إنفلات الشرطة ?حتى لايذهب دم علاء الدين هدراً

مديحة عبدالله
الحادث المؤلم الذى افضى لموت الطالب علاء الدين عبدالله على يد رجل الشرطة يكشف مدى التدهور فى حياتنا ومدى الافتقار للامن والسلامة ومن من ؟ من الشرطة الجهة التى كانت اقرب للمواطنين بحكم مسؤولياتها وصلاحياتها , وتحولت فى ظل سلطة الانقاذ لقوة تمارس صلاحيتها بقوة السلاح حتى لو قاد ذلك لموت احد المواطنين ,وقع الحادث فى قلب العاصمة فى مكان يكتظ بالطلاب والمواطنين حيث لم يأبه الشرطى الذى قام باطلاق السلاح بطريقة عشوائية ان يصيب مواطنا فيصادر حياته او يؤدى لاصابته بجرح او إعاقة كما حدث للطالبة الجامعية التى اصيبت بجرح فى عنقها .
الحادثة تكشف الحاجة الماسة لاعادة النظر فى تسليح الشرطة ومدى تأهيلها وقدرتها على القيام بمسؤولياتها بل مدى المامها بحقوق المواطنة وحقوق لاإنسان , ومدى إدراكها لواجبها فى حماية حياة المواطنين وتوفير الأمن لهم .
للاسف بيان الشرطة الذى صدر بعد الحادثة لايفتح المجال أمام تغيير جذرى فى علاقة الشرطة بالمواطنين , فالبيان سارع بوصف الشخص الذى قام بالاعتداء على الضابط بانه معتوه, فمن اين جاءت الشرطة بحقيقة حالته النفسية ؟واذا افترضنا صحة ذلك فإنّ تصرف الشرطة يؤشر للأسوأ فماهى حدود صلاحيتها فى تعقب مواطن يحمل سلاحا تقليديا ومواجهته بسلاح نارى فى شارع مز دحم؟ وهل كان اطلاق النار بأمر من سلطة قضائية ملازمة للقوة الشرطية كما كان دائما من قبل ؟
لابد من البحث والتقصى الدقيق حول كل ملابسات هذا الحادث الذى قاد لمقتل طالب كان ينظر للحياة بكل أمل وهو فقد موجع لاسرته ومعارفه واصدقائه وللوطن, لايمكن ان يمّر ما حدث دون نظرة كاملة لاوضاع الشرطة وتدريبها وتأهيلها من منظور مهنى وحقوقى , لقد انقضى الزمن الذى ترتكب فيه القوات النظامية الاخطاء دون عقاب
المخيف فى الامر ان الحصانات باقية مما يفسر الى حد كبير حالة الاندفاع فى اطلاق النار دون تفكير فى عواقب ذلك على حياة المواطنين او ممتلكاتهم , المطلوب اليوم المراجعة الشاملة وارجاع الشرطة لمواقعها كقوة مدنية تخضع للقانون وتكون فعلا وليس قولا صديقة للشعب .
الميدان
(المرأة التي تم اغتصابها من قبل نظاميين بداخل مقرهم عقب تهمة السرقة التي وُجهت لها من قبل الشاكية، وبعد الاعتداء عليها تم العثور على الذهب مسار الاتهام في منزل الشاكية، وخرجت المتهمة بريئة من التهمة التي وُجهت لها بعد أن تم الاعتداء عليها بالاغتصاب داخل قسم الشرطة وفقاً لروايتها وكان الجناة النظاميون قد حاولوا انتزاع المعلومات لمصلحة الشاكية من المجني عليها والتي تمسكت في أقوالها بأنها بريئة من تهمة السرقة، ولكن بعض أفراد الشرطة مارسوا معها أسلوباً شاذاً وعنيفاً وهو دخيل على المجتمع السوداني وتقاليده وعن الدين الإسلامي الحنيف وكل الأديان السماوية وبعد ارتكابهم لفعلتهم فروا هاربين إلى جهة غير معلومة، وقد هزت تلك الجريمة مجتمع مدينة كسلا وسبق (للجريدة) أن أفردت مساحة كبيرة لهذه القضية زوج الضحية وأفراد أسرتها بالتنسيق مع السلطات بذلوا المجهودات الكبيرة للقبض على الجناة دون نتيجة وباءت كل المحاولات بالفشل، وطرق الزوج أبواب الصحافة، ولكن دون فائدة)
دي ما سمعت بيها ؟
وهل يتم قتل المعتوه؟ وهل كل معتوه يقتل ؟ وما هي درجة عاهته حسب مقياس رختر ؟حتى يتم مواجهته بالسلاح ؟ هل لانه اعتدى على ضابط فهو معتوه ولماذا اعتدى على الضابط اصلا..ربما يكون الضابط هو السبب ؟ نحن نقول ان الشرطة على حق ولكن يا سيادة الشرطة يجب ان يكون البيان كاملا وعادلا تقدمونه لوجه الله وليس لذر الرماد على العيون .. سوف نصدقكم لأنو القلم ما بكتب نفسه شقي ولكن اين حقوق المعتوه واين حقوق المقتول .. هذه مسئولية جسام امام الله سبحانه وتعالى قبل ان تكون امام البشر واما سياسة (عدي من وشي)
عندما نرى الشرطة نخاف
عندما نرى الامن نخاف
عندما نرى شرطة المرور نخاف
دعونا نشعر بالامن ودعوا المواطن يشعر بالامن عندما يراكم هو وقبيله ..
