أزمة حادة بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بسبب تعيين عميد

دا الشغل

دا التعليم المتعالي في عهد كيزان السودان

لماذا لم يفصل كاتب المقال أكثر عن نوعية التعيين ومؤهلات الشخص المعين ولماذا تصر الادارة علي التعيين واصرار هيئة التدريس علي الرفض

“مشيرين الى ان الاعتراض جاء بنسبة 60% من هئية التدريس ويقول المصدر رغما عن ذلك مازالت هئية التدريس تصر على تعيينه”

فان هئية التدريس ستعمل على “تعصيد” الامر

تقصد التعليم المش عالي

بدات ازمة كلية الفنون بعد تعيين ابو بكر الهادي في وظيفة تقني بمعمل الحاسوب التابع لكلية الفنون في عام 2003،وذلك لان درجة تخرجه لا تؤهله ان يتعين في وظيفة مساعد التدريس،لانه قد تخرج بالدرجة الثانية القسم الثاني،قام هو وبمجهود يحسب له في تسلق يجيده تماما ان يتقرب من وكيل الجامعه حينها الدكتور اسامة الريس،واستطاع بعد انضمامه )ظاهريا)للمؤتمر الوطني ان يتحول الى الكادر الاكاديمي بعد ان سمح له بان يحضر ويناقش رسالته للماجستير،كانت له الحظوة دون زملائه في الظفر بكل فرص السفر خارج الودان اخرها كانت الى تركيا،ناقش الدكتوراه قبل شهريت تقريبا ثم اتى به المدير عميدا للكلية،دون ان يكون له ادنى فكرة عن ادارةالعمل الاكاديمي بالكلية،فهو لم يراس قسم ولم يدخل في اي لجنة تخص الكلية،كل عمله كان مع مدير الجامعة،ابن منطقته وقبيلته،رفض مجلس الكلية هذا القرار وقاموا برفع مذكرة لمدير الجامعة بها مضاءات مجلس الكلية بالاضافة الى اغلب هيئة التدريس،طلب مدير الجامعة اجتماعامعهم لكن لم يستجب لمطالبهم بتغيير العميد مما ادى الى قيام هيئة التدريس بتقديم استقالات جماعية لمدير الجامعة والذي بدوره قد قبلها