لوجه الله تعالى

حسن إسماعيل
وليس في يدنا سوى هذا القلم نكتب به ونقول رأينا ثم نمضى، وهو رأي لا ننشره لمحاصرة أحد ولا للنيل من جهة ما، كما أنه ليس رأياًً على طريقة ما يطلبه المستمعون، ولكنها هي قناعاتنا التي راكمناها واستوثقنا من صحتها وحيدتها على امتداد سنوات الأزمة السودانية وتجلياتها في السنوات الأخيرة .. دعونا نقلب هذا السؤال على ظهره جيداً.. ما الذي يغري المؤتمر الوطني ويدفعه بكل هذه القوة لعقد الانتخابات في موعدها، مع أن هذا يعد قفلاً لباب الحوار الذي ابتدروه في يناير؟، فهل يا ترى هو بسبب أنها استحقاق دستوري واجب النفاذ كما يردد كافة متكلمة المؤتمر الوطني؟، حسناً فأيهما أولى؟ الاستحقاق الدستوري الذي لا يمثل إلا عضوية حزب واحد أم استحقاق انتشال هذا البلد من وهدته؟، ونحن نعلم أن كل الأطر الدستورية تصنع للمصلحه العامة، وعندما تستوجب هذه المصلحه تخطي هذه الأطر فإن الأولى أن نتخطاها خاصة أن قادة المؤتمر الوطني لهم سابق تجربة في ذلك عندما قاموا بهد البناء الديمقراطي وتسوره وإسقاطه وإقامة نظامهم الحاكم منذ ربع قرن مرة أخرى نتساءل ما هو الدافع القوي الذي يسوق المؤتمر الوطني في اتجاه إقامة الانتخابات في موعدها؟، هل يغريهم ضعف الأحزاب المنافسة، إن كان كذلك فلماذا لا يغريهم أكثر المنعطف الخطير الذي تمر به البلد؟، وهو منعطف تتضاعف حدته وانزلاقيته كلما توغل المؤتمر الوطني في اتجاه إقامة الانتخابات، وهو اتجاه يدخلنا في طريق مسلوب يضيق أكثر كلما أسرفنا في السير فيه.
لو نظر المؤتمر الوطني إلى وراء ظهره متأملاً مسيرة حكم السنوات التي مضت فسيجد أن مغريات التأجيل وعدم الاندفاع لخوض الانتخابات مبذولة ومتناثرة على قارعة الطريق وعليه فقط التقاطها والاستفادة منها، وأهم هذه العبر والعظات هي محصلة حكم الـ 25 سنة التي مضت… ألا يكفي أن يدافع المؤتمر الوطني بعد ربع قرن من الحكم عن أدائه الاقتصادي فيقول إنه يعترف بوجود أزمة اقتصادية ولكنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار الاقتصادي؟، وهل يرضى المؤتمر الوطني وهو يتقلب بين هاتين الدرجتين؟ أزمة اقتصادية لم تصل إلى مرحلة الانهيار؟ وهل هذه هي غاية مشروع حكم الإنقاذ؟ أن
تثبت أقدامنا في حدود الأزمة؟، كما احتفى وفد السودان في جنيف وغنى كل أناشيد النصر والحماس لأنه نجح في إبقاء السودان تحت البند العاشر ولم يسمح بالتعامل معه وفق منطوق البند الرابع مع أن كلا الوضعين يشير إلى وجود أزمة حادة استوجبن نقاش ملف السودان في مجلس حقوق الإنسان بغض النظر عن درجة الإدانة.
ما الجديد الذي في جراب المؤتمر الوطني، ويستطيع أن يرفد به قضية الحكم والتنمية والتطور والاستقرار من خلال دورة حكم إضافية؟، من أين سيأتي المؤتمر الوطني بطاقم اقتصادي يختلف عن طاقم الفشل والتخبط الذي أهلك العملية الاقتصادية ولا يزال يسير في ذات طريق التنظير؟، طاقم اقتصادي فشل عبر عشرين سنة أن يحافظ على حجم الإنتاج الزراعي والحيواني واختلّ في عهده ميزان المدفوعات مثل قصبة تعبث بها الريج باستثناء سنوات البترول؟.
هذا قولي، ولوجه الله تعالى، ولوجه هذا البلد المكلوم.. إن الأرض تزداد كل يوم تحت أقدامنا هشاشة، وعلى أصحاب الحمولات الثقيلة أن يضعوها، ويلتمسوا العون والمساعدة، وإلا فإنه الوحل، والسقوط، ولا حول ولا قوة إلا بالله الرؤوف الرحيم.
