الرصاص الطائش مازال يحصد الأرواح..هلع وسط المواطنين وبعضهم أصيب بالإغماء..قتيل جامعة السودان.. تفاصيل ما حدث

الطلق الطائش انتاش الطالب علاء الدين عبد الله الذي أصيب في صدره وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه، بينما أصيبت الطالبة سلمى برصاصة في العنق.
الشرطة قالت إن رجلاً معتوهاً استل مدية على نحو مفاجئ وانهال طعناً على ضابطين ولاذ سريعاً بالفرار
هلع وسط المواطنين وبعضهم أصيب بالإغماء
الخرطوم: عثمان عوض السيد/ عبد الله اسحاق/ سعدية الصديق
قًتل طالب جامعي، وأصيبت طالبة أخرى، أمس إثر إطلاق نار عشوائي من قبل الشرطة أثناء مطاردة رجل اعتدى على ضباط بقسم جوازات المقرن وسط الخرطوم.
وقال شهود عيان إن شرطياً كان يطارد رجلاً بادي العصبية والهياج، وحاول إيقافه بإطلاق الرصاص عشوائياً إلا أنه اخطأ الهدف وانتاشت رصاصته كل من الطالب علاء الدين عبد الله الذي أصيب في صدره وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه، بينما أصيبت الطالبة سلمى برصاصة في العنق واسعفت إلى المستشفى.
وقالت الشرطة في بيان رسمي أمس، إن رجلاً معتوهاً استل مدية على نحو مفاجئ وانهال طعناً على ضابطين داخل مجمع الجوازات بالمقرن، ولاذ سريعاً بالفرار لتتم مطاردته من قبل أحد أفراد شرطة النجدة.
وأضاف البيان أن المتهم حاول التعدي على مواطن اعترض سبيله، “فأطلق عليه فرد من الشرطة عياراً نارياً أخطأ المتهم وأصاب الطالب علاء الدين عبد الله السيد، وطالبة من جامعة السودان، فتوفي الطالب متأثراً بجراحه”.
صُدفة
كانت محض صُدفة أن تواجد عدد من محرري “التيار” في موقع الحدث، في منطقة المقرن في يوم بدأ عاديا وكان الجو يسوده الهدوء مع انسيابية لحركة المرور رغم الزحام وكذا الحال بالنسبة لحركة المواطنين بالقرب من مجمع الجوازات بحي المقرن العريق، لكن اليوم لم يستمر في اعتياديته ولكأن القدر جمعنا نحن محرري “التيار” في هذا المكان لنكون شهودا على تفاصيل يوم حزين دامٍ فسرعان ما تبدل الحال وسمعنا إطلاق نار في المنطقة وهلع المواطنون المتواجدون بالقرب من القسم بعدها شاهدنا بعض رجال الشرطة يقومون بمطاردة أحد الشباب، وبالقرب من منطقة الملكية الفكرية بدء رجال الشرطة بإطلاق رصاص عشوائي على هذا الشاب الذي كان يحمل (سكينا) في يده وكانت تتبعه عربة فيها بعض أفراد الشرطة وأخذ في الهرب منهم، وأثناء الضرب العشوائي، أصيب طالبان بجامعة السودان في كلية الدراسات التجارية أحدهما يدعى (علاء الدين عبد الله السيد) والثانية تدعى (سلمى الأمين) وسط تجمهر عدد من المواطنين وبعض الطلاب إلى تفاصيل الحدث.
المشهد العام للحدث:
إثر مشادة مابين المواطن وبعض رجال الشرطة داخل القسم قام بسل (سكينة) وتهديدهم ونتج عنها إصابة بعض الضباط، وبعدها قام بالفرار إلى خارج القسم، وحيث تبعه رجال الشرطة وقاموا بادر الأمر بإطلاق الرصاص في الهواء، وبالقرب من منطقة الملكية الفكرية قام بعض المنسوبين للشرطة بإطلاق الرصاص عشوائيا نحو المواطن مما أدى إلى هلع وزعزعة المواطنين وأصيب طالبان بجامعة السودان في كلية الدراسات التجارية أحدهما يسمى (علاء الدين عبد الله السيد) طالب ثالثة محاسبة وكانت الضربة التي تلقاها نافذة ولم تمهله طويلا وفارق الحياة في لحظتها، وأصيبت الطالبة (سلمى الأمين) بجرح غائر في العنق وتم إسعافها بعربة الشرطة إلى مستشفى الخرطوم. وأيضا شهدت “التيار” حالة إغماءات عديدة وسط المواطنين أمام مقر الجوازات وتم نقلهم حسب سائقي (التكاسي) إلى مستشفى الشرطة ببري كما تم نقل الضابط إلى المستشفى الذي أصيب في يده وكتفه مما أدى إلى حالة رعب وسط المقرن.
