اكاذيب حاج ماجد سوار على الهواء.!ا

اكاذيب حاج ماجد سوار على الهواء!
تاج السر حسين
[email protected]
حاج ماجد سوار .. الذى ينتمى لأكثر الأقاليم تهميشا فى السودان، والذى اختار بارادته طائعا مختارا أن يبيع ضميره ووطنيته منتميا لقبلية (الميكافيليين) الذين يستغلون الدين من أجل الدنيا .. ربما كان مخدوعا وقتها مثل الكثيرين، فى مرحلة الشباب والدراسه الجامعيه، لكن ما هو مستغرب أن يواصل حاج ماجد سوار (وزير الشباب والرياضه) السابق الذى حققت الرياضه فى عهده فشلا ذريعا وفضيحه مدوية فى آخر بطولة عربيه فى قطر، ذلك الأنتماء الأعمى بعد كلما كشف من فساد وأهدار لموارد الوطن وتقسيمه وتجزئته ، واصبح السودان كله يتململ بما فى ذلك بعض (المؤتمرجيه) الذين أستشعروا الخطر بعد سقوط (حليفهم) مبارك والقذافى وبن على، وما كانوا يصدقون بأنهم سوف يسقطون!
ومنذ البدء نقرر بأننا اختلفنا مع الأستاذ/ على محمود حسنين، على عدد من المواقف ومن ضمن اسباب الخلاف هو جزء من تاريخه حينما وافق على الدخول فى برلمان نظام الأنقاذ، وأنه شارك فى وضع قانون جهاز الأمن، وتلك هى الحقيقة الوحيده التى جاءت على لسان ماجد حاج سوار، فقيادة الجبهة كان الواجب أن تكلف بها شخصيه تتصف بالعذريه السياسيه لم تضع يدها فى يد النظام ولو لثانية واحده وبخلاف ذلك لا قيمه (لتغيير) أو اسقاط للنظام، وقد تقبلنا ما وافق عليه المؤتمرون فى لندن يومها رغم عدم مشاركتنا فيه.
لكن ومن منطلق التزام الحق الذى لا نجامل فيه ومن كتم الحق فهو شيطان أخرس، فأن باقى حديث (ماجد حاج سوار) المنفلت والبذئ كله عباره عن اكاذيب ومحاولات مكشوفه لتضليل الرأى العام العربى مثلما ضللوا الرأى العام السودانى بترديدهم للأكاذيب والأفتراءات.
فالأستاذ/ على محمود حسنين .. الذى اختلفنا معه، مثله ومثل باقى قوى المعارضه لا يسكن الفنادق ذات الخمسه نجوم كما ادعى ماجد حاج سوارا كاذبا وملفقا، بل يسكن فى شقه متواضعه يملكها منذ وقت طويل، والأستاذ/ على محمود حسنين لا يتبنى (العلمانيه) كما أدعى كاذبا (ماجد حاج سوار) وعلاقة الدين بالدوله كانت احدى بنود الأختلاف بينه وبين أعضاء (الجبهة السودانيه للتغيير) وكلا الطرفين يتفقان على (دوله مدنيه ديمقراطيه فدراليه اساسها المواطنه وسيادة القانون) والأختلاف كان (مبدئى) وبسب انكار مجموعة (على محمود) لبعض النقاط التى تم الأتفاق عليها فى مؤتمر لندن ، وخيرا فعل على محمود حسنين حينما ابان فى البرنامج بأن (الدين) اصبح يستغل من أجل السياسه، وهو المنتمى للأتجاه الأسلامى فى المرحله الجامعيه وقبل أن يتحول للحزب الوطنى الأتحادى ومن بعده الأتحاد الديمقراطى.
وكذب (ماجد حاتج سوار) حينما قال بأن (الحريه) السياسيه والأعلاميه متاحه فى السودان، فمن يقف مع المحكمه الجنائيه ويعلن عن ذلك وهو قرار دولى يجب أن يحترم، يرسل للسجن كما فعلوا مع (شيخهم) الدكتور / حسن الترابى ، ولهذا فأن عدد من رموز المعارضه لا يستطيعون الجهر بقناعتهم التى تعتبر (المحكمه الجنائيه) أفضل حل لتحقيق يحقق العداله التى تعجز عن تحقيقها المحاكم المحليه.
