السودان والجمهوريه الثانيه(4)اا

السودان والجمهوريه الثانيه(4)
محمود عابدين صالح
[email protected]
استبعاد دور المعارضه السياسيه فى بناء وتأسيس اركان ومرتكزات الجمهوريه الثانيه سوف يجعل الفتره القادمه امتدادا للفتره السابقه ويذهب شعار الرغبه فى التغيير الى غير رجعه وستجدد الدكتاتوريه المدنيه والهيمنه الايحاديه على مفاصل هياكل الدوله وستستمر الاخطاء بدون تصحيح والفساد بدون رقيب والجرائم بدون عقوبات وستترنح الدوله تحت الضغوط المختلفه الى ان تختفى مركزيتها وتتحول كما تحول قبلها الصومال وليبيا حيث يسود مجتمع اللادوله ليس بفعل التطور الطبيعى للوصول لاعلى مراحل تطور الدوله والاستغناء عنها بل بسبب الفوضى والاساليب الهمجيه والتدخلات الاجنبيه التى تريد ان تخرج البلاد من المعادلات الدوليه القائمه وخصوصا وان هنالك عدو صهيونى متربص يسعى لاداره الدوله التى عجز ابنائها عن ادارتها , وستتحمل القوى المعارضه والحاكمه مسئوليه الانفجار المدمر وستحاسب تاريخيا بسبب الفشل فى اداره الدوله والحفاظ على مكتسباتها .
عندما نتوجه الى كل من الحكومه والمعارضه بما يجمعان من تكتلات وتنظيمات سياسيه حول ( من يصارع من ؟ ولماذا) سنجد الاجابه على الشق الاول ان الصراع بين الاحزاب السياسيه التى تقودها شخصيات سواء كانت فى الحكومه او المعارضه تريد ان تحقق مجدا لنفسها للتربع على قمه عرش السلطه وتتحذ برامج تستخلص منها شعارات هى فى الحقييقه اكثر تشابها منها اختلافا وقد تبدو الاختلافات مختصره فى امر شكل الحكم والتشريع انما كافه البرامج متشابهه بل ومتطابقه تماما فالكل يطرح برامج التطور والتنميه والنهضه بل يتحدثون عن الحريه والعداله والمساواة وطموحات تحقيق السعاده والرفاهيه وخصوصا وان كانت فكرة الاحزاب السياسيه مستورده اوروبيا وتفاعلت معه الطلائع والصفوه والنخب السودانيه الا انهم استطاعوا اذابت معظم مفاهيمها وصهرها فى الواقع السودانى لتنتج احزابا ذات صيغ وطنيه تراعى معظمها الواقع” السسيكولوجىو للمواطن السودانى وحساسسيته تجاه ماهو مستورد من افكار فطهرت توجهات قوميه واشتنراكيه واسلاميه ورؤى لتطوير وتنميه الهوامش فى اطر وطنيه الا مافسد منها واتاح المجالات للتدخلات الاجنبيه لتخريب القيم الماديه والمعنويه للشعب العريق ,
فالاحزاب السياسيه بتكويناتها وبرنامجها المتعدده تصارع بعضها بعضا ومازالت بعيده عن تحقيق الاهداف الاستراتيجيه التى تأسست من اجل تحقيقها وهى التفاعل والمشاركه الجماعيه لمحاربه عوامل التخلف والتى يتفق الكل على محاربتها . لذا فنجد ان الاحزاب السياسيه تدورفى دائره مفرغه تماما . وهذا ما يوفر لنا مساحات الاجابه على الشق الثانى بأن الصراع السياسى بين الاحزاب المختلفه يدور بغرض الاستيلاء على السلطه لصالح الصفوه التى تدير قيادة تلك الاحزاب بالرغم من انه احيانا يتخذ شكل الصراع الدامى وهنم يدركون جيدا بأن السلطه ليست حكرا على الصفوه وانها امانه ييمتلكها كافه عموم المواطنون وان كان الطلائع تدعى بأنها هى الاقدر على اداره دفه الحكم فأنه ادعاء مؤقت سيحختفى عندما ينتشر الوعى ويعى ويدرك المواطن انه سيد نفسه ومسئولا عن اعماله فى الدنيا كما انه سيحاسب فى الاخره منفردا وبدون وسيط او من ينوب عنه او من يفوض . ونبنهذا يستنزف الصراع نالسياسى على السشلطه بين الفرقاء من الاحزاب المتناحره زمنا وارواحا ويبعد الجميع عن الانهداف الحقيقيه للحفاظ على نالوطن وسنعاده ورنفاهيه المواطنيين.
