عودة وشيكة لحزب الأمة القومي لتحاف قوى الإجماع

الخرطوم: القاهرة ـ محمد فايت
كشف تحالف قوى الإجماع عن اجتماعات وشيكة تلتئم بينه وحزب الأمة القومي في غضون اليومين المقبلين تبحث عودة الأخير إلى صفوفه والتقى رئيس لجنة المهجر بتحالف قوى الإجماع الدكتور أبو الحسن أثناء زيارته الحالية لمصر رئيس حزب اﻷمة القومي الصادق المهدي الموجود هذه الأيام في القاهرة. وبحث اللقاء الوضع الساسي الراهن في السودان وضرورة تنسيق وتطوير عمل حزب الأمة مع قوى الإجماع الوطني بإنجاح الاجتماع المرتقب بينهما وفقاً لما طلبه حزب الأمة. وجدد فرح حرص المهدي على التنسيق مع قوى الإجماع وعلى جهوده من أجل لم شمل حزب الأمة بدعوة كافة الأطراف للقاء جامع خلال شهر سبتمبر الجاري وقال فرح إن عودة حزب الأمة ستزيد من قوة المعارضة المعارضة وتضعف موقف النظام المنهار. وعلى صعيد آخر سيقوم رئيس لجنة المهجر بتحالف قوي اﻹجماع أبو الحسن فرح خلال الفترة القادمة بجولة يزور خلالها عدداً من الدول اﻷوربية والولايات المتحدة اﻷمريكية للقاء السودانيين هناك لشرح موقف قوى اﻹجماع من عملية الحوار الوطني التي رفض التحالف المشاركة فيه الأ بعد الاستجابة لشروطه التي تضمنها إعلان سبتمبر الذي وقعته أحزاب قوى اﻹجماع مؤخراً.
الجريدة
بصراحة ووضوح شديدين
وليس موالاة عمياء للنظام الحاكم
ولا معارضة غير رشيدة لنهج المعارضة
ولكنها الحقيقة والامر الواقع
من الملاحظ ان الاحزاب المعارضة ظلت تمارس نفس النهج التي تمارسه ابان فترات الديمقراطيات المندحرة نتيجة التجاذب والتشاكس فيما لاطائل منه سوى الانانيات وعدم اعتراف كل منهما بالاخر
لن تقوم للاحزاب المعارضة قائمة الا حين تتوحد في كتلة واحدة او كتلين يجمعهما اكثر مما يفرقهما .. على الاقل الاجماع على الهدف .. وتمدد هذه الاحزاب نحو الجبهة الثورية التى تمثل اتحادا للحركات المتمردة هو بمثابة انتقال فايروس الاحزاب الخطير هذا اليها .. ويستحسن ان تترك الاحزاب الجبهة الثورية في حالها لاختلاف النهج في المعارضة بينهما لان الجبهة الثورية تعتمد المعارضة المسلحة .. اما الاحزاب فتعتمد على المعارضة السلمية وتعبئة الشعب للانتفاضة .. فلتتوحد الاحزاب فيما بينها وتتواضع من اجل تحقيق تهدافها وتكون كتلة معارضة لحالها .. وتترك الجبهة الثورية ككتلة معارضة تحمل السلاح لحالها وذلك حتى لايعمل احدهما على تخزيل الاخر وبالتالي يسهل ذلك من عملية الحوار الوطني والتمييز بين هذا وذاك … لايمكن ركوب سرجين في وقت واحد.
بصراحة ووضوح شديدين
وليس موالاة عمياء للنظام الحاكم
ولا معارضة غير رشيدة لنهج المعارضة
ولكنها الحقيقة والامر الواقع
من الملاحظ ان الاحزاب المعارضة ظلت تمارس نفس النهج التي تمارسه ابان فترات الديمقراطيات المندحرة نتيجة التجاذب والتشاكس فيما لاطائل منه سوى الانانيات وعدم اعتراف كل منهما بالاخر
لن تقوم للاحزاب المعارضة قائمة الا حين تتوحد في كتلة واحدة او كتلين يجمعهما اكثر مما يفرقهما .. على الاقل الاجماع على الهدف .. وتمدد هذه الاحزاب نحو الجبهة الثورية التى تمثل اتحادا للحركات المتمردة هو بمثابة انتقال فايروس الاحزاب الخطير هذا اليها .. ويستحسن ان تترك الاحزاب الجبهة الثورية في حالها لاختلاف النهج في المعارضة بينهما لان الجبهة الثورية تعتمد المعارضة المسلحة .. اما الاحزاب فتعتمد على المعارضة السلمية وتعبئة الشعب للانتفاضة .. فلتتوحد الاحزاب فيما بينها وتتواضع من اجل تحقيق تهدافها وتكون كتلة معارضة لحالها .. وتترك الجبهة الثورية ككتلة معارضة تحمل السلاح لحالها وذلك حتى لايعمل احدهما على تخزيل الاخر وبالتالي يسهل ذلك من عملية الحوار الوطني والتمييز بين هذا وذاك … لايمكن ركوب سرجين في وقت واحد.
حزب الامة براهو قدر التحالف 7 مرات