«أدرينالين» الثورة الليبية في الخرطوم..البشير أكثر السودانيين حرصاً على متابعة مشاهد الثورة الليبية.. جرائم القذافي تظل أخف من جرائم رفيقه البشير ..منذ " قرش الكرامة " هل في شعوب الأرض من يعرف القذافي أكثر منا؟

معاوية يس
ما يتعرّض له الرئيس الليبي معمر القذافي هذه الأيام من ضغوط و«هلوسة» وجنون، بعدما أحكم الثوار من أبناء الشعب الليبي الخناق عليه ولم يعد يسيطر على أي مدينة سوى باب العزيزية في طرابلس، يثير في نفسي شعوراً بالراحة، وبأن خلاص أصدقائنا الليبيين بات قريباً جداًليس لدي جديد أدين به العقيد القذافي، فقد كتبت مراراً أندد به، واتهمه بجنون العظمة الذي تأكد للعالم أجمع من خلال أحاديثه المسعورة والمذعورة في أتون الثورة الشعبية عليه. لقد دنت ساعة الطاغية المخبول.
ولن يتخلّص منه الشعب الليبي وحده، بل الصحيح أن يقال إن الشعب الليبي أخذ على عاتقه وبدماء شهدائه الزكية أن يخلَّص العالم كله منه.
وهل في شعوب الأرض كلها من يعرف القذافي أكثر منّا نحن السودانيين؟ عندما قرر قطع علاقاته مع نظام الرئيس الراحل جعفر محمد نميري، عمد إلى مطالبة السودان برد قرض تبلغ قيمته 8 ملايين دولار كان قدمه إلى الحكومة لتثبيت النظام السوداني.
وأسقط في يد نميري الذي ألفى الخزانة العمومية خاوية من النقد الأجنبي، فما كان من الرئيس الراحل سوى أن توجّه إلى شعبه طالباً التبرع بـ«قرش» واحد من كل فرد (الجنيه السوداني كان يساوي 100 قرش آنذاك)، وفتح باب التبرع لما سماه «قرش الكرامة»، حتى تم جمع المال اللازم لرد القرض الليبي.
وكنا نحن السودانيين أول من جرّب فيهم القذافي قرصنته وانتهاكه للقانون الدولي، إذ أجبر طائرة مدنية بريطانية كانت في طريقها من لندن إلى الخرطوم في تموز (يوليو) 1972، وكان ضمن ركابها قائدا انقلاب الحزب الشيوعي السوداني على نميري، وهما المقدم بابكر النور سوار الذهب والرائد فاروق عثمان حمد الله ? رحمهما الله ? وأنزلهما من الطائرة وسلمهما إلى نميري الذي سارع إلى إعدامهما.
وفي منتصف السبعينات، كنا أول دولة في العالم يجرَّب عليها القذافي سطوة قواته الجوية، إذ أمر طائرة حربية ليبية بشن غارة لإسكات إذاعة أم درمان، ناسياً فضلها على بلاده، إذ أنشأتها بريطانيا في عام 1940 لتخليص ليبيا وبلدان أخرى من الاستعمار الإيطالي والألماني.
ونجحت الطائرة الليبية في تدمير أحد استوديوهات الإذاعة السودانية وجزء من مكتبتها الخاصة بالشرائط الممغنطة.
وفي عام 1976، وكنت طالباً آنئذٍ بجامعة الخرطوم، استيقظنا ذات صباح لنجد الجامعة والشوارع المحيطة بها والجسور القريبة منها تسيطر عليها قوات من المرتزقة الأفارقة الذين سهّل لهم القذافي التدريب والنفقات والنقل حتى قلب الخرطوم.
ومثلما فعل مرتزقة القذافي في ثوار طرابلس وبنغازي والبيضاء وبرقة ودرنة والزاوية قبل أيام، فقد عاثوا في سكان الخرطوم تقتيلاً يؤكد أنهم أتوا لتنفيذ خريطة معدّة سلفاً لإراقة الدماء وترويع الأبرياء.
واستمرت تدخلات القذافي في السودان حتى بعد استيلاء نظيره السوداني عمر البشير على السلطة، إذ ظل يمسك بملف دارفور بإحكام، خصوصاً أن له مطامع لا تخفى في شريط أوزو في تشاد التي تجاور السودان غرباً. وعلى رغم أن البشير أبدى إعجاباً منقطع النظير بتجربة القذافي، إلى درجة اقتباس تجربة «المؤتمرات» لحل أمهات قضايا السودان، وتبني فكرة «لجان شعبية» لتمثل المستوى القاعدي لنظام الحكم المحلي، إلا أن القذافي لم يرحم نداءات الاستجداء من قبل البشير بتزويد السودان المحاصر بالعقوبات الدولية بالنفط الليبي بشروط سهلة. وليس ثمة شك أن أكثر السودانيين حرصاً على متابعة مشاهد الثورة الليبية ونوبات الجنون والسعار التي اجتاحت العقيد الليبي هو البشير، لأن مصير القذافي سيقود إلى مصيره، بشكل أو آخر.