واذا كانت الجمهوريه الثانيه تهدف لتحقيق الاستقرار والتهدئه وتوفير مساحه واسعه للهدنه بين الفرقاء فيجب ان يتحاور انصار الحكومه ” بدون تعالى” والمعارضه ” بدون غرور” والمحايدون ” بدون لامبالاه”بشكل موضوعى حول الرؤيا الاستراتينجيه المستقبليه للسودان بكافه تفاصيلها والتواثق عليه النتائج وتضمينها دستورا جديدا للبلاد ويتم التنفاس بين الجميع من اجل اخراج تلك المعطيات وتطبيقها بالصوره الامثل والادق لاكتساب ثقه المواطنين والدفع بهم من خلال انتخابات نزيهه وتحالفات ائتلافيه لصالح تنفيذ البرنامج ومعارضه قويه للرقابه و كشف و منع الانحرافات عن تنفيذ ذلك البرنامج . وهذا ما من شأنه تأسيس ارضيه ثابته لواقع سشياسى من شأنه تخقيق الاستقرار لسنوات طويله مقبله لتحقيق املنا فى ان تكون السودان الدوله العطمى بالمنطقه .
الا ان هذا الطرح سيصتطدم مع انصنار الاقتتال والتخلف والانفصاليين والمتعنصرين عرقيا و المعامرون سياسيا والمتجمدون عقائديا ودعاة الانقلا بات العسكريه وهم فى مجملهم يحققون مصالح متعدد من استمراريه التناحر والصراع الدائم والمتنامى بين الفرقاء على السلطه .للاستحواز عليها . كما اننا على قناعه بأن انصار المعارضه والنحكومه من العناصر الوطنيه والحريصون على تامين البلاد من شرور الفوضى سيتعاطفون مع هذ1ا الطرح وسيتخذون من الماضى دروسا مستفاده للوصول الى رؤيا حضاريه للمستقبل .
= يتبع =
محمود عابدين صالح / منسق اللجان الثوريه فى السودان
طريق آخر لاسقاط حكومة المؤتمر الوطنى
يقتات النطام من الشعب السوداتى وعندما نقول النظام نقصد هنا افراد الدولة كم وزير اتحادى على كم وزير دولة ووزير ولائى واعضاء البرلمان واعضاء المجالس التشريعية والولآة ونوابهم والمعتمدين ونوابهم رؤساء المحليات ونوابهم وكل مدراء مكاتب الجوقة السابقة وسكرتارية للعواطلية السابقين ديل والكلام ده ما منى ده من الرئيس وبعدين كبار الرمتالة المستشارين والمساعدين شوفوا العدد ده يطلع كم واحد كده وبعد داك نشوف ناس الجهاز البوليسى من شرطة نظام عام وملحقاتها وشرطة فض الشغب وملحقانها والشرطة الشعبية وملحقاتها ناس اواب وغيرهم وجهاز الامن وملحقاته ناس الهدف وغيرهم ما علينا نرجع للحكومة ونشوف مداخيلها من وين ؟
1- الجمارك والايام دى داقة الدلجة مع الدولار الطالع الاحجام عن الاستيراد من الشعب السودانى غى الايام المقبلة الصبابة بتقيف
2- الضرائب مع الكساد والتضخم والاحجام عن دفعها برضو الصبابة تنضب
3- العوائد او الضرائب غير المباشرة نقفل عليها بالضبة والمفتاح
4- رسوم المحليات والجبايات من ستات الشاى والباعة المتجولين وناس الدرداقات ذى بتاعة بوعزيزى عليهم بالزوغة من الدفع
5- رسوم شرطة المرور والمخالفات برضو ساعدونا بالزوغة والدفع خارج الموازنة يعنى تحت تحت
6- الزراعة العوض على الله فيها بس انتو اوفغوا الغروض من البنك الزراغى وخلو الياقى علينا
7- البترول بذكرنى بتصريحات نافع عند بداية التصديرلمن الناس طالبوا بى اصلاحات سياسية قال بعد ما لبنة ما بنديها الطير اه فى الحية دى البعاتى شالها ولا ما كده كدى خلو الطير لى بعدين
8- دخولات المغتربين من تجديد الجوازات وخلافه
9- عليكم الله الحكومة تانى عندها شنو ؟؟؟؟؟؟
اقول ليكم افكارها شنو تزيد من سعر المحروقات وترفع سعر السكر وناس كرتى يدسو الاسمنت والسيخ السعر يرتفع الفرق يحاولوا يرقعوا بيه الحكومة لانو افكارهم خلصت والشحدة كملت تانى فى شنو بس يقولو الروب عديل كده وده نفس السلاح الكانو بيحاربوا بيه الحكومات منذ الاستقلال حسب افاداتهم فى الصحف وتصريحاتهم الماليها حد وسيبكم من حكابات ناس الصادق المجوجة وناس القذافى دبل وناس الشيوخ والاسياد ودى خطة بسيطة لا فيها ضرب لا فيها اعتقال