ومن عجب فهم ينفذون تعليمات (المحكمه الجنائيه) على حياء فيلتقون بالمسوؤلين من الدول الموقعه على المحكمه وغير الموقعه ، الذين برفضون ملاقاة (رئيس جمهوريتهم) ورئيس حزبهم/ فهل هناك نفاق أكثر من هذا؟
وعلى محمود حسنين .. لم يكن السودانى الوحيد المؤيد للمحكمه الجنائيه ، فشخصى الضعيف أول من أعلن تايده لتنلك المحكمه ومنشور ذلك التاييد على صحيفة (اليوم السابع) المصريه وغيرنا كثيرون يؤيدونها ويرون فيها حلا مثاليا لمشاكل السودان ولكى يرتدع ويخاف من ياتى بعد البشير فلا يبيد شعبه ولا يرتكب جرائم ضد الأنسانيه ولا ينهب مدخراته.
وكذب حاج ماجد سوار حينما تحدث عن التنميه والمشاريع التى نفذت، والتى ارهقت كاهل الوطن بالديون الضخمه، فأى مشروع نفذ نهب أكثر من نصفه، فكبرى توتى على سبيل المثال تكلفته الحقيقيه 9 مليون دولار، لكنها وصلت 45 مليون، وسد مروى الذى دشن عشوائيا ثانى يوم من اصدار قرار (اوكامبو) نصير المظلومين والمهمشين، تكلفته الحقيقيه 2 مليار دولار، لكن ما أعلن هو أكثر من 3 مليار، ضاع جزء كبير منها على الأعلاميين والصحفيين فى الداخل والخارج وتأجير الطائرات الخاصه التى تنقلهم لمشاهدة السد والتمتع بأستراحاته وما لذ وطاب من طعام، ثم بعد كل ذلك يتهم (حاج ماجد سوار) المعارضين بالأقامه فى الفنادق الفخمه، وحزبه (المؤتمر الوطنى) أن كان حزبا لا (عصابه) هو اول حزب فى الدنيا له مكاتب فارهه خارج بلده ، وأفضل انجاز حققه هو صرفه لمئات الآلاف من الدولارات فى سفر نجمه سينمائيه مشهوره (بالأغراء) من أجل أن تذهب للسودان وتعود لتقول أن (دارفور) لا توجد فيها مشكله، فسخر منها الصحفيون والأعلاميون المصريون الشرفاء لا الأرزقيه وقالوا (هل ذهبت ست العفاف والصون لدارفور أم للقصر الجمهورى فى الخرطوم)؟!
أم عن العماله التى اتهم بها (حاج ماجد سوار) المعارضه، فأظنه لا يقرأ ولم يسمع بوثائق ويكليكس التى لا تكذب، وأظنه لم يصتنت لرفيقه (مصطفى عثمان اسماعيل) الذى قال بأنهم ملكوا (امريكا) معلومات عن الدبابين ( الأسلاميين) امثاله، لم تستطع الحصول عليها اجهزة مخابراتهم، فعن اى عمالة تتحدث يا (سوار) ؟؟
واذا كنت صادقا ايها الوزير (الفاشل) الذى يدعى بأن الحريه الأعلاميه متوفره فى السودان ، وبدلا من مطالبة المعارضين بالعوده للداخل حتى ترتاحوا من صوتهم ومكاتبكم مفتوحه فى الخارج من أجل شراء الذمم واستمالة الأرزقيه وضعفاء النفوس، خصص احدى القنوات الفضائيه للمعارضه حتى تكشف للعالم حقيقة فسادكم ومتاجرتكم بالدين .. والدين له رب يحميه وهو من يسألك عن دينك، أما شعب السودان فمن حقه أن يسألك عماذا فعلت فى وزارة الشباب والرياضه حينما كنت وزيرا لها؟ الا تستحى أن فلسطين التى لم تصبح دوله بعد والمحاصرة من اسرائيل والتى يعانى أهلها من القتل والتعذيب والتشريد قد حققت نتائج أفضل من السودان الدوله التى أستقلت عام 1956؟
الا تستحى وتخجل من هذه النتائج فى الدوره العربيه وهذه مسوؤليتك المباشره؟
واين هو مشروع الجزيره ؟ وعن اى تنميه تتحدث والسودان يستورد السكر واللحم وكيلو الطماطم وصل فى يوم من الأيام فى بلد زراعى الى 24 جنيها سودانيا وقتها ومصر فى ايام الثوره والأنتاج معطل كان كيلو الطماطم بجنيه فقط؟
ولقد اغفل على محمود حسنين لا أدرى قاصدا أو سهوا وهو يتحدث عن الذين ابادهم نظام الأنقاذ 2 مليون جنوبى وذلك كان السبب الرئيس فى الأنفصال، لأنه تم تحت مشروع الدوله الجهاديه الحضاريه الحاقده على شعب السودان لأنه يعرف حقائقهم وتاريخهم القبيح؟
آخر كلام:-
? تشكر الجزيره لأتاحتها تلك المساحه لأحد المعارضين وأنا كنا على خلاف معه.
