رسالة عاجلة لوزير التعليم العالي وأمين عام المغتربين: نظام الكوتة غامض وظالم وكارثي لأبناء المغتربين

طارق الأمين
بداية لانخفي عليكم القلق والتوتر الذي ساور الكثيريين من نظام الكوتة منذ ان قامت الوزارة بأعلانه وقبل تطبيقه وكأنما تم تفصيله الطلاب المغتربين بالخارج وإقصائهم من دائرة المنافسة لجميع الطلاب حملة الشهادة الخارجية وخاصة حملة شهادة المملكة العربية السعودية وقد حدث ما كنا نخشاه وما كان يساورنا من قلق بشأن نظام الكوتة فور إعلان الوزارة نتيجة القبول بالجامعات السودانية للعام 2014/2015، وجاء يوم إعلان النتيجة بنظام الكوتة يوماً اسوداً ظالماً كثيباً مهيلاً وفور انتهاء المؤتمر الصحفي الذي أعلنتم فيه نتيجة القبول لطلاب الشهادة العربية تحولت غالبية البيوت السودانية بالمملكة الى سرادق عزاء، وأجهش ابنائنا وبناتنا بالبكاء الحار حزناً وأسفاً على الأوقات الثمينة التي قضوها بين الدفاتر والكتب والمذاكرة وعلى الاجتهاد والمثابرة والتحصيل العلمي، وندامةً على المستقبل المعتم وعلى كونهم سودانيين من الأساس وبالمقابل غرق الآباء والأمهات والاخوة والاخوات في لجة عميقة من الحزن والأسى ومحاولة موآساة الأبناء والتخفيف من هول الصدمة ووقع الخبر الكارثة، وهو خبر مُحزن بحق وحقيقة، حيث كانت نتيجة القبول للممتحنين من السعودية فعلى سبيل المثال كانت ادنى نسبة للقبول (97,3% لطب جامعة الخرطوم ، و96% لباقي كليات الطب للجامعات الحكومية الاخرى بولاية الخرطوم) وبسؤال أحد الصحفيين لمعاليكم بقوله : ( إن أكف المهاجرين السودانيين بالسعودية مرفوعة للسماء دعاء عليكم وعلى كوتكم التي حرمت معظم أبنائهم المتفوقين وبناتهم المتميزات من القبول في الجامعات الحكومية ، وانه نظام ظالم لم تراعى فيه ابسط قواعد العدل) كانت الاجابة : (نحن لم نظلم أحدا ، ونتمنى الخير لنا ولهم ، ولكن أبنائهم أحرزوا نسب عالية ، وجّلهم يريد دراسة الطب بولاية الخرطوم ،واغفلوا كليات الطب بالجامعات الولائية)
وأرد على سعادة الوزيرة بالقول: هذه ليست جريرة ارتكبوها وانها أمنيات مشروعة ومنطقية وعادلة فليس من المنطق أن يكون مقر سكنه بولاية الخرطوم ثم يسجل رغبته لدراسة الطب في جامعة كردفان أو البحر الاحمر هذا من جهة ومن جهة أخرى متى كان التفوق واحراز الدرجات العلمية العالية سببا في حرمان طالب او طالبة من حقه في التعليم الجامعي وفي الجامعة التي يرغب الدراسة بها على نفقة الدولة؟ وهل جزاء من أحرزوا نسبة (99,87%) في الاختبارات النهائية ، ونسبة ( 93% ) في التحصيلي ونسبة (95%) في القدرات ، الحرمان من القبول العام ؟ وهل جلس الطلاب والطالبات المُمتحنين من الداخل (أي طلاب الشهادة الثانوية) لأمتحاني القدرات والتحصيلي هذين الامتحانين اللذين يشرف عليهما ويعدهما المركز الوطني للقياس والتحصيل بالمملكة وفقا لمعايير عالمية صارمة تتسق مع ضوابط ومعايير الاعتماد الاكاديمي العالمي ،وهل قام وفد أو لجنة علمية أكاديمية متخصصة من قبل وزارة العليم العالي وغيرها من الوزارات والادارات الحكومية الاخرى ذات الصلة بدراسة وفحص وتقييم المنهج السعودي المتطور المتفق مع أحدث النظم والمناهج التعليمية العالمية المعتمدة من كافة المنظمات العالمية المعنية بأمر التعليم ومخرجاته؟ أو بالتحري والاستقصاء عن مستوى طلاب الشهادة العربية السعودية السابقين بالجامعات السودانية الحكومية والخاصة ؟ حتى يتبين لهم مدى تفوقهم عن غيرهم !! أم أن الوزارة ولجنة قبولها اكتفت فقط بأن امتحان الشهادة العربية السعودية غير مركزي وتعده المدارس ، ولكنه مع ذلك وفق ضوابط واشراف إدارة الامتحانات بالوزارة وفق لائحة الإمتحانات المخصصة لهذا الغرض وهو مع انه غير مركزي مباشرة ولكنه مركزي بالأشراف والتبعية والضوابط وتطبيق اللائحة.
