دفتر الأحوال هو التقرير النهائي ..!!ا

اليكم

دفتر الأحوال هو التقرير النهائي ..!!

الطاهر ساتى
[email protected]

** برئاسة الأستاذ أشرف السراج المحامي وعضوية آخرين، تم تشكيل لجنة تقصي حقائق حول وفاة ثلاثة مرضى في مستشفى بحري، وذلك بقرار أصدره ضحى أول البارحة البروف مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم.. مهام اللجنة، حسب نص القرار، ما يلي : الوصول للحقيقة في أسباب وفاة ثلاثة مرضى بحوادث بحري يوم الأثنين 9 يناير، وتحديد إذا كانت الوفاة فعلا لنقص الأوكسجين، وإن كانت كذلك فأين الخلل؟، ثم وضع موجهات عامة إذا كان هناك خلل، أووضع كيفية التعامل مع الصحافة إذا لم تكن أسباب الوفاة غير تلك التي جاءت في الصحف ..هكذا القرار، علما بأن اللجنة هذه هي الثالثة التي يتم تشكيلها لتتقصى حقائق هذه القضية..إذ هناك لجنة شكلها مدير عام المستشفى وأصدرت تقريرها ولم ير التقرير النور، ثم هناك لجنة ثانية شكلتها وزارة الصحة وتم تلخيص تقريرها في بيان أصدرته وزارة الصحة ذاتها بلسان حال قائل ( لم ينقطع الأوكسجين في ذاك اليوم، ولم يكن إنقطاع الأوكسجين سببا لوفاتهم)، ثم لجنة ضحى أول البارحة..نعم، ثلاث لجان تحقيق – خلال أسبوع – لتتقصى حقائق قضية واحدة، ومع ذلك لاتزال نتائج التقصي وتقاريرها في رحم المجهول.. نأمل أن تكون لجنة التحقيق الثالثة هذه هي الأخيرة..لقد هرمنا..!!
** المهم..هذه اللجنة التي يرأسها الأستاذ أشرف السراج المحامي، شملتني عضويتها وكذلك زملاء آخرين، فأعتذرت لعدم الإختصاص، ثم تقديرا للصحافة وقوانينها وميثاق الشرف الصحفي الذي يوضح أدوار الصحفي بكل وضوح، وليس من من الأدوار أن يلتصق الصحفي بأجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية بأي نوع من أنواع الإلتصاق غير الحميد.. أي عليه أن يكتفي فقط بالدور الرقابي ( من بعيد لبعيد)..نعم الدور الرقابي للصحفي – في أية قضية ذات صلة بالناس والبلد – يجب ألا يتجاوز مساحة قدرها عدد صفحات صحيفته، وليس من المستحب أن يتغول على مساحات الآخرين، والتى منها لجان التحقيق التي تشكلها أجهزة الدولة التنفيذية لزم تخدير القضايا، ليس إلا.. بالدولة السودانية أجهزة ومؤسسات وشخوص عدلية ونيابية ورقابية – وكذلك خبراء في الطب والإدارة – ولذلك يبدوا غريبا أن تشكل وزارة الصحة لجنة تحقيق كتلك – في قضية حساسة كهذه – وتجد أن (50%) من عضويتها من الصحفيين..هذا معيب .. !!
** صديقنا عثمان شبونة – على سبيل المثال – لايعرف الفرق بين البنسلين والأونسلين، ومع ذلك تطالبه وزارة الصحة بالتقصي إن كان نقص الأوكسجين هو سبب وفاة مرضى مستشفى بحري أم هناك سبب آخر..وكذلك كل زملائي بتلك اللجنة معرفتهم بقواعد إدارة المشافي لاتختلف كثيرا عن معرفتهم بقواعد اللغة الهيروغلوفية..وهكذا حالي بالتأكيد، بحيث لاأعرف (كوع الطب) من (بوع الصيدلة)، ولذلك ليس من العدل ولا العقل أن تشملني عضوية تلك اللجنة وحوافز إجتماعتها، ولذلك – احترمت نفسي – واعتذرت .. ولا زلت أناشد وزير الصحة بأن يحسم هذه القضية وتداعياتها بقرارات إصلاحية ليست من بينها مثل هذه اللجان التخديرية التي عضويتها قد تشغل الصحفيين عن آداء واجبهم، وكذلك قد تفسدهم في حال صرفهم لحوافز إجتماعاتها.. وبالمناسبة، ما رأي مجلس الصحافة واتحاد الصحفيين في لجنة تحقيق عضويتها صحفيين؟..