منوعات الشروق.. ضعف الرؤية..غياب الأدوات

الأسباب الموجبة لتأسيس قناة (الشروق) ان تكون قناة سياسية اخبارية شبه مستقلة تعبر عن وجهة نظر الحكومة والحزب الحاكم دون ان تغفل رسالتها ودورها السياسي تجاه بقية القوى الوطنية التي تشارك المؤتمر الوطني المشهد السياسي سواء أكان معارضة أو ائتلافاً، تحالفاً أو مشاركة في الحياة العامة.. الذي حدث ان قناة (الشروق) انحرف خطابها البرامجي عن جادة السياسة والأخبار وكان من الممكن ان تحرز فيهما تقدماً ملحوظاً دون التشبه بالقنوات الأخرى ذات الطبيعة الخاصة ودون ان يكون لها رصيد أو خبرات تسعف القناة لأداء هذا الدور وحتى الكوادر التي تم استقطابها للعمل في مجال المنوعات اثبتت فشلاً ذريعاً وحاولت بدلاً ان تخلق بصمة خاصة بـ(الشروق) ان تقلد ايقاع (النيل الأزرق) بموهبة أقل وامكانات أكبر- اعني الامكانات المادية- من جهة أخرى لم تستطع برمجة منوعات (الشروق) مخاطبة المزاج السوداني في المنوعات وهو مزاج يميل إلى البساطة واللمسة الشعبية الفولكولورية.. وحاولت (الشروق) استعادة نموذج (الجزيرة) بموهبة أقل وامكانات هي في الواقع غير أصيلة لأن من صممها وأشرف عليها غير ملم بوجوه الحياة السودانية.
النقل والتقليد
برنامج (موعد في المهجر) على (الجزيرة) تم نقله بمعالجة أسوأ للشروق وفي واقع الأمر ان برنامج (موعد في المهجر) سواء أكان اسمه (أوتار الحنين) أو (اشجان الغربة) فكرته الاساسية استنطاق العقول العربية المهاجرة لاثبات قدراتها وكفاءاتها وتأثيرها ليس فقط على مستوى العالم العربي بل العالم بأسره. هذه هي الفكرة التي تبنتها قناة (الجزيرة) ولكنها في قناة (الشروق) لم تخرج عن استضافة سوداني مهاجر سواء أكان عاملاً في مطعم للبيتزا أو مغترباً تقطعت به السبل وهو جالس على أرصفة المدن دون علم أو موهبة أو خبرات.
البرامج الغنائية الموسيقية
لم تستطع (الشروق) ان تقدم جديداً في باب المنوعات الغنائية والموسيقية، فبرنامج (سر الغنا) الذي سبق أن قدمته (الشروق) في رمضان استنساخ مخل لـ(أغاني واغاني) على مستوى الفكرة وتوقيت البث ولكنه فشل لأن الضيوف المتحدثين والنماذج المقدمة لم تكن تناسب مناخ وجو رمضان الذي يسعى فيه الناس للترفيه العفوي التلقائي الذي تمثله مدرسة السر قدور النفس السوداني الممتزج بالبساطة.
هويات المذيعين
من اخفاقات الشروق اللافتة في باب المنوعات محاولتها تبديل هويات المذيعين والهوية نقصد بها الملامح الفنية التي تشكل شخصية المذيع أو المذيعة والطابع العام الذي عرف به. فنسرين سوركتي وسلمى سيد عرفهما وأحبهما المشاهد في برامج المنوعات الجميلة الجاذبة تم تبديل هذه الهوية مما افقدهما الحضور والتركيز بل الرصيد الجماهيري الذي رفض أن ينتقل معهما من قناة (النيل الأزرق) إلى (الشروق) وظلت هذه الاسماء أسيرة لنجومية تلك الفترة ووهجها دون ان تحقق اضافة جديدة في مكان عملها الجديد.
