المناضل علي محمود حسنين والدباب حاج ماجد في سوق عكاظ قناة الجزيزة!

المناضل علي محمود حسنين والدباب حاج ماجد في سوق عكاظ قناة الجزيزة!

كمال عباس
[email protected]

من الملاحظ أن برنامج الإتجاه المعاكس في فضائية الجزيرة يعتمد علي
الهتافية والإثارةومديدة فيصل القاسم الحارة وعلي إذكاء عقلية صراع الديوك بصورة فجة لاتحترم المشاهد . .. قبل أن أتناول حلقة السودان والربيع العربي سوف أقوم بإعطاء خلفية عن البرنامج

طبيعة برنامج الإتجاه المعاكس:-
البرنامج لاينتج معرفة ولايضيف قيمة ثقافية تسهم في ترقية ذائقة المتلقي
أو ترسخ لقيم الديموقراطية والحوار الموضوعي الهادف وإنما بالعكس من
ذلك يكرس للتخلف والتجهيل والتسطيح الفكري وينمي روح العقلية القبلية
البدائية التي تعشق- العك والكبع والإسفاف وأسلوب طالعني الخلا وتسجيل
النقاط بأرخص الوسائل – الكذب والتهريج والضرب تحت الاحزمة وشخصنة
الحوار !ويقوم مقدم البرنامج فيصل القاسم -بدور المهرج والمحرش – يحمل
قدح المديدةالحارة بيد ويولع النيران باليد الاخري ثم يقفز مدعيا الاتزان والحكمة لإطفاء النيران التي أشعلها بنفسه
ثانيا حلقة السودان والربيع العربي
أستضاف البرنامج الأستاذ علي محمود حسنين وهو سياسية شخصية وقانونية بارزة مقابل حاج ماجد سوار وهو شخص ينحصر كل رصيده في المهاترة حيث تجمد عقله في محطات أركان نقاش بالثانويات ولم يتطور بحيث ينفتح عقله علي متغيرات العصر أو يستوعب قيم الديموقراطية ونبذ الإقصاء والكنكشة وإحترام الرأي الأخر والتركيز علي الموضوعي وتقديم رؤيته وطرحه الفكري بدلا من الجنوح للشخصنة والسباب والقاء التهم الجزافية
بينما أعتمد الأستاذ علي محمود علي بسط الحقائق والوقائع المجردة
والتطرق لنهج وممارسات الإنقاذ في قالب قانوني يحترم المتلقي , نجح
الأستاذ علي محمود في الميدان الفكري والموضوعي وفشل في مستنقع
الشخصنة والتهاتر الذي لايجيده ولايريده بينما نجح حاج ماجد في
المضمار الوحيد الذي يجيده :- معانقة الشخصنة والسباب ومفارقة
العقلانية والموضوعية ولاعجب في ذلك فكل ميسر لما خلق له!
…قد نختلف بطبيعة الحال في تقييم محصلة الحوار فمنا من يري أن
الاستاذ علي محمود كان من المفترض أن يكسب الجولة بالضربة القاضية
بدلا عن الفوز بالنقاط.. وهناك من يري أن الاستاذ كان من المفترض يقدم
أفضل مما قدم.. أو أنه قدم أقل من المتوقع ..الخ كل هذه الملاحظات
جديرة بالنقاش في جوواقعي -يراعي طبيعة البرنامج والانحياز المبطن
لمقدمه با لاضافة لضحالة ثقافة الخصم وأعتماده علي نهج واحد وهو
الأستتفزاز والتهاتر!
ثالثا – كف حاج ماجد لايمكن أن تحجب شمس الثورة !