? وأنها لثورة حتى النصر .. والتغيير قادم قادم وهذه النسبه تؤكد أن الأنتخابات كانت مزوره وبصوره بشعه؟
عندى اقتراح حول الانتفاضة
ورطة علي محمود حسنين كانت كبيرة حتى اشفقت عليه…
تدرون لماذا…؟
لان سيئات الانقاذ اكبر من ان يحتملها برنامج مدته ساعة..!
فعن اي شيئ ستحدث؟
عن الفساد..؟ وهو لم يجد من الوقت لذكر اي رقم من الارقام او فضيحة من الفضائح الموثقة والمعروفة سوى اشارات غير مفهوم لغير السودانيين عن اخوان الرئيس وحوش بانقا وعمارة الرباط. بينما يكفي الاشارة لتقرير منظمة الشفافية الدولية والتي يتذيل السودان قائمة الدول فيها لسنوات بسبب حجم الفساد فيه.
عن المحسوبية..! وهو لم يجد ولا ثانية واحدة للحديث عن تعيينات الحكومة للمحاسيب في الكثير من الوظائف بدون ادني منافسة ولا اشراف من لجنة الاختيار . وفي هذه الايام تحديدا يجري تعيين اساتذة لجامعة من الجامعات المعروفة دون معرفة لجنة الاختيار ودون اعلان في الصحف..!
عن الحريات الصحفية..؟ وهو حتى لم يذكر مصادرة صحيفة الوان ومن قبلها اغلاق ومصادرة العديد من الصحف هذا خلاف نزع المقالات دون ذكر ادنى سبب.!
عن انهيار الاقتصاد..! وهو لم يجد وقتا لبيان قيمة الجنيه قبل الانقاذ وقيمته الان امام الدولار؟ ولا ذكر مستوى الفقر وحالة المجاعة التي باتت تهدد الملايين..!
عن الحريات السياسية..! والحكومة لا تسمح ولو باقامة ندوة عامة واحدة في اي ميدان عام الا اذا كانت ندوة مؤيدة لها .. ويكفي ان تسأل عثمان ميرغني صاحب المنبر المعرف والذي فشل في تدشين نفسه في ميدان المولد بسبب المنع.!
عن الاعتقالات التحفظية.. وقانون جهاز الامن يتيح له الاعتقال دون ابداء اي سبب ويمنح الحصانة لاعضائة عن المحاسبة
عن مستوى التعليم… وقادة الحركة الاسلامية – بروف زكريا – يقولون لقد انهار التعليم في السودان
عن الزراعة..! وقد صرنا نستورد حتى الطماطم والثوم … دعك من القمح الامريكي والنبق الايراني…!
