المدير العام لشركة مطارات الخرطوم القابضة : صورة الطيران المدني لدى المواطن سيئة جداً

الخرطوم ? آدم محمد أحمد
أقر محمد عبدالعزيز المدير العام لشركة مطارات الخرطوم القابضة بأن الصورة الذهنية لدى المواطن السوداني حول الطيران المدني كانت سيئة جدا في السابق، متعهدا بتغييرها عبر برنامج يهدف إلى تغيير السلوك لدى منسوبي الشركات العاملة في المطار. بينما أطلقت الشركة – برنامجا تحت عنوان (التغيير الثقافي) لبناء ثقافة عمل مؤسسية وتفسيرها في قوالب سلوكية لإحداث تعديل إيجابي لدى العاملين، وأشار عبدالعزيز الذي خاطب الاجتماع إلى أن البرنامج مطلوب منه ترسيخ ثقافة الالتزام والانضباط وتحقيق تغيير سلوك الأفراد في التعامل مع المواطن والعملاء بصورة حضارية والالتزام بمواعيد الإقلاع، وأشار إلى أن ما يحدث من (تكشير ونِهّير) للعميل لا يحدث في مطارات العالم كافة، ونوه إلى أن البرنامج مكمل لإعادة الهيكلة بالطيران المدني، وأضاف: “وعدنا الرئاسة بتقديم نموذج في إصلاح الخدمة المدنية في إطار برنامج الإصلاح المطروح من قبل القيادة. الابتسامة المفقودة في واجهة مطار الخرطوم مصدر إزعاج حقيقي لمدير الشركة القابضة.
اليوم التالي
عايز اعرف شنو المانع من فتح الأجواء ياعالم يعني ماممكن ماعندك اي شركه طيران اوربيه اعرفوا كيف من الطيران وشركات الطيران تتدخلوا قروش للبلد .طموح محدود جدا يعني الشركات الشغاله في المطار الاماراتية /الاتحاد/القطريه/مصر للطيران/الاثيوبيه هل يعقل ياناس الطيران اتذكر لحدي عهد ابعاج سيد الرجال كان كل الشركات شغاله من الايروفلت حتي الاسبانية والبريتش ايروس .اتعلموا من الحبش والمصريين والسعوديين خدمات المطارات ماعيب وكم شركه شغاله وبدخل للبلد كم من الدولارات .
بالله في حاجة إسمها “شركة مطارات الخرطوم القابضة” ؟
ومن زمان بتعملوا في شنو .. و”تقبضوا” في شنو يا ناس القابضة ؟!
التعامل مع الجمهور فن لا يحسنه الا من هو على خلق ودين , اضافة الى دورات تدريبية تسبق التعيين , وورش عمل خلال فترة العمل … ولكن في ظل حكومة الضلال و التضليل , لا مكان للتأهيل والتمكين هو البديل …
مطار الخرطوم فضيحة وإهانة سمعة للسودان صالة السلامة لسفريات الخارجية عبارة عن مظلة ضيقة ليس فيها مقاعد ولا حمامات ولا تكييف يتكدس فيها مئات الأشخاص للانتقال عبر بواباتها الضيقة للصعود إلى الطائرة حقيقة هي فضيحة
اولا لازم تاخدوا دورات في فن التعامل مع الجمهور كل واحد مكشر وحزين وشايل هموم الدنيا ويجي يتفشى في الناس ارتقوا شوية يا موظفي شركات الطيران في تعاملكم واسلوب الكلام وفي اللبس المهذب المطارات ما هي الا واجهة تعكس مدى رقي الشعوب فاين انتم من هؤلاء؟
شركة (مطارات) الخرطوم القابضة،،، يا جماعة والله عملا لله بقينا ناس مخجلين جدا والله كل ما نسمع تصريح مسئول نحمد الله انو اعلامنا زي كورتنا محلي بس والا كنا اتفضحنا قدام خلق الله،،، الخرطوم فيها كم مطار عشان يكونن عندهن شركة قابضة،،، علما بأن أي صاحب كنتين يعرف انو الشركة القابضة تعني الشركة التي تدير مجموعة شركات اخرى وتشرف على اسهمها في اسواق المال ومن المعلوم بالضرورة ان الشركة القابضة يكون مقرها في بلد المنشأ مع وجود أذرع استثمارية لها في الدول الخارجية،، في حين حدث العكس حيث لا تملك شركة (مطارات) الخرطوم القابضة التكتح في الخارج بعد ان بيعت سودانير وخط هيثرو ،،،
الشركة القابضة هي شركة مساهمة عامة تقوم بالسيطرة المالية والإدارية على شركة أو شركات آخرى تدعى الشركات التابعة بواحدة من الطرق التالية: –
أن تمتلك أكثر من نصف رأس مالها و/او. –
أن يكون لها السيطرة على تأليف مجلس إدارتها. وأسس تأسيسها:-
1. لا يجوز للشركة القابضة تملك حصص في شركات التضامن او في شركات التوصية البسيطة. 2. يحظر على الشركة التابعة تملك اي سهم او حصة في الشركة القابضة.
