أين فأس سيدنا إبراهيم؟..البحث عن حلول عند على الحاج قمة درجات الدروشة والحيرة والذهول والغيبوبة،

حسن إسماعيل

هذا مدهش.. الصحفيون ينتظرون بالساعات والأيام والليالي في انتظار تصريح من حسن الترابي، كمال عمر يقلب كفيه ويهزّ كتفيه ليقنع الناس أن حسن الترابي (زعيم أسطوري).

السادة الختمية عندما يهاجم أحدهم مولانا الميرغني ينتفضون انتفاضة الممسوس ويهيجون ويموجون ويستبسلون في الدفاع عن الحسيب النسيب، ويكيلون له المدح والثناء، ويستعينوا بالأحاديث التي تثني على آل البيت.

شباب حزب الأمة يرفعون هذه الأيام قبالة شخص الإمام الصادق المهدي لافتة مضيئة مكتوب عليها ممنوع الاقتراب والنقد، الإمام هذه الأيام ينال درجات الرضا والقبول الكاملة من شباب وجماهير حزبه التي تعدّ أن الرجل بتوقيعه على إعلان باريس قد أوجد حلاً لكل قضايا البلد.. من تداعيات مصل التراكوما إلى تغيير النظام بآخر ديمقراطي باهٍ وزاهٍ، فاقع لونه، يسر الناظرين.

ليس الصادق ومولانا وشيخ حسن- فقط- البعض يفتح (خشم علي الحاج في ألمانيا)؛ بحثاً عن حلول للمشكل السوداني، ولعمري فهذه قمة درجات الدروشة والحيرة والذهول والغيبوبة، علي الحاج يتحدث عن نظام الإنقاذ في حواره مع الرأي العام وكأنه لم يكن خامس خمسة خططوا ونفذوا ودبروا للمجيء به، ثم الرجل يرفد الساحة السياسية بنصائح وإرشادات ومواعظ ليدلهم على بوابة الخروج من الأزمة الماثله الآن… الرجل يقول بروح طفولية عابثة نعم نحن جئنا بالإنقاذ ولكن الآخرين طولوا عمرها بالدخول فيها.. يا لها من براءة عندما يتمطى شخص ليقول لك.. أنا أحضرت السم ووضعته لهم في الماء ولكن هم الذين شربوه.
ماذا سيقدم جيل الستينيات والخمسينيات للساحة السياسية؟ هذا هو السؤال المحوري الذي يجب أن تنطلق منه كل مسيرات ومسارات تشخيص الأزمة السياسية السودانية… من يتوقع أن يكون مولانا الميرغني يتابع يوميات الحالة السودانية، ويعرف عن راهنها شيئاً؟ هو تصريح واحد ومكرر ومعاد منذ عشرين سنة.. مولانا: (سأعود قريباً إلى البلاد)، الترابي هو الفرن الذي يعاد فيه حرق كل فرص الاستقرار السياسي.. بدأ مهرجاً في برلمان الستينيات، ومتآمراً على ديمقراطية الثمانينيات، وانقلابياً في التسعينيات، وسمساراً للحلول على أيامنا هذه، والسيد الصادق المهدي يشعل عشرات الشموع، ثم يغمض عينيه ويطلب من الجميع فعل ذلك، فيطفئ ما أشعله وهو يتحسس طريق التقهقهر والنكوص.

من من هؤلاء أسس حزباً قوياً ديمقراطياً لديه القدرة على الحياة والنمو والعطاء والإنتاج؟ أحال كل واحد منه الحزب والجماعة التي وجدها واعدة ومرتكزة على فكرة.. أحالها إلى مجرد (كنتين)، يفتحه حين يريد البيع والشراء، ويغلقه ويأخذ مفتاحه في جيبه حينما (يمل من ذلك) ، دعك من حزب، فمن منهم صنع خليفة يحرس أقواله وسيرته ومنهجه ليرددها من خلفه؟ من هو الشخص الثاني بعد الميرغني في الحزب الاتحادي؟، ومن هو خليفة حسن الترابي؟ لا أتصور أن كمال عمر هو من سيكون الإجابة، من هم أصحاب العمامات التي تجلس خلف الصادق لتقود الحزب؟، برمة ناصر، والفريق صديق، من يقول لهؤلاء السادة، وقبل أن ترهقوا أنفسكم بالبحث لنا عن حلول، وكتابة مسودات الاتفاقات، ومقترحات الخروج من وهدتنا هذه.. اكتبوا لنا وصاياكم، ثم أعتقونا لوجه الله تعالى.. فالذي ظلّ يخرب خمسين سنة لن يصلح الآن- وإن بالغ في الادّعاء.

