نسأل نافع على نافع أولا، من اى أصلاب أتى أولاد نمـرة اتنين ، ما دمتم انتم الذين أتيـتم من أصلاب هذا المجتمع؟. لمن تضرب الأمثال.. والبعض في غيهم يعمهون؟

د.سعاد ابراهيم عيسي
التبادل السلمي للسلطة، هو الطريق الأفضل إلى إدارة دفة الحكم، وهو النظام الذى أنجبته ورعته الدول المتقدمة، وعملت على ممارسته بالاستخدام الأمثل له وفى حضور شروطه، من حرية وديمقراطية وكفالة حقوق الإنسان. حيث تم اعتماد الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة، كوسيلة وحيدة ترفع من تشاء، إلى سدة الحكم، وتمنع من تشاء عنها بموجب الكسب السياسي للمتنافسين، ولا يعنى ذلك إنهاء دور الخاسر فيها، وإبعاده عن المسرح السياسي، بل يظل اللاعب الرئيس في مسيرة الحكم والمكمل لها، عندما يصبح في موقع المعارضة. لذلك ظلت دول العالم المتقدم تتبادل قيادة السلطة بين كياناتها السياسية، بكل سهولة ويسر عبر الانتخابات التي لم نسمع بأى اعتراضات عليها من جانب الخاسرين لها، لثقتهم في ان الخاسر اليوم قد يصبح الرابح غدا. ولذا لم يخرج شعب واحد بالدول المتقدمة ينادى بسقوط حكامه، لعلمه بان ذلك السقوط لا سبيل إليه إلا عبر صناديق الاقتراع وفى وقته. بينما اعتمدت دول العالم الثالث أو الدول النامية ولم يكتمل نموها بعد، طريقين لا ثالث لهما في الوصول إلى السلطة، أما اغتصابها عبر الانقلابات العسكرية، التي يتم بموجبها إلغاء وجود كل الكيانات السياسية الأخرى، ومن بعد تتمركز السلطة والثروة في أيدي الحاكم ومعيته، وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا. أو عن طريق ادعاء تعددية حزبية وتبادل سلمى للسلطة، تهزمه أول محاولة انتخابية متى أتت نتائجها بما لا تشتهى السلطة القائمة، فيتم رفضها، كأنما المطلوب من تلك المنافسة ان تأتى بالتعادل بين الجانبين. هذا بصرف النظر عن آخر بدع حكام هذا العالم المتخلف، ومن أجل البقاء بالسلطة إلى يوم يبعثون، الأتيان بفكرة توريث الحكم لأبنائهم، حتى لا يخرج من بين أيديهم، فجاءوا بملكية مصنوعة لن تقوى على الصمود متى قررت شعوبها هدم عروشها.
فالمعروف والمألوف، ان نظام الحكم، اى حكم، يجب ان يقف على ساقين، تمثلهما الحكومة والمعارضة، وبغير ذلك يختل توازن الحكم، ومن ثم يؤدى إلى سقوطه. لكن حكومات العالم الثالث التي ابتليت شعوبها بها، لا زالت غالبيتها تدعى الحكم عن طريق التبادل السلمي للسلطة قولا، وممارسة الانفراد بالسلطة فعلا، وحكومتنا ليست استثناء. فعند توقيع اتفاقية السلام الشامل أعلنت الحكومة نيتها العودة إلى التعددية الحزبية، والتحول الديمقراطي وإطلاق الحريات وغيرها من وسائل رشد الحكم، حتى جاءت أول انتخابات تعددية لتكذب كل تلك الادعاءات وتكشف زيفها.
حيث جاءت نتائجها بالصورة التي لم يسبقه عليها حزب من السابقين، ولن يسبقه عليها آخر من اللاحقين. وبموجب ذلك الاكتساح، تم تشكيل حكومة الحزب الواحد، وبرلمان الحزب الواحد، ومن بعد اعتقاد الحزب الحاكم بأنه يستطيع الوقوف على ساق واحدة، في غياب الساق الأخرى التي تمثلها المعارضة، ودون أن يفقد توازنه متى تعرض لأقل هِزة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية فيسقط.
غيران الحكومة لا تريد ان تتحرك في اتجاه المعالجة الجادة والتي هي المخرج الوحيد من ورطتها الحالية، مهما أنكرتها أو تغاضت عنها، فهي لا زالت تصر على رأيها ورؤيتها دون اعتبار لرأى ورؤى الآخرين. فكل الذى رأته حلا لمشاكل الحكم التي تحيط بها، هو قصة الحكومة ذات القاعدة العريضة التي يفسح المجال فيها للأحزاب المعارضة للمشاركة متى تخلت تلك الأحزاب عن كرامتها السياسية. وهى لا تعنى أكثر من تكريس لنظام الحزب الواحد. حيث تتكدس كل الأحزاب الأخرى بداخل الحزب الحاكم، بينما يستمر مقود السلطة بيد حكومته بقاعدتها السابقة الضيقة، توجهها، أي السلطة، حيث تشاء وكيفما تشاء، وتستمر أحزاب المعارضة مجرد (صحبة راكب) لا تقدم ولا تأخر. ورغم ذلك لا زالت أحزاب المعارضة (تلت وتعجن) بين القبول بالاندماج في القاعدة العريضة أو الابتعاد عنها، ولا أقول الخروج عليها، بعد أن تخطت هذه الأحزاب فكرة مناطحة السلطة وقصة إسقاطها، ورضيت من الغنيمة بالإياب.
والحكومة وبعد ان شغلت المعارضة بالفارغة من الأمنيات بالمشاركة في هذا وذاك وبلا جدوى، استمرت في ممارسة ذات سياساتها القديمة. حيث تعلن غير ما تبطن، وتقول غير ما تفعل،وبلا ادنى خجل أو وجل، إضافة إلى تفخيم للذات وتبخيس وتقليل شأن الآخرين، وغير ذلك من مهددات الحكم.كما ان الحكومة لا تخشى في مساندة وتفضيل منسوبيها لومة لائم، فالسيد رئيس الجمهورية اصدر قرارا اعفى بموجبه بعض القيادات ببعض من مؤسسات الدولة، أردفه بقرار آخر تم بموجبه تعيين من سيخلفونهم بتلك المواقع، بينما تم استثناء قيادي واحد من بينهم، عندما تم استيعابه مباشرة وبموقع آخر وأرفع.