أشك بأن يكون هذا الكيان النقابي وذاك المجلس المهني بعمق يستدرك مخاطر (الزج بالصحفيين في أتون أجهزة الدولة ولجانها) ..ديل فالحين بس في منع صلاح عووضة من رئاسة التحرير، وما شابه ذلك..!!
** على كل حال..أقلام الصحافة لم تقل بأن هؤلاء ماتوا بسبب نقص الأوكسجين، بل تلك الأقلام نقلت تقارير دفتر أحوال المستشفى، وبالدفتر توقيعات أطباء تلك الليلة ثم توقيع المدير الطبي، وهي التقارير التي قالت بالنص ( إنهم ماتوا بسبب نقص الأوكسجين)..أي نحن لم نقل – بالخبر والتعليق – غير ما قالته تقارير دفتر أحوال مستشفاكم، وهنا ينتهي دورنا وواجبنا على الوجه الأكمل، فلماذا تجتهدون بأن نكون جزء منكم ومن لجانكم، بحيث يجد القلم منا – إذ غفل – نفسه في وضع (الخصم أوالحكم)..؟..هذا لايجوز، ولايتسق مع العرف الصحفي..وكذلك عير مستحب أيضا أن يحقق محامي خاص مع موظف عام في أية قضية عامة، ولذلك تحوقلت وتبسملت مندهشا حين خرجت لجنة التحقيق هذه للناس والصحف وهي برئاسة (محامي خاص)، أي صاحب مكتب محاماة في سوق الله أكبر..ده كلام عجيب والله، إذ بوزارة الصحة مستشار قانوني من مهامه أن يتولى رئاسة مثل هذه اللجان، وكذلك بوزارة العدل جيش من المستشارين الذين تكلفهم الوزارة لمثل هذه المهام إذا طلبت منها الوزارات والمؤسسات والأجهزة ذلك، وهذا هو المسمى ب (العمل المؤسسي)..نعم، ليست من المؤسسية -ولا من طبيعة الأشياء – أن يتم التحقيق في (القضايا العامة) بواسطة لجان ترأسها (مكاتب محاماة خاصة)..ثم المفاجأة غير السارة، والتى يجب أن نفاجئ بها أعضاء لجنة التحقيق هي : شرع المحامي الخاص – رئيس اللجنة – في التحقيق منذ عصر ومساء البارحة وحده، بحيث زار المستشفى (وحده ) واستجوب أطراف القضية (وحده )عصر ومساء البارحة، أي قبل أن يجتمع باللجنة ويتعرف بالأعضاء في الموعد المحدد ( العاشرة صباح اليوم)، وكأن المطلوب من الأعضاء بأن يكونوا مجرد (كومبارس)..هل هكذا التحقيق يا سادة يا كرام ؟، وهل هكذا تدار أمور الناس والبلاد؟..لا..لذلك، لم أكن مخطئا حين ناشدت – يوم الخميس الفائت – رئاسة الجمهورية بالتدخل عبر مؤسسية الدولة (إن وُجدت)، وكذلك على المجلس الطبي أن يتحرك، ثم على أهل الموتى – رحمهم الله – البحث عن الحقائق العادلة في النيابات والمحاكم.. فالوزارة عجزت عن إصلاح الحال الموثق في دفتر أحوال المستشفى منذ اليوم التاسع من يناير، علما بأن تقارير دفتر الأحوال هي التي يجب أن يكون (التقرير النهائي)..!!
…………
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. تحياتي يااستاذ الطاهر
    نمرة واحد: بصراحة بعجبنا فيك انك نضيف "-طبعا ده الشايفينوا لغاية هسع الا كان تطلع من خوازيق البلد الكترت" ..وكمان لميط ولسانك ناشف!
    نمرة اتنين: ماتتسرع في الادانة أو الاتهام خاصة الاشخاص لانو دي مسألة شهادة فاحذر شهادة الزور-افتح الملفات وركز على الخطأ وخلي الرأي العام يقدر ويحكم.
    نمرة ثلاثة: في النهاية "انت بتنفخ في قربة مقدودة" لكن ياهو اكلك عيشك يامسكين. رئاسة جمهورية شنو العايزو يشوف زول مات مالاقي اكسجين، رئيسك مافاضي بعقد لبت هلال على دبي في روتانا السلام. ودامت افراحهم ولاعزاء للمساكين.

