حوار الخوف وخوف الحوار..لماذا يتخوف البشير إإن كان هناك صدق؟

د. عبدالوهاب الأفندي
من صنعاء إلى الخرطوم: حوار الخوف وخوف الحوار
(1) وصل إلى نيويورك قبل أسبوعين رئيس جنوب افريقيا السابق تابو امبيكي، المكلف من الاتحاد الافريقي ملف السلام في السودان وجنوب السودان، والحوار بين السودانيين والسودانين، وهو يحمل أخباراً سارة عن جهوده لدعم الحوار بين الفرقاء في جمهورية السودان. أطلع أمبيكي اجتماعاً خاصاً لمجلس الأمن استغرق أربع ساعات على نتائج جهوده، وحصل على دعم وتشجيع وتفويض دولي للمضي قدماً في جهوده لإنجاح الحوار. التقى امبيكي أيضاً كبار المسؤولين الأمريكيين وقادة دول أخرى لينتزع منهم تعهدات بدعم جهوده، والتعهد بتقديم حوافز للمتحاورين، ومن أبرزها رفع العقوبات عن السودان.
(2)
كان امبيكي يستند في تفاؤله إلى عدة أسس، أبرزها لقاؤه المباشر مع الرئيس السوداني عمر البشير قبيل سفره إلى نيويورك، حيث حصل على تأكيد جازم بدعم عميلة السلام، والمصادقة على تفاهمات أديس أبابا التي أبرمت مطلع الشهر الماضي، وبإشرافه، بين ممثلي لجنة الحوار الوطني وقيادات الجبهة الثورية، مظلة حركات التمرد في دارفور وولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقبل ذلك قام امبيكي بزيارة للدوحة للحصول على دعم قطر لجهوده التي تشمل بسط السلام في دارفور كجزء من تفاهم وطني شامل.
(3)
حصل امبيكي كذلك على دعم كافة الفرقاء على الساحة السياسة السودانية، حيث حرص على اللقاء بهم خلال زياراته للعاصمة السودانية. كما حظيت جهوده كذلك بدعم رسمي جديد من الاتحاد الافريقي الذي أصدر قرارات جديدة في هذا الصدد.
(4)
لأول مرة إذن ينتقل الحوار السوداني من مجرد مبادرة من الحزب الحاكم إلى قرار دولي وإقليمي على أعلى المستويات، بحيث أصبح الأمر جدا الآن، ووقف العالم كله على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم والحوافز لإقالة البلاد من عثرتها وأخذها على طريق السلام والنهضة.
(5)
كان من المتوقع إذن أن ترحب الحكومة السودانية بهذا النجاح المذهل للمبادرة التي أطلقها الرئيس السوداني في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، فتحولت خلال أشهر عدة من مجرد مبادرة محلية استجابت لها في الغالب أحزاب كانت أصلاً على وفاق مع الحزب الحاكم أو على خلافات جزئية معه، إلى مشروع يحظى بدعم أممي. وبعد أن كان المستهدف هو أحزاب الشمال المسالمة، اتسعت الآن ليصبح هدفها تحقيق السلم الشامل في دارفور وبقية الولايات السودان، وهو هدف ليس باليسير.
(6)
لكن ما حدث مطلع هذا الأسبوع قلب المعادلات وأنهى التفاؤل وزاد من حيرة أهل الحلم في السودان وما حوله. فقد طلع علينا الرئيس السوداني، صاحب المبادرة، بخطاب صب فيه ماءً بارداً على التوقعات على الآمال التي علقت على الحوار. وكان الرئيس غاب عن المشهد بعض الوقت بسبب اعتلال صحته، ولكنه عاد الأسبوع ليلقي خطاباً في أحد مؤتمرات حزبه، ويقطع الطريق على أي تنازلات كانت المعارضة ترجوها. فقد جزم بأن الانتخابات العامة ستعقد في موعدها في نيسان/ أبريل القادم، بدون انتظار أي توافق حولها. وشن هجوماً على الحركات المسلحة، وقال إنه لن تكون هناك مفاوضات جديدة مع حركات دارفور، كما أن الموضوع الوحيد الذي سيناقش مع الحركات الأخرى هو وضع السلاح وتسريح مقاتليها.