لقد كنا نؤمل خيرا في سعادة الوزيرة، بحسبانك اكاديمية من اهل البيت واستاذة جامعية سابقة وكنا نتوقع قيامك بانصاف ابنائنا ومساواتهم بغيرهم ، أو أن يكون معدل الظلم خفيفا ومقبولا على الاقل لأن المساواة في الظلم عدل ، وفي هذا السياق نطالب بتمليك الشعب السوداني المعايير العلمية التي اعتمدتم عليها في اعلان نتيجة القبول بالنسبة لطلاب وطالبات الشهادة العربية السعودية لهذا العام، حيث أن نظام الكوتة هذا لايزال غامضا لدى الكثيرين ، ونعتقد انه مدمر للعملية التعليمية ، وناسف للطموح والجهد والمثابرة ، وقابر للابداع والوطنية ، وقاتل لمعايير الهوية والانتماء بالإضافة لكونه مبني على اسس غير علمية وغير منهجية، وغير واقعية في الوقت نفسه ، وإنه نظام الغرض منه اصلا دعم وتشجيع بيع وتجارة التعليم بالجامعات الخاصة.
لازلنا قابضين على جمر القضية ، وسنقاتل بشرف وشراسة لامحدودة من أجل حق ابنائنا في التعليم ولاخير فينا ان لم نفعل ذلك ، وان لم نمهد لاجيال المهجر القادم اوضاعا عادلة مشروعة يقتضيها وضعهم ووضع آبائهم.
ومن هذا المنبر أناشد وزارة التعليم العالي والوزارات الاخرى ذات الصلة ولجان التعليم بالجاليات بالمملكة وكافة دول المهجر، وعلمائنا والناشطين في مجال التعليم العالي، للتداعي لمؤتمر جامع وورشة عمل لمناقشة نظام الكوتة وحق ابناء المغتربين السودانيين في الفرص المتكافئة داخل وطنهم بغض النظر عن الشهادة وبالطريقة العلمية المعتمدة عالمياً في اعتماد الشهادة الخارجية مقارنة بالشهادة الوطنية إذ لا يعقل ان تقوم الوزارة بتطبيق معايير معادلة الشهادات بالنسبة للطلاب الاجانب المقبولين بالجامعات السودانية ولا تقوم بتطبيق نفس المعايير على الطلاب السودانيين الحاملين لنفس الشهادات؟؟
ملحوظة:
تم الاعلان في المؤتمر الصحفي عن موعد التقديم للقبول الخاص يوم( 21/9/ 2014حتى السبت27/9/2014 ) بينما لم تحدد لجنة القبول حتى تاريخه كيفية سداد رسوم التقديم لطلاب الشهادة السعودية والبنوك يصرح مسئوليها انه لم يردهم اي شئ يتعلق بالسداد ، وموقع السداد الاليكتروني (سداد اون لاين) يرفض الاستجاب والفتح!! فمن المسئول عن ضياع يومين كاملين ؟ وماذنب الذين تدافعوا وتزاحموا للتقديم في اول يوم بينما آخر ايام التقديم يصادف عطلة رسمية ؟ وفي السياق نفسه لم التعجل والعشوائية قبل ترتيب الامور وتجهيزها.