الثورة – أي ثورة تفرضها عوامل موضوعية – وتشعل جذوتها عناصر معينة
بحيث لايمكن حجبها بزعيق حاج ماجد أو ولولة البشير – فإنكار الحقائق
لايعني عدم وجودها ودفن نعامة الإنقاذ لرأسها في الرمل لايعني عدم
وجود خطر حقيقي يطاردها ! ..نار الثورة تتغذي بالإستبداد والفساد والظلم
والكبت والتهميش والحروب والفقر وسيادة البلاد المنتهكة وحقوق الإنسان
المهدرة ! الإحساس بالظلم وعمق الازمة وسيطرة قلة قليلة علي موارد
ومقدرات البلد فجر صراعات في جسد الحزب الحاكم وعلا صوت تمرد وإحتجاج عضويته إذا الثورة قادمة وستطيح بعصابةالقصر وتدشن لميلاد عهد جديد

تكتيكات الإنقاذ البائسة لكسب جولة حلقة برنامج الإتجاه المعاكس
================================================
—.. التلويح بورقة شباب حاج ماجد وشيخوخة علي محمود !..وأن
حاج ماجد من الهامش و علي محمود من المركز !
أثار سدنة الحزب الحاكم غبارا كثيفا حول شبابية محاورهم-علي
الرغم من أنه في الخمسينات من عمره! وذلك للإيهام بأنهم يقدمون
الشباب – وهذا إدعاء أجوف – تدفعه حقيقة أن الشلة المتنفذة علي
مقاليد الامور -شاخت علي كراسي الحكم حيث لم تستبدل أو تتغيير علي
مدي يقارب ربع القرن !( البشير/ نافع/ علي عثمان/ بكري/ عبدالرحيم
محمد حسين والجاز) مما حد الطيب مصطفي ليصف حزب بالبشير بالشيخوحة
والكهولة وهو ذات الأمر الذي أثار قواعد حزبهم التي تبارت في رفع
سيل من المذكرات تتطالب بالتغيير – ومن ناحية أخري فإن الشاب- المزعوم
حاج- ماجد لايتلقد أي موقع قيادي في الحكومة -بحيث يجعلنا ذلك أن
نصدق أن نظام البشير أكتشف فجاءة أهمية الدفع بالشباب والمهمشين
حاج ماجد لايعدو أن يكون بوقا إعلاميا يعمل تلمييع صورة – كهنة القصر
والقيام بدور كلب الصيد في منابر الإعلام ! ونقطة أخري لابد من عرضها – وهي أن حداثة والشباب وسط الانقاذيين- لايشكل أي ميزة إضافية أو علامة فارقة – طالما أن شبابهم يتبع نفس نهج الإنقاذ العقيم ويروج لنفس البرنامج الفاشي ويشرب من نفس مستنقع الشمولية والإقصاء !
رابعا دور الشباب والاوجه الجديدة في أوساط المعارضة
مع التأكيد علي أهمية وضرورة التغيير في أحزابنا وضخ شرائين الاحزاب
بدماء جديدة والعمل بمبدأ الاحلال ة والابدال مع التأمين علي ذلك
يجب أن نذك أنر قوي المعارضة تذخر بالشباب المتوثب والمتطلع للتغيير
وهو شباب يحمل رؤي جديدة وأفكار حديثة تماشي قيم العصر وتنشد
التقدم والديموقراطية والسلام والعدل… ومن هنا نؤكد أن الوان الطيف
السياسي عندنا تذخر بالعناصر التي يمكن أن تبرز في ميدان صراع
الافكار والحوار الحر -فالحاج وراق وعرمان والشفيع خضر وأمال جبر
الله وهالة عبد الحليم وعمر الدقير ومريم الصادق المهدي والتوم هجو وشباب
التغيير وقرفنا وغيرها من المنظومات الشبابية وشباب الحركات المسلحة لايمكن أن يصمد أمامها أشخاص بهشاشة البشير الفكرية وجلافةنافع وعوارة عبد الرحيم حسين !

