أخبار السودان

جهاز الأمن يغرق الواتساب والمواقع الالكترونية بعبارة (تسريب امتحانات الشهادة لا أساس له من الصحة)

ابوبكر صالح الجنيد

أغرق جهاز الأمن والمخابرات في السودان منذ عصر أمس الثلاثاء الواتساب والمواقع الالكترونية بعبارة أن ما قيل عن (تسريب امتحانات الشهادة لا أساس له من الصحة)، ووزع قصة لا أساس له من الصحة، وفي محاولة لتأكيد بأن القصة ما وفيها (غش في الامتحان)، لكن الشعب السودان فطن وواع ومدرك لألاعيب الجهاز الأمني والتي تمارس منذ عام 1989م فلن تنطلي الأكاذيب عليه، مهما وزعت على عضوية جهاز الامن والحزب الحاكم المنتشرة في العالم الاسفيري.
قضية الطلبة الأردنيين في السودان والتي تأكد للجميع بأنها قضية فساد دولة وأن كل الأدلة تقول ذلك، بل اننا ظللنا لسنوات طويلة نشهد هذا الفساد ونعيشه في كل لحظات حياتنا، دخل جهاز الأمن والمخابرات في الخط بطريقة واضحة وظاهرة وقد اعتدنا عليها، والقارئ لصحف اليوم في السودان يجد بأن كل الصحف السودانية تقول ان القضية (حالات غش) و(سقوط طلاب أجانب في امتحان الشهادة)، وكلنا نعرف بأن جهاز الامن عبر ادواته الكثيرة وآلياته المختلفة يتحكم في الصحف، ولا تجرؤ صحيفة مهما كانت أن تتجاوز موجهات جهاز الامن والمخابرات.
والحقيقة تقول بأن الصحف المنتشرة في الساحة السودانية هي بشكل أو آخر تأتمر بأوامر جهاز الامن وان رؤوساء التحرير على صلة بجهاز الامن والمخابرات، وأن اتحاد الصحفيين كذلك واحدة من أدوات هذا الجهاز القمعي، وهل يعتقد كائن من كان بأن رئيس تحرير مهما على شأنه يخرج عن سياسة الجهاز الأمني المرسومة في كواليس حزب العصابة الحاكمة..؟، إلا أن يكون مصيره مصير الاخ عثمان ميرغني.
لذلك فإن المعلوم بأن أطراف داخل وزارة التربية والتعليم قد تورطوا في بيع أوراق الامتحانات للطلبة الأردنيين، وهذه لا يختلف حولها اثنان، إن نظام المؤتمر البطني الحاكم في السودان قد أورد بلادنا الفشل في كل مناحي الحياة، وقد عشنا جميعا الواقع الذي يقول بأن شهادات الماجستير والدكتوراة قد وزعت على عضوية الحزب الحاكم ومن يدفع، ومن له صلة قرابة بنافذين في الحزب.
والعشرة سنة الآخيرة قد زادت فيها أعداد الذين نالوا الدرجات العلمية الرفيعة بدون وجه حق، لأنهم من عضوية الحزب الذي يحكم بلادنا بقوة سلاح جهاز الأمن والمخابرات، وأن جامعة القرآن الكريم وجامعة أمدرمان الاسلامية هي أكثر الجامعات السودانية التي استخدمت لتكبير عضوية الحزب الحاكم بـ(الدكاترة) المزعومين، والشهادات الضاربة التي يعلمها كل أفراد الشعب السوداني في الداخل والخارج.
وللذين لا يعلمون أن جيوش جرارة من الخبثاء وأنصاف الرجال والمرتزقة وموتى الضمير وهم بأعداد كبيرة ومن عاطلي الفكر والموهبة الفاقد التربوي ومنهم خريجي جامعات لكنهم بلا كفاءة يعملون مع جهاز الامن والمخابرات عبر المنتديات الالكترونية ومجموعات الواتساب المنتشرة على نطاق واسع، وينشرون الأكاذيب في محاولة بائسة لتحسين وجه نظام العصابة الحاكمة، تصرف عليهم الملايين من عرق الشعب ومن دمه حتى يعيشوا هم ويطعموا أسرهم الحرام، إنساقوا للعمل مع الشيطان وليتهم صمتوا على خيبتهم لكنهم يرمون الشرفاء بالكذب والاتهامات الزائفة ويرمون أوساخهم على الاخرين لأنهم لم يتلوثوا بدماء الشعب ولم يبيعوا أنفسهم بثمن بخس كما فعلوا.
مهما كذبتم ومهما نشرتم إن فساد وزارة التربية والتعليم هم جزء من فساد مؤسساتكم ووزاراتكم وحزبكم حيث مقر ورئاسة كل ما هو خبيث وموجه للإضرار بالشعب السوداني.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الفساد تخطى المحلية الى الدولية