3. تقوم الشركة القابضة بتعيين ممثليها في مجالس ادارة الشركة التابعة بنسبة مساهمتها، ولا يحق لها الاشتراك في انتخاب بقية اعضاء المجلس او هيئة المديرين حسب مقتضى الاحوال.
وغايات الشركة القابضة هي إدارة الشركات التابعة لها أو المشاركة في إدارة الشركات الأخرى التي تساهم فيها. وإستثمار أموالها في الأسهم والسندات والأوراق المالية. و تقديم القروض والكفالات والتمويل للشركات التابعة لها وتملك براءات الإختراع والعلامات التجارية وحقوق الإمتياز وغيرها من الحقوق المعنوية وإستغلالها وتأجيرها للشركات التابعة لها أو لغيرها.
وعليه هل تستطيع شركة مطارات الخرطوم القابضة ، قبض خط هثرو الذي يقال انه لم يتم بيعه ولكنه اندمج في خط جرينتش ولا احد يعلم كيف تم ذلك،،،
إنسان السودان محتاج لصياغة جديدة زرنا كل بلاد العالم ورأينا الفرق بين سودان الإنقاذ سيئة السمعة والعالم من حولنا ، الموظف في كل دول العالم يعي ويفهم أن إحترام العميل واجب وهو دائماً على حق سواء أن كان القطاع خاص أو عام أما في سودان الإنقاذ فتختلف الإمور وتنقلب الآية وخير دليل معاناة المغترب في جهاز المغتربين فالمغترب يدفع صاغراً كل الجبايات المطلوبة منه أملاً في الحصول على تأشيرة الخروج لكن الموظف يتعامل معه بكل صلف وكأنه أجير أو أجنبي ..
إعتقد إن كل الموظفين في القطاعين والقوات النظامية في السودان محتلجين لصياغة جديدة تعلمهم فن التعامل مع الجمهور وإحترامه ..
لعن الله الإنقاذ والقائمين على أمرها فقد دمروا حتى أخلاقيات وسلوك الشعب السوداني ..
كدي اول حاجة اعملوا صالة ينتظر فيها المسافرين قبل الدخول لصالة المغادرة بدل الوقوف في الحر ….