عدم المحافظة على النجاح
ظاهرة أخرى تؤكد ضعف خبرة (الشروق) في مجال المنوعات وهي أن من له خبرة في المنوعات يحتفظ في خارطة البرمجة بالبرامج الناجحة يدعمها ويسعى لتطويرها وخير مثال على هذه البرامج الناجحة التي لم تسع (الشروق) لدعمها وتطويرها بل تركته مكانك سر برنامج الأطفال (قطار الزهور) وبرنامج مع (الود والتقدير) الذي حقق نجاحاً ملحوظاً حينما كان يقدمه الطيب عبد الماجد.. تراجع الاعداد وصار مضمون البرنامج مع احترامنا للأستاذه رانيا هارون مضموناً سخيفاً يسعى لابتزاز مشاعر المتلقي ويستعرض معاناة الفقراء والمعاقين وذوي الحاجات الخاصة كأنهم في سيرك يجسد المأساة الانسانية دون مراعاة لمشاعرهم ولخصوصية الأسر ويقدم لهم الهدايا والهبات على الهواء مباشرة في مشاهد مليئة بالمن والاذى.
الرأي العام
يكفي الشروق ،، هذه القمم الشامخة في مجال التقديم التلفزيوني متمثلة في نسرين سوركتي ، وسلمى سيد و رانيا هارون ،،،
النقد الذي ساقه الأخ هنا في كثير من الاجحاف بحق القناة التي صارت في مصاف أعظم القنوات السودانية سواء أكان ذلك برضاه أو بغير رضاه ،،، لا شك في أن المنفذ لفكرة أي برنامج قد يكون متأثرا من بعيد أو قريب بفكرة برنامج آخر وربما لا يكون يعلم بأنها مماثله له ،،
ولكن رمي الكلام مثال أن تقوم القناة في قامة الشروق بعمل لقاء مع ما وصفه "مغترباً تقطعت به السبل وهو جالس على أرصفة المدن دون علم أو موهبة أو خبرات" أمر غير مقبول ،،، ونقد غير هادف وليس في محله .
وسواء أرضى صاحب المقال أو لم يرضى فالشروق سوف تظل بحزمة برامجها وليس بالمنوعات فقط في مصاف كبيرات القنوات السودانية ،،،
وليس نحن الآن بصدد نقد النيل الأزرق ،، وفتح أبواب المقارنة ولكن حين نفتح باب النقد لا بد ان يكون النقد هادفا وبناءا
أنا شخصيا اتمنى صادقا ان يحصل شيء غريب ويحتم اغلاق جميع القنوات السودانية اغلاقا تاما وكفاية لنا ان نعرف اخبار بلدنا من القنوات الاخرى المتاحة عبر الاقمار الصناعية – قسما بالله انا لا اصدق اي شيء تبثه القنوات السودانيةابدا بالمرة ولن يحصل الى ان يغور الكيزان – منبع الكذب والنفاق والتضليل
قناة الشروق اصلا قناة حكومية براس مال كيزاني تبث من دبي
لتحسين وجه السودان خارجيا .. واستقطبت اكبر عدد من المذيعات
اللبنانيات والسوريات حتي تحظي بمشاهدة وقبول عربي ;) :o
هذا القناة الحقيقة ليست لها طعم ولا رائحة برامج كلها مصطنعة لا تحس فيها النفس السودانى فى برنامج اسمها تقريبا على ما اذكر على مدى اكثر من شهور تبث اغانى من منطقة معينة فى السودان واقصد الاخوة الشوايقة 0 الحمد الله انو انو فى خيارات كتيرة موجودة وتالريموت كنترول موجود 0مافى مشكلة يعنى 00 بالمناسبة اخر مرة شاهد قناة الشروق تقريبا قبل شهرين وانا ابحثعن الجزيرة
لب تهاجم قناة الشروق كفاية نسرين
أصدقك القول يأخي وجزاك الله خير وأتمنى من القائمين على أمر القناة دراسة تحليك هذا .