(7)
رفض البشير كذلك مطالب المعارضة بتوسيع الحريات كجزء من تهيئة الأجواء، وشن هجوماً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، وتوعد ضمناً باعتقاله إذا عاد إلى السودان دون أن يتبرأ من الاتفاق الذي وقعه في باريس آب/ أغسطس الماضي مع حركات التمرد. هذا مع العلم بأن المهدي كان أكثر قادة المعارضة مرونة في التعامل مع النظام، حتى اتهمه بقية المعارضين بالتواطؤ. فإذا أصبح هو مرفوضاً من النظام فإن آمال الآخرين تتضاءل.
(8)
احتج البشير على موقفه المستجد بما حدث في صنعاء من اجتياح الحوثيين لها، وعرِّض بأن حركات التمرد المسلحة ربما تكون لها تطلعات مماثلة لاستخدام الحوار غطاء لتنفيذ مآربها السياسية بقوة السلاح. وربما يكون هناك مبرر لهذه المخاوف، حيث أن الحوار في اليمن كان مدعوماً دولياً وإقليمياً، وكان من المتوقع أن تتحرك الأطراف المعنية للذود عن مخرجاته. وليس للنظام السوداني أنصار كما لنظام اليمن القائم.
(9)
ما لم يذكره الرئيس هو أن ما وقع في اليمن كان بتواطؤ من أقطاب النظام السابق الذين كانوا يسيطرون على الجيش، وقد اتخذوا من انتفاضة الحوثيين ستاراً لتصفية حساباتهم مع من قاموا بالثورة. وهذا يجب أن يكون مصدر طمأنة للرئيس وأنصاره، لا مصدر خوف، لأنهم سيكونون بموقع صالح ورهطه، لا بمقام الثوار المغلوبين على أمرهم. ولعل المثال المقلق للنظام هو مثال طرابلس، لا مثال صنعاء.
(10)
المشاكل في صنعاء وطرابلس والقاهرة وغيرها لم تكن الحوار، وإنما غيابه. فلو كان هناك حوار صادق بين الأطراف الوطنية، لتوافق الجميع على مبدأ لا ضرر ولا ضرار. فالديمقراطية تحفظ حقوق الجميع، وتضمن كل المصالح المشروعة. ولكن الإشكال هو أن معظم «المتحاورين» يأتون للحوار وكل يخبئ تحت ردائه سكيناً. وليس هذا بحوار، إنما هي حرب تحت مسمى آخر. وقد كان صالح والحوثيون يأتون إلى الحوار وهم مكرهون، يضمرون غيره. ومن قبل ذلك تفاهمت الحكومة مع الحركة الشعبية، ولم يقع منها ما يخشى الرئيس. فلم التخوف إن كان هناك صدق؟
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي
والله يا دكتور ابتداءا من اعلان باريس وانتهاءا بمقررات الالية التي تحدثت عنهما كشفا نوايا النظام وتوجهاته وحقيقته ومسالبه امام الشعب السوداني والعالم بطريقة لم تنجح الاحزاب لعقدين عن كشفه واقناع الشعب والعالم به
ياود اللافندى كما هو معلوم لك باعتبارك من رهط البشير اساسا وكما هو معلوم لنا ايضا أن البشير شخصيه تافهه ومهزوزه ومجرد اراجوز مفعول به وان جعر واتنطط واتجوعل فكل السودانيين يعلمون علم اليقين ان البشير ومن يومه الأول مجرد دميه تحركه اياد اخرى من خلف الستار فهو ليس الحاكم الفعلي للبلد والقرار ليس قراره ابدا في كل الأحوال وكثير من المطلعين علي بواطن الأمور يقسمون ان البشير يذل ويهان بل ويبصق في وجهه
في كل مره يتجاوز فيها الخطوط الحمراء التى تم ابلاغه بها سلفا.
ياود اللافندى البشير الذى تفاقمت حالته الصحيه بشكل دراماتيكي ومأساوى في الآونه الأخيره كايس للمخارجه.