تعليق واحد

  1. الحقيقة لاتتوارى خجلا من الناظرين اليها حاج ماجد سوار مسح ليك على محمود حسنين وسواه بالارض وا1ا كانت دى المعارضة فالبشير اليحكم ساكت زول طلعوه عميل وما قدر يدافع عن نفسو بتراجف زى الكاستر من ما رفع ليهو اول ورقة من الوردق الرادمو حاج ماجد قدامه واتنين الانقاذ البنبذ فيها هى اللى دخلته البرلمان واجاز فيها القوانين البقولوها الامن والصحافة حياته ماعتب بابه بانتخابات وفوق ده كلو المسكين قاعد بره السودان بلقا اخباره م القهاوى والجرايد عليك الله ده ما يخجل عموما حاج ماجد ادى ليك المعارضة صفعة تمشى تموت ماتنساها وتذكرو انو نسبة التصويت اذا ما حللتوها بموضوعية وعلمية المؤتمر الوطنى فايز زى فوز البشير فى الانتخابات اكتر من 70% وعليه الثوره ماحيقوموها امثال على محمود حسنين

  2. هولاء لا يجيدون الا لغة المهاترات و الخم او الكلام من جانب واحد في اجهزة اعلامهم المحلية .

    شاهدت عدة حوارات طوال سنوات و لم يتغير هولاء .

    اتذكر حوار بين امين حسن عمر و ياسر عرمان في نفس القناة الجزيرة قبل نيفاشا ولن انسي صلف امين حسن عمر وقلة ادبه و بعده عن المنطق ( عندما قال انا هذا مطلوب للعدالة وان هذا حشرة ) و كيف جاء بعدها ياسر عرمان رغم انف امين و شاركه نفس البرلمان .

    كذلك اتذكر حوار بين الحاج وراق و كمال عبيد وزير الاعلام السابق في قناة بي بي سي عربي قبل ان تكون هناك قناة جزيرة ، و شاهدنا كيف ان كمال عبيد يسير الشفقة عليه امام منطق الحاج وراق .

    وكذلك شاهدت حوار لاثنين من الشباب في احد القنوات المحلية ، احدهم شاب حنطي اللون نحيف من حزب الامة لا اعرف اسمه و لقد اعجبني وذكرني باسلوب الحاج وراق مع كمال عبيد لانه لا يهتم لمهاترات زميله ويواصل في فكرته ، و الاخر من المؤتمر الوطني وهو اشبه في حواره بحاج ماجد ، وكيف ذكرني هذا اللقاء بذلك الحوار بين الحاج وراق و كمال عبيد نفس اسلوب كمال عبيد وامين حسن عمر و الحاج سوار المهاترات .

  3. والله إنتا زول كتاب ومقالك جميل جداً وموضوعى ,,,
    عندنا مشكله فى تركيبة الشخصيه السودانيه إنها بتميل للكلام الحماسى والتعبوى أكتر من الخطاب الفكرى الهادئ والموضوعى ودى نقطه إستغلوها الكيزان عشان يستميلو بيها المواطن البسيط فى ألفاظ على شاكلة أمريكا وبريطانيا تحت جزمتى والحسو كوعكم وغيرها من العبارات الجوفاء !! يمكن بالفهم دا يكون فى عدد كبير من المتابعين للحقله إعتبرو إنو الدباب إنتصر على المناضل !!!!

  4. The revolution is not imminent in Sudan,it’s just dream becuase weakness of the opposition . you and every one thinking like you, you will come next year talking the same language

  5. لكن المفروض
    محجوب فضل بدري

    علي حسنين… حكمة أم فتنة؟!