التيار
الحل موجود وهو علي كل الشعب السوداني الانخراط داخل التوالي السياسي الذي نادي به الترابي في التسعينات وهكذ تنكسر الجرة في ايدي المؤتمر الوطني
هل تظن أيها الكاتب الكريم أن أهل الإنقاذ يسمعون أو يعقلون ؟ قال أحد ولاتهم : إن أطهر قوم في السودان هم أعضاء المؤتمر الوطني و من المؤكد أنه ينام في قصره المبني بالمال المنهوب ، ينام مرتاحا سعيدا فهؤلاء قوم ماتت ضمائرهم ، تواصووا على قتل المئات من الشباب البريء في مظاهرات سبتمبر العام الماضي و قتلوا صبيان العيلفون بدم بارد و قتلوا الملايين في محرقة الجنوب … هؤلاء انعدم الإحساس عندهم فهم أسوأ من الوحوش لأن الوحوش تقتل الفريسة لتتغذى عليها أما هؤلاء فيقتلون الملايين بالأمراض و الفقر و الرصاص ليظلوا في كراسي الحكم
نشكرك أ / حسن على هذا المقال الضافي ، نحن نعول بعد الله عليكم في محاصرة هذا النظام بالحجة والمنطق، هناك اصل في الشرع وهو (دفع الضرر مقدم على جلب المصالح) ففي هذه الحالة يجب تأجيل الانتخابات حتى نجنب أهلنا الضرر ، قيام الانتخابات فيه مصلحة حزبية فقط لفئة محدودة وهو حزب المؤتمر الوطني ، لذلك نريد منكم شاكرين أن تقوموا بإجراء حوارت من رجال الدين (غير علماء السلطان المعروفين لدينا) لأخذ رأي الشرع في موضوع قضية الانتخابات والحل السياسي الشامل.
ولكم جزيل الشكر والتقدير
صدقت يا يا استاذ حسن ليس لدينا غير اقلامنا لوجه الله وامر هذا الوطن ولو وقف اي انقاذي امام المراة وجرد حسابه لادرك المحنة ولكن لماذا يفعل ذلك وهو اتوا من اجل تدمير السودان وامتلاكه جثه هامدة محنة والله وحكاية من ينقذنا من الانقاذ هذا هو السؤال الذي يجب ان ةنجيب عليه بكل صراحة وقوة وتحليل ووضع قطار الانقاذ منها علي الطكريق الصحيح !!!
متلازمة الفشل من فشل إلى فشل ، هؤلاء قوم يعشقون ويتهيون حباً فى الفشل ، 25 عاماً كافية ليكون السودان دولة عظمى ، لكن وأه من لكن هذه.
حين يوكل الأمر لغير أهله فهذه هى النتيجة الحتمية.
والله والله والله أنحن فتريتة وعلف بس يكون اقتصادنا فى احسن حال .
[[ وهو رأي لا ننشره لمحاصرة أحد ولا للنيل من جهة ما، ]]
ما المانع إذا كنت تنشره لمحاصرة الترابى والبشير ومن يقف وراءهم ، لأنهم أس الداء فى السودان .
ما المانع إذا كنت تنشره للنيل من الفاسدين فى مكتب الوالى عبدالرحمن الخضر ، وللنيل من الفاسدين فى قضية خط هيثرو ، وشركة الأقطان وفى مشروع الجزيرة ، وللنيل من قتلة أكثر من مائتان شاب وشابة وهم فى مسيرة سلمية مسموحة حسب الدستور !! .
أستاذ حسن اسماعيل ، إن الفاسدين والظلمة لا يستحقون منا أى احترام . واعتقد أنه واجب دينى أن نحاصرهم ونفضحهم ونكشفهم أمام الناس .
معظم قادة الانقاذ يوم انقلابهم كانوا يسكنون فى بيوت مؤجرة ، ويركبون سيارات مكركعة وكانوا من فئة محدودى الدخل ، اليوم أقلهم يمتلك ملايين الدولارات ! .. لا خير فينا إن لم نقل لهم من أين لكم املاككم المستفزة لمشاعر الشعب ؟ .
المعارضة والأحزاب القديمة كلها ملامة، فإذا يعرفون مناورات هؤلاء الكلاب ويعشمون في حوار معهم ويصدقونهم فهذه مصيبة وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أكبر.
مجمل القول هؤلأء من أنجس أهل الأرض مش السودان بس.
لا ينفع معهم حوار والله العظيم لا يصدقوا في حوار ولا في انتخابات.
وهم فوق ذلك عملاء لأمريكا لأن الذي حصلت عليه أمريكا على أيديهم لن يحدث في أي وقت وتحت أي نظام آخر.. من تمزيق البلاد وأولها فصل الجنوب.
ومع توحد المعارضة أخيرا، تخرج أمريكا وتقترح على البشير فترة انتقاليةلمدة سنتين.
في حوار سابق مع السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير في قناة الجزيرة ذكر في معناه ان الارزاق موزعة وهذا كلام صحيح ولكن الارزاق مرتبطة بالاسباب (السعي) وهنا يأتي السؤال هل السرقة والنصب والاحتيال تعتبر رزق في فقه الكيزان!!! .. وهل الثراء الفاحش والبين امام اعيننا يحتاج الى دليل ولماذا انشئت محاكم الثراء الحرام ولماذا تم سن قانون من اين لك هذا … هل استدعت الحكومة كوز واحد كان قبل الثورة لا يملك اي شئ والان اصبح يملك كل شئ وحققت معه من اين لك هذا واذا اعتبرنا ان هذه الاموال عبارة عن رواتب وحوافز ومكافاءات .. الخ هل يجوز للحكومة ان توزع كل ثرواتها لحفنة من العصابات وتترك الشعب يتضور جوعا.. ليس لدينا ادلة نقدمها وليس لدينا محاكم عادلة نلجأ اليها ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وسوف يأتي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية