يعنى نصبر تاني ربع قرن ياصابر ؟!

حيدر احمد خيرالله
*المؤسف حقاً ان قيادات الحزب الحاكم تمارس في شعبنا كل أفانين التخدير وبإحترافية عالية ، فبعد إعتراف السيد مساعد رئيس الجمهورية البروف / غندور بصعوبة المعيشة وحال الإقتصاد المائل وجنون الأسعار ، لم يتجه مباشرة لأصل المشكلة ومحاولة حلها وحسن تشخيص الأزمة ، بل لم يحاول تقديم رؤى فى هذا الإتجاه إنما ترك الإسلام السياسي جانباً ومضى يحدثنا بعلم الحقيقة وهو لم يجود شريعتها حين قال ( لكن الله سيعطينا من خيره) وآنس هذا القول السيد نائب الرئيس الاستاذ حسبو الذى تحدث عن ثمة بلكات مع الله !! وهو يعلم ان الإتجاه الى الله لايحتاج لبلكات انما لمعرفة الله والإنكسار والتسليم التام لإرادته الهادية والمهتدية حتى نتوكل عليه حق توكله ليرزقنا كما يرزق الطير التى تغدو خماصاً وتعود بطانا ..
*فهل هذه الجماعة وهى تجعل منا فئران تجارب طيلة ربع قرن لم تكن تعلم مكان هذه البلكات ؟ وهى تمارس الفشل المريع فى إدارة بلادنا حتى اوصلته الى الإنفصال والإحتراب والتقاتل والتردي الإقتصادى الم تكن تعلم ان هذه مجرد نتائج لأسباب متراكمة ؟فلماذا غضت الطرف عن الأخطاء الماثلة واسبابها ولجأت مباشرة الى علم الحقيقة ؟!
*اما الدكتور / صابر محمد الحسن رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطنى فقد ذكر ( ان اكثر مايتعب الناس حاليا هو ارتفاع الاسعار ومستوى التضخم ونوه ان الميزانية المقبلة تشتمل على برنامج لإحتواء ارتفاع الاسعار وتحقيق الاستقرار فى فى قيمة الجنيه ) وهذا رئيس القطاع الاقتصادى يردد لنا مايعرفه راعي الضان فى الخلاء ، ولكنه لايحدثنا عن برنامج ولايتحدث عن اسباب هذا الإنهيار التام ، والرجل قد جلس محافظاً لبنك السودان عددا طويلا من السنوات ، ولكنه يتنصل من شرح الاسباب مثله مثل الدكتور عبدالرحيم حمدي الذى تنصل من مسؤولية الخطل الذى تم على ايدى الجماعة ، والموجع حقاً هو محاولة إلغاء عقولنا بعبارات باردة وبلا محتوى يرسلها لنا د.صابر حين يقول : (ان الميزانية المقبلة تشتمل على برنامج لإحتواء ارتفاع الاسعار وتحقيق الاستقرار فى فى قيمة الجنيه ) وعلينا كشعب ان نقول آمنّا بما قاله صابر .. والرجل يحدثنا بامنياته ، او الاصح انه يحدثنا بدعاية انتخابية لاتنهى التضخم ولاترفع قيمة الجنيه ولا توفر حليب الاطفال ..فمابين البلكات والامنيات من المفترض ان نصبر تانى ربع قرن ياصابر وآل صابر ؟؟ مجرد سؤال ؟؟احتملوه رغم انه غبي .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
اصدق التهاني للأستاذ / ابراهيم الشيخ باطلاق سراحه من محبسه .. ويلح السؤال ثم ماذا بعد ؟ وسلام يا
السيد الرئيس البشير سيكون ان شاءالله رئيسا للسودان 10 سنوات لقدام بإذن الله بإذن الله غصبا عن عين اي معارض واولهم الراكوبة السجمانه
يعنى نصبر تاني ربع قرن ياصابر؟
رد جكومة الدروايش: وراكم شنو؟ عندكم سبق حمير؟
لمسرحية هذيلة الاخراج هذه لا تنطلي علي شعب السودان الفضل مسميات ما انزل الله بها من سلطان من وثبة ونطه وقفزة ومن حوار وطني وحوار مجتمعي ولجنة 7/7 ولجنة 6/7 ولجنة الطماطم والبطيخ هذه الاعيب القوم السفهاء السارقين المتاسلمين كفايه مضاحك واستهتار الشعب جوعان وياكل وجبتين ميسور الحال منه 20% اصابهم السل 20% اصابهم التهاب الكبد الوبائي و20% اصابهم السرطان و20% اصابهم مرض القلب والدماغ والشلل من الهموم والمعيشة الصعبة10% مجانين في السوق 10% كيزان متنعمين بكل اقتصاد السودان من سيارات فاره وعمائر وناطحات سحاب وافك وضلال ولعب بالالفاظ السودان بلد غني بثرواته الزراعية والحيوانية والمعدنية لكن اشباه الرجال ديل ما خلوا حاجه في السودان سرقة ونهب وفساد والان السودان علي خطر محدق يجب ان نفوت الفرصة بالانقضاض علي الخولات ديل واسقاط النظام الفاسد وشنقهم في ميدان ابوجنزير قال تبرع لغزة وحال الشعب السوداني اصعب من غزة لان ناس غزة بموتوا مرة واحدة لكن الشعب السوداني بيموت بالتدريج والشعب السوداني بيموت كل يوم لازم نسقط الحرامية ويجب ان ننتهج سياسة الاقتيالات غير كده الناس دي ما بتمشي واختطاف اسرهم وتجريعهم الكاس الذي شربوا منه اسر السودان الحرية للشعب السوداني الحرية للاحرار
اللواء / جارعودوا قائد كتيبة اسود الدندر
هؤلاء الدكاترة أدمنوا الكذب وبيع الكلام في الهواء الطلق، حالة الشعب السوداني وصلت إلى درجة لايمكن معها الحديث عن صبر أو قوة إحتمال أكثر من ذلك ولا يجب أن نتحدث عن الصبر والصابرين لأن الصبر نفسه إحتار في حال أهل السودان والبركان قادم بإذن الله سوف يقتلع هؤلاء الدكاترة ومن معهم من الغوغاء والمنافقين والأفاكين والمفسدين في الأرض وعلى المعارضة أن تكثف من نشاطها الجماهيري وترتب جيدا هذا المرة لتحريك الشارع ….
