مقالات سياسية

تجرِيب المُجرَّب يُعجِّل بحِلُول النَدامة!

فتحي الضَّـو

(1)

يقولون إن التاريخ لا يعيد نفسه ولكن الإنسان يُكرر غباءه. وزاد كارل ماركس مُنظِر الفلسفة الماركسية التي نسبت لاسمه بقول سديد «إن أعاد التاريخ نفسه فسيكون في المرة الأولى مأساة وفي الثانية ملهاة» ولكن ما بالنا نحن السودانيين يعيد التاريخ وقائعه أمام ناظرينا مثنى وثُلاث ورباع ونحن نكرر غفلتنا التي تصل أحياناً حدَّ السذاجة، ذلك بالرغم من الدروس الباهظة الثمن التي وقعت على رؤوسنا كحجارة من سجيل. والأنكى وأمرْ أننا نغرق كل مرة في ذات التفاصيل ونتعامل معها كمكتَشَف جديد، ثم لا نجد بأساً في التعامل معها بذات الدهشة البلهاء. تُدلق علينا وهي تتراقص أمامنا في خيلاء كأنها تمعن في إذلالنا أو تضحك على سذاجتنا أو ترثي لحالنا لدرجة الشفقة. والتاريخ الذي يعيد نفسه أمامنا – يا سادتي ? سيان إن كانت أحداثه قبل عام أو سنين عدة، فالقاسم المشترك في كلٍ تلك الذاكرة كثيرة الثقوب. بل تلك اللامبالاة التي أصابت إحساسنا الوطني بالتبلد وأورثتنا أنظمة ديكتاتورية ناءت بكلكلها على صدورنا لما يقارب نصف قرن منذ الاستقلال. فأصبحنا لا ندري هل نبكي أنفسنا أم نرثي وطناً ضاع كما يضيع القمر من وراء غيوم ملبدة في السماء؟ بتنا لا نعرف لماذا نعيش وحتام نعيش؟ تلاشت الأسئلة الواقعية من عقولنا وصرنا لا نعلم ما إذا كنا سنموت قضاءاً وقدراً، أم قدراً وقضاءاً؟ تشابهت المعاني في نفوسنا، فلم نجد بداً من أن نعيب زماننا والعيب فينا كما قال الإمام الشافعي. أقول قولي هذا وثمة سيناريو يجري إعداده في الكواليس ليُفرض على المتصارعين وبينهم وطن ضائع، تماماً كما فُرِض ذات السيناريو بالأمس وتقبلوه صاغرين!

(2)
دعونا نطرق ذاكرتكم وندخل من أبوابها لنعيد على مسامعكم ما حدث بالأمس القريب. تقول الوقائع من قبل أن يفيق الناس من دهشة الانقلاب الذي تسربل بالأيديولوجيا في وطن متعدد الإثنيات والثقافات والديانات، تحولت الحرب ذات المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى حرب دينية جهادية. فبين غمضة عين وانتباهتها، قام نظام العصبة الحاكمة أو تنظيم (داعش) في نسخته السودانية، بتصعيد وتسعير الحرب الأهلية في الجنوب بصورة لفتت أنظار العالم كله، فبدأ التعامل معها في الدوائر العالمية باعتبارها مشكلة عقدية بين نظام (إسلامي) في شمال البلاد، وحركة (مسيحية) في الجنوب، وإزاء قوة الماكينة الإعلامية والدبلوماسية والسياسية التي كانت تقف من وراء ستار، لم تجدِ أطروحات الزعيم الراحل جون قرنق دي مابيور نفعاً في التنظير لسودان جديد يكون فيه (الدين لله والوطن للجميع) ولا (أكليشهات) الحركة الشعبية نفسها بالانضمام للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه السيد محمد عثمان الميرغني، وهو في الأصل مرشد طائفة دينية. ومن عجبٍ أن الحركة الشعبية نفسها عندما دان قطف ثمار (نيفاشا) نكصت على تاريخها الذي مهرت له عمراً، وقالت على لسان رئيسها ? غفر الله له ما تقدم من ذنبه ? من يريد تغيير قوانين الشريعة الإسلامية فليقاتل من أجل ذلك. وكانت تلك أشبه بدعوة من يلقيك في النهر ويقول لك أياك أن تبتبل بالماء، فالذين ناضلوا من أجل ذلك الهدف انحسرت عنهم مظلته وأصبحوا أضعف من جناح بعوضة، فلا غرو بعدئذٍ من أن يبقى الجنوب جنوباً والشمال شمالاً، وافترق الأحباب كل في طريق!

