نائب مدير مشروع الجزيرة الأسبق: ضياع وزارة الري يعني ضياع الري

مدني: مزمل صديق
كشف ب. عبدالله عبدالسلام نائب مدير مشروع الجزيرة الأسبق وعضو لجنة تاج السر مصطفى عن تقرير لجنة يتعلق بتوصيات لإصلاح مشروع الجزيرة تم تقديمه لقيادة الدولة منذ العام 2009، وخلصت اللجنة آنذاك إلى أن المشروع يسير بخطى سريعة نحو التدهور مما يفضي إلى مصير مجهول، مشيراً إلى أن مشروع الجزيرة يظلم إذا تمت الإشارة اليه بمعناه المادي، بعد أن تعرض للنصب والسرقة في أصوله وممتلكاته، مؤكداً على أهمية إعادة وزارة الري والموارد المائية موضحاً أن السودان لا يمتلك جامعة تخرج مهندس ري وضياع وزارة الري يعني ضياع للري في حد ذاته، وقال ب. عبدالسلام إن التقرير رفض روابط المياه جملة وتفصيلاً، وأن اللجنة أوصت بالإجماع بإلغاء قانون 2005 بعد أن اتضح أن 11 فقرة تتعارض مع 10 مواد في القانون، جاء ذلك خلال اللقاء الجامع لحراك أبناء الجزيرة الموحد للتغيير والتنمية بمدينة المسلمية يوم أمس. وقال ب. عبدالسلام أن لجنة تاج السر طلبت من رئيس الجمهورية حماية مشروع الجزيرة من السلب والنهب وأن رئيس الجمهورية أصدر قراراً بحجز ممتلكات مشروع الجزيرة وأوكلت لولاية الجزيرة مهمة الحماية على أن تقوم وزارة المالية بالولاية بتمويل الحماية إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، وكشف ب. عبدالسلام عن أن لجنة تاج السر عقدت عدة اجتماعات وأن هنالك ثلاثة شكلوا غياباً مستمراً في اجتماعات اللجنة وهم صلاح المرضي رئيس اتحاد المزارعين بالسودان وعباس الترابي الأمين العام لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وكمال النقر ممثل العاملين بمشروع الجزيرة، وقال إنه يحمل إدارة المشروع واتحاد المزارعين عملية نهب وسرقة المشروع، وقدم ملامح من ورقة تاج السر تضمنت قضية الملاك والحلول لها وأن اللجنة طالبت بإلغاء قانون 2005.
كما قدم المهندس أحمد محمد آدم وكيل وزارة الري السابق ورقة حول ري مشروع الجزيرة جاء فيها: (إن نظام الري بالجزيرة ري انسيابي ومن أحدث الأنظمة في العالم وأن وزارة الري كانت تقوم بتطهير القنوات بنظام محدود إلا أنه وبعد حل وزارة الري وحلت محلها الشركات أدخلت الكراكات وأفسدت قنوات الري وأصبحت الكراكات تعمل تجارياً مما جعل الطلمبات تأخذ مكانها بمشروع الجزيرة، واعتبر أن حل وزارة الري جريمة كبرى ارتكبت في حق الشعب، ويجب أن تعود وزارة الري أقوى مما كانت عليه وأن لا عودة لمشروع الجزيرة بدون وزارة الري)، مشيراً إلى أن ستة من ممثلي المزارعين في مشروع الجزيرة يمتلكون شركات بمليارات الجنيهات ويقطعون عن المزارع البسيط شريان الحياة لتمتلئ جيوبهم.
واختتم اجتماع الحراك بعدة توصيات منها العمل على تغيير المنظومة التي تتحكم في إدارة المشروع، والضغط من أجل إيجاد مخرجات تقرير لجنة تاج السر، والدفع بعدم شرعية اتحاد المزارعين المنتهية ولايته وبطلان كل ما ترتب عن ذلك، تكوين لجنة قانونية في التحقيق في التجاوزات والمخالفات التي أدت لضياع أصول وممتلكات المشروع، فتح ملف شركات الخدمات المتكاملة التي تم تمويلها من المال العام، السعي لإعادة وزارة الري والموارد المائية كوزارة موحدة تتولى إدارة شبكة الري بالبلاد.