داخل الكلية:
قام بعض الطلاب بأخذ علاء إلى مستشفى الخرطوم، وكان الطالب يلفظ أنفاسه الأخيرة بالقرب من باب الكلية، حيث لم يستطع أحد من أن يسعفه بعدها حمله هؤلاء الطلاب وذهبوا به في سيارة متوجهين إلى مستشفى الخرطوم، وأثناء تجمهر عدد من المواطنين أمام الكلية كان هنالك صراخ من بعض الموظفات بأن هنالك طالبة قد أصيبت اتجهنا نحوها فوجدناها جالسة في كرسي وتقوم إحداهن بوضع يدها على الجرح حتى لا ينزف وكن يصرخن بطلب الإسعاف بعدها تم أخذها بواسطة رجال الشرطة في عربة فاتحة من الخلف، وكان هنالك تجمهر عدد كبير من المواطنين والطلاب كل منهم يدين الطريقة التي استخدمها بعض منسوبي الشرطة من إطلاق عشوائي وسط زحمة من الناس، وكان هنالك رعب من بائعات الشاي المتواجدات أثناء عملية إطلاق النار.
دموع الأبوين
كان هنالك تجمهر لعدد من الطلاب وبعض المواطنين والذين شاهدوا الحادث وانطلقوا للاطمئنان على الطالبين، وعندما وجدوا الشاب قد فارق الحياة أصيب العديد منهم بالرعب، وتم إسعاف (سلمى) حيث حضرت أسرتها التي خيم عليها الحزن وأخذت سلمى تجهش بالبكاء مع ذويها، أما أسرة علاء الدين فلم تتمكن من الحضور لأنهم يسكنون في وسط أم درمان، حيث تم إبلاغ والد علاء من أحد أصدقائه بأن ابنه تعرض لحادث وهو في العناية المكثفة، وأيضا تم إخطار أخته بأن علاء قد أصيب بجروح طفيفة، بعد وقت تم إخبار والده من أحد الضباط أن ابنه قد فارق الحياة، بعد مضي وقت ليس بقليل أتت أسرة علاء الدين، عندما علم الأبوان بأن ابنهما قد اسلم الروح، انخرطا في بكاء حار وتملكهما الغضب على مقتل الابن الذي كم ادخراه ليوم، كانا يمنيان النفس بأن يحضرا عرسه لا جنازته، والدته المكلومة لم تغالب غيظها وغضبها واتهمت الشرطة مباشرة بالإهمال والتسبب في مقتل ابنها، وكانت تردد ذلك وسط نحيب تمنينا أن ينتهي لفرط مرارته الموجعة، وكذا كان حال أخيه الذي فقد رفيق الطفولة والصبا ولربما مر في خاطره في تلك اللحظات تحديدا كل شريط ذكريات الطفولة بينه وبين اخيه، أما والده اللواء معاش عبد الله السيد لم يتمالك نفسه ودخل في حالة اشبه بالهيستريا وأخذ يردد “الكتل ولدي منو؟” دموع الرجل كانت غالية أبكت كل من كانوا حوله.
غضب وسط الطلاب
كان الغضب سيد الموقف وسط الطلاب فقد فقدوا زميلا لهم كان بينهم ملء السمع والبصر ودخلوا في حالة من الهياج متهمين الشرطة بالإهمال، وقال أحد الطلاب إن ما فعله بعض من منسوبي رجال الشرطة هو ناتج عن طيش وعدم الخبرة الكافية في العمل الشرطي واستخدام السلاح وطالب بأن يقدموا إلى المحاكمة والقصاص حتى لا يتعرض المواطن لمثل هذا الطيش ويضيف الطالب بأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بل هنالك حوادث عدة قتل فيها أبرياء بسبب رصاصات طائشة أصدقاء علاء ابدوا أسفهم تجاه هذه الحادثة، وقال أحدهم إن أحد الطلاب قد اتصل به وقال له إن أخاك قد توفي فسارع إلى الكلية، وعندما أتيت إلى المستشفى وجدته جثة، ويضيف صديق علاء بصوت متهدج من اثر البكاء واختناق العبرات أن علاء الدين لم يفارقه في الجامعة ونسبة للشبه الذي بينهما اعتقد الكثير منهم أنه شقيقه، وقال صديق آخر لعلاء إنه قد تبادل مع علاء نعليه ليدخل الى الكلية حيث إنه كان ينتعل نعالا لا تقره الكلية فأعطاه نعاله حتى يتمكن من دخول الكلية، ويؤكد أنه كان بالقرب منه وقت نفاذ الرصاصة إلى صدره ولم يتمكن من مقاومتها لذا صعدت روحه إلى بارئها.
