إطلاق نار عشوائي بالخرطوم يؤدي الى مصرع طالب واصابة زميلته بنيران الشرطة

حصدت رصاصة طائشة روح الطالب بجامعة السودان (علاء الدين سيد)، الذي كان خارجا للتو من قاعة الامتحانات، بينما اصيبت زميلته بنفس الجامعة (سلمى موسى) باصابة بالغة.

ووضعت الرصاصة التي انطلقت من فوهة بندقية خاصة بقوة نظامية كانت تطارد (نظامي) اعتدي طعنا بالسكين علي ضابط شرطة بمكاتب السجل المدني بالمقرن، حدا لحياة علاء الدين سيد في الحال.

واصابت الرصاصة الطالب علاء الدين سيد في صدره، واردته صريعا، بينما افلتت زميلته الطالبة بنفس الجامعة سلمي موسى من الموت، بعد ان اصابتها رصاصة في ساعدها نقلت علي اثرها لمستشفي حوادث الخرطوم لتلقي العلاج.

وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسع الاضطلاع ان احد افراد الشرطة اثار الذعر داخل مكاتب السجل المدني بالمقرن، بعد ان فشل في الحصول علي استمارة تمكنه من استخراج وثيقة الرقم الوطني.

واشار المصدر الي ان فرد الشرطة المعتدي جرد نصله وانهال طعنا بالسكين علي ضابط برتبة ملازم يدعي (مصعب)، قبل ان يفر هاربا، لتقوم على اثر ذلك قوة من المنطقة بمطاردته بغية إلقاء القبض عليه.

واثناء ذلك اطلق احد افراد القوة المطاردة عدة رصاصات على الشرطي الهارب، طاشت احداها وحصدت روح الطالب الجامعي علاء الدين، واصابت زميلته سلمى بصورة بالغة.

وتلقت الشرطه بلاغا بالواقعة وطوّقت مسرح الحادثة، وبموجب امر صادر من النيابة تم نقل جثة القتيل للمشرحه لمعرفة اسباب الوفاة.

وانتقد مواطنون تحدثوا لـ(الراكوبة) استخدام افراد الشرطة للسلاح الحي اثناء المطارة، خصوصا بعد إنتفاء وزوال الخطر على إثر فرار الجاني. فضلا عن ان مسرح المطاردة مزدحم ويعج بالمواطنين.

واستغرب مراقبون لجوء افراد القوة التي طاردت الجاني، الى اطلاق النار، في حين انه كان بمقدور الاجهزة الامنية الوصول الى الجاني حتى بعد هروبه، لجهة انها تعلم اسمه وعنوانه، كونه ينتمي للشرطة وكونه جاء الى مكاتب الجوازات والسجل المدني طالبا لخدمة رسمية. وانه يمكن التوصل الى هويته وسكنه عن طريقة خاصية التتبع المعلوماتي.

لكن بيان صادر عن الشرطة وصف الجاني بالمعتوه، وقال انه قام بطعن اثنين من الضباط بمجمع جوازات المقرن بالخرطوم، قبل ان يقوم بالفرار. الامر الذي استدعى مطاردته بواسطة احد افراد شرطة النجدة، واثناء عملية المطاردة قام بالاعتداء على احد المواطنين، فاطلق عليه فرد شرطة النجدة عيارا ناريا اخطأ المتهم واصاب الطالب علاء الدين السيد وطالبة من جامعة السودان في عنقها.

‫54 تعليقات

  1. ِاللهم ارحمه رحمه واسعه والهم اهله الصبر امين.
    ِان ماحدث شئ طبيعى بالنسبه للشرطه هل نسيتم شهداء سبتمبر من الذى اطلق الرصاص بدم بارد كل شئ موثق بالصوره والصوت ووقت الحساب انى اراه قريب.
    ِحدثنى احد المنتسبين للشرطه بان حافذ الاستعداد وقمع المظاهرات كان مبلغ 200 جنيه للفرد كان هذا فبل فتره طويله اما الان فاصبح الحافذ ولن تصدقوا اصبح المبلغ 2000 يعنى اتنين مليون بالقديم لذلك لن يتوانى رجل الشرطه عن الضرب والايذاء والقتل احتى فى سبيل المال اصبحنا اخوانى نواجه مرتزقه تاخذ الاجر مقابل القتل والضرب والتعذيب لذا لاتستغربوا اخوه النضال بل اعدو العده للمواجهه والتضحيه لان التغيير لن يكون سهلا او هيننا لا سوف يكون ثمنه دمنا مثلنا مثل شهداء سبتمبر عهدنا بهم باننا واعدناهم امام الله وامام انفسنا اما ان نكمل مشورهم ونختمه خير ختام او نحلق بهم فدمائنا ليست اغلى من دمائهم ودمائنا كلنا رخيصه من اجل الوطن
    ِالتحيه للشهداء
    ِالتحيه للمناضلين الشرفاء.