(3)
بالعودة للتاريخ القريب في الوقائع والحيثيات التي أفضت إلى نيفاشا الأولى. تقول ثقوب الذاكرة إزاء الطرح الأيديولوجي السافر من عصبة الخرطوم، تحسست كل من أديس أبابا وأسمرا (يوم أن كانا نظامين بطاقية واحدة) خارطة وديمغرافية بلديهما التي لا تخفى على المراقبين. ولأنهما أول من سيكتوى بالنار التي أشعلتها العصبة، توسلا طريق (منظمة الإيغاد) وطرحا عليها مشروعاً سُمي بـ (إعلان المباديء)Principle of Declaration في العام 1994 لمحاصرة أيديولوجية النظام وشروره. كان الإعلان قد أقر بلسان أعجمي مبين أهم بندين ضمن بنوده السبع، وهما تقرير المصير وعلمانية الدولة. ذلك الإعلان ? كما تعلمون – استلهم تعقيدات الواقع السوداني الأزلية وقد جاء في عز أوار الحرب ولظاها، فرفضته العصبة بدعوى أن ذلك يتناقض ومشروعها الحضاري! ومنذاك التاريخ بدأت (ساقية جحا) في الدوران، تعقد الإيغاد جلساتها وتنفض من دقائقها الأولى بسبب تعنت النظام وشهوانيته لمزيد من الدماء والآلام. ثمّ دارت الدوائر على الباغي المتجبر في العام 1997 وتبعاً لذلك تغير المشهد جذرياً. حدث ذلك عندما قامت القوى المسلحة في (التجمع الوطني الديمقراطي) بعمل عسكري ضخم، تسنى لها من خلاله تحرير مناطق واسعة، امتدت من قرورة أقصى الشمال الشرقي إلى همشكوريب في الوسط والكرمك وقيسان في الجنوب الغربي، وكان ذلك بمساندة إقليمية واضحة من الدول التي تحسبت لواقعها، وبرافعة سياسية ودبلوماسية مقدرة من المجتمع الدولي المتضرر من إرهاب النظام. عندئذٍ تحسست العصبة كرسيها، فذهب عرَّابها الخفي (علي عثمان طه) أولاً إلى (مقابر فاروق) حيث قام بدفن (المشروع الحضاري) ثمَّ توجه ثانياً إلى نيفاشا ليقبل بمبادرة الإيغاد صاغراً ويمضي في طريق الآلام، رغم نص المبادرة على العلمانية التي تتناقض مع ما ادَّعوا. لكن هكذا العصبة لا تحتاج لمن يكشف عن بلاياها ورزاياها، فقد نست ما قالت إنه تفويض من رب العالمين فرجحت الكرسي على الأيديولوجيا. وتلك تداعيات قسَّمتها ? كما تذكرون – أولاً إلى (قصر ومنشية) صراعاً على السلطة، ثمَّ شيعت المشروع برمته وقبرته تماماً. عندئذٍ اقتنصت دول أصدقاء الأيغاد (الترويكا) الفرصة لتفرض حلولها على النظام بالوقائع التي أفضت إليها نيفاشا الأولى، ولن أرهقك ? عزيزي القارىء- بتفاصيل أحداث لم تمح من الذاكرة بعد حتى نعيد سيرتها الكارثية، فالوطن الذي انخلع ثلثه يقف شاهداً على جُرم ما ينكرون!

(4)
النظام الذي يستند أصلاً على منسأة سليمان، أصبح جزراً متقطعة سياسياً وأيديولوجياً وتنظيمياً، لدرجة أنك لو سُئلت اليوم عمن يحكم السودان، لارتد إليك سُؤْلك وهو حسير. دعك الآن من قول معارضيه، فعبد الرحيم حمدي وزير ماليته الأسبق المشارك في الكارثة الاقتصادية القومية يعلن افلاس النظام على الهواء. وعلى محمود وزير ماليته السابق يدمغ فساد النظام بالذي كتب فيه معارضوه حتى كلَّ متنهم. وعلي كرتي سادر في غيه ولا يلوي على شيء كأن الوطن عزبة ورثها من أبيه، والعرابون الذين تواروا عن الأنظار من شاكلة على عثمان طه وعوض الجاز ونافع علي نافع ومن لف لفهم ما زالوا يواصلون مسيرتهم (القاصدة) من وراء حجاب. بل هان الفساد حتى صار يتحدث عنه حسين خوجلي كُفراً. نحن الآن – يا كرام – نشهد حفل التعري Striptease التي يخلع فيها النظام ما تبقى من (ثوابته) ثوباً تلو الآخر. تلك هي الفرصة التي سيقتنصها المتربصون بضعفه من صناع نيفاشا الأولى ليضعوا بين يديه نيفاشا الثانية. وفي واقع الأمر لم ينتظر النظام الإملاءات حتى تهبط عليهم من علٍ، فقد بدأ سدنته يشيعون ما اسموه بالمشروع الأمريكي، ووزير الإعلام الوقواقة أحمد بلال يتوهم بأن الإدارة الأمريكية ستقدم لهم إغراءات برفع المقاطعة الاقتصادية، والمساعد الألمعي إبراهيم غندور يمضي في تكملة السيناريو، ويقول إنهم سيُرفعُون من قائمة الدول الراعية للإرهاب أيضاً. وتتوالى الرسائل المتناقضة بغية (التخدير السياسي) الذي يجعل ظمأى السلطة يركضون وراء سراب بقيعة يحسبونه ماء!

(4)
قليل جداً من المراقبين يعرف ما يدور في خبايا محور الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ورئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة لمنظمة الاتحاد الأفريقي (تامبو أمبيكي) لكن حتى القليل هذا لا يعرف غير أخبار متناثرة عن المبعوث ورهطه، الذين وُضعت تحت أيديهم امكانات ضخمة بطائرة تقلهم حيثما شاءوا ووقتما أرادوا، وطاقم من المساعدين في تخصصات لا حصر ولا عدَّ لها، وفريق سكرتاريا يستجيبون لمن يأمر من قبل أن يرتد طرفه، ثمَّ حراس أشداء غلاظ لحماية المبعوث من شر حاسدٍ إذا حسد. وفي الكواليس كان هناك وطن عظيم تضاءل شموخه، تنعي فيه طائرة أمبيكي عجز القادرين على التمام في غدوها ورواحها. أما النظام ? كما تعلمون ? فقد برع طيلة ربع قرن في شراء الذمم، وله في ذلك مذاهب شتى، فهم يَعِرفُون كيف يتحايلون على المصطلحات، فالرشوة صارت مكافأة، والربا أصبح جبر الضرر، والفساد بات رزقاً ساقه الله عليهم، والكذب والخداع والنفاق آليات فقه الضرورة. بيد أن الغرض من تلك الرحلات المتكررة إشاعة الملل بين الأطراف المتصارعة بغية خضوعها وتهيئتها لتقبل أي مشاريع تسوية لا تتضمن المحاسبة، وهي الكلمة التي يخشاها النظام ويخاف عقباها، وتتحرى المعارضة فجورها وتقواها!