    * يعايرنا السيد «علي محمود حسنين أُتيِّم أبايزيد إبراهيم التوني».. بأن بلادنا «طاردة» وقد هاجر منها أو هجرها الملايين من أبنائها ونسى إنَّه وأهله آل حسنين هاجروا للسودان من بلادهم في صعيد مصر «منطقة دراو».. حسنين مدفون بدنقلا.. وشقيقه حسين عمدة المهاجره بدراو جد كامل أمين حسين التاجر المشهور بالخرطوم بحري وبقيه أهلهم استقروا بأرقو دنقلا مع آل أبو يوسف وأل مقلد وآل شاويش.. وآصهارهم آل عشريه وآل الأفندي وآل معوَّض وكلهم مهاجرين وجدوا في السودان وطناً ضمهم وأوفوا له حق المواطنة كاملاً غير منقوص فاستحقوا الإكرام والاحترام لكن لا يحق لعلي محمود حسنين أن يعايرنا بالهجرة وهو شخصياً «مهاجر» لم يستطع إقناع الناخبين في دائرته الجغرافيه لإختياره نائباً لهم طيلة عقود من الزمن.. ولم يطأ عتبة البرلمان «ويحدِّر» عمامته المبشتنة تحت قبته إلا «بالتعيين» في عهد الإنقاذ التي أدمنت ترضية «شذَّاذ الآفاق».. وخَتَّهم فوق رأسنا.. الواحد فيهم بلا حزب.. ولا قبيلة.. ولا نقابة.. ولا جيش!! مثل جبهة علي محمود حسنين «العريضة» والتي يتوعَّدنا بهبوبها التي لا تبقي ولا تذر «بزعمه» ويقدم نصيحة «مخلصة خالص» للسيد الرئيس بتسليم نفسه «للمحكمة الجنائية» حتي لا يندم البشير.. الذي انتخبه أكثر من سبعين بالمائة من الناخبين.. حيث لا ينفعه الندم!! ولا يكتفي «الداراوي» المحترم بتلك النصيحة.. «بالمناسبة الحمار «الداراوي» أسوأ أنواع الحمير وأحسدها.. ولا علم لي بأن حسنين اشتغل بتجارة الحمير!!» بل ويطوَِل لسانه ويلصق تهمة الفساد بالسيد الرئيس شخصياً لأنه اتخذ لنفسه «داراً واسعة» في كافوري وما علم المسكين بأن السيد الرئيس باع بيته في الجريف شرق الذي إبتناه بحر ماله من عمله منتدباً بأبي ظبي.. وباع قطعة الأرض التي خصصت له في المهندسين أم درمان كاستحقاق لخدمته في الجيش متل سائر الضباط.. وعربته الخاصة واشتري من حصيلة «البيع» قطعة أرض في كافوري ولا يزال يُشيِّد عليها منزله.. ويشهد الفريق الركن الجاك بشير العوض الذي كان مسئولاً عن توزيع أراضي ضباط القوات المسلحة بأن الشهيد إبراهيم شمس الدين والفريق أول بكري حسن صالح قالا له «استحقاقنا حسب كشف الأقدمية ولا أفضليه لنا كأعضاء مجلس قيادة الثورة».. ولا عَلِم حسنين إن الرئيس باع «بقراته» وتبرع بقيمتها للدفاع الشعبي.. لأن الحلَّاب الذي كان يوزع اللبن على بعض البيوت يقول لهم «ده لبن بقر الرئيس» ويشهد على ذلك مدير مكتبه الأسبق العميد هاشم جلاس الحي وموجود.. وجزي الله خيراً الأخ الأستاذ حاج ماجد محمَّد سوار ضو البيت أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني الذي «طَقَّم» علي محمود حسنين في حلقة الاتجاه المعاكس.. لكن «طبعاً» حسنين ما بيخجل!!.. وفي ما عدا ذلك تحدث حسنين كثيراً ولم يقل شيئاً.
    * أما الأستاذ حاج ماجد فقد برع وبجسارة معهودة فيه وفي أهله.. في الدفاع الموضوعي وتعريه الدَّعي حسنين وفضح عمالته وإرتزاقه وتحدَّاه وضمن له سلامته الشخصية إذا ما عاد للخرطوم ومارس معارضته للنظام من الداخل.. وأوضح الوضع السياسي والأمني في السودان والتحديات التي يجابهها. ونوَّه مقدم البرنامج د.فيصل القاسم بالتطور الديمقراطي والحريات الموجودة في السودان مما قد لمسه وشاهده بأم عينيه وما يجري من حراك سياسي وحرية صحافة ونهضة عمرانية وسأل حسنين الشعب السوداني الذي عرف الثورات الشعبية قبل الربيع العربي بعقود لماذا لا يثور ويغير نظام البشير؟ فقدَّم حسنين المشيئة.. «ووعد بأن ثورته قريبه» جداً.. وأكدَّ الأستاذ حاج ماجد بأنَّ الرئيس «خط أحمر» وقد انتخبه شعبه وهو عالم بدعاوي «محكمة الظلم الدولية» وأن ما يجري في النيل الأزرق وجنوب كردفان ليس بثورة ولكنه تمرد مسلَّح مدعوم من الصهيونية العالمية.. وأن التعامل معه يتم في العلن وأن الانتخابات قادمة بعد سنتين «الله يحيينا» وأن حسنين قد فُصل من حزبه وإنَّه لا يمثل إلا نفسه وجبهته العريضة «المتوهمة» وكانت أصابع حسنين ترتجف وهو يستمع لهجوم حاج ماجد الكاسح ولست أدري إن كان ذلك من الإنفعال أو الزهايمر. حمانا الله وإياكم..
    * وبالرغم عن الإشادة التي وجدها الإعلام السوداني من مقدم برنامج الاتجاه المعاكس الدكتور «المناكف» فيصل القاسم إلا إن الوضع في الإذاعة والتلفزيون كان يتطلب «تدخلاً جراحياً» عاجلاً وعميقاً على يد السيد الرئيس الذي أعاد دمج هيئتي الإذاعة والتلفزيون لتكون هيئة واحدة للإذاعة والتلفزيون ووجَّه وزارة مجلس الوزراء بتكوين لجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيق أوضاعها وحق التوصية بما تراه مناسباً من تدابير للجهات المختصة.. وبهذا يكون «التوأم السيامي» الإذاعة والتلفزيون قد التصقا للمرة الثالثة .. فقد كانت الإذاعة وجاء التلفزيون من رحم الإذاعة ثمَّ ضمهما «اتحاد الإذعة والتلفزيون» ثمَّ انفصلا ليكون التلفزيون هيئة والإذاعة هيئة.. ثم التحما مرة ثانية بقيام الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.. ثم انفصلا مرة ثانية هيئة للإذاعة وهيئة للتلفزيون وها قد التصقا مره ثالثة بقرار قيام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ريثما يعودان المرة الرابعة «منفصلين» أصلها متعووووده دايماً.
    وهذا هو المفروض