  2. مقبس من المقال (واستغرب مراقبون لجوء افراد القوة التي طاردت الجاني، الى اطلاق النار، في حين انه كان بمقدور الاجهزة الامنية الوصول الى الجاني حتى بعد هروبه، لجهة انها تعلم اسمه وعنوانه، كونه ينتمي للشرطة)….. عن أي شرطة تتحدث أخي… لقد مر أخوان الشيطان عليها وأفسدوا أحشائها يعد الكوزنة ويكفي أن عبد الرحيم الدلاهة كان وزيرها لفترة طويلة….. رحم الله الطالب علاء وأسكنه فسيح الجنان وعزاءنا لاسرته المكلومة وعاجل الشفاء للمصابه ولا حول ولا قوة إلا بالله ……

  3. تم نقل جثة القتيل للمشرحه لمعرفة اسباب الوفاة.
    مافي اي ضرورة تشرحو الجثه عارفين التفاصيل كلها وبعدين مدام دا الوعي بتاع افراد الشرطه بتاعنكم معناه المواطن يتصرف كيف ؟

  4. الـي مـتي دمـاء طـلابنا رخـيـصـه لـهـذه الـدرجــه .. مـن يقـتل طـالـب مجــرم دون إنتظـار أي تفاصــيل .. لمـاذا دم أبنائنا رخـيص ومســتباح لـهـذه الـدرجـه ؟؟ .
    لـمـاذا سـفك دم الـمواطـن ، وذبحــه ، وســجنه ، وتـعـذيبه ، والـتنكـيل به أصـبـح بهـذه الـسـهـولـه وبهـذه الـبسـاطـه !!.
    لـمـاذا كـل مـن يـذبـح ، ويـغـتصـب ، ويـعـذب ، ويســجـن ، وينـكـل بمواطـن سـوداني ينجـوا بـفـعـلـته ويهــرب مـن الـعـقاب ومـن الـحســاب ومـن الـقصـاص !!.
    الـي مـتي هــذا الـهـوان والإذلال والاسـتهـتار والإزدراء والاسـتهـانه بالـوطـن والـمواطـن ؟؟!!.
    إن مـن يهـن يسهـل الهـوان عـليه ومـا لـجـرح بمـيت إيـلام !!.
    ان مـن يقـبل الـذل والمهـانة يصبـح الـذل والمهـانة امـرا مـعـتادا عـليه مـع الزمـن ، وشـبه الـذليل القـابل للهـوان بالـمـيت ، فـكمـا ان الجــرح الـذي يؤلـم الـحـي لا يؤلـم المـيت فـكـذلك الهـوان الـذي يؤلـم الـعـزير لا يؤلـم الانسـان الـذليل الـحـقير الـجـبان ( الـمفنقـس ) !!.
    بســـبب مـقـتل طـالـب بجـامـعـة الـخـرطـوم فـي اكـتوبر 1964 ، الـشـهـيد محمد الـقرشـي طـه .. وكـان أكـتوبر .. يا اكتوبر نحنا العشنا ثوانى زمان
    فى قيود ومظالم وويل وهوان
    كان فى نفوسنا غضب بركان
    وكنا بنقسم بالأوطان
    نسطر اسمك ياسودان
    لما يطل فى فجرنا ظالم
    نحمى شعار الثورة نقاوم
    نحمى شعار الثورة الاكبر
    ورسمو النادر وزاهى واخضر
    نحمى شعار الثورة نقاوم
    ولسة بنقسم يا كتوبر
    ونبقى صفوف صفوف
    تمتد وتهدر
    لما يعود الفجر الحالم
    يا اكتوبر