عن بيع الذمم بالمناصب..! وصرنا نملك اكبر جهاز حكومي في المنطقة العربية والافريقية والآسيوية والاروبية والامريكية. اكثر من 80 وزير اتحادي اضافة لمستشارين عددهم مفتوح ومساعدين للرئيس عددهم مفتوح ومسؤولين بدرجة وزير عددهم مفتوح اضافة الي 18 جهاز حكومي ولائي به ولاة ووزراء ومستشارين وبرلمانيين. بينما حكومة الولايات المتحدة الامريكية الاتحادية بها 11 سكرتيرا للرئيس يطلق عليه مجازا وزراء
عن انهيار المؤسسات الحكومية والشركات العامة (نموذج سودانير) وبيعها للمحاسيب واكل اموال الناس باسم الاستثمار (نموذج سندس)
عن القضاء السوداني.. وما ادراك ما القضاء ..؟ (محاكم المحليات المخصصة للجبايات نموذجا)
عن حاج ماجد نفسه .. وما ادراك ما حاج ماجد (مطاردات جهاز الامن له ايام كان شعبيا واعتقال اخوه بسببه)
ولم تنتهي الحكاوي بعد
لقد ظلمت السودان يا قيصل القاسم
الامر يحتاج لشبكة مثل الجزيرة بها عشرات القنوات.
ساعة يا مفترين…!
كان بدل علي محمود يجيبو الترابي زااااااااااااااتو
عشان يبقي الكلام 100%
سوف اقف مع الاستاذ/حسين عند القناة الفضائيه للمعارضة لكى تكشف فساد امثال سوار وغيره!!حفيقة لم نسمع ان نظاما فى العالم قد منح قناة فضائيه لمعارضيه ،فهذا واجب المعارضه الجاده وخاصة تلك التى وجدت الفرصه لتعيش القرن الواحد والعشرون وقد هرئت السنتنا ونحن نناشد المعارضه لانشاء قناة فضائيه كما فعلت كل المعارضات وإستطاعت إسقاط الانظمه بكل سهوله ويسر /واعجب لمعارضات عمرها قد جاوزة السبعين عاما ومازالت تعيش عهد نشأتها الاولى كان الزمن قد توقف فى ذلك الوقت،وبصراحه اى معارضه ليس فى مقدورها إنشاء قناة فضائيه حكم على نفسها بأن تدور حول زمن نشأتها الاولى ولن تقدم بالتالى جديد ،وانتم تتحدثون عن على محمود حسنين والصادق المهدى ومولانا محمد عثمان الميرغنى بالصوت ولم يراهم احدا من الاجيال الجديد !!وكثيرا من الكتاب الذين يدبجون مقالات يكشفون عن إحن وفساد هذا النظام دون عرض وثائق بالعين ثم تطوى صفحات المقالات وتظل كما لم تكتب !!وجهود المواقع اللالكترونية وحدا ليست كافية لاسقاط هذا النظام او غيره من الانظمه الفاسده 0
برلمان الانقاذ لم يشارك فيه الأستاذ على محمود حسنين وحده بل شارك معه كل من :
– ياسر عرمان
– حسن أبو سبيب
– فاطمة أحمد ابراهيم
هذا للمعلومية .
المعارضة السورية عمرها 10 أشهر طلعوا قناة وناس ليهم ربع قرن يعارضوا حكومة دكتاتورية ما قادرين يطلعوا قناة شوفتوا الناس الجادة والواثقة من نفسها .. الجوس بالكلمات وتركيب الجمل والفلسفة وتقديم محاضرات تسبب التثاؤب أكثر من أنها تنهض الهمم .. كسسسسل.
السوار سقط في الاختبار
وكنت اسمع انه جاهل
لكن ايقنت ان من قال عنه جاهل فهو جاهل
لان الرجل جبل من الجهل بل هو الجهالة الجهلاء وكذاب اشر بل هو شر الكذابين قال
سدود قال يسد ………………………………………
ياسوار اتقي الله.هل ده سوار المجاهد الذي اعرفه,للهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على الحق.بعد مرات بقول غطاس من المؤتمر الشعبي داخل الحكومة,وانساءالله تكون وماتخيب ظني.;)
(وشخصي الضعيف اول من ايد المجكمة الجنائية) يعني باي طريقة عايز تبقي بطل وانت اكبر جاهل لو سالؤك قانونها ولا مقرها وين ما تعرف ادعاء البطولات الزائف وهم والترزق باسم المعارضة عار افضل ان تتخذ طريقا اخر لحل عطالتك فالزمن يجري