  6. انا اقترح ان تستفيد المعارضة من الشباب وخاصة الشاب البوشي الذي اصبح يقتدي به الشباب وانا اخاف عليه من ناس الانقاذ ان يحتووه وذلك باستغلال ظروفه الاقتصادية وتاني مانسمع به بعد الشهرة التي اكتسبها من تعريتة للسيد نافع ومن ثم اعتقاله .

  7. فعلا انت محجوب يامحجوب الحقيقة معصب العينين لا تري الا بعين المؤتمر اللا وطني واظنك من المأجورين مدفوعي الاجر مسبقا او قل انت كاولئك الذين امتصوا دم الشعب ..ألا تخجل من نفسك ؟؟؟؟في تعليقك هذا ….قبح الله وجهك وقطع لسانك

  8. يا بابك

    اكيد بتاخذ باليرو و بالدولار ملحق صحفي ثلاث و لا رابع و لا احد افراد كتيبة الجهاد الالكتروني – دافع عن البشير فهو ولي نعمتك .

    اشتري البشير منزله في كافوري لانو باع بيتو انت عوير و لا بتضحك علي نفسك و كمان باع بقرو يا بقرة لو كان بيملك بقر ( حاشي ود دقل ) ما بقدر يشتري ليه عشر عشر ما تملكه وداد بابكر فقط ، لو انت عميان بما تستلمه من دولارات سفارة السجم ، فالذين يقرءون ليس طرش .
    فساد البشير و اخوانو ه لا يحتاج لدليل يا اعمى البصيرة .