    ولـنحـاول الان ان نقارن بين حالنا انذاك وبهدلتنا فى عصر المحكمه الجنائيه فاسمع هذه الحكايه ..
    تجمع الناس اما م القضائيه انتظارا لاعلان العصيان المدتي فى اكتوبر بينما قيادات النقابات والاحزاب مجتمعة في الداخل .. اذا بقوه من العساكر يقودها عقيد تحاصر المجتمعين وتطلب منهم التفرق لان تجمعهم غير قانوني ، فاذا بقاضي المحكمه العليا ونائب رئيسها مولانا عبدالمجيد امام ينادي الضابط قائلا ..
    .. انا عبدالمجيد امام قاضي المحكمه العليا هل تعرفني؟؟؟؟
    .. فيجيب العقيد نعم اعرفك
    .. فيقول له القاضي انا امرك بان تنصرف مع جنودك فورا
    فيؤدي الضابط التحيه وينصرف !!.
    تأمل كيف كانت هيبة القضاة حـينهـا وكيف انحدرت احوالهم الان ؟؟ .
    واعد النظر كرة الى شعبك السوداني حفظك الله الذي اسقط النظام في ليلة وضحاها لان العسكر رفضو الحل السلمي لقضية الجنوب ثم قتلوا الطلاب المتظاهرين بعد ذلك
    .. فماذا تغير فى شعبنا وهو مازال محكوما بنظام اعـيـا حصر عدد ضحاياه حواسيب الامم المتحده واقمار جورج كلوني التجسسيه ، ثم اهدى الى كل مدينة سودانيه ارتالا من الشهداء بعد ان فصل الجنوب تماما وترك اجزاء اخرى تتأهب للرحيل وهو ينيخ بكلكله علينا منذ ربع قرن !!.
    هل تغيرنا ام ضرب الخرف على عقولـنا حتى طالبنا السيد الصادق باعداد البديل قبل اسقاط االـعصابة الذي يشغل فيها ابنه البكر وظيفة مساعد الرئيس الم يفكر الامام ولـو قليلا .. كـم عــدد الـضـحـايا ؟؟!!. وكـم حجـم الـخـراب والـدمـار .. وما حجـم الـغبن ؟؟.
    ..ليس ما اقوله مجرد تفتيح للجراح بل هو مناسبة لكي نعيد النظر بين يدي هذه الذكرى الفريده فى حالنا وسوء احوالنا وعن علة هذه النكسات التى اصابتنا فى الصميم ونفكر وندبر كيف ننفض عن كواهلنا كل هذه الخيبات لكي نستعيد إرادتنا وعزمنا ونعلن للشعوب التى طالما ظلت تنظر الى شعبنا بوصفه معلما ومازالت تستمد دروسها من ثوراته الغابره انه مازال كذلك وانه سينبعث من خلال النار والرماد جـبارا شـامخـا قويا وشابا بكل عنفوان طائر الفينيق !!.
    .. اما هذا .. او نواصل الخدر ، وتـعـاطي أفـيون الـشـعـوب اللذيذ على وقع انشودة قديمة كتبها هاشم صديق الذى كان شابا وثوريا ذات أكتوبر بعيييد جدا !!.
    لما لليل الظالم طول .. وفجر النور من عينا اتحول
    قلنا نعيد الماضي الأول
    ماضي جدودنا الهزموا الباغي .. وهدوا قلاع الظلم الطاغي
    وفي ليلة وكنا حشود بتصارع .. عهد الظلم الشب حواجز .. شب موانع
    جانا هتاف من عند الشارع
    قسما قسما لن ننهار .. طريق الثورة هدي الأحرار
    والشارع ثـــار
    وغضب الأمة إتمدد نار .. والكل ياوطني حشود ثوار
    وهزمنا الليل .. هزمنا الليل
    والنور في الأخر طل الدار .. والعزة اخضرت للأحرار
    ان كنا قد ادمنا استدعاء التاريخ فلنفكر قليلا فى معضلات الجغرافيا علنا نردم حفرها الاسنه لكي نعبر الى مستقبل مشـرق وضــاء آت !!.
    وحتى ذلك الحين .. المجد للشهداء الذين امتدت تضحياتهم عبر كل ارضنا وايام تاريخنا .. وندعوا من بقي من جيل اكتوبر أن يترحـم عـلينا حتى لايضيع تاريخنا !!.
    .. اقول للشباب دعونا نحن جيل الخيبات الكبرى ، وكما تخطيتمونا فى يوليو وسبتمبر واصلو النضال وسيخرج من بين صفوفكم قادة جدد يشبهونكم ويفهمونكم لانهم من ابناء هذا الزمان !!.

  5. هذا الكلام قريب من الخيال هل كان هذا الشرطى الذى طعن الضابط يقود دبابه ليحتاج من الشرطه كل هذا الزعر كان من الممكن مطاردته بسياره الشرطه والقبض عليه بدلا من الفتك بهذا الطالب المسكين وزميلته … حسبنا الله ونعم والوكيل ربنا يتقبله قبولا حسنا وانا لله وانا اليه راجعون

  6. ربنا يرحم الطالب

    كثرة اﻻعتداءات على موظفي الحكومة و منسوبي القوات النظامية راجع لاستفزازهم الكريه و تعاليهم على المواطنين
    اي حمار ركب لي دبورة في كتفو داير يطلع في ريسين الناس
    و انا واثق انو المﻻزم المطعون دا عبارة عن شافع قليل ادب اتخرج اول امس و شغال استفزاز في الناس

    انا قبل كدا اديت لي عسكري بونية في مركز المقرن دا زاتو و كان جزائي بقائي في الحراسة يومين و تعطيل معاملتي

  7. نسأل الله للفقيد الرحمة.. ولاسرته خالص العزاء وعاجل الشفاء للمصابة..
    والله يا جماعة الفلس والقرف وصعوبة المعيشة والضغوط الاجتماعية والحالة النفسية تخلي الزول لو واحد قال ليهو “السلام عليكم” بطلع سكينو.. ونسأل الله السلامة للجميع..

