عرمان: البشير يسعى للحرب ومستعدون له وعلى القوى السياسية ان تتوحد لاسقاطه وتمنع قيام الانتخابات وتحولها لانتفاضة جماهيرية واسعة

الامين العام للحركة : استيعابنا داخل النظام مستحيل والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة
عرمان : تحالفنا مع قوى الاجماع استراتيجي وندعو لعقد مؤتمر جديد لبحث القضايا المصيرية
لندن ? مصطفى سري
اكد الامين العام للحركة الشعبية ومسؤول العمل الخارجي في الجبهة الثورية ياسر عرمان التزام الجبهة بالحوار الذي يفضي الى تغيير حقيقي لاقامة دولة المواطنة والديموقراطية ، وشدد على ان قوى الجبهة الثورية لن تقبل باستيعابها داخل النظام وعدته من المستحيلات ، وقال ان الجبهة الثورية لن تقبل باي صفقة باستمرار الوضع الحالي ، واكد انها لن تسمح باستمرار النظام وستواصل نضالها بالاشتراك مع كافة القوى السياسية لاسقاطه .
وشن عرمان في حوار شامل حول الوضع السياسي الراهن هجوماً عنيفاً ضد النظام الحاكم ، ووصفه بانه يسعى لشراء الوقت وان ذلك لن يسعفه ، وقال ان المؤتمر الوطني الحاكم هو وراء تأجيل المفاوضات التي دعت لها الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي بحجج واهية ، واضاف ان البشير يريد ان يذهب الى الحرب واجراء الانتخابات وفرض ارادته على الشعب السوداني ، داعياً القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوى التغيير من النساء والشباب والطلاب لمنع قيام الانتخابات وجعلها منصة لمعركة واسعة تقود الى انتفاضة سلمية تسقط النظام ، وقال ان العلاقة بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع استراتيجية وان التناقضات التي ظهرت مؤخراً على كافة الاطراف ان تتركها خلفها ، مستبعداً عودة التحالف بين المؤتمرين الوطني والشعبي من جديد ، وقال ان حزب الترابي ارتكب خطأ باستمراره في الحوار مع النظام وسيدفع ثمن ذلك ، لكنه عاد واكد انهم لا يستبعدون عودة المؤتمر الشعبي الى العمل المعارض .
وعبر عرمان عن تقديره للقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، وقال انه قرار شجاع ومحترم اخلاقياً وسياسياً في ان وضع كينياتا مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، واضاف ” البشير في الجانب المعاكس فهو قسم السودان على اسس دينية واثنية وحكم السودان لمدة 25 عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ولا يضع اي اعتبارات لا لمصلحة شعبه او لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم ” ، وقال ان البشير امامه فرصة اخيرة ليختم تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تأتي وفق ارادتهم وتفتح الطريق لمستقبل جديد .
الى مضابط الحوار :
*ما هي اسباب تاجيل الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي للمفاوضات بينكم مع الحكومة السودانية الى اجل غير مسمى ؟
= ليس صحيحاً ان الآلية الافريقية قامت بتأجيل المفاوضات ، بل ان المؤتمر الوطني الحاكم هو من قام بذلك بعد خطاب عمر البشير قبل اسبوعين ، والمفاوضات المزمعة كان الغرض منها وقف الاعمال العدائية ، ولكن البشير يريد ان يذهب الى الحرب ولا يسعى الى وقف الاعمال العدائية ، والبشير يريد ان يقود الحياة السياسية كلها الى انتخابات ليفرض المؤتمر الوطني ارادته بعد (25 ) عاماً على كل القوى السياسية والشعب السوداني ، وليحكم السودان مرة اخرى لمدة (30 ) عاماً .
خطاب البشير الاخير كان خطاب حرب واساءة للآلية الافريقية رفيعة المستوى ، ومحاولة احباط كل جهود الاتحاد الافريقي الذي استطاع بالفعل ان يمرر قرار هو الاهم في تاريخ الصراع الحالي بعد انفصال جنوب السودان ، والذي يتمثل في ان تجتمع كل القوى السياسية في اديس ابابا ، والمؤتمر الوطني يخشى ذلك كما يخشى الموت ، والآلية الافريقية الرفيعة قد وضعت ارجلها على الطريق الصحيح ، وهذا ما لا يريده المؤتمر الوطني ، ولذلك خطاب البشير ورفضه للحوار ضربة مباشرة للآلية الرفيعة وجهود رئيسها ثابو مبيكي .
*لكن البشير في خطابه ذاك اكد على الحوار الوطني ، فكيف يستقيم ذلك مع ما تتردونه انتم في المعارضة ؟
= انت تعلم ما قاله البشير ، هو في الاساس قام بشطب كل ما يمكن ان يؤدي الى حوار وطني ، واكد بطريقة ( البلطجة ) والاستخفاف في عدم الرغبة في اعطاء اي فرصة للحوار بالتنصل من قرارات الاتحاد الافريقي ، وكل ما اعلنه في خطابه ذاك هو انه جاهز لتزوير الانتخابات ومستعد للحرب .
*هل ما زلتم ملتزون بالحوار كما اعلنتم من قبل في اعلان باريس ؟
= اولاً ان الحل السلمي الشامل واحدة من آلياتنا ، ومنذ ايام حكم النميري وحينما كان السودان موحداً كنا نقاتل ونتفاوض وهذا ما نفعله اليوم، وليس من احد يمكنه الخروج الى الناس ويقول انه ضد الحل السلمي ، وهذا موقف مبدئي وقضية جوهرية بالنسبة لنا ، ومتى ما وجدنا سلام عادل وشامل سنقبل به ، ولكن اود ان اؤكد اننا لن نصل الى حل جزئي ولن نقبل به او باي صفقة تؤدي للحفاظ على الوضع الحالي ، ولن نقبل الا بتغيير حقيقي يؤدي الى اقامة دولة المواطنة بلا تمييز وديموقراطية حقيقية وبدون ترتيبات جديدة انتقالية تؤسس لدولة ما بعد الانقاذ لن نقبل بذلك .
ان المؤتمر الوطني الشئ الوحيد الذي يمكن ان يجده من الجبهة الثورية والحركة الشعبية ان نصل الى حل سلمي شامل بين كافة القوى السياسية والمجتمع المدني ، اما استيعابنا داخل النظام فهذا مستحيل ، ولن نسمح له بالاستمرار وسنقاتله ونحاربه ونستمر في نضالنا الى ان يتحقق التغيير ، وهذه قضية واضحة بالنسبة لنا والتزام لا يتزحزح من الحركة الشعبية والجبهة الثورية .
*من اين لكم معلومات بان المؤتمر الوطني يستعد للحرب ؟
= قبل عيد الاضحى باسبوع تم استدعاء عشرة الف من مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي للذهاب الى ولاية جنوب كردفان ، كما وصلت الان قوة من مليشيا الجنجويد الى مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق ، ويتم قصف بالطيران تحضيري شامل في كل مناطق جنوب النيل الازرق الان، وهناك قوات غير سودانية ، ولكن المؤتمر الوطني لن يستطيع ان يحقق ما فشل فيه طوال السنوات الماضية ، والمطلوب الان واضح وضوح الشمس ان تتحد كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وان نستقيم في تصعيد النضال بكافة اشكاله لاسقاط حكم المؤتمر الوطني .
* هل انتم في الجبهة الثورية مستعدون للحرب التي قلتم ان الخرطوم تعمل على اشعالها ؟
= طبعا هذا امر لا يحتاج الى حديث وغير مشكوك فيه ، نحن سنواجه المؤتمر الوطني مثلما واجهناه خلال ربع قرن ، وحسابات المؤتمر الوطني خاطئة ، ولن يحقق ما لم يحققه في السنوات الماضية ، ونحن لا نريد ان نتحدث حول اشياء ستجري على الارض ونحولها الى معركة اعلامية ومعالم هذه المعركة ستتضح ، ولكن ما نؤكده ان المؤتمر الوطني ستلحق به الهزيمة ولن يستطيع ان يحقق اهدافه ، وان ما يقوم به لاجراء الانتخابات هي ضد ارادة كل القوى السياسية والمجتمع المدني ، وفي نهاية الامر سيتمخض كل ذلك بهزيمة المؤتمر الوطني ، ونحن صراعنا لمدة 25 عاماً مع هذا النظام الفاشي وسنواصل معركتنا معه ، لا سيما ان انظمة دكتاتورية غاشمة قد سقطت ، ومهما يكن لابد من اسقاط هذا النظام واستعادة الحريات والديموقراطية وبناء دولة المواطنة ، والمؤتمر الوطني يدرك عزائمنا واننا واجهناه طوال سنوات حكمه ، وسنواجهه في المستقبل .