ورغم ثقتنا في أحقية ذلك الرجل في الموقعين لكفاءته وغيرها من الصفات الموجبة، إلا ان الطريقة التي تمت بها المعالجة لم تكن موفقة، بل هي دليل قاطع على عدم اهتمام الحكومة برأي الشارع، الذى عندما أرادت ان تعطيه بعض الاعتبار بتوضيح حول ذات الموضوع، عملت على تأكيد ما هو مؤكد، تفضيل أصحاب الولاء.
ثم استمرار التناقضات في الرأي بين قيادات هذا النظام حتى ان صدرت من أعلى سلطة فيه. فقد أعلن السيد رئيس الجمهورية بان الجنوبيين بكل المواقع القيادية، وبكل أجهزة الدولة، التشريعية والتنفيذية وغيرها، سيظلوا في ذات مواقعهم حتى نهاية الفترة الانتقالية، في يوليو من هذا العام، لكن السيد رئيس المجلس الوطني، وبإصراره على ما أعلنه من قبل، وفى تحد لقول السيد الرئيس، يعلن عن إنهاء وجود الجنوبيين بمجلسه، بمجرد تسلمه الدستور الذى نقحه السيد وزير العدل من كل ما يمت للجنوب ومواطنيه بصلة. وكرد فعل لهذا القرار، أعلنت قيادات الحركة الشعبية بالمجلس حالة التأهب لرد الصاع صاعين، فمن الذى سيتحمل تبعات مثل هذه القرارات المتناقضة، متى ترتبت عليها قرارات مضادة، خاصة فيما يتصل بالنفط وعائداته؟
المهم الآن، وفى خضم الغضب الشعبي الذى انتظم الدول العربية بأثرها، كان متوقعا ان تبتعد قيادات الحزب الحاكم عن كل ما يثير غضب شعبها، بل وان تدرك بان هنالك الكثير من المؤشرات التي تشير إلى تنامي تململ المواطنين وضيقهم بأساليب وطرق حكمهم، التي ان لم يسارعوا بتعديلها فسيصيبهم ما أصاب غيرهم. وقد قلنا أكثر من مرة، انه في مثل هذا الجو الملبد بغيوم الثورات الشعبية، على الحكام ان يترفقوا بشعوبهم، وأن يحاولوا ما استطاعوا كسب ودهم والابتعاد عن إثارتهم واستثارة غضبهم، عل وعسى.
لكن الحكومة ولثقة عمياء وخاطئة في نفسها، ما زالت تمارس هوايتها في استفزاز وتحدى المواطنين، وفى دفعهم دفعا للابتعاد عنها وتحين الفرص لأخذ الثأر منها. فقد جاء وبمختلف الصحف أن د. نافع وفى إطار مخاطبته لإحدى تجمعاتهم قوله ( بأن هذا النظام قائم على أشخاص من صلب هذا المجتمع، وليسوا من (أولاد نمرة اتنين) ويضيف بان يسأل، من كان يتصور أن هنالك وزيراً اتحادياً من (صليعة) كلنا أولاد غبش، جئنا من أطراف السودان، وثلاثة أرباع الحكومات الولائية والاتحادية امتطى مسئولوها الحمير واللوارى) انتهى الموشح.
ونسأل السيد نافع أولا، من اى أصلاب أتى أولاد نمرة اتنين، ما دمتم انتم الذين أتيتم من أصلاب هذا المجتمع؟ فأولاد نمرة اتنين هؤلاء هم الذين قامت على أكتافهم جمهورية السودان التي تتربعون على عرشها اليوم رغم انفهم وأنوف غيرهم. ثم هل يعلم سيادته ان أولاد نمرة اتنين قد هجر غالبيتهم ديارهم بها، وانتقلوا إلى أطراف الولاية، بعد ان عملتم على إفقار بعضهم مثل الكثير غيرهم من شعب السودان بسياساتكم الاقتصادية الظالمة وبممارساتكم السياسية الجائرة، ومن بعد اضطررتموهم لبيع ديارهم لكوادركم من الغبش، الذين أصبحوا بين عشية وضحاها، بعضا من سكان نمرة اتنين، ثم ما هو الغريب في ان يصبح هنالك وزيرا من (صليعة) رغم جهلي بأين تقع هذه (الصليعة) في خارطة السودان، غير أنه أكبر دليل على البدع التي أدخلتموها في الاختيار للمواقع القيادية بأجهزة الدولة، وربطموها بالجهوية وبالترضيات، ومن بعد منحها لغير أهلها، ونسأل سيادته عن من الذى استمر أغبشا منهم حتى اليوم وهم يمتطون الفارهات مثنى وثلاث ورباع؟ فقد صرح أحد الغبش بأنه قد أعاد إلى الدولة عربتين من قطيع عرباته، استجابة لنداء خفض المصروفات، ودون ان يذكر كم تبقى له منها؟،
على كل نلفت نظر الحكومة لثلاثة أحداث وقعت في أسبوع واحد علها تدرك دلالاتها فتكف عن الكلام المباح قبل ان يصبح الصبح.
مشاكل المسئولين بوزارة الصحة التي بدأت صغيرة، وتركت لتنمو حتى بلغت مداها، فتم الانتباه لخطورتها أخيرا بعد أن أعلنت مجموعة من الأطباء الإضراب عن العمل، ونفذته بصورة كاملة وحازمة بعد ان ربطوا رفع إضرابهم بإزاحة المسئولين في قيادة الوزارة، الذين تسببوا في تلك المشاكل. وقد تمت الاستجابة لتلك المطالب وسريعا، ومن ثم تم إطفاء حريق إضراب الأطباء قبل ان تمتد نيرانه لتشمل بقية العاملين بالوزارة، ومن بعد غيرهم بوزارات أخرى، فيقود إلى العصيان المدني الذى تخشاه.
ثم أحداث شارع النفيدى عندما اندفع المواطنون الذين تضرروا من حوادث المرور المتكررة بذلك الطريق، ومن تباطؤ الحكومة في علاج المشكلة، ومن ثم فقدوا بموجب ذلك التباطؤ الكثير من الأرواح العزيزة، فرأوا ان يجعلوا منه صورة مصغرة لميدان التحرير بمصر، فنصبوا الخيام بالطريق بعد إغلاقه تماما، وقرروا الاعتصام به حتى تجاب مطالبهم وفورا. كما طالبوا بحضور السيد الوالي شخصيا للسماع لتلك المطالب، حينها أسرع المسئولون بالحضور من كل حدب وصوب، وقاموا بتلبية مطالب الجماهير بسرعة البرق، خوفا من تزايد اعداد الخيام وقاطنيها، ومن بعد المطالبة، لا بحضور الوالي فقط، ولكن بذهاب سلطته، وكم نتمنى ان تصبح مثل تلك السرعة في الانجاز قاعدة الأداء بهذه الولاية وليست الاستثناء.