التيار

تعليق واحد

  1. هذا هو حالنا في السودان اليوم، كراكيب وعجائز أكل الدهر عليهم وشرب ولا يزالون يتمشدقون بالساسه وحال البلاد تتقهقر كل صباح يوم الي عهود الجاهليه الأولي، فوقوا من كبوتكم.

  2. بارك الله فيك يااستاذ……العيب ما فيهم العيب في الشعب السوداني…..فرعون استخف قومه فاطاعوه انهم كانوا فاسقين….اذا كان المتكلم مجنون على الاقل السامع يكون عاقل …..وهذا ما نفتقده في السودانيين…استغرب كيف الثلاثي الشيطاني دة عندوا اتباع في زمن العولمة….خصوصا الشيخ المريض نقسيا عليه لعنة الله..

  3. كل هؤلاء نتاج لتفاعل إجتماعي أجهضته الإنقلابات العسكرية وبالتالى هي قيادات غير مكتملة النمؤ وليس لها القدرة على وضع برنامج سياسي خارج الموروث منذ الإستقلال. الرافعة الحقيقية التي ستكسر هذا العجز هو الإنشقاقات الأفقية في كيان هذه التنظيمات الطائفية بعزل القواعد عن هؤلاء غير مكتملي النمؤ بواسطة تنظيمات شبابية لها القدرة على إدراك ما يتطلبه الواقع ولها القدرة على إزالة تغبيش الرؤية الذي تستعين به هذه القيادات في الإستمرار.

  4. فاقد الشيء لا يعطيه. كيف يطالبون بالديموقراطية وهم لم ينتخبوا؟
    ليس هناك حل للبلاد عند كل اللي ذكرتهم. المشكله حتما في الشعب اللي مازال متمسك بهم

  5. الاخ حسن اسماعيل بارك الله فيك بدايه نقاش من اجل مصلحه السودان مع الفهم العميق دون قبليه هذا مانتمني وتعليق من اشخاص همهم الوطن

  6. خخخخ منكم بس كان اشوفكم في الشارع ده…. علي الحاج الحرامي و غردوون الككرك و خالد المتراهق… كل واحد ربنا ابتلاه بمصيبة منهم.. بس ليكم يوم…اصلوا المانيا غير الحرامية الكيزان واشباههم مافي زول بمشيها.

  7. قلت قبل فترة بأن البيت الخالى من الناس يطمع اللصوص والفضوليين فى فتحه وتقليب محتوياته بطريقة غادرة وانتقامية ولذلك تأكدوا أيها السادة طالما جيل الشباب فى السودان بعيدين كل البعد عما يجرى فى السودان وليس لهم أي مبادرة وسادين آذانهم بسماعات الموبايلات لا بد من عجائز الزمن والكهول والذين عفا عنهم وعليهم الزمن مثل الصادق العجوز أبو لسان والترابى الكهل بتاع الحركات الغريبة والميرغنى العاجز الصامت الما بتلقى منه الخير ولا الشر وهلمجرا .. هؤلاء أيها السادة وجدوا الطريق خالى طويل فى ساحة السياسة السودانية من عقول الشباب التى من المفترض أن تتقدم وتستلم الرآية من الأولين فى ميادين الحركة التقدمية فى السياسة والثقافة والفنون والمحاور الاجتماعية الأخرى وأقول ربما طريقة تربيتنا فى السودان حالت دون ذلك والقول عيب يا ولد دا عمك وعيب يا ولد دا خالك وعيب يا ولد دا أكبر منك نعم هذه تنفع فى مرحلة عمرية معينة ولكن تكون معلقة كواحة سوداء فى أعناق الشباب الى الأبد لا يمكن قبوله .. ولا بد أن تضاف وتدرس فى المناهج المدرسية فى السودان كيفية أسس القيادة والمبادرة وخدمة الأمة فى الحاضر والمستقبل .. وحتى لو لاحظتم فى طريقة تدريس التربية الاسلامية فى مناهجنا تقول عليك ان كنت مؤمنا أن تنظر الى الأرض ولا ترفع رأسك وأن تتكلم وأنت منحنى بصوت خافت وتستمع فقط الى من أكبر منك سنا ولا تبدى برأيك حتى ولو كان صحيحا لأن هذا عيب .. وهذا سبب من أسباب ضعف الأدراك فى شباب السودان ولا بد من تغيير المنهج بحيث تكون بطريقة تنويرية ومستقبلية للشباب .. والذى أريد أن اقوله لا بد من الشباب الحر أن يأخذوا المبادرة ويقولوا لا وألف لا لبلطجية السياسة واللصوص ولأصحاب النظريات البائدة والمهترئة فى السودان .. فقط الحكومة أخلت للشباب طريق المنافسة فى الغناء والطرب لحاجة فى نفس يعقوب