*الحكومة قالت اكثر من مرة انها مستعدة للتفاوض فكيف ترفضه الان ؟
= الرسالة التي بعث بها مساعد البشير الدكتور ابراهيم غندور طالب فيها تاجيل المفاوضات ، بحجة ان وفده ذهب الى الحج وانه مسؤول عن التحضير للمؤتمر العام ، ولذلك لا يستطيع ان يأتي في الرابع عشر من اكتوبر الجاري موعد المحادثات، ومعلوم ان الحج قد انتهت مناسكه والوفد يمكنه ان يصل الى مقر المفاوضات في التاريخ المحدد لها ، ثم تحجج ايضا بان لديه مؤتمر لحزبه ، واذا كان اي طرف يتحجج بقضايا داخلية لما قامت المفاوضات اصلا .
*الحزب الحاكم قال ان الانتخابات المقبلة هو استحقاق دستوري بعد انفصال جنوب السودان ، لماذا ترفضون هذا الاجراء ؟
= ما يقوله المؤتمر الوطني عن ان الانتخابات استحقاق دستوري فانها نكتة سمجة ، والمؤتمر الوطني نفسه هو الذي قام بتاجيل الانتخابات الماضية بالاتفاق مع الحركة الشعبية عام 2010، والانتخابات التي يسعى الى اجراءها غير شرعية وهي مزورة ، والمؤتمر الوطني لا شرعية له ، بل ان الشرعية الرئيسية هي في انعقاد مؤتمر دستوري وعملية دستورية تتفق حولها كل الاطراف السياسية والمجتمع المدني للاتفاق على كيف يحكم السودان قبل من يحكم السودان، وحزب البشير يسعى للحرب واستمرار الشمولية ، ولا يسعى الى اي حوار مع القوى السياسية ، وهذا الامر اصبح معروفاً ، والنظام الحاكم كان يريد شراء الوقت ، ولكن الوقت لن يسعفه ، لان الصراع سيستمر ، وحكم المؤتمر الوطني سوف يتم اسقاطه لا شك في ذلك مهما طال الزمن .
*واذا جرت الانتخابات في ابريل القادم ، كيف ستتعاملون مع نتائجها باعتبار انها ستفرض واقعا جديداً ؟
= المؤتمر الوطني اتخذ قراره باجراء الانتخابات ، ولدينا كل ما يثبت ذلك من وثائق وعمل يومي يقوم به على قدم وساق ، واقول على القوى السياسية جميعها ان نعمل بشكل يومي ودؤوب ومع كافة قوى المجتمع المدني والشباب والنساء والطلاب لمنع قيام الانتخابات ، وما يجب ان تفعله هذه القوى الان ليس الاكتفاء بمقاطعة الانتخابات لانه لن يكون عملاً ثورياً وجاداً ، بل يجب ان نعمل بدلاً من مقاطعة الانتخابات ان نجعل من منعها معركة سياسية وفاصلة لقيام انتفاضة سلمية واسعة وعريضة ، وان نستغل كل مراحل العملية الانتخابية من تسجيل ، الى الاقتراع في العملية الانتخابية ، وكل ذلك يتطلب مساحة من الحركة وستكون هناك مساحة يريد المؤتمر الوطني ان يعمل فيها لتجهيز الانتخابات ، عليه يجب ان نستغل هذه الفرصة لعمل جماهيري واسع وان نحول معركة الانتخابات الى معركة اسقاط النظام ، ان الانتخابات ستوفر فرصة نادرة لاجتماع واصطفاف قوى سياسية عريضة ومنظمات مجتمع مدني ما كانت لتجتمع الا في هذا الحدث السياسي الهام ، لمسنا ذلك في لقاءنا مع السيد الميرغني ، وفي رفض المؤتمر الشعبي وشرائح مهمة من الاسلاميين للانتخابات قبل الحوار الوطني والعملية الدستورية .
*المؤتمر الوطني سيعقد مؤتمره العام في الايام القليلة القادمة ، كيف ستتعاملون مع نتائجه ، وما هي توقعاتهم من هذا المؤتمر ؟
= هذا المؤتمر هو لجهاز الدولة ، ولا يوجد حزب اسمه المؤتمر الوطني ، وهو يمثل مجموعة اختطفت الدولة السودانية ، وكل ما يجري من تحضير وكل ما يصرف عليه من اموال هي للدولة السودانية ، ونتائج هذا المؤتمر لا تهمنا من قريب او بعيد ، سواء انتخب هذا المؤتمر البشير مرة اخرى او نائبه بكري حسن صالح ، كلا النتيجتين متساوية بالنسبة لنا وهذا سيعمق الازمة وسيزيد من شدة التناقضات السياسية ، وسيوسع دائرة العنف ، لان التداول السلمي للسلطة هو الوحيد الذي كان يمكن ان تقوم على اساسه مصالحة وطنية وان يتيح الفرصة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان تكون هناك منافسة شريفة .
وما سيتم في هذا المؤتمر مواصلة لاختطاف الدولة السودانية ، والاستمرار في تحدي ارادة الشعب السوداني ، وفي داخل المؤتمر الوطني نفسه توجد تيارات وانقسامات وعدم رضاء ، عليه فان قام المؤتمر الوطني بالابقاء على البشير او تم تغييره واتى بشخص آخر ، هذا يعني الشمولية واستمرار الحرب والمزيد من التدمير للدولة والمجتمع السوداني ، ولذلك فان ما يجري يستحق اكبر جبهة واسعة للعمل ضده .
*الرئيس الكيني اوهورو كينياتا توجه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كيف ترى ذلك ؟
= الرئيس الكيني اوهورو كينياتا اعرفه على المستوى الشخصي وهو انسان في غاية التواضع ويمتلك افكاراً جديدة ، وهو الذي قام للمرة الاولى بتعيين امراة من اصول صومالية كينية في منصب وزيرة الخارجية ، وامراة اخرى في منصب وزيرة الدفاع ، كما قام بجهودات لانصاف المسلمين الكينيين ، وهو يتمتع بافكار شابة ، وقد استمعت اليه واستمتعت بالحوار معه ، وقراره الذي اتخذه شجاع وكبير ووضع مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، وهذا قرار محترم اخلاقياً وسياسياً .
البشير في الجانب المعاكس فهو الذي قسم الشعب السوداني على اسس دينية واثنية ، وحكم السودان لمدة (25 ) عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ، ولا يضع اي اعتبارات لا مصلحة الشعب السوداني ولا حتى لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم .
البشير امامه فرصة اخيرة ليختم بها تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تاتي وفق ارادتهم الحرة ، وتفتح الطريق لمستقبل جديد لبناء دولة سودانية قائمة على المواطنة بلا تمييز واستعادة علاقات استراتيجية بين الجنوب والشمال ، وهذه افضل الخيارات امامه ، بل والكرت الوحيد الذي تبقى له اذا كان يريد ان يصلح ما افسدته سنوات حكمه ، فهو لن يستطيع اصلاح الماضي ، لكنه يمكن ان يساهم بجعل مستقبل الشعب السوداني افضل اذا اراد ، وان يحقن قدر ليس بالقليل من الدماء والطاقآت المهدرة ، واتمنى ان يفعل ذلك .
*هناك ارهاصات بان يتحالف المؤتمرين الوطني بقيادة البشير والشعبي بقيادة الترابي من جديد وتعود الحركة الاسلامية لفترة اخرى في الحكم ، كيف تقرأون ذلك ؟
= سواء تم ذلك او لم يتم ، لكنني اشك في ان يتم ، لانني اعلم ان المؤتمر الشعبي بقدر ما قدمه من تنازلات لكن النظام لم يقدم له اي تنازلات ، ولا يحترمه مثلما لا يحترم بقية القوى السياسية ، ونحن نرى في الانتخابات القادمة نقطة التقاء عظيمة لكل القوى السياسية بما في ذلك المؤتمر الشعبي نفسه ونحن لا نريد ان نستبعده والمؤتمر الشعبي يدرك ان وحدة حركة الاسلامية على الشمولية وقهر الاخرين ادت لتمزيق الحركة الاسلامية مثلما مزقت السودان من قبل ومن جرب المجرب حاقت به الندامة ، ورغم اننا وبوضوح نرى ان المؤتمر الشعبي قد ارتكب خطأ كبير ، وسيدفع ثمن هذا الخطأ الذي ارتكبه ، لان النظام غير مستعد لتقديم ( فضلات ) للاخرين ، ولذلك لا نريد ان نستبق الاحداث ، ونرى ان المؤتمر الوطني ليس نظام للحزب الواحد بل هو نظام للرجل الواحد ، وهو لا يسمح باي مساحة للحركة حتى لاصدقاءه او حلفاءه ، وفي الحقيقة ليس له حلفاء واصدقاء ، ولقد سعينا مع كل القوى السياسية لكي نلتقي لمنع قيام الانتخابات ، ولتشكيل اوسع جبهة من المعارضة لاسقاط النظام ، واتخاذ منصة الانتخابات كمنصة لاسقاط هذا النظام وتوحيد كافة القوى السياسية .
