نقسم بالله إنكم لذاهبون

نقسم بالله إنكم لذاهبون
شريفة شرف الدين
[email protected]
نفخ الإنقاذييون أوداجهم و صقلوا حلاقيمهم ثم أذنوا فينا: أيها السودانييون أنتم موعودون برخاء غير مسبوق و بانسلاخ كامل من التبعية و ارتهان ارادتنا لدول الأستكبار و الاستبداد ..و نادوا فينا بأنا لابسون من مصانعنا و آكلون من مزارعنا و أن سيكون لنا مشروعنا الحضاري و وعدونا بعودة لأمجاد الدين لا يختلف شيئا عن عهد صلاح الدين و هو يخضع الصليبيين .. و صورت لهم أنفسهم الخبيثة أن العالم ?الذي آثر الصمت في مواجهة زعيقهم – تحت أقدامهم و أن أمريكا قد ملحوقة بها روسيا ترتعدان من وعيد إنقاذي بضراب لا تؤخره إلا ملاقاة .. و لكنا سرعان ما رأيناهم يتخبطون كمصاب المس من الجن في وحل أخطائهم و كلما أرادوا قياما أركسوا فيه بما كانوا يظلمون.. ازدادوا سقوطا و سخطا من الناس و رب الناس .. يزيدون طينهم بلة حتى عجزت شمس افريقيا بكلما ما أوتيت من قوة الاحترار على تجفيفها ..
طار اسم السودان و حلق الآفاق و لكن بسوء الفعل و فشل التجربة و استعدت قيادات الإنقاذ أول ما استعدت بني جلدتها فشردت و نكلت بهم و أمطرتهم وابلا من رصاص الفتنة على إيقاع استهداف مزعوم و فشل يلبسه رئيسهم عصابة على جبينه في كل مرقص .. رئيس عاجز عن التنقل بمصالح الدولة .. يمنعه وتد المحكمة الدولية .. فصار كعنزة جرباء في مراع سخية بالخضرة لا ينتفع بها إلا كانتفاع المتضور جوعا برائحة طعام شهي هو محروم منه.
و لما تبين لهم بعد عقدين و نيف أن سفينهم صار يبالي برياح الفساد و الفشل بما كسبت أيديهم .. عمدوا إلى تخصيص شراكة هزيلة لضعاف مراهقين غلبتهم جينات الزعامة المتوارثة لينال السودان حظه العاثر من عبث الصغار و شقاوتهم .. أرادوا أن يحمل معهم أوزارهم آخرين لا دُربة لهم و لا همّ غير أن يتهندموا أمام عدسات التصوير حتى باتوا عبئا تستثقل العين مرآهم و تستقبح الآذان مقالهم .. أينما توجههم لا يأتونك بخير.
ما أشبه الإنقاذيين بالسوس في الجسد السوداني .. نخروا قواعد بيتهم و كلهم نهِم بجشع و لا استثناء .. الآن نضب الضرع .. حان وقت الفطام .. و أي فطام؟ فطام قسري قاس لا عهد لهم باحتماله .. سنسنتفيد من تجربة الآخر بأن نسد بوابات الشرود حتى لا يلحقوا بقبيح العابدين .. لن نسمح بأسرِّة طبية شأن ما يتميز به الفرعوني .. بل سنطعمهم من غالب أكل أهل السجون ريثما يقول القضاء العادل كلمته فيهم.
إن الله اعدل من أن نعيش في الذل ثلاثين من السنوات كما قال بذلك عرافهم .. و الناظر إلى سماء السياسة السودانية سيرجع بيقين راسخ أن السماء متلبدة بنذر الصاعقة الوشيكة و أن الإنقاذيين آكلٌ بعضهم بعضا لا محالة .. و ما مفاصلة عرابهم الترابي إلا حبة من عقد تهالك خيطه و اهترأ فما مآل خيط واهن يتجاذبه عتاة بظلم و أقوياء بحرام إلا نثارة تتقاذفها الرياح في يوم عاصف!!
لاتنسي ابنة وطني الشريفة انهم قالوا فالترق منهم دماء او ترق منا الدماء اوترق كل الدماء لقد اراقوا من الدماء ماهو كفيل بمنافسة هولاكو ولم يتبق الا ان ترق منهم الدماء مسحا كاسحا باذن الله حتي تطهر الارض وينزل الغيث
ولا يموت الظالم حتي يري هوان نفسة بنفسة
ولاهي هؤلاء الانقاذيون اصبحو جاثمين على صدورنا مثل الكابوس……. نشوف فيهم يوم يارب….
نتمنى ان يغادرو اليوم قبل الغد
بس عندى سؤال ودار اعرف رأيك فى زواج الدكتورة امانى هلال من ادريس دبى ؟
الويل للناس منهم والويل لهم من الناس
اما ويلهم فقد رآيناه رأي العين منذ قدومهم المشئوم في العام 89 فلم يتركوا سيئة ولا موبقة ولا ظلم حتى ارتكبوه.
اما الويل لهم من الناس فقد رآينا ما حدث لرفقائهم من الدكتاتوريين والظالمين امثالهم فكانت نهاية القذافي المأساوية ونهاية بن العلي المخجلة ونهاية حسني مبارك المعيبة فماذا ستكون نهايتهم يا ترى……. فلينتظروا ونحن معهم منتظرون …..
ليس امامهم الان سوى التخير في النهاية التي تناسبهم وباقل خسائر ممكنة ولكن ذلك محال فنحن نعرفهم بيتا بيتا ومكتب مكتب وشركة شركة ودكان دكان وحتى في القرى الكل ينتظر ساعة ان يفور التنور وحينها لا عاصم لكم من امر الله…….
الله اكبر الله اكبر عفارم عليك يا شريفة يا بت بلدى . الله اكبر بالصح ما حقت النفاق. والله العظيم شعرة جسمى قامت لما قريت مقالك اليلة. حسيت بيه جوة مصارينى. لا فض فوك و تسلم ايدك ويسلم قلمك النزيه الشريف يا شريفة