تحديات في مواجهة الاقتصاد .. ارتفاع الأسعار.. تدهور العملة الوطنية… ارتفاع معدلات البطالة وسط الشباب

تقرير: سعدية الصديق
أقرّ النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح بوجود إشكاليات تواجه التنمية الاقتصادية رغم الجهود المبذولة من الدولة، ودعا بكري المؤتمرين خلال مخاطبته “مؤتمر القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني أمس (السبت)- دعاهم إلى التركيز لمعالجة ما يعانيه المواطن من غلاء العيش في الأسواق “قفة الملاح”، والاهتمام بتحسين قضايا البلاد الاقتصادية، ومعالجة كافة الإشكالات التي يعاني منها المواطن، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بوضع معالجات للقضايا.
وقال: إن الدولة تواصل الحوار السياسي مع القوى الوطنية؛ من أجل أن ينعم السودان بالأمن والاستقرار، مطالباً المؤتمرين بضرورة الاهتمام بمعالجة إشكالات القطاعات الإنتاجية، والاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية بجانب الخروج بمصطلحات اقتصادية تيسر معاش المواطن، وهذا المؤتمر يساعد على إكمال البناء الوطني.
وقال القيادى بالموتمر الوطني الأمين دفع الله: إن السودان يمر بمأزق معيشي صعب، وأصبح ليس بمقدور المواطن الإنفاق حتى على حلة الملاح، وطالب المؤتمر بأن يخرج برؤية واضحة لمعالجة الوضع الراهن.
وأكد رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني صابر محمد حسن عندما تعرض الاقتصاد السوداني للمصاعب التي يعيشها الآن سارعت الحكومة باتخاذ إجراءات ومحاولات عديدة لإصلاح الاختلالات التي أصابت الاقتصاد وقد حقق نجاحات مقدرة لكنه لم يحقق كل الأهداف بسبب التطورات السالبة التي لم تكن في الحسبان.
وقال صابر: إن استمرار الاختلالات في الاقتصاد يقتضي الاستمرار في برامج الإصلاح؛ لمعالجة الوضع بالاعتماد على سياسات وإجراءات إصلاحية إضافية نعمل الآن في تطويرها ووضعها في إطار الخطة الخماسية، وقال صابر: إن المؤتمر يأتي في إطار تعزيزي لبرنامج التغيير والإصلاح الاقتصادي لعدة قضايا، والتي تتمثل في شمولية الإصلاح، بجانب توضيح الرؤية، وترتيب الأهداف، والتأكد من أننا في بداية الطريق الأمثل للنمو المستدام في تحقيق الاستقرار الاقتصادي المتمثل في استقرار سعر الصرف بجانب التأكيد على أن جوهرية الإصلاح تتلخص في أن الهدف النهائي من الإصلاح هو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وناقش المؤتمرون ورقة برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي للعام “2013”، والتي تناولت التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد السوداني ومنها الارتفاع الكبير في الأسعار، وتدهور العملة الوطنية، بجانب ارتفاع نسب البطالة خاصة بين الشباب، بجانب ضعف الإنتاج في القطاع الحقيقي “الزراعي، الصناعي، “وتحديات التكلفة العالية للدعم الاجتماعي، ودعم السلع الأساسية- “القمح، والمحروقات”، ومدى قدرة الدولة على الاستمرار في هذا الدعم، إضافة إلى اتساع رقعة الفقر في الريف والحضر وضعف الإيرادات العامة للدولة، والتي برزت بصورة ملحة بعد توقف إيرادات البترول، وضعف الادخار الوطني، وتدني التدفقات الخارجية في شكل منح وهبات وقروض وانحسار الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ظل التطورات السياسية التي حدثت مؤخراً في المنطقة من حولنا، مع استمرار الحصار الاقتصادي من الولايات المتحدة، والمجموعة الأوروبية، كما ناقش المؤتمرون العبء المزداد للديون الخارجية الجديدة والديون الداخلية والتي بلغت مستوى غير مستدام، ويهدد قدرة الدولة على الاستمرار في التنمية، وقضايا الشفافية والحوكمة والإدارة الراشدة للاقتصاد ومحاربة الفساد والمفسدين، والتي برزت في الآونة الأخيرة واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام.
