصحة والعافية
دم الشهداء لن يضيع هباء…هكذا قال الليبيون…وصدقوا فى قولهم…فقد ثأر الليبيون لشهدائهم ايما ثأر…وفعل مثلهم السوريون والمصريون واليمنيون والعراقيون والتوانسة…اما نحن فيجب ان نخجل من انفسنا…اننا لم نثأر لشهدائنا…فتحوا لنا طريق العزة والكرامة بصدورهم العارية ونفوسهم الكريمة الابية الطاهرة…ولكننا قفلناه بجبننا وحبنا لحياة الذل والمهانة…يا من فتحتم لنا طريقا للانعتاق…فان ارواحكم الطاهرة ترفف فى علياء الجنان…فى حين ان ارواحنا نحن تمرمغ فى الرماد
لا بد من الرجوع إلى الله بحق وحقيقة والدعاء هو سلاح المؤمن (ولله هو الحكم العدل ) ونقول (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) ولماذا هذ الوهن والضعف الذي أصابنا حتى يتمكن هؤلاء الزنادقة ويجثمون على صدورنا ربع قرن … وكيف ما تكونوا يولى عليكم وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. العظة والأعتبار لأننا غضينا الطرف لكي نمكن لهم حتى تغلغلوا في كل مؤسسات الدولة وتمكنوا وكذبوا بأسم الدين ورفعوا شعارات زائفة ,اضاعوا العباد والبلاد ( اللهم سلط عليهم من لا يخافك … فرق كلمتهم وشتت شملهم .. ,ارنا فيهم يوما أسود كيوم هامان وفرعون وجنودهما … رددوا آمين … يا واحد يا قهار .. أذقهم لباس الجوع والخوف
إنني واحد من الشعب السوداني ليس لدي إنتماء حزبي وهمومي أكبر من أن تشرح في مقال أو حتي في مجلدات . أعيش في ضياع فكري وضياع ديني وضياع سياسي وضياع وطني . أنا لم أسمع عن حقوق الإنسان ولا منظمات عالمية . أنا فقط واحد من الناس الذين لا يدرون إن كانوا نائمين أو مغيبين عقلياً ولا يهمني أن أعرف . آخر ما أذكره كان خطاب عبود عندما تنازل عن السلطة حقناً للدماء وذاكرتي توقفت عن العمل منذ ذلك الوقت لتظل صورة أكتوبر هي كل وجداني وما بعد إكتوبر سيظل منسياً كما تم نسيان تاريخ السودان منذ بداية العالم إلي أن تم إحتلال بلادي .. أنا لم يعد يهمني أن يطلق علي وطني إسم كوش أو تانهسو أو أثيوبيا أو الحبشة أنا لا يهمني أن يكون شكلي مطابقاً تماماً لشكل تمثال الملك ترهاقا المحفوظ في المتحف البريطاني .أنا لا يهمني أن يذكر إسم بلادي في الإلياذة وفي الأوديسا أنا لا يهمني أن أمتلك دابة أو عربة ولم أسمع بالكمبيوتر ولا أعرف الإنترنت . أنا لا يهمني التدخل في شؤون دول الجوار ولا حتي أعرف أسماءها . أنا لا يهمني أن تبني مصر السد العالي وتبني أثيوبيا سد النهضة .أنا لا يهمني أن أعرف دين جاري مسلم أم بوذي أم نصراني أم يهودي أم ملحد .
أنا فقط أعرف إنني سوداني وجزور أجدادي ضاربة في أعماق التاريخ وأعرف خريطة السودان الواحد وأحفظ كل شبراً من أرضه وأعرف أنني ليس وحدي الذي يعرف ذلك . إنني الأصل في هذا الوطن الذي أفتخر بأن إسمه السودان ومن يحاول أن يغير هويتي فسيجد أمامه عملاقاً يقف بصمود في وجهه ويدافع بشراسة عن كل شبر في أرضه وكل ذرة رمل فلقد روي أجدادي هذه الأرض بدمائهم فهل أتركها ؟؟؟
أنا وإنت سنكون بركانا ينفجر في وجه الطغاة والمستعمرين ومستعبدي الشعب .