وبمدينة الدمازين مثال ثالث لتململ المواطنين، حيث خرج العديد منهم للاحتشاد بالموقع المحدد لأجل الاستماع إلى نائب رئيس الجمهورية، الذى تقرر له ذلك اليوم. وقد رأى المواطنون ان ينتهزوا تلك الفرصة فيسمعوا السيد نائب الرئيس صوتهم، بمثل ما يستمعون لصوته. فحملوا اللافتات التي تعبر عن رأيهم في حكومته، ورؤيتهم لمستقبل حكومتهم. إلا ان أجهزة الأمن رأت في عرض آراء الجماهير التي تعبر عن ضجرها وسخطها بتطاول عمر السلطة وغيرها، بأنه أمر لا يجوز كشفه للسيد نائب الرئيس، ومن ثم عملت على إلغاء لقائه الجماهيري، والعودة به إلى الخرطوم بحجة ما انطلت على أحد، فالسيد نائب الرئيس لابد من ان يكون قد شاهد وطالع بالصحف مختلف الشعارات التي حملتها الجماهير ضد حكومته، والتي حاولت أجهزة الأمن إخفاءها عن نظره، فماذا لو اقبل سيادته على تلك الجماهير واستمع لرأيها ومن بعد طمأنها بإمكانية الاستجابة لمطالبها، التي قد تحدث، ولكن بعد ان تفقد حكومته فرصة المبادرة بفعلها؟. أعتقد ان هذه الحالات الثلاث تعتبر اكبر دليل على ان الشعب السوداني لم تخمد ثوريته بعد، ولكنه يدخرها ليومها، والحكومة عليها ان تعلم بان الثورات الهادئة والمبعثرة التي بدأت معالمها في الوضوح أخيرا، لا يعجز الشعب عن توحيدها متى جاء الظرف وحل الوقت، لتلحق بثورتي أكتوبر وأبريل..
الصحافة
مولانا ابورنات هو اول رئيس قضاة بالسودان نشأ بالنهود وركب اللواري والحمير وانتشل الماء من الابار وله سوابق قضائية عالمية تدرس في الجامعات ووضع القانون النيجيري واليمني وكان عضوا بلجنة حقوق الانسان ولجنة التفرقة العنصرية باللامم المتحدة وهو اول من انشأ ما يعرف الان بالمجالس المحلية وسكن بالخرطوم اتنين مع كوكبة من فطاحلة علماء وساسة السودان ونشأنا به وعندما احيل الى المعاش رفض انشاء مكتب للمحاماة حتى لايخلق سابقة تجعل القضاة يفسدون وبالمناسبة كان مرتب رئيس القضاة اعلى من مرتب اي رئيس سوداني في ذلك الوقت والحال نفسه ينطبق على القضاة فمرتباتهم اعلى من زملاء فصلهم الذين يعملون في مرافق اخرى ..
اين ابناءه الان احفاده وبعد عهد الانقاذ ؟ بيعتهم الانقاذ كل ما يملكون الا النذر وتشتتوا في اصقاع الارض .
ليس هذا فخرا وانما نريد ان نقول لنافع اين انت من هذا
مع تحياتي واحترامي للاخت د. سعاد ابراهيم عيسى …. هاشم ابورنات
المطلوب تحديد اليوم ، حتى يكتمل الشمل ،،، 21 مارس ،،،،و تعود الطيور المهاجرة لتشارك ضمن الفعاليات ،،،، هل من مجيب ؟؟؟ يجب ان التحدث عن المستقبل ،،، الفئة الحاكمة لا تحتاج لي كلام أو منشورات ،، غالبية الشعب السوداني يعرف عنهم الكثير و من ايامهم الأولى و لم يخيبوا الظن ، فكان فسادهم في كل الاتجاهات ،،،
يسلم قلمك يا دكتورة سعاد يا حليل السكه حديد و حى نمرة اتنين و الخرطوم ثلاثه ومدرسة عبدالمنعم ومدرسة الخرطوم جنوب واحد | :cool: :cool: :cool: وين الخرطوم وين السودان من ناس ابوالعفين :mad: :mad: :mad: أن شاءلله ان الصبح قريب بكنس تجار الدين والمشروع الحضاري :crazy: :crazy: :crazy: من اين اتى هولاء;( ;( ;( ;(
لن نتقدم ولن نتطور ما لم تنغرض كل هذه الديناصورات التى جثمت فوق صدور أجدادنا وأبانا وأمهاتنا وما زالت تريد أن تجثم فوق صدورنا , أما آن لكم أن تتركوا الدنيا وتركنوا للآخرة وأنتم فى هذه المرحلة من العمر ؟
الأستاذة الفاضلة د.سعاد ابراهيم عيسي
تحية واحترام
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى
واقول للمانافع نمرة 2 خرجت رجال ونساء من خيرة من حملوا الجنسية السودانية والمواطنة الشريفة ويكفيهم فخراً انهم من نمرة 2 التى لم تكن تحلم ان تركب حمارك لتمر عبرها ,,,, وين ناس فيصل زيدان وسيف أبارو واولاد ابنعوف ؟;)
انــا حــــــــــر انا ثائـــــــــــــــــر – حركة شباب لأجل التغيير
يا دكتورة
عصا قايمة وعصى نايمة
يوم الإنقاذ تبزنا بالمعلوم (المفوضية) نرخي ليها الحبل
ولمن تستغني عننا نكيل ليها الشتائم علشان
نرفع أسعارنا عندها….؟؟
أعوذ بالله ناس ما بتستحي….
عفيـــــت منــــك ياأم مطــــــــارق….
كان عــندهم أخـــوات نســــيبة نحــنا عـــندناأمثـــال ســـعاد بت أبراهـــيم عيــســـى دى لــــوموها لى…. والله قــربت آخــد لــى عرضـــة
بارك الله فيك يا دكتوره فلقد قلت عين الحقيقه وارجو ان تسمحى لى ان اضيف بان مابنى على باطل فهو باطل فمهما اقامت الانقاذ الانتخابات والتى تدعى انها حره وتعدديه فيظل وجودها باطلا وغير سوى ويجب بترها لانها انقلبت على حكم ديمقراطى وشرعى وحر بدون اى تفويض من الشعب بالانابه عنه فى الاواله والتغيير.
