إنتخابات لي شِنو ؟؟

حسن وراق
(#) الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني مشغولون بالتحضير للانتخابات العامة المحدد لها ابريل من العام 2015 في الوقت الذي تحتدم فيه الأزمة الاقتصادية ولا يوجد أدني شعور في الشارع السياسي بأن هنالك جهة سياسية محترمة و ذات وزن سوف تخوض الانتخابات مما يعني أن المؤتمر الوطني سينافس نفسه فقط في انتخابات لن تقم لها قائمة لجهة أن كل الترتيبات التي وضعت لنجاحها قد باءت بالفشل نهاية بالوثبة والحوار الذي قصد منه ترغيب كل القوي السياسية لخوض هذه الانتخابات .
(#) كل الشواهد تؤكد إلي أن هنالك عزوف عام من المواطنين للمشاركة في الانتخابات ، لان حزب المؤتمر الوطني قد اكتسح نتيجتها السابقة بنسبة أكثر من 95% ولم يقدم ما يرضي الجماهير ويجعلها تتشجع لخوضها ثانية هذا من ناحية و من ناحية أخري وعلي صعيد الممارسة الديمقراطية قد صاحبت الانتخابات السابقة ممارسات فاسدة سوف تتكرر هذه المرة لأن الحكومة تتخذ من الانتخابات وسيلة لخداع المجتمع الدولي بطريقة (الشعب مبسوط مني )..
(#) الحكومة تصر علي إعادة سيناريو(الخج) هذه المرة ، بعد التصريحات التي أطلقها غندور مساعد رئيس الجمهورية لشئون الحزب بأن عضويتهم تفوق 10 ملايين عضو (ملتزم ) وكذلك عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم الذي صرح بأن هنالك أكثر من (1740000) مليون وسبعمائة وأربعون ألف مؤتمر وطني بولاية العاصمة ، حزب بهذه العضوية لماذا يسعي إلي ثقة الأقلية لأنه ومن واقع الانتخابات الماضية فان جملة أصوات الناخبين تبلغ 10,114,310 صوت. وهاهو المؤتمر الوطني تفوق عضويته جملة أصوات الانتخابات الماضية .
(#) الحكومة لم تمهد للطقس الانتخابي لجهة أن النشاط السياسي مصادر والحريات تتعرض للتكميم والنشاط الحزبي موقوف طيلة الفترة الماضية مما ساعد ذلك في (تطفيش) قواعد الأحزاب وابتعادها بالإضافة إلي أن حرية التعبير ما تزال بمزاج السلطة ومصادرة الصحف واعتقال الناشطين هو سمة غالبة لوأد الديمقراطية لان السلطة متوجسة من الشارع فهي لا تتورع من كبته وإرهابه مثل ما حدث مع أحداث سبتمبر كل هذه التراكمات وغيرها لا تشجع أي عاقل المشاركة في ( مقلب ) الانتخابات لان هذا النظام ديكتاتوري باطش لا يؤمن بتداول السلطة .
(#) حكومة المؤتمر الوطني لم تحقق أي من بنود برنامجها المطروح في الانتخابات الماضية وكل المؤشرات تشير إلي فشلها في الحكم والدليل فصل الجنوب واتساع دائرة الحرب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومافيا الفساد تتحكم في مفاصل الحكم وانهيار الاقتصاد القومي و تزايد معدلات الغلاء والفقر والمجاعة علي الأبواب بسبب انهيار الزراعة في الجزيرة و فشل عروتي الشتاء والصيف. حكومة بهذا القدر من إدمان الفشل إذا لم تستح من خوض انتخابات فالنستحي نحن من إطالة عمرها..
(#) يا كمال النقر !! 3 مصانع جديدة لنج تختفي من عهدتكم في مخازن مشروع الجزيرة ، وديتوها وييييييييييين يا ود النقر ؟
[email][email protected][/email]
ديل الاختشو ماتو
تحضير للانتخابات ولا لتزوير الانتخابات
الانتخابات قائمة لا محال
قام المؤتمر الوطني بتعديل قانون الانتخابات واعادة هيكلة مفوضية الانتخابات والترتيب للفوز ب 10 مليون صوت وسيشارك المؤتمر الوطني في الانتخابات تلك الاحزاب التي هي في الاصل (مؤتمر وطني) بعد استئصالها من اصلها ( الامة +الاتحادي+ البعث..الخ) وامعانا في التضليل ترفع هذه الاحزاب لافتات باسماء بعد اضافة اصلاح وتجديد وعدالة ..الخ ومن الملاحظ ان المؤتمر الوطني يستصحب هذه الاحزاب معه اينما حل واينما رحل .. لكن الحقيقة ان الحكومة هي المؤتمر الوطني والمؤتمر الوطني هو الحكومة مالها ماله واعلامها اعلامه واقتصادها اقتصاده وقضائها قضاؤه ,امنها امنه …الخ
اذن ما الفائدة من اشتراك الاحزاب الوطنية المعارضة والشعب السوداني في هكذا انتخابات
المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ابدا
انها انتخابات محسومة سلفا وليست المنافسة من عناصرها بتاتا وسترج بصورة اسوأ من انتخابات 2010م على ايتها حال
وعلى الاحزاب والشعب السوداني النأي بانفسهم من هكذا مهازل
والله من وراء القصد
العالم كلو عرف انها عصابة مافيا ، عشان كده تكرار الكلام ليس له لزوم . كلمونا عن تكوين خلايا المقاومة بالاحباء و كلمونا عن تفجير طاقات شباب الاحياء بانشاء روابط شبابية لقيادة الحراك الجماهيري القادم. كلمونا عن التسليح و الفرق المسلحة التي تحمي الجماهير من جنجويد المافيا. يعني الخطوة الثانية لابد منها.
تكلفة العنتخابات دي كان سوو بيها مصنع يشغل ليو عشرة آلاف شاب أنا شايف أحسن لأنو مافي إتنين بختلفوا علي نتيجتا وحتي لو فاز حزب الأمة مثلآ تتوقع حا يدوهو مفتاح العربية يسوقا ؟؟
كرهتونا النفاق ذاتو لأنو بقي نفاق ممل مافيو جديد زي زمان .. شحاد وداير يشتري رصيد للتلفون !!!..
مجرد تمثيلية معروف نتيجتها سلفا واهدار للمال العام ولعب علي الدقون
الانتخابات المزعومة هي: قلة أدب…
الإنسان ان لم يواجه الحقيقة لا بد ان تواجهه الحقيقة يوما ما، ان الصدق مع النفس والتصالح معها هو اول مبادئ النجاح .اما الكذب والخداع ومهما طال الزمن لا بد من نهايه مأساوية له،والنعامه عندما غطت رأسها في الرمل نالت السهام منها.
ان الحكومة هي المؤتمر الوطني والوطني هو الحكومة. الحكومة تعرف جيدا أنها زورت الانتخابات السابقة بسابقه لم يكن لها مثيل في تاريخ السودان الشمولي والديمقراطي
الفساد والفشل الاقتصادي والاجتماعي وفي كل شئ ورقم كل هذا نقول(الأختشوا ماتوا) والشعب مبسوط مني علي وزن الشريف مبسوط مني.
اين الحريات وأين النشاط الحزبي وأين حرية التعبير كل شئ مزاجي والبقول (كأك……وقعته سوداء)الأمن بالمرصاد وبالسجن موعود يا ولدي والله كريم.
كلمة حق نظام ديكتاتوري باطش وحكومته فاشلة وبلد ممزق وقبيله قبيحه متزايدة وبرضه عايزين انتخابات..كلام غندور والمتحلل الخضر والزول حسبو ،نقول ليهم اختشوا والله نحن خجلانين ليكم. المره السابقة قتلوا النتيجة اكتساح أكثر من100/95 والمره دي تستاهلوا100/150من الفشل.
أؤكد لكم مافي انتخابات ولامجال لمزيد من الكذب علي النفس حتي لو صدقتم أنفسكم وأعوز بالله من المنافقين المنافقين
الناس طائره من الفرح شوف كيف ترشيح الشوري للولاء السابقين معقول!!!!!!