  8. اسم الطالب
    علاء الدين عبدالله السيد
    نسال الله ان يتقبله قبوﻻ حسنا وان يصبر اهله وزويه
    ويبدله خيرا من اهله
    ويعوض شبابه

  9. الحق يقال بعض ضباط التحرى المنتشرين فى مراكز إستخراج الرقم الوطنى التى أنشئت خصيصا لهذا الغرض وإدارت الجوازات بالولايات والعاصمة يتعاملون بعنصرية مع بعض أبناء القبائل ويتعمدون عرقلت إجراءات الإستخراج لأسباب معلومة الأرجح أن الشرطى قد تعرض لتلك المعاملة

  10. أنا اليوم لم أتكلم إلا سوف أهدي : هذا المقال للسيد رئيس الجمهورية ونائبه ووزير داخليته ورئيس أمنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أثناء مطاردة شرطي اعتدى على ضابط بالطعن
    09-17-2014 04:38 PM
    الراكوبة ? الخرطوم حصدت رصاصة طائشة روح الطالب بجامعة السودان (علاء الدين سيد)، الذي كان خارجا للتو من قاعة الامتحانات، بينما اصيبت زميلته بنفس الجامعة (سلمى موسى) باصابة بالغة.

    ووضعت الرصاصة التي انطلقت من فوهة بندقية خاصة بقوة نظامية كانت تطارد (نظامي) اعتدي طعنا بالسكين علي ضابط شرطة بمكاتب السجل المدني بالمقرن، حدا لحياة علاء الدين سيد في الحال.

    واصابت الرصاصة الطالب علاء الدين سيد في صدره، واردته صريعا، بينما افلتت زميلته الطالبة بنفس الجامعة سلمي موسى من الموت، بعد ان اصابتها رصاصة في ساعدها نقلت علي اثرها لمستشفي حوادث الخرطوم لتلقي العلاج.

    وعلمت (الراكوبة) من مصدر واسع الاطلاع ان احد افراد الشرطة اثار الذعر داخل مكاتب السجل المدني بالمقرن، بعد ان فشل في الحصول علي استمارة تمكنه من استخراج وثيقة الرقم الوطني.

    واشارت المصدر الى ان فرد الشرطة المعتدي جرد نصله وانهال طعنا بالسكين علي ضابط برتبة ملازم يدعي (مصعب)، قبل ان يفر هاربا، لتقوم على اثر ذلك قوة من المنطقة بمطاردته بغية إلقاء القبض عليه.

    واثناء ذلك اطلق احد افراد القوة المطاردة عدة رصاصات على الشرطي الهارب، طاشت احداها وحصدت روح الطالب الجامعي علاء الدين، واصابت زميلته سلمى بصورة بالغة.

    وتلقت الشرطه بلاغا بالواقعة وطوّقت مسرح الحادثة، وبموجب امر صادر من النيابة تم نقل جثة القتيل للمشرحه لمعرفة اسباب الوفاة.

    وانتقد مواطنون تحدثوا لـ(الراكوبة) استخدام افراد الشرطة للسلاح الحي اثناء المطارة، خصوصا بعد إنتفاء وزوال الخطر على إثر فرار الجاني. فضلا عن ان مسرح المطاردة مزدحم ويعج بالمواطنين.

    واستغرب مراقبون لجوء افراد القوة التي طاردت الجاني، الى اطلاق النار، في حين انه كان بمقدور الاجهزة الامنية الوصول الى الجاني حتى بعد هروبه، لجهة انها تعلم اسمه وعنوانه، كونه ينتمي للشرطة وكونه جاء الى مكاتب الجوازات والسجل المدني طالبا لخدمة رسمية. وانه يمكن التوصل الى هويته وسكنه عن طريقة خاصية التتبع المعلوماتي.

