محمد المعتصم حاكم : إنضمامي للحركة الشعبية كان بإذن من مولانا الميرغني ولم أكن (غواصة)!.

الأستاذ علي السيد مع المشاركة بيد أنه يرى إنها ضعيفة لا تليق بحجم الحزب الإتحادي.
كل الأحزاب المنشقة عن أحزابها الأصل عبارة عن أحزاب كرتونية لا قيمة لها.
مؤسسات الحزب الإتحادي يجب أن تفصل أو تجمد نشاط علي محمود حسنين والتوم هجو.
نحن لا تشغلنا الانتخابات ولا حديث لنا الآن غير الوفاق الوطني.
الميرغني بكامل عافيته ولم ينقل صلاحياته للسيد الحسن.
الأستاذ محمد المعتصم حاكم أضحى مثيراً للدهشة منذ أن فارق الحركة الشعبية من بعد انفصال الجنوب واندلاع التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ثم بدأ رحلة الإفصاح عن ملامح مسيرة سياسية جديدة مع الحزب الإتحادي الأصل، يقول عنها حاكم: إن مسيرته مع الحزب الإتحادي هي الأصل ولم تكن الحركة الشعبية إلا مجرد محطة سياسية كانت بغرض التأثير الإيجابي في مفهوم الوحدة داخل الحركة وخوفاً من انتصار التيار الانفصالي.
ومن بعد نشر (الجريدة) لخبر – مصادره مطلعة- يتحدث عن ملامح انقسام وشيك في صفوف الحزب الإتحادي الأصل بعد العودة المفاجئة للسيد الحسن الميرغني، بسبب الموقف من المشاركة في الحكومة وكثير من القضايا الراهنة، حضر الأستاذ حاكم إلى مقر (الجريدة) وكأنه يحمل تكليفاً حزبياً بغرض توضيح بعض الحقائق التي أثارها الخبر، خصوصاً بعدما ورد اسمه ضمن مجموعة الوزير الإتحادي أحمد سعد عمر حسبما أفاد تقرير الزميل بالصحيفة محمد فايت. جلسنا معه لمدة ساعة كاملة وحاصرناه بكثير من الأسئلة التي تتعلق بمسيرته مع الحزب الإتحادي وكيف تمضي مسيرة الحزب الآن في ظل التناقضات وتعدد الألسنة داخل الحزب؟ وهل ما زال الحزب ينتظر مولانا الميرغني لحسم كثير من الملفات الخلافية بين عضوية الحزب؟ وهل الحزب سوف يدخل الإنتخابات مثلما صرح بذلك مساعد الرئيس إبراهيم غندور؟ وما دور محمد المعتصم حاكم الذي يشغل الآن نائب رئيس لجنة الولايات التي من المفترض أن تشرف على إنعقاد المؤتمر العام للحزب في الولايات؟ وهل حاكم هو محل ثقة بالنسبة لقيادات الإتحاديين بعدما عاد مجدداً لصفوف الحزب بعد أن قضى أكثر من خمسة أعوام مع الحركة الشعبية صديقاً لباقان وعرمان، ثم خرج عنها وهو يحمل صكوك التبرئة من التجربة بتأكيده لنا بأن انضمامه للحركة الشعبية كان بإذن ومباركة السيد محمد عثمان الميرغني دون أن يوقع نفسه في فخ الوصف التقليدي بأنه كان (غواصة) للإتحاديين في صفوف الحركة!!.
أستاذ حاكم.. بالأمس القريب كنت معروفاً للوسط السياسي بأنك منتسب للحركة الشعبية، ولكنك بعد انفصال الجنوب وتمرد قطاع الشمال عدت مجدداً للحزب الإتحادي الأصل بعدما أعلن مشاركته في السلطة.. ألا تتخوف من وصف موقفك هذا (بالإنتهازية)؟.
