رئاسة الجمهورية تبقي علي عدد من السفراء بالخارجية بعد بلوغهم سن التقاعد

الخرطوم (سونا) استجابت رئاسة الجمهورية لتوجيه من وزير الخارجية الاستاذ علي احمد كرتي باستبقاء عدد من السفراء للعمل بوزارة الخارجية بعد بلوغهم سن التقاعد وذلك تقديرا لخدماتهم الجليلة وخبراتهم الطويلة في العمل الخارجي. والسفراء الذين تم استبقاؤهم هم:
السادة: عمر محمد احمد صديق , محمود حسن الامين , محمد امين الكارب , عبد الباسط بدوي السنوسي صلاح الدين احمد صالح الجنيد , عبد الكريم احمد يوسف.
خبرتهم فى شنو انشاءاللة …خبرة فى السفر وتجارة الشنطة والسكر ونهب اموال الشعب…السودان محاصر ليهو 25 سنة ماهو دورهم فى فك هذا الحصار.
سعادة السفير صلاح الدين احمد صالح الجنيد وطاقمه الكريم احسنو استقبالنا كسودانين اثناء زيارتنا لكيجالي
له وطاقمه التحية والتقدير.
نعم انه مثال مشرف للدبلوماسية الرسمية والشعبية
من قلة المتخصصين . ولا توقف انجاب السودانيين؟
ولا المواليين ؟ ولا المطبليين؟
ولا نقص عدد العاطليين؟
محمد الامين الكارب كان فى دولة ليبيا لم اشهد له بأنجاز يذكر تجاه السودانيين المقيميين هناك . إلا انه يجيد السفر الكثير
كالعادة ما عندنا أي نظام (system), وصلوا سن المعاش معناها لازم ينزلوا المعاش مافي حاجه إسمها وزير الخارجيه عمل استثناء, لازم تعطوا فرصه للشباب.
فى إعتقادي أنه لا يجوز للحكومة السماح لشخص ما بالعمل بعد ان تجاوز سن التقاعد دون الرجوع الى المحكمة والبرلمان لان هناك قانون للتقاعد ومنصوص عليه فى الدستور .
قال ليك النسوان قطعوا البلد ما فيها غير الديناصورات وسلاحف النينجا
القليل منهم كان جيدا لكن الخارجية السودانية اضعف حلقة فى السياسة الخارجية لان التعيين من الخارج دون المرور بالامتحانات وغيرها المعروفة وما التعينات الاخيرة لسفراء من الدرجة الثانية والوزراء المفوضين خير دليل على هذه التجاوزات وفى اخر امتحان للعاملين فى الخارجية فى اللغة الانجليزية سقط جميع الممتحنين لان التعيين للاقارب والمنمين للتنظيم الحاكم ادى الى هذا الضعف