  11. رحم الله المهنية,,,, هذه شرطة السفاح التي يطش أفرادها وتطش شبكاتها,,, الكيزان دمروا كل شيء في البلد,,, البلد انتهت يا ناس,,,

  12. ما بعرف يصوب ويستعمل الذخيرة الحية وسط الزحام في الشارع فيصيب من يصيب وينجو من ينجو وكأنه يصطاد في كلاب بالله معقولة شكل بين عساكر في المقرن ضحيتها طلاب في جامعة السودان شئ أغرب من الخيال

  13. رحم الله الفقيد وجعل الجنه مثواه والزم اهله الصبر ونتمنى لزميلته عاجل الشفاء

  14. لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اجر اهل الطالب فى مصيبتهم وعوض شبابه الجنة واجعل نزله الفردوس الاعلى واشفى الطالبة المصابة ويفترض ان الجميع يقف مع اهل الضحيتين . نعود للحدث طبعا الجميع سيتحامل على العسكرى الهجم على الضابط ويكيلون له ما يكيلون ولن يفكر احد فى ان العسكرى قد يكون تعرض لاستفزاز من الضابط وانه كان مرهقا نفسيا من معاملة الضابط والا لماذا اعتدى على هذا بالذات والدليل انه ما اكتفى بطعنة واحدة واظننا جميعا سمعنا بغطرسة بعض الضباط منهم من يعتدى على حرس المستشفيات ومنهم من يعتدى على منهم اكبر منه ومنهم من يضايق حتى جيرانه ومنهم من يقتل من يكونوا تحت رحمتهم فى الحراسات ركلا وتعذيبا ومنهم من قتل عوضيو عجبنا وكثير منهم اولاد ناس واولاد اسر
    اكيد العسكرى تعرض لضغوط واذلال جعلته يخرج نصله وينهار على الضابط طعنا اكره العنف لكن الانسان هو الانسا ن وكيف لا يحصل نفر شرطة على استمارة هى من حقه وقد فرضوا على المواطنين السجل المدنى فرضا واصبح يعنى امرا مهما للانسان السودانى لا يستطيع ان يخطو خطوة بدون السجل الزفتى اصلا القائمين على امر البلاد ينتشون ويتكيفون لرؤيتهم للمواطنين يصطفون والعرق يتقاطر منهم ولذلك كل يوم يخترعون امرا جديدا لاذلال المواطن اذلهم الله هذا العسكرى النفر يريد الاستمارة ليمارس حياته بالطريقة التى اخترعها السادة حكامنا واكيد الضابط الملازم اجتهد فى مضايقة العسكرى النفر الذى لم يحتمل مع الضغوط فانهال طعنا لا يمكن ان ينهال شخصا على اخر بهذه الدرجة الا ان كان ممكونا وموجوعا واحتمال يكونوا بقية العسكر يعانون من الضابط او عايشوا معاناة زميلهم فلم يسرعوا لنجدة الضابط بمجرد رفع العسكرى النفر لنصله او من اول طعنة وقد يكون عنصر المباغتة شل تفكير الحاضرين بما فيهم الضابط والله اعلم
    نجى لمطاردة الشرطة للجانى حسب وصف موقع الحدث انه فى المقرن قرب البنك الزراعى والجامعات وادارة المعاشات وملتقى المواصلات واكتظاظ المارة وحسب ذاكرتى هناك تجمعات للشرطة امنية وما بعرف شنو لكن بكل اسف التدريب اصبح كشا مشا الخبرات والضبط والربط فى الاجهزة الامنية انتهى مع من احالوهم للمعاش والصالح العام ومنهم من لاقى ربه الضابط والعسكرى كانت لهم شنة ورنة الان ملاقيط لميم ورميم وكيزان وجنجويد ونوعيات عجيبة لايمكن ان تكون هناك مطاردة وسط شوارع مزدحمة يطلق فيها رصاص هل نحن فى تكساس والضرب رصاص ؟اى عساكر هؤلاء وليه ما عطلوه وهو فى الداخل معهم ليصيبوا المارة ويحصدوا الارواح ويثيروا الذعر بين الماطنين الامنين ( المواطنين الامنين دى بالغت فيها المواطن فقد الامن والامان من ربع قرن بالتمام والكمال )
    اكيد غدا الخرطوم ستصبح هادئة كانه لم يحدث شىء وستكون جامعة السودان محاطة بالمصفحات والجنجويد المدججين بالسلاح وناس ابو طير ة والرباطة ومليشيات اشكال والوان وسيجبرون الطلاب على مواصلة الامتحانات والمواطنين سيستيقظون منهم من يشرب الشاى فى بيته ومنهم من يشربه عند ست الشاى باللقيمات ومنهم من لا يشربه وعادى كانه لم يحدث شىء كانه لم تزهق روح شاب فى مقتبل العمر فى مطاردة بوليسية خرطومية تكساسية بين الشرطة صديقة الشعب وزميل لهم ولانها صديقة الشعب اطلقت النار فى صديقها الشعب المواطنين سيمارسون حياتهم عااادى كانه لم تسقط طالبة بريئة تفكر فى ورقة امتحان الغد التى ستجلس لها والمواطنين سيذهبون لاعمالهم عااادى كانهم لم يكونوا مذعورين من الرصاص المنطلق بسبب الجهل البوليسى وسوء التدريب وعدم الحنكة والشهيد سقط والطالبة سقطت لا لذنب الا لانهما فى وطن اسمه السودان قدره ان تحكمه حكومة انذال سرطانية هدمت الاجهزة الامنية الاصيلة والارض وترابها ناحوا وبكوا من كثرة الدماء الزكية التى اريقت فيها وسالت جداول تجمعت مكونة انهارا وكل ذنبها انها ارض السودان واسال نفسى هل سينام السودانيون اليوم نوما هنيئا هل يستطيع طلاب جامعة السودان اليوم ان يفتحوا كتابا اتوقع ان الكتب اغلقت والاقلام تكسرت وجفت حدادا وتضامنا مع كتاب وقلم زميلهم رحمة الله عليه وعلى السودان المغتال من الكيزان

