أخبار السودان

قوى “نداء السودان” ترد على النظام بعد بلاغاته الجنائية ضد المهدي

سخر تحالف قوى “نداء السودان” من تحريك بلاغات جنائية ضد رئيسه الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، مشدداً على أن التوقيع على الاعلان الدستورى الذي تم مؤخراً فى باريس بمثابة تأكيد لسلمية تحالف نداء السودان وسلمية ومدنية خياراته.
ولفت تحالف قوى نداء السودان في بيان ممهور بتوقيع أمينه العام مني أركو مناوي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، إلى أن جهاز الأمن ونيابة أمن الدولة قرأت وثيقة الإعلان الدستورى بأعين متربصة وليست كما هى فى الحقيقة.
وأدان التحالف انتهاكات النظام المستمرة للحريات، ولفت إلى أن قوى نداء السودان ملتزمة بالأهداف والمواثيق والعمل على تحقيقها بالوسائل السلمية والمدنية، وطالب بالإفراج عن سجناء الرأي والضمير. وتعهد بمواصلة نضاله السياسي من أجل الخلاص من نظام الانقاذ وبناء وطن السلام والحريّة والعدالة والرفاه.
وأشار البيان إلى أن النظام قام بالتوقيع على خارطة الطريق فى إطار مساعى الاتحاد الافريقى لتحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان، مشدداً على أنه لا يجوز اعتبار تلك الوقائع جريمة فى مواجهة أشخاص وعدم اعتبارها جريمة فى مواجهة أشخاص آخرين، وخاصة في ظل توقيع النظام على خارطة الطريق.
ونوّه البيان إلى أن النظام سبق أن أسقط الملاحقة الجنائية في مواجهة رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع فاروق ابوعيسى ورئيس مبادرة المجتمع المدني أمين مكى مدنى، بعدما قام بتوجيه تهمة تقويض النظام الدستورى لهما على خلفية التوقيع على ميثاق نداء السودان، رغم عدم قانونية الادعاء، لافتاً إلى أن العودة لاستثمار الوقائع نفسها الآن يعد ضرباً من الكيد السياسي يتسق ولا أخلاقية ومبدئية النظام .

وفي ما يلي بيان قوى نداء السودان حول تهديدات النظام لقادة النداء
تنفيذاً لتوجيهات رئيس النظام، دوَّنت نيابة أمن الدولة، بناءً على عريضة تقدم بها جهاز أمن النظام، بلاغاً جنائياً ضد السيد/ الصادق المهدى وآخرين من قادة نداء السودان، ووجهت لهم – وفق الخبر المنشور على نطاق واسع – تهم تصل عقوبتها الإعدام وذلك فى سلوك معتاد من النظام وجهاز أمنه الذى يطأ الدستور والقانون ومواثيق حقوق الإنسان بقدميه ويطوع مؤسساته الصورية للنيل من القوى السياسية المعارضة وفق قوانين وإجراءات معيبة وباطلة.
من نافلة القول أن النظام وبدلاً من الوفاء بواجباته فى وقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية لضحايا حروب الإبادة التى يشنها و توفير الحياة الكريمة لمواطنى البلاد الذين يحكمهم بالقوة بعد أن استولى على السلطة نفسها بالقوة وعاث فى البلاد فساداً وسوء إدارة جعلت من الارتزاق والتسول المصدر الأول للعملات الأجنبية عوضاً عن الإنتاج، وبدلاً عن ذلك يقوم النظام بشكل منهجى ومتعمد بالتخلي عن واجباته والتقييد على العمل السياسى وملاحقة القادة والنشطاء واخذهم رهائن .. يجئ هذا البلاغ فى إطار ملاحقة قوى نداء السودان، وفى إطار الإعلان عن التخلى عن الالتزام بالقرارات الصادرة عن الاتحاد الأفريقي بشأن النزاع فى السودان ،وبهذا الصدد نوضح الاتى :

أولا : تحالف نداء السودان نشأ فى ديسمبر 2014م بين عدد من المكونات السياسية ومبادرة المجتمع المدنى وقام بالتوقيع على ميثاقه الجبهة الثورية و حزب الأمة القومي و مبادرة المجتمع المدنى وقوى الاجماع الوطني، وحظى هذا التحالف بالترحيب والاعتراف المحلى والإقليمي والدولي وأعلن بوضوح انه يهدف إلى إنجاز التغيير بالوسائل السلمية عبر الحل السياسي الشامل أو الانتفاضة.
ثانيا : فور عودة قادة قوى نداء السودان إلى داخل البلاد بعد التوقيع على الميثاق اعتقل جهاز الأمن رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع فاروق ابوعيسى و رئيس مبادرة المجتمع المدني أمين مكى مدنى وقام بتوجيه تهمة تقويض النظام الدستورى، سيئة السمعة، لهما بسبب التوقيع على ميثاق النداء ، ونظراً لانعدام الأساس القانونى للادانة و لممارسة الضغوطات السياسية الداخلية والخارجية اضطر النظام إلى إيقاف الدعوى الجنائية .
ثالثا : قام النظام أيضا بالتوقيع على خارطة الطريق فى إطار مساعى الاتحاد الافريقى لتحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان ، ووقع على خارطة الطريق أيضا فى 2016م قادة من قوى نداء السودان من بينهم الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي و جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية و منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان والقائد مالك عقار عن الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، مما يؤكد اعتراف النظام بتحالف قوى نداء السودان، وموافقته على التحاور مع الموقعين على خارطة الطريق ككتلة واحدة وفق المسار المحدد بالخارطة.
رابعا: لا يجوز قانوناً محاكمة شخص على فعل واحد مرتين ، ولا يجوز أيضا اعتبار ذات الوقائع جريمة فى مواجهة أشخاص و عدم اعتبارها جريمة فى مواجهة أشخاص آخرين وبما أن النظام كان قد أسقط الملاحقة الجنائية، رغم عدم قانونية الادعاء ، فإن العودة لاستثمار الوقائع نفسها الآن ضرب من الكيد السياسي يتسق ولا أخلاقية ومبدئية النظام .
خامسا: ما تم مؤخراً فى باريس هو التوقيع على الاعلان الدستورى المؤكد لسلمية تحالف نداء السودان و سلمية ومدنية خياراته، وواضح أن جهاز الأمن و نيابة أمن الدولة قد قرأت وثيقة الإعلان الدستورى باعين متربصة وليست كما هى فى الحقيقة.
إننا اذا نصدر هذا البيان نؤكد أن قوى نداء السودان ملتزمة بالأهداف والمواثيق والعمل على تحقيقها بالوسائل السلمية والمدنية .. ندين انتهاكات النظام المستمرة للحريات ونطالبه بالافراج عن سجناء الرأي والضمير، ونؤكد أن قوى نداء السودان ستواصل نضالها السياسي من أجل الخلاص من نظام الانقاذ وبناء وطن السلام والحريّة والعدالة والرفاه.

مني أركو مناوي
الأمين العام لنداء السودان
4 أبريل 2018م

تعليق واحد

  1. لكم التحي ة والتقدير ايها الرفاق الأعزاء مني وياسر عرمان امل السودان. سيروا قدما والشعب كله معكم.