قال الشاعر : ابو الفاسم الشابى
كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً، حالماً غضَّ الشَّبابِ، مُعَطَّرَ الجلبابِ
يمشي على الدنيا، بفكرة شاعرٍ ويطوفها، في موكبٍ خلاَّبِ
والأُفقُ يملأه الحنانُ، كأن هقلبُ الوجود المنتِجِ الوهابِ
والكون من طهرِ الحياة كأنما هُوَ معبدٌ، والغابُ كالمحرابِ
والشّاعرُ الشَّحْرورُ يَرْقُصُ، مُنشداً للشمس، فوقَ الوردِ والأعشابِ
شعْرَ السَّعادة والسَّلامِ، ونفسهُ سَكْرَى بسِحْر العالَم الخلاّبِ
ورآه ثعبانُ الجبالِ، فغمَّه ما فيه من مَرَحٍ، وفيْضِ شبابِ
وانقضّ، مضْطَغِناً عليه، كأنَّه سَوْطُ القضاءِ، ولعنة ُ الأربابِ
بُغتَ الشقيُّ، فصاح من هول القضا متلفِّتاً للصائل المُنتابِ
وتَدَفَّق المسكين يصرخُ ثائراً: «ماذا جنيتُ أنا فَحُقَّ عِقابي؟»
لاشيءِ، إلا أنني متغزلٌ بالكائنات، مغرِّدٌ في غابي
«أَلْقَى من الدّنيا حناناً طاهراً وأَبُثُّها نَجْوَى المحبِّ الصّابي»
«أَيُعَدُّ هذا في الوجود جريمة ً؟! أينَ العدالة ُ يا رفاقَ شبابي؟»
«لا أين؟، فالشَّرْعُ المقدّسُ ههنا رأيُ القويِّ، وفكرة ُ الغَلاّبِ!»
«وَسَعَادة ُ الضَّعفاءِ جُرْمُ..، ما لَهُ عند القويِّ سوى أشدِّ عِقَاب!»
ولتشهد- الدنيا التي غَنَّيْتَها حُلْمَ الشَّبابِ، وَرَوعة َ الإعجابِ
«أنَّ السَّلاَمَ حَقِيقة ٌ، مَكْذُوبة ٌ والعَدْلَ فَلْسَفَة ُ اللّهيبِ الخابي»
«لا عَدْلَ، إلا إنْ تعَادَلَتِ القوَى وتَصَادَمَ الإرهابُ بالإرهاب»
فتَبَسَّمّ الثعبانُ بسمة َ هازئٍ وأجاب في سَمْتٍ، وفرطِ كِذَابِ:
«يا أيُّها الغِرُّ المثرثِرُ، إنَّني أرثِي لثورة ِ جَهْلكَ الثلاّبِ»
والغِرُّ بعذره الحكيمُ إذا طغى جهلُ الصَّبا في قلبه الوثّابِ
فاكبح عواطفكَ الجوامحَ، إنها شَرَدَتْ بلُبِّكَ، واستمعْ لخطابي»
أنِّي إلهٌ، طاَلَما عَبَدَ الورى ظلِّي، وخافوا لعنَتي وعقابي»
وتقدَّوموا لِي بالضحايا منهمُ فَرحينَ، شأنَ العَابدِ الأوّابِ»
«وَسَعَادة ُ النَّفسِ التَّقيَّة أنّها يوماً تكونُ ضحيَّة َ الأَربابِ»
«فتصيرُ في رُوح الألوهة بضعة ً، قُدُسية ٌ، خلصت من الأَوشابِ
أفلا يسرُّكَ أن تكون ضحيَّتي فتحُلَّ في لحمي وفي أعصابي»
وتكون عزماً في دمي، وتوهَّجاً في ناظريَّ، وحدَّة ً في نابي
«وتذوبَ في رُوحِي التي لا تنتهي وتصيرَ بَعََض ألوهتي وشبابي..؟
إني أردتُ لك الخلودَ، مؤلَّهاً في روحي الباقي على الأحقابِ..