ياود اللافندى اصحاب القرار الحقيقيين في السودان هم ذاتم فوقم ناس تانيين خارج السودان يامرونهم امرا فيطيعون اذ ليس عندهم غير السمع والطاعه وهذه كلها امور تعرفها ياود اللافندى اكثر منا.
ياود اللافندى بلدنا مختطف ومستعمر من التنظيم الدولي لأخوان الشواطين ولن يتحرر السودان الا بسواعد بنيه وبناته لا تقولي امبيكى ولا بان كى مون.
البشير اصبح افة السياسه السودانيهرجل اهوج ومتقلب
يغلف ولهه ورغبته الجامحه فى الحكم ثوب الوطنيه والخوف على السودان
بالرغم من اننا تعاطفنا معه فى احايين كثيرة الا انه اصبح واضح تماما انه يمكن ان يبيع السودان وشعبه فى سبيل بقائه فى السلطه
الحوار الذى تعلقت عليه امال السودانيين فى الوفاق فى دقائق معدوده هد المعبد على ساكنيه ونسف كل شى
الان يجب علينا الانتظار الى نهاية اكتوبر اذا ترشح الرجل مرة اخرى فقد اصبحت الانتفاضه السلميه واجبه وهى قادرة على خلعه
واذا لم يترشح فقد كفى الله المؤمنين شر القتال وليذهب غير ماسوفا عليه
يا دكتور المشكلات أتتنا بسببكم فكيف ياترى أن يكن الحل باديكم ؟ فان كنت تعرف العدل أو بالاحرى معنى العدل . أو في قلبك ذرة خوف من حساب اليوم الأخر . لكنت قلت إن حكم الانقاذ باطل ويجب (التحلل) منه والعودة إلى ما قبل الإنقلاب. ردوا الظلامات إلى أهلها. وهي إحدى شروط التوبة أليس كذلك . وكفى مداهنة وكلام وخطب لا طائل منها (المقطقط وفاضي) . فارعوي فالموت آتي لا محالة.
اذا اردت المقارنة يا دكتور يا اكاديمي
في اليمن بطل السحر والساحر ومصير ليبيا ينتظر البشير فعلا…
ثورة الشعب في اليمن لم تستقوى بغير الشعب والرمز الاخلاقي الممتاز عبدالملك الحوثي الذى لم يتجاوز الاربعين عاما وفضائية المسيرة وراديو fm ووضعت كل الشعب اليمني والجيش امام ثلاث مطالب محددة فقط
1- اسقاط الجرعة
2-اسقاط حكومة المحاصصة -احزاب اليمن القديم-الناصريين الاشتراكيين الاخوان المسلمين
3- الالتزام بمقررات مؤتمر الحوار الوطني “نيفاشا اليمنية”
مع العلم ان المفكر الذى يقف خلف ثورة الشعب اليمنية حسين بدر الدين الحوثي -درس في السودان -واغتيل بواسطة الاخوان المسلمين-في الفرقةالاولى مدرع التي كان يقودها طاغية صنعاء اللواء علي محسن في 2006 عبر اكثر من ستة حروب هامش مع المركز ….يعني نفس تجربة دكتور جون قرنق .. وهوشي مينه الذى هزم امريكا في فيتنام عندما تحدت ارادة الشعب الفيتنامي …لذلك لا المجتمع الدولي المازوم ولا الامم لمتحدة ولا دول الاقليم- تستطيع العبث بدولة شعبهاواعي ..وازمة السودان في ازمة الفضائيات الحرة او الاذاعات الموجهة الفاعلةوادارة السياسة على طريقة ال one man show
وعندما جاء د.جون قرنق “الرمز الاخلاقي” بي نيفاشا 2005 خرج 5 مليون سوداني في الساحة الخضراء لو قعدو قبلهم حتى تتحقق كل بنود نيفاشا كانو صنعو ربيع سوداني خمسة نجوم وما انفصل الجنوب ,وما سبقهم له احد من العالمين..ولكن المرجفين في المدينة من حزب لامة والمؤتمر االشعبي والحزب الشيوعي والحزب الحاكم وعبدالوهاب لافندي في لقدس العربي اوجدوا حالة التشوش المستمرة-ضد نيفاشا- حتى الان وجدفوا بي قطاع الشمال بعيدا عن اهداف السودان الجديد…وجعلو جمرة العقبة فقط البشير والمؤتمر الوطني ..
