التحالف العربي من أجل السودان ينتقد قانون الأحوال الشخصية الذي يبيح زواج الفتيات في سن العاشرة

وجه التحالف العربي من أجل السودان، انتقادات كبيرة لقانون الأحوال الشخصية السودانى الصادر عام 1991 ، والذي يبيح زواج الفتيات فى سن العاشرة مؤكداً أنه يعد جريمة خطيرة ومتعارضة مع دستور السودان الصادر العام 2005 ومع مواثيق حقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقع وصادق عليها السودان.
وجاء بيان التحالف فى أعقاب خبر تناقلته وسائل إعلام مختلفة عن صدور حكم من إحدى المحاكم السودانية ببطلان عقد زواج طفلة عمرها ثماني سنوات من رجل يبلغ من العمر (42) عاماً بسبب مخالفته لقانون الأحوال الشخصية المطبق بالسودان والذي يقر بزواج البنات في سن العاشرة.
واستعرض البيان، بعض الدراسات والبحوث الميدانية حول نفس الموضوع، والتى أشارت إلى انتشار ظاهرة زواج الفتيات، حيث كشف مسح تم في العام 2006، أن نسبة زواج الفتيات قبل بلوغ الـ 15عاماً كانت 12.5%، وقبل 18 عاما، 36% ..في حين بلغت نسبة المتزوجات في الفئة العمرية من 15 – 19 سنة 24.7% ، وبلغت في العام 2011 بحسب الدراسة، حوالي 15 إلى 60% بولاية جنوب دارفور والنيل الأزرق، و20-30% بالولاية الشمالية ونهر النيل والجزيرة والخرطوم.
كما كشف أن واحدة من كل ثلاث بنات في السودان تتزوج قبل بلوغ سن الثامنة عشر وواحدة من كل عشر بنات تتزوج قبل سن الخامسة عشر.
وأكد البيان أن المجتمع المدني السوداني يواجه تحديا كبيرا يتمثل في المطالبة بإلغاء قانون الأحوال الشخصية لسنة 1991م وسن تشريعات تمنع وتجرم زواج الفتيات لتعارض هذه القوانين مع الدستور ومواثيق حقوق الإنسان مما يتطلب مناهضتها وإلغاؤها.
وأشار البيان إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرر الأسبوع الماضي تعيين خبير مستقل لعمليات الإصلاح والتقييم وكتابة التقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في السودان.
وكالات
يا اخي لا يوجد في الدنيا تحالف عربي من اجل الوطن العربي دعك من سوداننا المهلهل هذا — قول التحالف السوداني من اجل السودان وكفي — ما لك وذلك الوهم اني اشتم رائحة نتنة — ولعلمك عشان ما تمشى بعيد انا من قلب الامة العربية وصميمها — لكن هذا التشرزم البغيض اذى الوطن الحبيب رغم امكانته واقعده في الحضيض — يكفي اكذوبة دار فور الكبري — التجمع العربي وقريش 2 ودولة الزغاوة وتجمع الزرقة التي ذهبت ببريق وبروق دار فور العظيمة —- قولوا خيرا وتحت راية خيرة تدعوا للانسانية وكفي وتدعوا لحب الاوطان وكفي وتدعوا للسلام والمحبة بين خلق الله وكفى
التحالف العربي من أجل السودان. .صحيح السودان في حوجه ماسه بل غايه في الاهميه من أجل تحالف عربي في وجه الزحف الزنجي الآتي من الادقال
هذا قانون غير سوداني تمت صناعته
بايادي جبهجية حسب مزاجهم وهواؤهم
وهو صنع خصيصا لهم ليهتكوا به عروض
الناس وليشبعوا نزواتهم ويستقطبوا به
اكبر عدد من ضعاف النفوس ليشاركوهم
في رجسهم ونجاستهم.القانون السوداني
الاصلي الذي استبدله هؤلاء الصعاليك كان
يحرم زواج البنات دون السادسة عشر ويعتبر
دون ذلك اغتصابا.
وجه التحالف العربي من أجل السودان، بالله عليكم العرب مشاكلهم انتهت حتى يدافعوا عن السودانيين، ومتين هم اعترفوا بالسودان؟!، استند البيان على دراسات بولاية كذا وكذا حسب الإحصاءات، السؤال هو هل في إحصاءات ولو وجدت هل هي تتميز بالدقة المطلوبة؟ أم أن هذه الدراسة أخث عينات عشوائية واستندت عليها؟ يا عالم ما تريحونا، شخصي الضعيف عاش في قرية سودانية وسط السودان وتحيط بي قرى قبيلتي العديدة وعمري الآن ناهز الخمسين؛ طيلة هذه المدة لم أشهد ولم أتذكر زيجة بهذا الكلام الذي تقولون ولو وجدت تكون حالة شاذة فكيف انقلبت هذه الحالة لتصبح نسبة القاصرات: 1-3 والله هذا شيء يحير!!!
أعتقد أن السودان يتعرض لحملة تشويه متعمدة بغير وعي ابناءه، لطفك بنا يا رب.
نصيحتي لقنوني السودان أن يعدلوا هذه القوانين الغير مطبقة أصلا من غير ضوضاء ويريحونا من هذا التشويه.
…النسبة مرتفعة في مناطق العمليات حيث لا مدارس ,ثم الإسراع بها لسوق الزواج قبل ان تتخطفها ذئبة الإنتينوف,اما في الخرطوم والشمالية فذئب الفقر لها بالمرصاد فالتعجيل اسلم حسب الفهم,اما التحالف العربي هذا الذي لم اسمع به و لا نسمع به إلا في هذه الامور التي هي طعن في ظل الذئب ليس إلا..!!
هل تتوقع ذلك من شيوخ الجبهجيه الذين يحبون نكاح القاصرات
؟
في الحقيقة هذا الموضوع ليس حصراً على السودان فقط وإنما تشارك فيه كل المجتمعات العربية والإسلامية وحتى المجتمعات الافريقية والآسيوية غير المسلمة. أما بالنسبة للمسلمين فربطوا تكليف العبادات ببلوغ الحُلم وفسرتها الغالبية العظمى من المسلمين ببلوغ الفتاة مرحلة الحيض وبلوغ الصبي مرحلة خروج المني وهذا صحيح من حيث اللغة. ولكن الإسلام لم يحدد عمراً معيّناً لسن الرشد وترك الأمر للناس وقوانينهم. وقد يكون هناك سن بلوغ خاص للعبادات، وسن بلوغ للمحاكم للعقاب، وسن بلوغ إحتماعي للزواج، وسن بلوغ للعمل، وسن بلوغ للسواقة.
فليس هناك من رابط منطقى بينهما. ففي بعض الدول الغربية سن البلوغ لشراب الخمر 21 سنة، وسن السواقة 16 سنة، في حين أن المحاكم تأخذ بسن 18 سنة في حالة الجريمة. فقانون الزاوج في السودان محتاج لمراجعة فقهية وهو قانون قديم جد
الله يخرب بيوتكم علماء السوء
لزواج القاصرات علاقة مرتبطة بالحالة الاقتصادية للدولة ومن ثم للاسرة . فمن الملاحظ ان اغلب زواج القاصرات يتم لأشخاص في عمر آبائهن ولكنهم ميسورين الحال.
وين زواج القصر ياخي البلد كلها عوانس كفاية متاجرة وكذب . دي حاجات محسوسة ممكن تكذب في السياسية كما يفعل أهل الراكوبة جميعا