قائد ميداني ليبي: نحارب داعش والإخوان

سكاي نيوز عربية
قال أحد القادة الميدانيين في الجيش الوطني الليبي إنهم يحاربون “خوارج الإخوان” وداعش، مشيرا إلى تدفق الدعم والمقاتلين الأجانب على الجماعات المتطرفة بتنسيق من السودان وقطر وتركيا وكشف عن استهداف هؤلاء لمصر وجنوب أوروبا من ليبيا.
وقال أشرف الميار الحاسي في مقابلة مع سكاي نيوز عربية إن رتلا من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم الميليشيات المتشددة الخارجة عن القانون.
وأضاف أن “السودان أدخلت رتلا من السيارات محملا بمقاتلين من اليمن وهم يتواجدون الآن بين الحدود السودانية ومدينة الكفرة”.
واتهم الحاسي الخرطوم بدعم المسلحين المتطرفين واستخدام مطارات سرت ومعيتيقة ومصراتة في عملية تزويد الجماعات المتشددة بالسلاح.
مقاتلون أجانب
وأوضح أن تلك الجماعات تسيطر على عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من أجل تنفيذ عمليات إرهابية هناك.
واتهم داعش في ليبيا بأنهم “يقومون بجلب المقاتلين من الفرنسيين والإيطاليين وغرس السم في هؤلاء المهاجرين”، مشيرا إلى أنهم “يريدون غزو جنوب أوروبا” من ليبيا.
كما اتهم من ينتمون للقاعدة باقامة معسكرات في المنطقة المحازية لجبل العوينات لتدريب مقاتلين يستهدفون مصر.
الإخوان وداعش
وقال الحاسي إن جماعة أنصار الشريعة ومجلس ثوار بنغازي والمسلحين المحسوبين على الإخوان المسلمين يقاتلون لحساب تنظيم الدولة المتطرف.، رابطا بين داعش والإخوان.
ووصف الجماعات المتطرفة في شرق ليبيا بأنهم “خوارج” الإخوان وداعش، وأن “ما يقومون به لا يمت للإسلام بصلة”.
وقال إن هؤلاء “يتبعون مرشديهم في مصر والقرضاوي ومفتي ليبيا الغرياني”، متهما الحكومة السابقة في ليبيا بدعم وتمويل تلك الجماعات مؤكدا أن دعمهم يتم خارجيا من دول عدة لكن بالأساس من السودان وقطر وتركي
أقفلو الحدود السودانية الليبية أحسن ديل بفتشو في شماعة يعلقو فيها فشل الثورة الليبية وزي مانقلبو على القدافي حسع إنقلبو على الساعدوهم على قلب القدافي بما فيهم إمريكيا وقتل سفيرها في بنغازي دة شعب ناكر جميل إنقلب على رئيس البلد بعد واحد وأربعين سنة كانو ساكنين في زنك في عهد الملك قبل مايسكنو في بيوت ويعشو في نعمة بغض النضر عن سلبيات الراحل القدافي إجبياته كانت كثيرة عليهموعلى غيرهم ماراعو وما إعتبروه ملك زين بقية الملوك الجالسين وقالو نصبر حتى يرحل عن الدنيا رحيل مشرف بعد طول هذه السنين .. عايزنهم ماينقلبو عليكم إنتو .