,,,أرحمونا يرحمكم الله ويكفينا مانحن فيه من رهق ومعاناة ,,,
والله الموفق والمستعان
المستشار القانوني/ طارق الأمين
الدمام ? المملكة العربية السعودية
[email][email protected][/email]
تسلم كتيرا سعادة المستشار طارق الامين نحن شد من ازرك علي الكلا م الطيب ونطالب رئيس الجمهورية بتدخل لانصاف ابناؤنا الطلاب لانهم ابناء السودان اولا واخيرا وقع الظلم الجائر عليهم يختبرون ثلاثة اختبارات قدرات وتحصيلى واختبار المدرسة ومناهج عالمية من قبل شركة العبيكان ونطمع في تدخل الرئيس اونائبه الاول بتوجه سعادة الوزير بالغاء الاختبار التحصيلى اسوة بالطلاب المصريين حملت الشهادة الثانوية السعودية
واقعية ومعبرة عن الحال وإن الامور لا تعالج هكذا في يوم ويومين . كان يجب علي الوزارة عندما تقرر شئ يكون تنفيذه مماثل لمدة الدراسة في هذه المرحلة أعني الثانوية يعني يكون التطبيق بعد ثلاثة سنوات من إقرار الوضع الجديد حتي يعرف القاصي والداني ما يؤل له مستبقل إبنه وبذلك عندة من الوقت ما يكفي لتغيير مسار تعليم إبنه أو الرضا بقرار الوزارة الذي سيطبق بعد مدة كافية ويتحمل ما يتريب علية ولا عذر بعد لأحد .
لكن كل بعد سنه دراسية تخرج لنا لجنة القبول بقرار جديد ويطبق في حينه لم نسع به
إلا في السودان فيجب عليكم تقوي الله فيهم وعدم وأد مسقبلهم ومستفبل أسرهم الذين عانو وسهروا معهم وثمار ذلك ضاعت بين تقلبات الوزارة والتسرع والقصد .
سمعنا أن الوزير الجديد بالمملكة قد قرر أن يكون الإخيبارات مركزية لثالث ثانوى ولكن لمن لم يقل لهذه السنه التي بدأت قبل شهر بل قال سيكون مركزي للذين دخلوا أولي ثانوي الان .
لذا نأمل مراجعة الامر ولن الآن وقبل التسجيل وليس العام القادم أو الذي يليه وتكونوا ظلمتم وآذيتم والله من وراء القصد .
هذا الظلم بعينه ويجب على اولياء امور طلاب الشهادة السعوية ان يكون لهم موقف محدد من هذا النظام الذى يسمى نظام الكوتة لانه غير علمى ولا يساوى بين الطلاب وهنالك اسئلة كثيرة ليست لهام اجابة وانا ادعو اولياء الامور للالتقاء والتفاكر حول هذا الموضوع وتكوين لجنة باسرع وقت حتى لا تضييع الفرصة لابنائنا فى هذا العام
الحكاية وما فيها هؤلاء اتخذوا الدين تجارة واتخذوا من التعليم تجارة لم تمتلئ جيوبهم باموال البترول والذهب والثروة الحيوانية نعم التعليم قبل الانقاذ كان تعليم اما الان ليس هناك تعليم وانما محسوبية وتجارة تبا لكم ايها الانقاذيون ونيابة عن اباء الطلاب المغتربين الشرفاء الذين سلكوا دلاروب الغربة بدلا ان يسلكوا دروب الفساد الاخلاقي والديني والسياسي ونحن قادرون ان نعلم ابنائنا متى شئنا وكيف شئنا اما انتم ايها الجبنا فلن تقوم لكم قائمة في السودان الجديد
لا حياة لمن تنادي … هذاالنظام لن يستمع لصوت أحد مهما يكون….. رئاسة جمهورية ما بتعمل حاجه ولا عندها حاجه …. الحل الوحيد هو النضال النضال النضال … من أجل أخذ الحقوق….. لان الحق يؤخذ ولا يعطى …. وليس بجميل على أحد أن يعطي أولاد المغتربين وغيرهم شيء .. بل هو حقهم ……….