اولا احب ان اشيد بهذه الغضبة ونود ان تكمل عبر روئ ممنهجه واعاده مفاهيم قيميه تجعل الموظف ذو كفاءة لكى يقدم النموزج الراقى مثله مثل غيره من نظرائه من مظارات العلم ولا يحدث هذا الا اذا حدث تحول منهجى فى سياسة الشركه من اعلاها الى ادناها يتحقيق الرضا الوظيفى للعامل والتدريب الكافى على تلبية احتيجات الزبون وهذا ليس تنظيرا ولكنه يطبق عمليا لو اراد المدير تحقيقه وانصاف العاملين عبر وضع الرجل المناسب فى مكانه وليس عبر الولاء والتقرب لاسباب معلومه واخرى غير معلومه
وعدنا الرئاسة
ما دام و عدتم الرئاسه (منو العوض و عليه العوض) فانكم ستزيدو المواطن زلة علي زلته الرئاسه لو اكرمت المواطن و احترمته و علمته حقوقه و واجباته فلن تجلس علي الكرسي يوم واحد مشكلتنا كشعب سوداني لا نعرف حقوقنا و واجباتنا و بالتالي لا نطالب بها و نعتبرها هبة منهم عندما تنتهك حقوقنا لا نطالب بها لا ننا لا نعرفها مالم يكن هنالك وعي و تنوير للناس بحقوقهم فلن تقوم لنا قائمه ابدا السياسيين ييدوننا هكذا كالبهائم تساق اينما وجهت عندما تقطع الكهرباء لا احد يرفع التلفون و يتصل ليسال و عندما تعود نهلل و نكبر و قد يتعطل لنا جهاز كاننا نعطي الكهرباء مجانا عندما يكذب مسوؤل و يقول سوف احل المشكله في اسبوع و يمضي الشهر لا احد يسال لاننا لا نري المسؤول اصلا و لا حتي صحفيينا يسالوه و يمكن لا عسكري ان يوقفك و ينزل فيك ضرب و لا احد يتكلم و عساكر الورور يوقفو بص و ينزل كل الركاب لان السائق لم يدفع المخالفه و لا يهتم بالركاب كبيرهم و صغيرهم و مريضهم و لله مشاهد يدمي لها القلب و لم نسمع يوم واحد ببرنامج لتوعية الناس بحقوقهم لانهم بكل بساطه مرسخه في زهنم ان المدنى كهنه و تعلم لهم من اول يوم في تدريبهم و بالتالي هم قلوبهم كالحجاره و لا تدمع لهم عين رئيس وزاراء بريطانيا بينما سائر بعربته سمع صوت نعجه اوقف السياره و نزل فاذا بها نعجه و و حملها موحل في الطين فحمل الحمل علي كتفه فتيخلو هل يحمل اي من سياسينا حتي انسان علي كتفه و الله لم اري اهانة تهان لشعب من حكومته الا في السودان وهذا واقع الكل يعرفه
الحكام لا يضعون ادني اعتبار للمواطن هل سمعتم ان مسؤل اعتذر للناس و قال انا اتحمل المسؤوليه كاملة و استقيل نعم فعلها عبد الرحيم عندما انهارت عمارة المختبراب و استقال و ظننا خيرا و بعد اسبوعين عين وزيرا للدفاع و دخل المتمردون قلب العاصمه وقتلو انفس برئيه و لا احد تحمل المسؤوليه اجل افتتاح سكر مشكور في اخر لحظه في فعل مزل و يدل علي عشوائيه وجهل و قدم الوزير استقالته لكن الرئاسه رفضت لان ذلك سيكون سنه لايستطيعون تحمل تبعاتها الرئاسه هي احرص الناس علي تجهيل الناس و نحن نساعدهم كثيرا وهم مبسوطين مننا اوي لاننا ما بنعكنن عليهم هم فاضين لينا
“الخرطوم القابضة”
يقبضكم البوليس الدولي ان شاء الله، اخيرا اعترفتوا انو التكشيرة واحدة من أهداف ورؤي ورسالة شركتكم القابضة، ما زمان لما نقول كدا هم زاتهم موظفينكم موظفين السجم والرماد كانوا بقولوا لينا تسافروا برة وتجوا تتفلسفوا …. ومرة واحد عسكري قال لي تسافروا برةوتجوا تقلوا ادبكم … أي والله قال لي كدا بكل وقاحة بس عشان احتجيت على تعاملهم القبيح مع القادمين في صالتهم القبيحة … لو ما تكون تصريحاتكم دي لمزيد من الهمبتة والاستيلاء على ما تبقى من أموال بادعاء تصحيح الوضع الراهن واكيد للأسوأ، لا نتوقع منكم أي اخلاص في العمل ولا نثق في أي انجاز تقدموهو والا يكون للأسوأ … بس ادونا عرض اكتافكم خلاص تعبنا منكم، الله ياخد الكيزان …
بالله قبل التكشير والنهير هل توجد في مطار الخرطوم الخدمات والمرافق الأساسية التي يحتاج اليها الواصل والمغادر؟
هو في هيتة (حيطة) من أصله. هي في صورة أصلا عشان تكون سئية وللا مثالية
المشكلة ما في الطيران و المطارات المشكلة في البشر المنتمين لسودانير على وجه الخصوص و على منتمي الخدمة المدنية بوجه عام و بالرغم من الواسطات و الغلبة في التعيين في المناصب إلا أنه بعد الجلوس على كرسي الوظيفة تتبلد الاحاسيس عند أعلبهم و ذلك لعدة اسباب :
1- البيئة غبر خلاقة و نتنة و لا تحترم الموظف و لا الزبون.