  2. ‏… يردد (الصادق المهدي) هذه الأيام في مختلف أجهزة الإعلام : الدعوة للحوار مع النظام و تنشيط ‏‏(خارطة الطريق) و أن الرئيس السوداني عمر البشير مطالب بتسليم السلطة على غرار ما حدث مع رئيس ‏غامبيا السابق (يحيى جامع) الذي قرر تيسير عملية إنتقال الحكم بشكل سلمي ومنظم في غامبيا… وبدلا من ‏ذلك إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع ‏بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في ‏السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام‎.‎‏.. صرح السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة ‏مرات في الآونة الأخيرة و آخرها يوم 25/03/2018م في مؤتمر صفحي نظمه له معهد دولي في لندن ذو ‏إرتباطات إستعمارية مشبوه وكل هذا الضجيج و الترويج الإعلامي لمقولات الصادق التي تثير المزيد من ‏الغبار من أجل التغطية على صوت و حجب الرؤية عن الإحتجاجات الغاضبة المتفرقة في يناير الماضي ‏التي يتخوف منها الصادق والغرب أن تتحول لإنتفاضة شعبية تسقط النظام الفاسد… فما هي الرسالة التي ‏يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع بين الأنظمة ‏الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام السلطة ‏بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية العربية ‏وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى داخل ‏السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار مع النظام ممثلة في وثيقة باريس ‏‏(خارطة الطريق) الدولية التي وقعته قوى (نداء السودان) مع النظام و بعض المليشيات المسلحة التي ترفع ‏السلاح في وجه النظام خاصة تحالف الجبهة الثورية. و إن قوى الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في ‏‏(حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين والمؤتمر السوداني) كلهم تحت جناحي في قيادة ‏‏(التجمع الوطني) فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء ‏السودان و رئيس الجبهة الثورية المسلحة ونحن عضو فاعل في التجمع الوطني وخيار الإنتفاضة ولي ‏فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله ‏إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس لديكم سواي!!!) فالصادق في لندن ينادي بالحوار مع النظام و ‏إحياء خارطة الطريق و في الخرطوم يهدد النظام بالإنتفاضة كأنه ممسك بتلابيب الإنتفاضة يمكن أن ‏يوقظها متى ما شاء و كأن حواره و مشاركته مع النظام هي مساومة سينقذ بها النظام من غضبة الشعب ‏والسقوط وجاء رد النظام أكثر إبتزازا للصادق حيث وجه وكيل النيابة الأعلى معتصم عبد الله بتقييد دعاوي ‏تحت المواد 21/ 25/ 26/ 50/ 51/ 53/ 63/ 66 من القانون الجنائي والمواد 5 و6 من قانون مكافحة ‏الإرهاب على خلفية توقيع المهدي بوصفه رئيساً لحزب الأمة القومي المسجل مع الجبهة الثورية والحركات ‏المسلحة المتمردة على إعلان دستوري وإصدار بيان ختامي يعلن عن التعامل والتنسيق المشترك لأجل ‏إسقاط النظام بقوة السلاح بجانب تحريض المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي على الخروج على ‏الدولة والتمرد عليها وإحداث الفوضى وعدم الإستقرار. مقابل إبتزاز الصادق للبشير بإنقاذ رأسه بحصانة ‏الكرسي خوفا من مصير حسين حبري الرئيس التشادي السابق وشارلس تايلورسفاح ليبريا الأسبق بحجة ‏الإستقرار و السلام نقول له إن السلام و الأمن و الإستقرار مفقود بسبب وجود النظام في السلطة و ليس ‏العكس فبزواله تزول أسباب الحروب و عدم الإستقرار و لهذا فإن إلتفاف الشعب حول برنامج إسقاط النظام ‏و إقامة البديل الديمقراطي التقدمي وقيادته الوطنية هو طريق الخلاص الوطني)…‏

  3. يا بخت البشير وعصابته بتعيين الكاذب الضليل رئيساً لتنظيمكم الذي سينبذه الشباب بتصرفكم الغير موفق ؟؟؟ أنه غواصة مدمرة لتنظيمكم فسوف تصل كل صغيرة وكبيرة من معلومات عنكم لرئيس عصابة الإنقاذ عن طريق أبنائه المولفهم وراعيهم البشير ؟؟؟ وزي ما كانت بتعبر حبوبتي وتقول ( جيت ليكم ) يعني يا بختكم ؟؟؟ الصادق المهدي طول تاريخه يحافظ علي مصلحته ومصلحة أسرته ؟؟؟

  4. لعنة الله عليكم و على كل ظالم ناصر البشير و والاه
    اسأل الله يخلصنا منكم جميعاً بأحسن حال و نحن على أحسن حال
    اللهم ارم الظالمين بالظالمين و أخرج من بينهم أهل السودان الطيبين سالمين
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    بيننا و بينك الله يا من تدعى عمر حسن أحمد البشير
    توليت أمرنا فضيعتنا
    اسأل الله أن يضيعك و زمرتك الفاسدة دنيا و آخرة
    آمين يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم

  5. لكم التحي ة والتقدير ايها الرفاق الأعزاء مني وياسر عرمان امل السودان. سيروا قدما والشعب كله معكم.