*لكن الجبهة الثورية في اعلان باريس مع حزب الامة وفي اتفاق اديس ابابا مع لجنة (7+7 ) وافقتم على الحوار مع النظام ، والان تدعون الى اسقاطه ، الا يمثل ذلك تناقضاً ؟
= عليك الرجوع الى اعلان باريس واتفاق اديس ابابا ، نحن قلنا ان لدينا آليات وحددناها منذ زمن بعيد ، وما يجب ان نتذكره ان قيام المؤتمر الدستوري والعملية الدستورية والحل الشامل هي اساساً دعوة من الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية ، واراد النظام ان يختطف دعوة الحوار ويوجهها ليعيد انتاج نظامه ورفضنا ذلك .
نحن آلياتنا واضحة في ان الحل السلمي لا يزال هو الآلية المفضلة ، وكذلك الانتفاضة السلمية والعمل المسلح والتضامن الدولي ، وهي الآليات الاربعة التي حددناها منذ زمن طويل ، وقلنا الا تناقض فيها ، وان وجدنا الحل الشامل فاننا معه ، وفي غيابه سنواصل نضالنا في الانتفاضة العمل المسلح والعمل الدبلوماسي ، وهذه الآليات تعمل بعضها مع بعض ، وبالرجوع الى وثائقنا والبيانات التي اصدرناها والاحاديث السابقة جميعها تركز على ان هذه الآليات يمكن ان تتكامل وان تمضي مع بعضها البعض .
*حلفاءكم في تحالف قوى الاجماع الوطني وبحسب تصريحات رئيسه فاروق ابوعيسى فانهم شككوا في الجبهة الثورية ، هل من ازمة بينكم ؟
= اولاً هنالك عمل واسع وضخم من النظام لتمزيق صفوف المعارضة ، ثانياً القضايا التي يوجد فيها تناقض بين اطراف المعارضة لا تحل عبر اجهزة الاعلام ، ثالثاً قوى الاجماع الوطني هي حليف استراتيجي للجبهة الثورية ، وهذه ليست مجرد احاديث للاستهلاك وانما اختبرت في مواقف منها الموقف من الحوار الوطني ، وحزب الامة جزء لا يتجزأ من قوى المعارضة السودانية وهو فصيل مهم وفاعل وكذلك الحركة الاتحادية ، ورؤيتنا عدم خلق مراكز جديدة للمعارضة السودانية ، بل توحيد ما هو موجود ، ونقول ان حزب الامة والقوى الاتحادية هي قوى مهمة يجب ان تصبح جزء من آليات العمل المعارض .
هنالك تناقضات حدثت في الماضي بين اطراف المعارضة السودانية ويجب علينا ان نتركها خلف ظهرينا ، بل يجب ان نتوحد جميعاً من قوى اعلان باريس ، قوى الاجماع الوطني والقوى الاخرى التي خارج هاتين القوتين يجب توحيدها اضافة الى المجتمع المدني ، وعلينا ايجاد صيغ مرنة وفعالة للعمل مع القوى الاجتماعية الجديدة من النساء ، الطلاب ، الشباب والنقابات ، ولذلك نرى ان المعارك التي تدور الان هي في غير معترك ، لان مصالحنا توحدنا جميعاً .
*هل لديكم اتصالات بقوى الاجماع الوطني بعد تلك التصريحات ؟
= نعم لدينا اتصالات مع قوى الاجماع الوطني ، وقد تحدثت الى رئيس الهيئة فاروق ابوعيسى وابراهيم الشيخ وآخرين من قيادات الاجماع الوطني ونحن مستمرون في اتصالاتنا معهم ، وفي اجتماعنا الاخير في قيادة الجبهة الثورية اتخذنا خط واضح باننا نريد توحيد المعارضة ولن ندخل باي شكل من الاشكال في صراعات ولن نسمح بذلك ، لان المعارضة لا تستفيد من مثل هذه الصراعات ، بل يستفيد منها النظام ، ولدينا اتصالات مستمرة مع الحزب الاتحادي الاصل والتقينا بزعيمه محمد عثمان الميرغني وكما اتصلنا مع الاحزاب الاتحادية الاخرى ومع كافة الاطراف السياسية ، عليه يجب ان نوحد جميع القوى المعارضة لنتوجه ليس في مواجهة انفسنا بل في مواجهة المؤتمر الوطني ، لننتزع حقوقنا والحريات وتحقيق دولة المواطنة ونستعيد الدولة السودانية من شرذمة الاسلام السياسي وجماعة نظام الانقاذ التي فصلت جنوب السودان ودمرت النسيج السوداني ، وكل من يريد الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ودولة المواطنة فهو في صف اسقاط النظام .
*يتردد ان هنالك خلافات بين الجبهة الثورية والبعثيين في السودان ، ما صحة ذلك ؟
= الصحيح انه لم يتم اجراء اي حوار جاد وحقيقي بين الجبهة الثورية والتنظيمات البعثية في السودان ، ونحن نسعى لهذا الحوار ولا نعتقد ان هنالك قضايا خلافية عميقة ، بل نرى ان اي حوار جاد سنجد انفسنا كقوى ديموقراطية تصارع من اجل مطالب مشتركة ، واذكر هنا ان مناقشة لا تنسى تمت بين الاستاذ محمد علي جادين ، يحى الحسين ، محمد وداعة ومحمد سيد احمد عتيق مع زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق ، وكانت مناقشة تاريخية بين منظورين من الحركة الوطنية السودانية ، عليه يجب ان يستمر هذا الحوار وان يتجدد ، ولا توجد اي لدينا اي خصومة مع البعثيين السودانيين ، ولكن توجد مهام معقدة ومشتركة ، وتحديات كبيرة فكرية وسياسية ، وعلى الطرفين ان يواجها تلك التحديات عبر حوار عميق ومنتج ومفيد يسهم في تقدم الحياة السياسية السودانية ووحدة قواها الوطنية .
لقد اتيحت لنا فرصة للعمل اثناء الفترة الانتقالية مع الاستاذ على الريح السنهوري ونشأت بيننا علاقات جيدة ، وكذلك مع كمال بولاد وتيسير النوراني وآخرين ، واقول للعبثيين السودانيين لا زلت معجب بشعر كمال ناصر حينما كان قومياً ، وقال : بعث الموت شئ مستطاع وموت البعث شئ مستحيل
لا لن تضيعي ولن يضيع ميلاد وجيل .
*التجمع الوطني الديموقراطي الذي قاد المعارضة في سنوات مضت استطاع ان يعقد مؤتمراً يعرف بمؤتمر ( اسمرا للقضايا المصيرية عام 1995 ) ولكن الان انتم فشلتم في عقد مثل هذا المؤتمر ؟
= نحن في الجبهة الثورية تقدمنا بهذه الدعوة بانه بعد انفصال الجنوب يجب ان تتفق القوى السياسية السودانية على مشروع وطني جديد ، وان يتم تعريف لهذا المشروع الوطني ، مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية كان محاولة لتعريف مشروع وبديل وطني جديد ، والان هذا الامر مطلوب بعد الفشل الذي اصابنا جميعا بعد انفصال جنوب السودان ، ورغم ان المؤتمر الوطني هو اللاعب الرئيسي الذي تسبب في ذلك ، ولكن نحن جميعا نتحمل المسؤولية من الوصول الى مشروع وطني جديد ، ومنذ استقلال السودان عام 1956 لم تفلح القوى السياسية في الوصول الى مشروع وطني وتطبيقه .
الان ورغم العقبات والمصاعب لتقديم مشروع وطني ، فانه يمثل تحدي يواجه الحركة السياسية وواجب الانجاز ، ولكن لا يمكن ان نقول هناك فشل ، بل يوجد نقاش مستمر ومحاولات ، والمؤتمر الوطني يستميت بعدم السماح للقوى السياسية للاتفاق على مشروع وطني جديد ، وهو يحاول عرقلة هذه العملية لكي يتمكن من اعادة انتاج نظامه ، ولذا فانها عملية صعبة ومعقدة تحتاج الى الصبر والحكمة والتزام من كافة القوى السياسية ، ولابد من وحدة المعارضة باعتبارها شرط رئيسي للاتفاق على مشروع وطني جديد لاعطاء الامل لشعبنا والتقدم نحو كل المهام وبناء دولة سودانية جديدة قائمة على المواطنة بلا تمييز .