أقولها للمغتربين مطالبكم لن تنفذ خالص إلا إذا رفعتم صوتكم بكلمة النضال…. صدقوني النظام من زمان هو المتحكم في المغترب وهو الظالم له … ولانه لم يجد من المغترب كلمة لا لا … فظل ينفذ في سياسات جائره عليه …. بقولها ليكم من الأن نظموا صفوفكم في هيئات أو جمعيات أو نقابات وواجهوا هذا النظام كما يفعل أبناء الشعب السوداني الآخرين … حينما تقولوا له لا ندفع ضرائب .. لا نحول قروش … سينكسر النظام وينفذ جميع مطالبكم …. هذا هو رأيي … وهو نتاج عن تجربة مع نظام الانقاذ
بالمناسبة لم يتم قبول اي طالب سوداني امتحن من السعودية ..في اي من كليات الطب ..للمعلومية يا هؤلاء ..ولا اي طالب
نصيحه الي كل المغتربين …. جامعات السودان كلام فاضي ، افضل ترتيب لجامعه سودانيه في تصنيف الجامعات كان 2179 لجامعه الخرطوم … و تكاليف الدراسه و المعيشه في السودان اغلي من اي حته تانيه … ودوا اولادكم اي جامعه خارجيه (القاهره … باكستان … الهند ) او حتي الجامعات الخاصه في الخليج (كليه دبي الطبيه مثلا) افضل و ارخص … انا خريج طب الخرطوم قبل 10 سنوات و ليس من رآي كمن سمع ….. (غياب الهمزه راجع للكيبورد)
شكرا سعادة المستشار لن يفيدنا الرئيس او نائيه او حاج ماجد كلها منظومة واحدة , والوزيرة ايو كشوة هي تعلم بالظلم الذي لحق بابناء المغتربين ومن يطلب عدم الدعاء علية يعرف فداحة الجرم الذي ارتكبه وانه لجرم عظيم وندعوا عليك اناء الليل والنهار بان يقتص رب العباد منك ومن شايعك يتنفيذ هذا القرار , الهذف الاول للوزيرة هو ضخ المال في شرايين الاقتصاد السوداني عن طريق التعليم الخاص مثل ما وعدت الرئيس بتوفير 8 مليار جنية باعتمادها نظام الحوسبة في رصد واعلان النتيجة ومن فرحتها وذبح امال ابناء المغتربين اكرمت العاملين بوزارتها بعشر ملايين لكل واحد منهم , الهدف الثاني انتوا يالمغتربين مش أبيتو تحولوا الريالات والدولارات عن طريق القنوات الرسمية ؟ أها حتدفعوها لاولادكم وبناتكم غصبا عنكم , ليس امامنا حل غير التكتل ونوحيد صفوفنا وطرق كل الابواب الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والاعلام بكل انواعه لفضح هذا المخطط
الفلسطينيين ليهم كوته خاصه ، حيث يتم قبولهم بنسب لا ترقي لدخول اي جامعه محترمه في العالم والسوريين كمان السنه دي عندهم كوتتهم ، الفرق بين الكوتات ان الكوته العربيه نسب قبول نجاح فقط ، وبيدخلوا افضل الجامعات طب وهندسات ، وابناء المغتربين يمشوا يفتشوا جامعات لاولادهم .
نسال الله ان يدمر وزارة التعليم العالي وجميع منسوبيها الحرامية اللصوص وعلى رأسهم هذه العجوز الشمطاء التي تدعى ابوكشوة,,,,يا ناس ياهو,,,,,,,,,,, ابني شعادة عربية سعودية 100 شهادة و95 قدرات و90 تحصيلي لم تتمكن من الحصول على مقعد لها في الجامعات الحكومية ,,,حسبي الله ونعم الوكيل ان شاء الله يا وزراة السجم والرماد لكم مقاعد في جهنم يا اصحاب الواسطات والمحسوبيات …..