  6. ‏… يردد (الصادق المهدي) هذه الأيام في مختلف أجهزة الإعلام : الدعوة للحوار مع النظام و تنشيط ‏‏(خارطة الطريق) و أن الرئيس السوداني عمر البشير مطالب بتسليم السلطة على غرار ما حدث مع رئيس ‏غامبيا السابق (يحيى جامع) الذي قرر تيسير عملية إنتقال الحكم بشكل سلمي ومنظم في غامبيا… وبدلا من ‏ذلك إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع ‏بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في ‏السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام‎.‎‏.. صرح السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة ‏مرات في الآونة الأخيرة و آخرها يوم 25/03/2018م في مؤتمر صفحي نظمه له معهد دولي في لندن ذو ‏إرتباطات إستعمارية مشبوه وكل هذا الضجيج و الترويج الإعلامي لمقولات الصادق التي تثير المزيد من ‏الغبار من أجل التغطية على صوت و حجب الرؤية عن الإحتجاجات الغاضبة المتفرقة في يناير الماضي ‏التي يتخوف منها الصادق والغرب أن تتحول لإنتفاضة شعبية تسقط النظام الفاسد… فما هي الرسالة التي ‏يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع بين الأنظمة ‏الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام السلطة ‏بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية العربية ‏وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى داخل ‏السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار مع النظام ممثلة في وثيقة باريس ‏‏(خارطة الطريق) الدولية التي وقعته قوى (نداء السودان) مع النظام و بعض المليشيات المسلحة التي ترفع ‏السلاح في وجه النظام خاصة تحالف الجبهة الثورية. و إن قوى الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في ‏‏(حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين والمؤتمر السوداني) كلهم تحت جناحي في قيادة ‏‏(التجمع الوطني) فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء ‏السودان و رئيس الجبهة الثورية المسلحة ونحن عضو فاعل في التجمع الوطني وخيار الإنتفاضة ولي ‏فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله ‏إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس لديكم سواي!!!) فالصادق في لندن ينادي بالحوار مع النظام و ‏إحياء خارطة الطريق و في الخرطوم يهدد النظام بالإنتفاضة كأنه ممسك بتلابيب الإنتفاضة يمكن أن ‏يوقظها متى ما شاء و كأن حواره و مشاركته مع النظام هي مساومة سينقذ بها النظام من غضبة الشعب ‏والسقوط وجاء رد النظام أكثر إبتزازا للصادق حيث وجه وكيل النيابة الأعلى معتصم عبد الله بتقييد دعاوي ‏تحت المواد 21/ 25/ 26/ 50/ 51/ 53/ 63/ 66 من القانون الجنائي والمواد 5 و6 من قانون مكافحة ‏الإرهاب على خلفية توقيع المهدي بوصفه رئيساً لحزب الأمة القومي المسجل مع الجبهة الثورية والحركات ‏المسلحة المتمردة على إعلان دستوري وإصدار بيان ختامي يعلن عن التعامل والتنسيق المشترك لأجل ‏إسقاط النظام بقوة السلاح بجانب تحريض المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي على الخروج على ‏الدولة والتمرد عليها وإحداث الفوضى وعدم الإستقرار. مقابل إبتزاز الصادق للبشير بإنقاذ رأسه بحصانة ‏الكرسي خوفا من مصير حسين حبري الرئيس التشادي السابق وشارلس تايلورسفاح ليبريا الأسبق بحجة ‏الإستقرار و السلام نقول له إن السلام و الأمن و الإستقرار مفقود بسبب وجود النظام في السلطة و ليس ‏العكس فبزواله تزول أسباب الحروب و عدم الإستقرار و لهذا فإن إلتفاف الشعب حول برنامج إسقاط النظام ‏و إقامة البديل الديمقراطي التقدمي وقيادته الوطنية هو طريق الخلاص الوطني)…‏

  7. يا بخت البشير وعصابته بتعيين الكاذب الضليل رئيساً لتنظيمكم الذي سينبذه الشباب بتصرفكم الغير موفق ؟؟؟ أنه غواصة مدمرة لتنظيمكم فسوف تصل كل صغيرة وكبيرة من معلومات عنكم لرئيس عصابة الإنقاذ عن طريق أبنائه المولفهم وراعيهم البشير ؟؟؟ وزي ما كانت بتعبر حبوبتي وتقول ( جيت ليكم ) يعني يا بختكم ؟؟؟ الصادق المهدي طول تاريخه يحافظ علي مصلحته ومصلحة أسرته ؟؟؟

  8. لعنة الله عليكم و على كل ظالم ناصر البشير و والاه
    اسأل الله يخلصنا منكم جميعاً بأحسن حال و نحن على أحسن حال
    اللهم ارم الظالمين بالظالمين و أخرج من بينهم أهل السودان الطيبين سالمين
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    بيننا و بينك الله يا من تدعى عمر حسن أحمد البشير
    توليت أمرنا فضيعتنا
    اسأل الله أن يضيعك و زمرتك الفاسدة دنيا و آخرة
    آمين يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..