افراد الشرطه الحاليين يفتقرون لأدني مقومات التدريب وغير مؤهلين تماما لهذه المهمه. اذا كان هذا الشرطي معتوه يدل علي ان معظم رفاقه معتوهين .
علاء كان الطالب المثالي ذو اخلاق عااااااليه رحمه الله والهم اهله الصبر فأقول لاخيه عمار صبرا فان نهاية الظلم قريبه
تباللمسؤلين عن تدريب هؤلاء وتباللساكتين عن قول الحق اذهبو الي الجحيم
المعتوه النظام و ليس الشرطى الفرد ، فمن اعطاهو السلاح و الزخيرة ، هو المسؤل عن هذا الجرم ، فكيف تعطى اي جاهل غير متزن سلاح ناري ، هنا الجريمة ، جريمة نظام قام على قتل النفس بغير حق . هذا النظام قتل المعتقين في بيوت الاشباح و قتل مجدي لان عندة دولارات و قتل ضباط الجيش في رمضان ،بدون محاكمات. و قتل 250 مواطن بدارفور ،ابادة عنصرية ، موثقة بواسطة القضاء العالمي.و قتل و قتل و القائمة طويلة. كل من شارك فعليا او بالكلام او بالسكوت ، سيناله القصاص. و باقي علوج الامن لن يجدوا من يتأسف عليهم ، عشان رؤسائهم سيفرون الى قطر و كل بلدان العالم.و يتركونهم ايتام ونحن ما حنقصر معاهم ، فالخازوق جاهز و منجور.
عفوا فأفراد الشرطه فى هذا العهد هم حثالة الشعب من شماشة سلسيون – مخدرات – نشالين وقطاعين طرق وبتاعين سوابق قرروا ان يمارسوا جرائمهم تحت ستار وحماية القانون وهذا الشعب لايستطيع المقاومه ومافى محاسبة إنتهت القصة .
من ايام خبر تجميع المشردين والمتسولين هؤلاء هم شرطة الغد يوفروا لهم المؤى والاكل والشرب وراتب شهرى ومن ثم يطلقونهم كالكلاب الضاله بامر من الضابط اطلق ويطلق دون الانتباه على من يطلق فهم مشردين فى الاصل ولقطاء وشمامين وسطلجيه ومحرومين فماذا تنتظر منهم غير سلب الارواح وقتل الابرياء دون اهتمام لا حقوق انسان ولا امم متحده ولا مجلس امن ولا ولا ….لك الله ياشعب السودان نسال الله لهذا الطلب الرحمة من الله ونسال الله الصبر لوالديه واهله وانا لله واليه راجعون غدا ينبلج صباح ابلج
لماذا دائما كتاب الصحف فى مقالاتهم يريدون أن يذكرونا ببلطجة شرطة العصابات الكائنة فى قصور الكافورى والمناطق الراقية فى العاصمة نحن يا محترمين نعلم جيدا بأن هذه ليست شرطة لحماية الشعب ولكن لاذلال الشعب وسرقته ليل نهار .. لا نريد منكم تذكيرنا بهمجيتهم ولصوصيتم ولكن الذى نرجوه منكم فقط أن توثقوا لنا صورة وصوت على أعمالهم الدنيئة التى يقومون بها جهارا نهارا على الشعب المغلوب على أمره لليوم الموعود وسوف نأخذ قصاص المظلومين بأيدينا باذن الله تعالى .
