الترابي يفتح فمه بعد صمت طويل ويشرح الفرق بين التقوى والطغوى

ظللت تمزق في الوطن لعقود و تسببت في فصل جزء عزيز منه و اشعلت نيران الفتن في جميع ارجائه و الآن تريده الناس ان تتوحد في ظرف شهور!

سبحان الله
برز الثعلب يوما في ثباب الواعظينا
اذكر حديثا جميلا لشيخ المالكية الامام القرافي يقول فيه ( لو لم تكن لمحمد صلى الله عليه وسلم معجزة غير اصحابه ، لكفي بذلك معجزة على نبوته وصدق حديثه) اقول من اراد ان يعرف الترابي معرفة جيدة فلينظر الى اصحابه وتلامذته فهم شر اهل الارض وأسوا النماذج الانسانية التي ظهرت تحت اديم السماء من حيث الغدر والعنف والكذب وعدم الوفاء بالعهود والاستئثار بالسلطة من اجل الدنيا والحديث عن الاخرة والدين بظاهر السنتهم ونفوسهم شرهة للسلطة واحتكار القوت وبناء الدور والقصور والكنوز من الذهب والفضة والنساء والخيل المسومة بالانعام والترف والنعيم.. لم اقابل حتى الآن ولم اعرف من بينهم رجل في تواضع او يحب الخير للناس حتى الذين زاملتهم كان همهم الرياسة في المكتب او المسجد او الحلة او القرية .. حقيقة لا ادري من اين جاء هؤلاء … ولكنهم ترتبية الشيخ.

ان في قمة الاندهاش أن لهذا المعتوه اتباع يقدسونه ويمجدونه ويعتبرون حديثه كأنه قرآن منزل يجب علينا ان نضع هذا الشخص في المكان المناسب له وهو مزبلة التاريخ بعد محاسبته على كل الجرائم التي ارتكبها هو وجماعته سواء بتحريط منه مباشرة أو أرتكبها اشخاص لينالوا رضائه

الفايق ……… تمها في سرك

كما كان يقول لنا الاستاذ في المرحلة الابتدائية ..

لا تزال قافلة الحمير التي تحمل اسفارا كثيرة تسير بالسودان الى الهاوية على بصيرة من حملها،،،

الترابى ذلك الحرباء السياسى الذى لا ذمة له ولاضمير ياتى الان وبعد اكثر من 25 عاما من حكم الجبهة الاسلامية الدموى ليتحدث عن وحدة البلاد وهو اول من دعا الى الحرب الدينية بين شمال السودان الذى تدين غالبيته بالاسلام وبين الجنوب المسيحى وقد احدثت هذه السياسة الرعناء شرخا عميقا بين ابناء الوطن الواحد وانقسموا شمالين وجنوبين مسلمين ومسيحين افارقه وعرب فاى وحدة للامة تتحدث عنها ايها الدكتور المحترم بعد ذهاب الجنوب

آفــة الله الـعـظـمـي الـترابي ( قدس سـره ) !!.

( نتمنى أن يأتي العام المقبل والسودان موحداً .. لا سيما وأنه عانى من التمزق والتعصب والحروب . )!!.

الـتمـزق والـتـعـصـب والـحـروب دي ، قـامـت منهـا وليهـا ؟؟.
ولا فـي آفـة أوقـدت نارهـا ، ونفخــت فـيهـا ؟؟!!.
لـعـنة الله عـليك دنيا وآخــره أيهـا الـدجـال الأعـظـم .

انك عائد للسلطة ولا شك فى ذلك لكن هذذه المرة بطريقة انتقامية قوية من خصومك الذين ابعدوك من السلطة وتمرقوا فى المال والثروات وانت تنظر من بعيد داخل القضبان الحديدية عملت من وزراء ورؤساء وسياسيين ووضعته فى اعلىمراتب الدولة ولكن سرعان ما غدروا بك وجازوك بجزاء سنمار تلك القصة المشهورة . نسأل الله ان يتحقق لك ذلك وتبطش بهم بطشا لا هوادة فيه ويجعل الله كيدكم فى نحركم ونحن ننتظر نهايتكم واقصائكم عن شيىء اسمه سلطة وثروة ايها اللصوص الفاسدين .

مافي طاغية وطاغوت مثلك اتقي الله في نفسك ودع البلد تمشي لقدام

بلا ياخدك ياترابي انت ومن معك

ولكن فات على من صاغ الخبر ان ينقل بلاهة الضحكات السخيفة التى يدخلهاالخيش الترابى اثناء حديثه وتثير الاشمئزاز والتقزز والسخرية ..

عمر البشير ، على عثمان ، على الحاج ، أبوالجاز ، حاج آدم ، نافع على نافع ، قطبى المهدى ، صلاح قوش ، مصطفى عثمان ، و ………. ! ، كل هؤلاء أولادك ، ولو كانوا ما من صلبك .. هل هم طغاة أم تقاة ؟.
لما تقولون ما لا تفعلون ، ياشيخ الكذابين ، يا من سلب الشعب أغلى ما عنده ( الحرية ) ؟ .