جل كتاب الراكوبة المتميزين ذى صلاح شعيب و فتحي الضو وحيدر ابراهيم يكتبون ولا يدينون المعارضة المتشرزمة والمتخبطة والمخترقة من المؤتمر الوطني وجل المعلقين الذين يكتبون باسماء حركية يمارسون كتابة اشبه بالهذيان…ولكن ماتوصلت اليه بعد 50 عاما كشاهد اثبات اننا ندمن الفشل لاننا لا نتعظ من اخطاءانا ولا نستفيد من تجارب الاخرين واقفين في محطة اكتوبر 1964 ونمارس الاسقاط المشين فقط..
و يا اخي العزيز الشعب السوداني عالق بين السيء -المعارضة القديمة الحالية ولاسوا -الحزب الحاكم …..وسبق ان خرج بالملايين لي جون قرنق..ولكنه خلف ذرية ضعفاء في دولتي الشمال والجنوب ضيعو مكاسبه العظيمةوتركوا حتى الاحتفاء بذكرى رحيله المشؤم
..هناك مثل يقول … اذا رايت صورتك قبيحة في المراة لا تهشم المراة ولكن راجع نفسك …لماذ انصرف عني الناس؟؟
والاخوان المسلمين بضاعة كسدت في كل العالم واخيرا في اليمن وخضع جمال بن عمر مندوب الامم المتحدة لمن يمثلون ارادة الشعب اليمني الحر وذهب لمقابلة قائدهم الشاب في جبال اليمن البعيدة ووقع معهم اتفاقية جديدةقائمة على “الشراكةوالسلام” فهل فعل ذلك سامبو مبيكي؟
وحتى وان وفر حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني “الاصل” الدعم اللوجستي لثورة الشعب اليمني..فهو حزب يمني صميم” وله انجازات تغطي الشمس وياتي بصناديق الاقتراع وليس بضاعة غوغائية وافدة ..تنحي حتى تمر عاصفة واكذوبةالربيع العربي ومخطط الفوضى الخلاقة واباطيل فضائية الجزيرة التي انت احد نجومها الافذاذ واعادة تدوير الاخوان المسلمين عربيا المدورين بينا في السودان من 1964 باقل خسائر وهذه براعة منقطعةالنظير تحسب للرئيس علي عبدالله صالح الذى تنحى بهدوء ووضع توقيعه الشهير في فضائية الجزيرة”اقوال نشاذ غير مقبولة..فاتكم القطار…فاتكم القطار …فاتكم القطار” وثورة الشعب حررت اليمن من “الحرس القديم” والاخوان المسلمين الذين لا يحملون مشروع دولة و لا لاخلاق ايضا و كانو يعرقون مسيرة الدولة المدنية الفدرالية الجديدة في اليمن الجديد ..وانت ادرى بهم بصفتك اخو مسلم دولي … وفاتك القطار.
انتو ياود الافندي الطرطور الركبتو في البلد ده متكنتو عارفينو قبل ماتقلبوا بيه الديمقراطيه؟
هسع جاين تحللوا لينا ؟ ماكان تدرسوا حالته النفسيه ومؤهلاته العقليه قبل ماتركبوا الرئاسه
ده طبعا لو انتو زاتكم ماطراطير دفعتكم روح المغامره البليده الكلفت البلد كثير وحاتكلفك ياكيزان اكثر
فماتفتش عما عفالله عما سلف لانه بعد الانقاذ لغتنا معاكم عيدان وبس ياكيزان
لو اتفرتق السودان عندنا اهون من انكم يكون ليكم دور في شكله ومستقبله
المجتمع الدولي متواطئ مع البشير الحل عند الشارع السوداني ولا يخوفكم اسلوب ايران مع المعارضة
الناس مثل (الخيول) بالإمكان ترويضهم؛ ولكن بالمعروف..! أما أن تروضهم بالقهر لمدى طويل فحتماً سيبحث المروِّض ــ في هذه الحالة ــ عن (حمية يومية) تخفف (قهرة الخاص!!) وخوفه من (الشيء) واللا شيء.. وكل قاهر حتماً سيقهر.. لكن الطغاة لا يأبهون بالتاريخ.. يعانون من (سخام) استثنائي في الرأي والرؤية..! ومخذول من استقوى على البشر عتواً وصلفاً..!