*هنالك تعقيدات وازمات في الاقليم بين السودان ودول الجوار ، كيف تساهم الجبهة الثورية والمعارضة في خلق علاقات جيدة مع دول الجوار ؟
= اولا على المعارضة السودانية ان توحد نفسها قبل ان تعطي الاخرين رسائل ، وحدة المعارضة هي نفسها رسالة للاخرين ، النظام لا ينفك صباحاً ومساءاً يقدم للمعارضة قوة دفع لانشاء علاقات مع بلدان الجوار ، والنظام الان لاعب رئيسي في الازمة الليبية ، ويقوم بارسال الاسلحة الى جماعات الاسلام السياسي في ليبيا وتشاركه دول اخرى ، والحكومة السودانية جزء من ازمة الحوثيين في اليمن وارسلت اسلحة بالتعاون مع دولة اخرى الى اليمن ، كما ان الجماعات الاسلامية المصرية موجودة في السودان وتتعامل عبره ، والنظام طرف رئيسي في ازمة افريقيا الوسطى ويدعم جماعة ( السلكا ) ، وهو طرف رئيسي في ازمة جنوب السودان ، وما زال يحتفظ بالمعارضة التشادية والتي اصبحت جزء من قوة الجنجويد ، كما ان نظام البشير يعمل مع جماعات سلفية داخل اثيوبيا .
وتمثل جامعة افريقيا العالمية في الخرطوم المنبر الرئيسي لتخريج الكوادر وقيادات الاسلام السياسي مثل بوكو حرام وفي كل القارة حتى جنوب افريقيا ، ونظام المؤتمر الوطني يمتلك مجمع عسكري في الخرطوم ساعد في انشاءه وبخبراء ايرانيين ما زالوا موجودين ، ومن هذا المجمع تتسرب الاسلحة الى مناطق عديدة من افريقيا والشرق الاوسط ، ولذلك النظام متورط ، ولن تنصلح علاقاته سواء مع مصر او السعودية لانه يشكل خطر حقيقي ، وهو مركز من مراكز الاسلام السياسي الذي فقد السلطة في مصر فاصبح السودان واحداً من مقراته الرئيسية كما تربطه علاقات وثيقة مع ايران ، ومساء الامس اعلنت الجزائر القبض على مجموعة ارهابية من بينها اكثر من (10 ) من السودانيين ، ولذلك على المعارضة السودانية ان توحد نفسها وتتقدم كبديل وطني حقيقي .
*ما ذكرته من معلومات يؤكد ان هذا النظام قوي جداً ، فكيف يمكنكم اسقاطه ؟
= طبعا كل الحكومات بطبعها كمركز منظم يمتلك موارد بشرية ومادية لديه قوة ، لكن النظام السوداني قوته تكمن في ضعف المعارضة السودانية وتشتتها وتمزقها ، او كما قال المفكر الايطالي انطوني غرامشي ” ان موسليني يستمد قوته من ضعف خصومه ” والنظام السوداني يستمد قوته من ضعف الخصوم السودانيين ، ولذلك يجب توحيد المعارضة السودانية ، وان تعمل بشكل موحد ، وهذا هو الشرط الوحيد لاعادة توازن القوى السياسي بين النظام وخصومه لاسقاطه .
*ما هي السيناريوهات المتوقعة مع هذه التعقيدات في الواقع السوداني ؟
= نحن لا نريد ان نكون منجمين ، رؤيتنا واضحة بان تتوحد المعارضة السودانية وان تتخذ من الانتخابات القادمة كمنصة جديدة للانطلاق ، والا نسمح للنظام من اعادة انتاج نفسه عبر هذه الانتخابات المزورة والمزيفة والشائنة ، كما يجب توحيد طآقات المجتمع السوداني وكل الراغبين في الديموقراطية والمواطنة بلا تمييز وتداول سلمي للسلطة ، وهذا ممكن تحقيقه لانه تم من قبل في عامي 1964 ، 1985ويمكن ان يتم الان .
هنالك ازمة اقتصادية ستتعمق وهي تمسك بتلابيب النظام ، ومعلوم انه لا يمكن معالجة الازمة الاقتصادية الا بانهاء الحرب ، والوصول الى معادلة وطنية تحقق الاجماع ، وعليه نحن نرى بعد سنوات طويلة في الصراع مع هذا النظام ان اسقاطه وتحقيق التغيير ممكن ان يتحقق ، وسنعمل من اجل ذلك وعزيمتنا حدودها السماء ، ولا يمكن التراجع وسناصرعه مثلما صارعناه خلال ربع قرن ، لنحقق لبلادنا وشعبنا ما يريد ، وسنكون يوماً ما نريد .
*يبدو انكم متفاؤلون ويتصور الاخرون انه ليس هناك شئ على الارض ، ما تعليقك ؟
= الشعب السوداني قدم اكبر التضحيات في ظل هذا النظام ، هنالك ملايين من السودانيين فقدوا ارواحهم ، وهنالك انتفاضات مسلحة في الريف استمرت لمدة طويلة ، كما ان هنالك الالاف من المواطنين فقدوا وظائفهم ، واخرون تم تشريدهم واصبحوا لاجئيين ونازحيين ومهاجرين ، كل ذلك يوضح ان المعركة كبيرة ضد نظام فاشي ، والانظمة الفاشية بطبيتعها تحتاج الى وقت طويل ونضال معقد ، ونحن لا نريد ان نبسط المهام او نقلل التفاؤل ، ولكن قد التزم جيلنا والاجيال التي سبقتنا امام شعبنا بتحقيق الديموقراطية ودولة المواطنة بلا تمييز ، النضال سيتواصل واهدافنا ستتحقق ان لم يكن اليوم فستتحقق غداً ، ومن كان يظن ان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي سيذهب من الحكم عبر ثورة عارمة ، او مثله حسني مبارك وغيرهما من الحكام الذين ذهبوا .
ليست هي المرة الاولى ان يتردد امامنا مثل هذا الحديث ، فقد قيل خلال حكم الرئيس الاسبق جعفر نميري ، وكنا وقتها طلاباً وفي قيادة حركة الطلبة وقمنا بالانتفاضة في ابريل 1985 ، وقالت لنا الاجيال السابقة ان نظام نميري سيسقط وقال اخرون انه لن يسقط ، ولكن سقط وذهب نظام نميري ، وكذلك سيذهب نظام البشير ، والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة .
سالنا نظام عبود . قال انو كان وطني و انو المعارضة كانت وطنية تعمل لاجل المواطن
.وان الجيش كان وطني
. وكانت الثقة كبيرة بين المعارضة والشعب لانها كتله واحدة
كذا نميري كان يعمل لاجل الوطن والاتنين كانو يظنو انهم علي الحق في خدمة الوطن
وعند قيام الثورة استسلمو ورضوا الحقيقة ..ولم يثبت تورطهم في اي فساد
فماذا انتم فاعلون بهولاء ..عبدة الدولار والنساء والكرسي h
التغيير سنة الحياة والتاريخ شاهد علي حضارات وامم سادت واندثرت فالانقاذ ذاهبة لامحالة وان طال الزمن وكنا نتمناها ان ترحل بدون خسائر في الارواح او الممتلكات والسلطة لو تدوم لتوارثها احفاد المهدي وعبود ونميري نسال الله رجل حكيم يجنب السودان المهن والكورارث
لك التحية اخ عرمان وعبرك لكل المناضلين الشرفاء بمختلف الوان طيفهم السياسي..
(اود ان اؤكد اننا لن نصل الى حل جزئي ولن نقبل به او باي صفقة تؤدي للحفاظ على الوضع الحالي ، ولن نقبل الا بتغيير حقيقي يؤدي الى اقامة دولة المواطنة بلا تمييز وديموقراطية حقيقية وبدون ترتيبات جديدة انتقالية تؤسس لدولة ما بعد الانقاذ لن نقبل بذلك )).
** والنضال مستمر حتى تحقيق الاهداف النبيلة باذن الله ….
والله يا عرمان انا كان بريدك الحس المكوة
لكن بعترف انك احسن من البشكير دا كتير
انت ياياسر مفروض ماتتكلم ولا كلمة لانك جلست معاهم في قبة البرلمان وترشحت للانتخابات وانسحبت ….. ماذا كان ذلك هل هو نضال من داخل قبة البرلمان
Excellent analysis as usual from Yasir, following the leaked minutes of the August 2014 meeting of senior military and security in Khartoum, SRF/SPLM need to redevelop new strategy to deal with evil mindset in Khartoum.
25 سنه معارضه ومحلك سر يا عرمان الكيزان ديل محترفين سياسه ما بتقدر عليهم انت قائل الشغله دي لعب ساي 25 سنه لا بتهش لا بتنش والنظام يزداد قوه عام بعد عام وبدأ في اخراج كوادره الوسطي لعالم السياسه وانت في ضلالك القديم 25 سنه ويااااحليلكن يا النائمين علي حيلكن .
