الجالية السودانية في مُحافظة خاوتنج بجمهورية جنوب إفريقيا، تنعي الكابتن طيار/ محمد علي الطيب (محمد الصول) والكابتن طيار/ مُبارك عبد المجيد.

انا لله وانا اليه راجعون

ربنا يتغمدهم بواسع الرحمه ويخلهم فسيح الجنان

لهما الرحمه والمغفره ولذويهما حسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون

اذا كان التدريب لقصف مواطني وقرى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق نتمنى ان يكونوا مع اسفل السافلين وفى النار خالدين اما اذا كان التدريب لنقل الركاب المسافرين والبضائع كلنا نترحم على موتانا وعلينا ان ننصف الناس حسب اعمالهم
عندما استشهد الدكتور خليل ابراهيم صعد الرئيس عمر البشير وحاشيته من المجرمين الى المنصة وعلى انغام الطرب يرقصون ويهللون لموت الدكتور خليل وهم يحجون مكة كل عام هذا هو الاسلام ان ترقص على جثث الاشلاء عند قتلهم هكذا صارت اخلاق الشعب السوداني

عليهم الرحمة ان كانت اياديهم طاهرة من دماء اهلنا بدارفور ….. حقيقة انا محتار لتشريد السودانيين واسرهم في جميع بقاع الارض … فاصبخ في كل كل بلد لهم جالية… لعل السبب في ذلك حكام بلدنا وسوء ادارتهم للموارد وفسادهم وقبليتهم يعنى واحد دنقلاوى مثلا يكون رئيس للقضاء يعين كل اقاربه واهله من دلقو وارقو وحطين ويستحل المال العام والله لى ناس كردفان ودارفور

كل نفس ذائقة الموت لهما الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان ..اللهم أبنى لهم دارا فى الجنة بأكبر من بعدهما عن وطنهما..

الله يتقبلهم
تكررت هذه الحوادث للمتدربين بجنوب افريقيا
كأنما هو عملية تصفية وكأنما هناك أيدي خفية وراء هذه الحوادث
موضوع يحتاج للمراجعة والبحث

لهما الرحمة ولذويهما الصبر و حسن العزاء ((انا لله وانا اليه راجعون))

الأول : محمد علي الطيب زميل لنا بسودانير كان بالضيافة وذهب لدراسة الطيران بجنوب أفريقيا . وهو طيار مدني بسودانير

الله ياخدك انتا يارب ده واحد مشى يقرا بحقوو عشان البلد الزفت دي وتاني شي انتا دخلك شنو اصلا ماخارب البلد غير امثالك وقلبك الاسود ده وصحي المثل البقول كلا يرى الناس بعين طبعه كان تموت انتا ورتاح البلد منك المرحوم ده كان بفيد البلد لكن انتا الله يازاك يارب