البشير يركض بحيلة “حاوي الأفاعي” للقاء ولي العهد السعودي.. إعلام البشير يغطي على التهميش بخدعة حفاوة الترحيب وكذبة مفضوحة.

لعل المسئول قصد باستقبالا حارا ان الطريقة حرقتهم شديد فهؤلاء لهم مجازات في الكلام والافعال ،،،

كل عام وانتم بخير والعاقبة السودان بخير ،، وطن يسع الجميع ،، وطن تختفي منه العصبة التي تشربت مبادئ الماسونية القذة بالقذة والنعل حذو النعل،، تلك المبادئ الآثمة القائمة على ( خلق مشكلة،، صراع،، ايجاد حل) ليكون نفس الذين يخلقون المشكلة هم الذين يحلونها وتستمر الدورة،،،، إن الاخوة الماسونية التي انبثقت منها جميع المؤسسات الدولية الحالية المسيطرة علىل العالم لا تعتقد يا محمد أحمد يا أخوي أنها بعيدة عن ما يجري في السودان التعيس بحفنة من ابناءه الذين تلقوا تعليمهم في الدول الغربية،،، مهما كان اختلاف الايدلوجيات التي يؤمنون بها وانا هنا اعني قادة هذه الكيانات،،، وفي الوقت الذي تكون قواعد هذه الكيانات مؤمنة بما يرفعه قادتها ايمانا مطلقا بما في ذلك قواعد الاسلاميين الحاليين المغشوشين فالسر يعلمه القادة الكبار وربما حتى اهل الصف الثاني في هذه التنظيمات لا يعلمونه ،، هذه هي فلسفة الماسونية وفرسان الهيكل وأخوية بابل،،، وهي التي ظلت لالاف السنين تسير دفة العالم للجهة التي تريدها حتى ان ادى ذلك الى خلق حرب وقد حدث ذلك عندما رأى الرأي العام الامريكي عدم الدخول في الحرب العالمية فما كن من اعضاء الماسونية في الرئاسة الامريكية ومن بينهم روزفلت الا خلق مشكلة مع اليابان وجرجرتها في حرب لتبرير دخول الادارة الامريكية في الحرب العالمية حسب ما خططت لها الماسونية،،،، وقد كتب الاستاذ فتحي الضو حفظه الله مقالا رصينا وباتعا وممتعا بعنوان ( الماسونية في دارك يا جحا) على من يريده من مظانه قوقلته حتى يقرأه ،،،،

ان البشير في قبضة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين يحركونه كيفما شاءوا،، قد يغالط نفسو في اصرار ويقول امكن انا الماجيت الاجتماع ،، وقد يكون محق في ذلك ولكنه من النوع الذي لا يدري بأنه ينفذ ما يريده التنظيم العالمي ،، والتنظيم العالمي ليس بعيدا عن اذرع الماسونية الممتدة ولا يعلم ذلك الا قلة سواء بالاختراق وزرع كوادر أو بخلق مشاكل تستوجب مخاطبة وتعامل التنظيم معها بشكل يخدم اغراض الماسونية وبشكل لا يعلمه الا المطلعون الذين بلغوا الدرجة 33 أي الدرجة التي بلغها الرئيس روزفلت عندما حقق للماسونية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية بخلق مشكلة مع اليابان ذات الحجم المايكرسكوبي مقارنة بمساحة الولايات المتحدة،،،،

إن مخاطبة الانقاذ للمشاكل والردود عليها فاق ردود جحا في المسائل التي كانت توجه اليه او تواجهه ويتعامل معها،،،، نوادر مثل:

– ضاع حمار جحا فحلف أنه إذا وجده أن يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا،،، الا تشبه هذه القصة البيئة التي تطالب العرب الاستثمار في السودان،،،

– سئل جحا يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما.. وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار ،، ألا تشبه حالة جحا مقولة الانقاذيين وعلى رأسهم البشير بأن دولة الشريعة ماضية بثبات،،

– سألوه يوماً: ما هو طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا فتحت لي والدتي طالعي فقالوا لها أنه في برج الجدي. والآن قد مضى على ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي من ذلك الوقت قد صار الآن تيسا وزيادة ،، الم يصبح المشروع الحضاري تيسا بعد ،،

-سكن في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد،، الم تقابلك هذه الحالة ابان اعلام يونس وتكبير وتهليل الشجر والقرود ،،،