فَكِّرْ، لتدركَ ما أريدُ، وإنّه أسمى من العيش القَصيرِ النَّابي»
فأجابه الشحرورُ ، في غُصًَِ الرَّدى والموتُ يخنقه: «إليكَ جوابي»:
لا رأي للحقِّ الضعيف، ولا صدّى ، الرَّأيُ، رأيُ القاهر الغلاّبِ
«فافعلْ مشيئَتكَ التي قد شئتَها وارحم جلالَكَ من سماع خطابي”
وكذاك تتَّخَذُ المَظَالمُ منطقاً عذباً لتخفي سَوءَة َ الآرابِ
حاشاك الجبن والخيانة
بل لك مني وكل الأحرار والشرفاء التحية والاحترام
نسأل الله القبول لشهدائنا
وحتما سيأتي يوم أسود للخونة وسارقي قوت الشعب
مرة اخري لك التحية وكل الاحترام
نعم يا مولانا … كلنا نشعر بما تشعر .. والعار يلاحقنا … وكما طلب أحد المعلقين يجب مقاطعة كل كوز … وأحد أقربائي وجاري في السكن كوز لم ولن أدخل منزله وحتي السلام والمصافحه بيننا الا في العيد وبعدها أحس بطمام وقرف وأغسل يدي بالصابون … رغم أن أبنه صديقي .. وأقترح بعد الثوره أن شاء الله تغيير أسم الساحه الخضراء الي أسم ميدان شهداء سبتمبر مع وضع نصب تذكاري في منتصفها وعليه كل أسماء الشهداء .. وهذا أقل ما يستحقونه
الكيزان بقوا يتنصلوا ..شوية شوية ..من كوزنتهم ..ويكبو الزوغة بهدوء
لاحظت اكثر من شاب ..يتنكر ويتملص من انتمائه للكيزان …بعدما كان يجاهر مفاخرا في السابق…ب ليال حفظ القران في معسكرات الكيزان
خدوا بالكم كويس من زي ديل ..
بكرة تجدوهم وسطنا كأن لم يفعلو شيئا
بل ممكن يدعو انهم من قاد الثوره القادمه
او يقول لك ايوه كنت كوز لكن لم الوث يدي بدم او آكل حراما
انتبهوا جيدا …
اقتباس:
(أن نرفع عنهم الظلم الذي وقع عليهم من النظام وأذياله من الصحفيين حتى بعد أن إنتقلت أرواحهم للسماء، بوصفهم بأنهم صيّع ومخربين ولصوص)
فاطمة شاش عليها اللعنة
اكتب عندك: اليوم عشرة شهر سبتمبر 2014 بداية انهيار مافيا الانقاذ الاسلامية
علينا الان مواصلة الضرب في كل الميادين على هؤلاء الجبناء:
1- العمل على مقاطعة بني كوز اجاتماعيا.
2- تكوين خلايا المقاومة للعمل بالاحياء:
أ-تحضير قنابل الملتوف لحماية التحراك الجماهيري
ب-رصد كلاب الامن و قواد عمل المؤتمر البطني، لاعتقالهم و شل حركتهم ، عندما يتتطلب الموقف ذلك. وثورة حتى النصر.
حكت لي زوجتي صباح اليوم الاربعاء10 سبتمبر 2014 بان خالها و هو من كسلا وهو من الكيزان المعروفين بانه جاءه اتصال من التنظيم في الخرطوم ليشارك في اعمال تخريب اثناء مظاهرات سبتمبر حتى تنسب للمتظاهرين
يا مولانا لا أقدر أن أعبر أو أقول تعليق على مقالتك العظيمه …. فأنت إنسان عظيم بمعنى الكلمة …. فأنا أشعر بالجبن والعار لأنني تخليت عن السودان واغتربت وأصبحت عبد للمال … نادم نادم نادم على هذه الخطوة ….. لكن سأعود إلى السودان لأواصل طريق النضال ..