طيب نسأل عرمان ونقول له لو قامت الإنتخابات وشارك فيها عدد كبير من الناخبين وكانت آمنة وكان فيها عدد كبير من المراقبين الدوليين، فماذا سيكون موقفكم حينئذٍ؟
يا سيّد عرمان المشاركة في الإنتخابات هو أفضل السبل لتفكيك الانقاذ سلمياً.
.
عرمان يحكم علي الإنتخابات القادمة بالتزوير من هسع وفي سؤال آخر يقول (ما دايرين نكون منجمين).. وده منتهي التضارب في الأقوال.. وعموماً عرمان ليهو حق يقول أن الانتخابات حتكون مزورة من هسع لأنو في الانتخابات الماضية 2010 كان هو نمرة #2 بعد البشير وفاز بـ 22% من الأصوات لكن ديك كانت أصوات الجنوبيين في ولايات الجنوب العشرة وأعطوها لمرشح الحركة الشعبية، وبما أن الجنوب أنفصل فعرمان الان عارف ومتأكد تماماً أن الانتخابات الجاية دي ما حيفوز فيها ولا حتي بـ 1% لأنو ما عندو شعبية في السودان الجديد الذي ساهم هو في صناعته بعد إنفصال الجنوب —- هو كان إنفصالي أكثر من الطيب مصطفي وعليه أن يعترف بهذا.
وبعدين البشير في خطابه الأخير لم يقل أنه يريد الذهاب للحرب ولم يقل أنه يريد أنهاء الحوار والمفاوضات مع الجبهة الثورية.. هو قالها بوضوح وبمنطق صحيح أن هناك منبرين للتفاوض هما منبر الدوحة (لحركات دارفور) ومنبر إتفاق السلام الشامل (للحركة الشعبية في المنطقتين).. يعني الناس تدخل في المنبرين ديل وبس.. يعني ما عندنا إستعداد نعمل كل يوم منبر جديد ونبدأ حوارات من الصفر لأن الشغلانة كده ما بتخلص أبداً.
وبعدين عرمان قال النظام أرسل أسلحة إلي اليمن ودي جديدة لنج (وقبيحة جداً منو) وهو قالها لسبب بسيط وواضح جداً للناس البتفهم وهو أن البشير في خطابه الأخير قال بالحرف الواحد متحسراً أن (اليمن السعيد ضاع والحوثيين دخلوا صنعاء تحت غطاء الحوار الوطني).. ونحن في السودان لن نكرر تجربة الحوار اليمني أبداً وقال أن (الخرطوم لن تكون صنعاء أخري).. وبالتالي سيدنا عرمان لما يقول البشير أرسل أسلحة لليمن فهو يريد أن يصطاد في المياه العكرة ويدخل كلمة (اليمن) في جملة غير مفيدة وضارة جداً بالوطن لأنه يتمني تكرار سيناريو اليمن وحتي سيناريو سوريا كمان!! ياخي إتقوا الله في بلدنا دي وأوزنوا كلامكم وما تقولوا حاجة بدون دليل.. أسلحة شنو اليرسلها النظام لليمن بالله عليكم؟؟ حتي حكاية أن النظام يرسل أسلحة إلي ليبيا ثبت عدم صحتها والسفير الليبي في الخرطوم أنكرها وإعتذر للخارجية السودانية بعد إحتجاج السودان علي تصريحات المسؤولين الليبيين.
في عالم السياسة أي زول ممكن يفتري ويقول أي كلام ويتم إعتباره (كلام سياسي ساي) لكن يا جماعة ما ممكن تصل العدوانية لإننا نقيف ضد بلدنا ونتمني صناعة الخلافات الدولية مع ليبيا واليمن والسعودية عشان المؤتمر الوطني يسقط.. كده البلد كلها ح تسقط في مستنقع قذر جداً وحنصل لنفس مستوي سوريا وليبيا.
إتقوا الله في السودان ده.
يا جماعة فكونا انتخابات احزاب فكة وجبهة عريضة واحزاب تقليدية كل هذا هو زخم سياسي لا أساس له من الصحة. حقيقة الصراع في السودان هو صراع مسلح وما الجبهة الثورية الا نتاج لأختلاف في البيت الانقاذي وهناك مؤشرات كثيرة وعوامل ستؤدي لمزيد من الأنشقاقات المسلحة في البيت الأنقاذي مع اتساع النفوذ القبلي والجهوي والصراع علي المكاسب المادية اضافة لقضية ابيي القنبلة المؤقتة
الشعب السوداني منقسم ما بين ارزقجية وحرامية ومغتربين ومهاجرين اما البقية فهم مغلوب علي أمرهم ويبدو عليهم الجنون أوالمرض.
السودان قطار رحل في طريق الا عودة رحمه الله رحمة وأسعة. ويجب من هذا المنطلق مناشدة منظمة اليونسكو والعمل علي حماية الأثار التاريخية حتي لاتباع فهي جزء من الحضارة الانسانية والتاريخ البشري فلا زال هناك اناس يعتدون بالانسانية والغريبة يا كيزان تطلقون عليهم أسم كفار.
بالله عليكم من الذي كفر؟
جعجعة فارغة .. ما عملتو أية حاجة …آزيتم المواطن المسكين أنتم والحكومة ..اللهم خلص السودان منهم أجمعين
اقترح
بيعو دبابه او دبابتين واعملو قناه فضائيه وبعدها سرحو المقاتلين ويصمت السياسين واتركو القناه لمنازله الكيزان وسوف ترون
يا جماعة فكونا انتخابات احزاب فكة وجبهة عريضة واحزاب تقليدية كل هذا هو زخم سياسي لا أساس له من الصحة. حقيقة الصراع في السودان هو صراع مسلح وما الجبهة الثورية الا نتاج لأختلاف في البيت الانقاذي وهناك مؤشرات كثيرة وعوامل ستؤدي لمزيد من الأنشقاقات المسلحة في البيت الأنقاذي مع اتساع النفوذ القبلي والجهوي والصراع علي المكاسب المادية اضافة لقضية ابيي القنبلة المؤقتة
الشعب السوداني منقسم ما بين ارزقجية وحرامية ومغتربين ومهاجرين اما البقية فهم مغلوب علي أمرهم ويبدو عليهم الجنون أوالمرض.
السودان قطار رحل في طريق الا عودة رحمه الله رحمة وأسعة. ويجب من هذا المنطلق مناشدة منظمة اليونسكو والعمل علي حماية الأثار التاريخية حتي لاتباع فهي جزء من الحضارة الانسانية والتاريخ البشري فلا زال هناك اناس يعتدون بالانسانية والغريبة يا كيزان تطلقون عليهم أسم كفار.
بالله عليكم من الذي كفر؟
الرفيق والصديق عرمان
كل عام وانت بخير
في العام 1987 كنت في اليمن واتابع اذاعة الحركة الشعبية واستمعت الي رسائلك المتواصلة بعد هزامئكم المتلاحقة الموجهة للواء نصرالدين قائد الجيش في جوبا تحت عنوان من اجل من تقاتل ايها اللواء وانتصر اللواء نصرالدين باحترافية قتالية عالىة علي قواتكم ولكنه مات فقيرا ةغلبانا اما الرفيق باقان موم فقد صرح في حالة غفلة واضحة ان الانقاذ قد حكمت السودان تحت ظرةف موضوعية اي ان هناك ااسبابا حقيقية ادت الي اجهاض انتفاضة ابريل واتت بخكم الكيزان ولعل الحركة الشغبية بقيادة قرنق هي من اسهم اسهاما حقيقيا في الماساءة التي نعيشها هذه الايام فقد اتحهت كل الانظار وامتدت كل الايادي للحركة الشعبية للمشاركة الفعلية في الحكم وايقاف الحرب وتوطين السلام وبناء دولة المواطنة الا ان الحركت ادعت ان حكومة الانتفاضة هي مايو 2 والمدهش حقا ان المصلاحة بينكم ونظام الانقاذ كانت مع نظام اسوا مليار مرة من نظام نميري نفسه والحقيقة الان ان جماعة الانقاذ بحكم خبرات الشيخ قد تمكنوا تماما ويستطيعون محاربتكم وقتالكم وقتانا نحن ايضا الاف السنين الحل ياعزيزي يتمثل في الاعتراف بالفشل وابتداع وسائط جديدة تحمي الغلاابة من الموت وتؤمن لهم مثارات امنة بعيدا من اطماع الساسة الوعي وجدة والاستنارة ونشرالمعرفة وايقاف الحرب هي السبيل الوحيد للاطاحة بهذا النظام عبر التوعية بالحقوق وهزيمة كل الاطر القديمة لان هناك جيل جديد لايؤمن بكرامة الاسياد ولايرحو خيرا منهم لك ياعزيزي مجددا كل الحب وكل الخير ودمتم في رعاية الله
يتحدث عرمان عن انفصال الجنوب كأنه لم يكون شريك مع المؤتمر الوطني في فصل الجنوب ، ناسياً هذا العرمان انه كان من القيادات التي صاغ ووقع علي اتفاقية نيفاشا التي بموجبه انفصل الجنوب عن السودان ، ويتحدث هذا العرمان عن شجاعة الرئيس الكيني اوهورو كينياتا كأن هو يتحل بمثل شجاعة الرئيس الكيني ونسى انه مطلوب للعدالة بعد اقترافه جريمة القتل في زميليه الاقرع وبلل ، ويتحدث العرمان عن الانتخابات وعدم انضمامه للسلطة الحاكمة ناسياً انه ترشح لرئاسة في ظل هذا النظام عام 2010م ونسى العرمان انه كان رئيساً لكتلة الحركة الشعبية في البرلمان شراكة مع النظام الحاكم ، وما الجديد حين يرفض العرمان الانضمام لحكومة النظام الحاكم ، ام لم يجد هذا العرمان انضمامه الي النظام الحكم لا يخدم مصالحة الشخصية ، كل ساسة السودان شاكلة واحدة سواء في المعارضة او النظام الحاكم .
