الروائي أحمد بري الكاتب لا يتكرر.. ونتمنى أن نصل درجة الطيب صالح

الخرطوم: سماح صديق

٭ أنا أحمد عبد الله بري عملت في السلك الإداري (ضابطاً إدارياً) في الحكومة المحلية من عام 37-38 في دارفور وعدة ولايات أخرى.

٭ وتركت العمل الإداري وعملت مخلصاً جمركياً في ميناء بورتسودان.

٭ صدرت لي عدة روايات منها «ثمن الكتمان»، «المغترب»، «السوق» مجموعة قصصية باسم العين والنزر ومسرحية.

٭ البداية كانت في المرحلة الثانوية ووجدت تشجيعاً من الأساتذة، وبدأت بقصص قصيرة وفي الجامعة أصبحت أكتب بطريقة رسمية وكتبت مسرحية، اسمها «جوكر مع كرتين» ومثلت في مسرح بورتسودان.

٭ وكتبت أول رواية طويلة في 2991 «ثمن الكتمان».

٭ تأثرت بالروايات المصرية مثل الأستاذ «نجيب محفوظ، يوسف السباعي، فتحي غانم» وقد قرأت روايات كثيرة وكنت اقرأ «الطيب صالح وعجب فضل الله».

ومن الرواد.. علي الزبير لم اقرأ له ربما يكون مقلاً ومطبوعاته تتوزع سريعاً.

ً٭ عيسى الحلو اقرأ له فهو كاتب وناقد ممتاز ومعروف وقديم في الكتابة، وهو رجل لا يشق له غبار.

٭ عثمان علي النوراب

القصة القصيرة في السودان وهو إنسان في غاية الروعة وهو من أجاز لي روايات.

٭ أما من الجيل الصاعد قرأت لكل من الهادي بخاري يحيى فضل الله، ابراهيم اسحق، دكتور بشرى الفاضل.

٭ الرواية السودانية موجودة في المكتبات السودانية، ولكن هناك صعوبة في التوزيع، ولقد افتقدنا مؤخراً دور النشر والطباعة وأصبح الكتاب يطبعون من نفقتهم الخاصة، مما أدى الى عزوف بعض الكتاب.

٭ لم تصبح الرواية العربية سيدة المكتبة في العالم العربي بعد وفاة كبار الكتاب المصريين «نجيب محفوظ، أنيس منصور، يوسف السباعي» والكتاب الموجودين في الوقت الحالي غير معروفين وأعمالهم غير متواصلة، ومن أسباب النشر وسائل «النت» مما قلل من قيمة الكتاب والرواية في العالم العربي.

٭ نجد أن النصوص جيدة وهي تعبر عن البيئة والواقع، ولكن نعاني من ضيق القوى الشرائية نسبة للظروف الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها السودان.

٭ أنا من محبي الموسيقى سواء كانت عربية أو غربية واستمع للأستاذ أحمد المصطفى، الكابلي ومحمد وردي وأعشق الحقيبة.

٭ مارست الرياضة في المرحلة الثانوية وأشجع الهلال السوداني وبرشلونة والهلال السعودي والأهلي.

أجمل المدن التي قمت بزيارتها داخل السودان بورتسودان والنهود.

٭ لا يوجد روائي يتكرر ولكن نتمنى أن نصل الى مرحلة الروائي العالمي السوداني الطيب صالح.

اخر لحظة