على الأقل سيجد البشير رفيقاً في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، إذا كتب للرئيس الليبي أن يخرج سالماً من المأزق الذي وجد نفسه فيه.
ولعلّ القراء يدركون المساعي الجارية لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى القذافي. وهي ? في كل حال ? تظل أخف وطأة من العيار الثقيل الذي يظن البشير أنه سينجو منه، فهو يواجه اتهامات بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولا أشك بتاتاً في أن قلب الرئيس السوداني تتزايد ضرباته كلما طالع الشريط الإخباري على القنوات الفضائية: كل ساعة يتخلى «الحلفاء» الأوروبيون والغربيون عن القذافي.
ومن سوء الطالع أن الثورة على القذافي اندلعت في وقت شعر فيه البشير بالارتخاء، ظاناً أن «المعروف» الذي قدمه مجاناً إلى الولايات المتحدة، بالقبول بفصل الجنوب ونتيجة استفتاء الشعب الجنوبي على تقرير مصيره، سيحقق له وعود «الرشوة» الأميركية، برفع العقوبات عن حكومته، وإزالة اسم بلاده من لائحة دعم الإرهاب وفتح الباب أمام إعادة إدماج محفل التطرف الإسلامي الذي يتزعمه في المجتمع الدولي.
بعد الرئيسين السابقين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك والعقيد القذافي، وفي الطريق شريك البشير في «حلف صنعاء»، سترتفع معدلات إفراز «الأدرينالين» في غدد البشير، إذ فشلت أجهزة الأمن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الجوسسة والتلصص والتنصت في درء خطر الغضب الشعبي، وقمع أرواح الشهداء التي تنادي في عليائها بالقصاص، وكبت أصوات المغلوبين على أمرهم والعطالى والمفصولين من وظائفهم، في وقف الاندفاع في طريق ذي اتجاه واحد: التغيير أو الصدام.
اللهم خلَّص وطننا من طواغيته ومفسديه وقتلة أبنائه وسارقي اللقمة من حلوق أطفاله، ومن عملاء الأمن «حماة الفضيلة» الذين يغتصبون فتياتنا.
صحافي من أسرة «الحياة».
اللهم امين يا رب العالمين
سيذهب القذافي ولكن للاسف سيأتي الأخوان المسلمون ليحكموا ليبيا ……
من ايام المرتزقه بنعرف القذافي
نحن في مارس وعلي السلطة ان تمارس العدالة فينا وان يشعر كل من هو في موقع مسؤلية انه جزء من هذا الشعب فاذا ضاع الوطن لن تنفع بنوك سويسرا وعلية لابد من تقاسم اللقمة وان تزول الاحتكارات والمفارقات لتظهر الطبقة الوسطي التي تربط بين الغني والفقر ويكتب التاريخ لاجيال حكمت وهي فقيرة وماتت وهي فقيرة كما جمال عبدالناصر وتكون اهداف الحاكمون رسالية ولست كنز المال واستغلال المواقع من اجل الثراء وحتما لا نقول لهم كونوا فقراء ولكن الحثوا عن الغني المشروع بعيدا عن استغلال النفوذ وفقا للتنافس الشريف.