الجريدة
ضرب اتحاد المزراعين الآرض بتقرير عبدالله وتقرير تاج السر ويسيطرون حالياعلى مجلس الإدراة ، بل استمالوا التكنوقراط – اعضاء مجلس الإدارة- عديموا المعرفة بالمشروع مثل ابراهيم الدخيرى ومامون ضوالبيت، ويعمل الإتحاد عديم القانونية وفق قانون 2005 واقنعوا قيادة الدولة بان القانون لا غبار عليه لدرجة ان البشير مقتنع بان لا مشكلة فىى مشروع الجزيرة وان الجميع معطلون ومعارضون للنظام و للوضع !!!! حل الوضع ياتى اولا بالتخلص من الإتحاد الحالى قانونيا، تقوية تحالف المزارعيين ودعمه كجسم ممثثل للمزارعين، اعادة وزارة الرى، الغاء قانون 2005او تعديله جذريا،افساح المجال لابناء الجزيرة التكنوقراط، وحل مشكلة الملاك.
نترحم علي مشروع الجزيره ….
وعلي إنسان الجزيرة الذي أصبح يحركه أشباه كمال النقر …هم أداه للتدمير
أين مزارعي الجزيرة المستنيرين وأين أبناؤهم إن كان هولاء الآباء جدلاً لا يدرون بما يحاك للمشروع
اليس من حق الأبناء والبنات أن يخبروا آباؤهم ويساندوهم …أم ماذا هنالك …مشروع الجزيرة ونتاج تدهوره ليست وليد الصدفة …كل شخص في الجزيرة مسئول مسئولية مباشرة أو غير مباشرة في هذا التدهور
كميه مهولة من الدكاترة والمهندسين في مجالي الزراعة والري ….ألم يتخصص معظمهم في هولندا في مجال الري …لماذا تقدمت مصر علينا وأصبحنا نحن مكانك قف رغم عدم وجود كليات متخصصة في مجال الري …
بالمناسبة الري لا يحتاج لكليات متخصصة …بروفسور عبدالله عبد السلام عايز ليه مبرارات واهية …معظمهم نالو درجة الماجستر من هولندا وتنزانيا في مجال الهيدروليكا …وهذا يكفي لسير أضخم مشروع في العالم لكنهم سارو خلف المناصب ونسو المهمة الاساسية ( نهضة المشروع ونهضة إنسانه) ألم يتعلم هولاء من مال الشعب …أين كانو عندما كانو علي دفة القيادة ماذا قدمو للمشروع….غير نيلهم للدرجات العلمية …علي حساب هذا الشعب المغلوب علي أمره ..
هذا بروفسور وذاك دكتور …يلا ورونا شطارتكم !!!!
تصحيح : د. مهندس أحمد محمد آدم وليست مهندس فقط …وهو شخصية تخاف الله لكن للأسف اليد الواحدة لا تصفق …
“ضياع وزارة الري يعني ضياع الري” !!!
يعني جبت الطاشة … و زمن كان الري موجود وانت كنت نائب مدير حصل شنو؟
“ضياع وزارة الري يعني ضياع الرئيس”.
ما نراه فى مشروع الجزيرة حرام وليس لة اى مبرر لقد ذهبت قبل ايام الى قرية المناصير ووجدت صعوبة فى الوصول للقرية ليس بسبب الامطار ولكن بسبب قنوات الرى التى انتهى عمرها الافتراضى ولا تستطيع تمرير المياه فالمياه مكسرة فى الشوارع كما وان ابو عشرينات منتهية ولا يستطيع المزارع التحكم فى الري. المزارعين تركوا الزراعة الا القليل والشباب هاجر سوى للعاصتة اوالخارج وانا متاكد لو استطعنا ان نعبد مشروع الجزيرة للعمل فان الاقتصاد سوف يتحسن ولعلي اتفق مع ما جاء فى التقرير ومشكلة الرى هى الاساس واقترح ان يؤخذ التقرير ماخذ الجد وان يتم حل مجلس الادارة واتحاد المزارعين وان تتم محاسبة ناجزة لكل من تسبب فى انهيار مشروع الجزيرة ويلغى فورا قانون2005