أولاً.. هذا السؤال يحتاج بعض الترتيب وبه معلومة خاطئة يجب توضيحها.. فقد كان انضمامي للحركة الشعبية من الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2006م، وأنا إنضميت للحركة الشعبية بإذن مباشر من السيد محمد عثمان الميرغني، وفي البداية كان مولانا يرفض هذه الفكرة ولكن بعد ذهابي له في القاهرة، وقتها زكرت له إنني إريد الانضمام للحركة الشعبية حتى نتمكن من دعم المفهوم الوحدوي داخل الحركة ومن ثم مساندة الإتجاه الداعم لوحدة السودان، ولذلك بارك السيد الميرغني هذه الخطوة. وأنا شخصياً بذلت مجهودات كبيرة داخل الحركة، وعلى سبيل المثال تقدمت بمذكرة قبل الإستفتاء طالبت فيها بعقد ورشة عمل في جوبا وعلى أن يأتي الوحدويين داخل الحركة ثم يتحدثوا بشفافية عن محاسن الوحدة ومساوي الانفصال، وكذلك يأتي الانفصاليين ليتحدثوا عن محاسن الاستقلال والانفصال ومساوي الوحدة مع السودان، ولكن للاسف لم يتم ذلك لأسباب لا أعلمها. ولكن الأهم أنني من داخل الحركة كنت على اتصال مباشر مع السيد محمد عثمان الميرغني.
هل معنى هذا إنك كنت في الحركة الشعبية عبارة عن (غواصة) للحزب الإتحادي؟
أبداً.. هذا غير صحيح.. أنا لم أكن غواصة داخل الحركة، ولابد أن يتفهم الناس أننا في التجمع الوطني الديمقراطي كنا جميعاً .. أي الأحزاب المعارضة.. كأننا في جسم سياسي واحد.. رؤيتنا واحدة، وتفكيرنا واحد، وإعلامنا واحد، وخطنا السياسي واحد، ويجمعنا جميعاً وقتها العمل على إسقاط النظام. ولهذا كان انضمامي للحركة الشعبية بالضبط هو دعماً للوحدة من داخل الحركة، ولم أكن غواصة لأنو العمل السياسي وقتها كان مفتوحاً وكنت كثيراً ألتقي بالسيد محمد عثمان الميرغني مع باقان أو عرمان.
هل معني هذا إنك رجعت للحزب الاتحادي الأصل بعد فشل مهمة الوحدة داخل الحركة الشعبية؟
بمجرد انفصال الجنوب وظهور خطاب سياسي في الحركة الشعبية شمال يتحدث عن الجنوب الجديد، اتصلت بالسيد محمد عثمان الميرغني وتم الترحيب بعودتي للحزب وسط حضور من قيادات الاتحاديين، وتم تكليفي بمخاطبة مؤتمر الحزب الاتحادي في الولايات المتحدة الأمريكية وتسلمت خطاب من مولانا الميرغني على أن أوجهه خلال المؤتمر وكان هذا هو أول نشاط لي بعد الرجوع للحزب الاتحادي الأصل. والآن أنا نائب رئيس لجنة الولايات للتحضير للمؤتمر العام للحزب الاتحادي الأصل.
ماهي الأسباب التي جعلت الحزب الإتحادي يفشل في عقد مؤتمره لأكثر من أربعين عام؟
في ظني أن الحزب الإتحادي لو أراد أن يعقد مؤتمر عام مثل ما يفعل الآخرين لعقده اليوم قبل الغد!!!. لكن نحن لم نعقد مؤتمراتنا لأننا ببساطة كنا خلال ستين عام من عمر السلطة السياسية في السودان، كنا ممثلين في الحكومات المتعاقبة قرابة العشر سنوات، وبالتالي عجزنا عن عقد مؤتمر حقيقي.