    بالله قدر لي تكلفة تشيد مسجد العارف بالله والد البشير بكم تم تشيده و كم بقرة من بقر البشير بنت هذا المسجد و لا باعو ليه كم ارض من اراضي الضباط في المهندسين .

  9. يا بتاع (اصلها متعووووده دايماً) .. ما الجماعة عندكم بيقولوا انهم جايين من الجزيرة العربية واحفاد ابو لهب ، ما الضير في ان يأتي حسنين من (دراو) او ان يأتي الفلاتي (حاج) ماجد من (تمبكتو) على حماره .
    الشاويش محجوب بدري المتطّفل على الاعلام ، اتت به (الانقاذ) ورفعته كما رفعت الدّباب (حاج) ماجد الى القمة ، هذا الشاويش البائس القصير (المرفوت) يتطاول على المناضل علي محمود حسنين ، ويصفه بتلك الاوصاف ، التي يجيدها ، كما فعل حاج ماجد وهم يصرخ في وجه حسنينالذي القمه حجرا كبيراً ، فبدا قزماً ، مزعورا مدحوراً .

  10. عن الشاويش محجوب اقرأ ..

    تقول سيرته انه . بدأ حياته في سلك الجندية السودانية ..عندما جاءت الإنقاذ حملته من بين (الصفوف) لتجعله إداريا مرموقا في ( تلفزيوننا) ..لبث حينا من الدهر واطل من بين صفحات الوان ( الأسيرة ) بعمامة أنيقة وطلة بهية .
    ظروف خاصة حملت بدري إلى منصب السكرتير الصحفي للرئيس ..السكرتير الصحفي بوصفه الوظيفي المحدود ليست وظيفة تستوعب (طموحات) الرجل ..كثيرا ما يخلط الناس مابين المستشار الاعلامى لرئيس الجمهورية والذي هو منصب سيادي ..يعين شاغله بمرسوم جمهوري ومابين السكرتير الصحفي والذي هو فرد من مجموعة السكرتارية التي تعمل في مكتب الرئيس بالقصر .
    في القصر أصبح ( المحجوب) نافذا ترك جلبابه الأبيض المشهور ورفل في البزات الإفرنجية .. يتحدث إلى الفضائيات الدولية ..تارة يفتىء في الشأن العسكري ..وأخرى يحلل الوضع السياسي ..وحينا يلاعن اوكامبو بخشن القول .. بل ان مراقبا وصفه انه الوحيد الذى يمكنه ان يلقى (بنكتة ) شعبية أمام السيد الرئيس وينتزع ابتسامته .
    صعود نجم بدري ومكانته المقربة من الرئيس ..مكنته ان يكون بمثابة القناة لشعبية للتواصل مع الناس ..جعلته في ذات الوقت هدفا لكثير من الجهات التي لا تحمل مثل هذا التقارب ..جهات تريد ان تكون عين الرئيس وأذنه وعصاته التي( يهش ) بها على شعبه ..هذه الجهات كانت تترصد المحجوب وتتحين الفرصة للانقضاض عليه.
    أخيرا أقيل الرجل من منصبه ..النسخة المتداولة لخلفيات (الإقالة ) تقول ان محجوب فضل سرق ذات مساء لسان الرئيس ..وقال فيما قال في الحوار الصحفي المزعوم ان الرئيس لا يشرب لبن( البدرة) في بلد نضب فيها الضرع ..عاد محجوب إلى مكتبه مهندما (كالعادة) ..الذين أجهدهم الرجل وجدوا في لقاء صحيفة الحرة (المفبرك ) ضالتهم .. وقذفوا به إلى خارج أسوار القصر .

    من مقال لعبدالباقي الظافر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..