نعم … هذه القناة ………. مجوجة من حيث الفكرة والمنهج … وتحس دائما دائما بربكة الهوية والمنهج فيها …… ومحاولات التجيير لصالح قضايا معينة وبعدها عن ملامسة الهموم الحقيقية لواقع السودانيين ومن تظن أنها شمسهم التى لا تغيب .
لـــــــذا ليس غريبا هذا البهتان وغياب النكهة وعدم تربعها على أي مساحة وجدانية في ارض السودان …لأن الإمكانيات وحدها لا تكفى
قد أتفق معك فى ماذهبت اليه __ خلافى معك فى الفقرة الاخيرة برنامج المذيعة
الناجحة المتألفة دائما الاستاذة رانيا هارون ___ لم نحس اطلاقا ماذكرته من عدم
مراعاة لمشاعر وخصوصية الاسر ____ بالعكس __ كانت لقاءات مؤثرة وتجاوب معها
الجميع __ القادرون بتقديم المساعدات المادية والعينية __ وغير القادرين بمشاركتهم
وجدانيا والدعوات لهم ___ وهذا هو المطلوب ____ وماذا تريد غير ذلك ؟؟
لا احب المؤتمر الوطنى ولا الكيزان ولا الجبهجية ولكنى احب هذا السودان فبالله يا ناس الشروق بدلا عن الغنا الكتير والافكار المكرورة قدموا لنا تصويرا او فلما عن تلك السفينة الغارقة فى البحر الاحمر من الحرب العالمية لاادرى ما اسمها ولكنى شاهدت جزا من فيلم وثائقى فى قناة ابو ظبى عن رحلة من مصوع الى بورسودان منطقة شعب اللرومى بحثا عن سمك القرش ابو مطرقة والسفينة الغارقة وبالفعل شاهدنا ويا للعجب هناك كميات من القنابل القديمة والتى تشبه انابيب الغاز الطويلة ومجموعة من السيارات ايوة والله السيارات العتيقة ما زالت محتفظة بفوانيسها وهيكلها العام….هؤلاء الخواجات احدهم ابن القبطان الشهير بتاع اسرار البحار…ادعموا مراسلكم يا ناس الشروق فى البحر الاحمر فهو خريج علوم بحار…ومرحب بالافكار الجديدة والمدهشة….
قناه ممله …وخاصا لمن تتذكر مصاريفها من مال الشعب لتلميع حزب البشير
والله المؤسف والمحير حقاًهذه القناة رئيس مجلس ادارتها يقولون اتجاه اسلامى ويمتلكها هذا الحزب الذى يعتقد معتنقيه بأن الدين الاسلامى دخل السودان يوم 30/6/1989 وحقيقةًهؤلاء القوم أبعد خلق الله من الدين الاسلامى والطرح الاعلامى لقناة الشروق يؤكد كأنها فى حرب مع الله ورسوله والمؤمنين وهاكم الادلة
1/أين القناة من القرآن الكريم تلاوته علومه وتجويده
2/لايرفع الآذان للصلاة الا عند كل مغرب خلال شهر رمضان
3/لاتنقل صلاة الجمعة وشعائرها
4/أين القناة من أفضل يوم أشرقت فيه الشمس يوم عرفة ولكى لا نظلمها الحج المنصرم لها محاولات خجولة بنقل جزء بسيط بينما كل قنوات العالم العربى والاسلامى تقوم بنقل هذا اليوم وحتى الهابطة من الصباح وحتى نفرة الحجاج الى مزدلفة
5/أين القناة من ليلة الاسراء والمعراج
6/اين القناة من يوم الهجرة النبوية
7/اين القناة الاسلامية من ذكرى مولد الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم
8/الاعلاميات الغير سودانيات بدبى بدون حجاب (تغطية الرأس)هل هذا هو الذى الاسلامى
9/فى المقابل مساحات البث المخصصة للرقص والغناء وما يغضب الله
10/ويبدو لى بأن القناة فى محاولة لطمس هوية وتاريخ البلد الا كيف نفسر عدم احتفالها بعيد استقلال البلد وبالمقابل يحتفلون بيوم 30/6/1989 ايهما أهم يوم الوطن