بتكلفة (233) الف دولار.. التوقيع على تاهيل توسعة وتاهيل مستشفى كسلا للاطفال

الخرطوم : بكرى خليفة
وقع صندوق اعانة المرضي بالسودان صباح اليوم والسفارة الكويتة بالخرطوم بحضور السفير الكويتى طلال بن منصور الهاجري على عقد توسعة وتاهيل مستشفى كسلا الكويتى للاطفال بتكلفة (233) الف دولار وقال السفير وقال السفير طلال بن منصور الهاجري ان الدعم ياتى من مجلس الوزراء الكويتى لدعم السودان الشقيق وشرق السودان بصفة خاصة مشيرا الى ان دولة الكويت ستواصل دعمها للسودان فى شتى المجالات .
وقال المدير العام لصندوق اعانة المرضى بالسودان الدكتور كمال الدين يعقوب ان الدعم ياتى للمستشفى للدور الكبير الذى يقدمه للمرضى مشيرا الى ان المستشفى هو المرجع الوحيد لطلاب الطب بجامعة كسلا اضافة الى انه المستشفى التخصصى الوحيد فى شرق السودان مشيدا بالدعم الكويتى الذى ظل متواصلا ولم ينقطع شاكرا حكومة ودولة الكويت على دعمها المتواصل للسودان .
التيار
توطين العلاج أم توطين البدون ؟
بعد أضرب يا صدام ، ما الذى يدعو الكويت لتقديم مساعدات صحية وخاصة فى الشرق ؟
والله ما قصرتوا معانا يا أهل الكويت… ونرجو قبول اعتذار الشعب السوداني عن موقف هذه الحكومة العولاق أثناء غزو العراق
فى يوم ما وقفتم مع صدام الذى لم يكن يابه بكم الا عندما كنتم فى حرب مع الجنوب اذكر ان السفير عبد الله جوبا رحمه الله عندما كان يتابع اخبار الطقس فى تلفزيون السودان ولم يرى خارطة الكويت واتصل بوزير الاعلام اين خارطة دولة الكويت فرد عليه خلاص امافى شىء اسمه الكويت فى خارطة العالم وكان هذا ابان احتلالها من قبل العراق …هؤلاء اناس ولدوا ولم يكونون يعرفون السياسه فوالله هنالك دعم من دولة الكويت حماها الله فى بقاع السودان منذ كنت طالبا يافعا ارى لوحات الشركات الكويتيه فى الخلاء ..وهذا يدل على ان حكومتنا ومن فيها كالدجاج لا ينظرون الا تحت ….شكرا دولة الكويت وشكرا ال الصباح وفقكم الله وادام النعيم عليكم ومتعكم بالصحة والعافيه واسال الله العلى القدير ان يجزيكم جنات الخلد………….
شكرا أخونا طارق للسرد الرائع واحب ان ازيدكم تنويرا انه وبمجرد ما لمح السفير الانسان المرحوم عبد الله جوبا ان خريطه الكويت تلاشت من الكون الانغاذي وقتذاك حتى اصابته العلل وما لبث ان غادر دنيانا مبكرا من اثر الطعنه و الصدمه من غدر هؤلاء عليه الرحمه و الغفران ولكم ساعه أتيه بلا ريب فيها يا ظلمه يا غدارين وحيا الله الامير الانسان و اليبوماسي المحنك الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سليل ال الصباح ( و ابن اخ الامير المرحوم سالم الصباح ذال الفارس العلم ) واطال عمره و وزراءه البرره الميامين ل اهتمامهم ب انسان السودان اكثر و بمليار سنه ضوئيه عن حكومه الزل و المهانه القابعه في دهاليز كافوري فلم تمر ازمه بنا و الا كانو في مقدمه الصفوف عونا لنا و ما اخر اثار الدمار جراء الامطار و الفيضانات الاخيره في بلادنا ببعيده ف هي الكويت لمن لا يعرفها و ها هم الاخوه كرام و عزاز علينا فلتكن عبره تلكم الوقفه الشنيعه مع صدام الغدر درسا لن ننساه من حكومه غير شريفه او نزيهه كان همها الاول ان تأثر عطايا و ذهب صدام قبل كرامه الوطن والمواطن ف اضرت بمصالح و هيبه بنيها من مواطنين و مغتربين الى يومنا هذا فقد خسر معظمهم وظائفهم وتشرد منهم من تشرد فلم يجد البعض منهم ما يسدون به رمقهم وهم بين صالات المطارات مع قله حيل السفر للبلاد وقتذاك – واخيرا وفي الاعوام الاربعه الماضيه سمعنا بان لجان التعويضات بدأت في حصر قوائم من خسرو وظائفهم او فقدو اموالهم فتم صرف ربع المبلغ من كامل المبالغ التي اتفقت عليها.
حكومه الكويت الوثوقه اما الثلاث ارباع المبلغ المتبقي فقد ذهب ادراج الحسابات الخاصه برئيس اللجنه فكلنا تضرر وكلنا فقدنا عمله في تلكم الايام الكالحات .