يعني أداهم البركة. يبدو أن الترابي حن إلي تلك الأيام, أي بداية التسعينات عندماكان في قمة تألقه. كان يقول الجماعة : الترابي عقد لينا… العقد العقد بالترابي و الحفلة بي أولاد البرعي!. بالمناسبة أين هم أولاد البرعي؟!
ما بطال المناسبات مثل هذه , فرصة ليتذكر الأخرين الترابي و جماعته الذين كانوا.

معليش يا اخوانا انا عارف انكم قرفانين من شكلو لكن هذا الحيوان شكلو بيتكلم بى فتحة الشرج مش بى خشموا لانو كل ما يتكلم بيطلع خرا

هو في طاغية أكبر منك — الله يغطس حجرك !!!

* لقد دمرتم التعليم الذى نعرفه عن قصد, لكى لا يكون هناك فرق بين “التقوى” و “الطغوى”, إن كانت كلمة “طغوى” هذه موجودة اصلا فى اللغه. و انا اتحداك يا ثعلب.
* لكنك الترابى: “ابو الدجل” و “ابو الشذوذ” و “ابو التوالى”.
* و تدجل و تشذ حتى فى اللغه. لعنة الله عليك.

هبع هبع هااااااع صمت دهرا ونطق كفرا… ياخي انحنا رطانة عجم ما بنفرّق بين التاء والطاء.. كلامك كلو عندنا واحد….

هذا الرجل كالحمار يحمل اسفارا !!!!!!!!!!!!!!!
لسة ساكي السياسة وهو في ارذل العمر
غايتو ربنا مطول في عمره لشيء يعلمه هو

لكن يا ترابي تذكر الموت فأنت قاب قوسين او ادنى منه طبعا العلم عند الله كم ستعيش
وين مندور ووين الزبير ووين ابراهيم شمس الدين ووين مجذوب الخليفة ووين ووين ووين
استغفر الله وتوب عله يغفر لك ما فعلته بالسودان والسودانيين …

ونحن مالنا وزواج نجلة حمدون ولا كمون ما كل يوم في زيجات تتم وهل بلغت وقاحة الصحفين والصحف لنقل لنا مثل هذه الترهات ومن هو الترابي التي تطارده الصحف لتتلقف اخبارة وتصريحاتة كانها ايات منزلة او حكم الخنزير الكلب الحمار الضبع وغيرهم من خلق الله الغير ناطقة لديها قيمة اعلي واعلي عدا هذا الكائن العجيب المريب

يوضح لوغاوي الفرق بين التقوى والطغوى طيب ياعجم مالفرق بين الخرطوم والغرتوم

سكوته خير كﻻمه يعني عريان و يشترو له سديري تتكلم عن الفرق بين التاء و الطاء و البلد تتمزق و الله البلد دي لو ما سايبه الترابي مفروض ﻻ احد يسمع له ابدا لكن نحن شعب نستاهل كل البيحصل فينا لاننا شعب ﻻ يتعلم و ليس بجري اﻻ يوجد احد يقول له هذه التمنيات هلةعملت علي اشاعتها يوم ان كنت تملك السلطه و اﻻمر الناهى في هذا البلد و ﻻ تدعي العلم و الحكمه و انت لم تقدم لهذا البلد اﻻ الحراميه و اكلي السحت و كل الذي يحصل في هذا البلد هو من صنعك و نسال الله ان يحاسبك به يوم الحق عز و جل و قد نلت حظا من عزاب الدنيا يوم ان لفظك تﻻمذتك كالجمل اﻻجرب و يوم ان تفكر و تري ان كل الذي فعلته لم يحصده المواطن اﻻ جوعا و فقرا و تجربه سياسيه سيئة ﻻنها لم تكن للة بل كانت للسلطه و الجاه الترابي و جيله من اﻻسﻻميين و اﻻحزاب الطائفيه حصادهم صفرا او حتي اقل من الصفر و العيب ليس فيهم وحدهم فهم مغرمرين و لكن العيب فينا نحن الذين نسمع لهم و نؤيدهم كاننا صم بكم و سوف تجدون من يدافع عنهم و يتقاتل من اجلهم كاننا خلقنا ليركبو علي ظهورنا هذا البلد لن يتقدم اذا لم تكن هنالك جراءه او قلة ادب في مناقشة هؤﻻء الظلمه كلهم اورد السودان موارد الهلاك و ماذلنا شيخي و سيدي و عمرهم ناهز التسعين وهم يحلمون و يتكلمون حتي نحن ﻻ نعرف هل هذا خرف و ﻻ جنون العظمه ﻻن ليس هنالك ذي عقل يصدقهم و ﻻ ذي عقل ﻻ يخجل من تجربته السياسيه التي نتيجتها صفر كبير

طغوى؟
يقال .. متّقي .. و متّقين .. من التقوى و لكن هل يقال مطّغي و مطّغين؟ أم تراها .. طاغية و طغاة من الطغوة؟ .. أو الدكوة؟

اما “نجلة” .. فلعل الكاتب عنى “نجلاء” أو مد لسانه P:

تعقيب أخير : اتفواا عليك يا شيخ توتو !