* عبر العصور؛ ليس مصادفة أن يكون الدكتاتور أمهر صانع لنهايته.. فلو اجتمعت كافة أيادي الأرض فإن يده ستظل هي العليا في (تحطيمه!!).
(2)
من اجمل من كتبه شبونه وسكن قرارة نفسي بسلام وامان
حالة السودان معقدة جدا وكل طرف فاقدالثقة فى الطرف الاخر والحوارات مهما اتصفت باى صفة حوار سودانى المولد او من الخارج من اعداء اومن اصحاب مصالح او من اصدقاء هذا اذا كان اصلا للسودان اصدقاء,فالنظام يبادر ويطرح وثبة او مبادره او حوار ويعمل الشىء الذى يريده دون مراعاة لما طرحة يعنى يطلق الكلام على عواهنه يقول كلام ويعمل شىء خلاف ما قاله وهذه اكبر مصيبة . وحدة القرار ووحدة المتحدث باسم الحكومة مافى. اى مسئول يتكلم وينفى اويثبت اوياتى بجديد وبالتالى تضيع المسارات ويصبح الامر كله اوهام ومحير ومربك .كل المواقف غير معروفة وغير محدده وغير متوقعة , حالة ازمة معقدة ومركبه واى حاجة اى حاجة متوقعة انهيارات تراجعات حرب مفاجئة .هذه حالة مرض سياسى خطير ومحير . اللهم ارحم السودان رحمة تغنيه من رحمة من سواك يا الله. الناس ترجع لله وتدعوه الفرج القريب لكن ما ينتظروا اى عشم او حل لا من الحركات المسلحة فانها جنود الشيطان الاكبر ولامن الحكومة فانها فانهم نسوا الايات والعهود ( الم اعهد اليكم يا بنى ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) ومن يتخذ الشيطان قرينا فساء قرينا.
يا السيد الافندي
الموضوع لا يحتاج الي باحثين ولا امم متحدة ولا غيرها هنالك مجموعة فعلت ما لم يفعله المغول والتتر بالسودان وباهله وهؤلاء يا الافندي يعيشون رغد العيش الان في اكثر المدن رفاهية في العالم (دبي وكوالالامبور والعواصم الاوربية ايضا) وهم لا يستحقون ذلك …………السؤال هل يمكن ان يتنازل هؤلاء عن هذه الامتيازات وحتي لو كان مدير مؤسسة صغيرة او سفيرا او او او
حكي احد زملائي الاطباء في السعودية ان وفدا من مؤسسة حكومية جاءوا الي العمرة واستضافه احد اقرباءه لاداة العمرة وقال لي انه ذهل من الترف الذي يعيشون في احدي الفنادق الفخمة في مكة هم واسرهم وضيوفهم وقال لي ان هذه العمرة تتكر واحيانا اكثر من مرة في العام وقال ان الونسة عبارة عن حديث عن مدن العامل ومزايا الفنادق هنا وهنالك واكد لي ان هذه العمرة مما شاهده قد تكلف الدولة ما لا يقل عن 100الف ريال
الاستاذ الافندي الفنادق في دبي يكتظ بالسودانيين والنيجريين من اكلي السحت
اذهب وشاهد
انا شخصيا عندما شاهدتم هنالك علي ارض الواقع وسمعت بما فيه الكفاية تاكد لي تماما انهم لن يتركوا السلطة هكذا حوار وكما قال نافع يريدوننا ان نضع مسامير الانقاذ في طاولة في قاعة الصداقة ونتفاوض عليه
عندما وقعت عصابة الانجاس مع الحركة الشعبية اتفاقية نيفاشا وقعت وهي مكرهة وكانت على يقين ان انفصال الجنوب هو الحل الوحيد للتخلص من هرطقات الديمقراطيةو اتاحة الحريات في ذلك الفترة , فكيف (عصابة الانجاس) تستطيع او تتحمل التوقيع مع الجبهة الثورية او المعارضة اتفاقيات اتاحت الحريات ووقف الاعتقالات وطلاق سراح المعتقلين السياسين وهي تعلم هذا لا يتوقف بفترة زمنية محددة او لا يؤدي الى انفصال تلك المناطق
عصابة الانجاس تخاف الديمقراطية تحشى من الحريات ترتجف من فتح ملفات الفساد فلا تسطتيع التوقيع على اي اتفاقيات بضمانات دولية او اقليمية
البشير لا يملك قراره يا أستاذ ,
هنالك الكثير الذي يدور في كواليس حزب القتلة اللصوص . وللأيادي الخارجية للتنظيم الارهابي العالمي دور لا ينكره الا الأعمى في تسيير دفة الحكم في بلادنا المنكوبة . اضافة للديانة الممسكين بيد النظام وعايزين سداد ديونهم أما نقدا أو في شكل مواقف تسير عكس ما يسير النظام العالمي الجديد ,
بلدنا مختطفة كما ذكر الأستاذ أحمد أبو القاسم .