2- الزملاء السابقون ذوي خبرات محدودة في فن التعامل و التنافسية و محبطين.
3- نقل الانطباعات العدائية بين خطوط الادارة المختلفة و تحميل الخلافات الشخصية الصفة المؤسسية.
4- التحفيز لمن يؤدي فروض الطاعة للرؤساء بدون اعتبارات للأداء.
5- لا توجد قياسات لمؤشرات الأداء (إن وجدت) و خاصة الزمنية.
6- غياب نظم الجودة و بالتالي (المراجعة الداخلية) Internal auditing ناهيك عن المراجعة الخارجية External auditing.
7- عدم قياس رضا المتعاملين و عدم الاخذ بما يرد من شكاوي و وأدها بلا مبالة.
8- غياب التدريب.
9- غياب الارشفة.
10- ازدراء الاراء الفنية من ادارات البحوث و التطوير.
11- عدم الصدق و الامانة بدون اعتبار للعرف و الدين و الرؤى المؤسسية.
12- عدم تخصص الادارات العليافي هيكلة المرفق العام و التعيين بالولاءات الضيقة.
13- غياب التسلسل الهرمي في الوظائف العليا(الدستورية و التنفيذية).
14- غياب الاشراف الرئاسي و المتابعة الدقيقة( غالباالزيارات أو الافتتاح).
15- غياب أساليب الربط الالكتروني بين الشركاء.
انتو لسع منتظرين خير من الكيزان؟؟والله الشعب السودانى ده (طيب ) على قول المصريين … اهو مسئول جديد جاى يتعلم الحلاقة على ريسينا واول حاجة حيعملها فرض رسوم وضرائب جديدة عشان 0تتحسين) الوجه العكر لاسواء مطار فى المنطقة بلامنازع …موظفات استقبال وشوشهم زى الشباطة ويتعاملوا معاك كانك شاحدهم …شحدت رب العالمين المطار ينهد كله مرة واحدة بس عشان نرتاح
نحن ابناء دارفور اكثر انا مظلوميين من الطيران و طريق الانقاذ وصل بعد دا هكراتكم دا الا تنقلوو بيها البهائم
هي ليست صورة ذهنية عن سؤ مطاراتنا والقائمين عليها..بل هي عين الحقيقة.. ياخي حُمنامطارات الدنيا دي كلها ما شفنا اسوأ من مطارات (شكلا ومضمونا)…
دا السبب البخلي الناس تاني ماتجي راجعه
الابتسامه صدقه دي اقل حاجه يعملوها ما عايزه ليها مؤتمر ولا درس عصر
حرامى معفن كان مدير جياد و امنجى كان مسؤل من قبض الترابى ايام المفاصله بين القوادات وال3 جنيه بتاعت المطار البتدفع كل ساعه الشركه حقتو ومرتوالتانيه العرسها بعد فتح امارة السودان ونشرالاسلام متخصصه فى عطاءات اثاثات الحكومه
يقبض أرواحكم نكير يا،،،أولاد
المكشرات النهارات الصابرات.
مطارات الخرطوم……… !!!!!؟؟؟؟؟ اساليب الارجاس ….الانجاس …… وحيلهم لا تنضب …….في تحويل ايرادات الدولة …….. لافواههم ….. الشرهة……..
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
اللهم عليك بعصابات الرقاص ….. اقطعهم …. تك ……
هي حقيقه بس مافي في مطار الخرطوم فقط في كل السودان القطاع العام الحكومي واقطاع الخاص كمان بتعاملو معا المواطن والاجنبي قرف شديد ونحنا نحتاج نحتاج تغيير في كل شي
على قول الفنانة هالة صدقي ( مطارهم أوضتين وصالة ) !!