كما ان الانتخابات الاخيره والتى تدعى الانقاذ او المؤتمر الوطنى اكتساحها قد قامت وهى تحكم البلد وكل الموظفين المدنيين هم من اتباعها بحكم تعيينهم واقصاء الاخرين وكانت تسيطر على اجهزة الدوله بما فيها الجهاز الاعلامى الحكومى والذى كان يسبح بحمدهم وكانو يسيطرون على موارد الدوله الاقتصاديه ولم يكن هناك اى حد فاصل بين اموال الدوله ومالية حزب المؤتمر وكان النظام الامنى والقضائى وماذال تحت سطوتهم وتحت ادارة حزبهم ويعين ويفصل بواسطتهم ولذا فان كل قول بنزاهة وديمقراطية الانتخابات الاخيره مردود عليهم
وكما يعلم كل الشعب السودانى فكل الانتخابات الديمقراطيه السابقه والتى اجريت فى السودان تمت تحت حكم حكومات انتقاليه بدأ من انتخابات 1954 واالانتخابات التى تلت ثورة اكتوبر والى انتخابات 1986 بعد ثورة ابريل وحتى الانتخابات الديمقراطيه القادمه والتى نتوقع قيامها فى قضون هذا العام بعد ان عزمنا على ازاحة هذا النظام الفاسد اللااسلامى نظام اغتصاب وجلد وازلال حرائر السودان.
انه الحقد بعينة انا كنت من سكان الخرطوم اتنين انهم عالم راقي بحق وحقيقة واغلب السكان من اصلاب من صنعو السودان وحلت الان مكانهم تلك الجماعات المتخبطة المتنعمة التي تدعي الرقي والتحضر وهم في الاغلب شخصيات كانت ممهورة ولم نسمع بها من قبل ولا يخرجون من جحورهم هذه الا لاعمالهم القذرة التي نجني نحن منها ثمارها الا ليت هذا الزمن ان يعود ايام كترينا وميدان عبدالمنعم وسوق الخرطوم اتنين وشارع عبدالمنعم محمد والصناعات ومدرسة كفاح اسيا وعبدالمنعم والاتحاد ؟اغلب الاسر الخرطومية في نمرة اتنين هاجرت السودان من غير رجعة الي امريكا والقاهرة واوربا والخليج بعد اكتوائها من نار الانقاض الانقاذ:mad: :mad:
جاهزيين ليوم 21مارس وسيكون يوم الانتفاضة الكبرى هيــا يا نساءآ ورجالا حان وقت التغيير الجذرى لكنس نظام البشير الفاسد عليهم اللعنة الى يوم الدين
هذا السودان وانتم نسائة و لا نامت اعين جبناء الانقاذ
الخرطوم شارع الجمهورية بابا كوستا \صالة غردون\ممبو\كزبلانكا\ الخرطوم 2\الخرطوم 3\الامتداد\المقرن\برى
الخرطوم التى قتلت بيد هؤلاء الاوباش مجموعة شواذ جنسياو عقليا و دينيا و دنيويا
حاقدين على كل من هو افضل منهم و وجدونا كلنا افضل منهم
نعم انهم من تلك الماكن التى سموها ولذاللك لا يعلمون و جهلاء بلخرطوم لانهم دخلاء عليها
انهم دخلاء على الاسلام و على الادب وعلى الاصول وعلى كل شىء لة علاقة بلانسانية
ماذا تتوقعين يا دكتورة من مجموعة تضم عمر البشير يرقص ويشتم جهارا نهارا و يفتخر بذاللك لا تنطبق علية اى صفة من صفات الرؤساء
اما ناس المتعافى ونافع ووالى اخرطوم و المجموعة فلا تعليق لدى وكفاية رايك
اشكرك باسم الرجال الزمان الاحياء
و اشكرك باسم الرجال الحاضريين و هم اموات
و لعنة اللة على كل من اراد اذلال هذا الشعب
قليصة هى قرية بالجزيرة ثم ان ابناء نمرة اتنين او بيت المال بام درمان او كسلا او
القضارف او نيالا كلهم سودانيين ولهم الحق فى اى منصب بالدولة ولقد شارك
ابناء الأقاليم فى حكم السودان منذ الأستقلال وحتى مجئ هؤلاء السفلة فى 89 19
عام الشؤم ولأنهم سفلة وفاقدى اخلاق لذلك يأتى حديثهم دائما قذر ونتن وتفوح
منه العنصرية البغيضة والحقد الدفين نحو السودانيين الأصيلين ابناء الأسر الكبيره
الراقية الذين لم نسمع منهم حديث شاذ او نشاذ ابدا ،لأنهم مربيين وأخلاقهم عالية
وعينهم مليانة مش زى الشحادين الذين سرقوا السلطة بالليل ونهبوا المال العام
بعين قوية وبجاحة وطبعا حاولوا يكونوا راقين لكن فشلوا لأن الطبع يغلب
التطبع ،العجيبة لم يحاولوا ابدا ان يكونوا مهذبين من كبيرهم الى صغيرهم
رحم الله ابناء السودان المهذبين الراقين الوطنيين اولاد الأسر مثل مبارك زروق
ابن حى الأملاك ببحرى
بارك الله فيك ولقد أوجزت فأعجزت
نمره 2
استؤجر للراحل المقيم محمد احمد المحجوب منزل لادارة حكومة السودان وهو من المثقفين القلائل . لقربها لادارة شؤون البلاد .
واكررها كانت الدوله تستأجر للسيد رئيس الوزراء منزل بنمره 2
بيت مؤجر …. بيت مؤجر …. بيت مؤجر
من اين اتى المحجوب ؟
هل لكم رأي فيه ياسكان القصر العالي
الا رحم الله شرفاء بلادي احياء واموات
د.سعاد ابراهيم عيسى
لك التحية . لقد اصبت كبد الحقيقة وهذا مايدور فى عقولنا .
وإن غداُ لناظره قريب .