– دخل جحا يوماً إلى بستان أثناء غياب صاحبه وراح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار حتى ملأ سلته ولما هم بالخروج رأى البستاني عائداً فارتبك وخاف فقال له البستاني:
ما الذي تفعله هنا ؟فقال متلعثماً : لقـد حملتـنـي العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصباً عني. فقال : حسناً ومن الذي قطف ما في سلتك؟
فقال : كان الهواء الشديد يتلاعب بي ويلقي بي هنا وهناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر والأثمار فتقطع وتظل في يدي. قال البستاني : وهذا أحسن ولكن من الذي وضع ذلك في السلة حتى ملأها. فلم يستطع جحا الجواب ، ولكنه قال :
وأنا أفكر في هذا أيضاً ولكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده. ،، الا تذكرك هذه بقصة التحلل وتبريرات الوالي مع اختلاف قليل في الكيفية وتطابق في الزنقة،،

-اتهم تيمورلنك مرة حاكم إحدى المدن باختلاس أموال الدولة وجاء به ليحاسبه واستحضر معه الأوراق الصفيقة التي كان يسجل عليها حساباته. فما كان من تيمور لنك إلا أن مزقها, وأمر جنوده بضرب الحاكم وإجباره على ابتلاع تلك الأوراق. ثم استدعى تيمور لنك جحا, وأمره أن يجعل الأموال التي كانت في عهدة الحاكم السابق, تحت رعايته, نظراً لما اتصف به جحا من استقامة. وحاول أن يتملص عبثاً من هذه المهمة, وذلك أن تيمور لنك أصر على تكليفه, فما كان منه إلا أن سجل الحسابات على الخبز المرقوق. وعندما طلب تيمور لنك كشفاً بالحساب فوجئ بأنه مكتوب على رقاق الخبز, فسأل جحا: ماهذا. فأجابه: ياسيدي. أعلم أنك ستأمرني في نهاية الأمر أن أبلعها, وأنا رجل طاعن في السن, فقلت: اجعلها من الخبز المرقوق لعل معدتي تهضمها…. الاتذكرك هذه الحالة بالكيفية يقوم بها اصحاب البزنس في الانقاذ بالتحايل على اموال الدولة وممتلكاتها وتجييرها والاستفادة حتى بعد التحلل،،

كل عام وانتم بخير ورحم الله الموتى ووجمع شمل البعيدين بأهلهم وحفظ الله السودان ونسأله أن يجعل حال الاجيال القادمة مستقرا في سودان ذو منعة يحترمه ويهابه القريب والبعيد،،

في عهد عمر بن الخطاب كان يجتمع الأطفال فيقول أحدهم : أتريدون أن نبكيه ؟ فيذهب له فيقول: أتق الله ياعمر فيبكي عمر”..في عهد عمر البشير يقول لحاشيته : اتريدون ان ابكيهم ؟ فيخطب هي لله هي لله فيبكي الشعب السوداني …

اولا العرف البروتوكولي في كل العالم الملك بيقابل الملك او الرئيس واذا تعذر ذلك فان ولي العهد يقابل الرئيس وقد تم ذلك
اما زيارة الرئيس البشير للمدينة المنورة فالبرتوكول يقتضي ان يستقبله امير منطقة المدينة المنورة حتى ولو كان الرئيس قادم لاداء الحج او العمرة وهذا عرف معروف اما اذا فعلا تم استقبال الرئيس من قبل ضابط شرطة برتبة عقيد فهذه مهانة وامتهان يرقى الى مستوى قطع العلاقات وطرد السفير السعودي خلال مهلة 48 ساعه لا اكثر
اما مقابلة الرئيس لوزير الداخلية السعودي فهذا لقاء غير متكافئ اذ يجب ان يكون اجتماع وزير الداخلية بوزير الداخلية
شاهد استقبال الملكة اليزابيث للرئيس ابراهيم عبود عليه رحمة الله
شاهد استقبال الملكة اليزابيث ورئيس الوزراء البريطاني للرئيس نميري عليه رحمة الله
شاهد تقدم الرئيس نميري للرؤساء والملوك العرب وهو يمشي باباء وشمم في مؤتمر القمة العربي
شاهد استقبال الرئيس الامريكي للرئيس نميري بحفاوة بالغة وبرتوكول مهيب