أولا الطالب الشهيد ,, والده لواء شرطه بالمعاش ,, الرجل الذى طعن الضباط طالب جامعى وليس معتوها ,, وقد كان يريد أن يستخرج جواز سفر ,, الضباط كانوا مشغولين بالواتساب ,, والراجل واقف أمام الشباك بالساعات ,, ويحنس في الضباط بأن ينجزوا معاماته ,, ولكنهم منطنشين ,, وملهيين باللعب بالجوال ,, والراسائل بالواتساب,, الراجل شعر بالاهانه ,, وجرح الكبرياء ,, ,, أصيب بنوبة غضب ,, لم يستطيع السيطره عليها ,, لان شعر بالهوان والذل من هؤلاء الضباط عديمى المسؤوليه ,, وحصل ماحصل ,,, كل أوراقه موجوده بالمكتب ,, يعنى سهل جدا التوصل إليه ,, في وسط الزحمه طارده الشرطى ,, وأطلق النار ,, عشوائيا ,, يعنى بلا سبب ولاداعى أصلا ,, لانه لم يكن يراه ,,, وحتى لو كان قريبا منه لايوجد قانون يجعله يطلق عليه النار إلا اللهم دفاعا عن النفس ,, أصدر الفريق شرطه بالخرطوم بيانا يجرم فيه إستعمال الجوال أثناء العمل !!!!!!!!
عادي ….اتو ماسمعتو حسن خوجلي قال شنو؟؟؟قال نحن مادايرن شرطه صديقه للشعب ..دايرين شرطه عينها حمرا .يعني …المهم انتو تمو الباقي؟؟؟؟؟؟
هذه ليست شرطة بل مليشيا لعصابة الإنقاذ مدربين لقتل وإرهاب المواطن , يجب أعادة تأهيل الشرطه والجيش حتي تكون في خدمة المواطن وليست للحاكم وأفراد حزبه ,تبأ لهذا النظام وشرطته وجيشه ولكل من يؤيده أأأ
الشرطة كغيرها من الأجهزة تحتاج إلي مراجعة شاملة بدءاً بمؤهلات تعيين الأفراد و الضباط! ما معقول تجيب زول أمي و تحاول تعليمه القوانين و خدمة الشعب و …
أيضاً تنقص الشرطة الإجرآءات و السياسات ! من الإجرآءات المهمة ألا يتحرك رجال الشرطة في دوريات أو حراسات منفردين ! و هو أمر يُعمل به لحكمة معروفة ..
أيضاً الشرطة تعاني من نقص المعدات و ضعف الرواتب .و لعل الكثيرين يذكر طبظة نميري و هو يخاطب رجال الشرطة و هم يحتفلون بمناسبة ما.. و ذكر في خطابه ما يدل علي معرفته بأمر رواتب الشرطة الهذيلة و لجؤيهم لطرق غير سليمة ..و قد تذمر بعضهم و لعل نميري إعتذر !!
علينا أن ننظر للأمر بكل جوانبه و ليدخل الشهيد علاء الجنة و الصبر لوالده أخونا العميد عبدالله السيد و لأسرته المكلومة.و ما شاء الله فعل و نسأله اللطف بعباده
المؤسف جدا ان قوات الشرطة فى عهد الانقاذ تمت تربيتها على اسس اهمها قهر وتخويف المواطنين حفاظا على استقرار واستمرارية النظام وتمت تربيتهم على اساس ان الشرطى يجب ان يستخدم القوة وان يكون مصدر رعب للمواطن اينما رآه فر منه ومن لا يفر فيجب ان يؤدب حتى يتعظ الاخرون وان الشرطى تحميه القوانين حتى ولو قتل دفاعا عن النظام . كما ان تجنيد الشرطة يتم باختيار عناصر معينة يمكن بسهولة غسل ادمغتها وتربيتها نفسيا على الانقياد والولاء والطاعة العمياء خاصة وانهم يستهدفون فى تجنيدهم للشرطة الجهلة وانصاف المتعلمين وبعض القادمين الجدد للعاصمة من ابناء الريف الذين لم يتعودوا على حياة المدينة المتكدسة والمتغيرة الاحوال وأساليب الحياة فيها وكيفية سلوك اهلها وبالتالى يتصرفون بما أمروا به دون روية أو تفكير أو تحسب للعواقب .. الخلاصة الشرطة تركت مهامها الاساسية واصبحت غايتها فى هذا العهد اذلال الشعب وقهره ومن عنده غير هذا فليقل