  15. الشرطي السوداني متهور ولا يقيم وزن للمواطن وهذا ظاهر في التعامل ، السبب هو قادتهم مستعلين علي المواطن والمواطن جبان لا يعرف كيف ينتصف من اولئك الاوباش وانا متأكد 100% سوف لن تطال اي عقوبة هذا العسكري الغبي نسبة لفساد رئيس البلاد الذي يحمي المجرمين والقتلة وفساد النظام القضائي السوداني والنظام الشرطي … والله المستعان

  16. لم يعد يمكن السكوت علي هذه المهزلة كم طالب يجب ان يقتل من قبل الشرطة وكم مواطن من قبل الجيش حتي يفيق الشعب

  17. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أللهم أرحمه وتقبله عندك شهيدا, ولزميلته عاجل الشفاء …
    غايتو بلد مافيها رئيس: يقدل فيها النمر الخسيس, وبكره يصبح عريس وانتو يا شعب السودان: الله يصبركم مادام رضيتو بالهردبيس !!!

  18. بيان صادر عن الشرطة وصف الجانى بالمعتوه .

    لماذا تم توظيف شخص معتوه فى جهاز الشرطة .
    وأثبت عمليا شرطى النجدة الذى أطلق النار وقتل طالبا وأصاب طالبة , أثبت انه معتوه اكتر من الجانى الذى قتل ضابطا .

    من المسئول عن تعيين المعتوهين فى جهاز الشرطة .

    مدير الشرطة , لو عندو غيرة وإحساس وطنى ويخاف الله , الواجب عليه أن يقدم استقالته , قبل أن يتم ترقيته إلى وزير .

  19. له الرحمة والمغفرة لكن الحكاية شنو المواطن الغلبان دائماً مقتول يوم وأحد كدة ما نشوف لينا واحد قاتل

  20. اللهم عليك بالظالمين فانهم لا يقلبونك، وأرحم موتانا وتقبلهم شهداء العلم والدار والحرية والكرامة،

  21. هذا يعكس فوضى استخراج الرقم الوطنى ومماحكة الموظفين للجمهور … ويفسر لماذا ينفعل المراجع حتى يطعن بالسكين.

  22. ياخي مقالكم ده ماعندو فرق من رصاص الشرطة الكتل الناس .. مابتعرفو تكتبو ياخي امشو بيعو حلل واواني منزلية في حي كافوري بلاش وسخ معاكم ياخي ..

    في بداية المقال سلمي مصابة في ساعدها وفي نهاية المقال تتحول الاصابة الي عنقها ..
    رجل يعمل ( يعمل ) لدي الشرطة ومعتووووه
    ياخي روحو الله لا بارك فيكم

  23. كلكم ما عندكم موضوع . . الكاتب و كل المعلقين . . أنا ذاتي ما عندي موضوع . . شوفو لينا جركانة الزيت حصلت كم و طلب الفول بي كم . . جوعنا خلا ا ا ا ا ا ا ص !!

  24. والشىء الثانى أن فرد الشرطة الهارب ليست مسلحا بسلاح نارى كان يمكن لزملائة مطاردته لآخر نفس عبر سيارات الدوريات وبالأرجل … لهذا لا نجد مبرر لإطلاق النار فى هذه الحالة والشرطى الذى اطلق النار مدان ويجب حبسه والتحقيق معه وإيقاع العقوبة المناسبة فى حقه ..