(5)
بدأت حلول (القطاعي) كما يقول التجار بتوقيع اتفاق في باريس، وهو اتفاق لو تعلمون عظيم لأنه جعل السيد الصادق المهدي يُقدِم على خطوة دراماتيكية تتناقض تماماً وخطواته المترددة حيال النظام الحاكم منذ أن اقتلع منه السلطة في الليل البهيم. أما الجبهة الثورية فهو يتسق تماماً مع أطروحاتها، لكن هناك من نظر للاتفاق بعيني صقر. إذ التقط أمبيكي لغة الإعلان وعمل على إعادة صياغتها وقولبتها وطرحها في ثوب خلب به ألباب الناظرين. ثمَّ قام بتوجيه دعوة لأحد طرفي اتفاق باريس وهي الجبهة الثورية، وأخرى ممثلة في النظام الحاكم الذي تحايل عليها درءاً للشبهات حتى لا يقال إنه جلس مع الجبهة الثورية. فابتعث مُوفدين يُقال عنهما سياسياً ? بلغة أهل السودان الدارجة – ذات ما يقال بايولوجياً عن المولود الذي يجمع بين نوعين (خُنث مُشكل) إذ إنهم جمعوا بين النقيضين أيضاً حتى يلتبث الأمر على المراقبين ويصعب إدراجهما في أي موقع. فالدكتور غازي صلاح الدين عطَّار خرج من حظيرة النظام نظرياً بدعوى إصلاح ما أفسدته عصبته وعملياً ما زال يدور في فلكهم. أما أحمد سعد عمر فهو يمثل نظام الأبالسة ويعتلي منصباً وزارياً مهماً في سنامه، وفي نفس الوقت فهو يتحدث بلسان الحسيب النسيب الذي يظهر في الثواني الأخيرة كما اللاعب رقم 12 الذي يعرفه مشجعو كرة القدم. واقع الأمر أن (مولانا) الميرغني هذا يعيش في كنف نظام ويريد إسقاطه في نفس الوقت، يشارك فيه ولكنه يمد حبال الوصل مع الجبهة الثورية المعارضة بالتوم هجو الذي هجره، وبالطبع تلك طلاسم أعيت من يداويها!

(6)
نعود لأمبيكي ورهطه بعد أن دعا النظام بممثليه الأملحين من جهة، والجبهة الثورية بتركيبتها الفسيفسائية من جهة أخرى، ظن أمبيكي أن (كل الصيد في جوف الفرا) كما تقول العرب العاربة. فأمبيكي الذي تعلم أساليب الحواة من النظام من كثرة ما جلس مع سدنته، أعد ورقة ونسخها حذوك السطر بالسطر، ليمهر كل طرف واحدة بتوقيعه، ثم جعل توقيعه القاسم المشترك بين الورقتين. ويبدو لي أنه في غمرة السرور الذي اجتاح الموقعين في يوم 4/9/2014، لم ينتبه أحد إلى أن أمبيكي فرَّغ إعلان باريس من محتواه الحقيقي، ففي النقاط الثمانية التي أعدها وتمَّ التوقيع عليها لم يذكر ? لا في السر ولا الجهر – ما ذكره إعلان باريس في نقطته الخامسة تحديداً والتي تقول (اتَّفق الطرفان على مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة والمحاسبة ورفع الظلم ورد الحقوق) بل لم يجتهد في أي مقاربة أخرى لهذا النص تجعل القلوب تطمئن في أكنتها، وتؤكد في الوقت نفسه عدم مكافأة المجرم على الجرائم التي إرتكبها على مدى ربع قرن وسال فيها الدم أنهاراً والدمع مدراراً. لذلك نعيد ما ذكرناه سابقاً في أن أي تسوية تتجاوز المحاسبة هي في مبتداها ومنتهاها عي محض إعادة لإنتاج الأزمة. فالمحاسبة وحدها هي العصا السحرية التي ستكشف ألاعيب الحواة وستلقف ما يأفكون!

(7)
للمجتمع الدولي أيضاً أجندته الخاصة طبقاً لمصالحه. ويجب أن نعلم نحن السودانيين أن أجندة المجتمع الدولي لا تضمن المحاسبة بل تسعى بقدر الإمكان للحؤول دونها، وبنفس القدر لا تتضمن الديمقراطية بالصورة التي تمنيناها وناضلنا من أجلها دون كلل أو ملل. وأود أن أشير هنا إلى أن ثمة قضيتين تعلوان أجندة المجتمع الدولي دائماً، الأولى وقف الحرب والثانية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية. من أجل هذا وذاك لم يكن غريباً أن تتدافع الأيادي لمساندة خطوة أمبيكي. ففي اليوم التالي مباشرة 5/9/2014 أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بياناً رحب فيه بالاتفاق من قبل أن يجف حبره، وكذلك فعلت الخارجية الأمريكية، وزادت سفارتها في الخرطوم ودول الترويكا بتعميم بيان استلهم ذات المعاني، ولم يدع الاتحاد الأفريقي الفرصة تفوته دون ترحيب بالخطوة، وكذلك فعلت الجامعة العربية الصامت الأكبر، وهل سأفسد عليك (صيامك) يا عزيزي القارئ لو قلت لك أن نظام الأبالسة نفسه أبدى ترحيبه وسعادته بالخطوة! إذاً فقد أصبح المسرح مهيأ لإعداد مذبح نيفاشا الثانية. فالنظام تخلخلت منظومته وتكاثرت مشاكله الداخلية واشتد عليه الحصار الاقتصادي الخارجي، والمعارضة سواء المسلحة أو الحزبية حالها يغنى عن سؤالها فما الذي تبقى؟

(8)
بالطبع تبقت إرادة الشعب السوداني الصابر. فإذا مضت الأمور وفق ما خطط لها في الكواليس أقول لك إننا سنجد أنفسنا أمام سيناريوهين لا ثالث لهما، الأول إعادة نسخ نيفاشا الأولى بذات الوقائع التي جرت من قبل، ولو شئت تبسيطاً يشرح ما التبس عليك، سأقول لك ضع تامبو أمبيكي مكان هيلدي جونسون التي رفعت اتفاق نيفاشا الأولى بلا عمد. ثم ضع الآلية رفيعة المستوى مكان منظمة الإيغاد، ثم ضع أديس أبابا مكان نيفاشا. ثم لن يرهقك الممثلون من الجانبين ولا المساندون من وراء حجاب. أما السيناريو الثاني فيمضي في اتجاه تفاؤلي بأن توحد القوى المعارضة نفسها وتدرك خطورة المنزلق، ثم تعمل جاهدة وبإرادة وطنية غالبة في الوقوف ضد مشاريع التسوية التي تهدف لقسمة ضيزى، وتعيد انتاج الأزمة وتكافيء المجرم على جرائمه. إنه السيناريو الذي ينحاز لطموحات وأحلام هذا الشعب الصابر، ويبدي الوفاء لدماء الشهداء التي أهدرت في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق البلاد وشمالها ووسطها وكل المدن التي لم تسلم من الأذى!
أما أنا – يا سادتي الكرام – فما زلت (أؤمن بالشعب حبيبي وأبي) الذي سيفرض حلوله المُجرَّبة حتى لا تحيق به الندامة!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!

[email protected]

تعليق واحد

  1. اقتباس-إنه السيناريو الذي ينحاز لطموحات وأحلام هذا الشعب الصابر، ويبدي الوفاء لدماء الشهداء التي أهدرت في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق البلاد وشمالها ووسطها وكل المدن التي لم تسلم من الأذى!ا- انتهى الاقتباس

    الاخ فتحي الضو
    نشكرك على “التحفة الادبية الرائعة “وكلامك المستمر عن ان “الشعب يريد محاسبة النظام” وانت الناطق الرسمي …نيابة عن كل الشعب السوداني…وشهداءه الابرار في المركز
    ونحن قلنا مرارا وتكرارا المحاسبة لن تتم على طريقة داحس والغبراء العربية وانظر بنفسك رغبة اهل الربيع العربي الموتورين في الانتقام اكثر من ارساءدولة الديموقراطية والمؤسسات ودت ليبياومصر وسوريا وين ؟!!ومن فش غبينتو خرب مدينتو كما قال امامنا السيد المهدي
    طيب انا مواطن سوداني والمحاسبة عندي عايزا من1 يناير 1956 لحدي 2014
    وخصوصا الفترة من 25 مايو 1969 لحدي 23 يوليو 1971
    1- موت الازهري بالاهمال و قتل الهادي المهدي غيلة
    2- قتل الانصار في الجزيرة ابا
    3- الفصل للصالح العام -التطهير
    4- نهب الاموال التاميم
    5- تشويه الامن والقوات النظامية
    6- مسخ الهوية والشعار والعلم والتعليم
    ****
    بعدين في حقائق يجب ان لا تفوت على صحفي بارع مثلك
    1- نيفاشا طلعو ليها 5 مليون سوداني في الخرطوم بس وهي اعلى برنامج سياسي وصل ليه السودان بعد الاستقلال ومزودةبي محكمة دستورية عليا وقادرة على حل مشاكل كل السودان لحدي هسة…لمن نطالب الجميع بالالتزام بها بتجي الديموقراطية بحرية الاعلام واستقلال القضاء وما في زول بيرقص ويغتي دقنو ولمن نحصل على قضاء مستقل وحكومة منتخبة تمثل الشعب فعلا مع الفيش والتشبيه الجاد وليس حكومة انتقالية موتورة هي التي ستقوم بعمل المحاسبة وفقا للقانون والدستور وليس اهواء وامراض النخب القديمة مهما كانت المرارات الممتدة من الاستقلال ولحدي هسة ولك في رسالة الدكتور فاروق محمد ابراهيم الى عمر البشير 1990 الاسوة الحسنة وهي مشروع مصالحة ومحاسبة وشفافية جاهز
    انت طالب بعودة الديموقراطية بكل اكسووارتها المعروفة الاعلام الحر والقضاء العادل النزيه بينصف الجميع وليس الاسقاط المخزي لاهل اليسار القديم وانت لاطايل الحركة الشعبية”الاصل” وزعيمها الراحل جون قرنق ما مسؤل من “اهل القبلة”وكذبهم بالدين عبر العصور من 1964الذى قتل 2200000 جنوبي و1000000 من جبال النوبةو1000000 من دارفور وشرد 3000000 وهاجر 5000000 خارج السودان ووضع ليك وثيقة حقوق الانسان في الدستور انت جيب قضاة محترمين خليهم ينظفو الدستور من المواد التي تتعارض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان في الدستور قبل يوم التغابن ويسحلوهم بيها بدون رحمة اذا سقطت الانقاذ في فراغ ودون ان ينظم شخص ذكي ذى جون قرنق غضب الجماهير ..
    و انت ايضا ما طايل الحزب الاتحادي الديموقراطي “الاصل” ديل انظف حسب سياسي في السودان القديم وليس له ماض مشين ومجلل باالعار الموثق كالاخرين وتخت الصندوق في اي لحظة وتزح منو بعيد الجماهير بتوريك حجم هذا الحزب …دي احزاب وليس تنظيمات فطيرة وافدة من مصر .. بنا عليها الانجليز ديموقراطيةوستمنستر ولهاتاثير روحي كبير في السودان والسودانيين
    وسامبو مبيكي من جنوب افريقيا وجنوب افريقيا مدرسة في التغيير الاخلاقي الراقي والكيزان ديل ليس ابشع من نظام الابرتايت في جنوب افريقيا واذا ضيعو فرصة التغيير الناعم سيواجهو الفوضى الخلاقة والموتورين كثر ومن كل صنف ونوع .زواليتفرج ما يشتريش وليس عود القذافي عنهم ببعيد…

  2. كنت مستمتع مع سطورك بالحرف … وماتركت شي والي حصيته زي م قولته وقال محمود مخمد طه الناس ديل يتقلعو قلع بس مافي حل تاني حوار ومثاومه والكلام دا معنا انحنا جيناهم في حوشهم هم اسياد الف والدوران وفي نفس الوقت هم اجبن خلق الله زيي الحرامي البكون بسرق وبتلفت لو سمع كديس بكركب بجري جري

  3. (فقد برع طيلة ربع قرن في شراء الذمم، وله في ذلك مذاهب شتى، فهم يَعِرفُون كيف يتحايلون على المصطلحات، فالرشوة صارت مكافأة، والربا أصبح جبر الضرر، والفساد بات رزقاً ساقه الله عليهم، والكذب والخداع والنفاق آليات فقه الضرورة. بيد أن الغرض من تلك الرحلات المتكررة إشاعة الملل بين الأطراف المتصارعة بغية خضوعها وتهيئتها لتقبل أي مشاريع تسوية لا تتضمن المحاسبة)
    لقد اوفيت جزيت خيرا. ديل ما همهم السودان بقدر ماهمهم الكراسي وحب الذات.
    والشعب الاملك عليه دا اصبح شخصيات تعتبر بعدد الاصابع بالمقارنة مع تعداد السودان .
    لكن الفرج ياتي بعد ضيق شديد وها قد ضاقت .(وانتفاضة سبتمبر ليست ببعيد.)

  4. يا فتحي نعيب زماننا والعيب فينا هذا ليس قول الشافعي وانما هو صدر بيت شعر للمتنبي يقول فيه
    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

  5. إقتباس:”لذلك نعيد ما ذكرناه سابقاً في أن أي تسوية تتجاوز المحاسبة هي في مبتداها ومنتهاها هي محض إعادة لإنتاج الأزمة. فالمحاسبة وحدها هي العصا السحرية التي ستكشف ألاعيب الحواة وستلقف ما يأفكون!”….. هذا أهم ما قيل في هذا المقال!!

  6. هذا ما عودتنا أبالسة الإنقاذ أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني اضافة للتلكؤ واللامبالاة والتسيب والاستهتار في اتخاذ القرارات في عظائم الأمور فاذا ما ضاعت فرصة الحوار الوطني بكنكشتهم في الحكم على الكل حمل السلاح الذي يحتمون به من خوف المساءلة والمحاسبة العدلية
    “أن السودان يمر بازمة سياسية مستفحلة؛ تضع البلاد على شفير الهاوية، وحذر المشاركون من انقسامات يشهدها المجتمع السوداني على أساس عرقي وجهوي وطبقي، إن السودان أصبح يمر بحالة من الإحباط وفقد الناس الأمل وفي حالة كبيرة من اليأس فضلاً عن انعدام الأمن والاستقرار، مع ازدياد معدلات الجريمة والميل الزائد للعنف بالإضافة إلى أن السودان اصبح يعيش في علاقة مأزومة مع العالم يدفع كلفتها حالياً!!! وان الحوار هو أقل تكلفة للتغيير” -المعارضة السودانية!! والمحاسبة والمساءلة العدلية لأبالسة أئمة النفاق الوطني والكسب التمكيني لا تترك مجالاً للأخوان للتغير الناعم اذن فلا بد من المصادمة ولو بعد حين أين كاودا هيا الى الانتفاضة المحمية!!!!!!!!!
    ” أن عملية منظمة تمت تحت عنوان الثورة والمشروع الحضاري وإعادة صياغة الإنسان السوداني لترفيع عضوية الحزب الحاكم فردا فردا ورفعهم في مقامات الثراء وإكتناز المال وإمتلاك العقار والأرصدة البنكية بكل أنواع العُملات وكل هذا على حساب كسر ظهر عافية الاقتصاد السوداني.” علي محمود وزير المالية والبيت بــ 20 مليون جنيه يالعملة الصعبة!! قاتلهم الله وأذهب ريحهم أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني

  7. استاذ فتحي
    لم نفقد الامل يوما في هذا الشعب العظيم بالرغم من عظمة المحن وجبروت النظام
    هذا الشعب صانع الحضاره وملهم الشعوب لن يعجز عن الخروج من فك هذا المستعمر البغيض

  8. متى يا فتحى الضو سيفرض الشعب حلوله المجربة؟ للأسف قبل كدا الشعب قام وهب ولكن لم يستطع حماية ثورته ..يا أستاذ آن الآوان كى يكون الناس صادقين مع انفسهم ومع الآخرين ..أنت مشكلتك عايز انتفاضة تطيح بالكيزان وتعود سيطرة ما بعد خروج المستعمر …يا أخ تحدث عن العدالة والمشاركة الحقيقية فى السلطة الى آخر المشاكل التى تطول عمر الازمة …اشك فى قيام انتفاضة بالطريقة القديمة..لاتسوقون الناس الى أحلام لن تتحقق نوروا الناس بضرورة النظر الى الوطن بمساحاته الشاسعة وبدون متاجرة..كونوا صادقين ستصدق معكم الاقدار..