نشكرك يا مولانا وكثر الله من أمثالك
استاذ سيف و الله توارد خواطر في اختيار العنوان الموفق جدا ..وفقك الله
يارفيق اضيف كم وددت ان نجد الاف صور شهداء الهامش البعيد من كاجبار الي دارفور و النيل الازرق بلاضافة الي جنوبنا المبتور
مليون شهيد لسودان جيد
مليون شهيد لسودان جيد
مليون شهيد لسودان جيد
اولادي شهداء انطفاضة سبتمبر الشعبية الحرة..المجيدة
… نعم تأخرنا عليكم كثيرا بسب المراوغة و الانانية
…و عدم التنظيم و التهافت للتفاوض مع الجلاد
,,,,,نعم و الله الشعب قام بثورته بدون اي محرك اخر غير الاستفذاز الذي فات حده
….تأخرنا …و خشئنا حنينما ادعي بعض الانتهازين بانكم لم تعزموننا لدخول الخرطوم
لكي نساهم في الثورة اي الانطفاضة المحمية بسلاح .
…تأخرنا و نحن نقرب المدسوسين بواسطة الامن و الاستخبارات و في نفس الوقت نبعد الثورين الصادقين ……
.تأخرنا كثير حتي في حماية القائد جون قرنق حينما تركه البعض فريسه سهلة للاستخبارات المضاضدة
مات ابو شنب و لعب ابوضنب …
اقتيل جون قرنق ابو الثورة السودانوية الجيدة..
.نعم …مات و معه امل الاسراع في بلوغ السودان الجديد سودان الثورة و الديمقراطية و المساواة ..
..تاخرنا كثيرا عندما تركنا عبد الواحد يقاوم و حده و هو محاصر في جبل مرة كما حوصر القائد الاشم يوسف كوة …وظن الانتهازين انها نهاية الثورة ..و نسوا ان الرجل الذي يقف مع الشعب لن يهزم ….لان الشعب لايخون من فداه
..يا شهداء الوطن فسما انه لدينا علينا ان نثأئر لكم و نعيد الحقوق الي الشعب المظلوم ….
..تأخرنا كثير عندما استوزة الانتهازين و المتسلقين و لم نقل ..للدكتاتور الصغير لا ..و الف لا ….
.اليوم و انتم تزينون صفحات الفضاء الاسفيري…تعيدون الثقة فينا و في قوي الشعوب
بصراحة ….اما سودان او لا سودان …انتهي الدرس!!!!
..ليس امامنا الا الا اقتلاع النظام لاتفاوض..و لا حوار طرشان ..صدقوني اي تهاون سيتحكمون فينا الي الابد ………نعم يا نافع مافي زول بدينا الدولة بالساهل …..اذا استعد الي الحرب القادمة في الخرطوم مليون شهيد لسودان جيد
ماقصرت يامولانا
بس الكلام دا كلو ماجايب فائدة – الحل شنو ؟
والله انت ابو الرجال…الخزي والعار للقتلة الملثمين الجبناء ال>ين يتقاضون حوافزهم ورواتبهم من الدم الزكى.
لهم يوم القتله يوم يقولوا(ربنا ان اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا صدق الله العظيم)!!!!!!
ما تبقى ساكن الخوف والخوف ملك منك !!
