أخبار السودان

خطبة العيد بمسجدي الأنصار والختمية تتناول القضايا الراهنة بالبلاد

SMC الخرطوم

دعت هيئة شؤون الأنصار المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة مسجد السيد عبدالرحمن المهدى بو نوباوى في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، فيما يشهد مولانا محمد الحسن الميرغني صلاة العيد المبارك بمسجد مولانا السيد على الميرغنى ببحرى.
وقال مولانا هاشم محمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار لـ(smc) أن خطبة يوم العيد ستطرق إلى الدروس والعبر المستفادة من الحج وقضايا الأمة الدينية بجانب الحديث عن التشوهات التي تم إدخالها في الدين إلى جانب الوضع الراهن بالبلاد، متناولاً بالحديث قضايا الحوار الوطنى والإتفاقات الأخرى كما أنه سينقل للشعب السوداني تهاني الإمام المهدى بالعيد من مقر إقامته بالقاهرة.
وسيتطرق الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن في خطبته بمسجد السيد الوضع الراهن بالبلاد وسبل لم الشمل بين أبناء الوطن من خلال الحوار الوطني الذى تشهده البلاد حالياً، ونقل تهاني الميرغني للشعب السوداني.
ويتضمن برنامج العيد لهيئة شؤون الختمية المعايدة بين أتباع الطائفة بجنينة مولانا السيد على الميرغنى، حيث يتم استقبال المهنئين من قادة الأحزاب والسفراء في الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الثانية ظهراً أول أيام العيد.

تعليق واحد

  1. ده واحده من مشاكلنا كشعب سوداني السيد الصادق!! مولانا السيد الميرغني السيد المشير!!!…الخ
    كل السياسيين الجارين وراهم مرتاحين وعايشين في رخاء ونحن شعب تافه حقبر بمعنى الكلمه نحرق دمنا عشان خاطرم!!!!
    الاتنين باعوا القضيه وخلوا اولادم مساعدين للرئيس السافل التالت هو كمان
    (الوطن هو الذي اكسب فيه معاشي وتحفظ فيه كرامتي) والاتنين ديل ما عندنا
    الله يلعن السياسيين من اصغر واحد لاكبر واحد حزب حزب

  2. لن ننسى لزعماء الطائفية ركوبهم البحر لتقديم فروض الولاء والطاعة للمستعمر.بل قدم لملكهم عبدالرحن المهدى سيف المهدى هدية(أعتذر عن أستلامه)..فحازوا على الالقاب وكسوة الشرف من ملك الاستعمار .وامتلكوا الاراضى الزراعية التى شهدت أستغلال الاتباع واسترقاقهم وكذلك حازوا على القصور والسرايا والرولزرويس والباخرة..والاحزاب الموروثة لذريتهم ..ليتحكموا فى ناصية السياسة عند الديمقراطية الهشة..هذة حقائق التاريخ ..وورثها الاحفاد احزابا وثروة يطالبون بالتعويض عنها كحق مكتسب ..بحكم أنكسار وولاء اجدادهم للمستعمر..وبيع الاحفاد دماء الشهداء للأنقاذ.الآتية من صلبهم!..فكارثة السودان هى الطائفية التى ورثت السياسة من المستعمر فأورثتها وصمة النعرة الدينية ..بجانب إدخال العسكر فى السياسة وكسوتهم لها بعنصرية بغيضة..اللهم أزل الغم بأزالة هذه الغيوم الأربعة..أيذانا بأن يصبح الصبح بفجر نقى وجديد..نحن رفاق الشهداء..الصابروزن نحن..اللهم فى هذا اليوم المبارك ندعوك أن لاتذرهم على ساحتنا.فقد صدق ت عليهم الآية الكريمة(انك ان ترهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا)*نوح الاية 27 ..اللهم أغفر لى ولوالدى..وجميع من ناصروهم من أهلنا الطيبن.آمبن يارب العالمين…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..