  2. سبحان الله الناس المسئولين كلهم ما عندهم ذرة فهم ودى واضحه من الكوجين والعواسة البسو فيها دي ؟؟؟!!!!! لجنة مكوجنة تدلل على مستوى الفهم الادارى الضحل الذى اوصل البلاد للسوء الحاصل دا …والله لو كلف باشكاتب لشكل لجنة معتبرة احسن من لجنة السجم دى ..المفترض يكون كيفية تكوين اللجنة واغراضها محدده بقوانين ولوائح منعا للجغمسة والتفصيل بالمقاس للغطغطة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! رحم الله سودان الهنا.

  3. هذا الوزير الذي يتاجر في ارواح الناس يدير وزارة الصحه بمفهوم سوق الكمونيه لذلك لجانه التي كونها للتحقيق عبارة عن شوربة ضلافين مع شوية مرقة دجاج
    الاجراء في تلك الحاله هو ان تتدخل الوزاره الاتحاديه بفريق تحقيق كامل لانها هي القيمه علي وزارة الصحه الولائيه وان ثبت صحة الخطا يحال كل المخطئون الي التحقيق ويستقيل سعادة البروفسير ويرجع سالما الي زيتونه الخضراء لتلقيط الورق الاخضر من جيوب اهل المنشيه والطائف والرياض وليس غلابة كروروالقريه وانغولا وغرب الحارات فهؤلاء لهم سفوفة محريب مخلوط مع القرض

  4. الأستاذ ساتي
    الطاهر قلبا وقلما
    كل يوم تثبت أنك صحفي محترم ومحترف .
    __________

    مقالك هذا قد يفسده التعليق
    فلم تترك شاردة ولا واردة .
    _________________________

    بس نقول عفارم عليك .

  5. يا استاذ الطاهر ساتى ما تتعب نفسك البلد كلها خربت ماذا تعمل هذه اللجان فى هذا الفساد المستشرى تقرير اللجنه سيقول ان هؤلاء المواطنين ماتوا قضاء وقدر واجلهم تم عندهم فى مستشفى بحرى

  6. أصبت كبد الحقيقة يا استاذ/ساتي .. كطبيبب أعمل في الخليج منذ 7 سنوات وقد حضرت مئات لجان التحقيق لأنها هنا تعتبر روتينية و بمعدل 80% من كل حالات المرضى المتوفيين وبالمناسبة هذه اللجان لا تسمع بها اجهزة الاعلام ففي حالة قضية مرضى مستشفى بحري .. تحتاج لجنة التحقيق ان تعرف نسبة الاوكسجين في دم المريض oxygen saturation لتحدد هل كان المريض محتاج حقآ للاوكسجين أم لا .. زكذلك نسبة الاوكسجين وثاني اكسيد الكربون في الشرايين ABG … والاخ المحامي مع احترامنا له لا اظنه يعرف هذه الاشياء الطبية الدقيقة .. وبالتالي لا يستطيع تحديد مسؤولية نقص الاوكسجين عن وفاة المريض ..

