ظلال سالبة

نمريات

ظلال سالبة

اخلاص نمر

* في بيان صحفي اكدت منظمة Save the children-Sweden وعلي لسان مديرها القطري الاستاذ امين الفاضل ان منظمة رعاية الطفولة السويدية ليس لديها اي معلومات حول اختطاف اطفال بجنوب كردفان، كما لم تقم المنظمة بمد اي جهة بمعلومات تختص بالاطفال المختطفين . وورد حديث السيد الفاضل مقروناً «بالاشارة للخبر الذي ورد في صحيفتي الصحافة والتيار بتاريخ 12/1/2012م والخاص بتصريح الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، مشيرة لمعلومات وردت الي مجلس منظمة رعاية الطفولة السويدية حول اختطاف اطفال بجنوب كردفان» .
* ويتضح من البيان الصحفي ان المنظمة ليست المصدر الاول او الاخير او الوسط او غيره بل هي بريئة تماما من نقل «الاختطاف» للمجلس بدليل مهرها هذا البيان الذي اكدت فيه مساندتها ودعمها للآليات المتفق عليها بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان والخاصة بلم شمل الاطفال المنفصلين عن ذويهم كما اوضحت انها تشعر بالقلق للاخبار التي تشير الي عمليات اختطاف الاطفال، وتناشد المسؤولين العمل علي التحقق من تلك الاخبار ووضع المعالجات اللازمة لضمان حماية الاطفال وكفالة حقوقهم في كل الاوضاع من خلال الآليات المتفق عليها.
* واضح ان مجلس الطفولة لم يجد مايبدأ به عامه الجديد ويودع به عامه السابق الذي لم نشهد فيه انجازاً واحداً للمجلس يفرح «الطفولة المعذبة في وطني» رغم انه قد اصبح مجلسا صافيا» للسودان دون جنوبه الذي انفصل وكون مجلسه وحده.
* لماذا اختار مجلس الطفولة هذا التوقيت للحديث والاعلان عن اطفال تم اختطافهم وحدد عدهم ب1900 طفل من جنوب كردفان «بوصف دقيق وتخصيص للمكان؟» هل لان المكان مازال مشتعلا ويمثل«منطقة احتراب» مع الحركة الشعبية؟ ويعاني الان من نقص في المعينات الحياتية والصحية ؟ هل يستغل المجلس «الاشتباك» الممتد لاشهر خلون ويقدم «مرافعته» لتشديد المحاسبة عبر الاختطاف ؟
* الاحساس بالقلق جراء الخبر تعدى الان دائرة المنظمة وشق طريقه للمواطن في نواحي وارجاء متفرقة من البلاد فما حدث في المنطقة وما يترسب الان وتتمخض ولادته في كل يوم عقبه ودماء متفرقة يجعل من القلق هو المتحكم الرئيسي في تلقي الاخبار فيزيد من المعدل اكثر مما هو عليه فتمتلئ الافق ظلالاً سالبة تصبح هي الصخرة التي يصعب القفز من فوقها .
* علي المجلس تحري الاخبار بـ «طول بال» والاستوثاق منها حتى لاينساق المواطن«ورا الهوا»
همسه،،،،
ياسارياً في جوف الليل وحدك…
أين الهناء؟ ؟ ؟ ؟
بل أين سحابة الوعد القديم…
وأمنيات ودعاء؟ ؟ ؟ ؟
فالبحر مازال عند وعده…
فهل نويت ياسيدي ببعض من وفاء؟؟؟

الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..