صح لسانك وقلمك يا دكتورة يا بنت السودان الاصيلة الحرة الابيةوالله امثال هؤلاء الحثالة المجرمين واللصوص والقتلة لا يستحق الرد عليهم بتاتا فقلمك ارفع واشرف من هؤلاء السفلة حان وقت العمل الان لاسقاط هزا السرطان الخبيث من جسد الشعب الصابر دعونا نخرج الي الشارع والموت واحد والرب واحد فلما الانتظار ولما الخوف والله هذا النظام اضعف مما تتصورون انسيتم كيف اخترق د خليل اجهزتهم وجيشهم من اقصي الغرب حتي وصل لبرلمانهم انتفضوا انتفضوا الوقت اكثر ملائمة الان من غيره نريد ان نفرح كفرحة التونسيين والمصريين والليبيين الزين ستكتمل فرحتهم قريبا
الدكتورة سعاد/ هؤلاء القوم لايريدون أشراك أحد فى السلطة حتى يلج الجمل فى سم الخياط
من أسلوب التصريحات يؤكد ذلك . حلم الجوعان عيش وألحسو كوعكم نكسر رقبتو عواليق شحاتين الما يصوت لينا مايشرب مويتنا ولايولع من كهربنا لو كان الحسابات بهذا الطريقة لما وجدو دولة أسمها السودان بمساحة مليون ميل مربع . . أرتطو حكم الزندية والاقصاء وفصل وتشريد المواطن للصالح الخاص . أتحدى البشير والزبانية يعيدو الانتخابات تحت رعاية دولية دون أشراك رجال الامن وأى مفوضية من داخل السودان أو طباعة كروت الاختراع وحرة ونزيهة كما إنتخابات الجنوب ويشوف الببشير كم يجد من الاصوات الان لو هو يقول نسبة المؤيدين 90% من الشعب السودانى نحن قبلانين خليه يجرب إعادة الانتخابات من جديد حتى نصدق ما يقول لو راجل بجد وهوأسد العرب البيقولو ليه المطبلين . الذى يريد ظلم الناس لايقبل الحقيقة بل طمس الحقيقة وهم عباد السلطة والجاه والحزب . لكن نقول دولة الظلم ساعة ودولة القانون والعدل الى قيام الساعة حكومة لغة كل منتسبيه معتوهين بذيئى الالسن وفعلا حكامنا راكبى الحمير وحاملى المونة وجناينجية فى الطفولة وراكبى الفارهات وساكنى القصور والفيلات فى السلطة الان من المستحيل يعدلو بين الناس باعتبار أن السلطة غنيمة لا مسؤلية وطن وأمة .
لكم انتي مبدعة يا دكتورة ومحافظة علي قوة شخصيتك لقد تعلمنا منك قوة الرأي عندما درسنا عندك المناهج وطرق التدريس في كلية التربية جامعة الخرطوم ولكننا لظروف البلد الصعبة هاجرنا
يعطيك العافية دكتورة
كفيتى ووفيتى
هؤلاء أوباش—نافع متخلف عقلياً—–قايم بروس —-غير متربى—-طالع من بيئة تعبانة —ضحل الثقافة—يحمل حقداً دفيناً على كل مكونات المجتمع وخصوصا الاسر العريقة—-غير متحضر–معقد نفسيا—يتعالى على الاخرين لمركبات النقص التى يحملها— سارق قوت الشعب(شاهد قصر نسيبة بالرياض) —- مؤسس بيوت الاشباح لتعذيب الشرفاء—مجرم— قاتل—
عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الى الثورة ايها الشباب لاجتثاث الفاسدين.
الأستاذة د. سعاد
لا فض فوك. لقد مللنا خطب رموز النظام التي تتسم بالتعالي والتكبر علي أهل السودان، وذلك أصدق تأكيد علي ما كانت تقوله لي جدتي دوما:" يا ولدي القلم ما زال بلم". أي والله لقد صدقت جدتي. ما هذا الإسفاف والخطاب غير المهذب، والألفاظ التي لا تتناسب ومن كان أستاذاً بجامعة الخرطوم!!!!! إن الله يمهل ولا يهمل، ولو كان هتافكم "هي لله، هي لله".
موعدنا الجمعه بعد العشاء
يسلم قلمك يا دكتورة فالشاهد ان هؤلاء القوم ولدوا في بيوت متواضعة للغاية ساهمت سياسة التعليم المجاني انذاك في وصولهم لاعلي مراتب التعليم ولكن مع ذلك ازداد حقدهم . فمثالا لذلك صاحب المنبر الانفصالي فوالده عليه الرحمة كان يعمل شيالا مع المبدع كرومة ثم سرور ومغ ذلك لم ينال حظه من النجاح فتجه للغناء بالدلوكة وهذا ما تناوله البروف بركات موسي الحواتي في زكرياته عن حي ابوروف في صحيفة الصحافة (مصطفي كوبر)فبراير 2010 .فصاحب المنبر وابوالعغين هما مثالان لذلك الحقد والحسد علي كل ما هو جميل واصيل في المجنمع السوداني.
من مايو للانقاذ وركوب قطار الديمقراطية حسبما تقتضي الحاجه ويا قلبي لا تحزن
لا فض فوك يا قريبتنا ..وربنا يطول عمرك وتعيشي
وتشوفي الديموقراطيه بحق وحقيقة في عصر انتفاضات
الشعوب المقهورة …يرونه بعيدا ونراه قريبا …
التحية و الاجلال لك الدكتورة سعاد فيما اوردتيه .
و لكن الاسف الشديد ان السلطه القائمة لا تحتاج للتت نظر لان من المستحيل أن يوجهوا نظرم االى الوطن و المواطن و ما يدور فى الشارع و ما هو مطروح و معلن من مطالب يتوجب البت فيها و ايجاد الحلول لها ؟
انهم يركزون انظارهم على السلطة و تكريس كل امكانيات الدولة لزاتهم و لاسرهم و من هم فى حسبتهم و المقربون بالانتماء للقاهر الوطنى .
دأب الرئيس على مساركة المواطنين اطراحهم و افراحهم و فئة معينة و ليس الكل و الهدف سياسى و اعلامى و ليس بواجب ، و انتهز احد المواطنين السانحة و قدم بعض المطالب للرئيس و كلها مطالب مشروعة و منها التامين الصحى و الخدمات و الطرق و مكافحة البعوض و الذباب و اعادة تعبيد بعض الطرق و المصارف و هكذا .