اقتباس من كلامك ” فلم التخوف إن كان هناك صدق؟” . وهل يفتى غيرك و انت مالك المدينة.اترك النفاق و جاهر بالتوبة ، واعمل على ادانة النظام و اعمل على تعريته و اعتذر للشعب السوداني اعتذارا صريحا واطلب العفو . بعد ذلك تعال و اكتب بالطريقة التي تناسبك. اما هذا الذي تقوم به اسمة النفاق.
شهداء بيوت الاشباح و المحاكمات الجايرة و القنص بالرصاص و 250 الف قتيل بدارفور في رقابكم يا رافعي راية الاسلام.
انت ياود الافندي مالك بقيت تشبه لي البشير؟؟
العصيان المدنى ولا حل غيره.
الامر واضح وجلي
ما حوار الوثبة الا ملهاة للاحزاب المعارضة والشعب السوداني الى وقت معلوم
الوقت المعلوم هو ان يقوم المؤتمر الوطني بتعديل قانون الانتخابات واعادة هيكلة مفوضية الانتخابات وعقد مؤتمرات عضويته واعدادها للانتخابات وقد تم ذلك تماما
وبذلك انتهت صلاحية حوار الوثبة بالنسبة للاحزاب المعارضة التي علمت بذلك وطفقت تتخبط يمنة ويسرة لترتمي في احضان الجبهة الثورية تارة وتتشطر لافامة كتل معارضة جديدة وتتخذ من نشاطها خارج البلاد ملاذا الا ان بعضها اتصف بالصمود وجهر بالحق صراحة وتم الزج به في السجون ووجهت له التهم بمواد تتيح اعدامهم وتم اغلاق الصحف ومصادرتها وملاحقة الصحفيين والناشطين وما تلك الا هستيريا لمواراة الكذب والتدليس لاخراص الالسن ولكسر الاعين ان ترى ابعد مما ينبقي فللحرية سقف معلوم ومعلومة هذه الحدود وتجاوز هذا السقف هو من ضروب الفوضى
ولكن لا يزال الابقاء على الحوار المجتمعي مخطط له الى ان يحين اجله ليلحق بحوار الوثبة الاصل عند اقتراب موعد الانتخابات في ابريل 2015م
ولكن ليس كل الامر ظلم وظلمات .. دغمسة وجعمسة ..
هنالك ضؤ لاح في الافق .. من الملاحظ جدا ان تململا واضحا لدى الشعب السوداني وقد تبلورت فكرة الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني وبات يجاهر بها المجتمع السوداني في بيوت الافراح والاتراح وفي المواصلات والاسواق والمستشقيات فقد اطبق الجوع والفقر والمرض قبضته تماما واصبح لا مناص من منازلة ارادة الشعب السوداني لقوة وبطش النظام الحاكم لاكمال ما تبقى من ثورة سبتمبر 2013م التي ما زالت تعيش
هم متخوفون من المحاسبة الصارمة الرادعة حتي ليكونوا عظة ودرس لاخرين لانقلابي ولا متمرد ولا متذبذب
الرئيس الدائم برغم ضحالة فكره ومقدراته خدع جميع البروفيسرات والدكاترة والشيوخ والدقون التى كانت تتبع للجبهة الاسلاميه احد اقوى الاحزاب على الساحة ..انتحرت الجبهة واصبح مثقفيها وافرادها عبيدا فى خدمة ( ال البيت ) وملاك السودان الجدد من العائلة المالكة ..