المعلوم أن قواعد الحزب الشبابية وفي الولايات يتململون جراء المشاركة باسم الحزب في حكومة المؤتمر الوطني.. ما موقف محمد المعتصم حاكم الشخصي من المشاركة؟
أنا رأي الشخصي صراحةً.. بأن المشاركة لا ترقى لقامة وحجم وتاريخ وقدرات الحزب الإتحادي الأصل، وأنا عندما عدت للحزب الإتحادي وجدت الحزب قد إتخذ قرار المشاركة في الحكومة، ولذلك أنا ملتزم بقرارات مؤسسات الحزب.
ولكن هناك قيادات من داخل هيئة القيادة في الحزب تقف ضد المشاركة ومن ضمنهم السيد الحسن نجل الميرغني نفسه وبناءً على تصريحات سابقة له؟
أولاً هذا خطأ.. لأن المشاركة مثلما يقولون لا تعبر عن المشاركين في الحكومة فقط، بل هي تعبر عن قرار لمؤسسة الحزب وهي ملزمة لكل من ينتسب للحزب. ومؤسسات الحزب برئاسة مولانا الميرغني هي من قررت المشاركة وهي التي إختارت من يشاركون باسمها في الحكومة، وإختارتهم الهيئة القيادية.
لكن أول اجتماع للهيئة القيادية في جنينة السيد علي فشل عندما تجمهرت القواعد رفضاً للمشاركة، ثم قيل حسبما يتسامع الناس أن الهيئة اجتمعت في دار أبو جلابية وتم تغيير بعض من أعضاء الهيئة القيادية؟
(مقاطعاً).. عفواً أنا لم أكن موجود في ذلك الوقت ولا أدري أن كان الذي تقوله صحيحاً أو مجرد شائعة.
من قبل عقدت الهيئة القيادية مؤتمراً صحفياً في مكتب الأستاذ علي السيد أيام الاحتجاجات الشعبية في سبتمبر وإتخذت قراراً بفض الشراكة مع الحزب الحاكم وأكدت أنها سلمت هذا القرار لرئيس الحزب.. ولكن كأن شيئاً لم يكن؟
صحيح .. ولأن المشاركة ظلت أمراً لا يتفق حوله الجميع.. وهناك رؤى متباينة.. لكن في رأي أن الفيصل في هذا الأمر ليس التكتلات للمجموعات المشاركة أو التكتلات لمجموعات الرافضين للمشاركة، إن الفيصل في هذا الأمر هو المؤتمر العام للحزب، وهو الجهة الوحيدة التي يمكن أن يقول الحزب فيها قراره النهائي.
لكن قواعد الإتحاديين باتوا ينظرون للمؤتمر العام مثل (هلال رمضان) بيد أنه لا يأتي، هل الدعوة للمؤتمر العام تستعملونها الآن لإسكات الأصوات الرافضة لتوجهات قيادة الحزب الآن؟
والله هم معاهم حق في هذه.. لكن في رأي يجب النظر لكل المسببات الواقعية التي حالت دون إنعقاد المؤتمر العام، وهي أسباب كثيرة ومن ضمنها وجود السيد رئيس الحزب خارج البلاد.
هناك تياران داخل الهيئة القيادية، إحداهما بقيادة أحمد سعد عمر وبعض الوزراء وهو مع استمرار المشاركة، وآخر بقيادة الأستاذ على السيد وهو ضد المشاركة، ألا يقود ذلك إلى إنقسام في الحزب؟
حقيقةً.. أنا لأول مرة أسمع إن الأستاذ على السيد ضد المشاركة، فهو ليس ضد المشاركة على حسب علمي، ولكنه يرى أن المشاركة ضعيفة ولا ترقى لحجم وقدرات الحزب الإتحادي.
وبالنسبة للإنقسام يجب أن يعلم الناس بأن كل التجارب أثبتت أن الذين خرجوا من الحزب لم تقم لهم (قائمة).. وأن كل الأحزاب المنشقة من أحزابها الأصل عبارة عن أحزاب كرتونية لا قيمة لها ولا وزن لها ولا قواعد، مثل جناح الدقير وصديق الهندي وحزب الأمة الفدرالي والقيادة الجماعية وماشاكل ذلك.