بالجد مطار يكسر العين ويسّود الوش ، موظفات وموظفين شينين بملامح جنائزية و وشوش صارة وعبوسة ومكشرة و الملابس قبيحة وأشكالهم بالجد مبهدلة ومافيها لمحة أناقة .. دا غير الحر والفوضى وكأنك في سوق شعبي .. بالجد فضييييييييحة
الصورة ليست سيئة في السابق
انما ازدادن سؤا حاليا
فقد ظللت لاكثر من 30 عاما في ترحال ما بين مطار الخرطوم ومطارات اخرى
ما ان تهبط بك الطائرة في مطار الخرطوم ومن النظرة الاولى فانك تدرك كل شئ اعتبارا من الظلام وعدم كفاية الانارة وعدم النظافة والصرامة في ملامح رجال الجوازات والجمارك فضلا عن المباني غير اللائقة ..
اليكم هذه
في احدى رحلاتي كان بمعيتي شخصين من الجنسية اليابانية وبعد هبوطنا بمطار الخرطوم سالني احدهما مستغربا : ماذا حصل لماذا لم نهبط في مطار الخرطوم الدولي ؟ .. اجبته وفي سرعة بديهة لاني ادركت سر استغرابه .. الاجابه : عفوا ونظرا للتحديث في الصالات بمطار الخرطوم فانه سيتم استقبال الرحلات عبر هذه الصالة المتواضعة المخصصة للرحلات الداخلية حاليا ؟ .. ولكنني لاحظت عدم قناعة اليابانيين باجابتي وقد فهمت من خلال تحدثهم باليابانية وضحكاتهم با اجابتي لم تكن موفقة على ايتها حال
فقد تبخرت اموال البترول دون ان نبني منها مطار ودون ان نصرفها في تنمية حقيقية
اتفه بلد وأحقر بلد الواحد لمن يجي نازل من الطيارة ويدخل على الكاونتر بتاع الجوازات عينك ما تشوف الا النور .. صرصرة وشوش وعنجهية فارغة .. بالله الواحد تقول انت شاحدو ولا طالبك دين.. بلد اول ما تدخلها من مطارا يلاقوك عساكر ودا ان دل على شئ انما يدل على حكم العسكر الفاشل ..تفو عليك بلد وسخة
الله الواحد قلبو بتقطع وهو بتكلم عن بلدو كدا لكن نعمل شنو الكيل طفح وكرهنا حياتنا وكرهنا اليوم الجابنا للسودان زاتو
الطيران المدني بس السيئة …!
وعلي الساده المسافرين التوجه الي بوابة المغادره رقم 5
ولما ذهبنا لبوابة المغادره رقم 5 لقينا برنده مستطيله مساحتا 15×5 م ومن جهتا الشرقيه يوجد 5 ابواب
يفصل بينها نصف متر وفوق كل باب يافطه وسخانه مكتوب عليها بفرشه صينيه بوابه رقم 1 والثانيه بوابه رقم 2
والثالثه بوابه رقم 4 والرابعه بوابه رق 4 والخامسه بوابه رقم 5 دى كل الحكايه في مطار الخرطوم الدولي
اقسم بجلال الله شاهدت خواجه ومرتوا مخلعينهم احذيتهم بشراباتا والخواجه خلعوهو قميصو وحزام البنطلون والبنطلون ذاتو لمجرد ان اصدر الجهاز صفارة انذار علما بانهم قد مروا علي جهاز اخر لنفس المهمه في الخطوه التي تسبق التوجه لبوابات المغادره ولم يصدر الجهاز أى صوت وفي الطائره وجدنا الخواجه ومرتو علي متنها يسب ويلعن حظه العاثر الذى جعله يجى السودان.