    انتهوا من التدمير الداخلي وبدأو بتجارة الاعضاء وتجارة البشر والان تجارة الشهادات والماجستير والدكتوراة
    ودانت ساعة رحيلكم يا اوغاد يا لئام

    لعنة الله تغشاكم

    دمرتونا الله يدمركم في سقر التي لا تبقي ولا تذر

  2. نعلم هذا في بلد الفساد والفاسدين
    منذ مرور اكثر من عشرة سنوات ومازلت اتذكر منظر ذلك الشاب ابن المسؤال الذي إن رأيته تهاب ولكن مايقهر حقاً بأنه كان متميزاً عن ابناء القبش كان متميزاً لأنه إبن مسؤل كان متميزاً لأنه لم يمكث سواء بضع دقائق وليست ساعات في معسكر التدريب لعزة السودان فإبن المسؤل لقد أتا بعربة سوداء مظللة من اجل ان يضرب ثلاثة ولاخمسة طلقات فشنق وان يسجل حضوره وينصرف وكل هذا ام قائد المعسكر الذي كان حينها برتبة عقيد ولكن من غير ان يحرك ساكناً او ان يعترض علي هذا الخطاء فكيف يستوي هذا وذاك وكيف يكون العدل فإن لم يكن هذا الفساد بعينه فهل اصبح الخوف لهذا الحد بأن نري الخطاء ونقض الطرف عنه هذا المنظر المستفذ مازال في الذاكرة ليس حقداً او حسداً بل لأن كان هنالك اشخاص معنا يستحقون الإعفاء من التدريب او علي اقل تقدير مثل هذه المعاملة لما بهم من مرض ولكن القمسيون لم يمنحهم الاعفاء او التأجيل
    لذلك حينما وجدو هؤلاء انفسهم في ورضة بعد تبجح مسوليهم بالتوسع في التعليم وماتعليمهم الي للبيع والشراء لكل من هب ودب مدارس مزورة ومناهج مزورة وامتحانات مزورة هذا ماظهر للعيان وماخفي اعظم.

  3. المشكلة فينا نحن الشعب السوداني الذي استباحته عصابة البشير وعصابة الكيزان وتاجروا في كل شئ يمكن المتاجرة فيه وما لا يمكن المتاجرة فيه وفي عهدهم الخبيث أصبح حتى التعليم الاساسي وليس الجامعي استثمار وتجارة وبيع وشراء اين الشرطة السودانية واين وزارة اللاتربية واللاتعليم من كل ما يجري لم نسمع لهم تصريح او تصحيح او نفي لما يدور وكأن الأمر لا علاقة لهم به في حين أن الأمر كله مردود على وزارة اللاتربية واللاتعليم الكيزانية ويطعن في مصداقية الوزارة ومدى تحملها لمسئوليتها وأمانتها . والفاتحة لروح التعليم في السودان ان وصل بنا الحال الى هذا الدرك السحيق من التخلف وحب المال .

  4. إن شراء الشهادات في الأصل بدأت بدول الخليج حيث توفر العملة الصعبة في الأول كان عملية البيع والشراء تتم بينهم وبين بعض الجامعات العربية كمصر والمغرب ويتم عبر وسطاء نافذين في تلك الجامعات وتتطور ألمر حتى وصل الشاء اوربا وأمريكا ولكن لا تفعل ذلك الا جامعات وهمية .. ولأبناء الذوات فصلت مؤسسات خاصة كأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وهي فقط للاسر الحاكمة وكل من يتخرج فيها ينال درجة الشرف والامتياز رغما انهم لا يحضرون المحاضرات ولا اي دورات … ثم فشى عميلة البيع والشراء لشهادات جاهزة مخيمة معتمدة وفي دولة عربية خليجية كلها برلمانها المزعوم حملة شهادة دكتوراة 99% منها مضروبة .. وفشى الأمر من الذين يحملون شهادة مضروبة { فشنق } الاعلامي فيصل القاسم .. واخيرا في السودان محامية حزب المؤتمر بدرية سليمان .. هذا والله اعلم

  5. وأنا اقول: البلد اتملت دكاترة (كل واحد مركب مكنة أكاديمية – د. فلان الفلاني وبروف فرتكان الفرتكاني) يعني مش بس مجموعة الدكاترة القدام من الأطباء البشريين والبيطرين وكل دكاترة الصين وماليزيا وفرنسا وسويسرا والسعودية (في قطع الجمار ورضاع الكبير ونهيق الحمير) – وكلها شهادات مضروبة ولا تقدم ولا تؤخر البلد. بعدها دخلوا المستجدين أمثال أمين حسن عمر الذين يتصدرون منذ مدة المحافل الدولية بهذه الالقاب الجوفاء والمثيرة للسخرية مثل بروفسورية الأمرد وزير خارجيتنا الهمام الذي يظن أن قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة قاعة محاضرات كلية طب الضروس أو تابعة للموتمر الوطني.