ووعده الرئيس بذلك و بشره خيرا و لم يفى بوعده و حضر ايضا فى مرة اخرى و ذكره بوعده و فى اليوم التالى تم اعتقال هذا المواطن و اخذ عليه تعهد بعدم التعرض للرئيس او تقديم اى شكوى او مطلب و عليك بالحضو يوميا الى الجهاز للتمام و الالتزام و قضاء اربعة ساعات معنا لكى تثبت لنا حسن النية وانك لن تثير مشاكل للنظام .
هذا هو النظام و كيف لنا ان ننتظر منهم خدمة و هم جل وقتهم يتجولون فى العاصمة بحثا عن اراضى سكنية استثمارية او بناية ائله للسقوط بسبب الفقر و اراد مالكها الفكه منها و اللجؤ الى المناطق الطرفية ليعيش ما تبقى له من ايام بعيدا عن الضغوط النفسية و الجبايه العنترية و كل ما هو فروض دون دراسة .
اما السيد الما نافع نقول له و بالفوم المليان العاصمة خليناها ليكم و لاشكالكم و دوام الحال من المحال و الدنيا دبنقا و الزمان درفيس يا ليتك تفهم و ما اعتقــد .
اسمح لي اخي العزيز المفترش الثري ان ان انقل تعليقك بالنص :
يعطيك العافية دكتورة
كفيتى ووفيتى
هؤلاء أوباش—نافع متخلف عقلياً—–قايم بروس —-غير متربى—-طالع من بيئة تعبانة —ضحل الثقافة—يحمل حقداً دفيناً على كل مكونات المجتمع وخصوصا الاسر العريقة—-غير متحضر–معقد نفسيا—يتعالى على الاخرين لمركبات النقص التى يحملها— سارق قوت الشعب(شاهد قصر نسيبة بالرياض) —- مؤسس بيوت الاشباح لتعذيب الشرفاء—مجرم— قاتل—
عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الى الثورة ايها الشباب لاجتثاث الفاسدين.
د. سعاد ابراهيم عيسى
لك التحية والتقدير انا من المعجبين بكتاباتك . مزيد من المقالات التى تلهب المشاعر وتئجج الثورات . يرونة بعيدا ونراه قريبا إنشاء الله .
لك التحية د سعاد قد اصاب مقالك الحقيقة مزيد من المقالات علهم يفهمون
يا دكتورة دائماً تمسكين العصا من النصف من زمن الإتحاد الإشتراكي ومعروفة أنك من أولاد نمرة 2(أقصد من بنات نمرة إثنين) بعد السجانة ولك العتبى في الدفاع لأن الرجولة أحياناً مطلوبة وتدعين أنك لا تعرفين الصليعة طبعأ هي جوار القطينة وعلى ميزانها (الفعيلة) حددي موقفك وتحليلاتك حتى نفهمك ونعرف إتجاهك ولا داعي للتلون
دكتورة سعاد تعمل مع الكيزان طيلة سنوات حكمهم فلماذا لا تعامل معاملة خلف الله الذي انسلخ مؤخرا مع الترابي واصبح ينتقد النظام؟ هي احدى المشاركات عمليا في تنفيذ فصل الجنوب – لا وجو لها معنا
نفصال الجنوب ثم ماذا؟
محمود عمر/ ناشط سياسي من الشرق
ليس الغرض من هذا المقال طرق منافذ جديدة أهملت ولكن لضرورة الإدلاء بالرأي في قضية استئصال جزء مهم من جسم السودان والذى بالطبع سوف تكون له مضاعفاته علي عموم الوطن وخاصة في المرحلة المفصلية من تاريخ العالم الثالث عموماً والمنطقة العربية والإفريقية علي وجه الخصوص. لقد فشلت النخب السياسية التي ورثت الوطن بحدوده السياسية من المستعمر منذ خمسة عقود وباتت الدولة في غربة عن الوطن والمواطن، إذ بذلت الدولة كل جهدها في تقليد المستعمر في شكلها بل تركزت مهمتها في مرحلة الحرب الباردة في كيفية موالاة الامبرياليه الغربية لتتحصن بها من شعبها وفي حالة العدم التقرب للامبريالية الشرقية حتى باتت الدوله في غربة عن نفسية المواطن وحاجته، ونشطت في هذه الحقبة فئة طفيلية ساعدت في تضليل هذه النخب الفاسدة بترديد شعارات ونزوات النخب المتسلطة حيث يولون وجههم أين ما ولوا، وكثير من المراقبين لحال الثورات والحكومات في العالم الثالث يلاحظ أنه يبدأ تنظيم ما بالاستحواذ علي السلطة بأقصى شعارات اليمين أو اليسار وينتهي في نهاية حكمه بعكس ما بدأ وتظل أهم العناصر والشروط التي يحافظ عليها النظام هي الببغاوات التي لا تتردد في قبول وتنفيذ ما يفعل أو يقول، بل يتم استبدال كل من يبدي النصيحة مهما كانت مكانته بآخر مطيع، وثمن البقاء في السلطة توقيع كثير من الاتفاقيات المشبوهة علي حساب الأمن القومي للوطن والمجتمع والتي لا تشترط شيئاً سوى الإبقاء علي كرسي السلطة للنخبة الفاسدة والفاشلة، ويظل الببغاء ينفش ريشه ويظهر أمام المواطنين كأنه بطل الفلم وأن كل ما ابتكرته عبقرية سيده ومشورته هو لحماية الوطن والدين .هذا المنوال خلال نصف قرن من الزمان ولـَّــد لدى الشعوب مناعة ضد كل العقاقير التي تقدمت بها النخب وقناعة بأنها لم تسد حاجة الدولة بل زادت إحساس المواطن بالحرمان والإقصاء.