  7. أين هي مؤسسات الدولة … هل تقصد الأمن العام مثلاً في إبراز حجم الفساد بالتحريات المعروفة ؟؟؟؟
    أم تقصد المباحث العامة فقط …وكيف لا تعرف أنو هناك أنابيب مسروقة وكيفية وصولها للسارق …ولا يمكن قصدك بتاعين الأمن والاستخبارات المافاضيين لمثل هذه الأشياء والتي تعتبر من صميم عملهم لأنها تمس أمن الوطن من ناحية الصحة .. وكذلك من الناحية الاقتصادية … والاجتماعية .. هم عندهم ما هو أهم من ذلك وهو القبض على من يتجرأ ويقول الحقيقة لنافع مثلا … وبعد داااااااااااااك المواطن ده في غيره كثير …ولكن نافع مافي غيره ؟؟؟؟ وكان مات نافع البلد كلها حتبقى نافع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن هو بموت ..

  8. بسم الله الرحمن الرحيم
    والله انها فعلا لمهزلة في هذا البلد أن يستخف بالناس بهذه الطريقة وان يكون وزير الصحة الولائية – حسبما اعتقد – هذه اللجنة برئاسة محامي لا دخل له بهذا الاختصاص من بعيد او قريب وكان بالاحرى تعيينه ليدافع عن وزارة الصحة عند شكوى اهل المتوفين ضد وزارة الصحة وليس العكس – السيد البروف مأمون حميده رجل يعرف كيف يكسب الناس بمكره ودهائه وسيقوم بعمل بعض الحركات التي توضح ان قلبه مع اهل المتوفين وان لجان التحقيق قد قامت بدورها وكانت النتيجة الوفاة الطبيعية اي ان اليوم قد تم .
    ولكن المحزن أنك يا اخي الطاهر ساتي منذ أن اثرت هذه القضية لم يتحفنا اي مسئول من خارج وزارة الصحة بأي تصريح يبرد حرقة اهل المتوفين – وطبعا كما قال احد المعلقين ان الراعي – اعني رئيس الجمهورية – غير فاضي لمثل هذه القضايا الانصرافية بالنسبة له فهو عنده ماهو اهم من ذلك امثال عقد القران وحضور الحفلات وهلم جرا. وعندما يقف اما الشعب والميكرفون بيده يخطب وهو ينادي وينذر بأنه يطبق شرع الله وكل من يعارضه كافر زنديق مرتشي محرك من قبل القوى العظمي ضد البلاد والعباد وهو ابعد الناس عن مشاكل شعبه ووطنه وللأسف هو وجماعته الذين يشاركونه الحكم.
    لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ولا حول ولا قوة الابالله.

  9. ياجماعة الخير اين وزير الصحه الاتحادي المناضل ابو قرده من مسرح العبث هذا ولا هو نضال من اجل المنصب فقط وليست لقضيه مركزيه واصبح لاوجيع لانسان بلدي انما ادعا نضال من اجل مكاسب دنبوبه رخيصه ولافرق بين حكام 89 وحكام الدوحه 2011

  10. والله أنا شايف ما دام وزير المالية قبل قريب سنتين قال أكلوا الكسرة بدل الرغيف
    ( وهو ماعارف حتى انو الكسرة اغلى من الرغيف فى الخرطوم البسكنها معظم الشعب السودانى الفضل )
    فمافى لوم على وزير الصحة الولائى ( صاحب الأعمال التجارية الطبية )

    ( وطبعا ولا عمل اقرار ذمة ولا يحزنون ولا حا يعملو )
    مع ملاحظة انو أدى القسم وما طبقو

    وطبعا المحامى المعين رئيس للجنة من جماعتو ( لأنو مامن الجماعة التانيين ) وما تسألونى عن الجماعة التانيين ديل مين – لأنى ما حا أوريكم )