  8. العيب في الشعب لانهم حتي هذه اللحظة لم ينفكوا من قيود العبودية , ما ذالوا يتبعون اسيادا لهم , ويحملون احذيتهم , ويذكونهم علي الله .وهنالك الجاهلون وما ادراك ما الجاهلون .

  9. اولا الضرب على الميت حرام ، واشعال حرب ضد هؤلاء الاشباح الان ، انصراف عن الخط الثوري الواعي، لماذا يحاول العاجزون اشعال حرائق جانبية . هل مهاجمة الائمة الثلاث ، سيجعلهم مناصرين للثورة ؟ .
    نحن نعتمد على الشعب ، على انفسنا ، نحن الذين خرجنا في اكتوبر المجيد و في مارس ابريل و في سبتمبر و طيلة 25 عاما نتعرض لكل انواع التنكيل و لم نتراجع و لن نتراجع، و نعرف تماما انه من المستحيل وضع جدول زمني لتطور الثورة التي ظلت مشتعلة حتى الان.ولا نريد من اي متفرج ان يدلنا على كيفية الاستمرار حتى النصر ، فلدينا ما يكفي من التجارب و من شباب يرون الموت مجدا وشيب في الحروب مجربينا. و ثورة حتى النصر.

  10. مابين الفشل في تطبيق الشعار الاسلامي والانقاذي والمردود العكسي لكل الشعارات التي رفعت نت قبيل .. هي لله لا للجاه والسلطة .. فقد استشرى الفساد وسنت القوانين لحمايته وتحصن بالنفوذ والحصانات والاعتقالات بل والمغالطات حيث يجنح هؤلاء احيانا الى نفي وجود للفساد ولكنهم سرعان ما يتراجعون عن هذا الانكار .. ومثل شعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع فقد هجر المواطن الزراعه سغيا وراء المهن الهامشية بالمدن هربا من سياط الجباة العتاة الذين يربطون في مناطق الانتاج والطرق القومية ل ( توسيع الماعون) لانفسهم حيث يوفرون رواتبهم وحوافزهم وامتيازاتهم من عرق المواطن بغير المعلوم من الضرائب والزكاة والمكوس المختلفة هذا بجانب تدمير مشروع الجزيرة تماما نتيجة سياسة التمكين البغيضة حيث توالت ادارات غير مؤهلة ادارة امشروع وفعل الفساد ايضا فعلته فتم تدمير مصانع النسيج والمحالج وتقف جريمة شركة الاقطان شاهدا رغم محاولة مدارة الفساد عبر جلسات محاكمة سرية نسبة لتشعب الجريمة هذه .. وكانت مجمل سياسات الانقاذ ديدنها الفشل وسؤ الادارة والفساد والمحصلة الاخيرة التدمير التام والانهيار الاقتصادي .
    اما جانب تزكية المجتمع فتلك ماساة اجتماعية مكتملة الجوانب بانتشار الجريمة والمخدرات والاغتصاب واللواط بشكل غير مسبوق وامتلأت دار المايقوما ونهشت الكلاب ما نهشت وامتلات الجرائد باعلانات طلب الطلاق وتفسخ المجتمع وهتك الفقر الاعراض
    لم تعد لحكومة تقدم من واجباتها شيئا مما كانت تحرص الحكومات السابقة لها تقديمة مثل حقوق المواطنة من تعليم وعلاج فقد اصبحتا سلع تمكينية لمن استطاع لها سبيل واليكم لو تعاملت الحكومات السابقة بمثل هذه السياسات هل كان من بين هؤلاء من يستطيع ان يتلقى تعليما وهم اصلا من فقراء البلاد عامتها ولا ادري كيف يقسو هؤلاء على الفقراء بهذا الشكل المريع
    ماذا سيفعل الدكتور على الحاج لانقاذهم كل هذه مزايدات ودغمسة والاصل في الامر هو انقاذ البلاد من الانقاذ الحل عند الشعب اولا واخيرا