خلى الأمل يملآك ..ما نحنا راجينـــــــــــــك
يا الشــارع الملهم …ورينا كيف فنـــــــــــك
ما أنت هب الريح ….والريح بشيل منــــــك
وكان شدة الطوفان..أمواجها سايقنـــــــــك
يا شـــارع أتوحد …… وأتخلى من ظنــــــك
شوف سيرة التاريخ …بتحكى الكتير عنـــك
×××××
حدد قراراتك ……سيــد القرار أنــــــــــــت
مــا كنــت متردد …..لآ خنت لآ جبنــــــــت
أنـــت البتتـــألم …….ســـاؤؤك وأتهنـــــت
وأنت المشيت حفيان..وجعان كمان بـــت
وأنت البكتلوا جناك !!ورينى أية قــلـــت ؟؟
عيش بى شرف ظاهر ..ما تبقى زى جتة
أو قـاوم الطغيان …يا عشت!! يا مــــــت!!
إتوكلت عليك يا الله
بكره بنمرق كلنا برا
من كل مدينة
من كل حوارى
من كل حله
بكره بنمرق كل خلق الله
مابنخلى منافق طار بالزانه
مابنخلى معولق داسنا وأذانا
ما بنخلى الباعو النيل وهوانا
مابنخلى العقرو لناقة صالح وحشو وريدها بالجبخانة
مابنخلى السوا الدين تلجين ، والعرقى مدور عن عشمانة
إتوكلت عليك يا الله
بكره بنمرق كلنا برا
من كل مدينة
من كل حوارى
من كل حلة
نقوقى نصفق للحرية
غبننا كاسر مية المية
ندوس الكاتل وألف سرية
نقلع حقنا بالذندية
ناخذ تارنا
وتبرد نارنا
ونبنى بلدنا
نعم نعم نعم انت خائن وجبان شهدا سبتمبر لهم ألرحمه والقبول عند الله سبحانه وتعالي هل نسيت شهداء المناصير والنوبة وهل نسيت مجزرة بورسودان وكيف كانت إذا ما عارف لقد قتل الأبرياء ليس لانفراط النظام بل للمتعه والتفنن في التنشين من عساكر الاحتياطي المركزي الذي يتكون اغلبه من الشماسه وأولاد الحرام من الملاجئ وزبالة المجتمع انتم تعرفون ذلك جيدا وهذه هي الخيانة والجبن انظروا للناس بنفس المنظار يا جبناء،
حقيقة العار يلاحقنا جميعا اعتقد ان الامهات لا يدمل جراحها سوا القصاص وارواح الشهداء الطاهر ما بترتاح الا في القصاص واي كلام غير القصاص لا مكان له من الاعراب وانا اعلم علم اليقين ان القصاص ات ات مهما تاخر انه سياتي لان هذه سنه الله في عبادهاوانا على يقين بان هذا الشعب الذي اخرج هؤلاء الشهداء سيخرج ويملاء شوارع المدن والفرقان وهو وحده من سيقتص للشهداء وحينها يمكن الكلام عن العزاء وتخليد ذكراهم ومسح دموع امهاتهم .
الوحش يقتل ثائر والارض تنبت الف ثائر
ويا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
أترشح يا مولانا سيف الدولة لرئاسة الجمهورية ..
حتلقى ثلاث أرباع الشعب مديك صوتو .. لأنو الشعب خلاص كله ومله ..
الشعب خلاص وعى وفاق .. فاق بعد الغيبوبه الأصابته لخمسة وعشرين عام ..
لابد من الحقيقة حول مقتل هؤلاء الشهداء مهما تطاول الزمن لن يفلت القتلة من العقاب
هذه الدماء الطاهرة التي اهدرت بسبب مطالب عادلة في حياة هانئة في هذا الوطن الطويل العريض
من قتلهم ولماذا قتلهم ومامصير التحقيقات الرامية لكشف القتلة؟
وهل هذه جريمة عادية يمكن ان تنسى مهما طال الزمن ؟
هذه دماء وحدود لن يفلت المجرمين وسيتم القصاص من القتلة ولو بعد حين
وستظل دمائهم التي روت الارض من جينات هذه الارض لتمنح هذا الشعب الحق في الحياة
الى جنات الفردوس ارواحهم الطاهرة
وينك انت يا مولانا سيف ما كتبت لنا عن السيول والامطار قالو امطار خير وبركة نرجو منك الكتابة عن السيول والامطارز
شكرا مولانا سيف الدوله لقد اوفيت الحديث حقه وكم تجنا عاجزين على اى زياده بعد قولك هذا
تسلم اياديك ومن بغاث الطير قد نجد الاقاويل…………………………….