بعد رجوع السيد الحسن على نحو مفاجئ للبلاد.. تناقلت الأسافير وبعض الصحف أن السيد محمد عثمان الميرغني نقل لابنه كل صلاحياته في قيادة الحزب؟
هذا كلام غير صحيح.. وأؤكد لك أن السيد محمد عثمان الميرغني بكامل عافيته وطاقاته ولا زال يمارس صلاحياته كرئيس للحزب.
مؤسسات حزبكم لم تقم بفصل علي محمود حسنين ولا التوم هجو.. كيف تنظر لمسيرة هذين الرجلين؟
الإثنين أنا عملت معهما.. وهما بالتأكيد لهما تأثيراتهما في مسيرة الحزب الإتحادي، ولكن علينا أن نتفق بأن أي شخص يخرج عن مؤسسات الحزب ويقوم بتكوين جهة سياسية أخرى، يجب فصله أو على أقل تقدير تجميد نشاطه، وأنا واثق من أن الحزب الإتحادي قام بتجميد نشاطهما.
كيف تنظر لدعوة المؤتمر الوطني المتعلقة بالحوار الوطني؟
الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية ورئيس الحزب المشير عمر البشير هو في ظني آخر فرصة تاريخية لأجل التوافق الوطني الشامل، وإذا فشل الحوار الوطني سوف يتقسم السودان إلى خمسة دويلات وهذا الكلام أنا سمعت به في أمريكا وليس من محض خيالي. الآن نحن أمام فرصة ذهبية إذا ضاعت فهذا يعني ضياع المؤتمر الوطني وضياع القوى السياسية وضياع السودان، وإذا تم استثمارها سوف نجني ثمرة التغيير والتحول الديمقراطي، ولأن هذا قد تأجر كثيراً وكان يجب أن يتم ذلك من بعد الاستقلال مباشرةً.
هل أنتم مع قيام الانتخابات في مواعيدها أم أنتم مع التأجيل وقيام حكومة انتقالية مثلما تتمسك أحزاب المعارضة؟
نحن الآن كلياً مع الوفاق الوطني، ولا حديث لنا عن الانتخابات ولم نشكل لجان للانتخابات، ولا شغل لنا غير أن يتم الوفاق الوطني الشامل عبر مشروع الحوار الوطني.
وبالنسبة للفترة الانتقالية، فهي في وجهة نظري مهمة ولأن كل مشاكل هذه البلاد تراكمت نتيجة لأن الفترات الانتقالية التي عقبت ثورة أكتوبر وأبريل لم تكن كافية لحلحلة القضايا أو وضع أسس جديدة متفق حولها لبناء الدولة السودانية، وأنا من الذين يؤيدون قيام فترة انتقالية لا تقل عن سبع أو ثمانية سنوات حتى نتخلص كلياً من كل العيوب التي صحابت مسيرة التجربة السودانية منذ الاستقلال وحتى الآن. وعلينا أن لا نستعجل الانتخابات أو معرفة من يحكم البلاد.
لكن غندور مساعد رئيس الجمهورية كان قد صرح بأنهم في المؤتمر الوطني سوف يدخلون الانتخابات بمعية الحزب الاتحادي الأصل؟
يا أخي إني أؤكد لك أن الحزب الإتحادي الأصل وأنا على اتصال دائم مع رئيسه مولانا الميرغني لا يشغلنا شئ آخر سوى إنجاح الوفاق الوطني عبر استثمار فرصة الحوار الوطني، وإذا فشل الحوار الوطني لأي سبب من الأسباب حيكون (عندنا كلام تاني).