  11. من يتفق معي أن نظام الحكم في السودان فاشل والمعارضة فاشلة والشعب السوداني افشل منهم جميعاً من يتفق معي ؟ بماذا نستحق أن نوصف كشعب سوداني؟ ما معنى أن نحتل المراكز المتقدمة في قائمة (المفاشل الدولية )؟ ما معنى أن ننظر الى بلادنا تتهاوى وتنجرف نحو هاوية سحيقة والكل ينظر وينتظر سقوط هذا الوطن ولا يحرك ساكنا ما اوسخنا ما اوسخنا ونكابر أقيء لهذا الأسلوب الفج …. أصرخ أين شهامتكم..؟

    إن كنتم عربا..زنج .. بشرا.. حيوانات

    فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها

    و الكلبة تحرس نطفتها

    و النملة تعتز بثقب الأرض اما نحن فلا تهتز لنا قصبة…..

    يا الله انقذنا من انفسنا من موت الاخلاق الوطنية

  12. نحن الفاشلون فشلنا في دك معاقل الطائفية الرجعية الثالوثي فشلنا في تثقيف العواجيز من اهلنا وتنويرهم وانقاذهم من حانوتية الرجعين ونقلهم الي دائرة الوعي لكن ما بالك بالمثقفين والمتعلمين وصفوة المجتمع يرمون انفسهم في كهوف الظلام هءلاء بشر مثلنا يتغوطون ويتبولون مثلنا لا بد من قطع الراس وبعدة الذنبا

  13. البعض يعتقد أن الشعب السوداني فاشل ويقع عليه كل اللوم في الذي حدث …
    لكن وكما بقول المثل ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )، فالشعب الان ينتظر نهاية هذه المهزلة وإن طالت، المهزلة التي يشارك فيها الاسلامويين والديناصورات القديمة للاحزاب السودانية، الذين ينعقون ومنذ الاستقلال بالديمقراطية وحكم الشعب …
    فالديمقراطية وطرقها ليست بالشئ الجديد على الشعب السوداني، والثورات والانتفاضات ليست بالشئ المستعصي، لكن من هو العدو الحقيقي للشعب السوداني؟!!!
    لماذا سلم حزب الامة الحكم للاخوان المسلمين في العام 1989م؟
    لماذا لم يعلن العصيان المدني للمحافظة على الديمقراطية؟
    لماذا شاركت الاحزاب السودانية في التوقيع على اتفاقية نيفاشا لتقسيم السودان؟
    لماذا يحارب العالم داعش والاخوان المسلمون في العالم اجمع ويتعاملون مع اخوان السودان؟

  14. [ يا لها من براءة عندما يتمطى شخص ليقول لك.. أنا أحضرت السم ووضعته لهم في الماء ولكن هم الذين شربوه. ] .

    بالإضافة لكلامك السمح والزين ، يا استاذ حسن اسماعيل ..
    دكتور على الحاج ، صاحب القصر العشوائى ، ولاغف الطريق الغربى ..اخصائى النساء والولادة الذى تعلم وتخصص على حساب دافع الضرائب ، ولم يراه الشعب السودانى وهو يمارس مهنة الطب ! .. الدكتور السبعينى ، ما زال متمسكآ بفكر الاسلام السياسى الذى أساء للإسلام وأشان الانسانية أينما وجدوا ، وأوصل السودان الى أسفل السافلين . ما زال مصرآ على الكذب والتدليس ..

    طينة وعجينة الاسلام السياسى هم حزب المؤتمر الوطنى + المؤتمر الشعبى + الاصلاح الآن + حزب العدالة + حزب التغيير + و ……… الخ . يا دكتور على الحاج ، مهما تقمصتم أدوار الأحزاب المعارضة ، ومهما تفننتم فى فنون الغش والتدليس ، معتنقى الفكر الضال ، فكر الاسلام السياسى ، ما هم إلا متاجرون باسم الاسلام لمغانم دنيوية ! ، سرقوا السلطة والمال العام باسم الدين ، ظلموا وافسدوا باسم الدين . أنتم عصبة واحدة .

    دكتور على الحاج ، اخوانك فى الفكر الضال الفكر الارهابى ، هم الحاكمون فى السودان منذ أن سلمتوهم السلطة المسروقة ! ، يا دكتور مما أنت خايف لزيارة أولادك وبناتك وأحفادك فى السودان .. تلاميذك الاستاذ على عثمان ، والبروف غندور ، وصلوك حتى المانيا لحاجتهم لدهائك وحيلك ودهاء وحيل شيخك الترابى لتنقذوهم من الزنقة التى هم فيها ، فأنتم اساتذة المكر ! ، أفلم يعطوك الأمان لتزور أحفادك وترجع لوطنك المانيا ؟ . ندرى ان تراب السودان لا يساوى شيئآ عندك ، ولكن افلم يشغف قلبك حب من سكن الديار من أحفادك ؟ .