ثلاثة طائرات هبطت فى وقت متزامن طائرتناالمصرية كانت الأخيرة فإنتظرنا نصف ساعة ونحن جلوس داخل الطائرة نسبة لتأخر البص ولما زهج المضيفون من أسئلة الركاب فتحوا الباب ونزل بعض الكاب على السلم ولكن البص لم يصل إلا بعد 10 دقائق أخرى وأخيرا وصل فتدافع الركاب للركوب ولاحظت أن الباب الرئيسى مكسور، تحرك البص الكبير بعد أن إمتلأ بالركاب مثل بصات الحاج يوسف والكلاكلة لكن البص الصغير الخاص بركاب درجة الإعمال لم يتحرك لأن الركاب أكثر من عدد الكراسى فقال لهم موظف المطار ببساطة باركوها يا جماعة المسافة كلها 100 متر، أى ينحشروا،، عند دخولنا قاعة القدوم وجدنا الهرج والمرج وصفوف مكتظة لا توجد سيور تنظم وقوف وحركة القادمين والجو حار وصراخ أطفال ونساء منقبات ومحجبات يحملن ويجرجرن أطفالهن يتدافعن بين الصفوف لخدمتهن أولا،، أثناء ذلك لاحظت أن هناك شباكا فارغا مكتوب عليه للدبلوماسيين يجلس عليه شرطى أصلع الرأس لأنه وضع برنيطته بجانب الطاولة مكفهر الوجه ولا يفعل شيئا،، تقدم إليه دبلوماسى سودانى بجواز أحمر فرد عليه الشرطى (والله ما عندى ختم شوف شباك آخر!!!!!!)،، أما إستلام العفش فمشكلة أخرى فلا تعرف من أين سير تأخذ عفشك وظللت أسأل هنا وهناك إذ لا توجد أسماء الرحلات القادمة على سيور إستلام العفش،، عند المغادرة بعد قضاء العطلة طالبونى بدفع مبلغ 50 جنيها رسوم مغادرة لكن مثل هذه لرسوم تم إلغائها فى معظم مطارات العالم وأقربها إلينا مطارات أديس والقاهرة ونيروبى،،
أما الخدمة داحل طائرات سودانطير فقصص وحكاوى يندى لها الجبين.
شركة مطارات الخرطوم القابضة و شركة توزيع الكهرباء و شركة نقل الكهرباء و شركة تحويل الشنو كدا ماعارف و الفشل ينتج مزيدا من الفشل يللا خموا وصروا
مطار الخرطوم وما ادراك ما مطار الخرطوم كمان اليومين دى ابتدعوا ليهم بدعة غريبة خاتين صناديق زجاجية فى محل الجوازات وفى الاجراءات الأخيرة وكاتبين عليهم ساهم فى تنمية بلدك ولا شنو كدا مابعرف وملانات كمية من الريالات السعودية والقروش استغربت قلت حسى الصناديق دى بعد ما تتملى المسؤول عنها وبفتحا منو وبودى المبالغ دى وين والبراقبو منو وهل بتمشى فعلا للتنمية ولا دى كمان مأكلة جديدة … أما عن عدم وجود تكييف وسخانة صالة المغادرة فحدث ولا حرج وسقفها شكلو ما سياحى ابدا فيهو شيىء نازل ومخربش ووسخان لا بعرفو سقف مستعار لا بعرفو شنو … بالجد مطار غير مشرف البتة …
كتب الكوز احمد منصور يتاع قناة الجزيرة مقال في جريدة الوطن القطرية قال :
احمد منصور: ما حدث معي ومع كل المسافرين كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد
احمد منصور: ما حدث معي ومع كل المسافرين كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد
حدث في مطار الخرطوم (1)!!…أنا هنا أخاطب الرئيس السوداني
07-01-2014 04:26 AM
المطارات هي واجهات الدول فهي أول ما يلقى الإنسان عند وصوله وآخر ما يشاهد عند مغادرته سواء كان مواطنا أو زائرا لأية دولة، ولأني كثير الأسفار فإن المطارات عادة ما تعطيني قراءة خاصة عن البلد الذي أزوره. أذكر مطار أنقرة القديم الذي لم يكن يليق أبدا بعاصمة الدولة التركية وكيف أصبح الآن ومثله مطار اسطنبول .