الجريدة
كلنا نبقى خلف برنامج الحركة الشعبية شمال الانتخابي 2010 “الامل”
1- استعادة الاقاليم في حدود مديريات 1 يناير 1956 والغاء المستوى الولائي للحكم واجراء انتخابات حاكم اقليم وبرلمان اقليم لتتكون حكومةاقليم تقوم بمهامها في الاقليم دون وصاية من المركز وده يحافظ على حدود ما تبقى من السودان
اذا سقط النظام او اسقط لابد يكون البديل جاهز
ما عايزين فراغ دستوري ..المؤتمر الوطني ليس له علاقة بالدستور نيفاشا 2005 غير انه وقع عليه ولم يلتزم بها..عشان كده الربط المريض بين المؤتمر الوطني ونيفاشا يضيع ويبخس جون قرنق حقه ويفتح السودان على الفوضى المدمرة والجرذان -نموذج ليبيا –
مرجعيةالحركة الشعبية هي نيفاشا ودستور 2005 والقرار 2946
اقتباس”نحن أمام فرصة ذهبية إذا ضاعت فهذا يعني ضياع المؤتمر الوطني وضياع القوى السياسية وضياع السودان،”
كل امنافقين يقولون بمثل هذا الكلام. احسن لنا كلنا ان يتفتت السودان و يدخل مرحلة الصومال ، اذا كان البديل استمرار عصابة الكيزان في الحكم. ان استمرار العصابة في الحكم هو صمولة حقيقية ولكن نيرانها لا تصلهم. خلونا ندحل الصمولة كلنا سوا . بدا انهيار العصابة و عليكم يا حركات مسلحة العمل داخل العاصمة.
والله ان الحاكم هذا لا يستحق التعليق على كلام ادلى به او صرح به , من هو هذا المعتصم حاكم ؟؟؟ ومن اى صقع اتى هذا المعتصم حاكم ؟؟ .. هناك شخص سودانى مقيم فى الامارات منفصم وموهوم مسمى نفسه( مين كدة أل حاكم) .. ربما هو من نفس فصيلة الحاكم هذا ايضأ …. روح بلا حاكم بلا محكوم كلكم شرازم ملقطين ما عندكم راس ولا قعر … واولكم محمد عثمان المرغنى وولده المعاق عقليأ مساعد الرئيس ..قال (وإذا فشل الحوار الوطني لأي سبب من الأسبابى حيكون (عندنا كلام تاني). كلام شنو العندكم والله ما عندكم الحبة…
كل الاحزاب والمعارضة كرتونية ليس لها اي دور في الحركة السياسية في البلاد وهي تسعي لمصالحها الخاصة وليس لمصلحة البلاد السودان اصبح خاوي من الوطنية بدليل ما وصل اليه السودان الان والضعف والطريق المنحدر منذ استقلال السودان حتي الان انا لا الوم الحكومة الحالية علي ما وصل الية حال البلد بل الوم كل الشعب السوداني بما فيهم الحكومة والمعارضة لاننا لا نعرف قيمة انفسنا ليس فينا من يسطيع قيادة بلد .
تفضلوا تجعجعوا الي أن تقوم الساعه والبلد تنهار كل صباح تشرق شمسه، قوموا لفوا بلا جعجعة .
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
حيا الله الرفيق المعتصم حاكم وايام قاهرة التسعينات وايام العطاء الغير منقوص والجهد العظيم الذي ذهب ادراج الرياح وتبدد بعد مهزلة نيفاتشا وتقسيم البلاد.
رافقت المعتصم حاكم وسهرنا ليالي وسنين طويلة في اعداد واخراج صفحات الاشقاء بصحيفة الوفد مع رفاق اخرين ولكن اتت الرياح بما تشتهي السفن واذكر جيدا حماسه المنقطع النظير لاسقاط النظام في اطار حزبهم واطار التجمع والتحالف العريض.
خالص التحية اخانا ورفيق الدرب القديم المتجدد حاكم ورفاق تلك الايام اينما كانوا.