والسودان لم يستثنَ من هذا الواقع المزري، فبعد قيام ثورات السودان الحديث من المهدية الي اللواء الأبيض أصبح السودان يتشكل ويعرف بحدوده السياسية ومساحة المليون ميل أو يزيد، ولولا مخاوف دول الاستكبار لزاد أرضاً وشعباً ولحكم نفسه قبل يناير 1956م . لكنه من الوهلة الأولى بات يترنح بين فصول الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية دون وضع منطلقات دستور ودراسة مكامن ثروات الوطن وخصوصية أجزائه حتي عاش الوطن والشعب في عزلة تامة عن الدولة، ماعدا الطفيليين اللذين أجادوا التكيف مع كل أنواع الثورات والانقلابات فهم قادة ثورة اكتوبر الشعبية وهم قادة الاتحاد الاشتراكي في مايو وكذلك مرشحو ثورة ابريل في الانتخابات، بل هم المجاهدون وحماة الدين والوطن في الإنقاذ. هذا الواقع صدم النخب الوطنية التي كانت تحلم بوطن ينهض بتلاقح أفكار أبنائه، حيث طمرت القوى الانتهازية بعضهم وقضي البلطجية علي خيرة أبناء الوطن الأوفياء بأحكام جائرة تنهي حياة إنسان لمجرد رأي في تقويم مسيرة أمته ليمكنوا دولة النخب الفاسدة والببغاوات التي تقتات من فتات الطغاة، وصار مفهوم الحكومة والشعب متوازيين مما اضطر المواطن للجوء لأطره التقليدية دون الدولة سواء كان جهة أو طائفة أو قبيلة أو منطقة، وصارت هذه بدورها دويلات تنخر في جسم الوطن العليل وقد شجعت النخب الفاسدة علي قيام هذه الكانتونات الشبيهة بدويلات الطوائف وإقطاعيات العصور الوسطى لحماية نفسها في المقام الأول. إذاً هذا يؤكد أن ما يمر به السودان ليس وضعاً خاصاً ولكن أزمة عامة في كل المستعمرات الاوربية السابقة، أزمة الدولة ضد الشعب التي تشهدها المنطقة العربية والإفريقية، وهي ليست وليدة الإنقاذ ولا الحركة الشعبية.
إن مواطن الشمال السياسي كان يترقب السابع من فبراير 2011م، يوم إعلان نتيجة الاستفتاء بعد مخاض مضني طيلة خمسة سنوات من اتفاقية نيفاشا بعيني الخوف والطمع .. نظر اليها خوفاً بالرغم من لهيب الخصخصه اللعين وجشع التجار الذى لم يسلم منه غالبية الشرفاء وبالرغم أيضاً من الثورات الحديثة التي بدأها شعب تونس وحمل رايتها الشعب المصري معلم الثورات الحضارية والقلب النابض للأمة العربية والإسلامية، كانت مخاوف مواطن الشمال السياسي تتمثل في زيادة الحصار وتهديد الأمن القومي بأسباب فوضى قد تستدعيها نتائج الاستفتاء. وطمعاً في قلة الحمل علي المركز وتحمل الجنوب اعبائه بنفسه، خاصة بعد تمزيق فاتورة الحرب من الممكن أن تخف أعباء دولة الشمال السياسي مما يساعد علي تخفيف الأعباء المعيشية علي الباقي وفي الحالتين لابد من توفر حسن النية والحرص. أما إعلان النتيجة فقد حظي بحرص وشفقة كل الوطنيين الأمينين علي السودان وكذلك الأشقاء والجيران لأن بتر عضو أصيل من الجسم بعد فشل كل محاولات العلاج لا يعني عدم صلاحيته بل عملية مؤثرة علي باقي الجسم .علماً أن إعلان النتيجة داخل جلسة مجلس الوزراء الرسمية وبحضور الطرفين كانت بحق لحظة تاريخية وحرجة علي الطرفين. علي ساسة الجنوب يقع عبء هذه الدولة الوليدة المغلقة علي أحراش إفريقيا وجيرانها من أبناء عمومتها في يوغندا وكينيا وإثيوبيا وما يعانونه من أزمات اقتصادية واجتماعية وكذلك مهام بناء دولة جديدة من مؤسسات مدنية وتوزيع السلطة والثورة وتحقيق الرضي المجتمعي لمكونات الجنوب بالإضافة للبنية التحتية في عالم عجزت فية المنظمات الدولية والإقليمية عن دورها لضيق ذات اليد وعجزت الدول المانحة بسبب الزلازل الاقتصادية وتداعيات التغير المناخي الذى يهدد البشرية بأسرها. اذاً المولود الجديد مع تمنياتنا له بالعافية والعمر المديد بحاجة لحضانة مكثفة ومجهود كبير حتي يشب ويترعرع، وأهل مكة ادري بشعابها.
أما ما يهمنا في الشمال السياسي هو تقييم هذه النتيجة وما يستفاد منها من دروس وعبر، والخطير في نتيجة الانفصال أن تتجاوز نسبة الذين صوتوا للانفصال 99%، وتترك هذه النسبة ذات المغزى أسئلة من شاكلة أين نسبة الجنوبيين في المؤتمر الوطني والأحزاب الموالية له؟ أين نسبة الجنوبيين من دعاة السودان الجديد؟ أين نسبة الجنوبيين اللذين نشأوا وشبوا في الشمال ولهم مصالح أساسية من أفراد القوات النظامية والخدمة المدنية من عمال وموظفين؟ هذه الأسئلة تترك حقيقة مرة وهي إجماع أهل الجوب علي الطلاق البائن وتضحيتهم بكل مصالح تربطهم بالسودان الشاسع بنيله وبحره وليس لنا إلا أن نقول لله ما أعطى وما أخذ ولكن لنضع هذه النتيجة نصب أعيننا ولنبحث أسباب القصور وليكن همنا الأساسي الحفاظ علي باقي السودان الذى يئن من جملة عمليات قهر وظلم وعدم رضى من المواطن تجاه الدولة، لأن الزحف الصحراوي والحروب التي اجتاحت الأطراف وإهمال الريف أدى إلي هجرة أبناء الريف إلي المدن الكبرى، وبحكم انتشار الأمية الأكاديمية والمهنية أصبحوا يعتمدون علي الأعمال الهامشية وشكلوا حزاماً مهمشاً من السكن العشوائي أو شبه العشوائي لغياب الخدمات الضرورية حتي أصبح الفارق الاجتماعي يراه ابن السبيل العابر وتأتي خطورة تلك الأحياء من تشكـُّــلها علي نمط اجتماعي، ومن بذل من هؤلاء جهداً في التعليم ودفع الغالي والنفيس علي تعليم فلذات أكباده ليأخذوا بأيدي مجتمعاتهم طاردتهم البطالة وعدم العدل في التوظيف بسبب انتشار المحسوبية، وزاد الطينة بلة ثورة الاتصالات والمعلومات والحوسبة التي أتاحت التواصل مع كل الشعوب ناهيك التي من حولنا وكرست هذه الثورة دور الدولة تجاه المواطن وعلاقة الدولة بالمواطن.