صدقنى ياالافندى لما البشير يعلن مملكته الاسلاميه ويعين احد اشقائه وليا للعهد لن يمنحك التابعيه وبالتالى لن تدخل الجنة معه لانك هربت ولذت ببلاد الكفار ..
هاهى الدولة الاسلاميه التى كان يحلم بها الافندى قد قامت ونمت ونرجو ان تحسب فى ميزان حسنات الافندى .. اما نحن فاصبحت الوطنيه والعقيده لا تجمعنا معكم فلكم دينكم ولنا ديننا ..
والله ان الامور والرؤيا الان اصبحت اكثر وضوحا يا ابيض يا اسود كما يقول مثلنا..وربنا جعلهم يكشفون ما يسرون ويبطنون بانفسهم..ان الهدف من كلمة “الحوار” اصبح يقينا بأنه كلمة حق أريد بها باطل..وكفى!
ان ما ورد في اجتماعهم السرى “المكشوف” قد رسم خارطة طريقهم بوضوح والتي وضع البشير النقاط فوق حروفها..وقطع بها قول كل خطيب…
** جزم بأن الانتخابات العامة ستعقد في موعدها، بدون انتظار أي توافق حولها.
** شن هجوماً على الحركات المسلحة، ولن تكون هناك مفاوضات جديدة مع حركات دارفور،
** ما على الحركات الأخرى الا الاستسلامووضع السلاح وتسريح مقاتليها.
** رفض مطالب المعارضة بتوسيع الحريات كجزء من تهيئة الأجواء،
** شن هجوماً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي، وتوعد ضمناً باعتقاله إذا عاد إلى السودان دون أن يتبرأ من الاتفاق الذي وقعه في باريس مع حركات التمرد.
** ان النظام يا سادة قد حسم وحزم أمره بكل بجاحة متحديا بذلك كل المناضلين الشرفاء والشعب السوداني الصامد الصابر..
** لسان حال النظام يقول مستفزا.. ياهو ده أنا…ويا ها دي “النقعة” فماذا نحن فاعلون يا ترى ؟؟؟
انت وغيرك انتم من ساهمتم مساهمة فاعلة فى تثبيت هذ الكابوس ودافعتم عن باطله ايام كان هش الاساس , وها انت تبحث لك عن موطى قدم جديد .. اذهب وابقى فى لندنك هذه فلا احد يهتم بما تقول او تكتب ..
بالله عليكم سؤال بسيط: هل كان مبارك أو صالح أو زين العابدين أو حتى القذافي أسوأ أو أكثر فساداً من البشير؟؟؟ مع أن أي منهم لم يتكلم يوماً باسم الدين، إلا أنهم كانوا أكثر عدالة ,صدقاً مع شعوبهم، إلا أن الشعوب أسقطتهم لأنهم كنا طغاة.
ما الفائدة من تعرية النظام ونقده وسبه ولعنه كل صباح ومساء؟ كل من ينتقد النظام نلقمه حجراً فليس بالنقد تسقط الديكتاتوريات وإنما تسقط بالدم الدم الدم.