الحقيقة اذا تم معادلة نسب القبول بين الشهادة السودانية والعربية سوف يتم ظلم الكثير من ابناء الداخل..هل الطالب الذي احرز نسبة 97% يستطيع ان يحرزها في المنهج السوداني…نرجو القليل من الموضوعية في طرح هذه الأمور…من العدل تخصيص مقاعد لابناء المغتربين كما للقبول الخاص وابناء الشهداء والعاملين في التعليم العالي والدبابين…كل المعادلات الوضعية التي يتم تجريبها من قبل لجنة القبول تثبت فشلهاكل عام…
هو اصلا ليه يعادلوا ليهم الشهادة ؟؟؟! المناهج الفى المملكة البدرسا ولدى الصغير الفى الصف الثانى وبكسربيها رقبتى ورقبتو وبعمى بيها عيونى وعيونو لما ازاكر ليهو انا بشوفا احسن مليون مرة من المناهج البدرسوها ناس الثانوى فى السودان فى هذا العهد العجيب … بس المغتربين تعرفوا (((تكاوشوا))) على فلوس اباءهم … ظلم عجيب …
سؤال للمقيمين في المملكة؟
هل صحيح أن السعودية سمحت بتدريس المناهج العربية في مدارس خاصة، رايت بعض المدراس في جدة تعلن عن أنها تقوم بتدريس المنهج المصري
إذا صح هذا الكلام، فلينهض المغتربون لحل هذه المشكلة العويصة بأنفسهم بايجاد مدارس تدرس المنهج السودان، ولا ينتظروا خيرل لا من سفارة ولا قنصلية ولا جالية
حسبى الله ونعم الوكيل انا ولدى شهادة عربيه طيروا لى طب رفاعه وهو متفوق واكتر من متفوق مدرسه وقدرات وتحصيلىترفعوا النسب للدرجه دى دى مبالغه وحسادة لاغير حسبى الله ونعم الوكيل يا وزارة التربيه والتعليم واقسم بالله العظيم الكيمياء والفيزياء البدرسه ولدى اقوى من المنهج السودانى مليون مرة ولدى فى اولى ابتدائ بدرس علوم يدرس فى السودان للصف الثامن خليتكم لى الله ياخد حقنا نحنا المغتربين منكم
مما يوضح ان الوزارة مبيتة النية لضرب ابناء المغتربين تم اعلان نظام الكوتة بعد اداء الطلاب للإمتحانات، لو توجد عدالة كان يتم الاعلان من بداية السنة الدراسية. ليه الظلم و الكراهية العمياء للمغتربين؟ كان المغتربون هم المصدر الوحيد للعملة الصعبة في بداية الانقاذ و لسنين طويلة و ما زالوا؟ هل يكون جزاؤنا معاداة و كراهية و حرمان؟ هل يعقل ان يحرم من احرز 95% من الدراسة في بلده بسبب تنظير و فلسفة و ترصد من مسؤولين أعمى قلوبهم و الحقد و الكراهية؟ الرجاء راجع ملخصات نتيجة القبول في صفحة التقديم الالكتروني
حيث ان أعداد طلاب الشهادة العربية أقل من 5000 بينما طلا ب الشهادة السودانية في الجامعات يتجاوز 150000!!! ما اوجع ظلم ذوي القربى!!!
من المفارقات ما ذكره الوزير سوار في ذلك البرنامج الذي ناقش مشكلة الكوتة ( النيل الآزرق ) قول الوزير عندما كان في زيارة للصين سالهم عن الصينيين الذين يدرسون خارج الصين
كيف تتم معاملتهم عندما عودتهم للدراسة ببلدهم، قالوا له نعطيهم درجات اضافية لينافسوا في الدخول للجامعات، و انحنا يخصموا من درجات الطالب!! لاحظ الصين حوالي مليارين نسمة، مش امر غريب؟
لماذا تعمل وزارة التربية و الحكومة على تكريس الكراهية في نفوس ابنائها المغتربين بسياسات
تنم على الترصد و الكراهية و العمل بكل ما اوتوا من قوة لطرد و حرمان ابناء الوطن من وطنهم؟ الموضوع فيه مؤامرة محبوكة و مصنوعة بمهارة ؟
لماذا التباكي على تعليم ابناء المغتربين في الجامعات السودانية ارض الله واسعة جامعات تفوق الجامعات السودانية بالاف المراحل من ناحية الجودة والاعتراف الدولي والاستقرار وقلة التكلفة احرموهم من الدولارات حتى يعودوا الي رشدهم ويركعوا تحت اقدامكم
اخونا/ طارق
نظام الكوتة الإيجابية في كل الدول يكون لصالح الفئات المستهدفة بالكوتة عدا السودان فإنه يطبق نظام الكوتا السلبية لحرمان الطلاب من مجهوداتهم
شكراً لك اخونا طارق على تناولك لهذا الموضوع والكتابة في محنة ابنائنا الدارسين بالخارج الذين يحلمون بوطن عادل وهم لم يشبوا بعدُ من الطوق لا يرون الظلم فقط بجانبهم بل يرون الظلم يطبق عليهم وهم والله العظيم يدرسون ليل نهار فإما ان تكون فكرة وزارة التعليم العالي عن الشهادة العربية فكرة خاطئة او هم يعرفونها ثم ينكرونها ثم يمارسون الظلم والاجحاف على هؤلاء الطلاب بغض النظر عن مجهودات الطالب ومثابرته حتى حصل على ما حصل عليه من درجات بحجة واهية هو ان الشهادة العربية غير مركزية!!