    نسأل للشهداء الذى حتفهم فى هذه الحادثة الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان …

    ولكن بصراحة فى بعض ضباط الشرطة الصغار لا أعرف أين تلقوا تعليمهم العسكرى ، إذا يعاملون زميلهم فى المهنة حتى اوصلوه درجة الإعتداء عليهم كيف نثق فى تعاملهم مع المواطنيين ؟؟!!

  25. شرطة غير محترفة فى شرطى محترف ومتدرب زى الناس يقوم يطلق رصاص حى فى وجود مدنيين من الممكن ان يتعرضوا الى الاصابة او الموت؟؟؟؟؟
    هو فى منو المحترف فى حكومة الانقاذ دى كلها ولا واحد لا سياسى ولا عسكرى بيعرفوا حاجة واحدة فقط جبايات والقتال بشراسة للحفاظ على السلطة وليس الحفاظ على الوطن والمواطن!!!!!!!!!!!!

  26. لان المعتدى عليه ضابط شرطة تعاملت القوات التي تطارد الجاني بقوة وانتقام دون النظر لماسيترتب عليه اطلاق نار في طريق يرتاده المواطنين والطلاب لقد خسرنا طالبا بذلت اسرته الغالي والنفيس لتراه رجلا وفقد الوطن احد ابناءه الاعزاء نسال الله له الرحمة والمغفرة والصبر لاهله والشفاء للضابط المجني عليه وللطالبة التي ستعاني نفسيا مدى حياتها بهذه الحادثة اتمنى من اخونا في الله عصمت ان يوجه بالتعامل مع الحالات باحترافية وليس بمحسوبية لكن فاقد الشي لايعطيه.

  27. الحقيقة يا أخوان الملاحظ انو الأجيال الجديدة من ضباط الشرطة أغلبهم دخلوا بالواسطات ولا يعلمون شيء ولا يهمهم شيء من العسكرية الا السلطة واستغلالها والقشرة بالطبنجة وتظليل الفارهة.

  28. لابد من معاقبة الشرطي الذي اطلق النار بشكل عشوائي ، ولابد من معاقبة الشخص الذي سمح لهذا الشرطي بحمل السلاح الناري لانه اكيد لا يعلم ضوابط استخدامه . لكن بكل اسف خربانة من كبارها ، فالشرطي لن يعاقب وسوف تتكرر هذه الجريمة . فكيف يستقيم الظل والعود اعوج؟؟؟!!! نسأل الله الرحمة للطالب الشهيد وان يلهم اله وذويه الصبر والسلوان ونسال الله عاجل الشفاء للطالبة الجريحة . واختم برائعة الشابي اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر.

  29. اولا رحمة الله على الطالب علاء ورزق اهله الصبر والسلوان .
    طبعا لن يعوض اهله بأي حق في بلد اصبحت تضيع فيها الحقوق.
    ثانيا الشرطي او الفرقه المشتركه في المطارده كانوا فاكرين نفسهم جمس بوند ولا رامبو المهم فاكرين نفسهم في هيليوود ..

  30. رحم الله ابننا علاءالدين عبدالله السيد ..الطالب بجامعة السودان.. يبدو ان الانفلات الامني اصبح ظاهرة خطيرة لان السلاح يحمله كل من هب ودب دون اى وعى او ادراك…الشخص الهارب هو عسكري معروف عنوانه ..اذن لماذا يقوم افراد الشرطة بهذه التصرفات الرعناء.
    نسال الله المغفرة لابننا الشهيد علاء..الجدير بالذكر ان الطالب علاء الدين هو ابن العميد شرطة معاش عبدالله السيد محمد الفكي والذي احيل الى الصالح العام في بدية التسعينات اثر ملاسنات ورفضه لبعض الاوامر لوالي الولاية الشمالية محمد الحسن الامين..حيث كان والد الشهيد مديرا لشرطة الولاية.

    التعازي موصولة لكل الاهل بالحلاوين عامة..

  31. بالله شوف
    عسكري لا يسوى مليم واحد (أصلا مافي عسكري في البلد دي يسوى) يطلق كذا رصاصة مش واحدة بس ، و كمان يصيب اثنبن طلبة في أحسن جامعات السودان . كانوا حيطاعوا من أحسن شباب السودان المتعلمين . يجي واحد تافه لا يسوى هو و عشيرته و لا من يدافع عنه يجي يقتل الشباب المحترمين ديل
    الله يلعن ابوكم لا ابو حكومتكم التافهة دي