كانت أمنيتي الاساسية ان أقابل البشير فى أطهر بقعه على الارض لأقول له آلاتى:
01انا لا افهم ان تحكم السودان 25 سنه ولا يقدم للمحاكم اى احد ف قضيه فساد.
02الاقطان،المخدرات،،خط هيثرو،،مكتب والى الخرطوم. والقضية الاخيرة.
03 يا سيادة الريس،،،أرجوك لا تطلب من شعبك ان ياتى بالدليل. على الفساد بل عليك ان تسخر نفوذك وأجهزتك بالإتيان بالدليل. We the people ,we are only whistle blowers5

خريتو جاز يا ناس الراكوبة عشان تثبتو فشل الزيارة،،، ماقصرتو يديكم العافية

سودان العزة و معلم الثورات و منبت الساسة و دهاقنة السياسة والريادة وفنون الدبلوماسية و حلال الشبك و قلعة النصال و استئصال جزور المستعمر من شبر فى هذا الوطن وشعبه الاشاوس ومناضليه و محاربيه وكم كان لنا فخرا لنا بعثمان دقنه و ودحبوبه و المك نمر و محمد المهدى وابو عنجه و شهد لهم العدو قبل الصديق بالشجاعه و الاقدام والثبات ودحر الجيوش الجرارة المدججه بالاسلحه الفتاكه و ابطالنا بسيف على الكرار رضى الله عنه و بالعزيمة و الاصرار حملوا رأس غاردون باشا منتصرين و مهللين و مكبرين دون رياء و لا كالتى نسمعها اليوم من تكبيرات تنم عن خبث و دهاء و مكر ؟
أذكر يا هذا الدعول كيف التقى المحجوب عليه الرحمه بالمغفور له الملك فيصل و وجد الارحيب و حسن الضيافة و اجلسه بجواره و لم يرده خائبا بل بشره خيرا وكان مؤتمر القمة العربية بالخرطوم جامعة العرب و نهاية الخصومه بين الاشقاء و توحدت كلمتهم و خرجو علينا باللاات الثلاث وهذا تاريخنا و هذا شأنا بين العرب الذى لن ينسى و لن يتبخر و لن يتلاشى ولن تجد من هذا مثقال ذرة ولا لديك القدرة بأن تخلق لك مكانه فى محافل الدول العربيه و لا الغربيه وسف تكون مطاردا و مهانا و تدخل ذليلا و تخرج أذل واصابنا ما اصابنا من ضيم و مسخره و فقدنا رايتنا بين الامم وساستنا فى الاحن و كلمتنا عند الشدائد و مكانتنا بين العرب ؟
الم تشعر بالخحل و الخزلان و انت فى مقدمة الصفوف ومستهدف بحديث ولى العهد الذى خلى من الهمز و اللمز و كان موجها اليك بالوعيد و الاتى القريب ولكن من اعتاد على الخنوع و الخضوع و الركوع من اجل مصالحه الخاصه و حبه للدنيا و الكرسى والمال الحرام لن يؤثر فيك و لن تقشعر لك شعره و ستظل دائما من صغار القوم فى الملمات و كلمه لك و لا قيمه بل الهزيمه و تصعر خدك للناس راضيا بما اتاك وهذا دأبك ؟
السودان وطن يسع الجميع و أن شاء الله سنعيد سيرتها الاولى وترفرف اعلامنا بين الدول.

كرامة ياكرامة لست أهزج لست أشدو وفي وتري ملاحم لا تعد.
خلاص يابشه حجيت بما يكفي.
مافي داعي للبهدله دي
انشاء الله تكون حجه الوداع.
انحنا كرهناك وكمان كل العالم
ياخي ما تمشي تخلينا عليك الله
انت ما عندك احساس ولا دم؟!!!!
جلدك دا مالو تخييين كده ذي جلد التمساح؟!!!
انت وجماعتك عاملييين ذي القراد لاصقييين في السلطه وتمصوا في دم الشعب
ياخي امشي بكرامتك وكفايه كدا

مع الاحترام للخبر واذا كان البشير بهذه التفاهة التي يتحدث عنها جمبع المعلقين بادب او بقلة ادب فلماذا الاهتمام بسفره ومقابلاته اذا كان الشعب يراه تافها ومجرما فلماذا كل هذا الضوء المسلط عليه نفس الكلام يعادمنذ سنين والساقية لسة مدورة شوف حاجة غير التوافه نستفيد منها

