وإشتراطان من السيد غندور

نبيل أديب عبدالله المحامي
رغم أن الحكومة هي التي دعت إلى الحوار الوطني إلا أنه ظل يتراجع بفعلها خطوتين، كلما تقدم بفعل الآخرين خطوة . فما أن دفع مجلس الأمن والسلم الدولي التابع للإتحاد الأفريقي بالحوار خطوة إلى الأمام، بدعوته للأحزاب السياسية والحركات المسلحة للإنضمام للحوار الوطني، حتى سارعت الحكومة بإعادته خطوتين إلى الوراء، بإعتقال الإمام الصادق. وما أن أفلحت الآلية الرفيعة في إيجاد معبر لإدخال الحركات المسلحة للحوار عن طريق وثيقة أديس، وبمد اليد لقوى الإجماع الوطني بالإفراج عن المنصورة والشيخ حين أقنعت الحكومة بالتخلي عن تاكتيكاتها الغليظة. حتى خرج علينا السيد/ غندور بكل ثقله السياسي بإشتراطين لإستيعاب الحركات المسلحة في الحوار، وأي منهما كفيل بأن يوصد الباب ويعود بالحوار إلى المربع الأول. يتلخَّص إشتراطا السيد/ غندور في وقف العدائيات والتوقيع بدلاً منه على وقف إطلاق نار شامل، و رفض إجراء الحوار أو أي جزء منه خارج الوطن. الإشتراطان بالغا الغرابة فمن جهة، فإن رفض وقف العدائيات في مقابل المطالبة بوقف إطلاق النار، هو رفض للخطوة الأولى وإبداله بالخطوة الثانية التي يصعب التوصل لها بدون الخطوة الأولى. ومن جهة ثانية فإن الحوار في الداخل مع الحركات المسلحة يتطلب إجراءاتٍ لم تتخذها الحكومة بعد.
وقف العدائيات هو إلتزام من جانبٍ واحدٍ بعدم بدء أي هجوم عسكري، بما في ذلك تحريك القوات بشكل يضعها في موقف هجومي يهدد الجانب الآخر. وهو يلزم الطرف الآخر معنوياً بإلتزام مشابه، ولكنه مجرد إلتزام معنوي لا يتطلب أي محادثات. أعلنت الجبهة الثورية وقف العدائيات بالفعل، ورفضه يعني أن الحكومة لا تلتزم بعدم القيام بعمليات عسكرية ضد قوات الجبهة الثورية. إقدام الحكومة على الهجوم سينهي إلتزام الجبهة الثورية بوقف العدائيات، ويؤدي إلى تجديد الإشتباكات المسلحة، وهو الأمر الذي يستحيل معه أن يتواصل الحوار. من جهة أخرى فإن وقف إطلاق النار لا يتم من جانبٍ واحدٍ، بل يلزم أن يتم الإتفاق عليه بين الطرفين المتحاربين، ويسلتزم تحديد مواقع القوات المتحاربة، ومنعها من تجاوزها، كما ويتطلب وجود مراقبين لوقف إطلاق النار يقِّدمون تقارير للجنةٍ إما مشكلة من الطرفين، أو تابعة للجهة الراعية لوقف إطلاق النار، وهي في هذه الحالة مجلس الأمن والسلم الدولي التابع للإتحاد الأفريقي . كان يجدر بالسيد/ غندور أن يقبل وقف العدائيات بشرط الدخول فوراً في مفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار، أما أن يضع التوصل لذلك الإتفاق على ما به من تعقيدات شرطاً لوقف الحرب، فإن هذا يعني في أحسن الأحوال عرقلة الحوار لحين التوصل لوقف إطلاق النار، وفي أسوئها يرهن الحوار لإحتمالات التصعيد العسكري، الذي من شأنه زيادة حملات الكراهية، وإفساد المناخ الذي يمكن أن يقود إلى الحوار .
يبدو رفض السيد/ غندور لأي حوار يجرى في الخارج مع رفضه لوقف العدائيات مسألة مثيرة للدهشة، ليس فقط لأن الحكومة لم يسبق لها التحاور مع أي حركة مسلحة داخل السودان على كثرة ما حاورت الحركات المسلحة وما أفضت له تلك الحوارات من إتفاقات ( ميونخ، أبوجا ، نيفاشا ، الدوحة )، ولكن لأنه كيف يتوقع أن تأتي قيادات حركات مطلوبة للعدالة وبعضها محكوم عليه بالإعدام ليجلسوا للحوار مع الحكومة، والمعارك العسكرية بين الطرفين ما زالت محتدمة ؟.