المواطنون صبوا جام غضبهم على الشرطة وعلت الهمهمات استنكارا للجريمة البشعة التي أثارت سخطاً وخلفت رعباً وسط المواطنين الآمنين الذين كان قدرهم أن يكونوا في ذلك المكان، كما هو قدر الراحل علاء الدين الذي لم يك يدري أن القدر يخبيء له تلك النهاية على يد العين الساهرة واليد الأمينة.
التيار
الله يرحمه رحمة واسعة ويصبر والديه واهله على الصبر الجلل
لا حول ولا قوة الا بالله .. مقال ركييبيك وسرد ممل .
بالله دي صحافة يا تيار ؟؟؟
على وزير الداخلية ومدير شرطة الخرطوم ومدير الجوازات الاستقالة فورا
هذا لايحدث الا فى السودان التى ضاقت حكومته بشعبها فهو اما مهاجر او
مقتولا
الي متى يعبث الكيزان والدولة الفاشلة بحياة الناس إنها قمة الفوضى والبربرية ومن آمن العقاب ساء الادب ولك الله ياشعبي
كل الذي من رجال الشرطة والامن سببه الحصانة الممنوحة لهم من الدولة قد مارسوها ممارسة خاطئة وراح ضحيتها الابرياء دون حساب للجناة
.
شرطة تطلق النار عشوائياً! إنتو متأكدين ديل شرطة ولا أبوطيرة (مع عدم علمي ماهم) ولا يمكن جماعة ابراهيم الشيخ؟ هل هم تابعين لوزير الداخلية؟
انا لله وانا اليه راجعون
والله ما عارفين السودان بقى بعرف في شنو كل شي فاشلين فيهو حتى الشرطه ما تعرف تطلق رصاص هم اصلا لو بفهمو الهرب دا زاتو يحاولو يقبضو بي فهم لكن الله ليهم الشعب السوداني
تردي في كل شئ , حتى في اطلاق الرصاص .
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء .
إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
يجب ان يستقيل وزير الداخلية و والي الخرطوم فورا مع اعدام الشرطي الغبي
انها نفس الماساه التي تعرضت لها اسره عوضيه المكلومه قبل سنتين وحتى اليوم القضيه لم يحكم فيها بصوره عادله
وهي نفس الماساه التي راح ضحيتها د سنهوري وهزاع ومصطفى وثله من الزهور في سبتمبر الماضي ولم يقدم حتي اليوم اي للمحاكمه
وهي نفي الماساه التي راح ضحيتها علي ابكر طالب جامعه الخرطوم نواره اهله ولم يقدم ايضا مرتكبها للمحاكمه
كلهم ابناؤنا وكبدات فؤادنا
وكلهم قتلهم قاتل واحد هي الانقاذ التي من اليوم الاول شعارها بان الضباع تحرس الغنم
وقديما قيل من امن العقاب فقد اساء الادب
ونحن لم نعاقب اهل الانقاذ يوما على اي شىء فعلوه بنا فحق لهم ان يسيئوا ادبهم كيفما عنا لهم
ليست الطلقة وحدها الطائشة. كل شئ في الانقا1ذ طائش
الفرق بين موطني النيل الازرق و ج كردفان ودارفور والخرطوم
منح الحصانات للقتلة المجرمين هي اول الاسباب في النهاية وعلي حسب تبرير الشرطة التافه مثلهم بوصف المعتدي بالمعتوه سوف تقفل هذه القضية لان الشرطي يقوم بواجبة وغلطان المرحوم والجريحة بتواجدهم مكان مسرح الاحداث دائما تبريراتهم قبيحة مثلهم شقيق عوضية قالوا مخمور وتهجم عليهم المواطنون ولماذا يتم تسليح الشرطة اصلا منذ سن قوانين 9 اللعينة واعلان حالة الطوارئ كلهم يحملون اسلحة شاهدنا كل شرطة العالم وفي المظاهرات واعمال العنف لم نشاهد مسدسا وليس مدفعا ولا رشاشا بنك السودان تقف امامة تاتشر محملة بدوشكا ده بنك ولا مفاعل نووي اعتقد بدول الموز لا تقف مثل تلك العربات المسلحة وافرادها امتحانات الاساس امام كل مدرسة شرطي مسلح ب كلاش هو يدل علي عدم الامان كثرة الجنود ان الحكومة تعيش وسط اعداء وجب محاربتهم المهم