أخبار السودان

التصحيحية مذكرة أشباح

في التنك

التصحيحية مذكرة أشباح

بشرى الفاضل
[email protected]

الإسلاميون الإنقاذيون مغرمون بالأشباح فهاهم بعض قادة من المؤتمر الوطني يقولون إن من هم وراء المذكرة التصحيحيةورغم أنهم قدموا المذكرة بصورة مؤسسية ،لأنها أرسلت لنائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع الذي قام بتوزيع نسخ منها إلا انه لا توجد بها أسماء.
مذكرة العشرة كانت قد ظهرت في أواخر التسعينات وتلاها انقسام المؤتمر الوطني ، أما هذه المذكرة التي هي مذكرة أشباح ربما يكون قد صدرت عن قناعات شخص واحد أو عشرة أو مائة أو ألف وخلوها من الأسماء يعكس ضعفها .مذكرة العشرة في منتصف التسعينات كانت قوية ويمكن أن يطلق على قوتها أنها حالة صلابة أما حالة السيولة فكانت تالية لها حين انقسم المؤتمر إلى حزبين وصدرت عن تلك الحالة مذكرتان واحدة رسمية(مؤتمرووطنية) حيث أصبح بعدها النصف المنقسم حاكماً ومستأثراً بالاسم والأخرى (مؤتمروشعبية)، الآن المذكرة الجديدة التي سميت التصحيحية وقيل أن وراءها ألف وهو رقم نشكك فيه فهي مذكرة الحالة الغازية- ليس نسبة لغازي صلاح الدين- بل فيما يعرفه أهل العلوم التطبيقية بحالة التسامي أو التصعيد.إنه موقف متبخر في الهواء ويكشف عن تردد أو خوف فيما نرى . وقال بعض قادة المؤتمر الوطني أن قضايا المذكرة معروفة وليس لدى المؤتمر الوطني ما نع من مناقشتها وهنالك مؤسسات ولجان ومجالس شورية ليس لديها ما يمنع هذه المناقشة إذا قدمت لها.
ونعتقد أن وراء هذه المذكرة عناصر شابة تلتف حول بعض من يعتبرونهم مفكرين في الحركة الإسلامية و الهدف من تقديم هذه المذكرة الصادرة بعد الحنق من عدم إفساح المجال لهم في الحكم هو تبييض حزب الحركة الإسلامية استعداداً لأي متغيرات تحدث في وطننا بحيث يباشرون عملهم السياسي في انفصال عن إرث الإنقاذ.
وعلى هؤلاء الأشباح أن يعلموا أن الوقت قد فات على أي أصلاح من الداخل وإن كانت هذه القوى جادة كان عليها التوجه بخطابها للشعب فهو صاحب الوجعة، بدلاً عن التوجه لكبارهم في حزبهم ممن سببوا للديمقراطية وحكم القانون (ميتة الفجعة).

تعليق واحد

  1. المثل العربى يقول لايصلح العطار *ا افسده الدهر الجماعة ديل وقد شهد شهود من اهلهابان الفشل حصادهم فعليه الاستقالة هو المطلوب منهم ويعطوا الفرصة لغيرهم لانهم اعترفوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..