وهل عدم مركزية الشهادة حجة تؤدي الى كل هذا الظلم والاجحاف وتنقيص الدرجات بكل هذه الطريقة والتضييق على الطلاب ثم التضييق على ميزانية الاسرة بلجوئه الى القطاع الخاص ليدفع بالعملة الصعبة والبحث عن التعليم لأبنه داخل السودان بإسعار عالية جداً ومبالغ فيها
حتى اسعار التعليم الخاص بالسودان تختلف سعر قبول الطالب المغترب من الرسوم التي يدفعها الطالب غير المغترب بنفس الحجج الواهية التي زرعتها الوزارة في عقول اصحاب الجامعات الخاصة مع العلم ان كافة دول العالم تكون رسوم القبول موحدة لكافة الشهادات اللهم الا ان تتكرم الجامعة بقبول بعض الطلاب بإسعار مخفضة لدواعي تحددها الجامعة او تدفع للطالب اعانة من صندوق الطلاب وما هذه الرسوم المبالغ فيها الا استكرات للمغتربين
وسعادة الوزيرة ومدير مكتب القبول الموحد يعلمان تمام العلم ان الشهادة الامريكية شهادة غير مركزية وان الشهادة اليابانية شهادة غير مركزية تماماً .. كما ان الشهادة الاولية السودانية والشهادة المتوسطة كانتا في يوم من الايام شهادت مركزية ثم تخلى السودان عن النظام المركزي فيهما ولم يضير هذا الامر الشهادتين الأولية والمتوسطة وسوف يأتي اليوم الذي يتخلى فيه السودان عن مركزية الشهادة السودانية اما مع تطور المناهج وانظمة التعليم او لتطور الانظمة السياسية والكونفدرالية والفدرالية والاستعاضة عن ذلك بنظام التقويم المستمر والقدرات وهي الانظمة المطبقة في كثير من الدول..
اسف على الاطالة وفي والنفس بعض من حتى ولكني اؤكد ايضاًعلى ما ذكرته انه لا أحد يعلم حتى الآن ما هي المعايير التي تعتمد عليها نظام الكوتة التي طبقتها الوزارة او المعايير التي ستعتمد عليها لاحقاً حتى يأخذ الطلاب واوليائهم حذرهم اما مناً بعد واما فداء والغريب في الأمر ان نظام الكوته في كل دول العالم يعنى الكوتة الايجابية Positive Quota أي تلجأ الدول الى نظام الكوتة في البرلمان للنساء مثلا او للفئات الأقل نمواً او الكوتة في مجال التوظيف العام او في مجال التعليم او أي مجالات اخرى يقصد بها إلحاق الفئات الضعيفة والمحرومة من المنافسة لأي اسباب طبيعية او اجتماعية لمساواتهم مع بقية الفئات الأخرى داخل الوطن او الاقليم والقيام مثلاً بمنحهم درجات اضافية تؤهلهم من المنافسة الا في السودان فأنه يطبق مع سبق الاصرار والترصد الكوتة السلبية التي يكون هدفها الأقصاء والتضييق .
يوجد وفد زائر حاليا من جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج لمقابلة أعضاء مجالس الأندية بالإمارات لطرح المشاكل التي تواجه أبناء الجالية السودانية بالإمارات وهذا لا يعنينا في شئ لان القرارات تم اتخاذها مسبقا في التوصيات التى تخرج بها من هذه الاجتماعات . حيث لم نجد وفدا زائرا قام بحل مشكلة من المشاكل التى تواجه المغتربين وما أكثرها ، و المشكلة يا سادة يا كرام ليست في الوفود التى تأتي إلينا للتنوير أو ما شابه ذلك من عقد اللقاءات والخروج بالنثريات من هذه السفريات ولكن المشكلة في هذه القنصلية او السفارة نفسها التى لا تسمن ولا تغني من جوع سواء تحصيل الجبايات من جيوب المغتربين ولا يهمهم تعليم أبناءنا أو الخوص في خصم هذا الهرج من وزارة التربية و التعليم وإدارة التعليم العالي كما فعل السيد المستشار القانوني بالسفارة السودانية بالسعودية .
لم تجد حكومة البشير مصدر دولاري آخر غير استنزاف المغتربين من حرمان أبنائهم من دخول الجامعات الحكومية وإجبارهم على القبول الخاص .
حتى السيد الوزير حاج ماجد سوار في لقاءات تلفزيونية أشار بعد استشارتهم في الجهاز عن هذا القبول .