إن زلزال الثورات الشعبية من حولنا والغبن الداخلي من استشراء الفساد والغلاء المعيشي واستحواذ الشمال الجغرافي علي سلطة البلاد خلال الخمسة عقود المنصرمة يستدعي من أبناء أو مفكري الشمال الجغرافي إعادة بناء السودان عاجلاً بمفاهيم تحديثية وشكل يلائم التعدد الثقافي والبيئي لخلق وطن جاذب أساسه صيانة حقوق المواطنة المنصوصة في القوانين الدولية وتجاوز مفهوم عقلية المواطن البسيط (الخرطوم محل الرئيس ينوم والطائرة تقوم ) والغوص في هويتنا السودانية عامة، من كنا ومن نحن الآن؟ ليس للاحتفاظ بها كتحفة أثرية ولكن لوضعها في قوالب وصياغة حديثة لتكون جسور تواصل وقوة دفع للأجيال، ويكون التعدد العرقي والثقافي والديني عقداً نزين به جيد الوطن، علي أن يكون المدخل الطبيعي لهذا، الحوار الهادئ والبناء بالعودة الي الحقائق التاريخية وتحليلها، وأن يكون هم الجميع رفع الستار عن مكامن الداء دون قدسية وأهمها معالجة خميرة العكننة الثقافية ومشكلات الحدود وقبائله المتداخلة والتعامل الإيجابي معها من المركز لأنها في الاصل مشكلة من صنع الاستعمار لا يد فيها للضحايا، إذ وضعت علامات الحدود علي مواقع تماس الجيوش المتحاربة ولم تراع خصوصية التكوينات الاجتماعية ولا طبيعتها المعيشية الرعوية بالذات، لأن معظم القبائل تعتمد علي حرفة الرعي المنتهجة للترحال الدائم، وهذا يؤكد أهمية دمج تفكير ونفسية الراعي مع عقلية الفلاح التي انفردت بسياسة البلاد في الحقب السابقة، بالإضافة لجذب قبائل الحدود حتي تكون رسل السلام مع دول الجوار أو تشكل صخرة دفاعية تتحطم عليها أطماع القريب قبل البعيد ثم استعادة العناصر الأولية القطرية لسيادتنا المادية والعضوية وعدم جعل السودان حديقة خلفية لدول الجوار، وأن تتنازل الدولة عن الحقوق الاستعمارية الموروثة التي نصبتها حاكماً بأمره علي رقاب البلاد والعباد وتنشئ عقداً وطنياً جديداً بمشاركة جميع الفرقاء الوطنيين تقرر بموجبه كيف تحكم البلاد وكيف تقسم الثروات أرضا وبحراً وجواً وان تنزل الدولة من برج القداسة العاجي وتعيد النظر في مقدساتها وتعيد الحقوق السليبة لأهلها أفراداً ومجتمعات، لتصبح دولة شركاء أكفاء دون وصاية، يمتلكون حقوقاً متساوية للاستمرار معاً في إطار دولة واحدة تدك عرش الدويلات ويكون انتماء المواطن فردياً ينال حقه بكفاءة واقتدار دون تمييز في العنصر والجهة أواللون أو الدين …الخ، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية ابن المنطقة في أولوية التوظيف واستثمار الموارد البشرية وخاصة طاقات الشباب الخريجين التي ارتفعت نسبة العطالة فيهم حتي فاقت 50% ليتقدم المواطن لمؤسسة الدولة بصفته مواطناً والدولة ممثلة في مؤسسة كالطبيب الذى يستسلم له المريض الذى ينشد عاجل الشفاء.
ثم التعامل مع هذه المرحلة الخطيرة والحساسة بشفافية وبقناعة مفادها أن هدم قصر وبناء أكواخ علي أنقاضه لا تقدر علي حماية نفسها، يعتبر مستقبلاً مظلماً، تجنبه يجب أن يكون من أولويات المتنفذين قبل المقهورين والمحتارين في ما تكنه الأيام التي أضحت حبلى بالكثير من المفاجآت التي لا يمكن السيطرة عليها بقوة مخالب ولا أنياب السلطة كما أثبتت إرادة الشعوب من حولنا.
ابو العفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابو العفين ابو العفين
ابوالعفين ابو العفين
ابوالعفين و جماعته نهبوا اموال الشعب و برضوا حاقدين على الناس العملت اموالها بالحلال
ربنا يخلصنا منكم يا وسخ
الصليعة قرية تقع، حوالي 65 كلم، شمال مدينة الجنينة عاصمة لاية غرب دارفور و أعتقد أن الوزير المقصود هو التجاني سليمان فضيل. أود أن أضيف أن الرأسمالية الوطنية و الطبقة الوسطى المستنيرة كانت لها اليد الطولى في التعليم ( أكاديمي و فني)، الرياضة ( التي يتزاحم الكيزان على تولي مناصب في أنديتها)، الفنون بكل أشكالها … إلخ و لكن دورها الأبرز هو تحرير هذا الوطن من المستعمر. إستهداف الطبقة الوسطى كان و لا زال هدف إستراتيجي للكيزان حتى يصاب المجتمع بالشلل و لكن الله قيض الشباب ليقوموا بسد هذا الفراغ. إلى الأمام بني وطني و مزيداً من حس المسؤولية و إلتزام التوثيق و النشر حتى يعرف الشعب حقيقة هذا و ذاك.
برافو عليك يا دكتورة
أبو العفين أقصد نافع جاء من كوكب آخر
مع مجيئه امتهنت كرامة الرجال والنساء معا في سوداننا
قطعوا أوصال بلادنا التي أصبح حمل جوازها في حد ذاته تهمة بعد أن وزعوا الجوازات السودانية الدبلوماسية على المشردين من دولهم من تنظيمهم العالمي.
اضطهدوا شعبنا وأمعنوا في إهانته باسم الدين والدين منهم براء
أسألي نافع وربعه هل ينامون ملء أجفانهم ليلا، لا أظن ذلك
إن كان نافع وجمعه من صلب هذا البلد ما اعتدوا على حرائرنا بالضرب والاغتصاب في مكاتب الحكومة.
أكيد جاءوا من كوكب متوحش وصدموا بالمدنية فنسوا أنفسهم ونسوا أن الشعب يعرفهم فعاثوا فسادا وسرقة ونهبا وامتهانا لشعبنا.
من يضحك أخيرا يضحك كثيرا يا أبو الععفين