  9. أحزاب المعارضة والمعارضةالتي تحمل السلاح ، يتنازعها أمران
    تغليب مصالح الوطن والمواطن على مصالحها الشخصية، أم تحقيق
    مصالحها الحزبية الضيقة على حساب مصالح الوطن والمواطن.
    المعارضة تمر الآن بأتعس وأسوأ حالاتها ولا يعول عليها. أملنا
    في شعبنا الكريم وما آمله منه من أهمية إلمامه بما يدور من
    حوله واعول كذلك على القانونيين بقيامهم بتفسير الفقرات
    الواردة في الاتفاقيات وما تحمله من ثقرات وتبصير المواطنين
    لأخذ الحيطة والحذر لتتناسب وردو الأفعال.

  10. إقتباس ( … مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة والمحاسبة ورفع الظلم ورد الحقوق …).

    مبدأ عدم الإفلات من العقاب مبدأ ثابت والبند الخاصّ بذلك يجب أن يضمّن في أي إتّفاق مع جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان الحاكمة وإلّا فلا إتفاق وليصبر الشعب السوداني الفضل على المضي قدماً نحو تحقيق ثورته الظافرة بإذن الله بدون لولوة أو مجمجة و شكراً للأستاذ فتحي الضو على المقال الذي يضع الإصبع على جرح الوطن النازف.

  11. السيناريو الإيراني .. الهتاف من أسطح المنازل !

    تحل علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لثورة سبتمبر / أكتوبر التي أستشهد لنا فيها أخوة وأخوات عزيزات ، راحوا ضحية الإستبداد والحكم القمعي التسلطي الذي لم يرعوي من أن يقتل أبنائه وينكّل بهم في سبيل أن يبقى في الكرسي . كنّا قد طرحنا في زخم الأحداث الساخنة السابقة تكتيكا جديدا ، نستفيد فيه من التجربة الإيرانية التي أرعبت نظام الملالي قبل سنوات وكادت أن تطيح به وهي الصعود إلى أسطح المنازل في وقت محدد والهتاف ضد النظام بصوت واحد ، مما يساهم بشكل أخر في الحراك الإيجابي نحو التغيير .

    المعطيات الأن كالتالي : الحماسة الثورية ضعيفة ، هناك كثير من الإحباط يحيط بالناس ، امكانية النزول إلى الشارع فيها مخاطرة كبيرة وقد دفع الشعب الثمن غاليا تمثل في أكثر من مئتي شهيد . لذلك لا بد من تكتيك جديد يسخّن من محركات قاطرة الثورة . الأمر جد ساهل ، يتفق الشباب في كل حي على المواعيد من التاسعة مساء إلى الحادية عشرة مساء ، بأن يصعد شاب أو شابين على من كل بيت على أسطح (أسقف) المنازل فأسقفنا كما نعلم لا تحتمل الكثير ويبدأ الهتاف في وقت واحد . ليس بالضرورة في البداية أن تكون المشاركة في كل المناطق أو في كامل العاصمة ، يكفي أن تبدأ أولا في جزء من المدينة ، ثم تتسع بعد ذلك كدوائر الماء لتشمل كامل العاصمة . التجربة مثيرة ، ممتعة ، فيها تشويق وأهم ما فيها أن محصلة الخسائر تكاد أن تصل فيها إلى الصفر .

    أعتقد أن هذا التكتيك يتناسب اليوم تماما مع الظروف الراهنة التي يعيشها الشعب السوداني ، وهي مرحلة تسخين محركات قاطرة الثورة . هدير الجماهير وزئيرها يمكن أن يقود إلى تغيير ، ربما حتى من داخل النظام ، حتى ينأى بنفسه من العقاب ، بحيث يقدم نفسه كجسر لما هو قادم .. جربوا ولن تخسروا .. السودان ينتظركم .. أبعدوا أي جهة حزبية أو منتفعة من تبني هذا الخيار فهو خيار الشعب السوداني وشبابه الملهم ، موفقين ..

  12. مقال رائع استاذ فتحي للصراحة الكبيرة فيه …

    يحق لك علينا ان نناقشه بنفس مستوى المسئولية الذي جاء بين سطوره

    علينا ان نفكر بمبدأ الاحتمالات … دعنا نفترض ان مبدأ ” نيفاشا الثانية ” هو

    حتميا سيقع لظروف كثيرة اهمها ضعف المعارضة ، يصبح من الحق علينا التفكير في

    كيفية توجيه هذه النيفاشا الثانية الى الطريق الصحيح مستفيدين من اخطائنا في

    نيفاشا الأولى . نعم كان بالمكان توجيه نيفاشا الأولى الى الوحدة الجاذبة لولا ان

    الطرفان القوييين ( الحركة والكيزان ) كانا هواهما انفصاليا (الا ما رحم ربي من

    بعض اعضاء الحركة ) … لكن الطرف الثالث كانت حركته مغيبة تماما.