  32. انه شئ محزن جدا ومؤلم
    رحم الله الشهيد الطالب وتمنياتنا بالشفاء للطالبة ولضابط الشرطة المصاب
    وعليه
    يلاحظ ان الشرطة اصبحت جهاز غير منضبط وذلك من خلال تصرفاتهم في الشارع فتجدهم يقودون السيارا بتهور شديد ولا يتورعون من مخالفة انظمة المرور هم نفسهم مع انهم النموذج في الرقي والانضباط هذا مع اشادتنا ببعض عناصر الشرطة هم مثال للانضباط
    نرجو من ثيادة الشرطة تفعيل ونعميق شعار ان الشرطة في خدمة الشعب وليست مسيطر عليه ويجب ان ييفهم الجميع ان الشعب هو سيد هذه الارض ومالكها والجميع يعمل مع الشعب وبتفويض منه

  33. التحيه للاخت فايزة ربنا يرحمك علا ابن الحى فى الجنان انشا الله
    نعم الشرطه عبارة عن لقيط من الشوارع لادين لهم ولااسر معظم الذين يعملون بالنجدة والعمليات وحسب علمى ان شرطت السجل المدنى رفضت اطلاق النار على العسكرى الهارب بعد ان تلقت تعليمات من احد العقدا ولكن العقيد وجد عبات مكافحة الشغب امام الجامعه فاعطى لهم التعليمات بالطلاق النار لابد من معرفت هويت هذا الضابط لكى تتم محاسبته رقم قناعتنا بعدم محاسبة حد فى هذا البلد ان كان المطارد مجنون لايحناج لاطلاق النار يمكن ان تسيطر علية وهو لايحمل غير سكين وان كان احد افراد الشرطة يمكن ان يتم القبض علية ولكن هذا الحقد من هؤلاء العساكر على المواطن السودانى وبالاخص الطلاب هذه هى المشكله الشهيد من قبيلة الحلاوين وهى قبيله كبيرة يجب ان لايسكتو وجارهم رئيس قضاء السودان مولانا حيدر لابد من معرفت الضابط الذى اعطا هؤلاء الرعاع الامر لاطلاق النار

  34. ربنا يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. ولكن ياناس الراكوبه لماذا حذفتم تعليق منتصر بعد ما وصلت رسالته؟ فقط كل مارجوه ان تتحروا الدقه قبل النشر وكفانا الله واياكم شر الفتن

  35. تكررت مثل هذه الحوادث الامر الذى يعنى عدم الانضباط وعدم احترام هذا السلطة الغاشمة للروح التى كرمها الله يجب المحاسبة ويجب التحقيق مع كل افراد الشرطةمن اعلى ضابط الى ادناهم حول كل تفاصيل هذه العمليةوبدقة شديدة……وبعدين لمثل اطلاق النار من الشرطة بصورة قاتلة على شخص لم يقتل………….فى القانون الذى نعرفه ويطبق على الشرطة هو لماذا تلق سلاح يتسبب ليس فى اصابة ابرياء فقط وانما يتسبب فى قتل المتهم.

  36. يا جماعة رجل الشرطة في أوروبا جامعي مثقف (دا الجندي) الذي بدوره يعكس رقيا عاليا في التعامل المتحضر ، ونحن شنو (البوليس) العندنا كان قدر فك الخط الله يديهو العافية وكان ما قدر هو ما أحسن من ضباطه الذين قبلوا بالواسطة ولا يستطيعون كتابة تقاريرهم بالعربي حتى …..
    الشرطة عندنا إرهاب للضعاف وشحن الأبرياء بالإسعاف …
    رحم الله إبن الوطن الحبيب علاء والعزاء لأسرتة الصابرة المكلومة .
    الله على الظالم ويا رب تورينا فيهم يوم ……

  37. اسال الله الرحمه والمغفره للمتوفي، انا قد وجدت اكثر اسم يناسب هولاء القوم، هو (الرويبضه). واليوم قد استخدمته في مناداة احد منتسبيها استوقفني فلم يجد ما مني سد رمقه فقلت له اهلا بالرويبضه. قال لي شنو (الربيضبه) فاخذت اوراقي وامضيت في طريقي
    فماذا تنتظرون اكثر من ذلك من هولاء

  38. فى دولة القانون لا تعطى أسلحة نارية لقوات الامن دون تدريب مكثف واختبارات متواصلة والمام بألقوانين والنظم التى تحدد متى يجب استعمال السلاح عند أفصى حالات الضرورة, ما حدث ليس مستغرب فى دولة تضرب فيها أطناب الفوضى فى كل مجال وأرواح مواطينها لا تسوى شئ وأزهاق أرواح شهداء سبتمبر بكل بساطة ليست بعيدة عن الذاكرة.

  39. المتغرب الابدي ..

    ياوسخ انت الزيك ده بيجيد الشتم من خلف الكي بورد يابلدي ياوقح ..

    ولو راجل اكتب اسمك عديل ياتافه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..