شكرا مولانا علي المقال , وسوف يأتي اليوم الذي يقف فيه القتلة المجرمين أمام القضاء العادل ويلاقوا جزاؤهم علي ما اقترفت أيديهم القذرة ولن يفلتوا أبدا من العقاب مهما طال الزمن طالما أمثالك يوثقون الجرائم التي ارتكبوها .
ويجب أبدا أن لا ننسي المجرم والذي لا يستحق أبدا لقب ( دكتور ) ! غازي صلاح الدين العتباني , والذي يحاول تبرئة نفسه والقفز من المركب قبل الغرق – هذا المجرم القاتل أفلت من العقاب مرة حين أتي بالكلاشنكوف وأحتل ( دار الهاتف ) وقام بإطلاق الرصاص عشوائيا علي مواطنين عزل !! ولكن هذه المرة لن يفلت من جريمة قتل نقيب الأطباء الشهيد الدكتور علي فضل – ولن ننسي أبدا غرز مسمار في راسه بحضور غازي صلاح الدين .
يوم القصاص قريب وسيكون قصاص عادل بالقانون والقضاء النزيه الحر المستقل وتوفير كل أشكال العدالة للمتهمين المجرمين , ولن يكون هنالك أي فرصة للانتقام أو التشفي , وسيضرب الشعب السوداني مثلا رائعا في ارساء قيم الحق والعدل والتحضر لكل الشعوب , فنحن لسنا مثل هؤلاء القتلة المجرمين ولن نتعامل معهم بمثل ما فعلوا – وبذلك نكون قد كتبنا أول سطر في سودان جديد حر ديمقراطي عادل نزيه .
قادمون
من أُمْبداتِ قادمون
من الثورات قادمون
من دُورِ السلام ? حيث لا سلام ? قادمون
من الحُجَّاجِ قادمون
من نيالا والجزيرة قادمون
من كلِ فجٍ قادمون
حفاةً , عراةً , جياعاً قادمون
راجلون, راكبون قادمون
قد نُورَدُ المنون
وما أدراك ما المنون
الموتُ … مَطْعَمُ الحياةِ منه آكلون
ومَنْهَلِ الثُّوارِ منه شاربون
قادمون
على بناء أمَّةٍ مصونةٍ من التمييزِ والهوانِ عازمون
وقادرون
قادرون
قادرون
قادرون
أم درمان ? سبتمبر 2013
أعيد نشرها بمناسبة الذكرى الأولى للثورة
يا مولانا سيف …. شبعنا كلام والله العظيم خلاص!!!
هل عجزنا جميعا من ان نحدد يوم مجرد يوم “فقط” للعصيان المدني والاضرابات المدنية!!!
يا جماعة حددوا يوم فقط للعصيان …. خلوهم هم حكومة السجم دي تمشي تدور البلد دي براها!!!
ودي بسيطة جدا كل واحد ما يطلع من بيته عاوزين يعملوا شنو يعني!!!؟؟؟؟
ودمتم
والله يا مولانا كلامك عين العقل,بس يا دوبك جاى تحس بعد دخل الموت بيت الكلاوى, شنو كان احساسك لمن كان يقتل الفور والنوبة والجنوبيين با تهليل والتكبير, وطني وسياسى معارض, نفاق ازدواجي مبتزل, لا عجب فى انيهار هذا الوطن وتربع زمرة المخنثين عليه طول هذه المدة, تحسر على من يقتلون الان فى جبال النوبة ودارفور والانقسانه اذا كان لديك احساس غير احساس البشير تجه هذا الوطن, وطنية مفصلة على مقاس مثلث الأرنؤطي.