النظام السوداني قوته تكمن في ضعف المعارضة السودانية وتشتتها وتمزقها ، او كما قال المفكر الايطالي انطوني غرامشي ” ان موسليني يستمد قوته من ضعف خصومه ” والنظام السوداني يستمد قوته من ضعف الخصوم السودانيين
هذا ما نتحدث عنه ليل نهار واستغرب واتعجب عدم توحد المعارضة والذين يعيقون توحد المعارضة هم اما غواصات او لا يختلفون عن الانقاذيين (لصوص وطلاب سلطة)
وانا شخصيا لا اري انسب من المناضل عرمان في قيادة المعارضة من النخب الموجودة امام عيوننا
عرمان امل السودان.
شكرا لك يا عرمان امل شعب السودان . شكرا لك على ماقلت وعلى كلما قدمت من اجل هذا الشعب القلبان. ولكن اود ان انبهك الى شئ:- النضال السلمي الذي اسقط دكتاتورية عبود ودكتاتورية النميري لا يصلح لاصقاط سلطة الكيزان. لانه في ذاك الزمن كانت توجد دولةيمكن ان تتوقف عجلتها بالاضراب السياسي العام ويمكن ان يشعر قادتهابالزنب عندمايخرج الشعب كله الى الميادين العامة ويهتف ضدهم ولكن سلطة الكيزان هذي قد حطمت الدولة نهائيا ولم تترك منها شئ ليؤثر فيه اضراب سياسي عام. كما انهم مجموعة مجرمين بالطبع لا بالتطبع ليس لديهم زرة من الأخلاق او الشرف او الكرامة تجعلهم يحسوا بآلام الشعب اويقدروا معاناته التي ستجعله يخرج ضدهم. لذلك فان النضال السلمي ضد هؤلاء لن يؤدي الا الى المزيدمن التضحيات بأرواح الغلابة. لذلك الوسيلة الوحيدة لأسقاط هذا النظام هو النضال المسلح. ولكن النضال المسلح في مواقع تواجدهم وليس بعيدا عنهم في الأقاليم. فانقلوا نضالكم المسلح الى الخرطوم في مراكز تجمعات الكيزان. وعملية واحدة وسط جلسة من جلساتهم حتخلي الكبار منهم كلهم يعردوا. جربوها مرة واحدة بس وشوفوا النتيجة حتكون كيف.
والله ضكر ياولدنا … الوحيد البتغيظ الكيزان مناضل فريد الله يخليك
السودان يجب ان يحكم بنظام ديمقراطى ليبرالى يتخذ من العلمانية السياسية نظاما سياسيا مثل بريطانيا ولا يعادى او يحارب الدين بل يدعمه من خلال منظمات المجتمع المدنى والدعاة ماديا وبشريا لكن لا يتدخل الدين فى الصراع السياسى يعنى بالواضح كده نريد نظاما اداريا عصريا ولا يعنى ذلك ان نتخلى عن عقيدتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا التى تختلف مع الخواجات لكن لا نريد اقحام الدين الحنيف فى الصراع السياسى والا على البلد السلام والضياع والسقوط فى هاوية سحيقة مثل ما هى الآن مع الاسلامويين السودانيين السفلة الاوغاد الما لامين لا فى دين صحيح ولا حتى اخلاق انسانية جاهم بلا يخمهم فردا فردا!!!!!!!!!
… بسم الله الرحمن الرحيم ..
نريد ان نساهم وبو بفكرة فالجميع يشعر بالالم ولكنة عجز عن الفهم والاراء كتثيرة وتعددة ومعظمها صحيح بخصوص تشخيص حالتنا ولماذا لم نثور رغم المعاناة والحروب والغلاء (المفتعلة) اصلا ومن يفتعل هذة الحروب والغلاء بلا شك هذة الحكومة حكومة الاخوان المسلمين المرتبطة بضعاف النفوس والجهويين والعنصريين والطبقة الطفيلية …
…. ثورتنا مع هؤلاء تحديدا …
.. الكل فشل معارضة مدنية ومسلحة واحزاب كلها فشلت فى زحزحة هذة الشلة المذكورة اعلاة لماذا لماذا …
… سنحاول ان نجيب ونقترح حلا ..
… عكس ما نقراة ونسمعة البعض يحمل الحكومة استخدام اساليب بشعة وغير وطنية من شراء المعارضين وشق صفوف المعارضة واللعب على اوتار الجهوية والعنصرية وتحويل مؤسسات المجتمع السودانى كلها الى مؤسسات امنية او مرتبطة بها وفى النهاية اصبحت حكومه السودان حكومة بوليسية ذات بعد عقدى وجهوى وعنصرى وعرقى ؟؟! هذة هى الحقيقة المعقدة والتى تعيق اى عمل ثورى مدنى كان او عسكرى ….
وبعض اخر يحمل السودانيين انفسهم المشكلة ويتهمهم بالجبن والخنوع ومايرونة ليس صبرا وانما جبنا وخنوعا لما يروه من ممارسات هذة الحكومة التى تستفذ اى انسان سوى مهما بلغ من الصبر والحكمة وع ذلك يصبرون ؟؟؟ فهل هذا صبرا ؟؟؟
… اعتقد بان المشكلة فى عقلية الانسان السودان عامة وطريقة تفكيرة واعتقاداتة والتى معظمها مبنية عن (اوهام وليست حقائق فعلية) مثل وصف السودانيين لانفسهم بانهم الاكثر علما والاكثر ثقافة والاعرق عربيا وافريقيا فى مجالات الديمقراطية والاهم بانهم ( احرار ولا يرضون الحقارة ) ؟؟؟ وهى اكثر المفردات التى يحبها السودانيين وعلى ضوئها يرقصون ويعرضون على اغانى الفراسة والنكتة التى تصور حماقة السودانيين وبعنون بها ايضا قوة الشكييمة الفراسة والقوة ؟؟؟
… لكن سؤال بريىء هل يرى او يلاحظ احدكم هذة الامور على ارض الواقع ؟؟؟؟؟
هذة هى الاوهام التى نعنيها … الحقيقة المرة بان السودانيين (مرتعبيين فى حقيقة الامر للاسف) ويتوارون خلف اشعارهم وامجاد كلها من صناعة التمنيات والاحلام نتاج لؤس ومعناة استطالت على مر سنين طويلة ولكن الحركة الاسلامية وبسياستها المبنية على المكر ومفاهيم الجريمة المنظمة اخرجوو عيوب السودانيي المكبوتة كلها دفعة واحده فصرنا كالانعام واتضحت حقيقتنا التى تنوارى خلف اغانى حماستها واحاجيها المزيفة فنحن قوم لانفهم شيىء لدرجة اننا لانعلم ماهو افضل لنا ..