بل إن أردوغان أدرك أهمية المطارات كواجهات لتركيا الحديثة ومداخل للدولة التي نهضت خلال سنوات حكمه فأولاها أهمية خاصة حتى بلغ مقدار ما بني وما جدد من مطارات في عهده حوالي 50 مطارا في 50 مدينة فيما يبلغ عدد المطارات في تركيا 102 مطار منها ثمانية مطارات دولية حيث يعتمد الأتراك على السفر بالطائرات بين أركان الدولة التركية، وقد اعتمد أردوغان بناء مطار ثالث في اسطنبول سيكون الأحدث والأكثر تقدما في أوروبا كلها، وقد ضربت المثل بمطار أنقرة القديم لأن مطار الخرطوم الذي أنا بصدد الحديث عنه يعتبر أفضل مما كان عليه مطار أنقره القديم بكثير والحقيقة في كل مرة أزور فيها السودان أفكر في الكتابة عن المطار لكني أتجاوز الأمر إلى ماهو أهم غير أن ما حدث معي ومع كل المسافرين إلى كل الوجهات مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم كان مستفزا ومسيئا ومهينا إلى حد بعيد وأنا هنا أخاطب الرئيس السوداني عمر البشير وليس أحدا آخر فهو من يحكم منذ خمسة وعشرين عاما ومن يستطيع أن يغير هذا الواقع المزري الذي يعاني منه أهل السودان في سفرهم وعودتهم لبلادهم كما يعاني منه زوار السوادان لاسيما من رجال الأعمال والمستثمرين الذين أجد أعدادا كبيرة منهم كلما ذهبت للسودان سواء في المطار أو الفنادق على اعتبار أن السودان بلد واعد وبكر وفرص الاستثمار به كبيرة وتجتذب عددا كبيرا من المستثمرين من كل أنحاء العالم.
لن أتكلم عن الوصول وتأخر الحقائب الذي جعلني أتجنب حمل أي حقيبة معي سوى حقيبة يدي، أو عدم وجود ضباط تفتيش الحقائب اليدوية بعد الوصول في معظم الأحيان وانتظارنا لهم حتى يأتوا، وحينما تضجرت مرة بعد انتظار دام ما يقرب من ثلث ساعة في إحدى المرات مع تكدس الواصلين بين منطقة الجوازات و التفتيش وصمتهم وعدم وجود أي مسؤول يرد علينا قال لي أحد السودانيين بخفة دم تنافس خفة دم المصريين…نحن المخطئون يا أحمد لقد وصلنا مبكرين.
ما حدث مساء الخميس الماضي في مطار الخرطوم تفوق على كل ما سبقه فقد كان الزحام والتكدس هائلا أمام مدخل المسافرين حتى أن صديقي وزميلي المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة في الخرطوم الذي أصر على أن يقوم بتوصيلي للمطار حينما وصل بسيارته وجد المنظر غريبا فأصر أن يترك سيارته ويأتي معي إلا أني رفضت بشدة وأجبرته أن يتركني وحقيبة يدي ويمضي دون أن يدري ما حدث لي بعد ذلك وربما سيقرؤه في هذا المقال.
على مدخل المطار وجدت زحاما شديدا للغاية حقائب وركاب وأطفال ونساء وعجائز وتدافع وصراخ وسرعان ما وجدت نفسي وحقيبة يدي التي كنت أجرها وسط هذه المعمعة أو بمفهوم أدق هذه المعجنة وأنا أدفع من كل جانب دون أن أفعل شيئا سوى محاولتي تجنب أذى الناس، وقد لا حظت أن بوابة المسافرين الضيقة أصلا شبه مغلقة ولا يكاد يمر منها أحد فجأة وجدت زميلي أيمن الحلبي مخرج برامجي الذي كان قد تحرك للمطار قبلي بمدة وسط الزحام والتدافع هو الآخر ولم يدخل بعد أن ناديته بصوت مرتفع وقلت له ماذا يجرى ؟قال لا أدرى يمنعون الناس من الدخول والوضع كما ترى.
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة
فكان الجو مشحونا بالغضب من الناس بشكل عام، لكن الجميع كان صامتا عدا سيدة كانت تقف مباشرة في الصف الذي بجواري رفعت صوتها على موظفة الجوازات وتلاسنتا، هنا ظهر ضابط برتبة عقيد وجاء ليهدئ الوضع بين السيدة الغاضبة وموظفة الجوازات.