    طبعا أحسن ما سيفعله المعنيين بهذا الأمر من المسئولين ( الغير مسئولين ) هو القول : هى وقفت على نفرين تلاتة ماتوا : يا أخى الله يرحمهم وخلاص

  11. تسلم يا ود ساتى وتسلم البطن الجابتك كلام موزون وفى المليان ولا يسعنا الا ان ندعو ربنا عز شأنه ان يحفظك من كل شر وان يجعلك دائما ناصرا للحق وان يجعل قلمك سيفا باترا لكل انواع الفساد وبالمقابل نتمنا من المسئولين ان يتقوا الله ويعملوا على اصلاح ما يمكن اصلاحه

  12. THIS TIP OF THE ICEBERG!!THEY WANT TO HIDE CAUSE THIS FILE TOUCH HUMAN LIFE AND HEALTH??WHICH REAL PROBLEM IN THIS COUNTRY!!BEFORE MAMOUN OR AFTER HIM??CAUSE ITS RUNNED BY PEOPLE WHOS ALL THEIR AIM IS TO HIDE WHAT EVER SHORTAGE AND TO PAY THEIR RESPECT !!EVERYTHING IS ALRIGHT!!SINCE DEATH OF HASSAN SMBLA!!YOU REMEMBER ??NOBODY WILL TELL THAT: WE HAVE A REAL DISASTER IN HEALTHCARE SYSTEM!!!THE WHOLE SYSTEM FROM FACILITIES TO MANPOWER NUMBER OR LEVEL OF TRAINING??HAVE YOU EVER ASKED A MEDICAL STUDENT OF YOUR RELATIVES ABOUT TRAINING??OR A SENIOR DOCTOR WHOS DOING POSTGRADUATE TRAINING???,
    BEFORE THE DOCTORS TRY TO LET THE CANDLE AND SHOUT ABOUT WHATS HAPPENING IN THE HOSPITALS BUT MOH TURN IT TO FINANCIAL ISSUE AND KEEP THEM AWAY FROM TOUCHING OR OPENING A BIG ISSUE!!!!

  13. تعجبنى ياستاذ الطاهر
    لكن بعد ده يشوفوا نسبة الاكسجين اسى المراحيم يكون بقوا كجيك وتونه :D :D :D :D اتخيل دى بلدنا سايقنها كدهبهذه العقليه

  14. المحيرنى ياساتى انك دنقلاوى!!! بصراحه انت ود بلد ومابتشبه اهلك!! ماهم ديل ومعاهم بنى شايق سبب 80% من الفساد والافساد

  15. بسم الله اللهم اجعلة خير . صدقا ليلة البارحة رأيت فيما برى النائم ان الثورة قد اندلعت فى السودان وفى مدينة مهمشة جدا من قبل الحيكومة وان الثوار يهتفون الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد اسقاط الكيزان وشعارات كثيرة جدا .. وان النظام قد دفع بزبانيتة لقمع الثوار مما زاد من اندفاع الثوار .

    كسرة
    حقيقة ما وهمه
    هل هذا يحتاج لمفسر احلام؟ افيدونى

  16. الأستاذ الطاهر – الجماعة الماتو ديل قتلوهم في حودد الزراعة ولا قتلوهم في انداية – محامي من سوق الله اكبر – طبعا يتحرى بعد ما قبض عربون القضية – والصحفيين الذين وافقوا على عضوية اللجنة ما دورهم وعلاقتهم بالمستشفى – دا معناه لا تكتبوا عن مثل هذه الجرائم !!!

  17. ياود الجزيرة….. كبيرهم الذي علمهم السحر دنقلاوي ولا شايقي ما من أرض الجزيرة ولا ود الترابي دي في أرقـــو؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

  18. اجمل شى هو (ان وجدت) يجدوها وين لاكين. لماذا لم ينشى د حميدة اى استثمار فى انجلترا؟
    لان القانون لا يعطى اى فرصه لمن يضيع ارواح الناس للافلات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..