مضمون هذا المقال الذي يحتوي على حقائق ونصائح نحتاج اليه لاحقا – الآن نريد اسقاط النظام ومحاسبة اللصوص والمجرمين القتلة الذين لا يزالون يحكمون طيلة 22 سنة
نرجوا الافادة بالاراء المختلفة لتحكيم السبيل لاقناع الشارع بالخروج للمظاهرات والاعتصامات – الكيزان والمنتفعين والمطبلاتية وغيرهم من المتخاذلين ليسوا اكثر من بقية الشعب وفي الحقيقة هم البقية التي لا تتعدى نسبتها ال10% – فنرجوا من الجميع التوكل على الله والتحرك باي وسيلة بالتقاء الاصدقاء والاهل والزملاء ومحاولة التفاكر في الامر الى ان يتطور بالتجمعات الصغير ولو في البيوت والاتفاق على سبل تقيهم تربص الخونة الى ان يتم اللقاء الاكبر شيئا فشيئا – اليمن طيلة 18 يوم بدأت بالمئات وتزداد الجموع يوما بعد يوم الى ان وصلت في الايام الاخيرة الة مئات الآلاف ومنذ يوم أمس الى اليوم الثلاثاء الأول من مارس2011 أصبح العدد يتجاوز المليونين لأنه يومهم الاكبر الذي ستطيح فيه حكومة الافاق الخائن الجاهل الشاويش علي عبدالله صالح أبعده الله – رغم انه صرح بالامس انه سيتنازل سلميا ويحل الحكومة فالمعارضين والثائرين رفضوا ذلك – فيا شعب السودان يا أحرار السودان ، ياشرفاء السودان وياجميع قطاعاته الامر من بعد الله بأيديكم ووالله لو تحركتم اليوم – أؤكد انه خلال ثلاثة ايام فقط سوف نسقط النظام ثقوا في ربكم ثم انفسكم والموت حق والحياة باااطل – فلنمت في سبيل ديننا المنتوف وعرضنا المهتوك بواسطة اجهوة امن ابوالعفين وقوش فلنمت من اجل وطننا المسلوب وشعبنا المغلوب فلنمت من اجل بناتنا واخواتنا وامهاتنا وليمت معنا آباءنا ونموت ولنا كرامتنا ، نموت ونحن نقول لا لسلطان جائر تشهد لنا عند بارئنا وتشفع لنا قطرات دمائنا التي ستسقط من اوردتنا، ونعيد كرة ذكرى شعبنا بين الشعوب – ونبدل سيرتنا التي افلح البعض بتشويهها فصرنا محل سخرية الجميع – وهذه الايام يتحدث المصريين عن كسلنا حتى عن المطالبة بحقوقنا واننا كل يو نؤجل المظاهرات والانتفاضة لليوم الذي يليه – فلتنهض يا قرفان ويا سوداني اضيل ويا سوداني مشرد ويامفترش الثرى وياثروت قاسم وفتحي الضو وكل من يشارك في هذا المنتدى واطلاع الاخرين – هيا فلنهب لثورة شعبية كتلك التي اقتلعت اشبه النظم بهذا النظام ثورة رجب ابريل 85 – هذا ولله الامر من قبل ومن بعد
(((—-وفي عام 1976، وكنت طالباً آنئذٍ بجامعة الخرطوم، استيقظنا ذات صباح لنجد الجامعة والشوارع المحيطة بها والجسور القريبة منها تسيطر عليها قوات من المرتزقة الأفارقة الذين سهّل لهم القذافي التدريب والنفقات والنقل حتى قلب الخرطوم.)))))
نرجع ونقول اخي العزيز معاويه—هؤلاء ليسوا بمرتزقه بل سكان سودانيون وكان علي راسهم الصادق المهدي والشريف الهندي—ومحمد نور سعد من القوات المسلحه—
لم يكن هؤلاء مرتزقه بل كانوا سودانيين تم تدريبهم في ليبيا—ليس اكثر—لكن شاع عنهم ما يسمي بمرتزقه—وهذا اشبه بخليل ومرتزقته الذين اثبتت التحقيقات انهم من سكان دارفور وبالتالي هم للان سودانيين—حتي ينفصلوا بدولتهم —في تلك الحاله يمكن تسميتهم مرتزقه.
العقيد الليبي يستعين بمرتزقه من تشاد وكينيا—فيصح تسميه هؤلاء بمرتزقه.
أخي معاوية
أضع يدي علي يدك وأدعوك لما لك من ملكة وقدرة صحافية أن تدعو معنا لقيام ثورة الشباب السوداني المباركة لاقتلاع جرذان الإنقاذ .
غير أني ودعما لهذه الثورة التي تتخلق الآن أدعوك لتصحيح ما ورد في مقالك اليوم حول حركة 1976 فهي حركة وطنية حقة وصادقة شارك فيها كل الشعب السوداني ممثلاً في كافة قواه الوطنية ، ومن العيب أن نسمي الشهداء والأبطال الذين شاركوا فيها مرتزقة فقط لأنهم وضعوا خطة تحركهم من ليبيا بغض النظر عن دعم هذا المخبول لهم من عدمه ، وهذا ما أردت التنبيه له وتصحيحه .
الشى الملاحظ انو كل الناس القاعد تنادى باسقاط النظام والتاظاهر هم خارج السودان وينعمون على الاقل بجز من الفاهية ويدعون الغلابه المساكين ومن خلف شاشات الكمبيوترات الى تغير النظام ليواجهو البطش والتنكيل من قبل الامن اذهبو انتم لتغير النظام وخلصو الغلابه والمساكين من الظلم الذى تتحدثون عنه لك الله يابلادى
الايام دي هلوسه صح ولعب كراسي وتامين وترقيع علاقات مع المواطنين وتحنيس للشعب ودلع اخر دلع ما كان يحلم بيه نظام تصبيره ورشاوي من القاده للشعب
وكله ما بينفع بعد هذا الشعوب العربية تريد التحرر لتملك قرارها بيدها وتشارك في الحكم وتختار الرئيس والحاكم بمزاجها وتنزع منه الحكم اذا سل ضنبه وقام ريه ريش او (شم صناحه ) وحاول يلعب بممتلكات الشعب …
ما بتنفع معاهم غير ( العين الحمرة)
شعب ما برضى الحقارة
شعب عينه حمره وشرارة
شعب يملك قراره
انا عندي لو ما شلنا المؤتمر الوطني وهزينا الكراسي بتاعتهم دي هزة كدا توريهم اننا هنا صاحين ومصحصحين وعارفين حقوقنا وسنحمي انفسنا بانفسنا وما عايزين تهديد لنا فانتم مجرد قاده أليه كل واحد حسب إختصاصه يدير لنا مشروع ضخم وطني أشبه ( بشركةا شعبية كبيرة) وسيتم خصم رواتب لاي موظف في هذه الشركة الوطنية الكبيرة ( خصم رواتب اي وزير حتى إذا تأخر عن أداء واجبه) هذا هو المفهوم الذي يجب ان يعرفه من على سده الحكم . و ليست مهمتكم تخويفنا واكل حقوقنا عينك يا مواطن اقصد يا تاجر .. مافي شي بتخبى العلم اصبح عالم زي ( صندوق الكبريت) يعني العنده قريشات في البنك بتتعرف ولو مسجلها باسم محمد احمد الشنو ما عارف مافي دس ولو دفنتوها في حفر بتتعرف مكانها يعني العنده حاجة عايز يدسها من الشعب ويقول دي ما تبعي او اسماء وهميه مافي ولا تفكروا اي شئ كبير وصغير معروف للجميع وما تستغفلوا الشعب .
شغل الواسطات يجب ان ينتهي
شغل القبليات يجيب ان ينتهي
شغل الغتاتة والتحت تحت يجب ان ينتهي
واي شئ يكون على المكشوف
والحساب ورد
اكلوا اخوان واتحاسبوا تجار
والشعب وكل الشعوب اصبحت واعيه وتعرف حقها ومستحقها
واوباما عنده شاشة 49 بوصه شايف كل شئ ويتابع لحظة بلحظه
وكبيرنا وصغيرنا اصبح يعرف القوانين الدولية وكيف تصل طلباتنا باسهل الطرق والوسل يعني ممكن حركة بهلوانية كدا ولو مات اثر من (7) اشخاص شهداء للحريه يكون ملف رجل الامن والامر باستخدام السلاح يكون ملف جاهز واي عسكري يستخدم غير الغاز المسيل للدموع سيتم فضيحته ( اون لاين ) على الملاء .
وحجب وسائل الاعلام لا يكفي مع الفيس بوك واليوتيوب ومع المنتديات ومع التويتر ومع براجمع ومواقع تحميل الفيديو متوفرة بكثره وبرامج كسر البروكسيات متوفره يعني سيك سيك معلق فيك .
أيها القوم انتم على حق لما الخوف
ايها المؤتمر الوطني من أردا ان تثكله امه وتفضحه العالم فليلحقنا وراء صفحة الفيس بوك هع هع هع هع
والعايزنا يطالعنا يقابلنا في اليوتيوب هاهاهاهاهاهاهاها
ولا تستهونوا هذه الحرب الاعلامية وتقوا ديل ناس حناكيش وناس كبيورد فقط ..
وليست ليبيا ، واليمن ، ببعيد ولن يخيفنا التهديد والوعيد
وإن عـدتم عدنا
(وفي عام 1976، وكنت طالباً آنئذٍ بجامعة الخرطوم، استيقظنا ذات صباح لنجد الجامعة والشوارع المحيطة بها والجسور القريبة منها تسيطر عليها قوات من المرتزقة الأفارقة الذين سهّل لهم القذافي التدريب والنفقات والنقل حتى قلب الخرطوم.)
الأخ الأستاذ معاوية
بعد التحية
مع إحترامنا وإعجابنا بصدقية قلمك الرصين إلا أن هذه العبارة الواردة في مقالك اليوم والمنشور على موقع الراكوبه قد أخذ منا كل مأخذ،،، أقلها لأنها قد تحسب عليك قذفاً من قلمٍ يتصف بالصدق والصرامة ويعرب عن ثورة المهمشين…
نعم القذافي مخبول مسطول والبشير طاغية مهوس وكلاهما فلقتي سوسة وآفة شر وهلاك،،، إلا أن شهدائنا خالدون وأرفع مقاماً من زج سيرتهم النقية في مجادلات قوم ونُظم فاسدة… هم يا أخلي أكرم من كلينا لأنهم هم السابقون في درب النضال..
عندما كان جيلي وجيلك يا معاوية مُنَعَمٌ بآرائك جامعة الخرطوم كان الشهيد محمد نور سعد ورفاقة الأبرار يعدون ذواتهم للشهادة أو تخليصنا من ديكتاتور غاشم… عفواً لم أقصد أكثر من عتابٍ على هنة شخص في موضع الإحترام..
أفيدك بأنني قد عقبت على هذه الفقرة مجرد قرأتها على ذات الموقع،، إلا أنني وكواحد من جيل مُشارك تنظيماً وتأييداً وتخليداً للشهداء قد يجوز لي مطالبتك بتصويب هكذا العبارة الشائنة ولكم ودنا وتقديرنا..
أخي معاوية لحظة إستيقاظك من سبات النوم ليلة الجمعة في بركس الجامعة كما ذكرت في هذه الفقرة النشاذ،،، كنا وكان زملاء آخرين من دفعتك ومن السابقين لك في ميدان النزال في جبرة وحارات الثورة يعدون لهبة النزال في سلاح المدرعات وثكنات الجيش الأخرى.. كما أنهم قد كانوا على تواصل مع
من وصفتهم بالمرتزقة يا معاوية ويعرفون أباؤهم وبيوتهم،ودونك من الأحياء الأخ عبد الرسول النور ومحمد نور ود التوم وحتى سيد هارون ومبارك حامد وجميعهم من معارفك كما أتصور،،، يمكنك التواصل والإستفسار منهم…. بالله عليك كيف يكون الشهيد محمد نور سعد مرتزقاً وهو من أعرق بيتوتات الأبيض وأم درمان الباسلة ووالدة معروف لدينا نحن طلاب جامعة الخرطوم في ذاك الزمان ،، كيف تتجرأ على وصف محمد نور ود التوم،،، المرحوم الحاج مضوي ،، المرحوم دندش وزملائنا في الجبهة الوطنية بالإرتزاق،، وهم الأكرم من جماعة الفرجة والتقييم عن بعد،، عفواً معاوية،، يستوجب علينا جميعنا الاهتمام بشجب هكذا الإدعاءات المحيطة بالكثيرين من رموز وأعلام نضال الشعب السوداني الأبي،، ومن مسؤولية الأقلام الرصينة تحرير سمعاتهم من إدعاءات المتشرنقين في دعاوي السيادة على شعوب السودان الكادحة… ولكم وافر ودنا وإحترامنا
الاخ معاوية يس
لك التحية والتجلة على ما تكتبه وتخطه تنويرا للعامة
في مقالك الاخير الذي طالعته بالراكوبة وجدت هذه الاخطاء آمل منك تصويبها :
1 -حاثة اختطاف الشهداء بابكر النور وفاروق حمد الله كانت بعد19 يوليو1971وليست1972
2 -الطائرة الليبية التي اغارت على الاذاعة السودانية كانت من طراز تيبولوف روسية الصنع وكان الحادث يوم الجمعة على ما اذكر وكنا بجامعة الخرطوم حينها وتاريخها 1985
3-حسب مطالعتنا لاحداث المرتزقة في العام 1976 ..هذا الاسم (الصفة = المرتزقة ) اطلق عليهم زورا وبهتانا من قبل نظام نميري آنذاك والحقيقة التي تبدت بعد الاحداث بانهم مواطنون سودانيون شحما ولحما تم تجنيدهم من قبل المعارضة السودانية وقتذاك بالجماهيرية من قبل حزب الامة والاتحادي والجبهة الاخوانجية وزج بهم الى الخرطوم وبعد دحرهم سماهم النميري مرتزقة نكاية بهم كما يفعل سفيه الخارجية السودانية الان كرته
هنا إذاعة شباب السودان ? الاسبوع القادم بداية البث التجريبى
http://sudaneseyouth.net/forum/viewtopic.php?f=4&t=56&sid=2c3b7c9f50492b4d56e77164e5f018a1
طبعا الرجفة عمت كل قلوب اللصوص بعد تجميد أصول القذافي وجماعته. ولسوء الحظ فإن هذه الأصول والأموال المجمدة قد لا يستفيد منها الشعب الليبي كما حدث سابقا لأموال شاه إيران وأموال ماركوس ديكتاتور الفلبين وأموال بوكاسا كابوس زائير التي أصبحت الكنغو الديمقراطية.
يعني جماعتنا حيطلعوا من المولد بدون حمص، أفقروا شعبهم وجوعوه وابتزوه واغتصبوا حرائره ورجاله ومع ذلك ليس لهم مكان يهربون إليه ولا يمكنهم التمتع بودائعهم في البنوك العالمية وعقاراتهم التي امتلكوها من قوت ودواء الغلابة.