بالنسبة لي ضباط الشرطة في الغرب والدول التي تحترم حقوق الإنسان وآدميتهم هم الملجأ دائما حينما تواجه الإنسان أي مشكلة فدورهم هو خدمة الناس وحمايتهم وحينما تجد رجل الشرطة في الغرب تشعر بالأمن، أما في بلادنا أو في الدول المتخلفة بشكل عام فأنا أتجنب رجال الشرطة تماما لأنهم ـ إلا من رحم ربك ـ على العكس من ذلك حينما تراهم تشعر بالخوف والقلق فهم يتعاملون مع الشعب باستعلاء وعلى أنه خادم عندهم وليسوا هم الخدم عنده، لكني اعتقدت أن هذا العقيد مختلف حينما لاحظت أنه يهدئ التلاسن بين المسافرة وموظفة الجوازات، وكان هناك عدد من مقاعد موظفي الجوازات فارغة والزحام شديد فشجعني ذلك أن أقول له: «بالله عليك يا أخي لماذا لا تطلب من بعض موظفي الجوازات أن يجلسوا على هذه الشبابيك الخالية من الموظفين ليسهلوا على الناس بدلا من هذا الزحام وهذه الإهانة غير المبررة».
لم أكد أنهي كلماتي حتى عاد الرجل إلى طبيعته التي عليها كل ضابط شرطة وربما ضابط جيش في هذه البلاد، وإذا به يرفع صوته عليّ بحدة وكأني تعديت على قدس الأقداس، «شنو.. بتقول شنو؟ وماذا يعني؟» وكلمات أخرى كلها غضب على طلبي، قلت له «الناس تتعرض للإهانة خارج المطار وقد قضينا ساعة من مدخل المطار حتى هنا والإهانة غير مقبولة» إذا به يقول لي «وما هي المشكلة في إهانتهم؟» قلت له: كيف تقبل الإهانة للناس وهم أهلك؟ قال «ما هي المشكلة؟» شعرت حينها أني في حوار طرشان وان الجهالة سيدة الموقف وليس العقل وطالما أن الرجل لا يرى مشكلة في إهانة الناس فلا مجال للحديث معه فآثرت الصمت لاسيما وأني لاحظت أن الناس الذين كنت أدافع عن حقهم وكرامتهم بقوا صامتين لأن منطق الخوف هو الذي يسيطر هنا على الناس وليس منطق المطالبة بالحق وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
بقي هناك سؤالان أوجههما للرئيس البشير باعتباره يحكم السودان منذ ربع قرن وهما أليس في السودان 500 سوداني من ضباط شرطة وموظفين مدنيين يحبون بلادهم يتم تدريبهم على أعلى المستويات لخدمة المسافرين فيتركون انطباعا جيدا لدى أهلها أولا ولدى كل من يزورها؟
السؤال الثاني: إذا كانت مليارات النفط قد تبخرت ولم يتم بناء مطار منها يليق بالسودان وأهلها لماذا لا يتم جلب شركة دولية تبني مطارا جديدا بنظام حق الانتفاع بدلا من هذه المعاناة التي يعيشها اهل السودان وكل من يزورها في الوصول والسفر؟
عليكم الله امشو شوفو حمامات مطار الخرطوم… تشوفو العجب
اخى محمد احمد فاتك شىء بسيط رغم الطرح الجميل المنمق لمشكلتك ومعاناتك والاخرين صدقنى ان السودانيين فى الخارج يمدحهم الاخرين وفى الداخل تزلونهم ..ما فاتك حهاز شئون المغتربين كنا نقف صفا طبعا بعدما به ما يقارب ال100 (مواطن) وكنت اخلص الاجراءات لى ولاهل بيتى وعنما وجدت ان الوقت قد طال والكل وقوف كلمت من هو خلفى ان يحفظ مكانى وتقدمت لارى ما سبب التاخير وسالت او الواقفين وقلت له اين الضابط فقال لا ادرى وجمعت معى 5 من (المواطنيين) وصعت الى اعلى فوجدت رئيسهم الذى كان مرنا فاخبرناه ان الضابط غير موجود ونحن وقتنا من ذهب لنسافر لاهلنا فنزل معنا الرجل مشكورا وبالفعل لم يجد الضباط فى مكانهم فاستنفرهم وبدا الصف يتحرك رويدا رويدا كل هذه الحشود مقابل عدد 2 ضابط يختمون الجوازات …..اليست معاناة اخرى وبالطبع يا اخى محمد قد مررت بها فالسودان بلد المعاناة للغريب و (المواطن)..اما مطار الخرطوم (الدولى) فلن اتطرق له لانى لن اوفيه حقه…اللهم ولى علينا من يصلح امر السودان واهله