إذا أصَّرت الحكومة على هذين الشرطين للتحاور مع الحركات المسلحة فليجمع السيد / إمبيكي أمتعته وليبحث له عن مهمة أخرى .
الميدان
ياجماعة الشكلة الوراء الخيمة دي شنو العاملة عمر ده ؟.. والولية دي الضربة منو قاعده تبكي ؟
اين تقع نيفاشا؟ واين تقع ابوجا؟ واين تقع الدوحه؟ ولماذا الان بالاهميه الخرطوم؟
ديل لا يريدون انفراج ولا وقف الحرب . الفي نيتهم بيقولوا عكسه بلسانهم !!! حتي يظهر نيتهم والمتفقين عليه من قبل !!!!
حسبو الاعرج والطفل المدلل وغيرهم قالوا الحوار ما تكتيك دي استرتيجيه!!!!
هم عارفين انه البسوا فيه ده كل تكتيك ليوصلهم للانتخابات. مسكين الشعب السوداني مغلوب علي امره لانه اصبح جبان.
لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
الا لعنة الله علي الظالمين الكاذبين المنافقين الفاسدين المفسدين
ده روبرت موغابي والا محمد الامين بالله بصلعكم الاتنين ديل تقول خلاص حكام جد، وبعدين يا ربي يا البشير قلتة شنو، شكلو موغابي بيضحك في الانجليزي بتاعك
الصورة في عزاء ملس زيناوي كان راجل طيب
الي اخونا (زول) : روبرت موغابي شنو, دا برنابا بنجامين , كان وزير دولة في القصر ثم في وزارة العدل ايام حكومة الشراكة مع الحركة الشعبية , برنابا الان وزير خارجية دولة جنوب السودان
التهريج السياسى و الكذب و النفاق , اللف و الدوران ، و الخبث وال……كلو ده عمل عصابة الانقاذ منذ اول يوم ، عندما مشى الترابي سيد الانقلاب للسجن ، كسجين سياسي . بعد ده انا ما عارف الحصل لعقول الناس شنو؟ و احد يجي يفند ليك كلام الانقاذ وواحد يجي يحلل ليك عمل الانقاذ وواحد يجي بمحاولة لملمت الصورة المشتتا. كهم فاقدي عقل متنزن ، فمثل هذا الهراء ، لا يستحق نقرة واحدة على الكيبورد. افيقوا يرحمكم الله، و الكلام دة لكل الحادبين على شأن البلاد. ارجوكم ما تكونوا بلده .الموضوع ده لا تعمل فيه ادوات التحليل و التدليل . انتو بتتعاملوا مع بؤرة اجرامية وليس اكثر.
استاذنا نبيل أديب عبدالله المحامي ، بالغت ، لأنك احسنت الظن لمن لا يستحقه ، نراك تخاطب الأبالسة بالمنطق ، وبلغة القانون .
البروف غندور ، ما هو إلا سبورة وعاكس لما يردده الترابى والبشير فى الغرف المغلقة تحت اشراف الحركة الاسلامية بغازيها وسعدها، وعلي حاجها فى بون .. هم هدفهم النهائى هو أن يستمر كنكشة الأبالسة فى كراسى الحكم ، وان يكون مفاتيح دولة السودان تحت إبطهم ! .. يا استاذ أديب ، هؤلاء لا يهمهم منطق ، ولا أخلاق .
بالله لو كانوا بيحترموا المنطق والقانون ، كانوا تركوا العميد حميدتى يسىء للجيش ولكل وزارات الدولة أمام الاعلام ويتبجح أنهم هم الذين أمروا بسجن الصادق لتصريحاته ، وفى اليوم الثانى حفظآ لماء وجههم يجعلوه ينكر ما قاله أمام الشهود . كيف تمارس المنطق وعلم القانون مع هؤلاء يا أستاذ أديب .
فيهم ايه الشرطين بتاعين غندور ديل ؟؟؟
شرطين معقولين ومفترض يكونوا مقبولين لاي سوداني في الحكومة او معارض
الناس خلاص كرهت الحرب والتشرد
ديل ما شرطين يفشلوا مفاوضات الا اذا كان ناس الجبهة الثورية والمعارضة كعادتهم انططوا من حفرة لي حفرة
رحمة يا سياسيين بالشعب السوداني الطيب
فكونا واقعدوا في الواطا ده وبلاش اجندة خارجية
ديل لاينفع معهم الا ………….
مجرب المجرب ندمان اين الاتفاقيات السابقة اين مشار اين اركو مناي اين واين
اي اتفاقية تمت داخل السودان هي البره لو ما لقت عين حمراء ضامنه ما حتنجح.
دا تهريج لكسب الوقت.
كلام غندور تنطبق عليه صفة ” الحديث المتروك”