عشت يا صفية اسحق، سترين قريبا مصير من حاولوا إسكات صوتك الصداح الذي أشعل النار في شعبك
للآسف هذا التحريض الذي يأتي من بني جلدتنا الذين يعيشون في الخارج وليسوا مكتوين بالنار لايصب في صالح الوطن الجريح أصلآ هل تريدون له أن يصبح صومالا اخر ؟ هل تظنون أنه بالترتيب وقوة البنية التحتية التي لتونس أو مصر أو ليبيا ؟ لاأظن لذلك دعونا نأمل في خير هذا الوطن بالاصلآح والنوايا الحسنة .
لك الله ياوطن من أبنائك الجاحدين .
1- حادثة الشهداء بابكر النور وفاروق حمدالله اظنها في يوليو1971وليست1972
2- الطائرة الليبية التي اغارت على ام درمان اظنها من طراز تيبولوف وكانت الجمعة 1985 وليست منتصف السبعينيات
3- الحادثة التي زورا تسمى باحداث المرتزقة ايام النميري ليسوا بمرتزقة واتضح بانهم سودانيون تم تجميعهم وتدريبهم من قبل المعارضة وقتذاك (حزب الامة والاتحادي الديموقراطي والكيزان قاتلهم الله )
ارجو التصحيح ولك الشكر
دور قطر الخبيث والحقير وجزيرتها الفضائية في تفتيت في الامة العربية : نبيل ابراهيم/شبكة البصرة
ان الدور الخبيث والحقير الذي تلعبه قطر ومعهم (موزتهم) و جزيرتهم الفضائية، اصبح واضحا وجليا للجميع، فلقد اصبحت خنجرا مسموما مغروسا في ظهر الامة العربية تنهش بقايا الجسد العربي المنهك والمثخن بفعل حراب الأعداء وبفعل مؤامرة ينسج خيوطها بعض العرب والمتعاونين مع الفرس وايران ودويلة الكيان الصهيوني واصبحت قطر نموذج حي واضح فما تقوم به وتمارسه يثير الكثير من التساؤلات عن المدى الذي قد تذهب إليه هذه الدولة القابعة في حضن القاعدة العسكرية الأمريكية الأضخم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط بكامله.
اما جزيرتهم الفضائية، فهي مخلوق إعلامي صهيوايراني، تناصر ايران والإخوان وتلمع للصهيونية هذه القناة لاتتكلم عن عمالة حكام قطر لدويلة الكيان الصهيوني، هذه القناة لاتتكلم عن أن وزير خارجية قطر رئيس الوزراء له منتجع كبير في فلسطين المغتصبة يذهب إليه مرات ومرات كل عام، هذه القناة تزرع الشقاق والنفاق بين العرب وتريد تفتيت وتفريق الأمة ليسهل على الأعداء تمزيق المسلمين وإضعافهم، هذه القناة نحذر منها، وحذر منها غيرنا و كل يوم تنكشف فضائحها للعقلاء
فكيف نبرر انحيازها لأعداء الإعلام والعلمانية والليبرالية، إلا إذا كانت مأمورة بذلك. ألا يكفي هذا دليلا لبعض المثقفين العرب، على طبيعة قناة الجزيرة؟ ألشباب الليبي لا يمكن أن يكون مع القذافي، ولكن من المستحيل أن يكون مع مربي العجول. فهذا مخالف للمنطق والعقل. والشباب الليبي ليس متواجدا في الثورة، كما تزعم قناة الجزيرة، تحت راية ألإخوان وإلى جانب المرتزقة الإسلاميين الذين أحضروهم مع أمريكا، واتهموا غيرهم بإحضارهم. وهو لن يتواجد إلا من خلال رفضه للطرفين المتشاجرين، بل من خلال حركة تحرر الشعب الليبي من كليهما. وإذا سقط النظام الليبي بأيد الاخونجية، فسيكون هذا أول انتصار مباشر للثورة المضادة. وسنكون جميعا مسؤولين عن هذه النكبة العربية والليبية، لأننا لم ندافع الشعب الليبي، وتركناه وحده يواجه المؤامرة، ويسقط فريسة بيد أعدائه وأعداء التحرر العربي والإفريقي الطبيعيين.