إذن لماذا أصلا وجود هذا الجهاز وإنشائه تحت مظلة تنظيم شؤون العاملين بالخارج ؟؟
أفيقوا من ثبات نومكم لأنكم سوف تجدون أنفسكم مغتربين ومهاجرين ولاجئين بل لاجئين
في وطننا .
الرد
الامتناع عن دفع الاتاوات المفروضه على المغتربين وعمل تنسيق كامل لذلك من خلال الجمعيات و الروابط السودانيه فى جميع انحاء المملكه . ثانيا. فضح وكشف هذا النظام بالاتصال بالهيئات والمنظمات العالميه ذات الصله والعمل من خلالهم لايجاد منح لابنائنا بالجامعات العالميه والعربيه
مشكلة المغتربين انهم يتحدثون بالعاطفة وهم يعلمون علم اليقين وخاصة في السعودية ان شهادات ابنائهم نتيجة لامتحان خاص بالمدرسة وليس بالمملكة عامة ولهذا تعتير هذه النسب غير منطقية فكيف يعقل ان يتساوي طالب يمتحن امتحان وضع في المدرسة وتمت المراقبة من نفس اساتذة المدرسة وصحح واعلنت النتيجة بالمدرسة مع طالب يمتحت علي مستوي الدولة في بعض الدول الاخري بما فيها السودان ، فاتقوا الله واسعوا لحل منطقي ومعقول ليس فيه ظلم لابنائكم وابناء الاخرين ولو حبيتوا المساعدة سوف اقدم لكم دراسة وافية
ببسم الله الرحمن الرحيم
أولا بالنسبة للمناهج السعودية مقارنة بالمناهج السودانية كما يتحدث بعض الجهلاء فإن هذه المناهج السعودية مناهج عالمية ومواكبة ودسمة .والحق يقال هناك بعض المواد في المرحلة الابتدائية في السعودية درسناها نحن في المرحلة الثانوية في السودان وهناك بعض المواد درسناها في الجامعات.
وبالرغم من أننا درسنا داخل وخارج السودان عندما نراجع مع أبنائنا دروسهم سواء كانو في رياض الاطفال او المرحلة الابتدائية او المتوسطة او الثانوية هنا في المملكة العربية السعودية نجد معلومات وأشياء جديدة ومواد دسمة في كل المواد
فلا تظلمونا ولا تظلموا أبنائنا ولا تظلموا المناهج السعودية لأنها موضوعة بأسس ومعايير دولية بخبراء سواء كانوا سعوديون أو غير سعوديون في مجال التعليم
فأبناؤنا هم أبناؤكم وأبناؤكم هم أبناؤنا فلماذا التفرقة والتشتيت يا وزيرة ؟!!!
ثانيا سؤال ما دور السفارة أو القنصلية بالمملكة؟؟؟ من المفترض أن تسعى السفارة أو القنصلية لحل مشاكل التعليم مع إدارات التعليم العالي بالمملكة وفتح فرص ولو بعدد قليل لأبناء الجالية في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وغيرها لأننا نعلم تماما بأنهم كراماء لن يردونا اذا تحركتم في هذا الاتجاه حتى تخففوا مشاكل قبول الأبناء في الجامعات السودانية لأن السودان أصبحت طاردة للمغتربين وأبنائهم مما يجعلهم يبحثون عن هويات أخرى ولو أننا لم نرضى إلا بهويتنا السودانية. علما بان ابناؤنا ولدوا وتعلموا من رياض الاطفال إلى المرحلة الثانوية حتى الآن في المملكة العربية السعودية , إذا أخذتم هذه الحجج إدارة التعليم في السعودية فلن يردوكم لأنهم أهل الكرم وهم كرماء.