  6. ياجماعة دا اسمو أستثمار ناس الاردن ديل اديناهم اراضى زراعية وشهادات جامعية لاولادهم ديل ماعرب اجلاف لايفقهون اها قصرنا معاهم

  7. الى متى الصمت ؟ الشهادات تباع علنا و الله نص العراقيين اشتروا شهادات جامعيه من السودان و كل جامعه عندها سعر و الواحد اقول ليك و الله فلان اعطانى سعر اقل فى درجة الماجستير و الموضوع هذا الناس كتبت فيه كثير حتى صار واقع لانو اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقيص و بعدين حاميها حراميه و الاردنيين ليسو الاخيرين فى الموضوع و البلد هامله و الكيزان قاعدين فى السهله و كمان امفكو حقت عثمان ميرغنى

  8. حقاً إن الفساد استشرى في عهد الطغمة الحاكمة ( عبدة الدينار )

    و لكن أكاد أجزم بعدم صحة تسريب الشهادة السودانية ، و أرجح الرواية التي تقول: إن أحد الأردنيين غش زملائه و باعهم أسئلة عن امتحان عن سنة ماضية باعتباره الامتحان الحالي.
    مع عدم انكار تفشي ظاهرة الغش لضعف المراقبة.
    و الفساد الأظهر في الشهادات المزورة و هذه في الغالب تكون شهادات جامعية أو فوق جامعية صادرة لأناس لم يدرسوا الجامعة مطلقاً
    و في الماضي قبل استشراء الفساد كانت سفارات الدول تكتفي بتوثيق الشهادة بمجرد الاطلاع على الختم و التوقيع ، أما الآن فإنها لا تجري أي توثيق على شهادة جامعية أو ثانوية إلا بعد إرسال مندوب من قبلها إلى المؤسسة التعليمية الصادر منها الشهادة للوقوف بنفسه و التثبت من صحة الشهادة من واقع السجلات الرسمية في الجامعة.

    و بهذه الطريقة تمكنت دول الخليج من الحد من ظاهرة الشهادات المزورة

  9. أعتقد ان ترويج مثل هذه الاخبار يضر بحملة الشهادات السودانية بارض المهجر فى المقام الاول…قراءة موضوعية لما ورد فى اجهزة الاعلام الاردنية وما جرى للطلاب الاردنيين من اعتقال وتبرير وزارة التربية يكذب ما ذهبت الية السلطات الاردنية للاتى:-
    ** لا خلاف على ان هناك فساد ضرب اغلب ان لم يكن كل مفاصل الدولة
    **تبقى امتحاتات الشهاد السودانية واحدة من الاشراقات التى حافظنا عليها
    ** لو كانت هناك جهات تبيع الامتحانات فالاولى ان تباع لاثرياء السودان وهم
    يفوقون الاردنيين ثراءا وقدرة على الوصول للمفسدين
    ** لو بيعت الامتحانات لاى شخص الطبيعى وحتى ينال حظه من النجاح ان يتكتم على
    السلوك وان لا يبوح به لاحد
    ** اعتقال الطلاب الاردنيين يجعل فرضية القبض علية وهم يمارسون الغش ادعى للتصديق
    والدليل انهم رهن التحقيق

    ** يتحدث الاردونيون عن امتحانات يجلس ليه طلاب على فترتين فى يناير ويونيو ولا
    ادرى من اين اتوا بهذه المعلومة
    ** محاولة هد المعبد بمن فيه والترويج لهكذا اخبار نكاية فى النظام امر لايسلم
    منه اى احد منا
    ** اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تولى علينا من لايخافك ولا يرحمنا

  10. ردا على [سودانى]

    واضح انك جزء من الفساد ولغتك الركيكة وكتابتك الخطأ تؤكد بأن ما كتبته لا يمثل شيئا ذا قيمة..
    أول حاجة امشى اتعلم الكتابة وصلح لغتك وبعدين تعال جادل يا جدادة اهو كلكم فاسدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..