يرحم الاخ الشهيد ويشفي الجرية ومعناها بعد كدة الواحد يلبس واقيات للرصاص من شعر راسك الي اسفل قدمك العمر ما بعزقة والمحيرني المواطنون المغمي عليهم والاصابهم الرعب هل عرفتم كيف كان يعيش المواطن في الجنوب وكيف يعيش المواطن ب دارفور وج كردفان والنيل الازرق جعلتم انفسكم اضحوكة لمواطني تلك المناطق الله يعينهم ويحفظهم علي صبرهم علي الجوع العطش والمرض والرصاص والبراميل المتفجرة انها المجدعة تعلموا منهم الابتلاء والجلد والتاقلم الحياة ليس همبتة وغش واستهبال في الخرطوم
القصة الحقيقية تبدو ما روته (حريات) الألكترونية بأن الشرطي المعتوه هو مواطن عادي جاء في معاملة للسجل المدني ولسبب ما صفعه الملازم فما كان منه إلا أن تصرف كأي سوداني يستفز بهذه الطريقة واستل سكيناً أو مطوة للثأر لكرامته ويبدو أنه لم لم يشف غليله ولكن لم يجرؤ أحد للقبض عليه في المكان خوفاًمن سكينه وجبناً منهم حتى إذا تخارج وابتعد أمر الضباط الجنود بالقبض عليه حياً أو ميتاً ويبدو أن أفراد النجدة الذين طاردوه كانوا مرعوبين منه ولم يحاولوا قطع الطريق عليه وإنما ظلوا يطاردونه من بعيد لبعيد ويطلقون الرصاص عشوائياً علهم يصيبوه فيقع صريعا أو جريحا ليتمكنوا من الإمساك به وإن صحت هذه الرواية فلكم أن تتصوروا كيف أن تصرف ضابط شرطة خارج حدود الأدب بالتعدي بالضرب على مواطن جاء يطلب حقه في المعاملة ومهما حدث ليس هناك ما يبرر صفعه أمام الجمهور اللهم إلا أن تحول الأمر بينهما إلى أمور شخصية كالتنابز والاساءة الشخصية مثلاً، لكم أن تتصوروا أن تيجة هذا التصرف غير المبرر أدى في النهاية إلى إزهاق روح بريئة وبعيدة عن مسرح الجريمة الحقيقية – إن صحت هذه الرواية فيجب رفت جميع الضباط الذين مع هذا الملازم بدون حقوق وضمهم لبلاغ القتل والشروع في القتل بالنسبة للفتاة حتى يحكم عليهم بالدية دون الجنود الذين كانوا السبب المباشر الذين يكتفى برفتهم لعدم الكفاءة والجبن ولا شيء على المواطن في قضية القتيل والجريحة أو في بلاغ الضابط الجريح لوجود الاستفزاز الشديد الذي يبرر له ما فعله بالضابط. كما يجب على وزير الداخلية ومدير الشرطة الاستقالة فوراً إذا كان هذا مستوى تربية وتدريب ضباطه وجنوده.
تصرف طائش من شرطة غير مسئولة ربنا يرحم الطالب و يجعل مثواه الجنة و يصبر أهله
نهر النيل
عاشق السودان
**************
لامتين نحن في الحال ده ؟؟؟؟؟؟؟؟
رصاص طائش ورصاص ماشي عديل موجه في صدورنا والصمت الرهيب هو الكفن .
للشهيد الرحمة والمغفرة اللهم يمن كتابه ويسر حسابه واجله في الجنان العالية مع الصديقين والابرار وألهم اهله وزويه وزملائه الصبر وحسن العزاء ونطالب بمحاكمة الجناة والقصاص العادل منهم .
يجب الاستقالة الان لمدير عام الشرطة ووالي الخرطوم ووزير الداخلية فورا
رحم الله المتوفى وألهم أهله الصبر والسلوان.
الجهل والتهور وعدم الشعور بالمسؤولية والجبن والإرتباك وانعدام التدريب هو الذي يحدو برجل شرطة غبي باطلاق ذخيرة حية في مكان يعج بالمواطنين والمارة.
المنطقة المزكورة فيها اكبر موقع بتاع النجدة والعمليات والزول دا اصلا كان في مركز للجوازات يعني شرطة ويعمل دا كلو يجي لقيت الجامعه ويتخط ديل كلهم وم قدرو يمسكو وفي الاخر قتلو مواطن (طالب) دي بلد دي
المعتوه رجل امن فصل من الخدمة لأسباب !!!