خطاب السيد رئيس الجمهورية لم يكن متعصباً ولم يصب ماءاً بارداً ولم يحطم الحوار يا قوم.. هو ببساطة كان خطاباً لطمأنة الشعب السوداني أن الحكومة تسيطر علي الوضع وأن الطامعين في (لخبطة الأمور) لن يجدوا الطريق سالكاً أمامهم لأن الحكومة ستكون لهم بالمرصاد.. الحوار الوطني والحريات العامة يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة ويجب أن تكون هي القائدة لا المقودة، وإلأ فإن الأمور سوف تنقلب رأساً علي عقب.. نحن لدينا مائة حزب سياسي وليست بالضرورة جميعها وطنية وتهمها مصلحة الوطن.. كذلك نحن لدينا العديد من الحركات المسلحة التي هي بالضرورة طامعة في الوصول لمصالحها الشخصية وليس مصلحة الوطن بأي شكل.. لو تركت الحكومة الحبل علي القارب فسوف يتكرر سيناريو اليمن وتعيث الحركات فساداً في الأرض كما عاث الحوثيين فساداً في اليمن، بل قد تنقلب الأمور لما هو أسوأ مثل تكرار سيناريوهات مصر وليبيا والعراق وسوريا وتسيل الدماء للركب في العاصمة الخرطوم، وهو أمر أنا أعلم علم اليقين أن هناك سودانيين من المهوسين بنظرية (التغير بأي ثمن) يتمنونه لأنه وسيلة من وسائل التسلق للأعلي لبعض النفعيين الذين لا يرجون في هذا البلد سوي تحقيق مطامحهم رغم أنف الشعب ومطامحه.
الأخ الرئيس البشير قال في خطابه بإختصار:
1) الصادق المهدي مرحّب به في السودان ولكن عليه أن يتبرأ عن إتفاقه (المشبوه) مع الحركات المسلحة – وكلمة “مشبوه” هذه من عندي لأنه إتفاق مشبوه فعلاً، والسيد الرئيس لا يريد أن يستخدم الكلمة. بوضوح شديد: السيد الصادق المهدي إستغل علاقته الطيبة بالحكومة وإستغل تكريم رئيس الجمهورية له وإستغل أجواء الحوار الوطني عندما “شتم” قوات الدعم السريع التي تحمي المواطنين. لقد إعتذر عن خطأه وسامحته الحكومة، والآن مطلوب منه أن يتبرأ من إتفاقه مع المسلحين ويعود ليلحق بركب الحوار وبناء الوطن.
2) البشير طالب الجميع بأن يضعوا مصلحة السودان أولاً وأن لا يتخذ البعض الحوار الوطني كوسيلة لنشر الفوضي بإسم الحرية.
3) البشير أكد أن الحرية لها سقف وهذا السقف هو الأمن القومي، وكل ما يمس الأمن القومي ومعنويات الجنود علي الأرض سيعتبر بمثابة خيانة للبلد، وكلمة “خيانة” هذه من عندي أيضاً.
4) البشير حسم الجدل حول موعد الإنتخابات المعلن في أبريل 2015 بلا تأجيل لأنه إستحقاق دستوري مُعلن منذ إنتخابات 2010، ولكنه برغم ذلك فتح الباب واسعاً للجميع للدخول للحكومة أثناء فترة الإنتخابات لمراقبتها من داخل مؤسسات الدولة بكل شفافية، ونحن في المؤتمر الوطني لا نخشي شئياً ونضمن إكتساح الإنتخابات لأننا ببساطة نعمل وسط جماهيرنا منذ عامين في مؤتمرات ولقاءات وإجتماعات دائمة بينما لم تقم الأحزاب المعارضة بأي جهود تذكر.
5) البشير شجع جهود والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر في مشاريع التنمية بالخرطوم، كما شجع جهود البروفيسور مأمون حميدة في تطوير مجالات الصحة بالبلاد، وكلا الرجلين يستحقان هذه الإشادة عن جدارة.
وكل عام والشعب السوداني بألف خير وحفظ الله السودان وأهله من كل شر.
أتمنى من كل قلبي أن يتغير كوز ولو واحد فقط ليصبح بني ادم يا الافندي ،، الكوز كوز ولو عاش في لندن مائة سنة ،، أنتم اسواء من سوء الظن يا الافندي ،،، اتركو الوطن في حاله وسوف يتعافى
بلا حوار بلا بطيخ يتحاورو مع منو حركات مسلحه لا تمتلك زمام امرها بل غارقه في العماله والارتزاق لمن يدفع اكثز اما الاحزاب فحدث ولا حرج فقد فر منها المواطن كما يفر الصحيح من الاجرب فكل هذه الكيانات لا تمثل الشعب السوداني وليست وصيه عليه فالانتخابات علي الابواب والحشاش يملأ شبكتو .