هل افضل لنا وطن ام دويلات ام قبائل ؟؟؟؟
… افلح الكيزان فى تكوين دويلتهم المسماة الخرطوم البئيسة فصارت مثل الحلم الجميل لكل السودانيين (معظم السودانيين يقولك لابد ان يكون لك منزل فى الخرطوم ؟؟؟؟؟؟ حتى ولو كان عزيز ديارة واهلة فى بلدتة او مدينتة فهو يحلم بالعيش فى هذة المدينة المؤلمة القاسية والتى تخلو من كل اسباب الجزب من ناحية المناخ والخدمات والامان والبية والبنى التحتية والنظافة ؟؟؟؟؟ ومع ذلك معظم السودانيين يبيعون حتى فللهم فى مدن اخرى مثل مدنى او بورتسودان او كسلا او الابيض او نيالا ليعيش فى اطرافها بحجة تارة تعليم واخرى تارة صحة وعلاج ؟؟؟؟؟ وكلها ايضا اوهام لان كل هذة الامور موجوده فى المدن الكبرى الاخرى والدليل نتائج الشهادة الاخيرة …
للاسف اصبحت الخرطوم هى العائق الحقيقى للثورة فى السودان ؟؟؟ لماذا لانها تحمل اكبر كثافة سكانية فى البلاد وهى مركز القرار ؟؟؟ لماذا لاتثور الخرطوم ؟؟؟
الثورة فى مدينة مدنى او بورتسودان او الابيض مثلا صعبة نسبيا لمحدودية سكان هذة المدن وهى سهولة وصول الاجهزة الامنية لكل الناشطين فى رمشة عين ولكن هذة المييزة فى الخرطووم تنعدم وقد تصل للصفر رغم كثثافة الاجهزة الامنية ؟؟
لماذا اذا لاتثور الخرطوم رغم فرصها المتعددة (مدينة مترامية الاطراف وتفصلها انهر عن بعضها واحيائها عبارة عن مدن ؟؟؟؟ كل هذة الامور تصب فى صالح اى عمل ثورى او تظاهرى ؟؟ لماذا ؟؟؟
…. فى اعتقادى هناك سبببين :
.. سبب رئيسى وهو انعدام الفكرة فقط
… سبب ثانوى وهو دعاية الكيزان الشهيرة (ديل لو مشو بجو منو ؟؟ وديل شبعو خلاص ؟؟ وحيجوكم ناس الغرب يطلعو عينكم ويسوقو بناتكم ؟؟؟
الحقيقة المرة لم اجد غير هذين السببين سببا يجعل السودانيين فى حيرة من امرهم يضعون اياديهم على خدودهم يتعزبون تحت سياط الغلاء وكبت الحرية والمحسوبية والفساد اخلاقى ومالى …
السبب الثانوى اعتبره غباء لا اكثر لانة الواقع يضرب كل هذة الدعاية التى يروج لها جهاز الامن عن طريق بعض الجهلاء فى الماتم والافراح والغرض منه شق صفوف سكان هذة المدينة الكبيرة فهم يعلمون حق اليقين اذا تحركت هذة المدينة جماعيا لو اتو بكل شرطة العالم وامنها لن توقفهم بسبب وضعها الجغرافى المميز ويساعد فى انتشار اعمال التظاهر بسهولة شديدة .. اتت قوات خليل من اقسى الغرب ولم نسمع بانهم اغتصبو الفتيات او كان هدفهم فقط سبى نساء الشمال وقتل رجالهم كما يتصور الجهلاء .. وجيش وامن هذة الحكومة 90 % من مكونانة وقوتة الضاربة من هؤلاء الناس الذين يروج جهاز الان على انهم حاقدين وعنصريين ؟؟؟؟؟ ومن يحرس هذة المدينة الكبيرة ويقاتل حركات التمرد كما يطلق عليها او كمصلطلح فى مناطقها النائية من ؟؟؟ الا يتعبر هذا غباء وعدم احسان استخدام العقل ..
غير ذلك اذا افترضنا دخل الحابل على النابل وتم اجتياح الخرطوم من قبل حركات التمرد من درافور او الحركة الشعبية كيف لهم ان يميزو بين هذا شمالى وذا غرباوى او نوباوى شخصيا
اجد صعوبة فى تمييز جزور السودانيين بصورة عامة واصولهم واشكالهم يصعب تمييزها ..
فكيف لهولاء المتمردين الحاقدين تمييز هذا شمالى وهذا من الجزيرة وهذا من كردفان وهذا من الشرق بين سكان العاصمة ؟؟ يقولون لك اطراف العاصمة او الحزام الاسود ؟؟؟؟
هذة الاطراف التى يطلق عليها سوداء اذا كانت فى العاصمة الخرطوم او اى مدنية اخرى تجد فيها كل السودانيين من الشرق والغرب واقصى الشمال كلهم يسكنون هذة الاطراف بخلاف نازحين الحرب فهؤلا مؤقتون ..
… اعتقد بان المشكلة فى السبب الرئيسى فقط تتموحر فى انعدام الفكرة ..
.. كيف نكنس هذة العصابة التى تلعب بافكاركم والحل بسيط جدا وهو .. استهداف مكان الخلل او الجهة الحيقية التى تجهض اى تحرك يجتهد فية هؤلاء الشباب ويقدمون ارواحهم فتد الاخريين يتفرجون واخريين يستعدون لاغلاق دكاكينهم او حراستها جتى النساء يجلدن ويقتلن ومع ذلك تجد الرجال يهرولون الى شرفاتهم كانت بيوت او محلالات تجارية ويستمتعون بمشاهده ما يحدث من اعتقال ؟؟؟
… المعطل الاساسى لاى عمل ثورى او تظاهرى هم :
1/ فئة السوق او ما يطلق عليهم (الناس بطارد فى رزقها ومافضية ؟؟؟) هؤلاء هم الذين يجهضون اى عمل جماعى تحديدا ولا يوجد غيرهم من هم تحديدا :
… اصحاب النقل الخاص امجاد روزات باصات رقشات وانا من ملال هذة الوسيلة المعيشية .
2/ اصحاب المحلات التجارية الصغيرة او المتوسطة او الكبيرة
3/ اصحاب المهن الهامشية وتحديدا الباعة جائلون اصحاب طبالى او كناتين خضار فواكة اكسسوارات وغيرها التى تعج بها اسواق العاصمة ..
4/ فئة الموظفين قطاع عام وخاص …
.. هؤلاء هم المشكلة الحقيقة وليس الاحزاب او حتى جهاز الامن والشرطة
……
… اى عمل جماهيرى تظاهرى لمحاولة انهاء حقبة الكيزان الظلامية اذا لم يتم استهداف هذة الفئات المزكورة اعلاة يفشل مهما فعلت الاحزاب او المعارضة هؤلاء هم الذين ينفسون العمل بطريقة غير مباشرة ومعظمهم لا يعلمون هذة الحقيقة وهم اكثر فئات المجتمع يتعزبون من سياط الكبزان الضريبية والمحلبات وشرطة المرور والزكاة الاجبارية ..
والتضييق حتى حتى على الاثرياء 40 % م من الفلل الفارهة هذة اهلها لا يعيشون فيها ؟؟؟؟ فهم خارج البلاد والسبب هذة الحكومة تتضيق عليك حتى ولو كنت ثريا تستطيع ان تعكر مزاجك بطريقة او باخرى …
الحل :
.. بسيط جدا استخدام طريقة العلاج بالكى او العلاج الذى لابد منة وان كان مؤلما ونعنى بها اجبار الناس على النهوض ..
1 / قبل اى عمل جماهيرى لابد من اصدار بيان جماهيرى واضح المعالم وهو اسقاط حكومة الاخوان لامجال لذكر كلمة مؤتمر وطنى او حركة اسلامية او كلمة تموهية سمو الاشياء ياسمائها
ثورة الخلاص من (تجار الدين) يجب ان يتم هذا الاعلان اولا وبعده يتم اصدار الترتيبات التى على ضوئها ستم كنس هؤلاء الحثالة ..
2/ يتم اعلان منشور بانة اى الجهة التى ستتحرك تعلن بانة سيكون هناك عصيان مدنى ضخم شامل فى العاصمة تحديدا ويمنع دخول العربات منها واليها وعلى كل اصحاب المحلالات التجارية وووسائل النقل هم جزء من عملية التغيير هذا فعليهم المكوث فى منازلهم وعدم تحريك سياراتهم كانت حافلات او باصات او امجادات او سيارات خاصة والثوار سيعتبرون اى وسيلة نقل متحركة فى هذا اليوم ستكون هدفا مشروعا باعتبارها متواطئة او تابعة لجهة امنية ما .. لذا ينصح المواطنيين بركن سياراتهم فى منازلهم والخروج مع اخوتهم فى مسيرة كبرى ..
3/ اصحاب المحلات ايضا كل من يفتح محلال تجاريا فى هذا اليوم يكون متواطئا مع الحكومة وسيكون محلة هدفا للمتظاهريين ..
تلقائيا اذا استطاع سكان ولاية الخرطوم من ايقاف كل وسائل النقل تلقائيا فقد بدا العصيان المدنى لانة وعلى ضوء هذا ستقفل كل المصالح الحكومية والخاصة .. وهو المطلوب
4/ ان يبدا العمل التظاهرى متزامنا ويبدا بشد العاصمة من الاطراف يعنى يبدا ناس الحاجوسف ويتم الترويج لهذا عبر وسائل التواصل ساعتين تلاتة ولابد ان يكون عمل ضخم وعندما تنقل الحكومة الشرطة الى الحاجوسف يتم فتح جبهة فى السامراب بنفس القوة ونفس هذا الكلام يتم فى امدرمان والخرطوم ..
… لكن بدون ايقاف وسائل النقل واغلاق المحلاات التجارية فالافضل الا تتعبو انفسكم ..