    أعوذ بالله

  15. والله سبب بلاوي السودان هؤلاء قادة الجيل الذي انقرض .ماذا قدموا للسودان هؤلاء الديناصورات؟
    لكل وقت بوقته وكل زمن برجاله.
    وام جركم ما بتكل درتين.
    هل وقفت حواء السودانية عن انجاب امثالهم؟
    ورابعهم رئيس بالقرون (ربع قرن).
    الم يكن بينهم رجل رشيد؟

  16. مابين الفشل في تطبيق الشعار الاسلامي والانقاذي والمردود العكسي لكل الشعارات التي رفعت نت قبيل .. هي لله لا للجاه والسلطة .. فقد استشرى الفساد وسنت القوانين لحمايته وتحصن بالنفوذ والحصانات والاعتقالات بل والمغالطات حيث يجنح هؤلاء احيانا الى نفي وجود للفساد ولكنهم سرعان ما يتراجعون عن هذا الانكار .. ومثل شعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع فقد هجر المواطن الزراعه سغيا وراء المهن الهامشية بالمدن هربا من سياط الجباة العتاة الذين يربطون في مناطق الانتاج والطرق القومية ل ( توسيع الماعون) لانفسهم حيث يوفرون رواتبهم وحوافزهم وامتيازاتهم من عرق المواطن بغير المعلوم من الضرائب والزكاة والمكوس المختلفة هذا بجانب تدمير مشروع الجزيرة تماما نتيجة سياسة التمكين البغيضة حيث توالت ادارات غير مؤهلة ادارة امشروع وفعل الفساد ايضا فعلته فتم تدمير مصانع النسيج والمحالج وتقف جريمة شركة الاقطان شاهدا رغم محاولة مدارة الفساد عبر جلسات محاكمة سرية نسبة لتشعب الجريمة هذه .. وكانت مجمل سياسات الانقاذ ديدنها الفشل وسؤ الادارة والفساد والمحصلة الاخيرة التدمير التام والانهيار الاقتصادي .
    اما جانب تزكية المجتمع فتلك ماساة اجتماعية مكتملة الجوانب بانتشار الجريمة والمخدرات والاغتصاب واللواط بشكل غير مسبوق وامتلأت دار المايقوما ونهشت الكلاب ما نهشت وامتلات الجرائد باعلانات طلب الطلاق وتفسخ المجتمع وهتك الفقر الاعراض
    لم تعد لحكومة تقدم من واجباتها شيئا مما كانت تحرص الحكومات السابقة لها تقديمة مثل حقوق المواطنة من تعليم وعلاج فقد اصبحتا سلع تمكينية لمن استطاع لها سبيل واليكم لو تعاملت الحكومات السابقة بمثل هذه السياسات هل كان من بين هؤلاء من يستطيع ان يتلقى تعليما وهم اصلا من فقراء البلاد عامتها ولا ادري كيف يقسو هؤلاء على الفقراء بهذا الشكل المريع
    ماذا سيفعل الدكتور على الحاج لانقاذهم كل هذه مزايدات ودغمسة والاصل في الامر هو انقاذ البلاد من الانقاذ الحل عند الشعب اولا واخيرا

  17. من يتفق معي أن نظام الحكم في السودان فاشل والمعارضة فاشلة والشعب السوداني افشل منهم جميعاً من يتفق معي ؟ بماذا نستحق أن نوصف كشعب سوداني؟ ما معنى أن نحتل المراكز المتقدمة في قائمة (المفاشل الدولية )؟ ما معنى أن ننظر الى بلادنا تتهاوى وتنجرف نحو هاوية سحيقة والكل ينظر وينتظر سقوط هذا الوطن ولا يحرك ساكنا ما اوسخنا ما اوسخنا ونكابر أقيء لهذا الأسلوب الفج …. أصرخ أين شهامتكم..؟

    إن كنتم عربا..زنج .. بشرا.. حيوانات

    فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها

    و الكلبة تحرس نطفتها

    و النملة تعتز بثقب الأرض اما نحن فلا تهتز لنا قصبة…..