فيما تناول المؤتمرون الرؤية المستقبلية للإصلاح الاقتصادي، والتي شملت عدداً من النقاط، منها إصلاح نظام دعم السلع الأساسية بحجة أن الدعم الحالي للسلع الاستهلاكية من المحروقات والقمح يشكل عبئاً كبيراً ومزداداً على موارد الحكومة، ولا يمكن استدامته بصورته الراهنة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بمحاصرة التضخم، والمحافظة على قيمة العملة، مع استمرار النمو الاقتصادي؛ بانتهاج سياسات مالية ونقدية متسقة، والحد من التوسع النقدي، والإفراط في السيولة، وتقليص الاستدانة الحكومية من البنك المركزي، ومراجعة أولويات الصرف الحكومي، بجانب زيادة الإيرادات القومية للدولة، إضافة إلى زيادة الإنتاج في القطاع الحقيقي، وكذلك تفعيل دور السودان في مجتمع التنمية الدولية بحجة أن السودان ظل لسنوات طويلة معزولاً عن صناديق التمويل الدولية بسبب تعثر السودان في سداد مديونيات مستحقة لهذا المؤسسات، وقال المؤتمرون: رغم الجهود المبذولة من السودان إلا أنه لم يستطع الاستفادة من مبادرة الدول المثقلة بالديون، والتي استفادت منها حتى الآن 36 دولة نامية من جملة 38 دولة مستهدفة بهذه المبادرة، وبقي السودان فقط والصومال، إضافة إلى تسهيل الإجراءات والسياسات اللازمة لاستدامة الاستثمار من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي بانتهاج سياسات مالية ونقدية متسقة تحقق النمو الاقتصادي، وثبات التضخم في رقم أحادي، وتحافظ على ثبات قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، وخلق بئية ملائمة للاستثمار، كما نافش المؤتمرون مشاكل ومعوقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السودان، والتي تعاني منها القطاعات الاستثمارية الخدمية والصناعية والزراعية في البلاد، وتتمثل في عدم اكتمال خارطة استثمارية بها معلومات وإحصائيات كافية، بجانب عدم توفر العوامل التي تعين المستثمر على اتخاذ قراره الصائب، إضافة إلى الرسوم المفروضة على الأراضي الزراعية، والمطالبة بدفعها قبل بداية الإنتاج، والتي تعدّ واحدة من المعوقات الخطيرة التي تؤدي إلى عزوف المستثمر عن الاستثمار في القطاع الزراعي.
التيار
لا يمكن ان يكون الذي خلق المشكلة الاقتصادية في السودان بسبب سياسية تمكينية مقصودة ان يكون سببا في حلها لان البرجوازية الاسلامية ومتنفذي المؤتمر الوطني لا يستطيعون التنازل عن الترف والنعيم والمكتسبات الدنيوية التي حقوقها بعد 25 سنة من الحكم والسلطة لأحد آخر ..