لابد من عمل حقيقى اى حافلة او بص ظهر فى الشارع يتم تدميرة وحرقة حتى الرقشات باعتبارة موالى للحكومة ويتم التعامل بصرامة مع هؤلاء ويتم الصوير وتوزيع الصور حتى لا يفكر احدهم بانة زاهب لفتح دكانة او بقالتة ..
… للذين يقولون بان الناس دى ده قوت عيشها وواغتربو وده شقا عمر وكلام ذى ده وفتحو محلاتهم دى نقول لهم لايمكن
ان نرهن مصير دولة وشعب كامل اكثر 37 مليون بعدد ملالك الحافلات فهم لديهم اسرهم وايضا الذى يفرش فى الارض لدية اسرة وايضا هناك من يشحد ؟؟؟ وهناك من لم يجد عمل بسبب هذة المحليات وعصابات الضرائب وشرطة المرور وغيرهم … على اصحاب الحفلات والمحلالت التجارية ان يمكثو 3 يوم فقط ليعيشو باقى عمرهم مواطنيين حقيقين وليسو عبيدا لعصابات شرطة المرور المحليات ولصوص الذكاة ..
… عزرا فهذة مجرد محاولة او فكرة واكيد هناك اراء اخرى بالطبع ستثرى العمل فقط تزكرو بان عدوكم واااااااااااحد هم ا الاخوان المتاسلمين لاغير
… وعليكمم ان تثقو فى شيىء واحد وهو بان السودانيين ليسو مثل الشعوب الاخرى فنحن لدينا الحد الادنى من ممارسة الديمقراطية وعرفنا الاحزاب فلن نكون مثل ليبيا او العراق او سوريا فهؤلاء لم يعرف شيىء يسمى حزب او مؤسسات مجتمع مدنى فلا تظلمو السودان بتشبيهنا بما يجرى فى تلك البلدان ..
والاهم بان طبائعنا تختلف فنحن لدينا الرافة والحنية والحب فلايذهب عقلكم بعيد السودانيين طبعهم لايسمح لهم باستباحة حرمات السودانيين مهما اختلفو معهم فمثل هذة الافكار لايعرفها السودانيين ولكن توجد فى عقلية الاخوان الشياطين فهم فى الاصل فكرة مهاجرة ليست سودانية فلهذا السبب نحن نعانى ..
….. فقط تذكرو بان الحرية اغلى من امتلاك بص سياحى او بغالة او امتلاك فيلا لن تنتعم وتتهنى بها طالما انك تسكن تحت سفق الكيزان ..
عطوى
كنا مفتكرين الخائن دا بعد انفصال الجنوب يذهب ويلحق باسياده لكن ماعارف حتى الان مطاردنا فى شنو فعلا نواياه يستمر فى تدمير تقسيم السودان الى دويلات صغيرة متفككه ذى ماضلل كثير من اخواننا فى الجنوب عايز يستمر فى نفس اللعبة المخططة لها سابقا من دول نعلمها جيدا ليست المساله حرب او سلم لانك ايها الغزم لن تستطيع الصمود فى وجه ابطال وجيش السودان ولا سياسة لانك ومن معك لا تشبهون اهل السودان فى افكارهم ومفاهيمهم ولا تستطيع حتى مقارعة ومناظرة المؤتمر الوطنى وليس لديكم منطق ومنهج مقبول لدى الامة السودانية
لذلك الرجاء اذهب الى كينيا اذهب الى يوغندا اذهب الى الجنوب او اذهب الى الجحيم فليس لديك مكان معنا فى السودان
اى سلميه تتكلمون عنها ارى الحل فى البندقيه لانو مااوخذ بى القوه يجب ان يوخذ بى القوه والشعب الشايفاهو عينى ده مابقوم بثوره شعبيه ده حل بايظ جيب لينا الحل التانى القوه العسكريه بتاعت الجبه الثوريه ده الحل
اجتماعات و موتمرات ومعارضة وحروب وامه واتحادي وخيانات 25 سنة…وووو الحكاية كلها مسدس واحد و40 طلقة و 24 ساعة و 40 حرامي فاسغ كاذب كوز يقتل والحكايه انتهت….25 سنة…!!!اليس فيكم رجل رشيد…?
ما ذكره ياسر عرمان عو عين الحقيقة وعلى قوى المعارضة ان توحد صفوفها وتحدد خياراتها ولابد من التضحيات … سيسقط نظم المؤتمر الوطني وما يمنع سقوطه تشابك المصالح وضعف المعارضة كما قال المحاور … ولكن التاريخ لصالح الشعوب، ذلك ما علمتنا له التجربة وحقائق التاريخ … ما ضاع حقا خلفه ابدا مطالب …
فعلا ايها البطل عرمان ..الخيش الترابى البائس يعتقد واهماان البشير ممكن ان يعطيه جزء من سلطته..
البشير يعرف تماما ان الد اعدائه فى الدنيا هو الخيش الترابى الذى يتربص به للانتقام منه بحرقه حيا اذا وجد فرصة حتى لا يموت ( بالمغسه ) ..
البشير صاحب التفكير المحدود خدع الترابى خدعة لم تحدث فى التاريخ البشرى ..اذ سرق منه السلطة والرئاسة الابديه للسودان والحزب القوى الذى كان رهن اشارة الترابى ..والترابى بلا حزب رجل عجوز مخرف يرتدى جلبابا ومركوبا ابيض .وليس له ميزة اخرى ..
ارى ان تعمل الحركات المسلحة على ادخال عناصرها الخرطوم و ان تكون الثورة القادمة اتحادا بين مقهورى الخرطوم و الحركات المسلحة. و ستكون العاصمة احن حاضنه للحركات المسلحة لان الاغلبية العظمى من سكان العاصمة ناس اقليم.
الاخ ياسر والله الكلام دا كله عارفنه ولكن اين العمل.؟ نعرف ان الحوار بدعة ابتدعها المؤتمر الوطني وستهلك فيها سنيتن من عمر الناس ولم يصل الى حوار ولا الى حمار ولا الى الى بعير وقد قلناها صراحة ان المؤتمر الوطني عندما عندما يقول الحوار يقصد حوار يؤدي الى تذويب الاخرين والانتهاء بهم في داهليزه وزراء او مستشارين تافهين لرئيس الجمهورية بدون استشارة. الناس قد ملوا الكلام وتعبوا من المناورات والحركات البليدة التي لا تؤدي الى نتيجة الناس عايزين شغل يخلص البلد من حاجة اسمها المؤتمر الوطني وهذا لن يتم إلا بنفس الطريقة التي يحارب بها المؤتمر الوطني وشعاره (اقتل كل من ليس معك أو جوعه ليتبعك صاغرا عن يد)…….
نعلم تماما ان المؤتمر الوطني يسخر مقدرات الدولة لخدمة الحزب ويسخرها لحربه ضد الآخرين وهو لا ينكر ذلك ولكن هناك ظروف دولية واقليمية استجدت وقد صارت مقدرات دولتنا معها قطرة في محيط وسينضب معين المؤتمر الوطني في غضون ايام اذا تمت الاستفادة من المتغيرات الدولية من حولنا……
رأي الشخصي بصراحة ليس مع الحوار ولا التفاهم مع النظام بل مع الوسائل الاخرى الاكثر فاعليه ولو كانت هي الاصعب فآخر العلاج الكي……
شوف يا عرمان عايزين تجو الخرطوم تكشو الناس ديل احنا معاكم
اما تفضلو كده تنططو بهناك ده كلام ما بنفع وما بحل قضيه
ومن هنا ولى غادى ما عايزين كلام كتير العايزين تقولوه هنا فى الخرطوم
لك التحية ايها المناضل المغوار
ايها الثائر الشاعر
يامن افنيت عمرك في خدمة قضايانا
لم تساوم ولم تهادن ولم تستسلم
ايها الرجل
انت الرجل
عرمان رجل لايود من حاد الوطن وحاد الضعفاء
يوما سيكون هنالك تمثالا في اكبر ساحات الخرطوم باسم عرمان
مايفعله عرمان
لن يضيع سدى
عرمان سودانى اصيل وابن بلد ينام ويصحي علي هموم بلد بحجم السودان لله درك ايها الشهم الابى.
ارجو من القائمين على ادارة تحرير موقع الراكوبة الاعزاء الابقاء على هذا الحوار الشيق والمدهش مع المناضل الجسور ياسر عرمان وما تبعه من تعليقات رائعة تجاوبت بصدق مع ما طرحه ياسر عرمان من افكار صادقة وشجاعة مرتبطة بالواقع المرير والتي سيكون لها دور بارزا في دك عرش الطغيان .. ارجو الابقاء عليه اطول فترة ممكنة تعميما للفائدة .. او اعادة نشره بعد الحين والاخر من اجل بث الوعي المطلوب واستنهاض الهمم استعدادا لمرحلة التغيير القادمة باذن الله.