وكانت صحيفة الغد الأردنية قد كشفت أن لقاء جمع وزيرة الخارجية الصهيونية تسيفي ليفني السابقة بكبار موظفي وصحفيي قناة الجزيرة أثناء زيارتها للدوحة للمشاركة في مؤتمر الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، وأضافت صحيفة الغد الأردنية بأن قناة الجزيرة لم تعلن رسميا خبر اللقاء الا أن الصحف الصهيونية كشفت الاجتماع قبل عدة أيام، مما حدا بالجزيرة الي تأكيده بعد كشف الصحافة الاسرائيلية لهذا اللقاء.وقد أشارت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية قبل أيام ان لقاءا مهما أجرته تسيفي ليفني مع قيادة محطة الجزيرة الفضائية وان الزيارة كانت ايجابية حيث رحب كبار موظفي الجزيرة بالوزيرة السابقة واجروا محادثات غاية في الأهمية.و يرى مراقبون أن الخطير في لقاء خنفر- ليفني انها تعد سابقة مثيرة في العلاقة بين حماس وإسرائيل، كون وضاح خنفر يعد واحدا من كبار القياديين السياسيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي تقلد منصب رئيس مكتب حماس السياسي في (جنوب وشمال إفريقيا) في مدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية والذي كان يزاول مهامه تحت إسم ((المركز الإفريقي الشرق أوسطي للدراسات والبحوث))، كما أن ذات المركز كان يقدم الخدمات الإعلامية لقناة الجزيرة بعد تعيين خنفر مراسلا للقناة في جنوب إفريقيا قبل تعينه مديرا عام لقناة الجزيرة القطرية.المعلومات الراشحة تشير إلى أن وضاح خنفر إلتقى في العاصمة القطرية الدوحة بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اللقاء الذي جمع إدارة الجزيرة والوزيرة الإسرائيلية ونقل له ما تم خلال هذا اللقاء الذي لم يكشف عن تفاصيله لغاية الآن سوى اليسر القليل.
وكما لا يخفى على الجميع أن الجزيرة قد ساهمت وبشكل كبير في زعزعة وحدة الصف العربي وبث العداء والخلافات بين الدول العربية من خلال المواد التي تتناولها هذه القناه خصوصا ما يسمى بالإتجاه المعاكس إن مثل هذه السياسات لا تخدم الا المستعمر ولا يستفيد من خلخلة وحده الصف العربي غير كيان الاحتلال الصهيوني أن اللعبة (القذرة) التي تلعبها (قطر) لم تعود محل جهل أو تجاهل أي عربي إلا من كان (أعمى) البصر والبصيرة، لدرجة أن (الفوضى الخلاقة) السائدة تستخدم (قطر والجزيرة) باعتبارهما (رأس حربة) وقلب هجوم لهذه الفلسفة الشيطانية الهادفة إلى تجزئة المجزئ وتقسيم المقسم وتفتيت النسيج المجتمعي العربي وطنيا وقوميا وتحويل هذه الأمة إلى مرتعا خصبا لأعدائها الذين يحنون هاماتهم إجلالا وتقديرا لقطر ولقيادتها ولقناتها على الدور الإيجابي الذي يلعبه كل هولاء في سبيل تحقيق أهداف (المشروع الأمريكي/الصهيوني) في الوطن العربي ولأجل ذلك تحظى (قطر) بمباركة أعداء الأمة وتشجيعهم الدائم لها بل ومنحها حق استضافة بطولة كاس العالم عام 2022م كمكافئة لقطر رغم المليارات التي وزعتها للجهات الدولية المعنية بالبطولة وفي مقدمتها الفيفا بحسب ما كشفه مؤخرا (صحفي ألماني) لم تغريه قطر بأموالها.
اما بالنسبة للتغطية الاعلامية للجزيرة القطرية للاحداث الليبية فاقول لماذا لم نسمع أن هناك مشكلة حرية أو قمع أو جوع في ليبيا قبل اليوم؟ كان هناك مشكلة الحركة الإسلامية فقط التي تريد، تحقيق مشروعها الخلافي المختلف في ليبيا. وكان القذافي يقاتلهم كما يفعل الآن، ولم يعتد على الشعب الليبي أبدا. وهذا حقه وحق الشعب عليه. فلماذا يتهم الآن حينما يقاتل الثورة المضادة في العالم العربي أنه يقتل الشعب الليبي؟ ولماذا تقف أنظمة الجواري العربية مع ثورة ليبيا بدون خوف، وهي التي لم تجرؤ مرة واحدة على الوقوف مع الشعب الفلسطيني أو العراقي؟ ولماذا خرج علينا عمرو موسى بقرار تجميد ليبيا في الجامعة العربية بينما لم يفعل ذلك مع مصر حسني مبارك؟ هل هناك سوابق تاريخية لما حدث لتلك الشعوب من الابادة والتدمير الجسدي والمعنوي؟ لماذا وصلت قناة الجزيرة القطرية حد الدروشة والاستبسال في الدفاع العلني عن الإخوان المسلمين؟ لماذا لا يسأل بعض مثقفي العروبة، أنفسهم هذا السؤال؟ أم أنهم لا يعرفون ماهية الأنظمة العربية، وماهية قناة الجزيرة؟ هل يمكن أن يتواجد هؤلاء في موقع لا تتواجد فيه أمريكا؟ ما الذي يحدث لهؤلاء المثقفين؟ المثقف الحقيقي يفترض أن يعرف أن الثورات ليست موضة تغتنمها مخابرات الدول وزعرانها وعملائها. الثورة الشعبية تعرف من ملامحها ووجهها المشرق. الثورة حركة للتحرر ولا يمكن أن تكون مشروعا سلفيا للهيمنة والإرتزاق.