الدول المثقلة بالديون؟؟
يا حرامية يا لصوص
يعني تنهبوا إنتو البلد كلها ملك على دين
وتلفوا بقرعتكم شحاتة ودين
وتاني بقوة عين تكوسوا الإعفاء من الدين
وأكيد مش عشان نهضة لا
عشان تقدروا تستلفوا وتسرقوا
يا حرامية يا لصوص
ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،
ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ” ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، “ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺩﻋﻢ
ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ” – ﺍﻟﻘﻤﺢ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ “،
ﻭﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ
ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﺿﻌﻒ
ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﺘﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﺢ ﻭﻫﺒﺎﺕ ﻭﻗﺮﻭﺽ ﻭﺍﻧﺤﺴﺎﺭ
ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍً
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ، ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ،
…..اعترافات بالفشل
من غير ما أقرأ المقال دا ولا كلام وتصريح المسئول …. الأيام دي مسئولي نظام البشير والبرلمانات بتاعتهم … يصرحوا عن غلاء المعيشه والحاله السيئة للمواطنين …. أفتكر الكلام دا واضح هو بمعنى ( نحن بنتكلم عن مشاكلكم يا مواطنين ) وزي ما بقولوا بتاعين الكوتشينه بلعبوا للشعب في ورقه ….. صدقوني كلامهم للاستهلاك بس لكن ما عندهم حلول والشعب عنده الحل هو الانتفاضه واقتلاع النظام وما بنقول من جذوره لانه ما عنده جذور في السودان يعني من طرف والأرض…. ثور أيها الشعب السوداني .. وستنتصر وستنتصر..
بشهادة المخلوع ….. ( النائب الخايب) …. قال انهم كانو يصرفون صرفا بذخيا…… طبعا من مليارات البترول….. اما الان فهم …. يسحقون المواطن…. حتى لا يفكر الا في ….. حق اليومية… من اكل وشراب….
اولئك …… الناعمة اطرافهم….. المتخمة بطونهم…. المنتفخة…. اوداجهم…. اللامعة….. اجسادهم….. يأكلون السحت الحرام ….. ليل نهار… والمسكين ……. لا يجد ابرة حقنة…..
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
اللهم ارنا فيهم…. عجائب قدرتك…… واقطعهم…. تك………….
وقال صابر: ان استمرار الاختلالات فى الاقتصاد يقتضى الاستمرار فى برامج الاصلاحات…..الكلمة المناسبة هى الاختلاسات فى الاقتصاد وليس الاختلالات….غير اختلالات باختلاسات ينصلح الاقتصاد
لما قرأت المشاكل والمعوقات.
ولما قرأت ما يجب على المجتمعين تنفيذه.
كي يسير الإقتصاد السوداني للأمام.
أيقنت أن هذا مستحيل.
كم سنة نحتاج حتي ننفذ التالي:
إقتباس من المقال:
(والتي تناولت التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد السوداني ومنها الارتفاع الكبير في الأسعار، وتدهور العملة الوطنية، بجانب ارتفاع نسب البطالة خاصة بين الشباب، بجانب ضعف الإنتاج في القطاع الحقيقي “الزراعي، الصناعي، “وتحديات التكلفة العالية للدعم الاجتماعي، ودعم السلع الأساسية- “القمح، والمحروقات”، ومدى قدرة الدولة على الاستمرار في هذا الدعم، إضافة إلى اتساع رقعة الفقر في الريف والحضر وضعف الإيرادات العامة للدولة، والتي برزت بصورة ملحة بعد توقف إيرادات البترول، وضعف الادخار الوطني، وتدني التدفقات الخارجية في شكل منح وهبات وقروض وانحسار الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ظل التطورات السياسية التي حدثت مؤخراً في المنطقة من حولنا، مع استمرار الحصار الاقتصادي من الولايات المتحدة، والمجموعة الأوروبية، كما ناقش المؤتمرون العبء المزداد للديون الخارجية الجديدة والديون الداخلية والتي بلغت مستوى غير مستدام، ويهدد قدرة الدولة على الاستمرار في التنمية، وقضايا الشفافية والحوكمة والإدارة الراشدة للاقتصاد ومحاربة الفساد والمفسدين، والتي برزت في الآونة الأخيرة واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام.