الملازم رفض امضاء اجراءات المعتوه (في رواية الرقم القومي و في الاخرى جواز السفر).
الملازم هدد المعتوه في اليوم السابق للجريمة لتخوفيه حتى لا يتابع اصراره على استكمال الاجراءات و توعده المعتوه بأنه سيأتي و قال (كان راجل !! نتلاقى بكرة -او كما قال-).
النتيجة مقتل طالب و اصابة اخرى .. و ليس بأيدي المعتوه انما بأيدي الشرطة.
الشرطة عين ساهرة في حماية الشعب.
انتهى!
نسأل الله الرحمة والمغفرة للقتيل وان يتقبله شهيدا.. وعاجل الشفاء للمصابة ولذويه حسن العزاء..
** بيان الشرطة اشار الى ان المعتدي على الضابطين رجل معتوه…ولاذ بالفرار.. من واقع التجارب ا.. ان المعتوه مهما ارتكب من جرم فهو لا يهرب اطلاقا..والا فلم يكن معتوها..
** أعجب لضباط شركة لم يستطيعوا حماية انفسهم والدفاع عنها..ان كيفية الدفاع عن النفس من ابجديات التدريب والعمل الشرطي!!بل الدفاع عن الاخرين وحمايتهم..
** أعجب ان يقع الاعتداء داخل “الحرم الآمن” ويخرج الجاني ممسكا بسكينه والموقع بالطبع مكتظ بافراد الشرطة وما يلزمها من آليات “منطقة عمل”!!!
** في مثل هذا المكان المكتظ بالمواطنين ان اطلاق الرصاص لم يكن “قانونيا” بل هناك عدة بدائل للقبض على الجاني.. من المفترض ان يتمتع الشرطي بسرعة البديهة وحسن التصرف كأساس في التعامل مع أي أمر كهذا او أي أمر طارئ… ولكن !!!
** ان من واجب الشرطة في مثل هذا الموقف اسعاف الجرحى بأسرع ما يكون ومتابعة حالتهم واخطار ذويهم بحسب الطرق والكيفية المتبعة التي “هم أدرى بها”..
** ولا حول ولا قوة الا بالله….
الإنضمام إلى قائمة المعلقين على هذه الجريمة الشنعاء التي قام بها أفراد من الشرطة السودانية التي لم تدرب مهنياً ولم تؤهل عملياً للقيام بالواجب في حماية المواطن لأن الفساد – فساد والي الخرطوم لعنه الله – قد سرق المليارات التي كان يمكن أن تؤهل بها الشرطة من ناحية معدات وأدوات شرطية، الإنضمام إلى قائمة المعلقين هو تعبير عن الإستنكار والشجب والإستياء والإحتجاج والمطالبة للشعب للشباب السوداني بالإنتفاضة والثورة على الظلم والفساد والقتل والتعذيب الذي ناله على أيدي هؤلاء المجرمين الأنجاس. الشرطة السودانية لم تدرب على حماية المواطن بقدر ما هي مدربة على القتل والقبض على الجناة وبأي ثمن فالمواطن وسلامته لا يعنيها شيئاً وهو أرخص ما يكون عند هؤلاء الكلاب القتلة الفاسدين أولاد السفاح أمثال والي الخرطوم القذر. ولكن ومع غضبنا العارم نحمد الله أن هذه الرصاصة الطائشة لم تصب أحداً من أبناء المغلوب على أمرهم المسحوقين العرايا، الجياع، المعتدى على عروضهم المهانة كرامتهم وإنما ابن لواء في الجيش أو في الشرطة لا يهم فمن كلتا الجهتين ومنتسبيهما لم ير الشعب السوداني إلا التنكر له و سرقة قوته وكم كنت أتمنى لو أن الرصاصة الطائشة قد أصابت إبن الوالي الفاسد أو نافع أو البشير!؟ وللحنق والحقد على هؤلاءالأشرار الأنجاس القتلة الفاسدين بقية فإلى اللقاء
انا لله وانا اليه راجعون … ربنا يتغمده بواسع رحمته وياوجع قلبى على امو وابوهو ربنا يصبرهم على الرحيل المر … المسكين ضحية لشرطة طائشة ومتهورة ولا تعرف للامور الشرطية الا اللبس والعنتريات ! ربنا يشفى المصابة وحسبنا الله ونعم الوكيل …
انا لله وانا اليه راجعون .