اخيراأذكركم بهذه المجموعة من الاسئلة التي وجهتها المعارضة القطرية لـ قـناة الجزيرة:
قناة (الجزيرة) لم تصور كيف وصل أمير قطر إلي سدة الحكم؟؟؟… بالانقلاب علي والده
قناة (الجزيرة) لم تصور حالات التسمم في قطر من (الأدوية والأمصال) المستوردة من إسرائيل
قناة (الجزيرة) لم تصور المظاهرات في قطر ضد القاعدة الأمريكية
قناة (الجزيرة) لم تنشر قضيه قتل وزير قطري (لشقيقته)
قناة (الجزيرة) لم تنشر أخبار (خسائر بورصة قطر)
قناة (الجزيرة) لم تنشر الشكوى التي تقدم بها العمالة الأسيوية عن العبودية وسوء معيشتهم في قطر
وهي من عملت حلقات عن سوء معاملة (الكويت ودبي) للعمالة
قناة (الجزيرة) لم تصور قصة (المجند الأمريكي) اللي (صفع مواطن قطري) على ارض قطر
قناة (الجزيرة) لم تصور حفل افتتاح مدرسه (عبرية) في قطر
قناة (الجزيرة) لم تصور (الحانات) والخمارات التي فتحها أمير قطر تحت اسم الحرية
قناة (الجزيرة) لم تنشر احتجاج (اهل قطر) على تجنيس الأجانب
قناة (الجزيرة) لم تصور حفل العشاء الذي إقامته (الشيخة موزه) لوزيرة خارجية الكيان الصهيوني
قناة (الجزيرة) لم تنشر ان (زوجة نتنياهو) حضرت مهرجان الاغنية في قطر
واجلسوها تحت منصة مغيمة مظللة حتى لا يعرفها المطربون العرب كان ليلتها (أصالة نصري) تغني
قناة (الجزيرة) لم تتحمس للمظاهرات الإيرانية قدر تحمسها للمظاهرات المصرية
قناة الجزيرة لم تتطرق إطلاقا لقضية الجزر الإماراتية المحتلة
الأخ/ محجوب بابا
نعم هم مرتزقة حتى ولو كانوا سودانيين فإن من يرتضى أن يتدرب في معسكرات دولة أجنبية ويغزو وطنه ويعمل فيها تقتيلاً ودماراً هو بالفعل مرتزق وألف مرتزق بغض النظر عن من كان يحكم في ذلك الوقت فما هكذا يكون النضال بل هو الإرتزاق بعينه ، فمحمد نور سعد كان مرتزقاً والحاج مضوي مرتزقاً ودندش مرتزقاً وجميعهم مرتزقه نالوا جزائهم العادل .
الأخ توقيع أبو مازن
يا أخي المُرتَزِق هو الذى يتكسب بخدمة قضية غيره بمقابل أما هؤلاء المراحيم عليهم غفران الله فقد ناضلوا في سبيل قضيتهم والتي هي قضية السودان،،، لم أفهم الداعي لإلغاء صفة السودانية منهم،، أما ما نلوه من جزاء،، من إستشهد منهم في أعلى الجنان والله صادق وعده،،، ومن توفاه الله بعد عمر مديد مرقده إن شاء الله الجنه،، ولكلٍ إمرئٍٍ ما كسب،، والنضال الوطني أعلى مراتب العبادة وإكتساب الآخره،،، والله لو عندك رأي آخر فأنت مُخير،،، فقط تذكروا أن من حُسن التربية والأداب أن تذكروا محاسن الموتى،، لقد كان تعقيبي على كاتب المقال ولم أنشر مقالاً يتطلب كل هكذا الهوجاء،، ربنا يعيننا جميعاً من إسقاط سفاسف القول ويكفينا شر إغتيال سُمعات الآخرين… ولكم التحية
نحن مع الاصلاحات وليس اسقاط نظام البشير. اذا سقط النظام ضاع السودان . اصحوا يا جماعه وشوفوا الحوليكم الدمار والخراب . واحمدوا الله على النعمه ( نعمة الامن والامان ) قبل فوات الاوان ……..