ديل يا عالم ناس بتلعب (زي ما قال كبتن سليمان فارس عن المورده قديما) يعني كل واحد بالدور يقوم يقول اي كلام فارغ وهو عن يقين عارفو فارغ و قاصدو . عشان اي واحد عندو ذرة من العقل ، يعرف انو كلام فارغ وان عجبو عجبو وان ما عجبو ياكل قعونج. بالواضح يقول ليك نحن بنكذب و لينا 25 سنة بنكذب و بنرتكب كل الكبائر و نسوي اي حرام و مكروه باسم الاسلام. هذا الكلام و كمان يمد اصبعو ، يعني ده فيكم. دي اخلاقهم و دي اولم واخرم.مافي دوا يزيل هؤلاء الا الملتوف المحسن و شوية اسلحة. دي اللغة الوحيدة البفهموها. الضرب والقتل والحرق والتدمير. تعاليم شيخهم الترابي صاحب السفلي.
صـابر دا من اكـبر حرامية الانقـاذ و يعيش في رغـد من مال الســرقة , فعندما كان محافظ بنـك الســودان تلاعب مع البت،وك الأجنـبية وخاصــة البنـك الأهلي الســوداني الذي اشـتراه بنـك عـودة اللبناني و معـروف عن اللبنانين انهم افســد من مشى على الآرض ,,,,, صابر مرر لهم ســرقات و تلاعب لا يمكن تصديقه ,, حتى المراجع العـام ما قـدر يراجع البنـك ,,,,, افتحــوا ملف صـابر و ســوف تروا العجب العجاب
إن إحدى ركائز قوة النظام التي يعتمد عليها لإستمرار حياته هي سياسة (الإنتظار) فكلما مرت فترة فراغ في حياة نظامهم و ما أكثرها بدون إنجاز يخترعون حدث ما ليجعلوا الشعب و قواه السياسية على إنتظار نتائج الحدث و ما بعده وهكذا ينتظر من كان يخطط لإنقلاب أو إضراب أو مظاهرة …ألخ و لهذا نجد أسابيعهم و شهورهم و كل سنة مناسبات لأحداث منتظمة مثل المؤتمرات والمهراجانات و الإحتفالات و السيمينارات و الدورات و زيارات لبعض المدن في أطراف السودان المختلفة ليملأ الفراغ بهذا الحراك سياسي المفتعل يشغل الناس و الساسة لبعض الوقت حتى يفكروا في غيره من هبة و وثبة و مفاوضات الهدف منها خداع الناس بسياسة الإنتظار كما يطالبون الآن إنتظارنا للإنتخابات المزورة القادمة (وهذا يدل على عدم جدية مؤتمراتهم و حوارهم المزعوم) هكذا يضمنون عدم حدوث رد فعل شعبي أو سياسي معارض حتى قيام الإنتخابات العام القادم هذا إذا إنخدع الشعب و إجماعه الوطني وإستكانة منتظرا قبل وبعد الإنتخابات ! فعلينا و على المعارضة الوطنية عدم الإهتمام بمخرجات العملية السياسية للنظام من مؤتمرات و مفاوضات و حوارات ملأ الفرغ لإطالة عمر نظامهم بالإنتظار بل الإستمرار في تنفيذ وتطوير خططه الفاعلة لإسقاط النظام و لا يشغلنا ما يقوله غندور و نافع و مصطفى و عبدالعاطي و حتى البشير و نوابه لأننا نحن و الشعب لا يهمنا تصريحات و أكاذيب أركان النظام التي تخصه وحده فقط و لا علاقة للشعب بها وبمن أصدرها فليبحثوا عن الـ(10مليون) ومن تهمه هذه المسرحيات و من هم على شاكلتهم من الأحزاب !!!