    يا الله انقذنا من انفسنا من موت الاخلاق الوطنية

  18. نحن الفاشلون فشلنا في دك معاقل الطائفية الرجعية الثالوثي فشلنا في تثقيف العواجيز من اهلنا وتنويرهم وانقاذهم من حانوتية الرجعين ونقلهم الي دائرة الوعي لكن ما بالك بالمثقفين والمتعلمين وصفوة المجتمع يرمون انفسهم في كهوف الظلام هءلاء بشر مثلنا يتغوطون ويتبولون مثلنا لا بد من قطع الراس وبعدة الذنبا

  19. البعض يعتقد أن الشعب السوداني فاشل ويقع عليه كل اللوم في الذي حدث …
    لكن وكما بقول المثل ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )، فالشعب الان ينتظر نهاية هذه المهزلة وإن طالت، المهزلة التي يشارك فيها الاسلامويين والديناصورات القديمة للاحزاب السودانية، الذين ينعقون ومنذ الاستقلال بالديمقراطية وحكم الشعب …
    فالديمقراطية وطرقها ليست بالشئ الجديد على الشعب السوداني، والثورات والانتفاضات ليست بالشئ المستعصي، لكن من هو العدو الحقيقي للشعب السوداني؟!!!
    لماذا سلم حزب الامة الحكم للاخوان المسلمين في العام 1989م؟
    لماذا لم يعلن العصيان المدني للمحافظة على الديمقراطية؟
    لماذا شاركت الاحزاب السودانية في التوقيع على اتفاقية نيفاشا لتقسيم السودان؟
    لماذا يحارب العالم داعش والاخوان المسلمون في العالم اجمع ويتعاملون مع اخوان السودان؟

  20. [ يا لها من براءة عندما يتمطى شخص ليقول لك.. أنا أحضرت السم ووضعته لهم في الماء ولكن هم الذين شربوه. ] .

    بالإضافة لكلامك السمح والزين ، يا استاذ حسن اسماعيل ..
    دكتور على الحاج ، صاحب القصر العشوائى ، ولاغف الطريق الغربى ..اخصائى النساء والولادة الذى تعلم وتخصص على حساب دافع الضرائب ، ولم يراه الشعب السودانى وهو يمارس مهنة الطب ! .. الدكتور السبعينى ، ما زال متمسكآ بفكر الاسلام السياسى الذى أساء للإسلام وأشان الانسانية أينما وجدوا ، وأوصل السودان الى أسفل السافلين . ما زال مصرآ على الكذب والتدليس ..

    طينة وعجينة الاسلام السياسى هم حزب المؤتمر الوطنى + المؤتمر الشعبى + الاصلاح الآن + حزب العدالة + حزب التغيير + و ……… الخ . يا دكتور على الحاج ، مهما تقمصتم أدوار الأحزاب المعارضة ، ومهما تفننتم فى فنون الغش والتدليس ، معتنقى الفكر الضال ، فكر الاسلام السياسى ، ما هم إلا متاجرون باسم الاسلام لمغانم دنيوية ! ، سرقوا السلطة والمال العام باسم الدين ، ظلموا وافسدوا باسم الدين . أنتم عصبة واحدة .

    دكتور على الحاج ، اخوانك فى الفكر الضال الفكر الارهابى ، هم الحاكمون فى السودان منذ أن سلمتوهم السلطة المسروقة ! ، يا دكتور مما أنت خايف لزيارة أولادك وبناتك وأحفادك فى السودان .. تلاميذك الاستاذ على عثمان ، والبروف غندور ، وصلوك حتى المانيا لحاجتهم لدهائك وحيلك ودهاء وحيل شيخك الترابى لتنقذوهم من الزنقة التى هم فيها ، فأنتم اساتذة المكر ! ، أفلم يعطوك الأمان لتزور أحفادك وترجع لوطنك المانيا ؟ . ندرى ان تراب السودان لا يساوى شيئآ عندك ، ولكن افلم يشغف قلبك حب من سكن الديار من أحفادك ؟ .

    أعوذ بالله

  21. والله سبب بلاوي السودان هؤلاء قادة الجيل الذي انقرض .ماذا قدموا للسودان هؤلاء الديناصورات؟
    لكل وقت بوقته وكل زمن برجاله.
    وام جركم ما بتكل درتين.
    هل وقفت حواء السودانية عن انجاب امثالهم؟
    ورابعهم رئيس بالقرون (ربع قرن).
    الم يكن بينهم رجل رشيد؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..