    لسنا كما كنا بالأمس … لدينا مثلا حزب كحزب المؤتمر … لدينا الكثير من الشباب

    الواعي الخارج من رحم شهداء سبتمبر وهو واعي تماما وعي شباب نفير في الفيضانات

    وشباب قرفنا في الشوارع وكثير غيرهم في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق .. تلك

    الكتلة الكبيرة المغيبة يمكن ان تحدث فروقات كبيرة … بس بقليل من الحراك …

  13. عفوا لم استطع متابعة المقال ، بعد الاسطر الاولي التي تقول اننا كشعب نكرر اخاءنا. ليس هذا بصحيح و مالحق ذلك في المقال لن يكون صحيحا بالتالي. يمكنك ان تقول المتعلمين ، وليس النخب ، لانه لا يوجد في السودان نخب بل هم مجموعات المتعلمين علما تقنيا لا يمت و لا يعالج حياة المجتمع السوداني. تزاوج هؤلاء المتعلمين مع بيوتات تحسب من الاغنياء او المقدرينا اجتماعيا ، لاسباب شتى. وهذه الدائرة ، تسلطت على الشعب ، منذ الاستقلال و حتى الان . و المثل الناصع . زواج سر الختم الخليفة ،ر يئس وزراء ثورة اكتوبر من بيت المهدي و المثل الماثل الان زواج الترابي من بيت المهدي . احتمى ببيت المهدي حتى اشتد عوده. و العقوق الذي يمارسة الان مرصود.
    هذه الدائرة ، قليلة العدد و قليلة العقل هي التي تكرر اخطاءها.
    فلم نرى فقيرا او املى قد قام ب واحد في المئة من ما يقوم به اصغر خريج جامعة. من جرائم في حق الوطن من سرقات و تعذيب ببيوت الاشباح او كتابة تقرير وفاة مزورة او اغتصاب بنات الناس في دواوين الحكومة و غرف النوم في مكاتب الشركات. كل اتصال جنسي خارج نطاق الزوجية ، لحوجة مادية او خوفا من فقدان وظيفة او ترقية تعتبر اغتصابا.

  14. شُكرأ العزيز فتحي الضوز

    ولكن نيفاشا لم تكن كلها نفائص، وإيجابياتها تفوق سلبياتها، وعموماً العيب ليس في نيفاشا التي تعتبر في نظري ونظر الكثيرين أهم وثيقة لحُكم السودان أجزها السودانيون أنفسهم بمُساعدة المجتمع الدولي.

    نيفاشا تحتاج إلى updating

  15. عندى فكرة أحلى وهي ان تحمل النساء الحلل الفارقة ويتم الوقوف بها امام أبواب المنازل يوميا من بعد صلاة المغرب وحني أذان العشاء ويتم الطرق عليها بقوة لتكون ثورة الحلل الفارقة كدلالة على الجوع الذي لف كل السودان النساء اكثر قدرة علي التنظيم والخسائر مئة المئة صفر والاهم انو كل امرأة سوف تكون مطمئنة على بيتها وأهلها كما يمكن ان يكون للأطفال دور كبير ولن يكون هناك احداث شغب تعطي مبرر للحكومة للاستعمال القوة للنشر الامر ويكون موعدنا فى أكتوبر

  16. الحقيقة : إذا ما أدخل بند المحاسبة فلن نصل إلى إتفاق لأن الحساب لن يجد أحد من رموز الضلال بريئا.
    ….إذا حذف بند المحاسبة فقد تمت خيانة الوطن الذى بترت أجزائه وسفكت دماء أبرياءه ونهبت خزائنه ودمر كل جميل فيه..وبذلك يكون الطريق ممهدا لكل مجرم أن يفعل ما يشاء ويأمن العقاب..
    ودون دولة القانون فلا شئ يحقق آمالنا ويذهب آلامنا ،
    ومن يحاول غير ذلك نقول له ترجل فأنت تحمل مشعلا خائبا خابئا…

  17. بيان هام إلى جماهير شعبنا العظيم
    إلى قوى الشباب على امتداد أرض الوطن
    التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
    التحية لكل معتقلينا الأبطال
    التحية لجماهير شعبنا العظيم في كل مكان
    إن ظروف المرحلة الحالية قد اقتضت ترتيبات جديدة و تحركات فريدة و ستزداد وتيرتها في الأيام القادمة رغم زعر النظام و ارتجافه و قواته التي تجوب المدن لارهاب الشعب و لكن هيهات هيهات فإن القادم سيذهل النظام و يجعله في دوامة الارتباك و لا تهمنا من قريب أو بعيد تصريحات أفراده و أكاذيبهم التي يتلونها يوميا على مسامعنا و نؤكد لكم و لهم أيضا أن الثورة مستمرة و ماضية حسب ما هومخطط لها و إن تكتيكات المرحلة الحالية فرضتها ظروف و أيام الله التي هلت علينا في هذه الأيام و سنذهل النظام بتحركات جديدة و فريدة نحن من سيحدد موعدها و مكانها … فلندعهم في حالة الذعر و الرعب و الخوف و الثورة مستمرة …

    حوارنا من شعارات الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فكانوا يهتفون و ينادون :
    ” نحن مرقنا … نحن مرقنا … ضد الناس السرقوا عرقنا ” ..
    و عندها انهمر رصاص قوى البغي و الاستبداد و سالت الدماء على الشوارع و الطرقات بخطتهم ” ب ” الملعونة كما صرح السفاح !
    و بعد الشهادة لله و رسوله وللوطن .. كانت آخر كلماتهم :
    لن ترتاح يا سفاح …
    لن ترتاح يا سفاح …
    و من يومها لم يذق أفراد النظام طعم الراحة أبدا
    و الثورة مستمرة حتى سقوط النظام وفاء و عهدا للشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن على امتداد أرضنا العظيمة
    و ميثاقنا الذي قدموه وفدوه بأرواحهم مازال نافذا ..
    .
    .
    .

    مقدمتها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب و ماله دين مستحق و إقامة الصندوق القومي لرعاية أسر كل الشهداء و ضحايا النظام

    هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011

    وكنا نردد عندها التالي …
    من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
    و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
    طوال 25 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و و لقد اكتمل الآن الميثاق و سوف يعرض على الشعب حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
    1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
    2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
    3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
    4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
    5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
    6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
    7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
    8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
    9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
    10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم الطيب مصطفى و كافة أعضاء منبره و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
    11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
    12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
    13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
    14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
    15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
    16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
    17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
    18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
    19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
    20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
    ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
    و عاش السودان حرا مستقلا .

    مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .

  18. الاخ فتحي لك التحيات كلها وعسى ربي يجعل عمرك يطول لنرى وين الخطأأرسلت للحبيب عووضة يوما ما عن ما يكتبه وقلت له بأن الانقاذسلبت أي فكرة كل الناس قالوا لا عرفتو الان ياشعب كنتم وراءحركات دمرتم بها العالم وبرضو عايز يفتح عيونو اقول خليهم ينهزموا في الكورة لانو الكيزان قالوا ليهم الموضوع كوووورة وشعب مسكييييييييييييييييييييييييييييين وجاهههههههههههههههههههههههل ولك الاف التحايا يااستاذفتحى

  19. لك التحية استاذ فتحى الضو ..المقال استراتجيى من الطراز الأول ..عملية اسقاط نيفاشا على اديس أدبابا موفقة الى حد كبير..اخشى ما اخشاه انفراد النظام باالحوار مع الجبهة الثورية بنظام (مان تو مان) وعندها توزع الكعكه ليقف الجميع فى تشيع العلم ..

  20. الحقيقة : إذا ما أدخل بند المحاسبة فلن نصل إلى إتفاق لأن الحساب لن يجد أحد من رموز الضلال بريئا.
    ….إذا حذف بند المحاسبة فقد تمت خيانة الوطن الذى بترت أجزائه وسفكت دماء أبرياءه ونهبت خزائنه ودمر كل جميل فيه..وبذلك يكون الطريق ممهدا لكل مجرم أن يفعل ما يشاء ويأمن العقاب..
    ودون دولة القانون فلا شئ يحقق آمالنا ويذهب آلامنا ،
    ومن يحاول غير ذلك نقول له ترجل فأنت تحمل مشعلا خائبا خابئا…

  21. بيان هام إلى جماهير شعبنا العظيم
    إلى قوى الشباب على امتداد أرض الوطن
    التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
    التحية لكل معتقلينا الأبطال
    التحية لجماهير شعبنا العظيم في كل مكان
    إن ظروف المرحلة الحالية قد اقتضت ترتيبات جديدة و تحركات فريدة و ستزداد وتيرتها في الأيام القادمة رغم زعر النظام و ارتجافه و قواته التي تجوب المدن لارهاب الشعب و لكن هيهات هيهات فإن القادم سيذهل النظام و يجعله في دوامة الارتباك و لا تهمنا من قريب أو بعيد تصريحات أفراده و أكاذيبهم التي يتلونها يوميا على مسامعنا و نؤكد لكم و لهم أيضا أن الثورة مستمرة و ماضية حسب ما هومخطط لها و إن تكتيكات المرحلة الحالية فرضتها ظروف و أيام الله التي هلت علينا في هذه الأيام و سنذهل النظام بتحركات جديدة و فريدة نحن من سيحدد موعدها و مكانها … فلندعهم في حالة الذعر و الرعب و الخوف و الثورة مستمرة …

    حوارنا من شعارات الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فكانوا يهتفون و ينادون :
    ” نحن مرقنا … نحن مرقنا … ضد الناس السرقوا عرقنا ” ..
    و عندها انهمر رصاص قوى البغي و الاستبداد و سالت الدماء على الشوارع و الطرقات بخطتهم ” ب ” الملعونة كما صرح السفاح !
    و بعد الشهادة لله و رسوله وللوطن .. كانت آخر كلماتهم :
    لن ترتاح يا سفاح …
    لن ترتاح يا سفاح …
    و من يومها لم يذق أفراد النظام طعم الراحة أبدا
    و الثورة مستمرة حتى سقوط النظام وفاء و عهدا للشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن على امتداد أرضنا العظيمة
    و ميثاقنا الذي قدموه وفدوه بأرواحهم مازال نافذا ..
    .
    .
    .

    مقدمتها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب و ماله دين مستحق و إقامة الصندوق القومي لرعاية أسر كل الشهداء و ضحايا النظام

    هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011

    وكنا نردد عندها التالي …
    من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
    و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
    طوال 25 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و و لقد اكتمل الآن الميثاق و سوف يعرض على الشعب حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
    1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
    2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
    3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
    4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
    5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
    6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
    7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
    8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
    9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
    10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم الطيب مصطفى و كافة أعضاء منبره و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
    11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
    12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
    13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
    14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
    15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
    16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
    17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
    18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
    19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
    20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
    ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
    و عاش السودان حرا مستقلا .

    مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .

  22. الاخ فتحي لك التحيات كلها وعسى ربي يجعل عمرك يطول لنرى وين الخطأأرسلت للحبيب عووضة يوما ما عن ما يكتبه وقلت له بأن الانقاذسلبت أي فكرة كل الناس قالوا لا عرفتو الان ياشعب كنتم وراءحركات دمرتم بها العالم وبرضو عايز يفتح عيونو اقول خليهم ينهزموا في الكورة لانو الكيزان قالوا ليهم الموضوع كوووورة وشعب مسكييييييييييييييييييييييييييييين وجاهههههههههههههههههههههههل ولك الاف التحايا يااستاذفتحى

  23. لك التحية استاذ فتحى الضو ..المقال استراتجيى من الطراز الأول ..عملية اسقاط نيفاشا على اديس أدبابا موفقة الى حد كبير..اخشى ما اخشاه انفراد النظام باالحوار مع الجبهة الثورية بنظام (مان تو مان) وعندها توزع الكعكه ليقف الجميع فى تشيع العلم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..