اتحادي شنوا يا عملاء يا عنصريين يا خونة واللة اذا كان الحل مجيئكم للسلطة التقسيم حايحصل مرضتونا وعذبتونا اللة يعذبكم في الاولين والاخرين يا خونة من ما الواحد فتح وانتوا مرة في المعارضة وتارة مع الحكومة وماعملتو مثقال زرة غير زراعة العنصرية والمحسوبية والشعوذة وعبادة قبوركم بس خافوا اللة فينا وامشوا طالبوا بي ممتلكاتكم وممتلكات بني هاشم وقريش لو صحي جدكم المصطفي صلوات اللة علية ودا علي حسب المكنة العيشتونا فيها حريقة تحرقكم وتحرق الأمة معاكم
الميرغني قد ينقل صلاحياته “للسيد الحسن” أى ابنه اذا لم يعد قادراً من ناحية صحية على القيام بمهامه و السيد/الصادق قد عين المحروسة ابنته مريم نائباً له تمهيداً لتولى زعامة الحزب
بالله عليكم كيف لا يحكمنا الكيزان مائة سنة أو الى الأبد اذا كان هذا هو حال أكبر أحزابنا، يتوارثها الأبناء عن الآباء ليس لكفاءة هؤلاء الأبناء بل لأنهم أبناء السادة
و مثقفينا حملة الشهادات العليا تابعين لهؤلاء السادة و لا يتحركون أى حركة الا بإذن من السيد.
مثل هذه الأحزاب التى لا تشبه الأحزاب المعروفة و التى يجلس فيها الزعيم على كرسى الزعامة مدى الحياة ثم يورثه أبناؤه أفضل منها حكم العسكر اذا عدلوا و سعوا لمصلحة الوطن.
محمد معتصم حاكم ابلد واغبي سياسي مرة علي تاريخ العمل النقابي والسياسي له افكار فطيرة , وشخصية ووصولية للغاية . وهو قواصة للامن الشعبي لا يحترم في أي مكان .
الممرض والمميت انه السودان الكيزان ودوهو المغابر ودفنوهو والمرض ديل لسه في احتماعات ودالمرغني ورث من المرغني الحكم وودالصادق ورث من ابوه الحزب والاغرب الاولاد كلهم حملة جوازات اجنبيه بمافيهم حزب الاوطني ويقومو من الصباح يقررو قرارت بتاع بنقو مابقرره وتقع في راس الغلابه وقت الطامه تجي يستعملو جوازاتهم ويلعلعو من بره.
ارحمونا الله يرحمكم
كفايه 60 سنه مرضتونا مرض
المستفيد من انقسام السودان الي خمس دول هو الشمال صراحه
المنطق والعقل يتطلب انفصال السودان كل من يتعاطف مع الوحدة
في الشمال من أصول غير شمالية
وهنا نقف مع الفكر الشيوعي الحاقد وابن عمة من الحركات الحاقدة علي
مكونات الشماليين التي تنبذ الفكر الشيوعي وبأنه فكر كافر ولذلك ظهرت
أشكال المؤامرات والحيل لكسر شوكة الشماليين وبحجج العدل والمساواة
والتهميش وأمور تحاول ان تأخذ عطف العالم
تدعوا الله ليل نهار للانفصال عن تلك الأقاليم البائسة بلا هدف غير الحقد
وكراهية الشمال وعرمان الا فقط مجرم شيوعي وله أبناء من اجنبية
اعلان قيام الانتخابات في موعدها هو اسوا شئ يسمعه مولانا الميرغني على الاطلاق
بل هو بمثابة صدمة عميقة قد يصحو منها ويعود الى مقولته .. سلم تسلم ..