هؤلاء الناس قد برعوا في الاحتيال والتخفي وإن لزم الامر لجأوا الى الانسلاخ من جلودهم القديمة مثل ما تنسلخ الافاعي واكبر حيلة نجحوا فيها هي خداع الشعب السوداني بان النظام هو السودان وان النظام هو انسان الشمال بعينه فإن اتت مصيبة لتقلتع النظام من دارفور جيشوا كل شعب الشمال على المصيبة وافهموه ان ناس دارفور جايين يهتكوا أعراض الحرائر في الشمال وهم بصفتهم حامي الحمى والمدافع عن تلك العروض قد اوجب الله الناس الوقوف معهم. وان اتت مصيبة من جبال النوبة او من جنوب النيل الازرق استخدموا نفس الحيلة كما استخدموها من قبل مع الجنوبيين حتى انهم جيشوا الناس معهم وجعلوهم يحاربوا معهم بروح القطيع فقتلوا من الجنوب والشمال معا ما لا يقل عن 3 ملايين وانتهوا انهم بالسودان الى التقطيع كما تقطع (المرارة). الملاحظ انهم دائما يحالون افهام الناس ان المحكمة الدولية الجنائية مستقصدة رئيس السودان ومستقصدة السودان كدولة وبالتالي فهي مستقصدة شعب السودان في عزته وكرامته لذلك نلاحظ انها كلما طالبت بالقبص على البشير قامت ابواق النظام بالعزف على نفس النغات القديمة المتجددة لتجيش الناس ضد المحكمة الجنائية الدولية للإستفادة من روح القطيع في الدفاع عن المتهمين وليس المطالبة بمثول المتهمين امام العدالة والحصول على البراءة من جهات الاختصاص وقد فات عليهم انه ليس بالضرورة ان يكون المتهم مجرم اذا لم تثبت ادانته……

الآن ابواق النظام تنفخ في نغمتها القبيحة القديمة المتجددة وتتهم الجنائية بالغرض والسعي لتعكير الاجواء بين الخرطوم والرياض في اعتقاد واضح بأن الرياض غشيمة ولا تميز بين الحق والباطل وتنخدع ببساطة بمجرد العزف على ابواق النفاق والضرب على الطبول المصنوعة من جلود الورل وقد فات عليهم بأن الرياض لديها رصيد تراكمي من الدبلوماسية الدولية عمره 90 عام في مواجهة المواقف الصعبة وحيل المحتالين ودجل الدجالين في المواقف المشابهة لموقف الانقاذ مع الرياض اليوم. ليس هناك شعب يكره نظامه كما يكره الشعب السوداني نظام الانقاذ وما اجتمع عشرة اشخاص إلا وكان العشرة يكيلون للإنقاذ ويرفعون الاكف الى الله أن يزيلها من على صدورهم وليس هناك محفل دولي وصل اليه السودانيون إلا وعبروا عن سخطهم من نظامهم الحاكم وكيف بدد 25 سنة من عمر الشعب وقد احرق الارض وجفف الزرع ونشف الضرع وجعل الناس اقل شأنا من الذباب وانهم ينتظرون الشيطان للتعاون معه لتخليص بلدهم من اوسخ نظام حكم الانسان في العالم الحديث والقديم……

الانقاذ قد رضعت من الثدي الايراني لسنين عددا حتى جففته واخرجت منه الدم بدل الحليب وهي تعلم تماما ان ايران قد وضعت بين قوسين او أدنى بعد محاصرة جميع أزرعتها في المنطقة وقد نما الى علمها ان القوة الصاعدة هي الرياض لذلك فهي تسعى جاهدة لحجز مكانها في منصة الرياض فلذا فلا غرابة ان كان هذا الهجوم على الجنائية الدولية حتى لا تعكر الجو في والانقاذ مع الرياض في بداية الطريق. ولكن الكل يعلم تماما ان الجنائية الدولية هي جهة منوط تطبيق العدالة وحكم القانون ولن تدين اي انسان ما تثبت ادانته وقد ذهب اليها الرئيس الكيني بنفسه لأنه واثق من نفسه اما الذين في بطونهم حرقص فلا يتجرأون بمجرد التفكير بالذهاب الى هناك……..

ما اقبح ان يغسل الانسان وجهه بالمرق ويتفنن في لبس الاقنعة ليبس في كل ليلة قناع حتى يرقص في كل الحفلات ويأكل في كل الموائد…..