أناشد المغتربين في كل بلاد المهجر والمغتربين خاصة في دول الخليج وبالتحديد المملكة العربية السعودية ان يقفوا صفا واحدا ويدا متاسكة ضد كل السياسات الهوجاء التي تعيق تعليم أبنائنا في الجامعات السودانية وألا يسكتوا على ذلك حتى لا يكون أبنائنا ضحية لتلك السياسات وأقلام الجهلاء الذين يتحدثون عن التعليم في المملكة العربية السعودية لأنهم لا يدرون ولا يعرفون الجهود التي يبذلها أولياء أمور الطلاب مع أبنائهم من المتابعة اليومية والاختبارات الشهرية والتقويم وامتحانات القدرات والتحصيلي وغيرها ونحن درسنا مراحلنا الدراسية كلها في السودان ونستطيع أن نعمل مقارنة بين المنهج السعودي والمنهج السوداني ونجد أن المنهج السعودي منهج دسم ومواكب في كل المواد والذي يتحدث او ينقض المنهج السعودي فهو لم يطلع ولم يعرف عنه شيء بالإضافة إلى أن هناك معلمين من السعوديين ومن السودانيين والمصريين والسوريين وغيرهم لهم كفاءات عالية والحمد لله فلنقف صفا واحد ونتحاور ونناقش مستقبل أبنائنا.
وألا تسكتوا لأن السكتوت علامة الرضا .ونفوض أمرنا إلى الله .
ببسم الله الرحمن الرحيم
أولا بالنسبة للمناهج السعودية مقارنة بالمناهج السودانية كما يتحدث بعض الجهلاء فإن هذه المناهج السعودية مناهج عالمية ومواكبة ودسمة .والحق يقال هناك بعض المواد في المرحلة الابتدائية في السعودية درسناها نحن في المرحلة الثانوية في السودان وهناك بعض المواد درسناها في الجامعات.
وبالرغم من أننا درسنا داخل وخارج السودان عندما نراجع مع أبنائنا دروسهم سواء كانو في رياض الاطفال او المرحلة الابتدائية او المتوسطة او الثانوية هنا في المملكة العربية السعودية نجد معلومات وأشياء جديدة ومواد دسمة في كل المواد
فلا تظلمونا ولا تظلموا أبنائنا ولا تظلموا المناهج السعودية لأنها موضوعة بأسس ومعايير دولية بخبراء سواء كانوا سعوديون أو غير سعوديون في مجال التعليم
فأبناؤنا هم أبناؤكم وأبناؤكم هم أبناؤنا فلماذا التفرقة والتشتيت يا وزيرة ؟!!!
ثانيا سؤال ما دور السفارة أو القنصلية بالمملكة؟؟؟ من المفترض أن تسعى السفارة أو القنصلية لحل مشاكل التعليم مع إدارات التعليم العالي بالمملكة وفتح فرص ولو بعدد قليل لأبناء الجالية في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وغيرها لأننا نعلم تماما بأنهم كراماء لن يردونا اذا تحركتم في هذا الاتجاه حتى تخففوا مشاكل قبول الأبناء في الجامعات السودانية لأن السودان أصبحت طاردة للمغتربين وأبنائهم مما يجعلهم يبحثون عن هويات أخرى ولو أننا لم نرضى إلا بهويتنا السودانية. علما بان ابناؤنا ولدوا وتعلموا من رياض الاطفال إلى المرحلة الثانوية حتى الآن في المملكة العربية السعودية , إذا أخذتم هذه الحجج إدارة التعليم في السعودية فلن يردوكم لأنهم أهل الكرم وهم كرماء.
أناشد المغتربين في كل بلاد المهجر والمغتربين خاصة في دول الخليج وبالتحديد المملكة العربية السعودية ان يقفوا صفا واحدا ويدا متاسكة ضد كل السياسات الهوجاء التي تعيق تعليم أبنائنا في الجامعات السودانية وألا يسكتوا على ذلك حتى لا يكون أبنائنا ضحية لتلك السياسات وأقلام الجهلاء الذين يتحدثون عن التعليم في المملكة العربية السعودية لأنهم لا يدرون ولا يعرفون الجهود التي يبذلها أولياء أمور الطلاب مع أبنائهم من المتابعة اليومية والاختبارات الشهرية والتقويم وامتحانات القدرات والتحصيلي وغيرها ونحن درسنا مراحلنا الدراسية كلها في السودان ونستطيع أن نعمل مقارنة بين المنهج السعودي والمنهج السوداني ونجد أن المنهج السعودي منهج دسم ومواكب في كل المواد والذي يتحدث او ينقض المنهج السعودي فهو لم يطلع ولم يعرف عنه شيء بالإضافة إلى أن هناك معلمين من السعوديين ومن السودانيين والمصريين والسوريين وغيرهم لهم كفاءات عالية والحمد لله فلنقف صفا واحد ونتحاور ونناقش مستقبل أبنائنا.
وألا تسكتوا لأن السكتوت علامة الرضا .ونفوض أمرنا إلى الله .