السودان.. تدخل دولي وإقليمي حميد

خالد هاشم خلف الله (السودان)
يبدو أننا بدأنا نشهد نهجاً جديداً فى العلاقات الدولية، يقوم على سياسة الاحتواء المسبق السلمي لأخطار نزاعات يمكن أن تتمدد، وتشكل حالة تستعصي معالجتها، كما هو حادث، اليوم، في شأن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي حرب ولدت من رحم حرب واشنطن الظالمة على العراق، الذي لم تحسن إدارته بعد احتلاله، فتركته ليصبح هدية الشيطان الأكبر لملالي طهران، ويمكننا أن نعتبر أن اليمن، بعد اندلاع الثورة فيه، شكل البداية الأولى لنهج الاحتواء المسبق السلمي لنزاعات داخلية، تبدأ بسيطة، ثم سرعان ما تتكاثر وتتناسل.
لكن، في الحالة السودانية، من الواضح أنها ستكون الحالة الثانية التى سيطبق فيها منهج الاحتواء المسبق السلمي، على الرغم من أن بعض أطراف السودان هي، بالفعل، مشتعلة، لكن المراد، الآن، هو الحؤول دون تمدد الحريق ليعم كل البلاد فتنهار الدولة، ولنصبح في محيط دول عديدة منهارة، مثل جنوب السودان وليبيا وأفريقيا الوسطى. أدرك المجتمع الدولي والإقليمي أن منهج الوقاية خير من العلاج هو الأنسب، وهو منهج يقوم على محاصرة الأزمات الداخلية، في إطارها الضيق، ثم الشروع فى معالجتها قبل انفجارها، بما يعني أن سياسة الأحتواء السلمي تقوم على معالجة مسببات الأزمات، لا نتائجها.
وقد أصدر مجلس السلم والأمن الإفريقي قراراً وسع فيه تفويض الوساطة الأفريقية، برئاسة ثامبو أمبيكي، لتشرف، مباشرة، على الحوار الوطنى في السودان، وللوصول إلى اتفاق شامل ينهي حالة الاحتقان السياسي في البلاد، وطالب القرار بتنفيذ إجراءات بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين، وهو إجراء تم تنفيذه بإطلاق سراح إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، وأعضاء في حزبه، بعد اعتقال تجاوز الثلاثة أشهر، ولم تكن المطالب الواردة في قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى قاصرة على الحكومة السودانية فقط، بل شملت مطالبات معني بها المجتمع الدولي والمؤسسات الإقليمية والدولية، وبعض الدول التي تفرض عقوبات اقتصادية على السودان، حيث طالب القرار الأفريقي “جميع الدول التي فرضت عقوبات في قطاع الخدمات المالية لرفعها، بغية المساهمة فى إيجاد الظروف المواتية لإنجاح الحوار الوطني”، وهي مطالبة تبدو معقولة، خصوصاً وأن الحكومة السودانية تشعر بعدم ثقة حيال المجتمع الدولي، بعد نكوصه عن وعوده السابقة لها.
لكن، إذا لم يفلح المجتمع الدولي في أن يساعد في معالجة مسببات النزاع في السودان، سيكون يسيراً عليه التغاضي عن تداعياته، فلم يعد يحفل بأخبار غرق المهاجرين غير الشرعيين، ولا بموجات النزوح واللجوء، فقد وصل إلى حد التخمة من ذلك كله، وأصبح مثل المصاب بمرض السكر، لا يشعر بأطرافه التي لم يعد يصل إليها الدم، جراء وهن أعصابها وموتها.
العربي
يا أخي الفاضل لا أحد أكرر لا أحد غير الكيزان والمتأسلمين في جميع انحاء العالم من يقوم بإشعال المشاكل والفتن .. فإذا هم في السلطة ووب وإذا هم خارجها ووبين .. كل البشر العقلانيين الذين هم في السلطة إذا ما رأوا ان الحالة ماضية الى انهيار فإنهم يتركون السلطة بمحض ارادتهم في تداول سلمي .. اما الكيزان الجهلة المغفلين والمتأسلمبن بصفة خاصة فأنهم يتّبعون قاعدة (يا فيها يا نفسِّيها).. علينا وعلى اعدائنا.. نكون أو لا نكون فهذا هو نهجهم الغبي الذي يتعاملون به في جميع انحاء العالم..
مش هم قالوا انهم طينة خاصة .. فعلا انهم طينة خاصة لم نر مثلها من قبل ..
إن شاء الله لن يكون هناك تدخل دولي فالشعب السوداني قادم
اذا الشعب يوما ارد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
هذه المرة التدخل الدولي حميد
ولا مجال للقول بانه تدخل خبيث
لانهم هذه المرة يعملون على جمع شتات السودانيين
وخرطة الطريق الامريكية موفقة وموضوعية جدا
ولكن تبقى شئ واحد مع استحالة عقد الحوار داخل السودان
ارجو ان يتواضع الجميع حكومة واحزاب ومعارضين ومتمردين ويقوموا بتلبية دعوة الاتحاد الاوربي بعقد الحوار بمنتجع هيدلبرج الالماني وتحت اشراف الاتحاد الاوربي والافريقي ومجلس الامن وامريكا وبريطانيا والسعودية والامارات
هذه المرة التدخل الدولي حميد100%
يا جماعة انتو ما شايفين السعودية فتحت كبري للحوثيين عشان يضربو ليهم كيزان صنعاء؟