زكم سنة نحتاج حتي نحقق التالي:
اقتباس من المقال:
الرؤية المستقبلية للإصلاح الاقتصادي، والتي شملت عدداً من النقاط، منها إصلاح نظام دعم السلع الأساسية بحجة أن الدعم الحالي للسلع الاستهلاكية من المحروقات والقمح يشكل عبئاً كبيراً ومزداداً على موارد الحكومة، ولا يمكن استدامته بصورته الراهنة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بمحاصرة التضخم، والمحافظة على قيمة العملة، مع استمرار النمو الاقتصادي؛ بانتهاج سياسات مالية ونقدية متسقة، والحد من التوسع النقدي، والإفراط في السيولة، وتقليص الاستدانة الحكومية من البنك المركزي، ومراجعة أولويات الصرف الحكومي، بجانب زيادة الإيرادات القومية للدولة، إضافة إلى زيادة الإنتاج في القطاع الحقيقي، وكذلك تفعيل دور السودان في مجتمع التنمية الدولية بحجة أن السودان ظل لسنوات طويلة معزولاً عن صناديق التمويل الدولية بسبب تعثر السودان في سداد مديونيات مستحقة لهذا المؤسسات، وقال المؤتمرون: رغم الجهود المبذولة من السودان إلا أنه لم يستطع الاستفادة من مبادرة الدول المثقلة بالديون، والتي استفادت منها حتى الآن 36 دولة نامية من جملة 38 دولة مستهدفة بهذه المبادرة، وبقي السودان فقط والصومال، إضافة إلى تسهيل الإجراءات والسياسات اللازمة لاستدامة الاستثمار من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي بانتهاج سياسات مالية ونقدية متسقة تحقق النمو الاقتصادي، وثبات التضخم في رقم أحادي، وتحافظ على ثبات قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، وخلق بئية ملائمة للاستثمار، كما نافش المؤتمرون مشاكل ومعوقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السودان، والتي تعاني منها القطاعات الاستثمارية الخدمية والصناعية والزراعية في البلاد، وتتمثل في عدم اكتمال خارطة استثمارية بها معلومات وإحصائيات كافية، بجانب عدم توفر العوامل التي تعين المستثمر على اتخاذ قراره الصائب، إضافة إلى الرسوم المفروضة على الأراضي الزراعية، والمطالبة بدفعها قبل بداية الإنتاج، والتي تعدّ واحدة من المعوقات الخطيرة التي تؤدي إلى عزوف المستثمر عن الاستثمار في القطاع الزراعي.
قيادي بحزب البشير : السودان يمر بمأزق معيشي صعب، ليس بمقدور المواطن الإنفاق حتى على حلة الملاح < -------------------------------------- ووين انقاذكم للبلد الجيتو من اجلو ؟؟؟ 25 سنة قاعدين تنظير يعني كلو طلع كلام فشوش ساااااااااااكت .
عقيدة فلاسفة و متنفذى المؤتمر الوطنى ترتكز على أركان أساسية وهىتتلخص فى الاتى :-
1-الدولة غير مسؤلة عن حياة المواطن فيما يخص فقره و غناه ومرضه وصحته حيث هذه الأشياء هى بيد الله سبحانه و تعالى وليس للدولة يد أن يكون المواطن غنى أو فقير متعلم أو جاهل حيث هذه من قدره الذى يقرره الله سبحانه وتعالى.
2- مهمة الدولة الرئيسية هى العمل على نشر المبادىء الروحية السامية فى الإسلام و العمل على غرسها و تطبيقها فى حياة المجتمع حتى يصبح مجتمعا مسلما بما تحمل الكلمة من معنى ولذلك لا تشغل الدوله نفسها بإضاعة الزمن فى الركض وراء مشاغل الدنيا الفانيةمثل التفكير فى تشغيل العطالى و علاج المرضى و تخفيف أعباء المعيشة.
3- مهمة الدولة هى العمل على تطهير المجتمع من كل الشوائب التى تتمثل فى الذين ينايؤن هذا النهج الصحيح و العمل على إجتثاثهم إجتثاثا جزريا حتى يصبح مجتمعا نقيا صافيا.