وهكذا اسدل الستار على حوار الوثبة نهائيا
ولكن ما يحسب لمولانا الميرغني بقاؤه خارج البلاد من بعد ثورة سبتمبر
المهم في الامر
الان احزاب حوار الوثبة امام الامر الواقع تماما
اين المفر ؟
(((إذا فشل الحوار الوطني حيكون عندنا كلام تاني، ولابد أن نمنع تقسيم السودان لخمسة دويلات))
فى دولة ستكونون ياهذا …. أأمل الاتكونوا مع البشير
انتم متى كان لكم (كلام اول) حتى يكون لكم كلام ثانى عند فشل الحوار … من الذى تحاورونه اصلا ؟؟؟ اليس لكم ممثل فى وظيفة مساعد ثانى حلة رئيس جمهورية
طائفية اقطاعية رأسمالية عفا عليها الزمن وانقلابيين فاسدين مغتصبين قتلة … وكان الله اوجدكم لتحكموا خلقه فى السودان الذين افسدتم حياتهم واخلاقهم ودنياهم واخرتهم
لقد لخص خضر عابدين وصف شخصية مجمد المعتصم حاكم الذى هو على استعداد لبيع نفسه ومواقفه للشيطان اذا رأى ان ذلك يساعده فى سعيه للتسلق والوصول الى غاية ينشدها .. ولكنه للاسف طوال حياته يتنقل من فشل الى آخر لانه يبتذل نفسه بطبعه الرخيص الذى سرعان ما يفقده احترام من يسعى اليه وبالتلى يلازمه الفشل اينما حل .. وهو شخصية انتهازية من اكبر خصاله الكذب والتملق والمداهنة وهذه صفات يعرفها فيه كل من عاصره لذلك يلازمه الفشل اينما حل لانه مكشوف للجميع . من الحزب الاتحادى الديمقراطى انتقل الى الحزب الوطنى الاتحادى بقيادة على محمود حسنين ثم عاد للاتحادى الديمقراطى مرة اخرى من اجل وظيفة نالها فى مفوضية النازحين فى الديمقراطية الثالثة وبعد انقلاب الانقاذ أبدى استعداده للاستمرار فى عمله الا انهم عجلوا بفصله فغادر السودان بعد فترة وانضم للمعارضة بالخارج مع الاتحادى الديمقراطى ثم غادر فى هجرة الى امريكا مغاضبا وعندما لم يجد ما يريد انضم للحركة الشعبية لتحرير السودان وكان السيد محمد عثمان الميرغنى آخر من يعلم بهذا الامر بخلاف ما يدعيه فى لقائه هذا ثم عاد للسودان بعد اتفاقية نيفاشا واعطى وظيفة فى احد مكاتب الحركة الشعبية وبعد الانفصال حاول ان يتسلق وصولا لممنصب ضمن قطاع الشمال الذى تبقى ولم يكن أحسن حظا مما قبل وبعد انهيار اتفاق نافع وعقار وحدوث الزلزلة وخروج قادة قطاع الشمال الرئيسيين حاول أقصى جهده لادانة اتفاق افع عقار وادانة ماحدث بالنيل الازرق وجنوب كردفان سعيا لارضاء اهل المؤتمر الوطنى عله يرث شيئا باعتباره من قطاع الشمال الرافض لما حدث ولكن خاب فأله اذ ان مجموعة دانيال كودى ورفاقه كان لهم رأى سالب فيه ولم يجد شيئا فعاد الى امريكا مرة أخري .. ولما تقطعت به السبل فكر فى العودة للاتحادى الديمقراطى مرة أخرى فعاد وهو يمارس نفس اسلوبه فى الكذب والنفاق والادعاءآت الكاذبة التى لا تنطلى على أحد فى الحزب الاتحادى الديمقراطى .. والغريب ان الجميع القريب منهم والبعيد بدءا من السيد محمد عثمان الميرغنى وبقية الاتحاديين يعرفون طباعه جيدا ولا ينخدعون باقواله وتصرفاته . ولكن المصيبة الكبرى انه يعتقد بانه أذكى من الجميع وانه يستطيع خداع الكل باسلوبه المراوغ ولا يدرك ان الجميع يعرفونه على حقيقته ويضعونه موضع السخرية ويتهكمون عليه فى مجالسهم الخاصة.. السؤال هو : متى يدرك معتصم حاكم حقيقة نفسه بعد هذا العمر وهذه التجارب الفاشلة؟؟؟