الصورة المرفقة لو كانت تدل على العطالة فهي غير موفقة
هل تم استئذان هؤﻻء الشباب لنشر صورتهم للاشارة للعطالة
هذا تشهير صريح بهم و ﻻ ذنب لهم في انهم ولدوا في زمن الكيزان المأزوم حيث ﻻ عمل اﻻ لمن يوسخ يده بالسرقة
الإصلاح الاقتصادي في نظر لصوص الانقاذ = رفع الدعم و فرض المزيد من الضرائب
صدقت ياسعادة النائب الاول كل هذه الاشياء يواجهها الشعب السوداني
ولكن ماهو الحل حسب تقديرات سعادتكم فقد قلت الحقيقة
الحل بسيط جدا حلو عن سمانا و اقطعوا وشكم من السودان لانو طالما انتو فى الحكم السودان مابجيهو خير لانو محاصر و محارب من كل العالم لو دايرين تعملوا حاجة واحدة كويسة فى حياتكم فحضوا و خلونا نعيش دى كتيرة؟
اصلاً سبب الحصار الاقتصادي سياسات الاهبل العوير البشير وباقي العصابة شابكنا مبادئ وكلام فارق وهم الله مابعرفو ياخي انتو لا احسن من دول الخليج ولا باقي الدولة العربية ولا دينكم اقوي منهم عشان تدعم حماس وتجيب ايران عشان تدعمك عسكريا لشنو وتكسب عداء الخليج لا فالح الحل واضح خلي الكذبة لانت فيها دي وامريكا بترضي عنك والله امريكا ماعندها شغلة فيك مسلم كافر بس ماتهدد عمقها الاستراتيجي ولا تقرب من اسرائيل دي
المشكله هي انتم ثم اذا ثاني رجل في الدوله تدعو الي حل المشكله كانك لا تتكلم عن بلد تحكمها انت المفروض انك تبدا الحل فورا و ليس الدعاء واذا فشلت تترك المنصب يعني عامل اجتماع و صرف و نثريات عشان تدعو و هذا الكلام معاد مئات المرات البشير يدعو و علي عثمان يدعو و الله احترنا معاكم طيب من الذي ينفذ و لو انكم تعلمون فانتم الجهاز التنفيذي الذي يضع الخطط و ينفذ و يتحمل المسؤليه سلبا او ايجابا وتحاسبون عليها امام الله و المواطن اي واحد في الشارع يدعو و انا ادعو اذا مالفرق بيني و بينك بلد تحكم بهذه العقول هل يرجي تقدمها خمسه و عشرون سنة و انتم فاشلون حتي في اساسيات الحياة التي نشترك فيها حتي مع البهائم و هي لقمة العيش و الماوي الادمي و انتم مصرون علي الحكم او حتي الاعتراف بالفشل كانكم تحكمون قطيع من الحيوانات لا يستحقون حتي الاعتذار او المواجهه باننا فشلنا اللوم ليس عليكم وحدكم بل علينا نحن بان خنعنا و سلمنا امرنا لكم وما زال جزء كبير من الشعب لايري اعوجاجكم و كلنا لنا اهل او معارف او اصدقاء من الكيزان و نعاملهم احسن معامله و نراهم وجهاء القوم رغم علمنا بانهم حراميه و اكلي قوت المواطن و لا نعيب عليهم و لا حتي يسمعون منا كلمة اتقي الله لذلك هم منفصلين عن الواقع تماما و يحسبون انفسهم انهم يخدموننا في امور هى من صميم واجباتهم ونلجا لهم في حوائجنا حتي استخراج الجنسيه اوالجواز و التاشيره و غيره و هذا كله لاننا لا نعرف حقوقنا و لا نطالب بها و كانها هبات منهم الينا و نشكرهم عليها لا بكري و لا غير بكري يعرف ماهي واجبات الحكومه نحو الشعب و لا حتي نحن نعرف حقوقنا و الدليل ان اقل شرطي او فرد امن يمكن ان يضربك و يعاملك بكل قسوة و بدون حتي زنب و حين تتوسط تتوسط لاطلااق سراحك و ليس لاخذ حقك لانه اهانك و اذا اطلق سراحك بواسطتهم كانه خدمك خدمة العمر و تستحي منه حياتك كلها و الحكومه يعجبها هذا و حتي في التدريب العسكري يسمون المدني كهنه لا حقوق و لا حتي واجبات عليه هذا هو تفكير العسكر و غيرهم من السياسين من الاستقلال و حتي اليوم و هل تفتكرون بكري عندما قال هذا الكلام كان يزرف الدموع و يتقطع قلبه عليكم وهل اجماع باريس و اديس يدعو الي احترام كرامة الانسان من ظن ذلك فانه واهم بالله قولي لي من من الحكام الاليين و السابقين كان يضع مصلحة الوطن و المواطن فوق مصلحته او حزبه او قبيلته
حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز أنها دخلت عليه ، فإذا هو في مصلاه يده على خده ، سائلة دموعه ، فقلت يا أمير المؤمنين ! ألشيء حدث ؟ قال يا فاطمة ! إني تقلدت أمر أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، والمظلوم المقهور ، والغريب المأسور ، والكبير ، وذي العيال في أقطار الأرض ، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم ، وأن خصمهم دونهم محمد -صلى الله عليه وسلم- فخشيت ألا تثبت لي حجة عند خصومته ، فرحمت نفسي فبكيت .
هؤلاء مرجعيتهم اسلاميه هل يفكرون بنفس القدر من المسؤليه و التقوي التي يتباهون في التفريق بن طقاة و تقاة
وهل اهل العلمانيه يعرفون الحقوق المدنيه و كرامة الانسان كما راوها و عاملوهم بها في الغرب
الكل سواء في البحث علي الكراسي و لو علي اشلاء هذا الشعب و مالم نعرف حقوقنا نحن فلن يعطونا لها لان جهل المواطن هذا هو سبب ديمومة حكمهم و ذاكرتنا الضعيفه هى سبب عودتهم لنا مرة ثانية حكام هم و اولادهم و احفادهم
العيب فينا نحن
العيب فينا نحن
العيب فينا نحن
العيب فينا نحن
الدليل الانقاذ لم تقدم الا الدمار و القتل و جزء كبير من الشعب يساندها
الترابي المفكر لم يقدم الا اجيال من الحراميه و الفاسدين و ما زلنا نراه مفكر و عالم الصادق لا يذكر بخير ابدا و مازلنا نراه الامام و الحبيب و بنته مريم المنصوره
ال الميرغني قدموا فقط لانفسهم تعلمو و عاشو في لندن و مازلنا حتي نحمل جزمهم ونتبرك بها و مبسوطين جدا فهل يرجي من يري انه عندما يحمل جزمة شخص بين ابطيه بما فيها من اوساخ ان يطالب بمساواته به و انه انسان مثله
و البعض يتمسح حتي بماء الوضوء لبعضهم
و قد سئل احدهم بعد سماعه خطبة الامام الحبيب ماذا قال فكان رده هو اي زول يفهم كلامه
فهو م يفهم شي من ما قال و لا يلوم نفسه لماذا لم يفهم بل و يرفع الحبيب الامام درجات اكبر
الحل في حسن الادارة ..لا حلول اخري ممكنة فقط حسن الادارة .
فاشلين فاشلين ياتجار الدين
كدي حاسبونا علي ال25 سنة الماضية أولا
دي حالة ميئوس منها لا ترهقوا أبفسكم بتكبد مشاق الأجتماعات
على ما أظن بدفعوا ليكم فيها بدل مأمورية
نحن على يقين لو أنو البنك الدولي أقرضكم 200 مليار انقروا حالة البلد حا تكون كيف؟
حا تكون أسوأ مما هي عليه الآن.
ليه ؟
لأنو التماسيح حا تكشر عن أنيابها….ها ها